|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وسط الزحام / قصة قصيرة
كان كل ما يجول بخاطرى ان ابحث عنها فقد اختفت فجأة 000 ورافقتها أفكارى وأمالى وأحلامى فى بناء مستقبل مشرق 0
تم انتدابها عندنا فى العمل 00000 لمدة شهر كامل من فرع الشركة بالاسكندرية واستمرت فى عملها وكان عملها مرتبط بى 000000 كنا نتحدث معآ 00 كان الكلام يخرج من بين شفتيها كأنغام جميلة فى بحر لاشاطىء له 0 أظهرت اولا أعجابها بدقتى فى العمل وكيف ان الدقة ساعدتها على أن تقوم بالعمل الذى جاءت من أجله فى سهولة ويسر 0 الايام الجميلة تمر بسرعة مثل مرور النسيم الجميل فى احدى ليالى الربيع الجميلة ومع نهاية الشهر وقبل عودتها الى الاسكندرية قررت ا، اصارحها ان يتحول همس القلب الى صراخ واعجاب يعبر عما يحويه من سعادة وأمل 0 000000000000 همست لها فى هدوء :--- أتقبلين أن يجمعنا عش صغير لأجمل طائرين ؟؟؟ ابتسمت ابتسامة ذات مغزى خرج النور من عينيها على أثرها ولم ترد 0 ابتسمت 000 فالسكوت كما يقولون علامة الرضا 0 ولكن 00000 اختفت فجأة بدون ان نصل الى شىء وأنا بطبعى أرفض الاستسلام وتخيلت انه لابد ان هناك أمرآ ما دفعها الى ذلك مرغمة 0000 سافرت الى الاسكندرية فى فرع الشركة التابع لشركتنا نعم 000 الكل يعرفها ولكن لااحد يعرف اين هى 000 اختفت فجأة 000 وياللمفاجأة الملف الخاص بها فى شئون العاملين ليست به أوراق تشير الى عنوانها قررت أن أبحث 0000 اسأل فى كل مكان 0000 وبات الامر غريبآ ولكنى سأبحث لن أسكت فهى حبى الاول والأخير 00000 أخذت أبحجث فى كل مكان بالاسكندرية 00000كان اختبارآ للصمود والتحدى يوم 0000 أسبوع 0000 شهر وأخيرآ وأنا الذى نقلت مقر عملى الى الاسكندرية قررت أن أعود مرة اخرى الى القاهرة وسألت عن مدير الشركة لأبلغه رغبتى هو ايضآ لايحضر الا نادرآ حصلت على عنوانه وذهبت اليه حيث يسكن فى فيلا ضخمة فى شارع جميل بالمعمورة ودخلت الفيلا وقرعت الباب للمبنى الكبير الموجود بعد الحديقة الجميلة فتح لى الخادم وطلبت منه مقابلة المدير فدعانى بكل أدب الى الدخول فدخلت 000000 00000000000000 انتظرت لدقائق وفجأة وجدتها أمامى 000 نعم هى ياللمفاجأة وكأن لسانى قد انعقد عن الكلام ونظرت اليها مليآ وقالت فى هدوء متسائلة :--- ما الذى جاء بك الى هنا ؟؟؟؟؟ ووجدتنى أقول وأنا لاأزال متأثرآ بالمفاجأة :-- جئت الى هنا كى يكون عندى وقت أكبر للبحث عنكى ---- لقد تزوجت من مدير الشركة بالاسكندرية كانت القذيفة الثانية التى القت بها وجعلتنى شبه عاجز عن الكلام وتماسكت وقلت فى هدوء بلغة التأنيب :-- الم أعرض الزواج قبل أن تغادرى القاهرة واتفقنا !!! قالت فى هدوء :--- انظر حولك لتعرف الفرق بينك وبينه 0000 ولتعلم أنه اشترى لأبى وأمى شقة تمليك ----- والحب الطاهر البرىء ؟؟؟؟ ----- ### من كلام القصص والروايات هذه الأيام00 وأبحث عمن تشاركك حياتك وترضى بدخلك من عملك ----- والحب الطاهر البرىء ؟؟؟؟ ----- هل تريد أن أحدث زوجى عندما يعود فى شىء خاص بك 0000 استطيع أن أطلب لك ترقية نظرت اليها ووجدتنى دون أن أصافحها أتجه الى خارج الفيلا وأنا أسير ببطء شديد 0 قررت العودة فى نفس اليوم الى القاهرة وعدم العودة ابدآ الى الأسكندرية 000 وأمواجها المتلاطمة ووقتها قررت أن أعود الى القاهرة لأتوه وسط زحامها الكبير قمت بكتابة هذه القصة فى الأسكندرية عام 1999 ============== |
#2
|
||||
|
||||
جامده اوي القصه دي يا استاذنا
والله عجبتني اوي و مؤثره جدا جدا بسم الله ماشاء الله علي حضرتك بارك الله فيك |
العلامات المرجعية |
|
|