|
المنتدى الأكاديمي للمعلمين ملتقى مهني أكاديمي متخصص للأساتذة الأفاضل في جميع المواد التعليمية (تربية وتعليم & أزهر) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
السودان
منقول
الســــــــودان قضية أمة على وشك الانفصال هل تعرف عنها شيئا !! فى التاسع من يناير 2011 سيسطر الزمان حدثا هاما فى تاريخ الامة العربية والاسلامية قالوا عنه يوم الحسم نكون أو لا نكون قالوا عنه مفترق طرق قالوا عنه يوم تقرير المصير مصير ماذا ؟! هل المقصود مصير السودان فقط ؟ أم مصير السودان وجيرانها من الدول ؟ أم مصير الامة الاسلامية بأسرها ؟ . . . ,, هو فعلا كذلك قضية أمة ومصير أمة ,, فما الذى سيحدث فى هذا اليوم ؟ وما الخطة التى سبقت حدوثه ؟ وما السيناريوهات المتوقعة بعد حدوثه ؟ والاهم .. دورى أنا وأنت فى هذه الأزمة ؟ الاحد القادم 9 يناير هو موعد الاستفتاء على تحديد مصير الجنوب السودانى وانفصاله عن شماله فقط ساعات قليلة يدخل فيها السودان والعرب فى فاجعة الانفصال والتفكيك وهى النتيجة الاغلب عن التصويت من أجل الوحدة خاصة مع معرفة سيناريو الانفصال الذى تم التخطيط له منذ ما يقرب من مائة عام !! تلك هى خريطة السودان أكبر بلد اسلامى من حيث المساحة 5ر2 مليوم كيلو متر مربع لها حدود مع 9 دول أفريقية .. بها أراضى زراعية شاسعة حتى قال عنها البعض أنها سلة الغذاء إلى العالم أجمع إن أحسن استغلال أراضيها والحقيقة الأهم فى حديثنا عن السودان والتى يراها الغرب وقد لا يراها العرب للأسف أنها بوابة الاسلام إلى إفريقيا وهذا ما يسبب انزعاجا كبيرا للغرب باعتبار ان السودان أول محطة اسلامية تلتقى مع الوثنية الافريقية ويمكنها أن تنشر الاسلام ليكون الديانة الاساسية فى الجنوب ذو الاغلبية المسيحية ثم لكل افريقيا خاصة وسط وجنوب افريقيا ومن ثم تتحول القارة السمراء لقارة اسلامية بكل ما فيها من ثروات وبترول ومعادن وزراعة فهل يترك الغرب كل هذا ويرحل ! هل يترك الغرب المسلمون ينعمون بامتداد دولتهم وانتشار شريعتهم ! وعلامة التعجب الاهم .. هل يترك الغرب المسلمون ينعمون بالوحدة ؟!! . . . . الجنوب السودانى .. هذا الجزء الملون بالازرق هو الجزء الجنوبى من السودان وهو إقليم حكم ذاتي له حكومة وجيش برئاسة المتمرد سيلفا كير عاصمته وكبرى مدنه هي جوبا يضم إقليم الجنوب على عشر ولايات، وحدوده من الجنوب الشرقي إثيوبياوكينياوأوغنداوجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن الغرب جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن الشمال باقى ولايات السودان. أغلبيته وثنيون يليها الاسلام ثم المسيحية ومع سياسات تهجير المسلمين من الجنوب لا يوجد الآن تقديرات دقيقة بالنسبة لعدد المسلمون فى الجنوب !! وطبقا لهذه التركيبة من الاديان نجد ان الأرض خصبة جدا لجماعات التبشير والمؤسسات اليهودية للتدخل خاصة وأن الكنائس السودانية فى الجنوب بالفعل تحظى بدعم خارجى لزيادة عدد المسيحيين وتقويتهم على معارضة الحكومة فى الشمال ! يمر به أحد أهم منابع النيل والتى تستفيد منها مصر النفط "15% من بترول أمريكا يأتى من افريقيا " تابع |
#2
|
||||
|
||||
خطة الاستعمار فى الجنوب متى بدأت ؟ دخل الاحتلال الانجليزى السودان فى عام 1899 ومنذ خطى الاحتلال خطواته الاولى فى السودان بدأ ينظم أمور السودان بشكل يرسخ للاستعمار لفترة طويلة يظهر اثرها بعد الانسحاب وطبقا لطبيعة الشمال السودانى ذو الأغلبية المسلمة والجنوب ذو الأغلبية الوثنية من هنا بدأت خطة تقسيم السودان وفصل شماله عن جنوبه انظروا للدهاء الاستعمار وسمومه الشيطانية الدنيئة هم فى الاساس يحتلون البلد ولكنهم يسعون لتكريس احتلال داخل احتلال بتقسيم البلاد الى جزئين كل له ادارته ومؤسساته قام الاحتلال بإقامة اسلاك شائكة حول الجنوب وأطلقوا عليها اسم مناطق معزولة فعينوا لها حاكم إدارى تحت سلطة الاحتلال لا يسمح بدخول السودانيين من الشمال إلا بتصريح وبدأوا يقلصوا من أعداد المسلمين فى الجنوب بترحيلهم إلى الشمال وفى ايام الوحدة بين مصر والسودان تحت حكم الخديوى كان لمصر قوات فى الجنوب قامت سلطات الاحتلال بترحيل المسلمين من الجيش المصرى المسلم وعينوا بدلا منهم أفرادا من الاقباط وبالمثل منعوا التجار المسلمين من التوجه إلى الجنوب وسمحوا للتجار الأقباط من شمال السودان وجنوب مصر ثم بدأوا باللغة وانتبهوا جيدا لما حدث !! تعد العربية هى اللغة الأولى فى السودان كله قرر الاحتلال أن تكون العربية هى لغة الشمال والإنجليزية هى لغة الجنوب ولم يكتفوا بذلك بل قاموا على تشجيع اللهجات المحلية بين القبائل المنتشرة فى الجنوب لدرجة أن انجلترا بدأت فى طبع كتب تعليمية باللهجات المحلية بدأت تعطى شكلا للجنوب السودانى يختلف تماما عن الشمال فصل كامل " عنصرى , دينى , عرقى , جغرافى " واستقلت السودان فى 1956 ولكن لم يحل الاستقلال شيئا فقد خرج الاستعمار بعد أن رسخ لسياسة الفصل وتبعات ذلك من صراعات وعنف وهذا ما حدث تماما
. . . . قبل خروج الاستعمار بعام واحد فى 1955 بدأ الصراع المسلح بين الشمال والجنوب حتى عام 1972 17 عاما متصلا من الشقاق والصراع والقتال حيث تم فصل الجيش السودانى وتأسست حركة شعبية فى الجنوب قوامها غير مسلمين " وثنيون ونصارى " ولها دعم قوى من الخارج كانت هناك فترات سلام وهدنة حوالى عشر سنوات ثم تجدد الصراع عام 1983 حتى عام 2005 سنوات طويلة جدا خلفت ورائها ما يقرب من 2 مليون قتيل سواء قتلى حرب أو قتلى مجاعات أو مشردين وسادات البطالة وتخلف الشعب تعليميا واقتصاديا !! " 61% من الشعب السودانى لا يقرأ ولا يكتب " فى فترة حكم جعفر النميرى الذى تولى السلطة فى فترة انقلاب فى الفترة من " 1969 _1985 " ظهر التوجه الاسلامى للسودان وبالفعل تم عمل قوانين لتطبيق الشريعة الاسلامية عام 1983 مما أثار حفيظة الغرب وتزامن ذلك مع فك الجنوب الى 3 أقاليم وفى نفس العام ظهر البترول فى الجنوب فاشتدت الأزمة ولم يستطع النميرى احتواء الجنوبيين بل كان التمرد هو سيد الموقف خاصة مع تدخل امريكا التى سعت من خلال علاقاتها مع النميرى أن تحثه على تحجيم امتداد الروح الاسلامية فى ربوع السودان حتى لا تصل إلى الجنوب ومنها إلى أفريقيا ومع ظهور البترول دخلت أمريكا بثقلها للتنقيب عن البترول وبدأ يحدث نوع من الاحتواء الامريكى لقضية السودان لولا الانقلاب على النميرى عام 1985 حيث بدأت الامور تسير على عكس ما خططت له أمريكا وتسير فى اتجاه اسلامى صرف بدأت تظهر ملامحه جليه فى الانقلاب الذى جلب عمر البشير الى السلطة فى 1989 قدمت أمريكا معونات كبيرة للسودان " ادوية واموال وغذاء " حتى يكون ولاء حكامها الاول لأمريكا تلك المعونات لا تقدم لوجه الله بل تكون بفوائد أو بشروط تملى مقابل ذلك ومع تراكم الديون على السودان وفشل السودان فى سداد ما عليها من ديون اخذتها بالربا من أمريكا كانت النتيجة أن أوقفت امريكا المعونات فجأة واوقفت التنقيب عن البترول فى الجنوب على أمل أن تخسر كل مشاريع البترول فى الجنوب مما أوقع الحكومة السودانية فى أزمة كبيرة وبالفعل تعطل الامر نسبيا وبدأت أمريكا تخاطب العالم كله ألا يساعد السودان فى مشكلة البترول ولكن قامت السودات بالاستعانة بشركات صينية وهندية وماليزية وبدأت تصدر البترول للخارج 1997 وتحسرت أمريكا لذلك فما كان منها الا ان قامت بضرب مصنع الشفاء فى الجنوب عام 1998 بحجة أنه مملوك لاسامة بن لادن ومخبأ للأسلحة الكيماوية !! ومع ارتفاع حدة التوتر تدخلت أمريكا مرة أخرى على طاولة المفاوضات الجارية بين الشمال والجنوب وعينها على الجنوب !! |
#3
|
||||
|
||||
آخر تعديل بواسطة النجم الكبير ، 10-07-2011 الساعة 12:35 PM |
#4
|
||||
|
||||
كشفت حكومة الخرطوم أمس الاثنين الخريطة والبيانات الرسمية للسودان الجديد الذي سيُقتطع منه ربع مساحته بعد انفصال الجنوب يوم السبت المقبل.وقال مسؤول حكومي سوداني إن السودان سيفقد بالانفصال 25% تقريبا
من مساحته حيث ستنخفض من 2.256.000 كيلومتر إلى 1.881.000 كيلومتر. ففي مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الاثنين للإعلان عن خارطة السودان الجديدة، قال مدير هيئة المساحة السودانية عبد الله الصادق إن البلاد ستفقد حدودها مع أوغندا وكينيا والكونغو، وستتقلص مع كل من إثيوبيا وأفريقيا الوسطى. وأضاف أن عدد دول الجوار سيتقلص إلى سبع دول بدلا من تسع وذلك بحلول دولة الجنوب محل الكنغو وأوغندا وكينيا. وكشف الصادق أن السودان بعد الانفصال سيحتل المركز 16 عالميا، والثاني أفريقيا بعد الجزائر والثالث عربيا من حيث المساحة. ولطمأنة مواطنيها، أكدت الحكومة أن السودان ما زال يتمتع بفرص استثمار ويحتفظ بكم كبير من الموارد البشرية والطبيعية التي تؤهله للمحافظة على موقعه الاقتصادي. وأوضح وزير الإعلام كمال عبيد أن السودان غنى بموارده ولن يتأثر بالانفصال لافتا إلى أن إجمالي الناتج المحلي بعد الانفصال يساوي 154.494 مليار جنيه بما يعادل 66.6 مليار دولار. وأشار عبيد إلى أن إنتاج النفط يبلغ118.000 برميل في اليوم، والاستهلاك 115.000 برميل في اليوم، والطاقة التكريرية 115.000 برميل في اليوم. وقال عبيد خلال تدشين وزارته أمس كتاب "السودان أرض الفرص" وخارطة السودان الجديدة التي استبقت انفصال الجنوب، إن البلاد لن تعود إلى النزاعات والخلافات بعد التاسع من يوليو/تموز، وإن السودانيين سيستكملون بناء دولتهم الجديدة "على هدي القرآن والسنة". حكاية مدينتين وفي تقرير مفعم بالدلالات يرصد مظاهر الحياة في العاصمة الخرطوم وجوبا –عاصمة الجنوب- قبيل ميلاد الدولة الجديدة بأيام معدودات، ذكرت وكالة رويترز أن الخرطوم في الشمال تبدو آمنة ومنظمة لكن يستبد بها القلق بشأن ما سيحدث بعد انفصال الجنوب المنتج للنفط. وعلى بُعد 1200 كيلومتر –تضيف الوكالة- تشيع في جوبا بالجنوب الفوضى وغياب القانون لكنها مفعمة بالتفاؤل إزاء مستقبلها. من ناحية أخرى، قال السودان اليوم الثلاثاء إنه يريد انسحاب قوات حفظ السلام من البلاد بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو/ تموز الجاري رافضا ضغوطا دولية لتمديد مهمة البعثة. وينتشر أكثر من 10 آلاف فرد من قوات حفظ السلام والشرطة والمراقبين في شمال السودان وجنوبه يعملون في إطار بعثة الأمم المتحدة في السودان التي تشكلت لمراقبة اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 وأنهى حربا أهلية بين الجانبين. ومن المقرر أن ينتهي التفويض الممنوح لهذه البعثة في ذروة تطبيق اتفاق السلام لدى انفصال جنوب السودان عن الشمال السبت القادم بموجب الاستفتاء الذي أجري في يناير/كانون الثاني الماضي. المصدر: الجزيرة نت |
العلامات المرجعية |
|
|