|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دور الاخوان المسلمين فى ثورة 25 يناير
ثورة التحرير (يناير 2011م) لا شك أن ما قامت به الجماعة على مدار عقود، في مواجهة طغيان واستبداد الحكام، كان مقدمة طبيعية وتهيئة لتلك الثورة المباركة، التي بدأها الشباب- ومن بينهم شباب الإخوان- وأنجحتها الحشود الهائلة للجماعة في الأوقات العصيبة التي تعرضت لها الثورة. لقد أصدر الإخوان أول بيان متعلق بالثورة يوم 23/1/2011م، ردًّا على تهديدات النظام لهم- بعد استدعاء رؤساء المكاتب الإدارية- أكدوا فيه أنهم لن يتخلوا عن شعبهم، ولن يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أداةً في يد هذا النظام ولن ترهبهم تهديداته. ثم أصدر الإخوان بيانًا آخر يوم 26/1/2011م، باركوا فيه مظاهرات الشباب، معلنين مشاركتهم لهم بشكل كامل، وهو ما دفع النظام المخلوع إلى شنِّ حملة اعتقالات في صفوف الجماعة فجر جمعة الغضب 28/1/2011م، طالت عشرات المسئولين، من بينهم سبعة من أعضاء مكتب الإرشاد. وإذا كان هناك يومان فاصلان في تاريخ هذه الثورة- كما أجمع الخبراء- فهما يوم جمعة الغضب (28/1/2011م)، ويوم موقعة الجمل (2/2/2011م) وهما اليومان اللذان شهد الجميع للإخوان خلالهما بالفضل والشجاعة والإخلاص والمروءة؛ لأنه لولا الله ثم الإخوان في هذين اليومين لكانت الثورة في (خبر كان). في يوم جمعة الغضب حشدت الجماعة مئات الآلاف من أعضائها في سائر المحافظات؛ ليواجهوا أعتى نظام بوليسي في العالم، وقد وضع الإخوان أيديهم في أيدي الجماهير الحاشدة دون أن يرفعوا شعارًا من شعاراتهم، أو يرددوا هتافًا من هتافاتهم؛ ليدشنوا بذلك مظاهرات مليونية استطاعت في خلال ساعات (خلع) هذا النظام الفاسد وهزيمة قوات أمنه، وقد سيطروا سيطرة كاملة على البلد.. ثم شرعوا في حمايتها من اللصوص وفلول النظام المنهزم فيما عُرف باللجان الشعبية.. وقد ظل شباب الإخوان يحمون أحياءهم طوال أيام الثورة مع باقي أبناء الشعب، حتى وقعت الواقعة الكبرى (موقعة الجمل) التي اندفعوا بعدها بالآلاف إلى التحرير؛ لينضموا إلى إخوانهم المرابطين في الميدان، وليقوموا بحماية الثوار، ورد اعتداءات النظام الفاسد. في يوم 2/2/2011م شنّ مسئولو الحزب البائد حربًا حقيقية على الثوار في ميدان التحرير فيما عُرف بموقعة الجمل دامت 48 ساعة، واستُخدمت فيها جميع الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وقطع الرخام والزلط، ثم مجموعة من الخيول والجمال؛ بغرض إنهاء اعتصام الثوار، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ثم الالتفاف على هؤلاء الشباب ومحاكمتهم والتنكيل بهم، وبذلك تنتهي الثورة وينتهي الثوار.. إلا أن الإخوان في هذين اليومين وبشهادة الجميع أيضًا قاموا بأكبر دور بطولي شهدته الثورة المصرية.. إذ استطاعوا صد هذا الهجوم البربري، وسقط منهم في الميدان وحده 34 شهيدًا، غير مئات المصابين.. واستطاع مسئولو الأحياء القريبة من الميدان حشد أكثر من 12 ألف أخ في أقل من نصف ساعة، استطاعوا السيطرة على مداخل الميدان ومخارجه. وطوال أيام الثورة وأثناء مظاهراتها المليونية كان الإخوان هم من يقومون بتنظيم الميدان والإشراف على الداخلين والخارجين، وهم من تولوا تأمينه ومراقبة ما يجري حوله وما يبيت له، وهم من قدموا الأغذية والأشربة والأغطية للثوار.. وقد رأينا كيف ظل أعضاء الإخوان من شتى المحافظات مرابطين لأسابيع داخل الميدان، معرضين أنفسهم للمخاطر، وكيف كانوا يقسمون الليل للنوم فيما بينهم.. وإذا كانت الغالبية قد غادرت الميدان، فإن الإخوان لم يغادروه إلا بعد نجاح الثورة، وبعد اطمئنانهم إلى أن أعداءها قد أُلقي القبض عليهم وأودعوا السجون. ونورد فيما يلي شهادات لبعض الشخصيات العامة ممن سجلوا يوميات الثورة، واعترفوا خلالها بفضل الإخوان في حمايتها: - تحت عنوان: (أبناء الطالبية والعمرانية أنقذوا الثورة من السقوط يوم 28 يناير) (جمعة الغضب) قال الدكتور محمد أبو الغار في حوار مع ماهر مقلد لـ(الأهرام) يوم 23/4/2011م: "عدد كبير من شباب منطقة الطالبية في حدود 10 آلاف، كانوا مدربين على أعلى مستوى لتحمل مواجهة الشرطة، وهم من مجموعتين، الأولى شباب الإخوان، والثانية الألتراس من جماهير النادي الأهلي.. أما مجموعة العمرانية فهي مثل مجموعة الطالبية، لعبت دورًا مهمًّا جدًا، وكانت قوية، ونجحت أيضًا في فتح الطريق". - في الحلقة رقم (7) من: "يوميات ثورة الصبار" كتب الشاعر عبد الرحمن يوسف في "المصري اليوم"، يوم 14/4/2011م، يقول: "لقد انتهت تلك الليلة- يقصد فجر الثالث من فبراير 2011م ليلة موقعة الجمل-، ولكي أكون منصفًا، لا بد أن أذكر أن الصفوف الأمامية كانت عامرة بفضل جماعة الإخوان المسلمين أولاً، ولولاهم لما مرت هذه الليلة على خير". وتحت عنوان (الإخوان يتحركون) نشرت (الأخبار) يوم 3 من فبراير 2011م: "كان تحرك الإخوان ظاهرًا خلال المعركة بشكل كبير؛ حيث أمسكوا بالميكروفونات وظلوا يحثُّون المعارضين بالميدان على مشاركة إخوانهم على الحدود- حسب التعبير الذي استخدموه- والجهاد في سبيل الله، وعند نفاد الطوب قاموا بتحطيم أرصفة الميدان بالكامل لإلقائه على المهاجمين". - وقالت د. نادية مصطفى- أستاذ العلاقات الدولية ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة: "ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور الجهادي الذي ساند به شباب الإخوان إخوانهم في ثورة مصر في ميدان التحرير يوم الهجوم البربري على الميدان في 2/2/2011م، فلقد تجلت في هذا اليوم لحظة تاريخية من ماهية توزيع الأدوار وتكاملها (كلٌ ميسرٌ لما خُلق له) فكان الإبداع الإستراتيجي والتنفيذي للدفاع عن الثورة من ميدان التحرير إبداعًا مشتركًا متكاملاً، سواء من العقول أو السواعد أو الأبدان، بل والأرواح". - وقال الدكتور محمد سليم العوا (المصري اليوم، 11 من يونيه 2011م): "لولا وجود الإخوان في موقعة الجمل ومجابهة الجبابرة ما نجحت الثورة". - وقال أحمد دومة، عضو ائتلاف شباب الثورة (موقع دار التحرير الإلكتروني 22/3/2011م): "شباب الإخوان لعبوا دورًا فاعلاً في حسم (موقعة الجمل) وتصدوا بصلابة وشجاعة لهجمة الخيول والجمال التي حاولت اقتحام الميدان وإجلاء المتظاهرين بالقوة، وأعتبر أن جهد الإخوان في هذا اليوم أحد العوامل المهمة في نجاح الثورة، فمعظم الشباب الموجود في الميدان آنذاك كانوا يعانون إصابات متعددة وفي حالة إعياء لا تسمح لهم بالتعامل مع البلطجية الذين دفعهم النظام السابق لإجهاض الثورة وإخلاء الميدان، ولولا وجود شباب الإخوان ووقفتهم البطولية لتبدلت موازين القوى". - أما د. صفوت حجازي فقد أكد- في ندوة حاشدة نظمها طلاب هندسة أسيوط ونشرتها جريدة الفجر يوم السبت 2 من أبريل 2011م- أنه "لولا تصدي شباب الإخوان وشجاعتهم أثناء الثورة في ميدان التحرير لحدثت مذابح رهيبة للعشرات ولذُبحت الثورة، مؤكدًا أن الإخوان حموا الثورة، وأن 80% ممن وقفوا على حواجز المواجهة مع البلطجية في ميدان التحرير يوم موقعة الجمل من شباب الإخوان". - وفي المصري اليوم (27/2/2011م) وتحت عنوان (الإخوان ليسوا بعبع) كتب د. محمود خليل، رئيس قسم الصحافة بكلية إعلام القاهرة يقول: "لقد لعب الإخوان دورًا أساسيًّا في حماية الشباب المصري خلال الأيام التي انقضّ فيها رجال أمن وموظفو وبلطجية الحزب الوطني البائد على المتظاهرين في ميدان التحرير، مستخدمين الخيول والبغال والجمال، كذلك قاموا بدور مهم في تنظيم عملية الدخول إلى الميدان خلال التظاهرات المليونية التي شهدتها الأيام التالية". - أما د. سعد الدين إبراهيم فقد قال (موقع ابن خلدون، يوم 9 من أبريل 2011م): ".. كانت الإشارة إلى معركة الجمل؛ لتذكير الناخبين بالدور المشهود والمشكور للإخوان المسلمين، في صدِّ الجحافل التي أرسلها نظام مبارك من راكبي الجمال الذين أتوا من منطقة الهرم بالجيزة لمداهمة آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير.. وكان شباب الإخوان أول المدافعين عن بقية الجموع، وتصدوا ببسالة لراكبي الجمال حتى أدبروا منكفئين على أعقابهم".
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=32559
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
وإذا كان هناك يومان فاصلان في تاريخ هذه الثورة- كما أجمع الخبراء- فهما يوم جمعة الغضب (28/1/2011م)، ويوم موقعة الجمل (2/2/2011م) وهما اليومان اللذان شهد الجميع للإخوان خلالهما بالفضل والشجاعة والإخلاص والمروءة؛ لأنه لولا الله ثم الإخوان في هذين اليومين لكانت الثورة في (خبر كان).
كذب وافتراء فقد دفع الشباب أرواحهم الطاهرة فى الوقت الذى كان فيه الإخوان بعيدون عن الميدان
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
حقائق لايمكن انكارها
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
دور الاخوان في الثورة
الجزء الثاني
|
العلامات المرجعية |
|
|