|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من وحى السيرة النبوية
فى كل يوم تلد النساء ! بل فى كل ساعة ودقيقة تدفع الأرحام بالعشرات ! وكل أم تضع وليدها ولاتدرى إلى أين يصير قد يكون هذا المولود واحدا من الناس ككل الناس ممن قال فيهم أمير الشعراء : وقد يموت كثير لا تحسهم كأنهم من هوان الخطب ما وجدوا أما أن يكون المولود رسولا ، وليس هذا فحسب بل هو خاتم المرسلين وسيد ولد آدم فذلك ما لم تحلم به أى امرأة على وجه البسيطة . كانت السيدة آمنة هى تلك الأم التى ستضع بعد قليل المولود الذى تصلى عليه البشرية جمعاء والذى يصلى عليه الله وملائكته من قبلهم . ستلد السيدة آمنة من جاء ليقيم الملة العوجاء ويأخذ بيد البشرية إلى آفاق الهدى والرشاد . ستلد السيدة آمنة من سيقود الخلق كلهم إلى خالقهم ويقول لهم بأن الطريق من هنا .من شريعة الله وسنة مصطفاه ولو أحسن البشر الجميل وأرادوا المكافأة على التنزيل , لرحبوا بدعوته وبسطوا أكف العون له بل ولقبلوا لثما الأقدام قبل الأيدي ولا مبالغة فالنار لا تبالي أبشر فيها أم حجر . وجاءت ولادته صلى الله عليه وسلم ولادة للخير ومولدا للبركة . ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وحق له أن يولد ولا تعجب من قولي. فحاجة البشر إلى الهدى والرشاد أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب وليس أدل على حاجة الناس فى هذا الزمان إلى الرسول من أن الكعبة التى هى بيت الله الحرام الواحد الأحد كان يلفها من الأجناب الأربعة ثلثمائة وستون صنما يعبد من دون الله صاحب البيت . نعم الكون أظلم فاحتاج إلى النور . والبشرية مرضت فاحتاجت إلى الطبيب . والعباد ضلوا فاحتاجوا إلى الهادي . والعالمون شقوا فاحتاجوا إلى الرحمة . يتبع .................................. |
#2
|
||||
|
||||
ولــد الــهــدى فــلــكــآئــنــآت ضــيــآء
بـآركـ الله فيكـ أخ ـــــــــى وجزآكـ الله خ ـــــــــــــــيراً وفـى انـتـظـآر البـآقـى بإذن اللـه
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
وفم الزمان تبسم وثناء
صلـــــــــــــــ الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم بارك الله فيك وجزاك خيرا
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#4
|
|||
|
|||
(2) من وحى السيرة
قال تعالى مخبرا عن حال إرسال نبيه صلى الله عليه وسلم
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال أمير الشعراء أتيت والناس فوضى لا تمر بهم *** إلا على صنم قد هام في صنم والأرض مملوءة جورا مسخرة *** لكل طاغية في الخلق محتكم مسيطر الفرس يبغي في رعيته *** وقيصرالروم من كبر أصم عم يعذبان عباد الله في شبه *** ويذبحان كما ضحيت بالغنم والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم *** كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم وما إن جاء حتى أطفأ الغليل , و روى الظمآن , وأثلج الصدر , وأسعد العين , وما كسبت العالمين محاميا لها كمحمد وكأني بالدنيا جميعا تعرف من هذا المولود فالحمل أخف حمل والولادة أيسر ولادة نعم إن من أرسل رحمة للعالمين كان أيضا رحمة حتى وهو فى طور الجنين ثم إن عسر الولادة وآلام الحمل والمخاض لربما أخرج من الأم ما لا يليق بحشمة المولود , وهو ولا فخر سيد الوجود فكيف وقد ثبت بحديث رجاله ثقات كما قال الهيثمى فى المجمع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت قصور بصري ). رضـاعتــــه وكأني بالدنيا جميعا ترمق هذا الرضيع بل وتتسابق فى إرضائه فهو النسمة المباركة وهو الطهر المبين . وليس أدل على ما ندعى ونقول أكثر من حديث رواه الإمام مسلم والترمذي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كانيُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن " قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي . بأبى هو وأمى الحجر يكلمه ويرد عليه السلام والعجب العجاب عندي ليس فى كلام الحجر بل فى معرفة الرسول له حتى بعد بعثته لذلك الحجر. فالوفاء الوفاء. ثم إن فى كلام النبى صلى الله عليه وسلم للحجر قبل البعثة لإشارة خفية ورمز لطيف على شىء فى الغيب مدخر . |
#5
|
||||
|
||||
عليه الصلاة والسلام
بـآركـ الله فيكـ وجزآكـ الله خيراً
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وذادك من العلم اكثر واكثر
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#7
|
||||
|
||||
صلى الله على محمد صلى الله علية وسلم
جزاكم الله خيرا
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#8
|
|||
|
|||
(3) من وحى السيرة النبوية
شق صـــــــــدره ثم إن كتب لها الخروج من هذا الصدر فهل غير الملائكة الطيبين وأخص بالذكر جبريل يستطيع أن يجرى تلك العملية الجراحية السماوية ؟ ثم إن ربا كريما يلقى قولا ثقيلا فالصدر لابد مشروح . وقد جاء ذكر الشق أو الشرح كما عبرالقرآن ليشمل المعنى الحسي والمعنوي فى سورة الشرح فى قوله تعالى ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) ثم إن بعض الناس يستغرب الحادثة ويعجب منها ولا أدرى ما سر العجب ؟ أراد الله - الذى لا مرد لحكمه وإرادته - أن يحصل هذا الأمر الجلل لنبيه .فحصل ! أم أن الناس يستغربون أن يخرج الشىء المعنوى كحظ الشيطان بطريقة حسية كشرح الصدر . تلك والله أبجديات ومنطلقات نقف عندها أنا وأنت ! أما أن يكون القياس عند أمر الله فذلك هو خرق للقياس نفسه إن كنتم تعقلون . |
#9
|
||||
|
||||
ألم نشرح لك صدرك ووضعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
بسم الله الرحمن الرحيم الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهرك ورفعنا لك زكرك فان مع العسرى يسرى ان مع العسر يسرى فاذا فرغت فانصب والى ربك فرغب صدق الله العظيم الموضوع جميل بس كنت افضل ان حضرتك تكتب السوره صح اقله تاخذ ثواب كل من يقراها جزاك الله خيرا
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
شكرا يا آية على الآيات
شكرا يا آية ( مع حفظ الألقاب ) ’على التصحيح . وجزاك الله ألف خير .
|
#11
|
|||
|
|||
( 4 ) من وحى السيرة النبوية
وفاة أمــــــــــه ثم جاء دور جده عبدالمطلب لينال من الشرف نصيبا , واسمع هذه القصة كما يحكيها ابن هشام فى سيرته ( كان يوضع لعبدالمطلب فراش فى ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه , لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه فيقول عبدالمطلب إذا رأى منهم ذلك دعوا ابني فوالله إن له لشانا ثم يجلسه معه على الفراش ويمسح ظهره بيده). وهذا الموقف يذكرني بكلام علماء النفس والتنمية البشرية إن حكي لهم مثل هذا فإنهم يقولون هى الريادة وجذور القيادة تفتعل داخل نفس الغلام فتنضح عليه سلوكا مع من حوله , وأزيدكم هو المقام المحمود الذى أراده المعبود لمحمد المحمود . ثم إن اصفاء الله لمحمد ليس فيه شك بأنه تعالى بحكمته العالية وتدبيره القدير قد اختار سيد الوجود فى كل شئ فهو سيد فى صفاته سيد فى أفعاله سيد فى أقواله . |
#12
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
وذادك من علمة اكثر واكثر
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم الله فيكم
|
#14
|
||||
|
||||
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..
__________________
اللهم اجعلنا من الذين سرحت أرواحهم في دار العلى و حطّت همم قلوبهم في غاية التقى و جنوا من ثمار رياض التسنيم و استظلّوا تحت ظلّ الكرامة الظليل اللهم ألبسنا لباس التقوى واكفنا ما أهمنا وارزقنا من واسع كرمك واغفر لنا واحمنا بحمايتك واحفظنا من كل شر وارزقنا الطمأنينة وراحة البال وأدخلنا الجنة يا ذا الجلال والإكرام . |
#15
|
|||
|
|||
اللهم صلي وسلم على رسول الله
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحمد, السيرة النبى محمد, سيرة, نبى, نبينا |
|
|