#1
|
||||
|
||||
دار الإفتاء : الاغتسال فى الحر والقىء ونقل الدم لا تفسد الصوم بشروط
دار الإفتاء تنتقد الساهرين فى الخيم الرمضانية: لو علموا ما فى قيام رمضان من الثواب لرجعوا إلى الله تائبين.. الاغتسال فى الحر والقىء ونقل الدم لا تفسد الصوم بشروط قالت دار الإفتاء المصرية إنه على المسلم أن يتحلى بالفضائل ويتخلى عن الرذائل عموماً وفى رمضان خصوصاً فلا يرتكب فيه ما يغضب الله عز وجل، أما بالنسبة لقبول الصيام لمن يرتكب بعض اللهو فالصيام لله وهو يجازى به. وأضافت فى إجابتها عن سؤال حول سهر المسلمين فيما يسمى بـ "الخيام الرمضانية" وما فيها من غناء ورقص أنه لو علم الإنسان ما فى قيام رمضان من الثواب ونزول الرحمات لرجعوا إلى الله تائبين وعلى ما فرطوا نادمين فالعاقل من خالف نفسه وهواه وتاب إلى مولاه وأقبل فى رمضان على طاعة الله بكثرة العبادات والبعد عن الشبهات. وأكدت الفتوى على أنه وجب على الإنسان المسلم أن يحيى ليل رمضان بقراءة القرآن والذكر والاستغفار والقراءة النافعة وكافة الأعمال التى تُزيد من الحسنات فى هذا الشهر الكريم المبارك. قالت دار الإفتاء المصرية إن القىء الذى يغلب الإنسان أثناء صيامه، والتبرد بالماء بسبب الحر، ونقل الدم لا تبطل الصوم. وأوضحت الفتوى فى بيان لها اليوم، أنه إذا غلب القىءُ الصائم من غير تسبب منه لذلك فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه ألا يتعمد ابتلاع شىء مما خرج من جوفه وألا يُقصِّر فى ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره. وأشارت الفتوى إلى أن من تعمد القىء بنفسه فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شىء منه إلى جوفه، وعليه أن يقضى يومًا مكانه، لقول النبى -صلى الله عليه وآله وسلم-: "مَنْ ذَرَعَهُ الْقَىءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ". وأجازت الفتوى التبرد والاغتسال بالماء للتخفيف من حر الصيف، لِمَا رُوِى فى الصحيحين وغيرهما من حديث عائشة وأم سلمة - رضى الله عنهما- "أن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم-كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِى رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ، فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ". ولِمَا أخرجه الإمام مالك وأبو داود من طريق أبى بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبى -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- بِالْعَرْجِ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ الْعَطَشِ أَوْ مِنَ الْحَرِّ». وأشارت الفتوى إلى أنه على الصائم أن يحرص على عدم دخول الماء إلى جوفه من الفم أو الأنف، فإذا حصل دخولُ جزء من الماء فى الجسم بواسطة المسامِّ فإنه لا تأثير له، لأن المُفطِّر إنما هو الداخل من المنافذ المفتوحة حسًّا للجوف كما سبق. أما عن نقل الدم أثناء الصوم فذكرت الفتوى أن جمهور الفقهاء قالوا بأنه لا يبطل الصوت، لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبى، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.
__________________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين
آخر تعديل بواسطة بوبوسا ، 03-08-2012 الساعة 03:52 PM |
#2
|
||||
|
||||
وش الخير بوبوسا
جزاك الله خيرا فعلا معلومات مفدية وبالذات الاغتسال بالماء البارد للتخفيف من حرارة الشمس وخاصة ندانا فى الصعيد بارك الله فيكى وجزاكى الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله خير
__________________
الدكتور محمد ر زق
معلم الكيمياء للثانوية العامة |
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراًَ
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|