مقاطعة أم اضراب أم غضب شعبى على ما يحدث ؟؟؟؟

[عادل حسان سليمان]

موضوع اخبارى
---------------
هل هى مقاطعة أم اضراب وغضب شعبى
---------------------------------------
ابتداء من الأحد 6 من أبريل والناس بدأت فى مصر تتكلم وتحولت الهمهمة الى صوت أعلى فالحالةالاقتصادية المترديةة لعلها سبب ذلك وتحدد الأحد يوم المقاطعة وانقلب الى اضراب ومظاهرات ومعارك مع الشرطة فى المحلة الكبرى والآن بهدوء بعد مرور الأحد ومن خلال الصحف نعرض ماتم وما ينتظر ان يتم وكيف أن الحكومة أجهضت حركة المقاطعة وبتاريخ الثلاثاء 8 من أبريل كان هذا الخبر فى الصفحة الثالثة من جريدة الجمهورية اليومية
ويقول الخبر
تجددت الاشتباكات عصر أمس وحاول مثيرو الشغب إشعال النيران في ميدان الشونة وبعض المحلات التجارية بمنطقة السوق مما دفع القوات للتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع وأصيب العشرات من سكان المدينة باختناق وتم نقلهم إلي المستشفيات كما أصيب عدد من الجنود باختناقات.
وسادت حالة من الذعر في كل أرجاء المحلة الكبري وأغلق السكان الأبواب علي أنفسهم وكذلك النوافذ خشية تسرب الغازات إلي المنازل.
ذهبت "الجمهورية" إلي مواقع الأحداث تحولت المدينة إلي ثكنة عسكرية شاركت فيها قوات من الأمن المركزي بالقاهرة ووسط الدلتا في الوقت الذي أغلقت فيه معظم المحلات التجارية أبوابها لليوم الثاني خوفا من تكرار الأحداث.
البداية كانت في ميدان الشون حيث تتواجد القوات بكثرة.. الصورة تكاد تبدو طبيعة في هذا الميدان مع انخفاض اعداد المارة في شارع العباسي ومازالت آثار ال*** تكشف عما حدث.. مدرستا عبدالحي خليل وطه حسين الاعدادية تبدو عليهما آثار الحريق واضحة مع تكسير نوافذهما والأبواب وواجهات المحلات المحترقة شاهدة عيان علي ما حدث ومتخلفات الطوب والزجاجات الفارغة التي استخدمها المشاغبون وآثار الحرائق مازالت في الشارع.
يعتبر ميدان الشون أحد الميادين الهمة بالمحلة الكبري وتكمن خطورته في السوق التجاري المزدحم يوميا بالباعة الجائلين والمحلات التجارية ويوجد بالقرب منه حوالي 4 محطات بنزين مما يشكل خطرا وقت اندلاع الاحداث.
روي مصدر أمني للجمهورية تفاصيل ما حدث مشيرا إلي أن كل شيء كان يمضي بصورة طبيعية حتي قبيل خروج عمال المصانع وكانت الأجهزة الأمنية علي أهبة الاستعداد لمواجهة أي موقف إلا أن بعض المسجلين خطر والبلطجية اندسوا وسط العمال وقت خروجهم بعدما جاءوا من الشوارع الجانبية وبدأوا عن التعدي علي قوات الأمن وقذفهم بالطوب والحجارة مما دفع قوات الأمن بالتعامل معهم ومطاردتهم بعيدا عن الميدان فانتشروا في كافة المناطق واشعلوا النيران في بعض المحلات التجارية والمدارس.
اضاف المصدر ان بعض المشاغبين اشعلوا النيران في محطة السكة الحديد وأحرقوا بعض الاتوبيسات وسيارات الميكروباص كما حاولوا اشعال النيران في نقطة الشرطة عند مدخل مدينة المحلة الكبري في الطريق الدائري المؤدي إلي المنصورة وتواصلت عمليات مطاردتهم حتي الثامنة مساء والقي القبض علي بعض منهم.
--------------------------
ومن جريدة الأهرام بنفس التاريخ وفى الصفحة الأولى
عاد الهدوء إلي مدينة المحلة الكبري بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة أمس الأول‏,‏ وسيطرت أجهزة الأمن علي الوضع بالكامل‏,‏ وتبين وقوع تلفيات وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة‏,‏ وبلغ عدد المصابين‏111‏ شخصا‏,‏ منهم‏41‏ من رجال الشرطة‏,‏ بالإضافة إلي اتلاف‏16‏ سيارة شرطة وسبعة ميكروباصات خاصة‏,‏ وتخريب واجهات أربعة بنوك وثلاث ماكينات لصرف العملة‏,‏ وتسعة محال تجارية‏,‏ وسرقة‏90‏ حاسبا آليا من داخل مدرستين‏.‏
--------------------------------------------------------------------
يقول البعض أن الحكومة اجهضت الحركة عندما حولتها من خلال الاعلام الخاص بها الى عمليات تخريبية وسرقة مثلما فعل السادات من قبل وقال حركة لصوص ويبدو ان تفكير الادارة السياسية لم يتغير كثيرآ فى مصر طوال هذه السنوات
وعن تأثير ذلك على الانتخابات للمحليات جاء هذا الخبر اليوم فى جريدة الجزيرة السعودية
يتوجه الناخبون المصريون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار 52 ألف مرشح لعضوية المجالس المحلية، وتجري الانتخابات في حوالي 31 ألف لجنة فرعية وتحت إشراف قضائي في 243 لجنة عامة، حيث تم اختيار من 3 إلى 9 قضاة في كل لجنة عامة للإشراف على أعمال اللجان الفرعية وتلقي أية شكاوى عن سير العملية الانتخابية والفصل فيها في حين يتم فرز الأصوات تحت إشراف القضاة باللجان العامة فقط، ثم يعلن رئيس كل لجنة عامة النتيجة النهائية على أن يعلن كل محافظ نتيجة محافظته.

وتعد انتخابات المجالس المحلية التي أجلت في عام 2006 لمدة عامين هي أهم انتخابات من نوعها تشهدها البلاد؛ لأنها محددة لمن يستحق خوض انتخابات الرئاسة حيث فرض تعديل دستوري أقر في 2007 على أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الحصول على تأييد 140 على الأقل من أعضاء المجالس المحلية في 14 محافظة. وفي مفاجأة من العيار الثقيل أعلنت جماعة الإخوان المسلمين التي تعد قوى المعارضة الرئيسية أنها ستقاطع انتخابات المحليات وذلك لما أسمته الجماعة (بالتعامل الإقصائى للنظام مع الانتخابات المحلية).

من جانبه، أعلن الحزب الوطني الحاكم أنه أنهى حملته الانتخابية قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات وذلك طبقاً للقانون. وقالت مصادر في الحزب الحاكم: إن الوطني يخوض هذه الانتخابات للتنافس على كافة المقاعد على مستوى الجمهورية بالنسبة لمستوى المحافظة أو القسم أو الحي أو المركز وحتى مستوى القرية حيث تقدم بترشيح 52 ألف مرشح بنسبة تغيير فاقت 50%، وذلك بغرض الدفع بدماء جديدة في المحليات ومراعاة التمثيل الجغرافي والاجتماعي.

وجاء هذا الخبر وهو له علاقة بماحدث فى جريدة الوطن السعودية ويقول الخبر
رفضت السلطات المصرية أمس طلباً تقدم به الملحق الثقافي في السفارة الأمريكية بالقاهرة للإفراج عن طالبة أمريكية من أصل مصري اشتركت في التظاهرات التي شهدتها العاصمة أمس وأول من أمس.
وكانت الطالبة في كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سارة محمد إسماعيل قد أوقفت مع اثنتين أخريين من زميلاتها بالجامعة حيث أمرت نيابة أمن الدولة بحبسهن 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية معهن ومع غيرهن بتهمة التظاهر والدعوة إلى الإضراب وتعكير صفو الأمن القومي.
إلى ذلك، تجددت الصدامات في مدينة المحلة الكبرى بين المتظاهرين الذين يحتجون على غلاء المعيشة ورجال الشرطة وذلك فور خروج عمال شركة مصر للغزل والنسيج من الشركة.

وعن الانتخابات المحلية الثلاثاء جاء هذا الخبر ايضآ بجريدة الوطن السعودية
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس أنها ستقاطع الانتخابات المحلية التي ستجري اليوم. وقال نائب المرشد العام للجماعة محمد حبيب "ندعو الشعب المصري إلى مقاطعة الانتخابات نظرا لإهدار السلطة التنفيذية للقضاء". وأضاف "نحن نلتزم بهذه المقاطعة".
وأكدت الجماعة في بيان أنها ستظل على الكفاح السياسي والقانوني لإبطال انتخابات المحليات في حال إجرائها، مشددة على أنها متمسكة بمواجهة الاستبداد والفساد والسعي السلمي إلى الإصلاح والتغيير عبر القنوات الدستورية والقانونية. وأشارت إلى أن دائرة الاعتقالات اتسعت لتشمل أكثر من ألف شخص مع "انتهاك حرمة بيوتهم في منتصف الليل، وترويع نسائهم وأولادهم والاستيلاء على أوراقهم وأجهزة كمبيوتراتهم، وإغلاق بعض مصادر أرزاقهم من محلات تجارية وشركات اقتصادية" بجانب نقل عشرات الموظفين لمناطق نائية.
في غضون ذلك يشارك عدد من ممثلي الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في مراقبة انتخابات المجالس المحلية بالتعاون والتنسيق مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وبلغ إجمالي عدد الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني التي طلبت مراقبة الانتخابات 12 منظمة، حيث تقدمت هذه المنظمات إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان بكشوف من أجل الترخيص لهم بمراقبة انتخابات المجالس المحلية والشعبية.
وقال الأمين العام للمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان السفير مخلص قطب أمس إنه تم إرسال هذه الكشوف إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات بوزارة الدولة للتنمية المحلية وبلغ عددها أكثر من 8 آلاف طلب استخراج تصريح رسمي.

وأخيرآ نتمنى ان يهدى الله الأحوال الى مافيه الخير لمصلحة المواطن المطحون المواطن العادى بعيدآ عن اى اهداف لجماعات أو أحزاب والى موضوع اخبارى جديد

[♥έĻ-мΰšŧâρèdâ♥]

ربنا يقدم اللى فيه الخير لمصر ولشعبها

بس والله حالنا احسن من ناس كتير مفيش داعى للتعقيد ده كله

وكاننا فى الصومال

[la rouse]

اللي حصل هنا في المحلة عمره ماحصل قبل كده
في الحقيقة لو حد كان هنا كان هيصعب عليه اللي بيحصل للامن كانوا بينضربوا بالطوب جامد
بس هم ربنا يسامحهم ورموا لينا عيونا بالغاز المسيل للدموع واحنا في البيت
هو كان مشروع اضراب سلمي بس بعض البلطجية حولوه وكأنه تخريب وسرقة وبس وضيعوا حق العمال فيه
اللي صعب عليا الناس اللي اتخدت من غير ذنب
والامن اللي انضرب " البلطجية للامانة استفزوهم الاول"
واحنا بالغاز المسيل للدموع!!!!!