|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حملة : كل يوم حديث وتفسيره أو شرحه
انا فكرت ولقيت فكرة حلوة هنعمل حملة هنحط حديث للرسول صلى الله عليه وسلم وتفسيره أو شرحه وياريت المشاركة من الكل لان فيه ناس تبقى عارف الحديث ومتعرفش معناه والله ولى التوفيق
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
|
#2
|
|||
|
|||
شرح حديث (...كل المسلم على المسلم حرام...) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذلهُ. كل المسلم على المسلم حرامٌ: عرضه وماله ودمهُ، التقوى هاهنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" رواه الترمذي وقال : حديث حسن[380] الشرح قال المؤلف رحمه الله تعالى - فيما نقله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" المسلم أخو المسلم" وقد تقدم الكلام على هذه الجملة. وأن هذه الأخوة أخوة الإيمان، وأنها أقوى رابطة وأوثق من أخوة النسب ، وبينا وجه ذلك فيما سبق. وبين هنا في هذا الحديث أنه " لا يظلمه ولا يخونه ولا يكذبه" لا يخونه يعني لا يغدر به في محل الائتمان، إذا ائتمنه على شيء، أو على مال ، أو على سر، أو على غير ذلك فإنه لا يخونه، والخيانة هي الغدر بالشخص في موضع الائتمان، ولا يجوز لأحد أن يخون أخاه المسلم حتى وإن خانه. يعني وإن خانك أخوك المسلم فلا تخنه ، لقول النبي صلى الله عليه وسمل : أدّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك" [381] فلو فرضنا أن شخصاً خانك في مال؛ بان أقرضته مالاً أي سلفته، ثم أنكر بعد ذلك وقال: لم تقرضني شيئاً ؛ فإنه لا يحل لكل أن تخونه فتقترض منه ثم تنكره، بل أد إليه أمانته وأسال الله الحق الذي لك؛ لقول عليه الصلاة والسلام :" لا تخن من خانك". كذلك أيضاً " لا يكذبه" أي لا يحدثه بكذب، والكذب حرام، وكلما كان آثاره أسوأ كان أشد إثماً. وليس في الكذب شيء حلالاً ، وأما من ادعاه بعض العامة حيث يقولون: إن الكذب نوعان: أسود وأبيض، فالحرم هو الأسود، و الحلال هو الأبيض، فجوابه : أن الكذب كله أسود ، ليس فيه شيء أبيض، لكن يتضاعف إثمه بحس ما يترتب عليه ، فإذا كان يترتب عليه أكل مال المسلم ، أو غررٌ على مسلم، صار اشد إثماً، وإذا كان لا يترتب عليه أي شيء من الأضرار،فإنه أخف ولكنه حرام. لكن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " إنه رخص في الكذب عند الإصلاح بين الناس وفي الحرب، وفي حديث الرجل امرأته .وحديثها إياه"[382] ولكن كثيراً من العلماء قال : إن المراد بالكذب في هذا الحديث ليس الكذب الصريح، وإنما هو التورية، والتورية تسمى كذباً ، كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين يأتي الناس له يوم القيامة ليشفع لهم : إنه كذب ثلاث كذبات[383]، وهو لم يكذب ولكنه ورى تورية، يعني أظهر للمخاطب شيئاً غير الذي يريده نهو ، فبعض العملاء يقول : إن هذا الحديث الذي فيه أن الكذب يجوز في هذه الأشياء الثلاثة، يراد به كذب التورية لا الكذب الصريح، وعلى هذا فلا يستثنى من الكذب شيء، وكل الكذب حرام ، ثم أعلم الكذب يحار فيه الإنسان ويعجز عنه معالجته كما قيل: لـي حيلــة في مـن ينـمُّ وليس في الكــذاب حيـلة من كــان يخلق مــا يقولُ فحيلــتي فـيـه قليلــه الذي ينمُّ والذي يلقي النميمة بين الناس ، لي فيه حيلة أي يمكن أن احتال و اتخلص منه ومن شره، لكن الذي يكذب يقول فعلت وفعلت وهو كاذب. ليس في فيه حيلة إذا كان يخلق ما يقول وما شاء قاله، فهذا مشكل ليس لي فيه حيلة، ولهذا قال هنا :" ولا يكذبه". وفي لفظ " ولا يحقره" يعني لا يحتقره ولا يستصغره، حتى وإن كان اكبر منه سناً، وإن كان أكثر منه مالاً، وإن كان أغزر منه عالماً فلا يحقره. واحتقار الناس من الكبر- والعياذ بالله - قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الكبر بطر الحق، وغمط الناس" [384]بطر الحق يعني ردّه، وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم فالمسلم يرى أخاه بعين الإكبار ويحترمه ويعظمه ، والعامة يقولون: احترام الناس يحترمونك، يعني من راي الناي يعني الاحتقار وأوه بعين الاحتقار ظن ومن رآهم بين الإكثار والإجلال، راوه بعين والإجلال، وهذا شيء مشاهد. ولهذا تجد الرجل المتواضع اللين الهين محترماً عند الناس كلهم، لا أحد يكرهه، ولا أحد يسبه والإنسان الشامخ بأنفه المستكبر المحتقر لغيره، تجده مكروهاً مذموماً عند الناس، ولولا حاجة الناس إليه إذا كانو يحتاجون غليه ما كلمه أحد ؛ لأنهم يحتقرونه. ثم قال عليه الصلاة والسلام :" التقوى ها هنا" أشار إلى صدره ثلاث مرات، يعني أن التقوى في القلب فإذا اتقى القلب؛ أتقت الجوارح، وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم : " ألا وإن ف الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، إلا وهي القلب"[385] فإذا كان في قلب الإنسان تقوى لله عزّ وجلّ وخوفٌ منه وخشيه له، استقامت أعماله الظاهرة؛ لأن الأعمال الظاهرة تتبع القلب. وقد مثل بعض العلماء ومنهم أبو هريرة رضي الله عن بالقلب بالملك المطاع مع جنوده، فالملك المطاع مع جنوده إذا أمرهم بشيء أطاعوه، ولكن بعض العلماء قال : إن هذا المثال أنقص من قول النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا صلحت صلح الجسد كله" وذلك لأن الملك مع جنوده وإن كان مطاعاً فإنهم لا يصلحون بصلاحه، لكن القلب إذا صلح صلح الجسد ، وإذا اتقي اتقى الجسد . واعلم أن من الناس من يجادل بالباطل بهذا الحديث ،فإذا أمرته بمعروف ، أو نهيته عن منكر ، قال ، التقوى هاهنا تقول له: لا تحلق لحيتك فحلق اللحية حرام ، وحلق اللحية من طريقة المجوس والمشركين، وإعفاء اللحية من هدي النبيين والمرسلين وأولياء الله الصالحين. إذا قلت له هذا قال : التقوى هاهنا . التقوى ها هنا . نقول له : كذبت وإنه ليس في قلبك تقوى، لو كان في قلبك تقوى لاتقيت الله ؛ لأن القلب إذا اتقى اتقت الجوارح، وإذا انهمك في معصية الله انهمكت الجوارح. وفي قوله : "التقوى ها هنا " وإشارته على صدره دليلٌ على أن العقل في القلب الذي في الصدر، وهذا هو المطابق للقرآن تماماً ، قال الله تعالى (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج: 46) ، فقال: (قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) ، ثم قال (وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ). وليس القلب هو الخ كما يظنه بعض الجهال، فالعقل في القلب. ولكن المخ لا شك أن له اثراً في أعمال العبد، في حركاته، وفي سكناته، لكنهم قالوا: إن المخ مثل الخادم ، يهيئ الأشياء ويطبخها ، ثم يبعث بها إلي القلب ، ثم يصدر القلب الأوامر على المخ من اجل أن المخ يدبر الأعصاب وبقية الجسم، فيكون هذا المخ خادماً للقلب عند تصدير الأشياء إليه واستصدارها منه فالأشياء تمر من القلب ذاهبة وآتيه إلى المخ، والمخ هو الذي يحرك البدن، ولذلك إذا اختل المخ اختل كل شيء. ثم قال صلى الله عليه وسلم " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم" يعني لو لم يكن من الشر للمسلم إلا أن يحقر أخاه ويستصغره ويستذله، لكان كافياً في الإثم والعياذ بالله ، في هذا التحليل أعظم زاجر من احتقار أخيك المسلم، وأن الواجب عليك أن تحترمه وتعظم بما فيه من الإسلام والإيمان. ثم قال صلى الله عليه وسلم :" كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه": " كل المسلم على المسلم حرام ، دمه "فلا يعتدي على المسلم بقتل أو جرح او غير ذلك " وماله" فلا يؤخذ ماله ، ولا غصباً ، ولا سرقة، ولا خيانة، ولا دعوى ما ليس له ، ولا غير ذلك بأي طريق، فلا يحل لك أن تأخذ مال أخيك بغير حق فإنه حرامٌ عليك. " وعرضه" بأن لا تنتهك عرضه ، وتتكلم فيه بين الناس، سواء كنت صادقاً فيما تقول أو كاذباً ؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الغيبة فقال : " ذكرك أخاك بما يكره" قالوا : يا رسول الله ، أريت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" (1)فالواجب على المسلم أن يحترم أخاه في ماله وعرضه ودمه كما قال صلى الله عليه وسلم " :" كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه".
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
|
#3
|
||||
|
||||
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا موسى بن أبي عائشة قال حدثنا سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به } قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه فقال بن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت بن عباس يحركهما فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى { لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه } قال جمعه له في صدرك وتقرأه { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } قال فاستمع له وأنصت { ثم إن علينا بيانه } ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه
من صحيح البخاري
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
فكرة ممتازة ، وفقنا الله لهذا. جزاك الله خيراً ~
__________________
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } اللهم أذهب عني البأس وطهرني واغفر ذنوبي وقو ايماني وارحمني |
#5
|
||||
|
||||
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
بدأ الإسلام غريبا وسيعود... إلى آخر الحديث. نرجو تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته؟ الجواب: هذا الحديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: صحيح مسلم الإيمان (145),سنن ابن ماجه الفتن (3986),مسند أحمد بن حنبل (2/389). (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء) وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: مسند أحمد بن حنبل (4/74). قيل: يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس , وفي لفظ آخر: سنن الترمذي الإيمان (2630). الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي وفي لفظ آخر: سنن الترمذي الإيمان (2629) سنن ابن ماجه الفتن (3988) مسند أحمد بن حنبل(1/398) ,سنن الدارمي الرقاق (2755). هم النزاع من القبائل ، وفي لفظ آخر: مسند أحمد بن حنبل (2/177). هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير . فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة وأن الجنةوالسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقل أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: سورة فصلت الآية 30 (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ31 نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَنُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ سورة فصلت سورة فصلت الآية 31 مَا تَدَّعُونَ أي ما تطلبون. فالإسلام بدأ قليلا غريبا في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجرا وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريبا بين الناس وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك. ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عبادة الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده لا يصلون إلا له، ولا يسجدون إلا له; ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار ولا بالكواكب والجن والملائكة بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء. وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس، وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه فلهم الجنة والسعادة ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة. من إجابات العلامة ابن باز
__________________
{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } اللهم أذهب عني البأس وطهرني واغفر ذنوبي وقو ايماني وارحمني |
#7
|
|||
|
|||
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: كنت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوماً فقال: ((يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وفي رواية غير الترمذي: ((احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)). والله ان هذا الحديث من اروع الاحاديث وابلغها حيث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فى هذ الحديث خيرى الدنيا والآخرة وبين خبايا هذا الكلمات راحة الانسان الأبدية واطمئنانه فى هذه الحياة فالله تعالى مطلع على كل شىء وشاهد على كل شىء فيامرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بان نحفظ الله اى نتقيه ونخشاه ونراقبه فى كل قول وفعل .. وبهذا سيحفظنا الله .. اى سيوفقنا الى كل خير ويبعد عنا كل شر ويهدينا صراطه المستقيم ويكرر رسولنا الكريم قوله "احفظ الله " ولكن هذه المرة يقول "تجده تحاهك " اى ان الله سيكون هو حاميك وحافظك ودرعك من كل سوء اذا حفظته وحفظت اوامره واجتنبت نواهيه وكنت من عبداه الصالحين ويقول رسولنا الكريم قولا يحسم كل الاقوال ويطمئن كل الخائفين ويثلج صدر كل من يخشون شيئا الا الله فيخبرنا صلى الله عليه وسلم بان ان اجتمع الجن والانس على ان يضروك بشىء لا يريده الله تعالى لك فلن يمسك وان اجتمعوا على ان ينفعوك بشىء لا يريده الله لك لن تراه ولن تنتفع به فرفعت الاقلام وجفت الصحف وانقضى الامر وانحسم الخلاف بقول ابلغ البشر الذى حقا اوتى جوامع الكلم وان دخلنا فى شرح الحديث يمكن ان ناخذ فى شرحه كتابا ولكن عسى ان نكون وفقت فى تجميع المقصود بالحديث |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#9
|
|||
|
|||
اقتراح صغيور ^_^
ازيكم اخوانى واخواتى ومعلمينى ومعلماتى ان شاء الله تكونوا بالف خير كل سنة وانتم طيبين انا عندى اقتراح صغيور حتى يكون هذا الموضوع عونا للمسلمين والمسلمات الراغبون فى معرفة تفسير الاحاديث ارجو من حضراتكم احضار الحديث ثم تكتبوا الحديث كاملا + اسم الرواة ولكن عن التفسير فارجو ان يكون مبسطا لانه كما هو معروف اذا كان الموضوع طويلا فلت يقرأه الذى يمرعليه كاملا كما انه يوجد طلاب فى سن صغير فى المنتدى فيجب انهم يفهموا ايضا معنى الحديث كما نستطيع نحن فهمه فبعد اذن صاحب الموضوع جزاه الله خيرا ان نكتب التفسير مبسطا كما ياتى بكتب المدرسة وان كان بامكاننا ايضا قرائة التفسير من اى موقع وتلخيصه او كتابته باسلوبنا استودعكم الله اخوانى واخواتى |
#10
|
|||
|
|||
حااااااااااااااضر اقتراح جميل ياريت تنفذى انتى اول مرة وتكتبى حديث وهنعمل زيك
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
|
#11
|
|||
|
|||
حق المسلم على اخيه ^_^
تكرم عينك يا أخى جزاك الله خيرا على الروح الطيبة وانا قد كتبت حديثا من قبل فوق حـــق المسلـــــم على أخيــــه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم ست: قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلّم عليه. وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشَمِّته. وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتْبَعه" رواه مسلم. هذه الحقوق الستة من قام بها في حقّ المسلمين كان قيامه بغيرها أولى. وحصل له أداء هذه الواجبات والحقوق التي فيها الخير الكثير والأجر العظيم من الله. الأولى: "إذا لقيته فسلّم عليه" فإن السلام سبب للمحبة التي توجب الإيمان الذي يوجب دخول الجنة، كما قال صلّى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" { أخرجه: مسلم في "صحيحه"} . الثانية: "إذا دعاك فأجبه" أي: دعاك لدعوة طعام وشراب فاجبر خاطر أخيك الذي أدلى إليك وأكرمك بالدعوة، وأجبه لذلك إلا أن يكون لك عذر. الثالثة: قوله: "وإذا استنصحك فانصح له" أي: إذا استشارك في عمل من الأعمال: هل يعمله أم لا؟ فانصح له بما تحبه لنفسك. فإن كان العمل نافعاً من كل وجه فحثه على فعله، وإن كان مضراً فحذره منه وإن احتوى على نفع وضرر فاشرح له ذلك، ووازن بين المصالح و المفاسد. وكذلك إذا شاورك على معاملة أحد من الناس أو تزويجه أو التزوج منه فابذل له محض نصيحتك، وأعمل له من الرأي ما تعمله لنفس، وإياك أن تغشه في شيء من ذلك. فمن غش المسلمين فليس منهم، وقد ترك واجب النصيحة. الرابعة: قوله: "وإذا عطس فحمد الله فشمته" وذلك أن العطاس نعمة من الله؛ لخروج هذه الريح المحتقنة في أجزاء بدن الإنسان، يسر الله لها منفذاً تخرج منه فيستريح العاطس. فشرع له أن يحمد الله على هذه النعمة. وشرع لأخيه أن يقول له: "يرحمك الله" وأمره أن يجيبه بقوله: "يهديكم الله ويصلح بالكم" فمن لم يحمد الله لم يستحق التشميت، ولا يلومن إلا نفسه. فهو الذي فوّت على نفسه النعمتين: نعمة الحمد لله، ونعمة دعاء أخيه له المرتب على الحمد. الخامسة: قوله "وإذا مرض فعده" عيادة المريض من حقوق المسلم، وخصوصاً من له حق عليك متأكد، كالقريب والصاحب ونحوهما. وهي من أفضل الأعمال الصالحة. ومن عاد أخاه المسلم لم يزل يخوض الرحمة، فإذا جلس عنده غمرت الرحمة. ومن عاده أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي. ومن عاده آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح، السادسة: قوله: "وإذا مات فاتّبعه" فإن من تبع جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط من الأجر. فإن تبعها حتى تدفن فله قيراطان. واتباع الجنازة فيه حق لله، وحق للميت، وحق لأقاربه الأحياء. |
#12
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم أخواني وأخواتي
ولـي عودة بإذن الله لأشارككم جزاكم الله خيراً
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
الدواء العجيب ^_^
الدواء العجــــــــــيب عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فهو أجدر أن لا تَزْدروا نعمة الله عليكم) متفق عليه. أرشد -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث إلى الدواء العجيب، والسبب القوي لشكر نعم الله، وهو أن يَلْحَظ العبد في كل وقت من هو دونه في العقل والنسب والمال وأصناف النعم، فمتى استدام هذا النظر؛ اضطره إلى كثرة شكر ربه والثناء عليه، فإنه لا يزال يرى خلقًا كثيرًا دونه بدرجات في هذه الأوصاف، ويتمنى كثير منهم أن يصل إلى قريب مما أوتيه من عافية ومال ورزق، وخَلْق وخُلُق، فيحمد الله على ذلك حمدًا كثيرًا، ويقول: الحمد لله الذي أنعم عليَّ وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلًا. ينظر إلى خلق كثير ممن سلبوا عقولهم، فيحمد ربه على كمال العقل، ويشاهد عالمًا كثيرًا ليس لهم قوت مدخر، ولا مساكن يأوون إليها، وهو مطمئن في مسكنه، موسع عليه رزقه. ويرى خلقًا كثيرًا قد ابتُلُوا بأنواع الأمراض، وأصناف الأسقام وهو مُعافى من ذلك، مُسَرْبل بالعافية، ويشاهد خلقًا كثيرًا قد ابتُلوا ببلاء أفظع من ذلك، بانحراف الدين، والوقوع في قاذورات المعاصي. والله قد حفظه منها أو من كثير منها. ويتأمل أناسًا كثيرين قد استولى عليهم الهم، وملكهم الحزن والوساوس، وضيق الصدر، ثم ينظر إلى عافيته من هذا الداء، ومنة الله عليه براحة القلب، حتى ربما كان فقيرًا يفوق بهذه النعمة -نعمة القناعة وراحة القلب- كثيرًا من الأغنياء. ثم من ابتلي بشيء من هذه الأمور يجد عالمًا كثيرًا أعظم منه وأشد مصيبة، فيحمد الله على وجود العافية وعلى تخفيف البلاء، فإنه ما من مكروه إلا ويوجد مكروه أعظم منه. فمن وفق للاهتداء بهذا الهدي الذي أرشد إليه النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ لم يزل شكره في قوة ونمو، ولم تزل نعم الله عليه تترى وتتوالى. ومن عَكَسَ القضية فارتفع نظره وصار ينظر إلى من هو فوقه في العافية والمال والرزق وتوابع ذلك؛ فإنه لا بد أن يزدري نعمة الله، ويفقد شكره، ومتى فقد الشكر؛ ترحَّلت عنه النعم وتسابقت إليه النقم، وامتحن بالغم الملازم، والحزم الدائم، والتسخط لما هو فيه من الخير، وعدم الرضى بالله ربًا ومدبرًا. وذلك ضرر في الدين والدنيا وخسران مبين. واعلم أن من تفكر في كثرة نعم الله، وتفطن لآلاء الله الظاهرة والباطنة، وأنه لا وسيلة إليها إلا محض فضل الله وإحسانه، وأن ***ًا من نعم الله لا يقدر العبد على إحصائه وتعداده، فضلًا عن جميع الأجناس، فضلًا عن شكرها؛ فإنه يضطر إلى الاعتراف التام بالنعم، وكثرة الثناء على الله، ويستحي من ربه أن يستعين بشيء من نعمه على ما لا يحبه ويرضاه، وأوجب له الحياء من ربه الذي هو من أفضل شعب الإيمان، فاستحيى من ربه أن يراه حيث نهاه، أو يفقده حيث أمره. |
#14
|
|||
|
|||
حديث بني الإسلام على خمس
-قال عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ" متفق عليه واللفظ لمسلم الشرح: نشرح للطفل أن الاسلام مثل البناء الذى له أعمدة تحمله أو مثل المكعبات التى يكونها كبيت أو أى شئ نبنيه يحتاج إلى ثبات فإذا لم توجد فيه هذه الأعمدة انهار وأن هذه الأعمدة هي: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أي أن الله هو الخالق الرازق الملك المدبر الذى له الخلق والأمر وحده لذا فهو من ينبغى أن نصرف اليه العباده دون غيره ولكن ماهى العباده, العباده هى كل قول او فعل ظاهر او باطن اعمله لله وحده ويكون يرضيه وعلى نهج رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهذا معنى محمدا رسول الله أي إننا لانأخذ عبادتنا ولا سلوكنا إلا منه صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم" وثانى عمود من أعمدة الدين هو إقامة الصلاة بأن يحافظ عليها المؤمن بتأديتها في أوقاتها وإتمام ركوعها وسجودها. والثالث هو إيتاء الزكاة وهى دفع الأغنياء مقدار محدد حدده الله عزوجل من المال، إلى الفقراء ليعيش الكل فى وفاق وسلام هانئ البال والحال. والرابع هو صوم رمضان وهو شهر واحد فى العام فرض الله علينا صيامه لحكم كثيرة . والصيام يكون بالامتناع عن الأكل والشرب من وقت طلوع الفجر إلى وقت غروبه والخامس هو الحج وهو قصد مكة فى أشهر الحج لأداء المناسك أي الشعائر التى أمرنا الله أن نفعلها من وقوف بعرفات وطواف وسعي وذبح ورمي للجمرات فى هذا الوقت الشريف ويكون الحج للمستطيع بدنيا وماديا فرض مرة واحدة فى حياته فمن منعه المرض أو لم تكن عنده الاستطاعة المادية أن يحج يسقط من عليه هذا الفرض فما أعظم ديينا وما أيسره منقول
__________________
الحمد لله دائما وأبدا أولا وأخيرا
|
#15
|
||||
|
||||
اللهم صلى وسلم وبارك علية
|
العلامات المرجعية |
|
|