رفضت النقابة المستقلة للمعلمين وروابط المعلمين بمختلف المحافظات أن يمر احتجاجهم –اليوم الأربعاء – أمام مجلس الوزراء للمطالبة بمطالبهم التعليمية والاجتماعية ، دون إدانة الممارسات الإستفزازية الإسرائيلية على الحدود المصرية الإسرائيلية والمطالبة بسحب السفير المصري من إسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ، حيث قام المعلمون بحرق العلم الإسرائيلى أمام مقر مجلس الوزراء ، ووسط تكثيف أمني هتف المتظاهرين هتاف حاد من المتظاهرين تطالب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد والتي وصفوها بـ" العار " .
المعلمين علقوا لافتات على البوابة الحديدية لمجلس الشعب ومجلس الوزراء منددة بإهدار حقوق المعلمين ،
والمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم وتعيين وزيرا من المعلمين ،مرددين هتافات عدة مثل " على وعلى وعلى وقل جمال الدين من الفلول ،لاتراجع ولا استسلام ،المعلم مش جبان " ، ثم قاموا بتأدية صلاة الظهر على رصيف مجلس الوزراء دون اعاقة حركة المرور ، وذلك نتيجة تشكيل 3 لجان لتنظيم المظاهرة.
المتظاهرين انقسموا على انفسهم خلال التظاهرة بعد أن طالب أحد ممثلي الحركات المستقلة للمعلمين بتشكيل لجنة للتفاوض مع مجلس الوزراء ، الأمر الذي رفضه جميع المتظاهرين ، مؤكدين " لا تفاوض مع مجلس الوزراء ، إلا بعد إقالة وزيرالتعليم " ..ثم توحد صف المعلمين مرة اخرى بعد ان هتفوا " تعيش وحدة المعلم المصرى "
محمد دياب " عضو النقابة المستقلة للمعلمين " اكدلـ" الدستور الأصلي " انه سيتم دمج 14 حركة وائتلاف للمعلمين فى رابطة تسمى " الاتحاد الحر لمعلمى مصر " ، مشيرا الى أنه سيتم تنظيم مليونية كبرى للمعلمين يوم 10 سبتمبر المقبل بمشاركة المعلمين واسرهم امام مجلس الوزراء حتى تلبية جميع المطالب المتمثلة فى إقالة الوزير لتخليه عن مسئوليلاته تجاه المعلمين ، حد ادنى لأجور المعلمين 3 الالاف جنيه مع حساب فارق سنوات الخبرة وإصدار تشريع يجرم الدروس الخصوصية وتطبيق المادة 89 من القانون 155 والتي تنص على حق المعلمين فى صرف حافز ال200% كاملة دون المساس بالمكافأة واضافة الى الكادر ، معالجة الرسوب الوظيفي فورا وعدم ربط الدرجات بالاختبارات ، تثبيت جميع المعلمين المؤقتين القائمين على راس العمل وعلى ان تقوم الوزارة بالقرار 75 وعدم احالة تنفيذه الى المحافظات ، اعادة تكليف خريجى كليات التربية وتحديد فترة زمنية لتنفيذ ذلك.