#1
|
|||
|
|||
الخبراء: النظام السابق أهمل التربية والتعليم لسنوات طويلة
الخبراء: النظام السابق أهمل التربية والتعليم لسنوات طويلة كتب - إبراهيم عمران وحاتم محسب : تراجع النظام التعليمي في مصر خلال السنوات الماضية بدرجة كبيرة في جميع المراحل التعليمية وأصبحت الثانوية العامة كشهادة ينهي الطالب بها مرحلة التعليم قبل الجامعي لغزا غامضا بعد ما تم التعديل والتغيير عليها مدة سنة أو سنتين. ويؤكد الخبراء أن رموز النظام السابق أهملوا التربية والتعليم واهتموا بتربية البلطجية لحماية مصالحهم الخاصة وكذلك تزوير كتب التاريخ بموضوعات وحقائق تقلب الواقع لصالحهم والذي وصلنا إليه الآن من سوء التعليم نتيجة طبيعية لسوء إدارة العملية التعليمية في مصر حتي أصبح المعلم وهو أهم عنصر في العملية التعليمية لا يهتم إلا بالدروس الخصوصية.
وحول المناهج الدراسية في المدارس يؤكد الدكتور عاصم الدسوقي عميد كلية الآداب جامعة حلوان الأسبق أنه للوصول إلي تعليم متميز يجب أولا إزالة الحشو من المناهج وتنمية مهارة الطلاب وتعويد التلاميذ وتكليفهم بكتابة ملخص للدرس الذي تم شرحه داخل الفصل وهو يعتبر نوعا من المذاكرة الإجبارية التي تنمي قدرات الطالب وتساعده علي الاستيعاب وينبغي أن يكتب ملخص الدرس كما تروي الحكاية حتي يستطيع المعلم أن يقيم الطالب, بالإضافة إلي أن يكون المعلم صاحب قدرات تفوق قدرات الكتاب المدرسي حتي يشعر الطالب أن لدي المعلم دراية كاملة. وطالب بعودة كتاب المعلم الذي كان موجودا بالسنوات الماضية ويتم توزيعه بداية العام الدراسي من خلال الوزارة. وطالب بضرورة إلغاء الكتب في الكليات النظرية بالجامعات وأن يلقي أستاذ المادة المحاضرة ويترك للطالب للاطلاع حتي ينمي مهاراته وحتي يستطيع أن يدخل في حوار جاد مع الأستاذ لقياس مدي الاستيعاب, لأن الكتاب أصبح وسيلة تربح, فضلا عن سوء الطباعة والمادة العلمية. حتي نستطيع أن نبني مدارس للأفكار وليس جمعية لنشر المذاهب والأفكار. ومن جانبها أكدت الدكتورة صفاء علاء بالأكاديمية البحرية أنه للوصول إلي تعليم جيد وبعيد عن الحشو لابد أن نعتمد علي تفتح الذهن وليس الحشو, ولهذا نجد في رسالة كل مؤسسة تعليمية ناجحة عبارة فتح ذهن الطلاب وليس الحشو لأن هذا هو الهدف السامي من التعليم الناجح. وتضيف أنه يجب أن تتبني كل مؤسساتنا التعليمية في مصر من الحضانة إلي الدراسات العليا هذا المبدأ, وأن تكون هناك نخبة متخصصة للإشراف من جانب وزارة التعليم مع وضع آليات لتنمية المهارات والبعد عن القوالب حيث إن مهارات التفكير علم مستقل بذاته له أسس وقواعد. |
العلامات المرجعية |
|
|