|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا تعترض على قضاء الله وقدره
عند معاينة البلاء الشديد فإن الفؤاد يعجز ويكلّ عن التفكير السليم ويتشتت فلا يتماسك بل ويقترب أن يكون هواء ، فتتمكن منه الوساوس والظنون الفاسدة المُخالفة لعلم الله كما يقول الجهلاء من ضعفاء الإيمان ( ليه يارب كده !! دا أنا ما ليش غيره يارب !! دا حرام !! ضيعته إزاى يارب ؟ دا إحنا عايشين يوم بيوم !! ليه تترك الظالمين يبيعوا ويشتروا فينا .. يارب دا أحنا كنا ناويين نعمل مشروع للعيال … بأى سايب الكفار والفساق عايشين في الهناء والسعادة واحنا في البهدلة دى .. حاشا لله.. فالله تعالي عليم حكيم بلا نقص في علمه ولا في حكمته لكن الإنسان أصله ظلوم (لنفسه) جهول (بربه) ولو كان مؤمنا حقا، ما دخلت الوساوس والشكوك والظنون الفاسدة إلى قلبه، وبالتالي ما نشأت إرادة فاسدة في القلب تخالف إرادة الله من العبد يعني : لا يرتاب، كما يقول تعالي : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا..) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القضاء والقدر |
|
|