اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2011, 06:43 PM
adel elshamy adel elshamy غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 751
معدل تقييم المستوى: 15
adel elshamy is on a distinguished road
News2 الثورة خلصت مصر والشرطة من إرث ثقيل



مدير أمن القاهرة فى أول حوار لـ"اليوم السابع"..الثورة خلصت مصر والشرطة من إرث ثقيل والشعب كان "جعان حرية".. وحل قضايا الفتنة فى يد المجتمع كله وليس الأمن.. والعيسوى ألغى جميع مواكب الوزراء

الخميس، 19 مايو 2011 - 16:54

مدير أمن القاهرة فى حواره مع محرر "اليوم السابع"
حاوره إبراهيم أحمد - تصوير أحمد معروف

كشف اللواء محمد طلبة، مدير أمن القاهرة، عن رؤية أمنية جديدة، للساحة السياسية ومكوناتها الفاعلة، خاصة جماعات الإسلام السياسى وفى مقدمتها الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية والسلفيون قائلا: إنهم جزء من فئات المجتمع والتعامل معهم يكون بنفس التعامل مع الشعب.

وقال اللواء طلبة فى حوار شامل مع "اليوم السابع" إن رجال الشرطة موجودون حاليًا فى الشارع أكثر من ذى قبل، وسيشعر الناس بهم حين ينسون الماضى الأسود للنظام السابق، مشددًا على أن ثورة 25 يناير خلَّصت مصر ورجال الشرطة من إرث ثقيل لم نكن نستطيع الخلاص منه قبلها.. وتابع: الشعب كان "جعان حرية" ولابد أن ننظر للأمام لتحقيق مطالب الثورة.

وتحدث طلبة عن مفاجأة بعد الثورة والانفلات الأمنى، ومنها انخفاض معدلات جرائم ال*** العمد"، وإن تزايدت أعمال البلطجة وال*** فى المشاجرات.

وأوضح أن رجال الشرطة هم فئة من الشعب ومطالبهم الفئوية بتحسين أوضاعهم مشروعة ولكن "مش وقتها" موضحا: إن رجال الشرطة أقل فئة دخلا ماديا ومع ذلك لا يوجد مقابل جيد وفى ذات الوقت يوجه لهم الناس نقدًا لاذعًا.

وأكد أن حل قضايا الفتنة الطائفية فى يد المجتمع بكل فئاته وليس الأمن، وأشار إلى أن "فتنة إمبابة" كان الغرض منها استمرار مصر فى صراعاتها الداخلية ووقف تقدمها.

وأشار إلى أن العلاقة بين رجال الشرطة وجهاز الأمن الوطنى الذى حل محل أمن الدولة "جيدة ولا يحكمها التعالى الذى كان فى عهد أمن الدولة وأضاف أن العلاقة مع الأمن الوطنى يحكمها أيضا "التعاون فى الاختصاصات المشتركة".

وبالنسبة لتأمين السجون ومقار الحجز فى أقسام الشرطة أكد اللواء محمد طلبة عدم وجود مؤامرات فى هذا الشأن، وقال "لقد شددنا الحراسة وسيكون التعامل بالسلاح حال تعرض الأقسام للهجوم، كما أن وزارة الداخلية تحقق حاليًا فى أسباب عدم التعامل مع الهاربين من حجز قسم الساحل، وما إذا كان هناك قيادات أمرت بذلك من عدمه".. وإلى تفاصيل الحوار:

• رغم التصريحات المتعددة لوزارة الداخلية بأن هناك تكثيفات أمنية بالشوارع إلا أن المواطنين لا يشعرون بعودة رجال الشرطة.. لماذا؟
أولا لابد أن نعرف أن رجال الشرطة منتشرون فى الشوارع بكثافة أكثر مما كانوا عليه قبل الثورة، والمواطنون لا يشعرون بتواجدهم للأسباب متعددة أولها أن الدولة كانت فى حالة ثورة ومن مفهوم الثورة أنه يجب أن يكون كل شىء بعدها فى أحسن حالاته، ثانيًا أن درجة إحساس المواطنين بالأمن عالية وكل ما درجه الإحساس بشىء معين أو التركيز عليه بتزايد فبالتالى لا نشعر بها أكثر، وحاليًا جميع المواطنين مركزين على الأمن وسلبياته فقط دون الإحساس بإيجابياته ومجهودات الشرطة، وثالث الأسباب أنه يجب أن نعترف بأن هناك أعداداً من الهاربين من السجون وأقسام الشرطة طلقاء فى الشوارع، وهو ما يزيد من خوف المواطنين وإحساسهم بعدم تواجد الأمن.



• ما تقييمك لحالة الانفلات الأمنى بالشوارع وتزايد أعداد البلطجية الذين يهددون أمن المواطنين؟
يجب أن نسلم بأن قبل الثورة كان يوجد بلطجية فى الشوارع بسبب فساد الحياة بأكملها، وكان هناك يأس شديد من المواطنين، ولكن دلوقتى كل واحد له حق مكنش عارف ياخده فى العهد السابق بيطلبه دلوقتى وبطريقته ومثلا "لو واحد خارج من الصحراء وعطشان جدا ولقا مياه ساقعة قدامه أكيد هيفترسها من شدة عطشه"، وأوضح طلبة أن الشعب كان جعان حرية وكان مكبوتاً طوال العهد السابق فى الفترة السابقة، وأكد أن الشباب الذى قام بالثورة خلصنا من حاجات كتير بقالنا ربع قرن مش عارفين نخلص منها، ولازم بقى نبص قدامنا لتحقيق أهداف الثورة وعدم الالتفاف للماضى والإصرار على محاسبتهم فهم فى أيدى القضاء حاليًا..

• هل ثورة 25 يناير أتت ثمارها؟
الثورة جنت ثمارها وحققت أسساً وتم بلورة أهدافها متمثلة فى الحرية والديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر وغيرها من الأهداف، ولازم نركز شوية علشان نرقى بمصر عالميًا، ويجب تغيير القوانين الفاسدة والعمل على تحقيق كافة أهداف الثورة.

• ما المعوقات الأمنية التى يقابلها رجال الأمن؟
نحن لا نريد سوى دعم المواطنين لنا حتى نتمكن من ملاحقة كافة الخارجين عن القانون والبلطجية وتنقية الشوارع المصرية، والأجهزة الأمنية تشن حملاتها يوميًا بصفة مستمرة على فترتين صباحية وأخرى مسائية، تكون الأمامية مختصة برفع الإشغالات عن الطرقات وحملات المرافق والتموين، وعن الفترة المسائية التى تبدأ منذ الثانية عشرة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالى، فيكون هدفها هو ملاحقة البلطجية والقبض عليهم، حيث يتم الاستعانة بالقوات المسلحة فى استهداف أوكارهم وأماكن تجمعاتهم ليلا والقبض عليهم وتلك الحملات حققت نجاحًا هائلا فى القبض على أعداد كبيرة من الخارجين عن القانون.

• مطالب ضباط الشرطة الفئوية حول مرتباتهم وتحسين أوضاعهم المادية هل ترى أن ذلك وقتها؟
ضباط الشرطة فئة من فئات المجتمع وجميع الفئات فى الوقت الحالى تطالب حقوقها، لكن المطالب الفئوية لفئات الشعب زادت على حدها، ولماذا لا يركز الإعلام سوى على مطالب رجال الشرطة فقط ويتم التركيز على الأجهزة الأمنية بشدة فى كافة وسائل الإعلام، ومطالبهم الفئوية مشروعة ولكن ليس الآن هو وقتها للمطالبة بها، ويجب أن يتم مساندة الأمن والجيش فى تلك الفترة لأن القوات المسلحة هى الدرع الواقى لمصر بأكملها ويستمد الجيش قوته من الشعب فلابد من الوقوف بجوارهما، وأكد أن جهاز الشرطة هو جهة تنفيذ تعليمات فقط.

• حدثنا عن الهاربين من الأقسام والأسلحة المسروقة وأعداد من تم ضبطهم؟
بالطبع هناك هاربون لم يتم ضبطهم حتى الآن، ولكن أعدادهم قليلة جدًا مقارنة بمن تم ضبطهم، كما أنه تم إعادة جزء كبير من الأسلحة المسروقة من الأقسام، وعمليات الضبط اليومية التى يقوم بها رجال الشرطة عملت ضغطا كبيراً فى السجون وحجوزات الأقسام، نظرًا لأن هناك أقسام شرطة وسجوناً مازالت قيد الترميم ولا يتم العمل فيها، بالإضافة إلى وجود عدد من الأقسام غير المؤمنة، والتى يتم إدارتها من خلال مراكز الشباب والأندية لحين الانتهاء من ترميم المقرات الرئيسية.

• منطقة وسط البلد، وماسبيرو، وميدان التحرير، تحولت لمركز لاندلاع المظاهرات فكيف يتم التعامل مع تلك المناطق؟وما الخطط التى من خلالها يتم السيطرة على المظاهرات وجعلها فى إطار سلمى؟
الخطط الأمنية للتعامل مع تلك المناطق والمظاهرات يكون أول أهدافه هو الحفاظ على عملية المرور وعدم تسبب المظاهرات فى غلق الطريق وإحداث شلل مرورى، وبعد ذلك يتم العمل على النظر فى مطالب المتظاهرين والتنسيق مع الجهات المعنية على كيفية تلبية مطالبهم وحل تلك الاحتجاجات، وقبل تلك الاحتجاجات يتم إعادة شحن الضباط ورفع روحهم المعنوية بقصد إعادة الثقة لهم ودفعهم لتحقيق القانون ومواجهة الخارجين عن القانون بحسم.



• ماذا عن علاقة مديرية أمن القاهرة بجهاز الأمن الوطنى؟
نحن أجهزة أمنية مثلنا مثلهم ونتعامل مع جهاز الأمن الوطنى فى الاختصاصات التى تربطنا به، وهناك تنسيق بيننا فى أمور متعددة نتعاون فيها والتى جميعها يكون فى صالح الوطن.

• هل يتعامل ضباط جهاز الأمن الوطنى بكبرياء مع ضباط الشرطة كما كان يحدث أيام أمن الدولة؟
لا هذا لم يحدث بعد تفكيك جهاز أمن الدولة، وذلك بعد أن قرر اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، تغيير عدد كبير من ضباط أمن الدولة القديم وأصبح هناك تغيير شامل فى جهاز الأمن الوطنى الجديد.

• ما موقف الشرطة فى الوقت الراهن من الجماعات الإسلامية كالسلفيين والإخوان؟
الجماعات الإسلامية بأكملها وطوائفها فئات من فئات المجتمع وجميعنا مصريون ولا فرق بيننا ويجب أن نعمل جميعا سويا لرفعة البلاد.

• وما سيناريوهات مديرية أمن القاهرة لمعالجة قضايا الفتنة الطائفية؟
الأجهزة الأمنية عامة هى أقل الأجهزة دورًا فى حل الفتن الطائفية، لأن حل مثل تلك المشاكل يكون فى يد المجتمع ككل بجميع فئاته، سواء رجال الدين والصحافة والأعلام والسياسيين أوغيرهم من الذين يكون لهم دور كبير فى عملية وأد الفتن الطائفية، وخاصة إذا كانت فتنًا واردة من الخارج الغرض منها تدمير البلاد.

• هل ترى أن فتنة إمبابة واردة من الخارج؟
قضية الفتنة التى شهدتها منطقة إمبابة كان الغرض منها استمرار مصر فى صراعاتها الداخلية فقط، دون الالتفاف للتطوير والتقدم، لأن هناك من يريد ألا تعود مصر مجددا للساحة وتنطلق مجدداً.

• ما أسباب الهجوم المتكرر على أقسام الشرطة؟ وهل هناك مؤامرة مدبرة لتنفيذ ذلك الهجوم؟
لا توجد مؤامرات ولكن هناك حالة من الخوف يعيشها المواطنون تدفع أهالى المحجوزين فى أقسام الشرطة التفكير فى كيفية إخراجهم من خلال التجمهر أمام القسم والاشتباك مع القوات، خاصة أنهم أصبحوا ليس لديهم رهبة من ضباط الشرطة، ولكن حاليا يوجد تمركزات مشددة من قبل رجال الشرطة وتم تسليحهم، وسيتم استخدام السلاح فى مثل تلك المواجهات لإحباط محاولات الهروب، حيث أصبح هناك جرأة لدى الضباط فى التعامل مع الخارجين عن القانون قائلا "رهبة استخدام السلاح خلاص انتهت"، موضحًا أنه يجب التصدى لمثل هؤلاء بكل قوة، وخاصة بعد مساندة مجلس الوزراء لنا والقوات المسلحة فى إعطاء حق التعامل للضباط فى مثل تلك المواقف، وهو ما كان له مردود إيجابى فى نفوس رجال الشرطة.

• ما حقيقة ما جرى بقسم الساحل من عدم تعامل الضباط مع المساجين؟ وهل كان ذلك بناء على تعليمات من قيادات أمنية بالقسم كما يشاع؟
حقيقة ذلك الأمر لم تظهر بعد وهناك تحقيقات تجريها وزارة الداخلية أمر بها اللواء منصور العيسوى للتوصل لحقيقة تلك الشائعات، وستظهر نتائجها قريبًا، وأشار إلى أن وزير الداخلية أمر بوقف ضباط قسم الساحل لعدم استخدامهم السلاح والتعامل مع المساجين الهاربين.

• هناك أقاويل أثيرت حول إنشاء نقابة لأفراد الشرطة فهل توجد خطوات جادة فى هذا الصدد؟
لا أعلم شيئاً عن تلك الأقاويل، ولكن ضباط الشرطة، كما قلت مسبقًا فئة من فئات الشعب ولهم الحق فى أن يحلموا بأن يكون لهم نقابة، ولكن يجب أولا أن نعمل جميعا على تأدية واجبنا لإعادة الأمن للمواطنين، ونبنى جسوراً من الثقة بين الشعب والشرطة، وتكون هناك علاقة مبنية على القناع وليس التعالى بين الشعب المصرى ورجال الشرطة، وبعد تحقيق ذلك سوف يقف بجوارنا الشعب للعمل على تحقيق كافة مطالبنا وتلبيتها.

• ما رأيك فى أن يكون لرجال الشرطة الحق فى التصويت بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية؟
أرى أنه من حق رجال الشرطة التصويت فى الانتخابات لأنهم من أبناء ذلك الوطن ويجب مشاركتهم فى ذلك، وذلك الأمر قيد الدراسة حاليًا من قبل المسئولين.

• كيف يتم تأمين المنشآت الحيوية مثل السفارات؟ وماذا عن السفارات التى تقول إنها تؤمن نفسها بنفسها؟
لا توجد سفارات تؤمن نفسها بمفردها ففى تلك المنشآت يكون هناك أمن داخلى وخارجى، الأمن الداخلى يكون شأنه شأن المنشأة أو السفارة من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية على جلب أفراد أمن خاصين بها بشرط موافقة الداخلية المصرية، أما الأمن الخارجى فيكون تابعاً للدولة والشرطة وهو يعتبر شأناً خاصاً بالدولة.



• هل هناك احتياطات بعد نزول الجماهير الملعب فى موقعة الجلابية؟
موقعة الجلابية كانت مفاجأة تدل على العشوائية، وحدثت فى لحظة همجية، والجماهير لم يكن بحوزتها أى أسلحة بيضاء، ولم يكن أحد يتوقع أن يحدث مثل ذلك، قائلا "ولا حتى أبو جلابية نفسه كان يتوقع أنه هاينزل الملعب"، وفريق تونس شكر أمن مصر على مجهوده ورفضوا قبول الاعتذار مؤكدين أنهم لم يصبهم أذى إطلاقا فلا داعى للاعتذار على شىء لم يحدث، وإصابات لاعبى تونس جاءت نتيجة الصدمة من هول المشهد ونزول الآلاف أرض الملعب، وبالطبع تلك التجارب العشوائية يجب أن يكون فيها دروس مستفادة ويكون هناك دروس مستفادة منها، وإحنا اتعلمنا من تلك الواقعة وقمنا بأخذ احتياطاتنا اللازمة.

• بما تفسر دخول الأعداد الهائلة من الشماريخ للاستاد فى مباراة الأهلى وزيسكو؟
شماريخ مباراة الأهلى دخلت فى غيبة من رجال الأمن، وتلك الشماريخ غير مجرمة فى قوانين العالم أجمع، ويجب أن نفرق بين الشماريخ والألعاب النارية المصرح بها، لأنه يجب عدم الضغط على الشعب أكثر من ذلك وكبته أكثر من اللازم.

• كيف يتم التعامل مع الجماهير أثناء دخول الاستاد؟وهل تحدث إشتباكات بينهم والأمن؟
يتم تفتيشهم للتأكد من عدم تواجد أى أسلحة أو مواد مخدرة، وهناك اشتباكات بسيطة تحدث نتيجة تدافع الجماهير والزحام، ولكن إذا حدث أى شىء تجد منظمات حقوق الإنسان تندد برجال الشرطة وأعمالهم، على الرغم من أن تلك المنظمات معطلة فى أمريكا نفسها وتكون مركزة فقط على ما يحدث فى مصر دون النظر فى أخطاء الأمن الأمريكى مع المواطنين.

• ما هى الخطط الأمنية لتأمين الأوراق والمقرات اللجانية للامتحانات الطلابية؟
اللواء منصور العيسوى مهتم جدًا بذلك الموضوع ويطالبنا بصفة مستمرة بتشديد الأمن على عمليات نقل أوراق الأسئلة وطبعها، وأيضا تكثيف التواجد الأمنى على مقرات اللجان والمطابع السرية، وذلك من خلال التنسيق مع القوات المسلحة، وفى كل اجتماع بالقيادات الأمنية كان يتناول العيسوى ذلك الموضوع بدءًا من مرحلة طبع الأسئلة وحتى الانتهاء من إعلان نتائج الامتحانات.

• أزمة المرور فى العاصمة هل هناك خطط لحلها وما طرق فك الاختناقات المرورية؟
الناس بتمارس المخالفات وبعد كده تنتقضها، تجد مثلا المواطنين يقفون فى الصف الثانى والثالث وربما تصل إلى الوقوف فى الصف الرابع ويتسبب فى إحداث حالة من الشلل المرورى بالشارع، ولكنه إذا وجد أحدا غيره يفعل ذلك ينتقده ويوجه له السباب، وأؤكد أن حل الأزمة المرورية يكمن أولا فى الالتزام، قائلا "لو محدش ركن صف تانى عمر الطريق ما هايقف ويكون فيه تكدس"، ويجب أن نتعاون جميعًا لحل تلك الأزمة بالالتزام، فهناك مواطنون يتشاجرون سويًا وتنتهى بم*** أحدهم بسبب أولوية المرور، ولو الشعب عرف اللى ليه واللى عليه البلد هاتبقى فى أحسن حالاتها بالالتزام بالسلوكيات الصحيحة، ولازم نعلم الأجيال الحديثة من الشباب الذى قام بالثورة السلوكيات الصحيحة حتى ينشأوا فى بيئة صحية.

• وماذا عن المواكب الوزارية التى تتسبب فى إعاقة الحركة المرورية؟
وزير الداخلية أمر بإلغاء جميع تلك المواكب الخاصة بالوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة، وأتحدى أن أى حد يشاهد فى الوقت الراهن أى موكب لمسئول فى الشارع ويتسبب فى إعاقة المرور، حيث أصبح حاليًا الوزير أو المسئول يسير بسيارته فقط وسط المواطنين فى الشارع، وذلك كان من خلال تنسيق وزارة الداخلية مع القوات المسلحة.

• معدلات الجريمة هل فى ازدياد بعد الثورة؟
أعمال البلطجة فقط هى اللى زادت بعد الثورة، ولكن ال*** العمد أصبح أقل بكثير مما كان قبل الثورة، ولكن هناك مشاجرات تنتهى بمصرع أشخاص فتلك أيضًا أصبحت فى زيادة مستمرة، وأوضح أن مصر هى أكثر الدول التزاما بعد الثورة لأنه من الطبيعى أن يأتى بعد الثورات حالة من الفوضى وهناك بلد كبير مثل فرنسا عاشت 17 سنة من الفوضى بعد الثورة، ولكن أنا عندى أمل أن مصر قريب أوى هاتبقى أحسن وننهض مما نحن فيه ويكون الاقتصاد وقتها "واقف على رجليه" وده أهم حاجة.

• نحتاج فى الوقت الحالى ضابط شرطة بـ 7 أرواح حتى يكون متفرغًا فى الصباح لتأمين الوزراء وخط سيرهم وبعد ذلك يتوجه لتأمين حفل المطرب الشهير أو مباراة كرة القدم؟ فكيف يتفرغ الضباط لتأدية عملهم الجنائى الحقيقى؟
معك حق فى كل ما قلته ولكن كما قلت لك إن وزير الداخلية منصور العيسوى ألغى مواكب المسئولين، وكل ذلك تم إلغاؤه عقب سقوط النظام السابق، ولكن أصبح حاليا ما يشغل رجال الشرطة هى الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التى تعطل الشرطة عن أداء واجبهم.

• ولماذا لا يستطيع ضابط الشرطة مغادرة القسم لطالما أن المأمور متواجد وحتى إذا انتهى وقت عمله ويجب عليه الانتظار حتى يغادر ليرحل هو من خلفه؟
ضابط الشرطة تم تحديد ساعات عمله إلى 8 ساعات فقط ووافق اللواء منصور العيسوى على ذلك، ومن حقه أن يستأذن ويغادر عقب انتهاء فترة عمله، ووزير الداخلية أكد للضباط أنه من يعمل عقب انتهاء فترة عمله فسيتم إعطاءه حافزاً مادياً نظير ذلك.

• ماذا عن الخطة الأمنية التى تقدم بها ضباط ائتلاف الشرطة إلى وزير الداخلية لرغبتهم العمل فى أوقات راحتهم لتحقيق الأمن فى الشارع المصرى؟
لم تعرض على تلك الخطة حتى الآن، وعما تقوله فيما تتضمنه خطتهم فإنها تعد هائلة ونأمل أن يقوموا بتنفيذها.

•كيف تنظرون إلى تفعيل الرقابة على الضباط حديثى التخرج وأيضا أمناء الشرطة من تعرضهم للرشاوى فى ظل الحالة المادية المتردية التى يعانون منها؟
ضباط الشرطة هم أقل فئة من بين فئات المجتمع فى الدولة بأكملها دخلا ماديا، ويكون النقد ضدهم لاذعًا جدا فى حين أنه لا يوجد مقابل جيد لما يفعلونه، وبالطبع هناك رقابة شديدة عليهم، حيث يتم حثهم أن هناك رقابة دينية تمنعهم من تلك الأفعال، وأيضا حثهم على تأدية واجبهم بإخلاص من أجل رفعة الوطن، كما أن هناك رقابة ذاتية من خلال مراقبة كل منهم الآخر، وأيضا رقابة من قبل الضباط الأعلى منهم رتبة.

• ماذا عن بؤر البلطجية والخارجين عن القانون وكيف يتم التعامل معها؟
تلك البؤر نعمل بصفة مستمرة - تكاد تكون يومية- على مداهمتها ليلا بمساعدة قوات الجيش، وعما قريب سوف نقضى على جميع تلك البؤر جميعا.

• نود أن نعرف متى ستعود الشرطة بكامل طاقتها ويشعر بها المواطنون؟
عندما يعود الشعب كله إلى كامل صوابه وينسى الماضى الأسود اللعين الذى دخل جميع المتسببين فيه سجن طره، والتفكير فيه، والالتفاف إلى الأمام من أجل رفعة مصر، سوف يرى المواطنون الشرطة فى الشوارع ويتأكد من أنها موجودة بأكثر مما كانت عليه قبل الثورة.

عادل الشامى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:35 AM.