|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#91
|
||||
|
||||
الناس في صيام و قيام و تحر لليلة القدر
و قراءة للقرآن يتمنون صلاح القلوب و غفران ما تقدم من الذنوب و رضا علام الغيوب . أيها المسلم تذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سببًا لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك |
#92
|
||||
|
||||
ربنا يعينا على ان نتقرب اليه ويبلغنا ليلة القدر
ويجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم اللهم آمين |
#93
|
||||
|
||||
ماتبقى من ليال أفضل مما مضى، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) متفق عليه من حديث عائشة
رضي الله عنها. وفي رواية مسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره) وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر من وجوه: أحدها: إنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر شد المئزر، وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة، وقيل: كناية عن ترك النساء والاشتغال بهن. وثانيها: أنه صلى الله عليه وسلم يحي فيها الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات. وثالثها: أنه يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصاً على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة. ورابعها: أنه كان يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر. وعليه فاغتنم بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك، وبالتزوُّد لآخرتك من خلال قيامك بما يلي: 1-الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والقراءة وسائر القربات والطاعات، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل. قال الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه أهل السنن وقال الترمذي: حسن صحيح. 2-اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر فقد قال الله تعالى:{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}[القدر:3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر. قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه) متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم [إيماناً] أي إيماناً بالله وتصديقاً بما رتب على قيامها من الثواب. و[احتساباً] للأجر والثواب وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) متفق عليه. وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري. وهي في السبع الأواخر أقرب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي) رواه مسلم. وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين لحديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هي ليلة سبع وعشرين) رواه مسلم. وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل في الليالي تبعاً لمشيئة الله وحكمته. قال ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر: وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر وأنها تنتقل.. ا.هـ. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها...ا.هـ وعليه فاجتهد في قيام هذه العشر جميعاً وكثرة الأعمال الصالحة فيها وستظفر بها يقيناً بإذن الله عز وجل. والأجر المرتب على قيامها حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر. 3-احرص على الاعتكاف في هذه العشر. والاعتكاف: لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله تعالى. وهو من الأمور المشروعة. وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أزواجه من بعده، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالتكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله -عز وجل- ثم اعتكف أزواجه من بعده) ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان اعتكف في العشر الأول من شوال، كما في حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين. قال الإمام أحمد –رحمه الله-: لا أعلم عن أحد من العلماء خلافاً أن الاعتكاف مسنون. والأفضل اعتكاف العشر جميعاً كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل لكن لو اعتكف يوماً أو أقل أو أكثر جاز. قال في الإنصاف: أقله إذا كان تطوعاً أو نذراً مطلقاً ما يسمى به معتكفاً لابثاً. وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم. وينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والاستغفار والقراءة والصلاة والعبادة، وأن يحاسب نفسه، وينظر فيما قدم لآخرته، وأن يجتنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ويقلل من الخلطة بالخلق. قال ابن رجب: ذهب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس، حتى ولا لتعليم علم وإقراء قرآن، بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتخلي بمناجاة ربه وذكره ودعائه، وهذا الاعتكاف هو الخلوة الشرعية. |
#94
|
||||
|
||||
|
#95
|
||||
|
||||
|
#96
|
||||
|
||||
|
#97
|
||||
|
||||
ما هي علامات ليلة القدر ؟ اولا ً : فضل ليلة القدر *قال تعالى ” ليلة القدر خير ُ ُ من ألف شهـر ” سورة القدر *قال تعالى ” إنا أنزلناه في ليلة ٍ مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل ُ أمر ٍ حكيم ” سورة الدخان *قال صلى الله عليه وسلم “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”. رواه البخاري ومسلم قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى ” وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وكان يعتني بها -صلى الله عليه وسلم-، وكان يقوم العشر الأواخر من رمضان يتحرى هذه الليلة، ويقول التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر، يعني الأوتار أرجى وأحرى، إحدى وعشرين، ثلاثة وعشرين، خمس وعشرين، سبعة وعشرين، تسع وعشرين، مع أنها تلتمس في الليالي كلها، لكنها في الأوتار أحرى” انتهى كلامه رحمه الله قال الشيخ بن جبرين رحمه الله تعالى “هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها. ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة. ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم:”"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”. والكلام عن فضلها كثير ولايحصى ثانيا ً : كيف نتحرى ليلة القدر ؟؟ قال صلى الله عليه وسلم ” تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ” رواه البخاري أي هي في ليلة واحد وعشرين او ليلة ثلاث وعشرين أو ليلة خمس وعشرين أو ليلة سبع وعشرين أو ليلة تسع وعشرين وهنا نرى الأمر النبوي إذ قال التمسوا وتحروّا وقال تعالى ” قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ” آل عمران ومن علامات ليلة القدر ان تشرق الشمس صبيحتها لاشعاع لها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع ) رواه مسلم ، وابن حنبل ،والنسائي ، والترمذي وأبو داود
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 12-08-2012 الساعة 02:38 PM |
#98
|
||||
|
||||
كيف نقوم ليلة القدر ؟؟
قال قتادة – رحمه الله – : ” إنما هي بركة كلها خير إلى مطلع الفجر “. وقال الضحاك – رحمه الله – : ” لا يقدر الله في تلك الليلة إلا السلامة وفي سائر الليالي يقضي بالبلايا والسلامة “. قال الحسن البصري – رحمه الله – : ” إذا كان ليلة القدر لم تزل الملائكة تخفق بأجنحتها بالسلام من الله والرحمة من لدن صلاة المغرب إلى طلوع الفجر “. وأما العمل في ليلة القدر وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة وقد أمر عائشة بالدعاء فيها أيضا. قال سفيان الثوري : ” الدعاء في تلك الليلة أحب إلي من الصلاة “. ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء وأن قرأ ودعا كان حسنا وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءة مرتلة لا يمر بآية فيها الرحمة إلا سأل ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها. وقد سئلت عائشة – رضي الله عنها – النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : «قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني» رابعا : اهل العـُذر الشرعي وليلة القدر؟ العاجز : ككبير السن وكبيرة السن نعلمهم فضل هذه الليلة ونقول لهم سبحوا وكبروا واستغفروا وادعوا ويكون لنا الاجر والثواب بذلك المريض : الذي يشق عليه احياء هذه الليلة بالصلاة فعليه قرآءة القرآن أو ذكر الله والدعاء ان استطاع والصدقة وفعل الخيرات وان يذكر اهله بقيام ليلة القدر وفضلها الحائض والنفساء : تقرء القرآن دون مس المصحف , تذكر الله ذكرا ً كثيرا , تستغفر وتدعوا الله العفو والعافية والستر وتجعل لها عدد مثلا من التسبيح والحمد والتكبير والتهليل والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغفار والدعاء وغيره كـقولها اذكر مثلا الف تسبيحه والف تحميده والف تكبيره و و و … وهذا على سبيل المثال . |
#99
|
||||
|
||||
اللهم يا غنى يا حميد أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك. اللهم من عمل على عزة الإسلام والمسلمين فأعزه ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين وفى الآخرين وفى كل وقت وحين وفى الملأ الأعلى إلى يوم الدين. اللهم أرزقنا شفاعته وأوردنا حوضه ولا تحرمنا زيارته واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً اللهم يا قاضى الحاجات ويا مجيب الدعوات اقض حوائجنا وحوائج السائلين. نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم. نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا يا رب العالمين. اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا. اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا. |
#100
|
||||
|
||||
|
#101
|
||||
|
||||
|
#102
|
||||
|
||||
|
#103
|
||||
|
||||
|
#104
|
||||
|
||||
|
#105
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
زمضان, شاب مسلم |
|
|