توصلت رسالة علمية إلى طريقة بسيطة لاكتشاف دلالات يمكن من خلالها التنبؤ بانتشار الأورام السرطانية من الثدى إلى العظام، بما يفتح آفاقًا جديدة لرصد سرطان الثدى بمصر والعالم النوع باعتباره أكثر أنواع "السرطان" شيوعًا، حيث تصل نسبته إلى 38% من الأورام الخبيثة التى سُجلت بين النساء المصريات.
وأوضحت رسالة "الماجستير"، التى قامت بها مى ملاك مطر المعيدة بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم بجامعة عين شمس وحملت عنوان "دور بعض الدلالات البيولوجية فى الكشف المبكر عن إنتشار الورم فى العظم فى مرضى سرطان الثدى المصريات"، أنه يمكن الحصول على معلومات كثيرة ودلالات مهمة عن نشاط الورم أو سكونه وإمكانية نشاطه، عن طريق تحليل عينة دم بسيطة وتحديد مدى إلتهاب الاجهزة المختلفة للجسم ومدى استخدام هذه الدلالات فى القدرة التنبؤية بالمرض.
أشرف على الرسالة كل من: الدكتورة نادية زخارى، وزيرة الدولة للبحث العلمى، وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بقسم بيولوجيا الأورام بالمعهد القومى للأورام جامعة القاهرة، والدكتور نادية يوسف صادق مرقس، الأستاذ بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية، والدكتور محمود محمد سعيد عبد الحميد، مدرس الكيمياء الحيوية بالقسم، بينما تضمنت لجنة الممتحنين كلا من الدكتور رؤوف محمد الالاوى، أستاذ الكيمياء الحيوية بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، والدكتورة هيلين نقولا سعادا، رئيس قسم بحوث بيولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%83%D8%B1.aspx