#1
|
||||
|
||||
بحث عن جسم الانسان
وظائف وأسرار جسم الإنسان بالصور بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته """"""""""""""""""" هل تعلم كيف يعمل المفصل ؟ كيف تعمل المفاصل ؟ ما هي انواع المفاصل ؟ ((في البداية أنظر إلى الصورة أدناه)) المفاصل هي الاجزاء التي تربط بين العظام وبعضها ، ولما كان المفصل يسمح لإحدى العظمات بالتحرك أثناء ارتباطها بالعظمة المجاورة لها ، فإنها بذلك تتيح مجالآ واسعآ من الحركة، وبالجهاز الحركي الهيكلي ثلاثة أنواع من المفاصل: - المفاصل الثابتة : وتسمى "درز" وهي التي تربط بين الصفائح العظمية التي تشكل الجمجمة. تسمح المفاصل الثابتة بحركة محدودة للغاية ، وتقوم أحزمة رفيعة من النسيج الليفي بربط إحدى العظمات بالتي تليها ، ومن أمثلة هذا النوع من المفاصل الصفائح العظمية لجمجمة الطفل الرضيع ، والتي تسمح للجمجمة بالتمدد لتستوعب نمو حجم المخ، وعندما يكتمل نمو المخ تلتحم عظام الجمجمة وتختفي المفاصل الليفية. - المفاصل الغضروفية : وهي مثل الاقراص "الديسك" الموجودة بين الفقرات ، وتحتوي على صفائح متينة تشبه الغضاريف القابلة للانثناء. إن هذه المفاصل الغضروفية تحتوي على صفائح غضروفية صلبة وتسمح بحركة محدودة ، ومن أمثلتها المفصل الحرقفي العصعصي ، حيث تلتقي العظمة الحرقفية (وهي أدنى عظمة من عظام العمود الفقري) بالحوض ، والاقراص الموجودة بين الفقرات العظمية بالعمود الفقري أيضآ تعد مفاصل غضروفية ، وهي أكثر سمكآ من المفصل الحرقفي العصعصي وتسمح بمجال أكبر من الحركة. - المفاصل الزلالية : وهي أكثر المفاصل قدرة على الحركة، وتشمل مفاصل الكتفين والمرفقين والرسغين والاصابع والحوض(الوركين) والركبتين والكاحلين وأصابع القدمين، ويحيط بها كبسولة (حافظة) ليفية لينة مبطنة بغشاء مفصلي زلق رفيع ، ويفرز الغشاء الزلالي الزلق سائلآ سميكآ زلقآ شبه شفاف يسمى السائل الزلالي وهو الذي يسمح بحركة خالية من الاحتكاك ، ويساعد السائل الزلالي كذلك في حماية المفاصل لأنه يعمل كمانع للتسرب فيمكن العظام المتجاورة من الانزلاق بحرية فوق بعضها البعض ويمنعها في الوقت نفسه من الانفلات من بعضها البعض. هل تعلم كيف تحمل العضلات ظهرك ؟ تمكنك عضلاتك من الحركة والتحكم في حركة ظهرك وحمل العمود الفقري ((في البداية أنظر إلى الصور أدناه ليسهل عليك الشرح)) - عضلات البطن المفلطحة في المقدمة تتصل بالحوض من أسفل والضلوع من اعلى ، وتصنع هذه العضلات تجويفآ يحوي بداخله المعدة وغيرها من أحشاء البطن ، كما أنها تحمل منطقة أسفل الظهر. - العضلتان الحرقفيتان الحوضيتان وتقعان على كل من جانبي العمود الفقري في الجزء السفلي من الظهر، وتتصلان بالفقرات وبالحوض من الداخل ، وهما تمران إلى اسفل مفصلي الوركين ويتصلان بعظم الفخذ، ولا تحمل هذه العضلات العمود الفقري وحسب وإنما تنثنيان وتساعدان في إتزان الجذع أثناء الوقوف. - العضلة الشوكية الناصبة (أو الناصبة للعمود الفقري) تقع إلى يمين ويسار العمود الفقري من الخلف، وهما عضلتان كبيرتان تشاهدان بأسفل الظهر وتتكونان من عدة مجموعات عضلية تتصل بالأجزاء العظمية من كل فقرة ، علاوة على إتصالها من اسفل بالحوض ومن أعلى بالقفص الصدري والعمود الفقري ، وهي المسئول الاول عن ارتكاز الظهر أثناء رفع الأشياء كيف تقاوم الاجسام المضادة العدوى ؟ توّلد اللمفيات(نوع من خلايا الدم البيضاء) أجسامآ مضادة تقاوم العدوى. وتتعرّف هذه الاحسام المضادة على المستضدات النوعية للمرض(وهي مواد تشكل جزءآ من الكائنات الحية المجهرية المسبّبة للمرض) وتقوم بتدمير الاجسام الغازية. ((أنظر الصورة أدناه للتوضيح)) كيف تعمل اللقاحات؟ تقوم اللقاحات(الفاكسينات) بتدريب جهاز المناعة لكي يتعرف على الفيروسات أو البكتيريا بأنواعها المختلفة ولكي يهاجمها بسرعة إذا ما دخلت تلك الفيروسات أو البكتيريا الجسم في المستقبل. اللقاحات عادة ما تطلق نوعين رئيسيين من إستجابة الجهاز المناعي وهما: (1) خلايا جهاز المناعة (خلايا B والخلايا البلازمية) التي تصنع أجسامآ مضادة تتلاءم مع الأجزاء أو القطع الجزيئية من الكائن الحي الدقيق (التي تسمى الانتيجينات أو مولدات المضاد). (2) خلايا جهاز المناعة (خلايا T) التي تهاجم الخلايا الاخرى المصابة بعدوى الكائن الدقيق. في بعض الحالات يتكون اللقاح من كائنات دقيقة حية ولكنها ضعيفة جدآ. في حالات أكثر تستخدم في اللقاح انتيجينات مشتقة من الكائن الدقيق. رغم ان الانتيجين نفسه هو قطعة غير ضارة من فيروس أو بكتيريا(جرثوم) ، فإن جهاز المناعة يتعرف على هذا الانتيجين كجسم غريب ، ويتفاعل تجاهه وكأنه فيروس أو بكتير حقيقي كامل ، ويتصاعد الهجوم ضد الانتيجين على يد أنواع من خلايا الدم البيض تسمى الخلايا الآكلة (أو البلعمية) الكبيرة أو البلعميات الكبيرة وخلايا T وخلايا B. هناك خلايا B وخلايا T معينة تتذكر الانتيجين حتى إذا ما حضر في المستقبل – وهو في هذه المرة كجزء من ميكروب أو سم ميكروبي(توكسين) حقيقي- فإن الخلايا تتخلص منه قبل أن يتمكن من التسبب في أي ضرر. وحديثآ جدآ تم التوصل إلى إنتاج لقاحات جديدة مصنعة بأسلوب الهندسة الوراثية من الحمض النووي DNA. وفي هذه اللقاحات يتم حقن جين DNA الذي يأمر الخلية أن تصنع الانتيجين المطلوب في الجسم (وذلك بدلآ من حقن الانتيجين نفسه). وهكذا يدخل ال DNA إلى الخلايا ويوفر موردآ مستمرآ من الانتيجين. وهذه اللقاحات من ال DNA قد تعطي مناعة أطول أمدآ وأقل تكلفة. ((أنظر الصورة أدناه للتوضيح)) كيف يلتئم العظم من تلقاء نفسه؟
اسرار وظائف اجزاء الجلد - الجلد هو العضو الأكبر في جسم الإنسان. - تبلغ مساحة الجلد 2متر مربع. - تنمو خلايا الجلد وتموت وتستبدل نفسها بإستمرار. وظائف الجلد 1- حماية الأعضاء الداخلية للجسم من المؤثرات الخارجية. 2- تنظيم درجة حرارة الجسم. طبقات الجلد يتألف الجلد من طبقتان: 1- البشرة Epidermis وهي الطبقة السطحية للجلد. 2- الأَدَمَة Dermis وهي الطبقة السفلية من الجلد. أولأ: البشرة - تتكون من من صحائف من الخلايا الميتة. - تنمو الخلايا الموجودة في قاعدة البشرة بصورة متواصلة، ثم تنقسم وتهاجر إلى السطح، وتمتليء هذه الخلايا بالكيراتين Keratin (وهو بروتين ليفي قاسي)، يمنح الجلد قوته ومرونته، ومع مرور الوقت تصل خلايا الجلد إلى السطح وهناك تموت وتُطرح على شكل قُشيرات جلدية، مفسحة المجال أمام ظهور جلد جديد - يتكون الشعر والأظافر بشكل رئيسي من الكيراتين، ولهذا فهما شديدا الشبه بالجلد. - تحتوي البشرة أيضآ على الخلايا الميلانية أو الملانية Melanocytes وتقوم هذه الخلايا بصنع صبغة الميلانين Melanin وهذه الصبغة مسؤولة عن إضفاء اللون على الجلد ، وايضآ تعمل على ترشسح الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. - معلومة للفائدة: سكان المناطق الحارة جدآ ذوي البشرة الداكنة تكون مستويات الميلانين لديهم عالية أولأ: الأدمه - تتكون من نسيج قوي ومرن. - تحتوي الادمة على جميع الأوعية الدموية اللمفية والغدد العرقية والأعصاب والغدد الزهمية وجريبات الشعر والألياف العضلية والمستقبلات(أعضاء حساسية تكشف اللمس والضغط والحرارة والبرد)، والتي تجهّز البشرة وتدعمها. - تحتوي الأدمة ايضآ على خلايا تقوم بترميم الجلد عندما يتعرض للأذى. أنظر إلى الصورة أدناه شرح مبسط عن الكلمات المكتوبة في الصورة: - البشرة: تُزال الخلايا الخارجية البعيدة للجلد بشكل مستمر عن طريق الفرك والحكّ. - الأدمة: توجد جميع البنى الداعمة للبشرة في هذا الجزء من الجلد. - الدهن تحت الجلد: تقع طبقة دهنية عازلة للجلد تحت أدمة الجلد. - شعرة: يتكون الشعر الناعم الذي يغطي معظم أجزاء الجسم من مادة الكيراتين، التي تلعب دورآ مهمآ في العزل. - مسم العرق: تظلق فتحة قناة العرق الموجودة داخل البشرة العرق بإتجاه سطح الجلد. - نهايات عصبية حرة: تتحس هذه النهايات العصبية الحرارة والبرودة واللمس والألم. - مستقبلة لمسية: تسمى أيضآ جُسيم ميسنر، وهذه المستقبلة حساسة بشكل خاص للإهتزاز. - غدة زهمية: تصنع هذه الغدة مادة زيتية تسمى الزُهم ، ويسكو الزهم الجلد والشعر لإبقائهما صامدين للماء غير نفوذين ومرنين. - العضلة الناصبة للشعر: للشعر عضلات بالغة الصغر تستطيع التقلص لجعل الشعر ينتصب، ويحدث هذا عندما يبرد الجسم، محتجزآ طبقة عازلة من الهواء الدافيء فوق سطح الجسم. - غدة عرقية: تغطي جلدك غدد منتجة للعرق، تساعد هذه الغدد في تنظيم درجة حرارة الجسم. - مستقبلات ضغطية: تُرحّل مستقبلة الضغط هذه التي تسمى جُسيم ****يني المعلومات المتعلقة بالضغط. - جريب الشعر: تنمو كل شعرة بشكل متواصل من قاعدة تعرف بالجريب، ويقع عميقآ داخل الأدمة. تنظيم درجة حرارة الجسم - عندما يصبح جلدك حارآ جدآ تتوسع الأوعية الدموية(الموجودة في الأدمة) لتشتيت الحرارة وتقوم الغدد العرقية بإفراز العرق لتبريد الجسم. - عندما يشعر جلدك بالبرودة تضيق الأوعية الدموية لتحافظ على الدم الحار، ويقشعرّ الجلد لحبس طبقة من الهواء الدافيء حول الجسم. طرق حماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة بالصيف - إبقى بعيدآ عن أشعة الشمس المباشرة بين الساعة 10 صباحآ و 4 عصرآ. - تجنب التعرض لفترة طويلة الأمد تحت أشعة الشمس المباشرة. - إرتداء قميص قطني. - إرتداء قبعة عريضة ذات حواف. - وضع كريم واق من حروق الشمس بإنتظام. منافع الأشعة فوق البنفسجة للشمس: مفيدة وضرورية لعمليات الجسم وإنتاج فيتامين D المهم لتقوية العظام. بناء العظم و ذوبان العظم بناء العظم و استقلاب العظم Bone Structure and Metabolism العظم في حالة حركة مستمرة ، تتباين بين ذوبانه وبنائه ، وتعتمد عملية بناء العظم على الكالسيوم Calcium ، الذي تستخدمه الخلايا البانية للعظم Osteoblasts وتندمج هذه الخلايا البانية للعظم وتتحول إلى خلايا عظمية جديدة Osteocytes وعندما تنخفض مستويات الكالسيوم بالدم عن الحد الطبيعي له ، تقوم الخلايا الآكلة للعظام Osteoclasts بإذابة العظم وإطلاق الكالسيوم من الدم . فإذا زاد معدل ذوبان العظم عن معدل بنائه ، يصبح الهيكل العظمي هشّاً وضعيفاً ، وهو ما يسمى ب " هشاشة العظام " . إن العظم الأكثر تعرضاً لهشاشة العظام هو العظم الاسفنجي cancellous bone وهو العظم الداخلي الذي يشكل نسبة تصل إلى 20% من الهيكل العظمي . أما العظم القشري cortical bone وهو أكثر صلابة وكثافة ، فيغطي العظام من الخارج ويشكل 80% الباقية من هيكلك العظمي . هل تعلم وظائفك الحيوية والجهاز العصبي التلقائي ( اللاإرادي )؟ ((في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح))- إن وظائف جسدك الحيوية تخضع لتحكم الجهاز العصبي (اللاإرادي) والذي يبدأ من منطقة "ما تحت المهاد البصري" بوسط المخ.- ويقوم الجهاز العصبي التلقائي بإرسال أعصاب لجميع أجزاء الجسم كي توجه مختلف الوظائف كما تصله اعصاب أخرى قادمة من مختلف مناطق الجسم تنقل رسائل إلى المخ.- وينقسم الجهاز إلى أعصاب سبمثاوية(باللون الأخضر) وأعصاب باراسمبثاوية (باللون الأزرق)، وهما يعملان سويآ. الأعصاب السمبثاوية: تقوم الأعصاب السمبثاوية بنقل الإشارات العصبية إلى جميع أجزاء الجسم لإعداده للنشاط الجمساني أو رد فعل القتال أو الهروب. ضغط الدم وسرعة ضربات القلب: - عندما تتريض، يتسع مجرى الشرينات الدقيقة الموجودة بداخل قلبك ورئتيك، وعضلاتك فيتدفق الدم إلى تلك الأعضاء بمزيد من الغزراة.- وتوجه منطقة ما تحت المهاد والموجودة بالمخ الأعصاب السمبثاوية حتى تقلل من تدفق الدم إلى الجلد والمعدة والأمعاء حتى يتوفر مقدار أكبر من الدماء للقلب والرئتين والعضلات.- أما الأعصاب السمبثاوية للغدد الكظرية (فوق الكلوية) فهي تنشطها حتى تفرز المزيد من هرمون الإبينفرين (الأدرينالين).- والرسائل القادمة من الأعصاب السمبثاوية إلى القلب وكذلك الإبينفرين الموجود في الدم يتسببان معآ في جعل القلب يضخ الدم بشكل أسرع وبقوة أكبر، أما الأعصاب الباراسمبثاوية فتقف مستعدة للتخفيف من تلك الآثار.- كما تعمل الأعصاب السمبثاوية والإبينفرين الموجود في الدم على توسيع الشعب الهوائية (الممرات الهوائية) حتى يمكنك إستنشاق الهواء ودفعه خارج رئتيك بمعدل أسرع. التحكم في درجة حرارة الجسم:- يعمل مركز التحكم في درجة الحرارة، وهو موجود أيضآ في منطقة ما تحت المهاد البصري بالمخ على الحفاظ على درجة حرارة الدم في النطاق السليم، وعندما تتريض يعمل الأنقباض العضلي على توليد حرارة، وهو ما يجعل درجة الحرارة ترتفع، ومع إرتفاعها ترسل منطقة ما تحت المهاد إشارات إلى الأعصاب كي تزيد من إفراز العرق وتدفق الدم إلى الجلد، وهو ما يساعد على إنتقال درجة حرارة الجسم إلى الهواء المحيط. هل تعلم وظائف الأعصاب الباراسمبثاوية ؟ ((في البداية إنظر إلى الصورة أدناه)) - تحتفط الأعصاب الباراسمبثاوية بحالة من التوازن مع وظائف الأعصاب السمبثاوية عن طريق إرسال إشارات إلى جميع أجزاء الجسم لتعمل على تهدئة الجسم بعد التريض.- وترسل الأعصاب الباراسمبثاوية بإشارات إلى منظم ضربات القلب، وهو عضو يطلق عليه العقد الجيب أذينية Sinoartial Node وذلك لإبطاء نشاط القلب، وعندما يبدأ التمرين من جديد، تنسحب الإشارات الباراسمبثاوية مع إعطاء الأعصاب السمبثاوية والإبنفرين إشارة للقلب بضخ الدم بسرعة وقوة أكبر.- تساعد الأعصاب الباراسمبثاوية على تقوية الإنقباضات العضلية في جدران المعدة والأمعاء، في حين تميل الأعصاب السمبثاوية إلى تهدئة مثل هذه الإنقباضات، فإذا عمل نوعا الأعصاب معآ فإنهما:1- يشجعان على إخراج البول والفضلات المعوية والتخلص منها عن طريق إستثارة عضلات جدران المثانة والأمعاء.2- يتسببان في إنتصاب القضيب والبظر أثناء الإثارة الجنسية.3- يجعلان الغدد الدمعية بالعينين تكوّن الدموع. كيف تصنع الدم ؟ ((في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح)) - يشتمل دمك على سائل (هو البلازما)، وخلايا الدم.- وتتحكم الكليتان في حجم الدم.- وينتج الكبد أغلب بروتينات البلازما- وينتج نخاع العظم خلايا الدم. وأكثرها عددآ بفارق كبير هي كريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين، فهي تشكل وحدها ما يقرب من نصف حجم الدم.- وتولد خلايا الدم وتصل إلى طور البلوغ داخل نخاع عظام معينة، ومنها عظمة الصدر، الحوض، الضلوع، الفقرات الشوكية، والعظام الطويلة للساقين (الفخذ والقصبة) .- وعندما تبلغ خلايا الدم طور النضوج، تدخل الأوعية الدموية الموجودة في نخاع العظم وتسافر عبر تيار الدم من خلال جسدك، أم الخلايا الليمفاوية فتدخل العقد الليمفاوية ،وغدة التيموس، والطحال، ثم تزداد نضجآ ثم تعاود الدخول في تيار الدم.- وجميع خلايا الدم الناضجة تنشأ في الأصل من خلايا بدائية تسمى الخلايا الجزعية، وهي بمثابة الخلايا الأم.- والخلايا الجزعية الرئيسية (وتسمى كذلك الخلايا الجزعية عديدة الجهود) يمكنها إنتاج خلايا أم ليمفاوية، وهي التي تقوم بتصنيع خلايا الدم البيضاء الأخرى، ومن بينها الخلايا كبيرة النواة Megakaryocyte (وهي التي تصنع الصفائح الدموية). كما تصنع الخلايا الجزعية الرئيسية (الخط المنقط).- وبين الخلايا الجزعية والخلايا تامة النضوج توجد خلايا أقل نضوجآ (مبيّنة في الشكل أعلاه).- إن نمو خلايا الدم ونضوجها ينشط بمفعول مواد يقال لها مواد النمو، بعضه يتم صنعها داخل النخاع، وهناك عوامل نمو إضافية هي الهرمونات التي تصنع في أعضاء أخرى ثم ترحل متجهة إلى النخاع عن طريق الدم.- ويمكن إعطاء عوامل النمو كعقاقير دوائية تنشط إنتاج مختلف خلايا الدم. كما أن من الممكن أيضآ إجراء عملية نقل خلايا أم لك أثناء عملية نقل نخاع العظم. كيف يدور الدم بداخلك ؟ ((في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح)) - من كل جزء في الجسم، تتدفق دماء انتزع منها الأكسجين(باللون الأرجواني) متجهة نحو القلب، فتدخل أولآ الأذين الأيمن (1) ثم البطين الأيمن (2) ثم تصعد في الشريان الرئوي (3) متجهة إلى الرئتين.- وبداخل الرئتين يمتليء الدم بالأكسجين ويفرغ ما يحمله من ثاني أكسد الكربون.- ويدخل الدم المؤكسج(أي الذي يحمل الأكسجين) (باللون الأحمر) إلى الأوردة الرئوية (5) ثم إلى الأذين الأيسر (6) فالبطين الأيسر (7) الذي يدفع الدم خلال الشريان الأورطي الأبهر (8) ليتجه إلى جميع أجزاء الجسم.- والدم الذي يمر خلال الأمعاء (9) يقوم بإلتقاط المواد الغذائية والسوائل التي تم هضمها وإمتصاصها.- ويتجه الدم الوارد من الأمعاء إلى الكبد (10) الذي يقوم بالتخلص من المواد السامة ويجعلها غير ضارة، كما يضف أيضآ البروتينات الضرورية مثل (عوامل تجلط الدم) إلى الدم.- وفي الكليتين (11) يفرغ الدم الفائض من السوائل والأحماض والمعادن.- وفي الطحال (12) يفرغ الدم خلال الدم العجوز والمنهكة، والتي يتم بعد ذلك تكسيرها. كيف تكافح العدوى الفيروسيه ؟ في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح 1- الفيروس عبارة عن حلزون من المادة الجينية (الحمض النووي) محاط بغلاف من البروتينولا يمكن للفيروسات أن تعيش وتظل على قيد الحياة وأن تتكاثر إلا إذا دخلت إحدى الخلايا.وتقوم الخلايا البائية بتصنيع الأجسام المضادة التي تهاجم الفيروسات السابحة بشكل مؤقتمع تيار الدم (تمامآ مثلما تفعل الخلايا البائية مع البكتيريا - مشروحة في موضوع كيف تكافح العدوى البكتيرية).بعض الفيروسات تهرب من التدمير بفعل الأجسام المضادة وتدخل الخلايا.وتهاجم الخلايا التائية القاتلة الخلايا التي أصابتها العدوى الفيروسية.وهنا يلتحم الفيروس بالخلية بتثبيت واحد أو أكثر من جزيئاته الموجودة فوق سطحه الخارجي(مثل مفتاح يدخل في قفل داخل النتوءات الموجودة على السطح الخارجي للخلية. 2- بعد أن يلتحم الفيروس بسطح الخلية، يبدأ في إقحام نفسه إلى داخلها. 3- بعد أن يدخل الفيروس الخلية، يبدأ في التخلص من غلافه البروتيني.وتتجه قطع البروتين إلى سطح الخلية ، أما المادة الجينية للفيروس التي بداخل الخلية فهي إما تظل خاملةوإما تبدأ في التكاثر. 4- وتدرك الخلية التائية القاتلة أن قطع الغلاف البروتيني للفيروس الموجودة فوق سطح الخلية مواد غريبة عن الجسم لأن هذه القطع تتطابق تمامآ مع مستقبلات موجودة فوق سطح الخلية التائيةالقاتلة(مثل مفتاح يدخل في قفل"رتاج") 5- وترسل الخلية التائية المساعدة والموجودة بالقرب من موقع الأحداث (ليست موضحة بالشكل) إشاراتتجعل الخلايا التائية القاتلة تنقسم ويتضاعف عددها وتساعد في مكافحة هذه الخلية وغيرها من الخلايا المصابة بالفيروس. 6- تقوم الخلايا التائية النشطة بعمل ثقوب داخل الخلايا المصابة بالفيروس وتدمرها هي والفيروس الذي بداخلها. كيف تكافح العدوى البكتيريه ؟ في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسها عليك الشرح 1- البكتيريا وهي كائنات دقيقة من أمثلتها ذلك النوع الذي يسبب إلتهاب الزور،تغزو الأنسجة عن طريق المرور بين خلايا سطح النسيج (الطلائي). 2- توجد فوق سطح خلية البكتيريا مركبات تسمى عوامل مضادة (أنتيجينات)،وتتواجد خلايا الدم البيضاء المسماه بالخلايا البائية داخل النسيج الذي تعرض للغزو البكتيري.وفوق سطح كل خلية من الخلايا البائية (b-csells) توجد مركبات يقال لها "المستقبلات" receptorsوهي التي تقوم بالإنقضاض على العوامل المضادة الخاصة بالبكتيريا والإلتحام معها، فيصبحان مثل القفل والمفتاح. 3- هناك خلايا دموية أخرى إسمها الخلايا التائية (helper-t-cells) والتي تصل إلى حيث الموقعة وترسل إشارات تأمر بها الخلايا البائية أن تنضح، وتنقسم وتصنع أجسام مضادة تواجه بها العوامل البكتيرية المضادة الملتصقة بسطحها.4- الخلية الملتهمة الهائلة (macrophage) والخلية المحلة للوسط المتعادل (neutrophil) وهما خليتان أخريان بيضاوان أكبر حجمآ تعملان في مكافحة العدوى، تصلان إلى مسرح الأحداث. 5- تقوم الأجسام المضادة وجزيء يسمى "الداحر" (complement) بالإلتصاق بخلية البكتيرياحتى يجعلها في متناول خلايا الدم البيضاء الأخرى كي تقتلها.وتقوم الخلية الملتهمة الهائلة بإحاطة البكتيريا بألسنتها وتدميرها (يمكن لكل من الخلايا المحبة للوسط المتعادل كيف ترى ؟ ((أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح)) 1- عضلات العين الست للفتاة تقوم بتحريك عينيها في أسلوب متناسق. الموجات الضوئية الصادرة من العصفور وفرع الشجرة تسير نحو عيني الفتاة فتدخل العين عبر القرنية والغرفة الأمامية ثم الحدقة(إنسان العين) ثم العدسة حيث يتم تجميع أشعة الضوء في بؤرة. 2- تستقر أشعة الضوء فوق الشبكية، وكما يحدث في آلة التصوير(الكاميرا)، تتكون صورة مقلوبة للطائر فوق الشبكية. 3- ترسل النهايات العصبية الموجودة في الشبكية الإشارات عائدة إلى العصب البصري. 4- تمر الإشارات من خلال العصب البصري ، وتعبر الجزء الأوسط من المخ، وتستقر فوق الجزء الخلفي من المخ وهو القشرة البصرية. ويتسبب الضوء المنعكس على العصفور في تغير دائم في الإشارات الصادرة من الشبكية إلى المخ، وتترجم القشرة البصرية هذه الإشارات إلى حركة. هل تعلم كيف تسمع ؟ كيف نسمع ؟ ((أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح)) 1- تصدر موجات صوتية من الهاتف. 2- تعبر موجات الصوت عبر قناة الأذن الخارجية وتصطدم بطبلة الأذن. 3- تهتز طبلة الأذن ثم تنتقل ذبذباتها إلى عظيمات دقيقة الحجم موجودة بالأذن الوسطى. 4- ترسل تلك العظيمات الذبذبات إلى القوقعة، وهو عضو يشبه في شكله الدودة ذات القوقعة التي نراها في الحدائق وتوجد في الأذن الداخلية، حيث تتحرك الذبذبات في دائرة. 5- تهتز شعيرات دقيقة بالقوقعة فتشكل إشارات في العصب السمعي. 6- تنتقل الإشارت عن طريق العصب السمعي إلى مراكز السمع بالفص الصدغي بالمخ، حيث تتم ترجمة الأصوات وهنا يتم التعرف على الأصوات على أنها أصوات بشرية تمامآ مثلما إستمعت إليها من خلال الهاتف كيف تتحرك ؟ ((في البداية أنظر إلى الصورة الأولى ليسهل عليك الشرح)) 1- ذراع الصبي عائدة إلى الوراء في وضع الإستعداد للرمي، وحتى يقذف بالكرة يجب على الصبي أولآ أن ينظر إلى حيث يريد أن يلقي بالكرة، مستعملآ عينيه والقشرة البصرية، كما يجب عليه أن يشعر بموقع جسده في الفراغ مستعملآ مراكز الإتزان في أذنيه ومخه. 2- ينغي أيضآ أن يكون الصبي قادرآ على الإحساس بموقع ذراعه اليمنى، وقبضته على الكرة مستعملآ النهايات العصبية المستشعرة للضغط الموجود في جلد أصابعه والنهايات العصبية المحددة للوضع والموجودة في مفاصله. 3- تخرج من النهايات العصبية في الأصابع والمفاصل إشارات ترسل عبر جذر العصب الحسي لتدخل الحبل الشوكي حيث تسير هذه الإشارات صاعدة إلى القشرة الحسية للمخ والمراز الأكثر عمقآ التي تقع مباشرة أسفل القشرة. ((أنظر إلى الصورة الثانية ليسهل عليك بقية الشرح)) 4- ترسل القشرة البصرية أيضآ معلومات إلى الشقرة الحركية، والتي ترسل بدورها إشارات عبر الحبل الشوكي لتأمر العضلة ذات الرأسين وعضلات الأصابع بالإسترخاء والعضلات ثلاثية الرؤوس بالإنقباض، فتدفع الذراع للأمام وتطلق سراح الكرة. وتتدخل في هذه العملية أيضآ عضلات الأكتاف والظهر، كما تذهب إشارات أيضآ إلى المخيخ الذي يساعد في تنسيق الحركات. 5- تقوم الإشارات الصادرة من القشرة الحركية اليسرى بتوجيه الذراع اليمنى أثناء رجوعها للخلف ثم اندفاعها للأمام وإلقائها الكرة وتعبر هذه الإشارت الجسم إلى الجهة المقابلة حيث أعصاب الجانب الأيمن من الجسم داخل الحبل الشوكي. وتعبر الأحاسيس القادمة من الذراع اليمنى إلى الجهة الأخرى من المخ لتنتهي إلى القشرة الحسية اليسرى. ومع توجيه القشرة الحركية العضلات لكي تتصرف ، تقوم القشرة الحسية بمراقبة العملية وترسل رسائل إلى القشرة الحركية لإجراء تصويبات خفيفة. كيف تشم وتتذوق ؟ في البداية أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح 1- تتبخر جزيئات من مشروب القهوة في الهواء فوق الفنجان، فتدخل في فتحتي أنف السيدة عندما تستنشق الهواء. 2- تلتصق جزيئات القهوة بخلايا شم مستقبلية معينة، والتي تقوم بإرسال إشارات إلى العصب الشمي (المسئول على الشم). 3- ينقل العصب الشمي إشارات إلى مراكز الشم بالمخ، فتتعرف السيدة على هذا الشعور وتميّز فيه رائحة القهوة. 4- عندما ترتشف السيدة القهوة، تلتصق جزيئات منها بخلايا دقيقة مستقبلة موجودة في براعم التذوق باللسان، ( وتقع براعم التذوق داخل نتوءات صغيرة فوق سطح اللسان تسمى الحلمات ). 5- تسير الإشارات الصادرة من براعم التذوق عبر الأعصاب الصادرة نحو مراكز التذوق بالمخ، حيث ُُتفهم على أنها الإحساس الذي تتعرف عليه المرأة ألا وهو مذاق القهوة. ((وجميع أنواع المذاق ما هو إلا مزيج من التذوق والشم، ولهذا فإن مذاق الطعام يصبح غريبآ إذا أصبت بنزلة برد وأصيبت أنفك بإنسداد)) هل تعلم كيف تهضم الطعام ؟ أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح التالي: 1- عندما ينخفض مستوى السكر في الدم أو الدهون داخل الخلايا الدهنية، يتلقى مركز الشهية بالمخ إشارات تخلق لدى المرء شعورآ بالجوع. 2- وتبدأ عملية الهضم داخل الفم، والهضم عبارة عن تفتيت الطعام وتحليله إلى عدد لا يحصى من الجزئيات ذات الحجم الدقيق الذي يسمح لها بأن تمتص داخل الجسم، وتقوم الأسنان بطحن الطعام وتمزيقه إلى قطع صغيرة، وتقوم الأنزيمات الموجودة باللعاب بتحليله كيميائيآ إلى قطع صغيرة بل وشديدة الصغر. 3- يتم إبتلاع الطعام ليمر من المريء هابطآ إلى المعدة. 4- بداخل المعدة، يتعرض الطعام لمزيد من عملية الهضم على يد الحامض المعدي. 5- يصل الطعام إلى المعي الدقيق حيث تستمر عملية الهضم بفعل الأنزيمات التي تصنع في البنكرياس والأمعاء الدقيقة ليحول الطعام إلى جزيئات دقيقة من السكر والدهون والبروتينات والتي تمتص عبر جدران الأمعاء الدقيقة. 6- تصل محتويات القناة الهضمية إلى الأمعاء الغليظة بعد حوالي 5 أو 6 ساعات من مغادرتها للمعدة ، أما الأمعاء الغليظة فإنها تمتص بصفة أساسية الماء والأملاح المعدنية في صورتها الأيونية. كيف تعمل الكلية ؟ أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح بعدها إن وظيفة الكليتان هي المحافظة على المقادير الصحيحة من الماء والأملاح المعدنية والعناصر الغذائية والأحماض داخل الجسم، والتخلص من أي مواد إخراجية مثل اليوريا أو البولينا (وهي مادة تنتج عن أيض البروتينات). إن كليتيك تحتفظان بالتوازن أولآ عن طريق ترشيح أغلب هذه المواد وتنقية الدم منها، ثم بعد ذلك تحتفظ بداخل الدم فقط بما يحتاجه جسدك أما الباقي فيخرج مع البول. ويجري الترشيح المبدئي على يد ملايين من الوحدات دقيقة الحجم (الكبيبات) ، ويدفع ضغط الدم السائل خلال ألسنة من الشعيرات الدموية الدقيقة تمتد داخل كل "كبيبة" لتدخل في أنبوب طويل (النفرون) ، ويصب النفرون داخل أنبوب أكبر حجمآ يقال له "الأنبوب المجمع"، والذي ينقل البول إلى مركز الخلية، ومن هناك يسير البول خلال الحالب إلى المثانة. ووظيفة الخلايا التي تشكل جدار كل نفرون بها بروتينات وظيفتها ضخ الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية خارج الأنبوب ثم داخل الشعيرات الدموية التي تسير بمحاذاة كل أنبوب. وتعاود الأملاح المعدنية والأحماض والمواد الغذائية الدخول من جديد في تيار الدم لتتجول في جميع أرجاء الجسم، ولا يعاد منها مرة اخرى للجسم إلا المقدار الذي يكفي بالكاد للمحافظة على توازن المدد منها. فمثلآ عندما لا يكون بجسمك مقدار كاف من الماء تفرز منطقة ما تحت المهاد هرمونآ مضادآ لإدرار البول ADH وهذا الهرمون يجعل جدار الأنابيب أكثر تسريبآ، وهكذا يتدفق الماء بصورة أكثر يسرآ خارج الأنبوب عائدآ إلى الدم. وتقوم الكليتان بتصنيع هرموني "الرينين" (الكليين) و"الإريثروبويتين" (الكمون لكريات الدم الحمراء) ، ويعمل الرينين على زيادة ضغط الدم عندما تشعر الكلى بأن ضغط الدم أو أملاح الصوديوم شديد الإنخفاض، أما الإريثروبويتين فينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء. هل تعلم كيف تتنفس؟ أنظر إلى الصورة أدناه ليسهل عليك الشرح بعدها. تتكون عملية التنفس من إستنشاق الهواء والزفير أما عن إستنشاق الهواء الشهيق (وهي عملية دخول الأكسجين إلى الرئتين) (أنظر إلى شكل أ 2) وطرد الهواء الزفير (وهو طرد ثاني أكسد الكربون عبر القنوات الهوائية) (أنظر إلى الشكل أ 2) وعندما تتنفس الهواء ، يدخل أكسجين الجو إلى رئتيك، ثم يتحرك بعض الأكسجين بعدئذ إلى دمك، وعندما ينقبض الحجاب الحاجز (وهو العضلة الرئيسية المسئولة عن التنفس) فإنه يهبط في إتجاه البطن ليجذب المزيد من الهواء الغني بالأكسجين من خلال القصبة الهوائية ليدخل الرئتين، فإذا نقص مستوى الأكسجين في دمك، قام المخ بإصدار الأوامر للرئتين كي تتنفسا بشكل أعمق وأسرع. عند نهاية التفرعات العديدة لممر الهواء توجد الشعب الهوائية (وهي أكياس دقيقة الحجم من الهواء تحيط بها الشعيرات الدموية) وفي داخل الشعب ينتقل بعض الأكسجين من فراغ الهواء إلى الدم، في حين ينتقل فائض ثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم إلى فراغ الهواء وينتقل كل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بشكل ميسور بين فراغ الهواء والدم لأن لكل من الشعب والشعيرات الدموية جدرانآ رقيقة. ويعود الدم الذي صار غنيآ بالأكسجين الان إلى الجانب الأيسر من القلب عبر الأوردة الدموية. وعندما تزفر الهواء يسترخي حجابك الحاجز وينضغط الهواء داخل الرئتين ويطرد إلى الخارج، ثم تعمل الألياف المرنة ومادة أسمها "المعامل السطحي" على إعادة الرئتين مرة أخرى إلى حجمها الأصلي. والهواء الذي يخرج مع حركة الزفير يحتوي على الكثير من ثاني أكسيد الكربون الإخراجي الذي جاء إلى الرئتين مع الدم أثناء مروره عليهما، فإذا زاد مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم يرسل المخ إشارات إلى الرئتين كي تزيد من سرعة وعمق التنفس كيف تقوم الهرمونات بوظائفها تابع معنا الشرح وقارنه بالصورة أدناه لمزيد من التوضيح 1-أصيب الصبي بجرح في ذراعه وعولج وتم وضع مطهر على الجرح بإستخدام قطعة من القطن مما جعل الجرح يؤلم الطفل، ويدرك الطفل وجود نوع من الضغط العصبي الناجم عن الألم، فيجعل منطقة ما تحت المهاد بالمخ تزيد من إفراز هرمون الكورتيكوتروبين CRH. 2- يتحرك هرمون CRH من منطقة ما تحت المهاد إلى الغدة النخامية عبر الأوعية البوابية. 3- كرد فعل ، تزيد الغدة النخامية من إنتاج الهرمون المنشط للقشرة الكظرية ACTH والذي ينطلق في الدم ليصل إلى الغدة الكظرية. 4- عندما يصل هرمون ACTH إلى الغدة الكظرية يقوم بإعطائها إشارة كي تنتج المزيد من هرمون الضغوط المسمى الكورتيزول، والذي يسير بدوره في جميع أنحاء الجسم داخل الدم لمساعدة الجسم على التعامل مع الضغوط ويلتحم الكورتيزول مع مستقبلات الكورتيزول الموجودة فوق سطح خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تغيرات في التفاعلات الكيميائية داخل الخلية، وتعمل هذه التغيرات على إعداد الخلايا لمجاراة المتطلبات المتزايدة. 5- تقوم منطقة ما تحت المهاد أيضآ بإرسال إشارات من خلال الأعصاب اللاإرادية إلى الغدة الكظرية كي تصنع الإبينفرين (الأدرينالين) والنورأدرينالين، ويتجول هذان الهرمونان خلال الدم لينشطا عملية زيادة ضربات القلب وإرتفاع ضغط الدم كيف تتحدث وتفهم الحديث ؟؟ إليك الشرح بإختصار: 1. إن الأنسان يستعمل عدة مناطق من المخ وأجزاء أخرى من الجسم حتى يتحدث، فالتحدث يتطلب أن نتنفس الهواء بحيث يتجاوز الأحبال الصوتية، وبهذا يصدر الصوت، ويقوم اللسان بتشكيل الأصوات أثناء مرورها لأعلى قادمة من الأحبال الصوتية، ليحول الأصوات إلى كلمات. ويتم التحكم في إخراج الهواء وتحريك اللسان عن طريق عضلات تخضع لسيطرة وتوجيه المخ، ويشارك في هذا الأمر جزء هام من الفص الجبهي يسمى منطقة "بروكا". 2. إن الإستماع وفهم الأصوات أثناء الكلام، وفهم ما تعنيه الكلمات يتطلب من الأنسان استخدام جزء من الفص الصدغي الأيسر والفص الجداري الأيسر يسمى منطقة "فيرنيكه". **أنظر إلى الصوره أدناه للشرح** هل تعلم كيف تقرأ و تتذكر ؟ 1-تسير الإشارات القادمة من العين إلى القشرة البصرية الأولية بالفص القذالي( في مؤخرة الدماغ) ثم لعدة مناطق أخرى للمخ تستخدم في ترجمة المؤثرات البصرية، مما يسمح للمخ برؤية أشكال الحروف. 2-وحتى يتم التعرف على الحروف ككلمات ولغة وحتى يتم فهم الكلمات فإنه يتم إستخدام جزء آخر من من المخ يسمى ( منطقة فرنيكه ) والأجزاء القريبة منها. 3-ويتم تخزين ذكريات الأحداث القريبة وجزء من الذكريات البعيدة الأجل في جزء من أعماق الدماغ يسمى ( قرن آمون )، ويتم تحزين بافي الذكريات البعيدة في ( القشرة المخية) **إنظر الصورة أدناه للتوضيح** هل تعلم كيف يلتئم الجرح؟ لنفرض أن هناك شخص قد تعرض لجرح بسيط في أصبعه كما في الصورة أدناه، فكيف سيلتئم جرحه ؟؟ 1-تقوم الصفائح الدموية بإغلاق الثقوب الموجودة في جدران الأوعية الدموية المقطوعة لتمنع فقدان كبير من الدم. 2-تقوم بروتينات الدم بتكوين جلطة دموية. 3-تتحرك خلايا الدم البيضاء خارج الأوعية الدموية المصابة وترحل متجه نحو النسيج المصاب وتعمل على التخلص من إلتهام القاذورات التخلص منها وكذلك التخلص من الخلايا الميتة والبكتيريا وغيرها من المواد الغريبة عن الجسم والمتواجدة بالجرح 4-خلال 24 ساعة تبدأ الطبقة السطحية من خلايا الجلد عند حافة الجرح في التضاعف وتتحرك عبر أطراف الجرح. 5-في نفس الوقت يتجه نوع آخر من الخلايا يسمى(الخلايا البانية للألياف) إلى الجرح لتصنع خيوطآ من الألياف تسمى (الكولاجين) لتضيف قوة إلى الجلد الجديد. 6-أخيرآ: تتكون قشرة تتكون من خليط من الكورجين والدم المتجلط لتخلق سقفآ مؤقتآ لتحمي الخلايا التي أسفل الجرح أثناء إكمالها لعملية الإلتئام. إنظر إلى الصورة أدناه للتوضيح: هل تعلم كيف نشعر بالألم ؟ الشعور بالالم حتى نفهم كيف نشعر بالألم، دعونا نأخذ مثالآ كما في الصورة ادناه لفتاة لامس إبهامها شوكة موجودة بساق الوردة.
ولقد خلقنا الاِنسانَ من سُلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين) الهيكل العظمي ___________________________ يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم. ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل. والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف ال 6 عظمات الخاصة بالأذن: 22 عظمة موجودة في الجمجمة. 1 العظم اللامي. 51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص). 64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان. 62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان. تركيب العظام: إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكوناً من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم. وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء. وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم. وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم. والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم. لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق. ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك. وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل. وظيفة الهيكل العظمي: يكون المحور الأساسي للجسم. يكسب الجسم شكله وقوامه. حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة. تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية. تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة. يعتبر مصدراً لأملاح الكالسيوم في الجسم. أنواع العظام: وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي: عظام طولية: مثل عظمة الزند. عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين. عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات. عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف. أقسام الهيكل العظمي: يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما: الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض. الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي. العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي: المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات. المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة. المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات. المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة. العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة. المميزات العامة للعمود الفقري: تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية. يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها. توجد على كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي. الفقرات العنقية: الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري. الفقرات الصدرية: إن عدد الفقرات الصدرية هو ال 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري. الفقرات القطنية: الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضاً الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص. ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبياً، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريباً. العجز: هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكوَّن ما يشبه العظْمة الواحدة. العصعص: العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سوياً. الهيكل العظمي للصدر: ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي: عظم القص. الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجاً من الأضلاع. الفقرات الظهرية. ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية. عظم القص: وهو يتكون من ثلاثة أجزاء: يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي. ويتمفصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري. زاوية القص: هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض. أهم علاقات عظم القص: يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب. ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم الضلوع: وعددها 12 زوجاً منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة. الضلوع الحقيقية: وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم. الضلوع الكاذبة: وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين: 1 ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه. 2 ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة. الهيكل العظمي للحوض: وضع الحوض في الجسم: أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلاً بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة. وظيفة الحوض: حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية. الفرق بين حوض الرجل والمرأة: عظام المرأة أخف وزناً ومكان اتصال العضلات أقل وضوحاً عنها في الرجل. حوض المرأة أكثر اتساعاً وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقاً في المرأة عنه في الرجل. تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل. تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل. مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل. الهيكل العظمي الطرفي: الهيكل العظمي للطرف العلوي: حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف. الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد. الهيكل العظمي لليد. الترقوة: وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءاً كبيراً منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف. أهم وظائف الترقوة: تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة. أهم علاقات الترقوة: يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر. عظم اللوح: هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات. السطوح: السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع. السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة. الحروف: الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير. الحرف الأنسي وهو عمودي تقريباً ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية. الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف. الزوايا: الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني. الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابع الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف النتوءات: النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف. النتوء الأضروصي. عظم العضد: هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي. وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريباً ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة. ما هو القلب؟ القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية والتي تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب، وإن القلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القص مع انحراف بسيط نحو اليسار، وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماماً. كيف يؤدي القلب وظائفه؟ يتكون القلب من نسيج عضلي ويؤدي وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة. ولا تنقبض عضلات القلب في وقت واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج. ويطلق على الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (الأوردة) ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن. ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا. ولكن يجب ألا نعتبر الدم الذي يوجد في الأوردة دماً فاسداً لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضاً منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضاً من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يبقى مفتوحاً حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا. وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين. وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيداً عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان واحد لكل رئة. وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات. ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمر قان بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم. يحمل الدم من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب. وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (أوردة) ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دماً شريانياً وفي هذه المرة يسري الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أي الأذين الأيسر. وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر. وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمي بالصمام ذو الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمى الصمام ذا الشرفتين ويصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم. إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريباً ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمساً وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم. ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قوياً ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطي. وعندما ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في الشريان الأورطي فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض. وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة. أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفاً وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك. ويخرج الأورطي من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقري مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة. ويتفرع الأورطى إلى عدة فروع إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم. وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثني الأبهر نازلاً في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذي الكليتين والجهاز الهضمي. وفي النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين. ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نراها بالعين المجردة. وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات، بمعنى أنها أدق من الشعر. وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة. وفي بعض الأماكن وخاصة عندما تنثني الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثني على نفسها تماماً حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جدار الشعيرات. فجدار الشرايين والشرينات سميكة جداً لا تسمح بمرور شيء خلالها. ولكن جدار الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة. وفي الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة، وفي الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثاني أكسيد الكربون وغيره من المخلفات التي تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات. وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدي استعداداً للرجوع إلى القلب داخل الأوردة، فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر. وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أي الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة ثانية للدم. الأوعية الدموية: الأوعية الدموية هي شبكة من الأنابيب القوية التي يجري فيها الدم باستمرار وهناك مجموعتان من الأوعية الدموية: 1 أوعية تحمل الدم الأحمر من القلب وتسمى الشرايين. 2 أوعية تحمل الدم الأزرق إلى القلب وتسمى الأوردة . _________________________________ الدم الدم هو سائل لزج لونه أحمر قاني يملأ الأوعية الدموية ويندفع إلى جميع أجزاء الجسم بفضل انقباض عضلة القلب. l وظائف الدم: نقل الأوكسجين: يحمل الدم الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وكذلك ثاني أكسيد الكربون المتولد من نشاط الأنسجة إلى الرئتين في هواء الزفير. التغذية: يحمل الدم المواد الغذائية الأولية التي تمتصها الأمعاء إلى الخلايا المختلفة لاستعمالها في إنتاج الطاقة اللازمة لنشاط الجسم. عملية الإخراج الفضلات: يقوم الدم بحمل الفضلات الضارة المتبقية نتيجة لعملية التمثيل الغذائي في الجسم وذلك من خلال أجهزة الإخراج كالكلى والجلد فيتخلص منها الجسم عن طريق البول والعرق. المناعة: يحتوى الدم على خلايا الدم البيضاء كما أنه ينتج الأجسام المضادة التي تقوم بدور أساسي في حماية الجسم ووقايته من الأمراض. التوازن المائي للجسم: ينتقل الماء بسهولة بين سوائل الجسم المختلفة سائل الخلايا وسائل ما بين الخلايا ويساعد الدم في حفظ توازن الماء بالجسم بحمل الماء الزائد لأجهزة الإخراج بحيث يكون هناك اتزان بين ما نحصل عليه من ماء عن طريق الشراب والطعام وبين ما نفقده عن طريق البول والعرق. تنظيم درجة حرارة الجسم: يقوم الدم بامتصاص الحرارة من الأعضاء الداخلية والعضلات وأثناء انتقاله منها إلى الأعضاء الخارجية، وتحت الجلد يمكن للجسم أن يتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الإشعاع والحمل والبخر. تنظيم عملية التمثيل الغذائي: يحمل الدم الهرمونات وبعض المواد الهامة اللازمة لتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم. حفظ الضغط الأسموزي للدم وسائر الأنسجة: وذلك بفضل بروتينات البلازما هذا الضغط لازم لحفظ حجم الدم وتكوين سائل الأنسجة والبول. تركيب الدم: الدم سائل أحمر يبلغ حجمه حوالي 5 6 لترات في الشخص البالغ وهو يتكون من مادة سائلة تسمى البلازما يسبح فيها ثلاثة أنواع من الخلايا هي: خلايا الدم الحمراء. خلايا الدم البيضاء. الصفائح الدموية. وإذا منع الدم من التجلط وترك جانباً نجد أن الخلايا تهبط إلى القاع، لعلو كثافتها تاركة البلازما في الجزء العلوي كسائل شفاف مائل للاصفرار وقد وجد أن حجم الخلايا = 45% من الدم أما حجم البلازما فهو 55% وهذا يسمى قيمة الهيماتوكريت. كرات الدم الحمراء: هي كرات على شكل أقراص مقعرة السطحين لها جدار رقيق وليس لها نواة وتحتوي بداخلها على مادة الهيموجلوبين وهي عبارة عن مركب من الحديد والبروتين والهيموجلوبين هو الذي يعطي الدم لونه الأحمر ومن مميزات هذا المركب أنه سهل الاتحاد بالأكسجين ولذلك سميت كرات الدم الحمراء حاملة الأكسجين، وعدد كرات الدم الحمراء في الرجل حوالي خمسة مليون خلية في المليمتر المكعب أما عددها في المرأة فهي حوالي أربعة ونصف مليون في المليمتر المكعب. وعندما يتشبع بالأكسجين يصبح لونه أحمر قاني وذلك لتكون مادة الأوكسي هيموجلوبين وهذا يحدث عند تعرض الدم لضغط عالي من الأكسجين، كما يحدث في الرئتين وعندما يتعرض الأوكسي هيموجلوبين إلى ضغط منخفض من الأكسجين، كما يحدث في الأنسجة فإنه يفقد جزء من أكسجينه ويصبح الدم لونه مائلاً للزرقة والهيموجلوبين يتحد أيضاً مع ثاني أكسيد الكربون في الأنسجة ويتخلى عنه في الرئتين. ولذلك فإننا نجد الدم في الشرايين أحمر اللون بينما نجده مائلاً للزرقة في الأوردة. مكان تكوين كرات الدم الحمراء: يبدأ تكوين خلايا الدم الحمراء من الأسبوع الرابع من الحمل وحتى الشهر السادس منه في الطحال والكبد و في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل تتكون هذه الكرات في نخاع العظام وقليلاً منها في الطحال والكبد. وفي الأطفال والبالغين تتكون كرات الدم الحمراء في نخاع العظام الأحمر الموجود في العظام المفلطحة كعظام الوجه والكتف والجمجمة والضلوع والعمود الفقري ونهايات العظام الطويلة في الجسم كعظمة الفخذ والعضد. عمر ومصير كرات الدم الحمراء: تؤدي هذه الكرات وظيفتها لمدة زمنية محدودة وهي حوالي 120 يوم وبعد ذلك يلتقط الطحال الكرات التي هرمت والمتكسرة ليحللها فيخرج منها مادة الهيموجلوبين. ويتم أيضاً تحليل الهيموجلوبين لتكوين الصبغات الصفراوية التي يتخلص منها الدم بطردها مع عصارة الصفراء. وكرات الدم التي تنكسر يحل محلها في الحال كرات جديدة في نخاع العظام. العوامل التي يجب توافرها حتى يمكن تكوين خلايا الدم الحمراء: أ يجب أن يكون نخاع العظام سليماً ولذلك فإذا أصابه أي مرض أو تلف كما يحدث في حالة التعرض لأشعة × أو الإشعاعات الذرية أو بعض السموم فإن ذلك يؤدي إلى نقص في عدد كرات الدم الحمراء. ب يجب أن يحتوي الغذاء على عنصر الحديد لأنه يدخل في تركيب مادة الهيموجلوبين ويوجد الحديد في السبانخ والبقول والتفاح واللحوم وصفار البيض وإذا لم يتوفر الحديد في الغذاء أو لم يتمكن الجسم من الاستفادة من الحديد في الغذاء يصبح لون الدم باهتاً وهذا ما يحدث في أحد أنواع الأنيميا، ويسهل علاجها بإعطاء المريض أدوية تحتوي على مركبات الحديد. ج يجب أن يحتوي الغذاء على فيتامين ب12 الذي يطلق عليه العامل المانع للأنيميا الخبيثة وقد وجد أن هذا الفيتامين يتحد مع عامل أخر وهو العامل الداخلي والذي تفرزه المعدة ثم يمتص من الأمعاء ويختزن في الكبد إلى أن يستخدمه نخاع العظام وهذا الفيتامين هام جداً لاستكمال نمو خلايا الدم الحمراء. وظائف خلايا الدم الحمراء: أ عن طريق مادة الهيموجلوبين تحمل كرات الدم الحمراء الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وتحمل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين للتخلص منه. ب المحافظة على مادة الهيموجلوبين داخل كرات الدم الحمراء حتى لا تتحلل وتتحول إلى صبغات صفراوية أو تفرز في البول. ج تقوم كرات الدم الحمراء بدور هام في تنظيم تفاعل الدم. خلايا الدم البيضاء: وتختلف الخلايا البيضاء بعدم وجود الهيموجلوبين ولكنها تتميز عنها بوجود نواه وفي الحقيقة فإن اللون الأصلي لهذه الخلايا يعتبر شفافاً لكنه نتيجة لانعكاس الضوء فهم يظهروا تحت المجهر باللون الأبيض. ويبلغ عددها من 4000 إلى 10 آلاف في الملليمتر المكعب من الدم. أنواع الخلايا البيضاء في الدم: يمكن تمييز خمسة أنواع من الخلايا البيضاء تحت المجهر وهذا التمييز يعتمد على شكل النواة وأقسامها وعلى نوع الصبغة التي تكتسبها الخلية. أ خلايا محببة وتشمل: خلايا نيوتروفيل: وتمثل حوالي 60% من العدد الكلي تكتسب صبغة حمراء. خلايا إيزينوفيل: وتمثل حوالي 1 3% من العدد الكلى تكتسب صبغة زرقاء. خلايا البازوفيل: وتمثل من 0 1 % من العدد الكلي. ب - خلايا غير محببة: خلايا ليمفاوية: وتمثل حوالي 20 45 %. مونوسايت: وتمثل حوالي 1 -8 %. مكان تكوين خلايا الدم البيضاء: أ الخلايا المحببة: تتكون في نخاع العظام الأحمر. ب الخلايا غير المحببة: تتكون في الأنسجة الليمفاوية كالطحال والكبد والغدد الليمفاوية. مدة حياة خلايا الدم البيضاء: هي قصيرة جداً إذا قورنت بخلايا الدم فعمرها حوالي بضع ساعات في حالة الخلايا الليمفاوية ومن يوم إلى يومين في باقي الخلايا البيضاء، والخلايا البيضاء عادة ما تغادر الجهاز الدوري لتقوم بوظائفها بالأنسجة. التغيير في عدد خلايا الدم البيضاء: أ يزيد عددها في الأطفال والحوامل وجميع الأمراض الحادة مثل الالتهاب الرئوي. ب ويقل عددها في حالات الأمراض المزمنة كالتيفود وفي المجاعة وسوء التغذية. وظائف خلايا الدم البيضاء: تقوم خلايا الدم البيضاء بالعديد من الوظائف الهامة وهي: أ الوظيفة الأساسية لها هي الدفاع ضد غزو الميكروبات ب تفرز خلايا الأزينوفيل مادة الهمستامين التي تؤثر على الأوعية الدموية فتسبب اتساعها كما تزيد في حالات الحساسية بالجسم. ج تفرز البيزوفيل مادة الهيبارين التي تمنع تجلط الدم. د تفرز الخلايا الليمفاوية الأجسام المضادة التي إما أن تعادل سموم الميكروبات أو تعمل على ترسيب الميكروبات. ه وظيفة المونوسايت: فهي مثل النيتروفيل تقوم بالتهام البكتريا ولكنها لكبر حجمها فهي تستطيع أيضاً على التهام البروتوزوا المختلفة كالأميبيا وغيرها وكذلك تساعد على التئام الأنسجة. الصفائح الدموية: وهي أجسام صغيرة جداً بيضاوية وليس لها نواة ويبلغ عددها حوالي 250,000 إلى 500,000 مم مكعب من الدم وتتكون في نخاع العظام الأحمر وفترة حياتها حوالي خمسة أيام يأخذها بعد ذلك الطحال لتفتيتها وتحليلها. وظائف الصفائح الدموية: وظيفة هذه الصفائح أنها تسبب تجلط الدم عند حدوث إصابة فبذلك تساعد على إيقاف النزيف وعلى التئام الجروح. بلازما الدم: هي سائل شفاف قلوي التفاعل يميل إلى الاصفرار ويبلغ حجم البلازما 55% من حجم الدم. وتحتوى البلازما على العناصر الآتية: أ الماء ويكون حوالي 90% من حجم البلازما. ب بروتينات البلازما وتبلغ حوالي 7% أي 7 جرام لكل 100 سم تكعيب بلازما وأهمها الألبيومين والجلوبيولين والفيبرينوجين. ج مواد غذائية ممتصة من الأمعاء وأهمها الغلوكوز والأحماض الأمينية والدهنية. د أملاح غير عضوية: وأهمها أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم … الخ. ه إفرازات الغدد الصماء. وظائف بروتينات البلازما: أ الألبيومين: بصفته المسؤول الأول عن الضغط الأسموزي للدم فإنه يحافظ على حجم الدم وعدم تسرب سوائله للأنسجة وهذا يحفظ لنا مستوى ضغط الدم اللازم حتى يصل الدم إلى جميع أجزاء الجسم. ب الجلوبيولين: تتكون منه أجسام مضادة تحمي الجسم من الميكروبات وسمومها وتعمل على حصانة الجسم ضدها. ج الفيبرينوجين: يساعد على تكوين الجلطة الدموية عند الإصابة كما هو المسئول عن درجة لزوجة الدم اللازمة لتكوين المقاومة الطرفية التي تحافظ على مستوى ضغط الدم. د كما يمكن للأنسجة المختلفة في الجسم من استعمال بروتينات البلازما في تمثيلها الغذائي في حالة نقص البروتين في الغذاء. ه وتساعد هذه البروتينات على المحافظة على درجة حموضة الدم. و وتحمل هذه البروتينات مواد حيوية مثل الحديد واليود والكالسيوم ولذلك فهي تحافظ على هذه المواد وتمنع تسربها خارج الدم حتى لا تفقد خارج الجسم. فصائل الدم: أمكن تقسيم الأشخاص من حيث فصيلة الدم إلى أربع فصائل أساسية: أ الفصيلة A والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة A. وتحتوي البلازما على المادة المضادة B. ب الفصيلة B والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة B. وتحتوي البلازما على المادة مضادة A. ج الفصيلة AB والتي تحتوي كرات الدم الحمراء على المادة الفعالة AB. ولا تحتوي البلازما على أي مواد مضادة. فهذه الفصيلة تقبل نقل الدم إليها من أي شخص آخر ولكن لا يجب نقل دم هذه الفصيلة لشخص آخر إلا من نفس الفصيلة. د الفصيلة O لا تحتوي كرات الدم الحمراء أي مواد فعالة بينما تحتوي بلازما الدم على المادة المضادة AB. فالدم من هذه الفصيلة لا تتجمع كراته الحمراء ولا تتحلل إذا نقلت لشخص آخر وبذلك يصلح الدم من الفصيلة O للنقل لأي شخص. أما دم الفصيلة AB فتحتوي كراته الحمراء المواد الفعالة A+B ولا تحتوي البلازما أى مواد مضادة ولذلك فهذه الفصيلة تقبل نقل الدم إليها من أي شخص آخر ولكن لا يجب نقل دم هذه الفصيلة لشخص آخر إلا من نفس الفصيلة عامل ريسيس: وجد أنه حوالي 85% من أفراد الجنس البشرى الأبيض يوجد هذا العامل في كرات الدم الحمراء في حين لا يوجد العامل في ال 15% الباقين. ويطلق على الدم الذي يحتوي عامل ريسيس دم موجب الريسيس والدم الذي يفتقد هذا العامل دم سالب ريسيس ويعتبر عامل الريسيس مادة مسببة للتلاصق وينتقل وراثياً وفق قوانين الوراثة وهو عامل وراثي سائد. وقد وجد أنه إذا نقل دم إنسان يحوي عامل ريسيس دم موجب إلى شخص خال من هذا العامل دم سالب تتكون في دم الأخير أجسام مضادة لهذا العامل أي أن عملية النقل هذه لا تتسبب إلا في تكوين الأجسام المضادة فقط في بلازما المستقبل ولا تحدث له أية أضرار ولكن إذا أجريت لنفس هذا الشخص عملية نقل دم ثانية من شخص موجب الريسيس تحدث له مضاعفات خطيرة بسبب الأجسام المضادة لهذا العامل وما يسببه من تلاصق لكرات الدم الحمراء وتحللها وإخراج ما بها من مكونات بلازما الدم وما يصاحب ذلك من أضرار قد تؤدي إلى الوفاة الجلد يتألف الجلد من الخارج إلى الداخل من ثلاث طبقات متميزة وهي البشرة والأدمة وتحت الأدمة طبقة البشرة: وهي الطبقة الخارجية للجلد وتبلغ سماكتها 0.2 مم في المتوسط وتتألف البشرة من عدة طبقات من الخلايا مرصوصة بعضها فوق البعض الآخر، أعلاها الطبقة القرنية وأسفها طبقة الخلايا القاعدية، وفيما بينهما توجد ثلاث طبقات أخرى تسمى الطبقة الشائكة والطبقة الحبيبية والطبقة الرائقة. الطبقة القرنية: وتقع الطبقة القرنية في مواجهة المحيط الخارجي للجسم مباشرة وتتكون من خلايا مفلطحة غير حية مرصوصة بعضها فوق البعض الآخر مثل ألواح القرميد وتتساقط الخلايا القرنية باستمرار حيث تعوضها خلايا الطبقات التي تليها ورغم أن الطبقة القرنية تتكون من خلايا ميتة إلا أنها تعتبر أهم طبقات الجلد حيث وجد أنها تمثل العازل الرئيسي بين الجسم الحي والمحيط الخارجي فتمنع تسرب السوائل من الجسم إلى الخارج وامتصاص المواد الضارة من المحيط الخارجي إلى الجسم. الطبقة القاعدية: وتعتبر خلايا الطبقة القاعدية بمثابة الخلايا الأم التي تنقسم وتتكاثر وتتحور لتكون باقي الطبقات بما في ذلك خلايا الطبقة القرنية المتغيرة دوماً وتبدأ من بداية حياة الإنسان حتى وفاته وبذلك تعتبر خلايا طبقة البشرة في حالة ديناميكية تنقسم وتتحور وتكون الخلايا القرنية العازلة التي تتساقط إلى الخارج ليتكون غيرها وهكذا. وتوجد بين خلايا البشرة خلايا أخرى تختلف في الشكل والمنشأ والوظيفة تسمى الخلايا الصبغية أو الخلايا الميلانية تقوم بإفراز صبغة الميلانين التي تعطي الجلد اللون المميز له. طبقة الأدمة: وتقع طبقة الأدمة تحت البشرة مباشرة ويبلغ سمكها حوالي 2 مم أي عشرة أضعاف سمك طبقة البشرة وتتألف من نسيج ضام يحمل الأوعية الدموية والليمفاوية التي تغذي الجلد كما يحمل أعصاب الجلد وتشكل طبقة الأدمة السمك الرئيسي للجلد. أما طبقة تحت الأدمة فتتألف من نسيج ضام دهني وتمثل امتدادا لطبقة الأدمة وتحتوي تلك الطبقة على خلايا دهنية تخزن الدهون الزائدة على حاجة الجسم كما أن توزيع الدهن بها يعطي جسم الإنسان الشكل المميز للجنس حيث يختلف التوزيع بين الذكر والأنثى. توابع الجلد: وللجلد توابع أو لواحق نشأت أثناء مرحلة التكون الجنيني من تحور جزء من خلايا البشرة ليكون تلك التوابع مثل جريبة الشعر التي تصنع الشعر والغدد الدهنية التي تفرز الدهون التي تغطي سطح البشرة لتحميها من الجفاف وكذلك الأظافر والغدد العرقية. جريبات الشعر: جاءت تسمية مجموعة الخلايا المتخصصة في صنع الشعر بالجريبات من شكلها الذي يشبه الجراب والذي يحتوي على ذلك الجزء من الشعر الموجود في الجلد. وتقوم الخلايا الموجودة في الجزء الأسفل من الجريبة بصنع وإفراز الشعر، تتوزع جريبات الشعر على كل سطح الجلد عدا أماكن محددة مثل راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين وهناك نوعان من الشعر: الوبري وهو رفيع فاتح اللون لا يرى بسهولة بالعين المجردة، والنهائي وهو سميك ملون يرى بسهولة بالعين المجردة مثل شعر الرأس والذقن والحاجبين. الغدد الدهنية: ترتبط الغدد الدهنية للجلد بجريبات الشعر حيث تفتح قناتها في الجزء الأعلى من الجريبة وهي بالتالي موزعة على كل أنحاء الجلد عدا أماكن قليلة وتقوم تلك الغدد بصنع إفراز دهني يختلف في تركيبه الكيميائي عن دهون الجسم وينساب من خلال قناة الغدة إلى سطح الجلد ليغطيه ويحميه. الغدد العرقية: تتوزع الغدد العرقية الناتجة على سطح الجلد وتفرز العرق الذي يخفض درجة حرارة الجسم الزائدة عند تبخره كما أن الجسم يتخلص من بعض المواد الضارة من خلال العرق وهناك نوع آخر من الغدد العرقية يختلف عن النوع الأول في طبيعة إفرازه ونوعه ويوجد في مناطق محددة من الجسم مثل الإبطين والمنطقة الإربية ولإفرازه رائحة مميزة. ويتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي في إفراز الغدد العرقية الناتجة بينما تتحكم الهرمونات في إفراز النوع الثاني من الغدد العرقية والتي يطلق عليها اسم الغدد العرقية الأبوكرينية التي لها أهمية خاصة عند الحيوان حيث تساعد على التعرف على الجنس. الأظافر: الأظافر أجزاء قرنية صلبة تغطي نهايات الأصابع ويفرزها الجلد في تلك المناطق وصفيحة الأظفر الظاهرة هي جزء ميت وظيفته تقوية نهايات الأصابع وكان الإنسان البدائي يستخدمه أيضاً في الدفاع عن النفس يغرس الجزء الخلفي من صفيحة الأظفر في ثنية خاصة بالجلد تحتوي على الخلايا المجددة للأظفر حيث يتكون الأظفر بانقسام وتحور تلك الخلايا وينمو الأظفر بمعدل 0.1 مم يومياً وقد لوحظ أن معدل النمو في أظافر اليدين أسرع منه في القدمين كما ثبت أن معدل نمو الأظافر يكون أسرع في الصيف عنه في الشتاء. جلدك يحميك ويغذيك: كما أن الجلد يمنع فقدان سوائل الجسم ومكوناته ويساعد على بقاء التركيب الداخلي للجسم ثابتاً. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الطبقة القرنية هي العازل الرئيسي للجلد إذ تمنع امتصاص الماء ومعظم المواد الضارة من المحيط الخارجي كما تمنع فقدان السوائل من الجسم إلى المحيط الخارجي وللطبقة القرنية أهمية حيوية فيلاحظ أن الحروق السطحية التي تدمر تلك الطبقة تؤدي إلى الوفاة إذا أصابت أكثر من 60% من سطح الجلد حيث يؤدي ذلك إلى فقدان السوائل الحيوية من الجسم واضطراب تركيبه الداخلي. ويعتبر الجلد هو الجزء الوحيد الذي عن طريقه تنتقل جميع المؤثرات الخارجية التي تؤثر على الجسم فيشعر بها الإنسان وعن طريق الجلد يمكن حماية باقي الأعضاء الداخلية للجسم البشري من الأمراض. ويعتبر الجلد من أهم الأعضاء الحساسة في الإنسان. كما أن الجلد يغطي كافة جسم الإنسان إلا بعض المناطق البسيطة. كما أن للجلد دوراً هاماً في الحيوان حتى أنه في بعض الحيوانات يكون معظم وزن الجسم. وتقوم الصبغية أو الميلانوسيت بامتصاص أشعة الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية فتمنع آثارها المدمرة على الخلايا ولذلك يلاحظ اسمرار الجلد بعد تعرضه للشمس حماية للجسم من الأشعة ومن المعروف أن الجلد الأشقر المعرض للشمس أكثر قابلية للإصابة بسرطان الجلد من الجلد الأسمر فبينما ينتشر ذلك المرض الخطير بالشعوب البيضاء خاصة بين المهاجرين منهم إلى البلاد الحارة مثل استراليا وجنوب افريقيا وجنوب الولايات المتحدة فإنه يعتبر نادراً في الشعوب السمراء والسوداء حيث تحميهم صبغة الميلانين التي تحتويها جلودهم. ويعتبر الجلد عضواً أساسيا في تنظيم درجة حرارة الجسم بما يحتويه من شبكة هائلة من الأوعية الدموية والغدد العرقية فإذا زادت حرارة الجو أو أنتج الجسم طاقة حرارية زائدة اتسعت أوعية الجلد الدموية مما يزيد من فقدان الحرارة عن طريق الإشعاع وازداد إفراز العرق الناتج فيقلل من درجة حرارة الجسم عند تبخره أما إذا انخفضت درجة حرارة الجو فإن الأوعية الدموية تضيق ويتوقف إفراز العرق فيحتفظ الجسم بحرارته الداخلية. والشعر يمنع تشقق الجلد كما أن الإفراز الدهني يحتوي على مواد مطهرة تساعد على حماية الجسم من الغزو الميكروبي. وبالإضافة إلى وظيفة الحماية فإن الجلد يعتبر عضواً حسياً هاماً فتنتشر به نهايات الأعصاب التي تنقل الإحساس بالمؤثرات الخارجية إلى الجهاز العصبي ويعتبر الجلد المستقبل الأول لإحساس اللمس والضغط والحرارة والبرودة ويكون الجلد فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس وهو أحد المصادر الرئيسية لذلك الفيتامين في الجسم ويلاحظ إصابة الأطفال الذين لا يتعرضون لضوء الشمس بدرجة كافية بمرض الكساح الناتج عن نقص فيتامين د، ولا ينبغي أن ننسى الدور الهام الذي تلعبه طبقة تحت الأدمة التي تحتوي على خلايا دهنية تقوم بادخار الدهون الزائدة لحين الحاجة إليها وتلعب دور مخزن الطاقة بالنسبة للجسم لكي يستعملها وقت الحاجة. الجهاز العصبي هو الجهاز الذي ينظم أوجه النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال مع الجهاز الهرموني ويعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها تعقيداً l الجهاز العصبي المركزي: ويتألف من المخ وهو الدماغ والحبل الشوكي. 2 الجهاز العصبي الطرفي: ويقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء الحركة. 3 الجهاز العصبي الذاتي: ويرتبط هذا الجهاز بغدد الجسم المختلفة والعضلات اللاإرادية الموجودة بالأحشاء. الخلية العصبية: تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص. خصائص الخلية العصبية: وللخلية العصبية خاصيتان أساسيتان هما: 1 الاستثارة. 2 التوصيل. فالخلية العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم المختلفة التي تستجيب لتلك المؤثرات وبذلك تعمل الخلية العصبية على التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة. والخلية العصبية صغيرة الحجم جداً وتتكون من جسم الخلية وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية. ويحتوي جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل السيتوبلازما الذي يحتوي على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التي لا توجد إلا في الخلايا العصبية فقط وأيضاً يحتوي السيتوبلازما على جهاز جولجي والميتوكوندريا. الفعل الانعكاسي: هو أبسط أنواع النشاط العصبي ويظهر هذا النشاط على شكل حركة أو إفراز وأساس هذا الفعل الانعكاسي هو ما يسمى بالقوس الانعكاسية وأبسط مثال للفعل الانعكاسي هو ما يحدث عندما تلمس اليد جسماً ساخناً حيث يلاحظ أن اليد تتحرك بسرعة بعيداً عن الجسم. ويتكون القوس الانعكاسي من خمسة أجزاء وهي: 1 عضو الاستقبال مثل أحد أعضاء الحس. 2 خلية عصبية حسية. 3 خلية عصبية رابطة. 4 خلية عصبية حركية. 5 عضو استجابة مثل عضلة أو غدة. الجهاز العصبي المركزي: يتكون الجهاز العصبي المركزي من: 1 المخ. 2 الحبل الشوكي. المخ: يعد المخ أكبر جزء في الجهاز العصبي المركزي ويشغل حيزاً كبيراً من الجمجمة ويبلغ وزن المخ عند الولادة 350 غرام ولكن يزن في الرجل البالغ حوالي 1400 غرام ويقل وزنه قليلاً في المرأة و تحيط بالمخ ثلاثة أغشية وظيفتها الوقاية والتغذية وهي من الداخل إلى الخارج الأم الحنونة والعنكبوتية والأم الجافية ويطلق على هذه الأغشية مجتمعة اسم الأغشية السحائية. وهي عبارة عن غشاء رقيق جداً يغلف المخ مباشرة ويتخلل جميع تجاعيده وعن طريق هذا الغشاء تنتشر الأوعية الدموية في المخ. الأم الجافية: وهي عبارة عن غشاء سميك ليفي يبطن السطح الداخلي لعظام الجمجمة. الأم العنكبوتية: وهي تلي الأم الجافية إلى الداخل غشاء رقيق يفصل بينها وبين الأم الحنونة ويسمى العنكبوتية ويفصل بين هذا الغشاء والأم الحنونة فراغ يسمى الفراغ تحت العنكبوتية ويملأ هذا الفراغ سائل يسمى السائل المخي الشوكي ويوجد هذا السائل أيضاً في قناة الحبل الشوكي، كما يملأ تجاويف المخ ويحمي هذا السائل المخ من آثار الحركات العنيفة والصدمات المختلفة كما يساعد على المحافظة على ضغط ثابت داخل الدماغ. ويتألف المخ من ثلاثة أجزاء رئيسية هي نصفي الكره المخي والمخيخ وساق المخ. نصفي الكره المخي: تمثل الجزء الأكبر من المخ وتتركب من نصفين أيمن وأيسر يتوسطهما شق طولي ويطلق على كل فص اسم نصف الكرة المخي ويتميز السطح الخارجي للقشرة المخية بوجود عدة تعرجات وينقسم كل نصف كرة مخي إلى أربعة فصوص بواسطة شقوق غير عميقة وهذه الفصوص هي الأمامي والجداري والصدغي والخلفي. تقوم القشرة المخية بوظائف هامة ترتبط بالأمور التالية: الإحساس الشعوري. الحركات الإرادية. التعلم والذاكرة. ويلاحظ أن كلاً من هذه الوظائف يرتبط بمركز خاص يقع في مكان محدد من القشرة المخية فمركز الإبصار يقع في الفص الخلفي للمخ بينما يوجد مركز السمع في الفص الصدغي ومركز الحركة في الفص الجداري ومركز الإحساس بالحرارة واللمس والضغط في الفص الأمامي. المخيخ: يعتبر المخيخ أكبر جزء في المخ بعد نصفي الكره المخي وكلمة مخيخ تعني المخ الصغير، ويوجد المخيخ في الجهة الخلفية للمخ أسفل الفص الخلفي للمخ ويحتوي المخيخ على مادة بيضاء في الداخل مكونة من ألياف عصبية ومادة رمادية في الخارج مكونة من أجسام الخلايا العصبية تسمى بقشرة المخيخ. يؤدي المخيخ دوراً هاماً في تنظيم الحركات الإرادية وإذا أصيب الإنسان بورم في المخيخ فإنه يفقد توازنه ولا يستطيع القيام بحركات إرادية متزنة والمخيخ يحفظ توازن الجسم بالتعاون مع الأذن الداخلية وعضلات الجسم بالإضافة إلى أنه ينظم الحركات الإرادية ويعمل على التنسيق بينهما. ساق المخ: هو أصغر أجزاء المخ ويتألف من المخ الأوسط والقنطرة والنخاع المستطيل. تمر خلال ساق المخ الألياف الحسية التي تنقل الإشارات العصبية من الحبل الشوكي إلى أجزاء المخ الأخرى كما تمر فيه الألياف الحركية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى النخاع الشوكي بالإضافة إلى ذلك توجد في ساق المخ عدة مراكز انعكاسية ضرورية للحياة يطلق عليها مجتمعة اسم المراكز الحيوية وأهم هذه المراكز، المراكز التالية: 1 المراكز التنفسية. 2 المراكز القلبية. 3 المراكز المنظمة لحركة 4 الأوعية الدموية. 5 مراكز البلع والقيء والسعال. ويتضح من ذلك أن ساق المخ جزء هام وضروري للحياة لوجود المراكز الحيوية فيه. الحبل الشوكي: هو جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يمتد داخل القناة الشوكية. والقناة الشوكية عبارة عن قناة توجد داخل الفقرات على طول العمود الفقري يبدأ الحبل الشوكي من النخاع المستطيل في جذع المخ ويمتد إلى نهاية الثلثين العلويين من العمود الفقري ويبلغ طوله نحو 45 سم والحبل الشوكي مجوف من الداخل لوجود قناة ضيقة فيه تسمى القناة المركزية ويجري فيها السائل الدماغي الشوكي. يوجد في منتصف السطح الظهري للحبل الشوكي شق وسطي يقابله شق آخر في منتصف السطح البطني ويقسم هذان الشقان الحبل الشوكي إلى نصفين متماثلين تماماً ويتركب نسيج الحبل الشوكي من طبقتين الداخلية منها هي المادة الرمادية وبها أجسام الخلايا العصبية والزوائد الشجرية والخارجية هي المادة البيضاء وقوامها الألياف العصبية. تبدو المادة الرمادية للحبل الشوكي أن لهاقرنين ظهريين رفيعين وقرنين بطنيين عريضان يدخل الحبل الشوكي بالقرب من السطح الجذر الظهري للعصب الشوكي في القرن الظهري بينما يخرج الجذر البطني للعصب الشوكي من القرن البطني توجد ألياف المادة البيضاء للحبل الشوكي على شكل حزم أو مسارات لكل منها وظيفتها الخاصة ويطلق على المسارات التي تحمل الإشارات العصبية إلى المستويات العليا من الحبل الشوكي إلى المخ اسم المسارات الصاعدة بينما تسمى المسارات العصبية من المخ إلى الحبل الشوكي المسارات النازلة. وظائف الحبل الشوكي: إن الحبل الشوكي هو المركز الرئيسي للأفعال الانعكاسية، وتقوم المادة الرمادية الموجودة بالحبل الشوكي بهذه الوظيفة وتوجد في الحبل الشوكي مراكز لمئات الأقواس الانعكاسية ويطلق على الأفعال الانعكاسية التي تنتج عن أقواس انعكاسية تقع مراكزها في الحبل الشوكي اسم انعكاسات الحبل الشوكي. كما يعمل الحبل الشوكي كناقل أو موصل للإشارات العصبية حيث ينقل الإشارات العصبية من أجزاء الجسم المختلفة إلى المراكز الرئيسية في المخ كما يوصل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتقوم المادة البيضاء بهذه الوظيفة. الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي): ينظم هذا الجهاز النشاطات التي لا تقع تحت إرادة الإنسان فهو يتصل بغدد الجسم المختلفة وعضلة القلب والعضلات الملساء وغير الإرادية التي توجد في جدار الأعضاء التي تكون في مجموعها ما يعرف باسم الأحشاء مثل القناة الهضمية والمثانة والحالبين والقصبة الهوائية والأوعية الدموية. ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من جزئيين: الجهاز السمبتاوي والجهاز جار السمبتاوي ويتكون كل جزء بدوره من مجموعة من العقد العصبية والأعصاب. الجهاز العصبي السمبتاوي: ويمكن مشاهدته بالعين المجردة في الجهاز العصبي لحيوان مشرح ويتكون الجهاز من جذعين سمبتاويين يوجدان على طول جانبي العمود الفقري وعلى امتداد كل جذع توجد عدة انتفاخات هي العقد السمبتاوية وتوجد هذه العقد في المنطقتين الصدرية والقطنية فقط من الحبل الشوكي. وظائف الجهاز العصبي السمبتاوي: يعمل هذا الجهاز عمل جهاز الطوارئ فالإشارات العصبية التي تحملها الألياف السمبتاوية تسيطر على العديد من أعضاء الجسم الداخلية وتحدث فيها من التغييرات ما يساعد الجسم على مجابهة الظروف الطارئة أو المفاجئة التي يتعرض لها مثل الغضب أو الخوف أو الكره أو القلق أو الحزن أو الفرح ومن هذه الوظائف: إيقاف شعر الجسم بانقباض العضلات الموجودة في جذور الشعر. اتساع حدقة العين وبذلك يتسع حقل الرؤية والإبصار أمام الشخص. اتساع الشعب الهوائية فيسهل عملية التنفس. زيادة ضربات القلب في العَدْدِِ والقوة. ارتخاء عضلات القناة الهضمية وانخفاض نشاطها. توسيع شرايين القلب والعضلات الإرادية في حين يسبب انقباض شرايين الجلد والمنطقة الداخلية وبذلك يزيد من قوة وكمية الدم المندفع إلى الأعضاء ذات القيمة الحيوية الكبيرة. يحول الغلوكوجين المختزن في الكبد إلى سكر في الدم. يسبب إفراز العرق. ولهذا يمكن القول بأن هذا الجهاز يحدث من التغييرات الفيزيولوجية في الجسم ما يجعله مستعداً للقيام بمجهود عضلي شاق. الجهاز العصبي جار السمبتاوى: ويتكون هذا الجهاز من العصب الدماغي الثالث والسابع والتاسع والعاشر وكذلك من ألياف عصبية تخرج من الحبل الشوكي في منطقة العجزية ووظائف هذا الجهاز: يسبب ضيق إنسان العين. يسبب ضيق الشعب الهوائية. يقلل عدد ضربات القلب وقوتها. يسبب ضيق شرايين القلب. يسبب انقباض عضلات القناة الهضمية ويزيد من نشاطها. يسبب إفرازاته في القناة الهضمية. يسبب انقباض عضلات المثانة البولية والمستقيم وبذلك يساعد عمليتي التبول والتبرز. [/url يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء التالية: الأنف. البلعوم. الحنجرة. القصبة الهوائية. الشعب الهوائية. الرئتان. غشاء البللورا. الأنف: يتكون الجزء الظاهر من الأنف من جزء غضروفي وجزء عظمي وينقسم تجويف الأنف من الداخل إلى قسمين بواسطة الحاجز الأنفي ويبدأ تجويف الأنف من الأمام بفتحتي الأنف الأماميتين وينتهي من الخلف بفتحتي الأنف الخلفيتين اللتين تفتحان في البلعوم. كما يبطن تجويف الأنف غشاء مخاطي به عدد كبير من الشعيرات الدموية والغدد المخاطية فهي تفرز مادة مخاطية تعمل على ترطيب هواء الشهيق وتوجد عند فتحتي الأنف الأماميتين كميه قليلة من الشعر ليقوم بحجز الأجسام الغريبة وذرات الغبار من هواء الشهيق. ويغذي الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الأنف عدد من الأعصاب بعضها أعصاب شمية في الجزء العلوي وبعضها أعصاب حسية في الجزء السفلي. البلعوم: البلعوم عبارة عن أنبوبة عضلية متسعة من أعلى وضيقة من أسفل تمتد من قاعدة الجمجمة حتى الفقرة العنقية السادسة ويبلغ طوله حوالي 14 سم ويتكون جدار البلعوم من عضلات يبطنها من الداخل غشاء مخاطي وينقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام هي: البلعوم الأنفي: ويقع خلف تجويف الأنف الذي يتصل به بواسطة فتحتي الأنف الخلفيتين ويفتح في هذا القسم من كل ناحية قناة استاكيوس البلعومية الأذنية التي تصل بين البلعوم والأذن الوسطى. البلعوم الفموي: ويقع خلف تجويف الفم، ويفصل البلعوم الأنفي عن البلعوم الفموي اللهاة وهي النهاية الخلفية للحاجز بين تجويفي الأنف والفم ويوجد على كل من جانبي البلعوم الفموي تجمع من النسج الليمفاوية تسمى اللوزة. البلعوم الحنجري: ويقع خلف الحنجرة، وينتهي البلعوم الحنجري من الأسفل باتصاله بالمريء. الحنجرة: هي الجزء من الجهاز التنفسي الذي يحدث الصوت وتقع أعلى الرقبة من أسفل العظم اللمي وحنجرة الرجل تكون أكثر بروزاً في الرقبة عن حنجرة السيدة. تكوين الحنجرة: تتكون الحنجرة من عدد من الغضاريف التي تتصل مع بعضها بطريقة تسمح بشيء من الحركة وكذلك تسمح بمرور هواء الشهيق والزفير إلى ومن القصبة الهوائية ويربط هذه الغضاريف ببعضها أربطة مختلفة يبطنها من الداخل غشاء مخاطي كما يوجد عند مدخل الحنجرة غضروف مغطى بغشاء مخاطي يسمى لسان المزمار يتحرك ليقفل الحنجرة أثناء بلع الطعام وعلى السطح الداخلي للحنجرة يوجد بروزان على كل ناحية يسمى البروزان العلويان بالحبلين الصوتيين الكاذبين ويسمى البروزان السفليان بالحبلين الصوتيين الحقيقيين وتتحكم هذه الأحبال الصوتية في نغمة الصوت بواسطة الشد والارتخاء ويقوم بذلك عضلات صغيرة متصلة بغضاريف الحنجرة. القصبة الهوائية: وهي أنبوبة أسطوانية الشكل تمتد من أسفل الحنجرة إلى الفقرة الصدرية الخامسة وطولها 10 سم سطحها الأمامي محدب وسطحها الخلفي مستوي تقريباً حيث يلامس المريء وتتكون القصبة الهوائية من حلقات غضروفية غير مكتملة من الخلف حيث تكملها عضلات لا إرادية تتحكم في تضييق وتوسيع القصبة الهوائية كما تربط الحلقات ببعضها أغشية ليفية. ويبطن القصبة الهوائية من الداخل غشاء مخاطي تمتاز خلاياه بوجود أهداب تعمل على دفع الإفرازات وذرات الغبار إلى أعلى نحو البلعوم للتخلص منه. الشعب الهوائية: تنقسم القصبة الهوائية إلى شعبتين هوائيتين شعبة يمنى وأخرى يسرى وذلك أمام الفقرة الصدرية الخامسة وتشبه الشعب الهوائية للقصبة الهوائية في الشكل والتكوين غير أن الشعب الهوائية أقل في القطر وحلقاتها الغضروفية مكتملة. الشعبة الهوائية اليمنى: وهي أقصر من الشعبة اليسرى وأوسع منها وتعتبر امتداداً للقصبة الهوائية ولذلك فإن أي جسم غريب ينزل إلى القصبة غالباً ما يجد طريقه إلى الشعبة الهوائية اليمنى. الشعبة الهوائية اليسرى: أطول من اليمنى وأضيق منها وأكثر انحرافاً عن اتجاه القصبة الهوائية. وتمتد كل من الشعبتين إلى الجهة الظهرية مصحوبة بالشريان الرئوي والوريدين الرئويين وبعض الألياف العصبية حتى مدخل فتحة الرئة ثم تنقسم إلى شعب أصغر فأصغر إلى أن تنتهي داخل الرئة في أكياس هوائية تسمى الحويصلات الهوائية وهذه تكون محاطة بالأوعية الدموية والتي يتم عن طريقها تبادل الغازات وهي الوظيفة الرئيسية للرئتين. الرئتان هما عضوا التنفس الرئيسيان وتتكون كل رئة من عدد كبير جداً من الحويصلات الهوائية يربطها مع بعضها نسيج ليفي مرن وتحتوى كل رئة على الشرايين والأوردة الرئوية الخاصة بها والأعصاب المغذية لها وتوجد الرئتان في التجويف الصدري واحدة يمنى وأخرى يسرى ويفصل الرئتين عن بعضهما حاجز يحتوي على القلب والأوعية الدموية الكبرى المتصلة به وكذلك القصبة الهوائية والمريء. الشكل الظاهري للرئة: الرئة تأخذ شكل هرمي تقريباً له قمة تتجه إلى أعلى وقاعدة متجهة إلى أسفل ولكل رئة سطحان وثلاثة أحرف. قمة الرئة: تمتد إلى أسفل الرقبة فوق الترقوة. قاعدة الرئة: ترتكز على عضلة الحجاب الحاجز الذي يفصل تجويف الصدر عن تجويف البطن وقاعدة الرئة مقعرة. حجم الرئتين: إن الرئتين أكبر بكثير مما يظن أغلب الناس، فهما ممتدتان من أسفل الرقبة إلى الحجاب الحاجز، وهو الفاصل الذي يقسم تجويف الجسم إلى قسمين، وهما تشبهان المخروط على وجه التقريب، قمته إلى أعلى وقاعدته إلى أسفل، وكل رئة مستقلة عن الأخرى، بحيث إنك إذا لم تستطع التنفس بواحدة منهما لسبب أو لأخر فإنك يمكنك أن تتنفس بالرئة الأخرى. كما أنهما تختلفان عن بعضهما قليلاً في الشكل والمظهر. عدد فصوص الرئة: وتتكون الرئة اليسرى من فصين بينما تتكون اليمنى من ثلاثة فصوص. وتشبه الرئة من الداخل الإسفنج حيث أنها خفيفة الوزن لاحتوائها على ملايين من الحويصلات الهوائية. والرئة مطاطة جداً، ومعنى هذا أن الرئة يمكن أن تتمدد بسهولة، إلا أنه ما أن تختفي القوة التي تمددها حتى تعود إلى شكلها الأصلي. رئة الجنين قبل الولادة: وهي وردية اللون مصمتة التكوين لأنها لا تحتوى على هواء وإذا وضعت في الماء فإنها لا تطفو عليه. وعند الولادة يبدأ الطفل بتنفس الهواء ويصاحب ذلك بكاء الجنين لأول مرة، فتتفتح الحويصلات الهوائية وتملأ بالهواء وتصبح الرئة إسفنجية وإذا وضعت في الماء تطفو عليه. وبمرور الزمن وعند البالغين يتغير لون الرئة إلى أسمر نتيجة لترسيب ذرات الغبار والكربون في الرئة. غشاء البللورا: غشاء مصلي يكون كيسًا يحيط بكل من الرئتين ويتكون كيس البللورا من طبقتين: 1 الطبقة الجدارية: تبطن جدار الصدر من الداخل. 2 الطبقة الحشوايّة: تغطي السطح الخارجي للرئة. وتتصل طبقتا البللورا ببعضها عند سرة جذع الرئة ويفصل بين الطبقتين مسافة ضيقة جداً يملؤها سائل مصلي يسهل حركة الرئتين داخل تجويف الصدر. التنفس الخارجي والتنفس الداخلي: التنفس الخارجي: وهو الذي يحدث في الرئة ويتم ذلك عن طريق تبادل الغازات في الشعيرات الدموية المنتشرة حول الحويصلات الهوائية فيدخل الأوكسجين من هواء الحويصلات إلى الدم المؤكسد وفي الوقت نفسه يخرج ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى هواء الحويصلات ثم تتخلص منه في هواء الزفير. التنفس الداخلي: وهو الذي يحدث في الأنسجة ويتم ذلك عن طريق تبادل الغازات بين الشعيرات الدموية الموجودة في الأنسجة وبين خلايا النسيج نفسه فيخرج الأكسجين من الدم إلى النسيج ويدخل ثاني أكسيد الكربون من النسيج إلى الشعيرات الدموية. حركة التنفس: تتعاقب حركات الشهيق والزفير بانتظام وعدد مرات التنفس حوالي 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ أما في الأطفال فتكون مرات التنفس أكثر من ذلك، وسبب حركات التنفس هو انقباض وانبساط عضلات خاصة تسمى عضلات التنفس. عضلات التنفس: العضلات التي تعمل في التنفس الطبيعي هي عضلة الحجاب الحاجز والعضلات المتصلة بالضلوع والحجاب الحاجز عبارة عن حاجز عضلي قوي يفصل التجويف الصدري عن البطني وهو محدب من جهة الصدر ومقعر من جهة البطن وعندما ينقبض الحجاب الحاجز يهبط إلى أسفل ويقل تحدبه من جهة الصدر فبذلك يزداد تجويف الصدر من أعلى إلى أسفل. أما انقباض العضلات المتصلة بالضلوع فإنه يسبب ارتفاع الضلوع إلى أعلى من حركة جانبية بسيطة وينتج من ذلك اتساع التجويف الصدري من الجانبين ومن الأمام إلى الخلف. ويتم انقباض عضلات الضلوع في نفس الوقت الذي يحدث فيه انقباض الحجاب الحاجز ونتيجة ذلك اتساع الفراغ الصدري في جميع الاتجاهات حيث يؤدي هبوط الحجاب الحاجز إلى أسفل بقوة إلى زيادة الضغط في الفراغ البطني وبذلك تنضغط الأعضاء الباطنية الموجودة أسفل الحجاب الحاجز وهذه الأعضاء تضغط بدورها على جدار البطن فيرتفع ويحدث الشهيق في التنفس العادي نتيجة لانقباض عضلات التنفس واتساع الفراغ الصدري ويحدث الزفير نتيجة لانبساط عضلات التنفس. براعم التذوق: هي الأعضاء الخاصة بعملية التذوق والتي توجد في اللسان والحنك الصلب، ويوجد في الإنسان 10.000 برعم تذوقي طول الواحدة 70 أنجستروم وعرضها حوالي 30 أنجستروم وهي تتكون من 3 أنواع من الخلايا: 1 خلايا التذوق. 2 خلايا مدعمة. 3 خلايا متدرجة خلايا التذوق: تحمل في نهايتها شعر وهو الخاص بعملية التذوق ويتصل هذا الشعر من الناحية الأخرى بأعصاب تصل إلى المخ. أنواع الإحساس بالتذوق: تذوق المادة الحلوة: يحدث هذا في قمة اللسان وهي تحدث بسبب مركبات عضوية مثل السكر والكحول. تذوق المادة المالحة: يحدث هذا على جانبي اللسان من جهة الأمام، ومن المواد التي تحدث هذا الشعور: اليود. تذوق المادة المرة: يحدث هذا في نهاية اللسان والحنك ومن المواد التي تحدث مثل هذا التأثير الكوينين وأملاح الصفراء وأملاح الأمونيوم. تذوق المادة الحامضة: يحدث هذا على جانبي اللسان والحنك ومن المواد التي تسبب مثل هذا الإحساس الأحماض وأملاحها. العوامل التي تؤثر على عملية التذوق: يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر على عملية التذوق من أهمها: تركيز المادة المتذوقة. مساحة اللسان المتأثرة. تباين المواد المتذوقة واختلافها عن المواد التي قبلها مثل تناول السكر بعد مادة مالحة يزيد من عملية التذوق. درجة الحرارة تؤثر على عملية التذوق. عملية التأقلم مع المادة الممتصة. توجد كذلك عوامل شخصية. العضلات مثل سائر أعضاء الجسم المختلفة، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهي طويلة ورفيعة، ومن المعتاد تجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة التي تسمى الليفة العضلية. ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على الانقباض أو القصر والانبساط. تكوين العضلة: تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي أي منبسطة تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان. عمل العضلة: إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل. بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيداً عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين. عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكاً في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع. وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية. ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة. توتر العضلة: ويزداد توتر العضلة في الجو البارد وهذا يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في الجلد مما أدى إلى تسمية الجلد بجلد الأوزة. فجسم الإنسان مغطى كله بشعر خفيف جداً لدرجة أننا لا نشعر به. وتنمو هذه الشعيرات من بصيلات دقيقة تحت الجلد. ويتصل بجدار هذه البصيلات عضلات دقيقة جداً تنقبض عندما يتعرض الجلد للبرد أو الصقيع فيقف شعر الجلد. وهذه طريقة من طرق الجسم للاحتفاظ بالحرارة، وفي الوقت نفسه دفع البصيلات إلى الخارج تحت الجلد لدرجة أنك تستطيع رؤيتها على هيئة نتوءات صغيرة، فائدة شعيرات الجسم: لشعيرات جلد الإنسان فائدة كبيرة، فبالقرب من كل شعرة نجد نهاية عصبية تسمى بقعة لمس وعندما تزحف حشرة على الجلد فإنها تحدث اضطراباً في الشعيرات محدثة تغييرات في بقع اللمس فتشعر بإحساس ينذرك بوجود الحشرة. عدم وجود شعيرات في أطراف الأصابع: لا توجد شعيرات عند أطراف الأنامل ولكنها حساسة جداً لأسباب أخرى. فإننا لو رفعنا راحة اليد وفحصنا جلدها لوجدنا خيوطاً عليها بارزة بينها أخاديد دقيقة تشكل أنماطاً من الأقواس والدوائر. وهذه الخطوط البارزة حساسة جداً نستعملها باستمرار لنتحسس بها طبيعة الأشياء. أنواع العضلات: يمكن تقسيم العضلات إلى مجموعتين هما: 1 عضلات لها مندغمات ومندمات: ومنبت العضلة هو طرفها القريب من المحور الطولي المنصف للجسم ومندغم العضلة هو طرفها البعيد، وتنبت هذه العضلات وتندم على تراكيب هيكلية ويطلق عليه اسم العضلة الطولية ومن أمثلة هذا النوع العضلات التي تحرك الأطراف كالأرجل. 2 عضلات بدون منابت أو مندغمات: وهي مرتبة حول تراكيب جوفاء، وهذه العضلات بصورة عامة أبطأ في حركتها من الطولية، والغالبية العظمى منها وترية، ولذا تسمى العضلات الوترية. ومن أمثلة هذه العضلات: عضلات جدران القناة الهضمية والأوعية الدموية. الوحدات الحركية للعضلة: إن العضلة تنقبض عندما ينبه العصب كهربائياً. وواضح أن العضلة لا تنقبض تلقائياً. ولكنها تنقبض فقط عندما تثار عن طريق إما العصب أو بشكل مباشرة بواسطة تيار كهربائي. ومن البديهي أنه: 1 كلما قل عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية كلما كانت الحركة الناتجة سريعة ودقيقة ولكن ينقصها القوة. 2 كلما زاد العدد كلما كانت الحركة الناتجة قوية. 3 تزداد قوة انقباض العضلة كلما زاد عدد الوحدات الحركية التي أثيرت، وتصل قوة انقباض العضلة إلى حدها الأقصى عندما تثار جميع الوحدات الحركية المكونة للعضلة. الاتصال العصبي العضلي: وهو نوع خاص من المشتبك العصبي تنتهي فيه الليفة العصبية المتصلة بالعضلة على شكل فروع صغيرة تنتشر على سطح الليفة العضلية. ينتهي كل فرع صغير في حفرة على سطح الليفة العضلية تسمى ميزان المشتبك ويوجد في هذه الحفرة أنزيم خاص يسمى كولين استرين استريز يساعد على تحليل مادة الاستيل كولين التي تلعب دوراً هاماً في نقل النبضة من الليفة العصبية إلى الليفة العضلية. وعندما تصل النبضة العصبية إلى الفروع الصغيرة تتحرك مادة الاستيل كولين عند نهايات هذه الفروع وتمر هذه المادة بالانتشار عبر غشاء الليفة العضلية التي بداخلها. وتبدأ في التأثير على الغشاء وإذا تحررت هذه المادة اسيتيل كولين بكمية كافية تؤدي إلى إزالة استقطاب الغشاء فإن تأثيرها يتولد في الليفة العصبية نفسها. وتجري هذه النبضة العصبية في نفس الوقت في جميع الألياف العضلية المكونة للوحدة الحركية. ولذلك تنقبض هذه الألياف جميعها في نفس الوقت. وبعد ذلك يبدأ عمل إنزيم كولين استريز الموجود بوفرة في ميزاب المشتبك وعمله هو مهاجمة الاستيل كولين وتحليله مسبباً بذلك إعادة استقطاب الغشاء مرة أخرى أي انبساط الألياف العضلية ومن ثم انبساط (ارتخاء) العضلة. التغيرات التي تصاحب الانقباض العضلي: يصحب انقباض العضلات الإرادية ثلاثة أنواع من التغيرات هي: 1 تغيرات كيميائية. 2 تغيرات حرارية. 3 تغيرات ميكانيكية. أولاً التغيرات الكيميائية للانقباض العضلي: تتكون العضلة كيميائياً من: 1 20% بروتين خاص يسمى بروتين العضلة أو كتين وميوسين. 2 87% ماء. 3 2% مواد مختزنة للطاقة هي فوسفات الأدينوسين الكرياتين النشا الحيواني. وتتغير المواد المختزنة للطاقة باستمرار تبعاً لنشاط العضلة وذلك نتيجة لتأثير مجموعة الأنزيمات المختلفة الموجود فيها. ثانياً التغيرات الحرارية للانقباض العضلي: يصحب انقباض العضلة انطلاق مقدار من الحرارة تمكن العلماء من قياسها بدقة باستخدام ترمومترات كهربائية وسبب هذه التغيرات الحرارية هي التفاعلات التي تحدث في العضلة وتنطلق الحرارة في أثناء انقباض العضلة، أما في أثناء انبساطها تنطلق أيضاً حرارة تعادل تقريباً حرارة الانقباض. ثالثاً التغيرات الميكانيكية للانقباض الحركي: عند انبساط العضلة وانقباضها تحدث تغيرات ميكانيكية وهي تحرك الجزء المتصل بالعضلة طولاً أو أن ينقص هذا الجزء مثل حركة اليد أو الرجل أو المثانة …. الخ ويمكن تقسيم الحركة الميكانيكية إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة فترات وهي: أ فترة الكمون: وهي فترة قصيرة تنقضي بين بداية التنبيه العصبي وبداية انقباض العضلة. ب فترة الانقباض: وهي تأتي مباشرة بعد فترة الكمون وفيها تنقبض العضلة وتقصر مسببة الحركة. ج فترة الانبساط: وفيها تنبسط الألياف العضلية ويزداد طولها وتعود العضلة إلى طولها الأصلي. وهذه الفترة أطول من فترة الانقباض. العضلات الإرادية والعضلات غير الإرادية: يمكن تقسيم العضلات من حيث الإرادة إلى نوعين هما العضلات الإرادية والغير إرادية. أولاً العضلات الإرادية: وهي تلك العضلات التي يمكن أن نتحكم فيها والتي يمكن أن تؤدي وظيفة معينة وهي التي تطلبها أو تريدها مثل عضلات اليد والقدم، والجسم يضم مئات العضلات الإرادية التي تتحرك حسبما يريد الإنسان. ثانياً العضلات الغير إرادية: وهي تلك العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها وعلى سبيل المثال عضلات القلب الجهاز الهضمي ويتكون الجهاز الهضمي من قسمين هما: القناة الهضمية: وتشتمل على: الفم البلعوم المريء المعدة الأمعاء الدقيقة والغليظة. 2 ملحقات القناة الهضمية: وتشتمل على: الغدد اللعابية الكبد البنكرياس. عملية الهضم: هي عملية الإعداد الفيزيائي والكيميائي للمواد الغذائية بواسطة الجهاز الهضمي وتحويلها إلى مواد ذائبة يسهل امتصاصها واستيعابها في الدم. ويتم الإعداد الفيزيائي للمواد الغذائية عن طريق طحنها وخلطها بالعصارات الهضمية وتحويلها إلى سائل. بينما يتم الإعداد الكيميائي للطعام تحت تأثير الأنزيمات التي تحتويها العصارات الهضمية ومن خلال ذلك يتم تحويل المواد الغذائية المركبة إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها وسريانها في الدم والاستفادة منها. وعلى هذا يتم تحويل المواد البروتينية إلى أحماض أمينية والدهون إلى غلسرين وأحماض دهنية وتتحول الكربوهيدرات إلى سكر الغلوكوز. ويلاحظ أنه لا يتم أي إعداد للماء والأملاح المعدنية وبعض المواد العضوية البسيطة وتمتص في الدم كما هي. الهضم في الفم يقوم الفم والأسنان بطحن الطعام، وتفرز غدد الفم واللعاب التي تساعد على مضغ الطعام فيصبح في الإمكان بلعه. واللعاب يعتبر أول العصارات العديدة التي تحدث تغييرات في الطعام الذي نتناوله وبعد أن يتم تفتيت الطعام إلى قطع صغيرة جداً وطحنه بالأسنان يصبح جاهزاً للبلع. ثم ينزل من الفم إلى المعدة بواسطة أنبوب طوله حوالي 10 بوصات يمتد بين الفم والمعدة. ويعرف هذا الأنبوب بالبلعوم والمريء. عملية المضغ: المضغ عملية هامة جداً تقوم بها الأسنان بمساعدة اللسان وفيها يتم تكسير الطعام إلى أجزاء صغيرة يسهل بلعها، وتسهل على العصارات الهضمية تحليلها وهضمها. وتتم عملية الهضم بأن يبقى الفك العلوي ثابتاً بينما يتحرك الفك السفلي بواسطة مجموعة من العضلات تدعى عضلات المضغ ويصل مؤخرة الفم بالمعدة المريء، وهو عبارة عن ممر جدرانه عضلية، وظيفته سحب ما يبلع من الغذاء إلى أسفل بسهولة ويسر، وطول المريء في الشخص البالغ تسع بوصات، وتقع المعدة تحت الحجاب الحاجز، ويفتح المريء في جزئها العلوي. ويتكون جدار المعدة من طبقة عضلية قوية يبطنها من الداخل حوالي 35 مليون غدة تفرز مواد كيماوية يطلق عليها العصارة المعدية. وأهم هذه المواد التي تفرزها المعدة على الإطلاق حامض الهيدروكلوريك وخميرة الببسين حيث أن لهما القدرة على إذابة المواد الغذائية. الزائدة الدودية: تمثل الزائدة الدودية بالنسبة لآكلات العشب عضواً هاماً في عملية الهضم، أما بالنسبة للإنسان فتعتبر بلا فائدة. المعدة وعملية الهضم: إن وظيفة المعدة هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها وخاصة المواد البروتينية أي تكسيرها إلى جزيئات صغيرة، حيث تقوم جدران المعدة القوية بالضغط على الطعام لمدة 4 ساعات يتحول بعدها الطعام إلى شبه سائل بعد هذا يمر الطعام عبر فتحة البواب إلى الأمعاء الرفيعة والتي يبلغ طولها حوالي 20 قدماً في الشخص البالغ. ولذلك فهي ملفوفة على بعضها البعض حتى يتسع لها تجويف البطن. أول جزء في الأمعاء الرفيعة هو الإثنى عشر أي أن طوله يساوى عرض 12 إصبعاً وهنا تفتح قناتان فيه هما: الحويصلة المرارية: وهي كيس صغير يلتصق بالكبد وتحمل المرارة التي تهضم المواد الدهنية قناة البنكرياس: وتحمل العصارة البنكرياسية والتي تقوم بالمساعدة في عملية الهضم ومعادلة حامض المعدة. وبعد أن يمر الطعام من الاثنى عشر يصبح صالحاً للامتصاص حيث تتم هذه العملية داخل تلافيف الأمعاء الرفيعة وبنسبة ضئيلة في الأمعاء الغليظة. ويبطن جدار الأمعاء الرفيعة ملايين الخلايا الدقيقة التي تسمى الخمائل والتي تقوم بعملية الامتصاص. ثم يلي ذلك القولون والذي يبلغ طوله 5 أقدام وهو على شكل ثلاث أضلاع مربعة حيث يمتد من الجهة اليمنى السفلية من البطن إلى أعلى ثم ينثني بعرض البطن تحت المعدة ثم ينثني مرة أخرى نازلاً من الجهة اليسرى للبطن إلى أسفل. وتسمى نهاية القولون بالمستقيم الذي يبلغ طوله حوالي 6 بوصات ويقع في تجويف الجزء العجزي من العمود الفقري. وينتهي المستقيم بقناة الشرج التي تكون مقفلة عادة بواسطة عضلة مستديرة قوية تسمى عضلة فتحة الشرج. وتصل نفايات الطعام إلى القولون على هيئة نصف سائل حيث لا يسمح الجسم بخروجها على هذه الهيئة فيقوم القولون بامتصاص معظم السائل من هذه الفضلات ثم يخرج الباقي على هيئة براز. ويستغرق الطعام مدة 24 ساعة قبل المرور خارج القناة الهضمية. تعتبر الكلية عضو الإخراج الأساسي في الإنسان، فهي تخلص الجسم من الفضلات النيتروجينية وخاصة البولينا وتطرحها في البول. وليست وظيفة الكلية قاصرة على إنتاج البول، ولكن الوظيفة الأساسية للكلية هي المحافظة على حجم وتركيب ثابتين للدم، ولتحقيق هذا الهدف فإنها تقوم باستخلاص الفضلات والمواد الزائدة من الماء من الدم وتطرحها إلى الخارج على شكل بول. والكليتان غدتان لونهما أحمر غامق تقعان في الجهة الظهرية من الجسم على جانبي العمود الفقري، في الجزء الخلفي من تجويف البطن. والكلية اليسرى أعلى قليلاً في وضعها من الكلية اليمنى وتشبه الكلية في شكلها حبة الفاصوليا وللكلية سطح خارجي محدب وسطح داخلي مقعر يعرف بسرة الكلية، ويتصل بكل كلية من جهة السرة وعاءان دمويان أحدهما متفرع من الشريان الأورطي، ويعرف بالشريان الكلوي الذي يدخل الكلية ويتفرع داخلها والآخر هو الوريد الكلوي الذي يعود فيه الدم الصادر من الكلية بعد فصل المواد الإخراجية منه ليصب بعد ذلك في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب بدوره في القلب. ويخرج الحالب من الكلية إلى المثانة البولية وتخرج من المثانة قناة مجرى البول التي تحمل البول إلى خارج الجسم ويطلق على الجهاز المكون من الكليتين والحالبين والمثانة البولية وقناة مجرى البول اسم الجهاز البولي. ويحيط بكل كلية طبقة دهنية تكون غطاء حول الكلية يحميها من الصدمات كما يساعد على تثبيتها في مكانها. التركيب الداخلي للكلية: 1 القشرة: وهي المنطقة الخارجية ولونها باهت وتحتوي على أجسام صغيرة كروية الشكل تبدو وكأنها حبيبات وتعرف بكريات مالبيجي ويوجد في كلية الإنسان حوالي 1.2 مليون من هذه الكريات ويملأ باقي القشرة خطوط دقيقة تمتد من السطح الخارجي متجهة إلى السرة وتمثل هذه الخطوط الأنابيب الكلوية التي توصل كريات مالبيجي بحوض الكلية ويوجد في منطقة القشرة الأنابيب الملتوية القريبة وكذلك الأنابيب الملتوية البعيدة. 2 النخاع: وهو المنطقة الوسطى من الكلية وتظهر فيها خطوط دقيقة مستقيمة هي: الأنابيب المجمعة التي تنتهي في تجمعات على شكل حلمات وتشكل في مجموعها ما يعرف بأهرامات مالبيجي وتتجه هذه الحلمات نحو منطقة الحوض وفي نهايتها تفتح الأنابيب المجمعة ويوجد حوالي اثنا عشر هرماً في الكلية. 3 الحوض: وهو المنطقة الداخلية من الكلية وهو تجويف متسع تصب فيه الأنابيب الجامعة قطرات البول ومن هذا التجويف يبدأً الحالب. الوحدة الكلوية: وهي الوحدة الفيزيولوجية للكلية ويوجد حوالي 1.2 مليون من هذه الوحدات في كلية الإنسان والوحدة الكلوية هي أنبوبة دقيقة وتبدأ في منطقة القشرة بجزء منتفخ مزدوج الجدار يسمى محفظة بومان يحيط بشبكة من شعيرات دموية غزيرة تسمى الكبة وتتفرع هذه الشعيرات عن شريان صغير هو أحد فروع الشريان الكلوي الذي يحمل الدم إلى الكلية ويطلق على الجزء المنتفخ وما يحويه من شعيرات دموية اسم كرية مالبيجي وتخرج من كرية مالبيجي أنبوبة دقيقة هي الأنبوبة الملتوية التي توصل كرية مالبيجي بحوض الكلية ويمكن أن نميز في هذه الأنبوبة الأجزاء التالية: الأنبوبة الملتوية القريبة: وهى أنبوبة دقيقة ملتوية سميت بالعليا لوقوعها بالقرب من كرية مالبيجي وتوجد هذه الأنبوبة في منطقة القشرة والفرع النازل من أنبوبة دقيقة على شكل حرف u تسمى لفة هنل ويتجه هذا الفرع إلى الداخل في منطقة النخاع الفرع الصاعد من لفة هنل الذي يتجه مرة أخرى إلى الخارج في منطقة القشرة. الأنبوبة الملتوية البعيدة: وتوجد في منطقة القشرة وسميت بالبعيدة لوقوعها بعيداً عن كرية مالبيجي. الأنبوبة المجّمعة: وهي أنبوبة دقيقة ومستقيمة تصب فيها الأنابيب الملتوية البعيدة وتوجد في منطقة النخاع وتتحد هذه الأنبوبة مع أنابيب مجّمعة أخرى فتتكون أنابيب أكبر وأكبر وتصب هذه الأنابيب في النهاية في قمة هرم مالبيجي. الدورة الدموية للكلية: يصل الدم إلى الكلية بواسطة شريان كلوي قصير ينشأ مباشرة من الأورطى البطني ويتفرع الشريان الكلوي داخل الكلية فروعاً عديدة تتجه إلى منطقة القشرة ويتجه كل فرع إلى إحدى كريات مالبيجي حيث يتشعب داخلها مكوناً شبكة من الشعيرات الدموية يطلق عليها اسم الكبة وتسمى هذه الفروع الصغيرة التي تغذي كرية مالبيجي الشرايين الواردة ويترك الدم الكبة بواسطة شريان آخر صغير يسمى الشريان الصادر وهو أصغر من الشريان الوارد من حيث القطر ويتفرع الشريان الصادر إلى شبكة من الشعيرات الدموية تحيط بالأنابيب الكلوية، ويتجمع الدم من هذه الشعيرات ليكون وريداً صغيراً يتحد مع وريدات صغيرة أخرى ليتكون في النهاية الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ويصب في الوريد الأجوف السفلي ونظراً لأن قطر الشريان الصادر أقل من قطر الشريان الوارد لذلك يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في منطقة الكبة وقد يصل هذا الضغط إلى 50 مم زئبق، علماً بأن الضغط في الشعيرات الدموية في باقي أنحاء الجسم لا يزيد عن 30 مم زئبق وارتفاع ضغط الدم هذا يشكل قوة دافعة للمواد لكي تنتقل من الدم إلى تجويف محفظة بومان. الوظائف التنظيمية للكلية وأهميتها في حيوية الجسم البشرى: الكلى عضو لازم لاستمرارية الحياة وإذا توقفت الكليتان عن العمل فسوف تنتهي حياة المريض بعد أيام قليلة والوظيفة الرئيسية للكلى كما هو معروف هي تكوين البول بكميات مناسبة تكفي لتنقية الدم في جسم الإنسان واستخراج كل ما هو ضار بوظائفه الفيزيولوجية الأساسية ولتحقيق هذه الأغراض الحيوية تقوم مجموعة النفرونات المكونة للكليتين بعمليتين أساسيتين الأولى هي ترشيح الدم ثم يأتي بعد ذلك عملية الامتصاص لكل ما هو صالح لتغذية الجسم واستخراج كل ما هو طالح وضار بحيوية الجسم عن طريق إفراز كمية البول اليومية. ومما هو جدير بالذكر في هذا المجال أنه إذا توقفت إحدى الكليتين عن العمل بسبب المرض أو الإصابة أو عن طريق الاستئصال الجراحي فإن الله جلت قدرته يعوض الجسم البشرى عن ذلك بتضخم الكلية المتبقية وزيادة أنسجتها وكفاءتها حتى تصبح قادرة على القيام بنفس كمية العمل الذي تقوم به الكليتان مجتمعتين وتبارك الله أحسن الخالقين !! إن أقل من مقدار الربع الواحد من نسيج إحدى الكليتين إذا بقى سليماً فإنه قادر وحده على القيام بالوظائف الأساسية التي تكفي للحفاظ على النشاط العادي والحيوية المعقولة التي يحتاجها الفرد العادي أما إذا نقص الجزء الصالح الفعال من نسيج الكلى عن هذا القدر فإن الجسم كله يمرض وتبدأ أعراض الفشل الكلوي تعلن عن نفسها، ومما يجدر ذكره أنه إذا فسد سبعة أثمان الكليتين بالمرض أو الإصابة فإن الجزء الباقي يكفي لاستمرارية الحياة العادية ومن الوظائف الأخرى الحيوية التي تقوم بها الكلى هي إفراز الهرمونات، تماماً كما تفعل في الجسم بقية الغدد الصماء. وقد لاحظ العلماء منذ أمد طويل أن كل المرضى الذين يصابون بالفشل الكلوي تظهر عليهم علامات فقر الدم الشديد وبالبحث الدقيق تبين أن هذه الأنيميا الشديدة ترجع إلى توقف إنتاج الهرمون الذي يعرف الآن باسم الأريثروبيوتين الذي يصنع داخل الكلى ولا يستطيع أي جزء آخر من الجسم إنتاجه أو تصنيعه. ومن الهرمونات الأخرى التي تقوم الكلى بتصنيعها في معاملها المحيرة القديرة أو النفرونات نذكر هرمون الرنين وهذا الهرمون أيضاً لا يفرز في أي عضو آخر في الجسم البشرى وتفرزه الكلى في أوقات المحنا التي تحدث للجسم البشرى والتي تؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم مثلما يحدث في أوقات الصدمة العصبية التي تهدد حياة الإنسان، وفي هذه الأوقات الحرجة تفرز الكلى هذا الهرمون بغزارة شديدة وفي ثوان معدودة يجري سريانه في الدم حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم المنخفض ليعود إلى معدله الطبيعي وبذلك تزول الأزمة مؤقتاً وتستمر الحياة حتى يعالج سبب الصدمة الأساسي. جهاز الإخراج في الجسم البشرى: لا يقتصر دور الكلى على تنقية الدم من السموم واستخراج المواد الضارة التي ينتجها الجسم في عمليات التمثيل الغذائي والتنفس مثل المواد النيتروجينية والكبريتية وإنما نجد أيضاً أن الكلى قادرة على تنقية الدم من أي سموم خارجية قد تصل إلى الجسم في شكل عقاقير أو أدوية أو مواد مخدرة أو سموم كل هذه المواد الخارجية الضارة والشوائب تستطيع الكلى التخلص منها واستخراجها من الدم الوارد إليها مباشرة وطردها عن طريق البول حيث يتم تفريغه بطريقة فريدة منظمة إلى دورات المياه. وإذا كانت الكليتان هما الأعضاء الرئيسية في استخراج مثل هذه السموم والمواد الضارة فإننا نذكر بعدها في الوظيفة الهامة الكبد والرئتين والقناة الهضمية والجلد والغدد اللعابية وهذه الأعضاء مجتمعة تكون تحت قيادة الكلى جهازاً دقيقاً في الجسم البشرى يسمى بجهاز الإخراج. الغدة الدرقية الغدة الدرقية Thyroid Gland هي أحد الغدد الصماء المهمة و الحيوية في الجسم. و تُسمى هذه الغدد بالصماء لأنها ليست لديها قناة تصب من خلالها إفرازاتها , و إنما تصب مباشرة في الدم. تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في أيض ****bolism معظم الأنسجة في الجسم . تقع الغدة الدرقية في أسفل مقدمة الرقبة , و تتكون من فصين Lobes , فص أيمن و فص أيسر يربطهما برزخ Thyroid Isthmus . و الغدة الدرقية مجاورة للغضروف الدرقي للحنجرة Thyroid Cartilage و مرتبطة به (لهذا تتحرك الغدة الدرقية للأعلى و الأسفل أثناء عملية البلع) و أعلى القصبة الهوائية Trachea . و تتكون الغدة الدرقية في الجنين من قاعدة اللسان و من ثم تنحدر أثناء تكونها و تطورها إلى أسفل تتكون الغدة الدرقية من جُريبات Follicles تحتوي على الغلوبيولين الدرقي (ثايروغلوبيولين) Thyroglobulin و الذي هو مصدر هرمون الثايروكسين. تنتج و تفرز الغدة الدرقية هرمون الثايروكسين في صورتيه الثايرونين رُباعي اليود Tetra-Iodo-Thyronine (T4) و الثايروكسين ثُلاثي اليود Tri-Iodo-Thyronine (T3), و اليود Iodide ضروري لإنتاج و إفراز الثايروكسين و نقصه يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية (الدُراق) Goitre صورة مجهرية لشريحة مقطعية من الغدة الدرقية على اليسار و رسم توضيحي مُكبر على اليمين للجُريبات تفرز الغدة الدرقية T4 أكثر من T3 , و لكن كمية كبيرة من T4 تتحول إلى T3 في الأنسجة مثل الكبد و الكلى و العضلات. T3 هو الأكثر فعالية و يوجد منه نوع غير فعال (خامل) في الدم يُسمى الثايروكسين ثلاثي اليود الإنعكاسي Reverse Tri-Iodo-Thyronine (rT3). 99% من هرمون الثايروكسين في الدم مُرتبط ببروتين يُدعى الغلوبيولين الرابط للثايروكسين Thyroxine-Binding-Globulin , و الكمية الحُرة من الهرمون (1%) هي الفعالة , و يرتبط الثايروكسين ثلاثي اليود بمُستقبلات خاصة في نواة الخلية لأداء عمله. إنتاج و إفراز هرمون الثايروكسين يقع تحت سيطرة المحور تحت السريري النُخامي Hypothalamic-Pituitary-Axis , حيث أن منطقة ما تحت السرير في المخ (الهايبوثلاميس) Hypothalamus تفرز الهرمون المُطلق للثايروتروبين Thyrotropic -releasing -Hormone (TRH) و الذي يعمل على الغدة النُخامية لتفرز بدورها الهرمون المُحرض للغدة الدرقية Thyroid -Stimulating -Hormone و الذي يعمل على تحريض الغدة الدرقية لتُنتج و تفرز هرمون الثايروكسين. و كلما نقص الثايروكسين في الدم يزداد إفراز هذه الهرمونات و بالعكس إذا زادت كميتة في الدم نقص إفراز هذه الهرمونات و هذا ما يُسمى بالتلتقيم الراجع السلبي Negative Feedback Mechanism , و مهمته هي المحافظة على المستوى الطبيعي للهرمون في الدم لأداء عمله على أكمل وجه الجهاز التناسلي في المرأة url=http://www.rawabetvb.net/up-pic][/url يتركب الجهاز التناسلي في المرأة من المبيضين وقناتي فالوب والرحم والمهبل.والمبيض يتركب من نسيج ليفي يغذيه أوعية دموية وأعصاب، ويحتوي على خلايا مبيضية تبدأ في النمو إلى بويضات حتى منتصف دورة كل شهر، فتنطلق بويضة واحدة من أحد المبيضين إلى تجويف البطن حيث تلتقطها الأهداب الطرفية لقناة فالوب وتتركب قناة فالوب من ألياف عضلية تساعد حركتها على مرور البويضة في القناة ودخولها إلى الرحم، والرحم عضو عضلي أجوف تفتح فيه قناتي فالوب من أعلى وينتهي من أسفل بعنق الرحم الذي يبرز في الجزء العلوي من المهبل أو الممر التناسلي.غدة المبيض:تعتبر غدة الجنس الأساسية في المرأة ويوجد واحدة على كل جانب من أسفل البطن. وتقوم بوظيفتين أساسيتين هما: صنع البويضات. إفراز هرموني الأستروجين والبروجيسيترون.تكوين البويضات:تقوم بعض الخلايا المبيضية بتكوين البويضات التي تنمو إلى حد معين بينما تستمر بويضة واحدة فقط في النمو ثم تتحوصل وتعرف باسم حويصلة غراف فإذا كانت الأنثى لم تنضج جنسياً أي لم يبدأ عندها ظهور دورة الحيض فإن البويضة تفسد وتمتص، أما إذا كانت الأنثى ناضجة جنسياً فإن البويضة المتحصلة تهاجر إلى سطح المبيض وتنفجر خارجة حيث تستقبلها قناة فالوب وفي المبيض تتحول حويصلة غراف بعد انفجارها وخروج البويضة منها إلى جسم أصفر يتلاشى بعد حوالي عشرة أيام إذا لم يحدث إخصاب البويضة وتبدأ دورة الحيض أي النزيف الشهري بعد 3 أيام من تلاشى الجسم الأصفر وإذا حدث إخصاب للبويضة وحدث حمل فإن الجسم الأصفر بالمبيض ينشط حتى يبلغ أعلى درجات نشاطه من الشهر الخامس من الحمل ثم يتلاشى تدريجياً ويختفي في الشهر السابع من الحمل.التبويض:تخرج البويضة من المبيض بعد حوالي 13 يومًا من دورة الحيض ولذلك فإن أنسب الأوقات لحدوث الحمل فيما بين اليوم الحادي عشر واليوم الرابع عشر منذ بدء دورة الحيض وذلك إذا كانت دورة الحيض منتظمة ويحدث عادة تلقيح البويضة وهي في قناة الرحم أثناء هجرتها من المبيض إلى الرحم، أما إذا لم يتم تلقيحها فإنها تطرد وتلفظ خارج الرحم عن طريق المهبل. ويلاحظ مما سبق أن أنسب فترة لعدم حدوث الحمل هي الأيام القليلة التي تسبق أو تتبع دورة الحيض.هرمونات المبيض: هرمون الأستروجين: عند البلوغ يساعد هرمون الأستروجين على نمو الأعضاء التناسلية كالرحم والمهبل والثديين. يساعد على نمو واتساع عظام الحوض وزيادة دهن الأرداف واستدارة بقية أجزاء الجسم وينظم دورة الحيض. يساعد على نمو شعر الإبط. يساعد على تحضير غدة الثدي لتأثير هرمون إدرار اللبن الذي يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية. يساعد على نمو أنسجة الرحم أثناء الحمل. هرمون البروجيستيرون: ينظم دورة الحيض خصوصاً في فترة ما قبل الحيض بأسبوعين وهو أساسي لتهيئة الرحم للحمل وتكوين المشيمة وتثبيت البويضة بجدار الرحم. يساعد على استمرار الحمل حتى نهايته بأن يعمل على ارتخاء عضلات الرحم وعدم انقباضها. يهيئ غدة الثدي للرضاعة.الطمث أو الدورة الحيضية الشهرية:إن تعريف الحيض أو الطمث هو سيلان الدم من الرحم في دورة منتظمة فيما بين سن البلوغ حوالي الثانية عشر أو الثالثة عشر وسن اليأس حوالي الخامسة والأربعين إلى الخمسين ودورة الحيض ما بين ثلاثة وخمسة أسابيع ومتوسطها نحو أربع أسابيع فتعتبر طبيعية ما دامت على وتيرة واحدة أي كل 25 يوماً أو كل 30 يوماً مثلاً وتسمى دورة حيضية منتظمة، أما مدة الحيض نفسه تتراوح من ثلاثة أيام إلى خمسة أو ستة وقد تزيد أو تنقص، أما كمية الدم الذي يفقده الجسم في الحيض الطبيعي فتتراوح من 50 إلى 150 سنتيمتر مكعب من الدم وقد تزيد أو تنقص كذلك ويصحب الدورة الحيضية تغيرات في النسيج المبطن للرحم والمسمى ببطانة الرحم وتكون بطانة الرحم في حالة راحة لبضعة أيام فقط في كل شهر ولكنها في بقية أيام الشهر تكون في حالة نشطة ويمكن تقسيم دورة التغيرات التي تعتري بطانة الرحم إلى ثلاثة أطوار.1 دورة الهدم:وهي تحدث نتيجة توقف إفراز هرمون البروجيستيرون لضمور الجسم الأصفر وفيه تنفجر الشعيرات الدموية ويخرج منها الدم إلى فراغ الرحم ثم إلى الخارج ومعه نسيج بطانة الرحم المتمزق ويستمر هذا من 3 إلى 5 أيام.2 طور التصليح:وفيها تبدأ بطانة الرحم في عملية التصليح فتنقبض الأوعية الدموية وتتجدد الخلايا التي انسلخت ويستمر هذا من 10 إلى 12 يوماً.3 طور البناء:وفيها يزيد سمك بطانة الرحم نتيجة انقسام الخلايا وامتلاء الغدد وتفرغها واحتقان أوعيتها الدموية وبهذا يكون الرحم قد هُيئَ لاستقبال البويضة من 10 إلى 12 يوماً. _____________________ الجهاز التناسلي في الذكري url=http://www.rawabetvb.net/up-pic][/url يتركب الجهاز التناسلي في الذكر من الخصيتين والغدد التناسلية المساعدة وهي البربخ والبروستات والحويصلة المنوية والقنوات والمسالك المختلفة التي تمر فيها الحيوانات المنوية.غدة الخصية:تتكون من عدد كبير من الأنابيب المنوية الصغيرة محاطة بغشاء ليفي ويبدأ منها إنتاج الحيوانات المنوية عند البلوغ وهذه الحيوانات نوعان أحدهما يحتوي على كروموزوم وإذا لقح البويضة أنتج أنثى، والنوع الآخر يحتوي على كروموزوم آخر إذا لقح البويضة أنتج ذكراً.يعتمد إنتاج الحيوانات المنوية على: هرمون الغدة النخامية المنشط للحويصلات والذي يستعمل في بعض حالات العقم عند الرجال. درجة حرارة الخصية أقل (4م)ْ عن درجة حرارة الجسم وهذا الانخفاض ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية ولذلك نجد أن الرجال الذين بقيت خصيتهم داخل بطونهم ولم تنزل إلى مكانها الطبيعي يعانون من عدم الخصوبة الجنسية وعدم القدرة على الإنجاب. الغذاء المتكامل وفيتامين ه و أ.السائل المنوي [/url تقوم الخصية والحويصلات المنوية والبروستات بإفراز هذا السائل الذي يصل حجمه في كل مرة حوالي 3 سنتيمتر مكعب، وهو سائل لزج قاعدي التفاعل ذو رائحة مميزة وبه حوالي 100 مليون حيوان منوي لكل سنتيمتر مكعب وإذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوان في السنتيمتر المكعب لا يمكن أن يحدث الحمل ويجب أن تكون هذه الحيوانات طبيعية ونشطة تستمر حركتها تحت المجهر خمس ساعات على الأقل.هرمون الذكر (تستستيرون):عند البلوغ يساعد هذا الهرمون على: نمو الأعضاء التناسلية الثانوية مثل البروستات والحويصلات المنوية والقضيب. يساعد على نمو ونضج الحيوانات المنوية. يساعد على ظهور الصفات الثانوية الذكرية مثل نمو شعر في الجسم وغلظ الصوت. الجهاز العصبي هو الجهاز الذي ينظم أوجه النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال مع الجهاز الهرموني ويعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها تعقيداً. يقسم الجهاز العصبي إلى ثلاثة أجزاء 1 ـ الجهاز العصبي المركزي: ويتألف من المخ وهو الدماغ والحبل الشوكي. 2 ـ الجهاز العصبي الطرفي: ويقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء الحركة. 3 ـ الجهاز العصبي الذاتي: ويرتبط هذا الجهاز بغدد الجسم المختلفة والعضلات اللاإرادية الموجودة بالأحشاء. الخلية العصبية: تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص. خصائص الخلية العصبية: وللخلية العصبية خاصيتان أساسيتان هما: 1 ـ الاستثارة. 2 ـ التوصيل. فالخلية العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم المختلفة التي تستجيب لتلك المؤثرات وبذلك تعمل الخلية العصبية على التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة. والخلية العصبية صغيرة الحجم جداً وتتكون من جسم الخلية وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية. ويحتوي جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل السيتوبلازما الذي يحتوي على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التي لا توجد إلا في الخلايا العصبية فقط وأيضاً يحتوي السيتوبلازما على جهاز جولجي والميتوكوندريا. الفعل الانعكاسي: هو أبسط أنواع النشاط العصبي ويظهر هذا النشاط على شكل حركة أو إفراز وأساس هذا الفعل الانعكاسي هو ما يسمى بالقوس الانعكاسية وأبسط مثال للفعل الانعكاسي هو ما يحدث عندما تلمس اليد جسماً ساخناً حيث يلاحظ أن اليد تتحرك بسرعة بعيداً عن الجسم. ويتكون القوس الانعكاسي من خمسة أجزاء وهي: 1 ـ عضو الاستقبال مثل أحد أعضاء الحس. 2 ـ خلية عصبية حسية. 3 ـ خلية عصبية رابطة. 4 ـ خلية عصبية حركية. 5 ـ عضو استجابة مثل عضلة أو غدة. الجهاز العصبي المركزي: يتكون الجهاز العصبي المركزي من: 1 ـ المخ. 2 ـ الحبل الشوكي. المخ: يعد المخ أكبر جزء في الجهاز العصبي المركزي ويشغل حيزاً كبيراً من الجمجمة ويبلغ وزن المخ عند الولادة 350 غرام ولكن يزن في الرجل البالغ حوالي 1400 غرام ويقل وزنه قليلاً في المرأة و تحيط بالمخ ثلاثة أغشية وظيفتها الوقاية والتغذية وهي من الداخل إلى الخارج الأم الحنونة والعنكبوتية والأم الجافية ويطلق على هذه الأغشية مجتمعة اسم الأغشية السحائية. الأم الحنونة: وهي عبارة عن غشاء رقيق جداً يغلف المخ مباشرة ويتخلل جميع تجاعيده وعن طريق هذا الغشاء تنتشر الأوعية الدموية في المخ. الأم الجافية: وهي عبارة عن غشاء سميك ليفي يبطن السطح الداخلي لعظام الجمجمة. الأم العنكبوتية: وهي تلي الأم الجافية إلى الداخل غشاء رقيق يفصل بينها وبين الأم الحنونة ويسمى العنكبوتية ويفصل بين هذا الغشاء والأم الحنونة فراغ يسمى الفراغ تحت العنكبوتية ويملأ هذا الفراغ سائل يسمى السائل المخي الشوكي ويوجد هذا السائل أيضاً في قناة الحبل الشوكي، كما يملأ تجاويف المخ ويحمي هذا السائل المخ من آثار الحركات العنيفة والصدمات المختلفة كما يساعد على المحافظة على ضغط ثابت داخل الدماغ. ويتألف المخ من ثلاثة أجزاء رئيسية هي نصفي الكره المخي والمخيخ وساق المخ. نصفي الكره المخي: تمثل الجزء الأكبر من المخ وتتركب من نصفين أيمن وأيسر يتوسطهما شق طولي ويطلق على كل فص اسم نصف الكرة المخي ويتميز السطح الخارجي للقشرة المخية بوجود عدة تعرجات وينقسم كل نصف كرة مخي إلى أربعة فصوص بواسطة شقوق غير عميقة وهذه الفصوص هي الأمامي والجداري والصدغي والخلفي. تقوم القشرة المخية بوظائف هامة ترتبط بالأمور التالية: ـ الإحساس الشعوري. ـ الحركات الإرادية. ـ التعلم والذاكرة. ويلاحظ أن كلاً من هذه الوظائف يرتبط بمركز خاص يقع في مكان محدد من القشرة المخية فمركز الإبصار يقع في الفص الخلفي للمخ بينما يوجد مركز السمع في الفص الصدغي ومركز الحركة في الفص الجداري ومركز الإحساس بالحرارة واللمس والضغط في الفص الأمامي. المخيخ: يعتبر المخيخ أكبر جزء في المخ بعد نصفي الكره المخي وكلمة مخيخ تعني المخ الصغير، ويوجد المخيخ في الجهة الخلفية للمخ أسفل الفص الخلفي للمخ ويحتوي المخيخ على مادة بيضاء في الداخل مكونة من ألياف عصبية ومادة رمادية في الخارج مكونة من أجسام الخلايا العصبية تسمى بقشرة المخيخ. يؤدي المخيخ دوراً هاماً في تنظيم الحركات الإرادية وإذا أصيب الإنسان بورم في المخيخ فإنه يفقد توازنه ولا يستطيع القيام بحركات إرادية متزنة والمخيخ يحفظ توازن الجسم بالتعاون مع الأذن الداخلية وعضلات الجسم بالإضافة إلى أنه ينظم الحركات الإرادية ويعمل على التنسيق بينهما. ساق المخ: هو أصغر أجزاء المخ ويتألف من المخ الأوسط والقنطرة والنخاع المستطيل. تمر خلال ساق المخ الألياف الحسية التي تنقل الإشارات العصبية من الحبل الشوكي إلى أجزاء المخ الأخرى كما تمر فيه الألياف الحركية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى النخاع الشوكي بالإضافة إلى ذلك توجد في ساق المخ عدة مراكز انعكاسية ضرورية للحياة يطلق عليها مجتمعة اسم المراكز الحيوية وأهم هذه المراكز، المراكز التالية: 1 ـ المراكز التنفسية. 2 ـ المراكز القلبية. 3 ـ المراكز المنظمة لحركة 4 ـ الأوعية الدموية. 5 ـ مراكز البلع والقيء والسعال. ويتضح من ذلك أن ساق المخ جزء هام وضروري للحياة لوجود المراكز الحيوية فيه. الحبل الشوكي: هو جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يمتد داخل القناة الشوكية. والقناة الشوكية عبارة عن قناة توجد داخل الفقرات على طول العمود الفقري يبدأ الحبل الشوكي من النخاع المستطيل في جذع المخ ويمتد إلى نهاية الثلثين العلويين من العمود الفقري ويبلغ طوله نحو 45 سم والحبل الشوكي مجوف من الداخل لوجود قناة ضيقة فيه تسمى القناة المركزية ويجري فيها السائل الدماغي الشوكي. يوجد في منتصف السطح الظهري للحبل الشوكي شق وسطي يقابله شق آخر في منتصف السطح البطني ويقسم هذان الشقان الحبل الشوكي إلى نصفين متماثلين تماماً ويتركب نسيج الحبل الشوكي من طبقتين ـ الداخلية منها هي المادة الرمادية وبها أجسام الخلايا العصبية والزوائد الشجرية والخارجية هي المادة البيضاء وقوامها الألياف العصبية. تبدو المادة الرمادية للحبل الشوكي أن لهاقرنين ظهريين رفيعين وقرنين بطنيين عريضان يدخل الحبل الشوكي بالقرب من السطح الجذر الظهري للعصب الشوكي في القرن الظهري بينما يخرج الجذر البطني للعصب الشوكي من القرن البطني توجد ألياف المادة البيضاء للحبل الشوكي على شكل حزم أو مسارات لكل منها وظيفتها الخاصة ويطلق على المسارات التي تحمل الإشارات العصبية إلى المستويات العليا من الحبل الشوكي إلى المخ اسم المسارات الصاعدة بينما تسمى المسارات العصبية من المخ إلى الحبل الشوكي المسارات النازلة. وظائف الحبل الشوكي: إن الحبل الشوكي هو المركز الرئيسي للأفعال الانعكاسية، وتقوم المادة الرمادية الموجودة بالحبل الشوكي بهذه الوظيفة وتوجد في الحبل الشوكي مراكز لمئات الأقواس الانعكاسية ويطلق على الأفعال الانعكاسية التي تنتج عن أقواس انعكاسية تقع مراكزها في الحبل الشوكي اسم انعكاسات الحبل الشوكي. كما يعمل الحبل الشوكي كناقل أو موصل للإشارات العصبية حيث ينقل الإشارات العصبية من أجزاء الجسم المختلفة إلى المراكز الرئيسية في المخ كما يوصل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتقوم المادة البيضاء بهذه الوظيفة. الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي): ينظم هذا الجهاز النشاطات التي لا تقع تحت إرادة الإنسان فهو يتصل بغدد الجسم المختلفة وعضلة القلب والعضلات الملساء وغير الإرادية التي توجد في جدار الأعضاء التي تكون في مجموعها ما يعرف باسم الأحشاء مثل القناة الهضمية والمثانة والحالبين والقصبة الهوائية والأوعية الدموية. ويتكون الجهاز العصبي الذاتي من جزئيين: الجهاز السمبتاوي والجهاز جار السمبتاوي ويتكون كل جزء بدوره من مجموعة من العقد العصبية والأعصاب. الجهاز العصبي السمبتاوي: ويمكن مشاهدته بالعين المجردة في الجهاز العصبي لحيوان مشرح ويتكون الجهاز من جذعين سمبتاويين يوجدان على طول جانبي العمود الفقري وعلى امتداد كل جذع توجد عدة انتفاخات هي العقد السمبتاوية وتوجد هذه العقد في المنطقتين الصدرية والقطنية فقط من الحبل الشوكي. وظائف الجهاز العصبي السمبتاوي: يعمل هذا الجهاز عمل جهاز الطوارئ فالإشارات العصبية التي تحملها الألياف السمبتاوية تسيطر على العديد من أعضاء الجسم الداخلية وتحدث فيها من التغييرات ما يساعد الجسم على مجابهة الظروف الطارئة أو المفاجئة التي يتعرض لها مثل الغضب أو الخوف أو الكره أو القلق أو الحزن أو الفرح ومن هذه الوظائف: ـ إيقاف شعر الجسم بانقباض العضلات الموجودة في جذور الشعر. ـ اتساع حدقة العين وبذلك يتسع حقل الرؤية والإبصار أمام الشخص. ـ اتساع الشعب الهوائية فيسهل عملية التنفس. ـ زيادة ضربات القلب في العَدْدِِ والقوة. ـ ارتخاء عضلات القناة الهضمية وانخفاض نشاطها. ـ توسيع شرايين القلب والعضلات الإرادية في حين يسبب انقباض شرايين الجلد والمنطقة الداخلية وبذلك يزيد من قوة وكمية الدم المندفع إلى الأعضاء ذات القيمة الحيوية الكبيرة. ـ يحول الغلوكوجين المختزن في الكبد إلى سكر في الدم. ـ يسبب إفراز العرق. ولهذا يمكن القول بأن هذا الجهاز يحدث من التغييرات الفيزيولوجية في الجسم ما يجعله مستعداً للقيام بمجهود عضلي شاق. الجهاز العصبي جار السمبتاوى: ويتكون هذا الجهاز من العصب الدماغي الثالث والسابع والتاسع والعاشر وكذلك من ألياف عصبية تخرج من الحبل الشوكي في منطقة العجزية ووظائف هذا الجهاز: ـ يسبب ضيق إنسان العين. ـ يسبب ضيق الشعب الهوائية. ـ يقلل عدد ضربات القلب وقوتها. ـ يسبب ضيق شرايين القلب. ـ يسبب انقباض عضلات القناة الهضمية ويزيد من نشاطها. ـ يسبب إفرازاته في القناة الهضمية. ـ يسبب انقباض عضلات المثانة البولية والمستقيم وبذلك يساعد عمليتي التبول والتبرز. القلب إن القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو أشبه ما يكون بآلة أتوماتيكية تعمل دون توقف. ما هو القلب؟ القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية والتي تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب، وإن القلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القص مع انحراف بسيط نحو اليسار، وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماماً. كيف يؤدي القلب وظائفه؟ يتكون القلب من نسيج عضلي ويؤدي وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة. ولا تنقبض عضلات القلب في وقت واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج. ويطلق على الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (الأوردة) ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن. ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا. ولكن يجب ألا نعتبر الدم الذي يوجد في الأوردة دماً فاسداً لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضاً منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضاً من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يبقى مفتوحاً حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا. وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين. وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيداً عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان واحد لكل رئة. وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات. ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمر قان بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم. يحمل الدم من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب. وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (أوردة) ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دماً شريانياً وفي هذه المرة يسري الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أي الأذين الأيسر. وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر. وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمي بالصمام ذو الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمى الصمام ذا الشرفتين ويصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم. إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريباً ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمساً وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم. ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قوياً ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطي. وعندما ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في الشريان الأورطي فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض. وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة. أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفاً وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك. ويخرج الأورطي من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقري مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة. ويتفرع الأورطى إلى عدة فروع إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم. وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثني الأبهر نازلاً في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذي الكليتين والجهاز الهضمي. وفي النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين. ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نراها بالعين المجردة. وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات، بمعنى أنها أدق من الشعر. وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة. وفي بعض الأماكن وخاصة عندما تنثني الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثني على نفسها تماماً حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جدار الشعيرات. فجدار الشرايين والشرينات سميكة جداً لا تسمح بمرور شيء خلالها. ولكن جدار الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة. وفي الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة، وفي الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثاني أكسيد الكربون وغيره من المخلفات التي تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات. وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدي استعداداً للرجوع إلى القلب داخل الأوردة، فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر. وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أي الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة ثانية للدم. الأوعية الدموية: الأوعية الدموية هي شبكة من الأنابيب القوية التي يجري فيها الدم باستمرار وهناك مجموعتان من الأوعية الدموية: 1 ـ أوعية تحمل الدم الأحمر من القلب وتسمى الشرايين. 2 ـ أوعية تحمل الدم الأزرق إلى القلب وتسمى الأوردة . الهيكل العظمي يتكون الجهاز العظمي من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمي للجسم. ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشري 206 عظمة تختلف أطوالها، فمنها القصير ومنها الطويل وتنشأ العظام على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل. والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة. وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن: ـ 22 عظمة موجودة في الجمجمة. ـ 1 العظم اللامي. ـ 51 عظمة موجودة في العمود الفقري (الأضلاع والقص). ـ 64 عظمة موجودة في الذراعان واليدان. ـ 62 عظمة تتواجد في الساقان والقدمان. تركيب العظام: إذا نظرت إلى عظم طويل من العظام الطويلة فإنك ستجده مكوناً من جزء طويل رفيع يسمى جسم العظم ونهايتين مستديرتين تكونان رأس العظم. وسطح العظم مغطى بغشاء متين يسمى السمحاق، يحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الدقيقة تكسبه اللون الوردي، ذلك لأن العظام مثلها مثل أي نسيج في الجسم لا بد من تغذيتها بالدماء. وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم، قشرة من العظم الصلب تشبه العاج يزداد سمكها عند منتصف العظم. والعظم داخل هذه القشرة إسفنجي التركيب، ويوجد النخاع الأحمر في فجواته. ويقع معظم هذا العظم الإسفنجي عند نهايتي العظم. وتتكون ملايين الكرات الدموية الحمراء في كل ثانية في هذا النخاع العظمي الأحمر. وللكرة الدموية الحمراء نواة في داخل العظم، ولذلك يمكنها أن تنقسم وتتوالد، وبذلك تمر الكرة الحمراء في عدة أطوار أثناء نموها، وبمجرد أن تكون في حالة صالحة للانضمام إلى الكرات الحمراء الأخرى التي في الدورة الدموية، نرى أن النواة تختفي من وسطها، ومن هنا نرى أن الكرة الدموية الحمراء لا تستطيع الانقسام وهي في الدورة الدموية، ولا أن تتوالد، إنها تستطيع ذلك فقط وهي في النخاع العظمي داخل العظام والجزء الأوسط من العظم مجوف، ويحتوي على نوع مختلف من النخاع، إذ هو دهني أصفر اللون، فهو بمثابة مخزن للدهنيات في العظم. والعظام مركبة بحيث تنمو مع نمو الجسم، فعند نهاية الجسم عند طرفي العظام فيما يلي رأسيها، توجد طبقة رقيقة من النسيج الغضروفي تسمى طبقة النمو. ويسمح هذا التركيب بنمو جسم العظم دون أن يتأثر رأسها وفي الوقت نفسه ينمو رأس العظم دون أن يتأثر جسمه. وعندما تتكلس طبقة النمو، يتوقف نمو العظم. ويختلف تركيب عظام قمة الرأس عما سبق شرحه وتسمى هذه العظام، عظام الجمجمة وهي تحمي داخلها نسيج المخ. فعظام الجمجمة مفلطحة ومقوسة وتتركب من شاطر ومشطور من النسيج العظمي الصلب وبينهما نسيج إسفنجي عظمي. وفي البالغين تتصل العظام الثمان التي تكون الجمجمة اتصالاً متيناً. أما في الطفل فإن العظام لينة وغير محكمة الاتصال، حيث توجد بينها ست فتحات يسمى كل منها باليافوخ تستطيع رؤية اثنتين منها على هيئة منخفضين بسيطين واحد في مقدمة الرأس فوق الجبهة والآخر في مؤخرة الرأس عند القمة. كسور العظام: كثيراً ما تتعرض بعض العظام للكسر وذلك نتيجة للضربات المباشرة أو غير المباشرة على العظام ، مثل السقوط من الارتفاعات وينتج عن هذه الكسور في الغالب تهتك في الأعضاء الداخلية التي تحميها تلك العظام. المفاصل: لا تستطيع العظام أن تتحرك من تلقاء نفسها وحيث يجتمع عظمان يتكون المفصل وتتصل العظام بعضها ببعض بطرق مختلفة حتى يكون هيكل الجسم متيناً وتتوافر له في الوقت نفسه حركة حرة واسعة النطاق. ففي البعض، كما هو الحال في المرفق والركبة تتصل العظام بعضها ببعض بمفصل خطافي أو زري وفي البعض الآخر مثل مفصلي الحرقفة والكتف تتصل العظام بمفصل كروي تجويفي وفي هذين النوعين من المفاصل، وفي المفاصل التي تشبههما توجد طبقة من غشاء رقيق تفرز سائلاً يسمح بانزلاق طرفي العظمين بعضهما فوق بعض بنعومة وبدون احتكاك. وتتصل بعض العظام بعضها ببعض اتصالاً متيناً لا يسمح بأي حركة كما هو الحال في عظام الجمجمة، ولذلك تسمى هذه المفاصل بالثابتة أو غير المتحركة. فالوجه والرأس مثلاً يتكونان من اثنتين وعشرين عظمة لا يتحرك منها إلا الفك الأسفل. وظيفة الهيكل العظمي: ـ يكون المحور الأساسي للجسم. ـ يكسب الجسم شكله وقوامه. ـ حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة. ـ تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية. ـ تحتوي عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة. ـ يعتبر مصدراً لأملاح الكالسيوم في الجسم. أنواع العظام: وتنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي: ـ عظام طولية: مثل عظمة الزند. عظام قصيرة: مثل عظام الرسغين. عظام غير منتظمة الشكل: مثل عظام الفقرات. عظام مفلطحة: مثل عظمة لوحة الكتف. أقسام الهيكل العظمي: يمكن تقسيم الهيكل العظمي إلى جزئن هما: الهيكل العظمي المحوري: ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض. الهيكل العظمي الطرفي: ويتكون من الهيكل العظمي للطرف العلوي وأيضاً الطرف السفلي. العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص، ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقري إلى مناطق رئيسية هي: المنطقة العنقية: وتتكون من 7 فقرات. المنطقة الصدرية: وتتكون من 12 فقرة. المنطقة القطنية: وتتكون من 5 فقرات. المنطقة العجزية: وبها 5 فقرات ملتحمة. العصعص: ويتكون من 3 أو 4 فقرات ملتحمة. المميزات العامة للعمود الفقري: ـ تتصل الفقرات ببعضها بواسطة أربطة عديدة، وفصل أجسامها بواسطة أقراص ليفية غضروفية. ـ يحتوي العمود الفقري على القناة الفقارية التي يوجد بها النخاع الشوكي وأغشيته والأعصاب الشوكية عند بدايتها. ـ توجد على كل جانب من العمود الفقري ثقوب صغيرة تعرف بالثقوب بين الفقرات لمرور الأعصاب الشوكية من داخل القناة الفقارية إلى خارجها، وكل ثقب يحده من أعلى ومن أسفل عنقا القوس العصبي لفقرتين متتاليتين، ومن الأمام القرص الليفي الغضروفي وأجسام الفقرتين المجاورتين له، أما من الخلف فيحده النتوءات المفصلية لهاتين الفقرتين وعند بروز أي جزء من الأجزاء المحيطة بهذا الثقب يحدث ضغط على العصب الشوكي المار فيه كما هو الحال في حالات الانزلاق الغضروفي. الفقرات العنقية: الفقرات العنقية هي السبع فقرات العلوية أو الأولى من العمود الفقري. الفقرات الصدرية: إن عدد الفقرات الصدرية هو الـ 12 فقرة الوسطى من العمود الفقري. ومعظم الفقرات الصدرية لها علاقة بالضلوع حيث تتصل كلها بضلوع القفص الصدري. الفقرات القطنية: الفقرات القطنية هي الفقرات الخمس التي تلي الفقرات الصدرية، والتي تعلو أيضاً الفقرات الملتحمة الخاصة بالعجز والعصعص. ومن أهم ما يميز الفقرات القطنية عن باقي الفقرات أنها ذات جسم عريض نسبياً، والقناة الفقارية تأخذ شكل المثلث تقريباً. العجز: هو ذلك الجزء من العمود الفقري الذي يقع بين الفقرات القطنية والعصعص، وهو يتكون من 5 فقرات ملتحمة لتكوَّن ما يشبه العظْمة الواحدة. العصعص: العصعص أو العظمة الذيلية يتكون من 3 إلى 5 عظمات ملتحمة سوياً. الهيكل العظمي للصدر: ويتكون الهيكل العظمي للصدر من الآتي: ـ عظم القص. ـ الضلوع: غضاريفها اثنا عشر زوجاً من الأضلاع. ـ الفقرات الظهرية. ومن أهم وظائف الهيكل العظمي للصدر حماية الأعضاء الداخلية التي توجد في الصدر مثل القلب والرئتين من العوامل الخارجية. عظم القص: وهو يتكون من ثلاثة أجزاء: ـ يد القص وجسم القص والنتوء الخنجري وهو غضروفي. ويتمفصل عظم القص على كل ناحية مع عظم الترقوة وغضاريف السبع أضلاع العليا الأول منها مع يد القص والثاني عند زاوية القص والسابع عند اتصال الجسم بالنتوء الخنجري ومع تقدم العمر يتعظم النتوء الخنجري. زاوية القص: هي الزاوية بين مستوى يد القص وجسمه ويوجد في مقابلها غضروف الضلع الثاني ويمكن إحساسها من خلال الجلد كبروز مستعرض. أهم علاقات عظم القص: يوجد خلف يد القص قوس الشريان الأورطي والشرايين الكبيرة التي تنشأ منه والوريد الذي لا يحمل اسم الأيسر والقصبة الهوائية والمريء ويوجد خلف جسم القص النامور والقلب. ويحتوي عظم القص أثناء الحياة على نخاع العظم الضلوع: وعددها 12 زوجاً منها 7 حقيقية و 5 أزواج كاذبة. الضلوع الحقيقية: وعددها سبعة أزواج على كل ناحية وتتمفصل من الخلف مع العمود الفقري ومن الأمام مع عظم القص بواسطة الغضاريف الضلعية ويتكون الضلع الحقيقي من رأس وعنق وحدبة وجسم. الضلوع الكاذبة: وعددها خمسة أزواج ولا تتمفصل مع القص وتنقسم إلى نوعين: 1 ـ ضلوع كاذبة متصلة وعددها ثلاثة أزواج، كل له غضروف ضلعي يتصل بالغضروف الضلعي الذي يسبقه. 2 ـ ضلوع كاذبة عائمة أو غير متصلة وعددها زوجان وهي عبارة عن الزوجين الأخيرين من الضلوع أي أرقام 11 و 12 ولها غضاريف خلفية صغيرة سائبة. الهيكل العظمي للحوض: وضع الحوض في الجسم: أثناء الوقوف يكون وضع الحوض في الجسم مائلاً بحيث يعمل مستوى مدخل الحوض مع المستوى الأفقي زاوية مقدارها 60 درجة. وظيفة الحوض: حمل وزن الجسم وتوزيعه على الطرفين السفليين ويعتبر قناة الولادة عند المرأة وحفظ الأحشاء كالمثانة والمستقيم وبعض الأعضاء التناسلية. الفرق بين حوض الرجل والمرأة: ـ عظام المرأة أخف وزناً ومكان اتصال العضلات أقل وضوحاً عنها في الرجل. ـ حوض المرأة أكثر اتساعاً وأقصر من حوض الرجل والشرم الوركي الكبير والصغير أوسع وأقل عمقاً في المرأة عنه في الرجل. ـ تتجه الشوكة الحرقفية والحدبة الحرقفية إلى الخارج في المرأة وإلى الداخل في الرجل. ـ تبلغ زاوية التقوس العاني 90 درجة في المرأة وأقل من ذلك في الرجل. ـ مدخل الحوض مستدير أو بيضاوي في المرأة وقلبي الشكل في الرجل. الهيكل العظمي الطرفي: الهيكل العظمي للطرف العلوي: ـ حزام الكتف ويتكون من الترقوة ولوح الكتف. ـ الهيكل العظمي للذراع ويتكون من عظم العضد والساعد. ـ الهيكل العظمي لليد. الترقوة: وهي من العظام الطويلة وتقع في الجسم في وضع مستعرض أسفل العنق يمكننا رؤية جزءاً كبيراً منها تحت سطح الجلد، ولها طرفان أحدهما أنسي والآخر وحشي. الطرف الأنسي أي القريب من خط المنتصف مستدير ويتمفصل مع عظم القص عند المفصل القصي الترقوي والطرف الوحشي أي البعيد عن خط المنتصف مفلطح ويتمفصل مع النتوء الأضروصي لعظم لوح الكتف. أهم وظائف الترقوة: تنقل وزن الذراع إلى الهيكل العظمي المحوري خلال الرباط الغرابي الترقوي فإذا كسرت الترقوة على الجهة الرئيسية لهذا الرباط سقط الذراع إلى جانب الجسم. تتصل بها العضلات كما تجعل حركة الذراع حرة. أهم علاقات الترقوة: يمر خلف جزئها الأنسي الصفيرة العضدية والأوعية الدموية تحت الترقوة خلف المفصل الفصي الترقوي الشريان اللا إسم له على الجهة اليمنى والشريان النباتي العام على الجهة اليسرى وإلى الوحشية لكل منها يوجد الوريد الوجهي الغائر. عظم اللوح: هو عظم مفلطح مثلثي الشكل وهو يقع على السطح الخلفي للهيكل العظمي للصدر من الضلع السابع وله سطحان وثلاثة حروف وثلاثة زوايا وثلاثة نتوءات. السطوح: السطح الأمامي: يتجه إلى الأمام ويرتكز على الضلوع. السطح الخلفي: يتجه إلى الخلف وبه شوكة. الحروف: ـ الحرف العلوي وهو قصير وحاد وبه شرم صغير. ـ الحرف الأنسي وهو عمودي تقريباً ويمتد من الزاوية العليا الأنسية إلى الزاوية السفلى الأنسية. ـ الحرف الوحشي وهو أسمك الحروف. الزوايا: ـ الزاوية العليا الأنسية وهي ترتكز على الضلع الثاني. ـ الزاوية السفلى وهى ترتكز على الضلع السابع ـ الزاوية العليا الوحشية وعليها سطح مفصلي ويعرف بالحفرة العنابية للتمفصل مع رأس العضد لتكوين مفصل الكتف النتوءات: ـ النتوء الغرابي وهو قصير وسميك وينشأ من الحرف العلوي وشوكة عظم لوح الكتف. ـ النتوء الأضروصي. عظم العضد: هو أحد العظام الطويلة ويوجد في منطقة العضد وله طرف علوي وجسم وطرف سفلي الطرف العلوي به الرأس والحدبة الكبرى والصغرى والرأس أقل من نصف دائرة وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع الحفرة العنابية لتكوين مفصل الكتف ويتصل الرأس بالجسم عند اختناق يعرف بالعنق التشريحي. وللطرف السفلي بكرة توجد على الجهة الأنسية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع عظم الزند وتوجد اللقمة وهي مستديرة تقريباً ناحية الجهة الوحشية وعليها سطح مفصلي للتمفصل مع رأس الكعبرة. الجهاز العضلي العضلات مثل سائر أعضاء الجسم المختلفة، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهي طويلة ورفيعة، ومن المعتاد تجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة التي تسمى الليفة العضلية. ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على الانقباض أو القصر والانبساط. تكوين العضلة: تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي ـ أي منبسطة ـ تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان. عمل العضلة: إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل. بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيداً عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين. عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكاً في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع. وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية. ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة. توتر العضلة: ويزداد توتر العضلة في الجو البارد وهذا يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في الجلد مما أدى إلى تسمية الجلد بجلد الأوزة. فجسم الإنسان مغطى كله بشعر خفيف جداً لدرجة أننا لا نشعر به. وتنمو هذه الشعيرات من بصيلات دقيقة تحت الجلد. ويتصل بجدار هذه البصيلات عضلات دقيقة جداً تنقبض عندما يتعرض الجلد للبرد أو الصقيع فيقف شعر الجلد. وهذه طريقة من طرق الجسم للاحتفاظ بالحرارة، وفي الوقت نفسه دفع البصيلات إلى الخارج تحت الجلد لدرجة أنك تستطيع رؤيتها على هيئة نتوءات صغيرة، فائدة شعيرات الجسم: لشعيرات جلد الإنسان فائدة كبيرة، فبالقرب من كل شعرة نجد نهاية عصبية تسمى بقعة لمس وعندما تزحف حشرة على الجلد فإنها تحدث اضطراباً في الشعيرات محدثة تغييرات في بقع اللمس فتشعر بإحساس ينذرك بوجود الحشرة. عدم وجود شعيرات في أطراف الأصابع: لا توجد شعيرات عند أطراف الأنامل ولكنها حساسة جداً لأسباب أخرى. فإننا لو رفعنا راحة اليد وفحصنا جلدها لوجدنا خيوطاً عليها بارزة بينها أخاديد دقيقة تشكل أنماطاً من الأقواس والدوائر. وهذه الخطوط البارزة حساسة جداً نستعملها باستمرار لنتحسس بها طبيعة الأشياء. أنواع العضلات: يمكن تقسيم العضلات إلى مجموعتين هما: 1 ـ عضلات لها مندغمات ومندمات: ومنبت العضلة هو طرفها القريب من المحور الطولي المنصف للجسم ومندغم العضلة هو طرفها البعيد، وتنبت هذه العضلات وتندم على تراكيب هيكلية ـ ويطلق عليه اسم العضلة الطولية ـ ومن أمثلة هذا النوع العضلات التي تحرك الأطراف كالأرجل. 2 ـ عضلات بدون منابت أو مندغمات: وهي مرتبة حول تراكيب جوفاء، وهذه العضلات بصورة عامة أبطأ في حركتها من الطولية، والغالبية العظمى منها وترية، ولذا تسمى العضلات الوترية. ومن أمثلة هذه العضلات: عضلات جدران القناة الهضمية والأوعية الدموية. الوحدات الحركية للعضلة: إن العضلة تنقبض عندما ينبه العصب كهربائياً. وواضح أن العضلة لا تنقبض تلقائياً. ولكنها تنقبض فقط عندما تثار عن طريق إما العصب أو بشكل مباشرة بواسطة تيار كهربائي. ومن البديهي أنه: 1 ـ كلما قل عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية كلما كانت الحركة الناتجة سريعة ودقيقة ولكن ينقصها القوة. 2 ـ كلما زاد العدد كلما كانت الحركة الناتجة قوية. 3 ـ تزداد قوة انقباض العضلة كلما زاد عدد الوحدات الحركية التي أثيرت، وتصل قوة انقباض العضلة إلى حدها الأقصى عندما تثار جميع الوحدات الحركية المكونة للعضلة. الاتصال العصبي العضلي: وهو نوع خاص من المشتبك العصبي تنتهي فيه الليفة العصبية المتصلة بالعضلة على شكل فروع صغيرة تنتشر على سطح الليفة العضلية. ينتهي كل فرع صغير في حفرة على سطح الليفة العضلية تسمى ميزان المشتبك ويوجد في هذه الحفرة أنزيم خاص يسمى كولين استرين استريز يساعد على تحليل مادة الاستيل كولين التي تلعب دوراً هاماً في نقل النبضة من الليفة العصبية إلى الليفة العضلية. وعندما تصل النبضة العصبية إلى الفروع الصغيرة تتحرك مادة الاستيل كولين عند نهايات هذه الفروع وتمر هذه المادة بالانتشار عبر غشاء الليفة العضلية التي بداخلها. وتبدأ في التأثير على الغشاء وإذا تحررت هذه المادة اسيتيل كولين بكمية كافية تؤدي إلى إزالة استقطاب الغشاء فإن تأثيرها يتولد في الليفة العصبية نفسها. وتجري هذه النبضة العصبية في نفس الوقت في جميع الألياف العضلية المكونة للوحدة الحركية. ولذلك تنقبض هذه الألياف جميعها في نفس الوقت. وبعد ذلك يبدأ عمل إنزيم كولين استريز الموجود بوفرة في ميزاب المشتبك وعمله هو مهاجمة الاستيل كولين وتحليله مسبباً بذلك إعادة استقطاب الغشاء مرة أخرى أي انبساط الألياف العضلية ومن ثم انبساط (ارتخاء) العضلة. التغيرات التي تصاحب الانقباض العضلي: يصحب انقباض العضلات الإرادية ثلاثة أنواع من التغيرات هي: 1 ـ تغيرات كيميائية. 2 ـ تغيرات حرارية. 3 ـ تغيرات ميكانيكية. أولاً ـ التغيرات الكيميائية للانقباض العضلي: تتكون العضلة كيميائياً من: 1 ـ 20% بروتين خاص يسمى بروتين العضلة أو كتين وميوسين. 2 ـ 87% ماء. 3 ـ 2% مواد مختزنة للطاقة هي فوسفات الأدينوسين ـ الكرياتين ـ النشا الحيواني. وتتغير المواد المختزنة للطاقة باستمرار تبعاً لنشاط العضلة وذلك نتيجة لتأثير مجموعة الأنزيمات المختلفة الموجود فيها. ثانياً ـ التغيرات الحرارية للانقباض العضلي: يصحب انقباض العضلة انطلاق مقدار من الحرارة تمكن العلماء من قياسها بدقة باستخدام ترمومترات كهربائية وسبب هذه التغيرات الحرارية هي التفاعلات التي تحدث في العضلة وتنطلق الحرارة في أثناء انقباض العضلة، أما في أثناء انبساطها تنطلق أيضاً حرارة تعادل تقريباً حرارة الانقباض. ثالثاً ـ التغيرات الميكانيكية للانقباض الحركي: عند انبساط العضلة وانقباضها تحدث تغيرات ميكانيكية وهي تحرك الجزء المتصل بالعضلة طولاً أو أن ينقص هذا الجزء مثل حركة اليد أو الرجل أو المثانة …. الخ ويمكن تقسيم الحركة الميكانيكية إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة فترات وهي: أ ـ فترة الكمون: وهي فترة قصيرة تنقضي بين بداية التنبيه العصبي وبداية انقباض العضلة. ب ـ فترة الانقباض: وهي تأتي مباشرة بعد فترة الكمون وفيها تنقبض العضلة وتقصر مسببة الحركة. جـ ـ فترة الانبساط: وفيها تنبسط الألياف العضلية ويزداد طولها وتعود العضلة إلى طولها الأصلي. وهذه الفترة أطول من فترة الانقباض. العضلات الإرادية والعضلات غير الإرادية: يمكن تقسيم العضلات من حيث الإرادة إلى نوعين هما العضلات الإرادية والغير إرادية. أولاً ـ العضلات الإرادية: وهي تلك العضلات التي يمكن أن نتحكم فيها والتي يمكن أن تؤدي وظيفة معينة وهي التي تطلبها أو تريدها مثل عضلات اليد والقدم، والجسم يضم مئات العضلات الإرادية التي تتحرك حسبما يريد الإنسان. ثانياً ـ العضلات الغير إرادية: وهي تلك العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها وعلى سبيل المثال عضلات القلب. الجهاز الهضمي ويتكون الجهاز الهضمي من قسمين هما: 1 ـ القناة الهضمية: وتشتمل على: الفم ـ البلعوم ـ المريء ـ المعدة ـ الأمعاء الدقيقة والغليظة. 2 ـ ملحقات القناة الهضمية: وتشتمل على: الغدد اللعابية ـ الكبد ـ البنكرياس. عملية الهضم: هي عملية الإعداد الفيزيائي والكيميائي للمواد الغذائية بواسطة الجهاز الهضمي وتحويلها إلى مواد ذائبة يسهل امتصاصها واستيعابها في الدم. ويتم الإعداد الفيزيائي للمواد الغذائية عن طريق طحنها وخلطها بالعصارات الهضمية وتحويلها إلى سائل. بينما يتم الإعداد الكيميائي للطعام تحت تأثير الأنزيمات التي تحتويها العصارات الهضمية ومن خلال ذلك يتم تحويل المواد الغذائية المركبة إلى مواد بسيطة يسهل امتصاصها وسريانها في الدم والاستفادة منها. وعلى هذا يتم تحويل المواد البروتينية إلى أحماض أمينية والدهون إلى غلسرين وأحماض دهنية وتتحول الكربوهيدرات إلى سكر الغلوكوز. ويلاحظ أنه لا يتم أي إعداد للماء والأملاح المعدنية وبعض المواد العضوية البسيطة وتمتص في الدم كما هي. الهضم في الفم: يقوم الفم والأسنان بطحن الطعام، وتفرز غدد الفم واللعاب التي تساعد على مضغ الطعام فيصبح في الإمكان بلعه. واللعاب يعتبر أول العصارات العديدة التي تحدث تغييرات في الطعام الذي نتناوله وبعد أن يتم تفتيت الطعام إلى قطع صغيرة جداً وطحنه بالأسنان يصبح جاهزاً للبلع. ثم ينزل من الفم إلى المعدة بواسطة أنبوب طوله حوالي 10 بوصات يمتد بين الفم والمعدة. ويعرف هذا الأنبوب بالبلعوم والمريء. عملية المضغ: المضغ عملية هامة جداً تقوم بها الأسنان بمساعدة اللسان وفيها يتم تكسير الطعام إلى أجزاء صغيرة يسهل بلعها، وتسهل على العصارات الهضمية تحليلها وهضمها. وتتم عملية الهضم بأن يبقى الفك العلوي ثابتاً بينما يتحرك الفك السفلي بواسطة مجموعة من العضلات تدعى عضلات المضغ ويصل مؤخرة الفم بالمعدة المريء، وهو عبارة عن ممر جدرانه عضلية، وظيفته سحب ما يبلع من الغذاء إلى أسفل بسهولة ويسر، وطول المريء في الشخص البالغ تسع بوصات، وتقع المعدة تحت الحجاب الحاجز، ويفتح المريء في جزئها العلوي. ويتكون جدار المعدة من طبقة عضلية قوية يبطنها من الداخل حوالي 35 مليون غدة تفرز مواد كيماوية يطلق عليها العصارة المعدية. وأهم هذه المواد التي تفرزها المعدة على الإطلاق حامض الهيدروكلوريك وخميرة الببسين حيث أن لهما القدرة على إذابة المواد الغذائية. الزائدة الدودية: تمثل الزائدة الدودية بالنسبة لآكلات العشب عضواً هاماً في عملية الهضم، أما بالنسبة للإنسان فتعتبر بلا فائدة. المعدة وعملية الهضم: إن وظيفة المعدة هي هضم المواد الغذائية التي نتناولها وخاصة المواد البروتينية أي تكسيرها إلى جزيئات صغيرة، حيث تقوم جدران المعدة القوية بالضغط على الطعام لمدة 4 ساعات يتحول بعدها الطعام إلى شبه سائل بعد هذا يمر الطعام عبر فتحة البواب إلى الأمعاء الرفيعة والتي يبلغ طولها حوالي 20 قدماً في الشخص البالغ. ولذلك فهي ملفوفة على بعضها البعض حتى يتسع لها تجويف البطن. أول جزء في الأمعاء الرفيعة هو الإثنى عشر أي أن طوله يساوى عرض 12 إصبعاً وهنا تفتح قناتان فيه هما: ـ الحويصلة المرارية: وهي كيس صغير يلتصق بالكبد وتحمل المرارة التي تهضم المواد الدهنية ـ قناة البنكرياس: وتحمل العصارة البنكرياسية والتي تقوم بالمساعدة في عملية الهضم ومعادلة حامض المعدة. وبعد أن يمر الطعام من الاثنى عشر يصبح صالحاً للامتصاص حيث تتم هذه العملية داخل تلافيف الأمعاء الرفيعة وبنسبة ضئيلة في الأمعاء الغليظة. ويبطن جدار الأمعاء الرفيعة ملايين الخلايا الدقيقة التي تسمى الخمائل والتي تقوم بعملية الامتصاص. ثم يلي ذلك القولون والذي يبلغ طوله 5 أقدام وهو على شكل ثلاث أضلاع مربعة حيث يمتد من الجهة اليمنى السفلية من البطن إلى أعلى ثم ينثني بعرض البطن تحت المعدة ثم ينثني مرة أخرى نازلاً من الجهة اليسرى للبطن إلى أسفل. وتسمى نهاية القولون بالمستقيم الذي يبلغ طوله حوالي 6 بوصات ويقع في تجويف الجزء العجزي من العمود الفقري. وينتهي المستقيم بقناة الشرج التي تكون مقفلة عادة بواسطة عضلة مستديرة قوية تسمى عضلة فتحة الشرج. وتصل نفايات الطعام إلى القولون على هيئة نصف سائل حيث لا يسمح الجسم بخروجها على هذه الهيئة فيقوم القولون بامتصاص معظم السائل من هذه الفضلات ثم يخرج الباقي على هيئة براز. ويستغرق الطعام مدة 24 ساعة قبل المرور خارج القناة الهضمية. الكلية: تعتبر الكلية عضو الإخراج الأساسي في الإنسان، فهي تخلص الجسم من الفضلات النيتروجينية وخاصة البولينا وتطرحها في البول. وليست وظيفة الكلية قاصرة على إنتاج البول، ولكن الوظيفة الأساسية للكلية هي المحافظة على حجم وتركيب ثابتين للدم، ولتحقيق هذا الهدف فإنها تقوم باستخلاص الفضلات والمواد الزائدة من الماء من الدم وتطرحها إلى الخارج على شكل بول. والكليتان غدتان لونهما أحمر غامق تقعان في الجهة الظهرية من الجسم على جانبي العمود الفقري، في الجزء الخلفي من تجويف البطن. والكلية اليسرى أعلى قليلاً في وضعها من الكلية اليمنى وتشبه الكلية في شكلها حبة الفاصوليا وللكلية سطح خارجي محدب وسطح داخلي مقعر يعرف بسرة الكلية، ويتصل بكل كلية من جهة السرة وعاءان دمويان أحدهما متفرع من الشريان الأورطي، ويعرف بالشريان الكلوي الذي يدخل الكلية ويتفرع داخلها والآخر هو الوريد الكلوي الذي يعود فيه الدم الصادر من الكلية بعد فصل المواد الإخراجية منه ليصب بعد ذلك في الوريد الأجوف السفلي الذي يصب بدوره في القلب. ويخرج الحالب من الكلية إلى المثانة البولية وتخرج من المثانة قناة مجرى البول التي تحمل البول إلى خارج الجسم ويطلق على الجهاز المكون من الكليتين والحالبين والمثانة البولية وقناة مجرى البول اسم الجهاز البولي. ويحيط بكل كلية طبقة دهنية تكون غطاء حول الكلية يحميها من الصدمات كما يساعد على تثبيتها في مكانها. التركيب الداخلي للكلية: 1 ـ القشرة: وهي المنطقة الخارجية ولونها باهت وتحتوي على أجسام صغيرة كروية الشكل تبدو وكأنها حبيبات وتعرف بكريات مالبيجي ويوجد في كلية الإنسان حوالي 1.2 مليون من هذه الكريات ويملأ باقي القشرة خطوط دقيقة تمتد من السطح الخارجي متجهة إلى السرة وتمثل هذه الخطوط الأنابيب الكلوية التي توصل كريات مالبيجي بحوض الكلية ويوجد في منطقة القشرة الأنابيب الملتوية القريبة وكذلك الأنابيب الملتوية البعيدة. 2 ـ النخاع: وهو المنطقة الوسطى من الكلية وتظهر فيها خطوط دقيقة مستقيمة هي: ـ الأنابيب المجمعة التي تنتهي في تجمعات على شكل حلمات وتشكل في مجموعها ما يعرف بأهرامات مالبيجي وتتجه هذه الحلمات نحو منطقة الحوض وفي نهايتها تفتح الأنابيب المجمعة ويوجد حوالي اثنا عشر هرماً في الكلية. 3 ـ الحوض: وهو المنطقة الداخلية من الكلية وهو تجويف متسع تصب فيه الأنابيب الجامعة قطرات البول ومن هذا التجويف يبدأً الحالب. الوحدة الكلوية: وهي الوحدة الفيزيولوجية للكلية ويوجد حوالي 1.2 مليون من هذه الوحدات في كلية الإنسان والوحدة الكلوية هي أنبوبة دقيقة وتبدأ في منطقة القشرة بجزء منتفخ مزدوج الجدار يسمى محفظة بومان يحيط بشبكة من شعيرات دموية غزيرة تسمى الكبة وتتفرع هذه الشعيرات عن شريان صغير هو أحد فروع الشريان الكلوي الذي يحمل الدم إلى الكلية ويطلق على الجزء المنتفخ وما يحويه من شعيرات دموية اسم كرية مالبيجي وتخرج من كرية مالبيجي أنبوبة دقيقة هي الأنبوبة الملتوية التي توصل كرية مالبيجي بحوض الكلية ويمكن أن نميز في هذه الأنبوبة الأجزاء التالية: ـ الأنبوبة الملتوية القريبة: وهى أنبوبة دقيقة ملتوية سميت بالعليا لوقوعها بالقرب من كرية مالبيجي وتوجد هذه الأنبوبة في منطقة القشرة والفرع النازل من أنبوبة دقيقة على شكل حرف u تسمى لفة هنل ويتجه هذا الفرع إلى الداخل في منطقة النخاع ـ الفرع الصاعد من لفة هنل الذي يتجه مرة أخرى إلى الخارج في منطقة القشرة. ـ الأنبوبة الملتوية البعيدة: وتوجد في منطقة القشرة وسميت بالبعيدة لوقوعها بعيداً عن كرية مالبيجي. ـ الأنبوبة المجّمعة: وهي أنبوبة دقيقة ومستقيمة تصب فيها الأنابيب الملتوية البعيدة وتوجد في منطقة النخاع وتتحد هذه الأنبوبة مع أنابيب مجّمعة أخرى فتتكون أنابيب أكبر وأكبر وتصب هذه الأنابيب في النهاية في قمة هرم مالبيجي. الدورة الدموية للكلية: يصل الدم إلى الكلية بواسطة شريان كلوي قصير ينشأ مباشرة من الأورطى البطني ويتفرع الشريان الكلوي داخل الكلية فروعاً عديدة تتجه إلى منطقة القشرة ويتجه كل فرع إلى إحدى كريات مالبيجي حيث يتشعب داخلها مكوناً شبكة من الشعيرات الدموية يطلق عليها اسم الكبة وتسمى هذه الفروع الصغيرة التي تغذي كرية مالبيجي الشرايين الواردة ويترك الدم الكبة بواسطة شريان آخر صغير يسمى الشريان الصادر وهو أصغر من الشريان الوارد من حيث القطر ويتفرع الشريان الصادر إلى شبكة من الشعيرات الدموية تحيط بالأنابيب الكلوية، ويتجمع الدم من هذه الشعيرات ليكون وريداً صغيراً يتحد مع وريدات صغيرة أخرى ليتكون في النهاية الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ويصب في الوريد الأجوف السفلي ونظراً لأن قطر الشريان الصادر أقل من قطر الشريان الوارد لذلك يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في منطقة الكبة وقد يصل هذا الضغط إلى 50 مم زئبق، علماً بأن الضغط في الشعيرات الدموية في باقي أنحاء الجسم لا يزيد عن 30 مم زئبق وارتفاع ضغط الدم هذا يشكل قوة دافعة للمواد لكي تنتقل من الدم إلى تجويف محفظة بومان. الوظائف التنظيمية للكلية وأهميتها في حيوية الجسم البشرى: الكلى عضو لازم لاستمرارية الحياة وإذا توقفت الكليتان عن العمل فسوف تنتهي حياة المريض بعد أيام قليلة والوظيفة الرئيسية للكلى كما هو معروف هي تكوين البول بكميات مناسبة تكفي لتنقية الدم في جسم الإنسان واستخراج كل ما هو ضار بوظائفه الفيزيولوجية الأساسية ولتحقيق هذه الأغراض الحيوية تقوم مجموعة النفرونات المكونة للكليتين بعمليتين أساسيتين الأولى هي ترشيح الدم ثم يأتي بعد ذلك عملية الامتصاص لكل ما هو صالح لتغذية الجسم واستخراج كل ما هو طالح وضار بحيوية الجسم عن طريق إفراز كمية البول اليومية. ومما هو جدير بالذكر في هذا المجال أنه إذا توقفت إحدى الكليتين عن العمل بسبب المرض أو الإصابة أو عن طريق الاستئصال الجراحي فإن الله جلت قدرته يعوض الجسم البشرى عن ذلك بتضخم الكلية المتبقية وزيادة أنسجتها وكفاءتها حتى تصبح قادرة على القيام بنفس كمية العمل الذي تقوم به الكليتان مجتمعتين وتبارك الله أحسن الخالقين !! إن أقل من مقدار الربع الواحد من نسيج إحدى الكليتين إذا بقى سليماً فإنه قادر وحده على القيام بالوظائف الأساسية التي تكفي للحفاظ على النشاط العادي والحيوية المعقولة التي يحتاجها الفرد العادي أما إذا نقص الجزء الصالح الفعال من نسيج الكلى عن هذا القدر فإن الجسم كله يمرض وتبدأ أعراض الفشل الكلوي تعلن عن نفسها، ومما يجدر ذكره أنه إذا فسد سبعة أثمان الكليتين بالمرض أو الإصابة فإن الجزء الباقي يكفي لاستمرارية الحياة العادية ومن الوظائف الأخرى الحيوية التي تقوم بها الكلى هي إفراز الهرمونات، تماماً كما تفعل في الجسم بقية الغدد الصماء. وقد لاحظ العلماء منذ أمد طويل أن كل المرضى الذين يصابون بالفشل الكلوي تظهر عليهم علامات فقر الدم الشديد وبالبحث الدقيق تبين أن هذه الأنيميا الشديدة ترجع إلى توقف إنتاج الهرمون الذي يعرف الآن باسم الأريثروبيوتين الذي يصنع داخل الكلى ولا يستطيع أي جزء آخر من الجسم إنتاجه أو تصنيعه. ومن الهرمونات الأخرى التي تقوم الكلى بتصنيعها في معاملها المحيرة القديرة أو النفرونات نذكر هرمون الرنين وهذا الهرمون أيضاً لا يفرز في أي عضو آخر في الجسم البشرى وتفرزه الكلى في أوقات المحنا التي تحدث للجسم البشرى والتي تؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم مثلما يحدث في أوقات الصدمة العصبية التي تهدد حياة الإنسان، وفي هذه الأوقات الحرجة تفرز الكلى هذا الهرمون بغزارة شديدة وفي ثوان معدودة يجري سريانه في الدم حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم المنخفض ليعود إلى معدله الطبيعي وبذلك تزول الأزمة مؤقتاً وتستمر الحياة حتى يعالج سبب الصدمة الأساسي. جهاز الإخراج في الجسم البشرى: لا يقتصر دور الكلى على تنقية الدم من السموم واستخراج المواد الضارة التي ينتجها الجسم في عمليات التمثيل الغذائي والتنفس مثل المواد النيتروجينية والكبريتية وإنما نجد أيضاً أن الكلى قادرة على تنقية الدم من أي سموم خارجية قد تصل إلى الجسم في شكل عقاقير أو أدوية أو مواد مخدرة أو سموم كل هذه المواد الخارجية الضارة والشوائب تستطيع الكلى التخلص منها واستخراجها من الدم الوارد إليها مباشرة وطردها عن طريق البول حيث يتم تفريغه بطريقة فريدة منظمة إلى دورات المياه. وإذا كانت الكليتان هما الأعضاء الرئيسية في استخراج مثل هذه السموم والمواد الضارة فإننا نذكر بعدها في الوظيفة الهامة الكبد والرئتين والقناة الهضمية والجلد والغدد اللعابية وهذه الأعضاء مجتمعة تكون تحت قيادة الكلى جهازاً دقيقاً في الجسم البشرى يسمى بجهاز الإخراج. لفم Mouth اضغط على الصورة للتكبير عبارة عن تجويف يقع ما بين الشفتين من الأمام ، والفتحة الفمية – البلعومية من الخلف ، ويقسم إلى قسمين هما : الدهليز، والتجويف الحقيقي . الدهليز عبارة عن شق يفتح على الخارج من الشفاه، ويتصل بتجويف الفم الحقيقي خلف الضرس الثالث من جانبي الفم عندما يكون الفكان مغلقين . وتشكل الوجنتان الجدار الجانبي للدهليز، و يتكون من العضلة المبوقة ( Buccinator ) ويبطنه غشاء طلائي. أما تجويف الفم الحقيقي فله سقف وأرضية. أما السقف فيتكون من الحنك الصلب من الأمام ، والحنك الرخو من الخلف، وتتكون الأرضية من ثلثي اللسان الامامين ، و يوجد في وسطه بروز من غشاء طلائي يدعى لجام اللسان يربط اللسان بأرضية الفم . وعلى جانبي هذا اللجام يوجد حليمة صغيرة على رأسها فتحة القناة الواردة من الغدد تحت الفكية . ويتلقى سقف الفم العصب الحنكي الكبير، و العصب الأنفي – الحنكي ، و تتلقى أرضية الفم العصب اللساني ، و فرع من العصب الفكي ، وفرع من العصب الوجهي . ويحتوي الفم على الأعضاء التالية: 1. اللسان. 2. الأسنان. 3. اللهاة. قاموس مفردات soft palate الحنك الرخو hard palate الحنك الصلب vestibule الدهليز Oral Cavity تجويف الفم frenulum linguae لجام اللسان اللسان Tongue نبذة مختصرة: اللسان عبارة عن عضو عضلي يتكون من جزئين مختلفين فيما بينهما من حيث الشكل، التركيب، الوظيفة، المظهر، والأعصاب المغذية، وهما : - الثلثين الامامين : يبدآن من أرضية الفم ، و يدعى "الجزء الفمي" (الجسم Body) . - الثلث الخلفي : يشكل جزءاً من الجدار الأمامي للبلعوم ، لذا يدعى "الجزء البلعومي" ( الجذر Root) . ويغطي ظهر اللسان غشاء من النسيج الطلائي الحرشفي المطبق يتوضع على قاعدة ليفية، يتصل باللسان امتدادين عبارة عن غشائين طلائيين ، أحدهما أمامي وهو "لجام اللسان" يربطه بأرضية الفم ، ويفصل بين فتحتي قناتي الغدد الفكية ، والآخر خلفي يدعى "الامتداد اللساني – اللسان مزماري" يصل اللسان بـ لسان المزمار . ويغذي اللسان الشريان اللساني، ويتعصب بالعصب تحت اللساني يقوم اللسان بعدة وظائف هي: المضغ – البلع – الكلام – الذوق. شرح مفصل اللسان عضو عضلي مغطى بنسيج رابط ء يعلوه نسيج طلائي حرشفي متقرن جزئيا. وهو عضو حاسة الذوق (والكلام) في الإنسان. والجزء الأساسي لحاسة الذوق هو الغشاء المخاطي الذي يغطي اللسان وسقف الحلق ويمتد إلى بقية الفم ما عدا جذر اللسان المتصل بأرضية الفم. تنقسم عضلات اللسان إلى نوعين هما: 1. عضلات خارجية تنشأ من خارج اللسان وتنغرس فيه، وهي مسؤولة عن الحركات العامة للسان كما في حركة اللسان الجانبية وحركته إلى الداخل وإلى الخارج. وهذه الحركات مهمة في عملية خلط الطعام في الفم. 2. عضلات داخلية تنشأ وتنغرس في اللسان. وهي مسؤولة عن تغيرات شكل اللسان وبخاصة عند النطق والبلع. وتكون العضلات الداخلية بأوضاع داخلية مختلفة منها الطويلة ومنها المستعرضة ومنها العمودية. ويوجد في الغشاء المخاطي اللساني نتؤات تعرف بالحلمات Papillae أو براعم الذوق Taste Buds، وتتكون بنية البراعم الذوقي من نوعين من التجمعات من الخلايا الحسية وهي : (أ) الخلايا الذوقية (ب) الخلايا المساندة وجميعها خلايا مطاولة ذات أنوية مركزية. وتوجد الحلمات على عدة أشكال 1. الحلمات الكأسية (أو العدسية) Vallate papillae وهي حلمات كبيرة الحجم نسبيأ، يبلغ عددها حوالي عشر حلمات مرتبة على شكل ( 8 ) وهي موجودة بين الجزء الأمامي من اللسان والجزء الخلفي منه. 2. الحلمات الفطرية Fungiform papillae ، وهي تشبه الفطر، وعددها كثير جداً، موزعة على سطح اللسان كله وبخاصة في جانبيه. 3. الحلمات الخيطية Filiform papillae وتوجد بكثرة في كل سطح اللسان، وللحلمة (البرعمة) بوجه عام، فتحة نهائية تخرج منها البروزات الذوقية التي تتصل بالخلايا الذوقية. ولكي يتم الإحساس بالذوق، يجب أن يكون المذاق على شكل محلول حتى يسهل وصوله إلى نهاية الأعصاب التي تنقل هذا الاحساس إلى مركز الذوق بالمخ. ولهذا يتوقع أن لا يشعر الإنسان بطعم المواد إلا إذا ذابت في اللعاب. هذا وتختلف قوة الذوق باختلاف أجزاء اللسان كما يلي: أ. البراعم الذوقية الواقعة في طرف اللسان مسؤولة عن تذوق المادة الحلوة. ب. البراعم الذوقية الواقعة على السطح الجانبي وحافتي اللسان مسؤولة عن تذوق المواد المالحة والحامضية. ج. البراعم الذوقية الواقعة عند مؤخرة السطح العلوي للسان مسؤولة عن تذوق المواد المرة. تتصل أربعة من الأعصاب المخية (القحفية) في نقل الحوافز من المستقبلات الذوقية إلى قشرة الدماغ الحسية وهي كما يلي: أ. يجهز العصب التاسع (اللسان البلعومي) مؤخرة وجوانب اللسان ب. يجهز الفرع اللساني للعصب الخامس (العصب التوأمي الثلاثي) جوانب وقمة اللسان. ج. يجهز الفرع اللساني السابع (العصب الوجهي) جوانب وقمة اللسان. د. يجهز الفرع الحنجري للعصب العاشر (العصب التائه أو المبهم) السطح البلعومي للسان. وتعمل جميع هذه الأعصاب بطريقة أو أخرى على تنبيه إفراز اللعاب، وتحريك العضلات الخاصة بالمضغ وبراعم الذوق ليتم ترجمتها وإدراكها بمنطقة الذوق الحسية في المخ الأسنان Teeth الأسنان عبارة عن أعضاء عظمية صلبة تتموضع في الفكين، العلوي والسفلي، والسن يتوضع داخل تجويف عظمي وبين مؤقتة ودائمة. أ. الأسنان المؤقتة : عددها 20 سناً، حيث يحتوي كل فك على 4 قواطع، ونابين، وأربع أضراس، تبدأ في الظهور عند عمر ستة شهور، وينتهي ظهورها عند عمر سنتين. والجدول التالي يبين زمن ظهور الأسنان: - القواطع الوسطى 6-8 شهور - القواطع الجانبية ( الضواحل ) 8-10 شهور - الأضراس الأولى 12 شهراً - الأنياب 18 شهراً ويلاحظ أن الأسنان في الفك السفلي تظهر قبل الأسنان في الفك العلوي. ب. الأسنان الدائمة: عدد الأسنان عند الإنسان البالغ 32 سناً، موزعة على الفكين العلوي والسفلي، بمعدل 16 سناً في كل فك. وهي في الفك الواحد : - أربع قواطع - نابان - أربع أضراس أولية - 6 أضراس وتبدأ في الظهور عند عمر 6 سنوات على حساب أسنان الحليب، حيث كل سن يظهر بدلاً من سن الحليب ما عدا الطواحين (الأضراس ). وآخر ما يظهر منها ما يسمى بـ " ضرس العقل " ما بين 17-30 سنة، والجدول التالي يبين زمن ظهور كل سن: - الأضراس الأولى تظهر عند عمر 6 سنوات - القواطع الوسطى تظهر عند عمر 7 سنوات - القواطع الجانبية تظهر عند عمر 8 سنوات - الأضراس الأمامية الأولى تظهر عند عمر 9 سنوات - الأضراس الأمامية الثانية تظهر عند عمر 10 سنوات - الأنياب تظهر عند عمر 11 سنة - الأضراس الثانية تظهر عند عمر 12 سنة - أضراس العقل تظهر ما بين 17- 30 سنة يتوضع كل سن داخل تجويف عظمي يضيق كلما اتجهنا باتجاه الأسفل، ويوجد بين السن والتجويف غشاء وعائي دموي، هو امتداد للصفيحة الخاصة باللثة. تركيب السن : يتكون السن من جزئين رئيسيين هما : التاج، والجذر , وبينهما العنق. ونسيجياً يتكون من 3 طبقات : أ. منطقة التاج " Crown ": وتتكون من 3 طبقات هي من الداخل للخارج : - اللب " Pulp " - العاج " Dentine " وهوالجزء الحساس في السن ولونه يميل للاصفرار. - المينا " Enamel " وهوالجزء غير الحساس، لونه ابيض، يغطي التاج. ب. منطقة الجذر " Root " : ويتكون من 3 طبقات هي من الداخل للخارج: - اللب - العاج - الملاط " Cement " وهومادة عظمية تغطي الجذر وعنق السن. وتنغرس الأسنان في تجاويف في الفكين مخترقة اللثة، وتتخذ شكل قوس ثلاثة أرباع الدائرة، والأسنان العلوية تمتد إلى مابعد الأسنان السفلية في حالة طبق الفكين على بعضهما البعض، ولهذا فإن أطراف الأضراس العلوية من جهة عضلات الوجه دائرية بينما الأطراف من جهة الفم حادة. والعكس صحيح بالنسبة للأضراس السفلى. وظائف الأسنان : تؤدي الأسنان عدة وظائف هامة هي : 1. المضغ من أجل تفتيت الطعام وتسهيل عملية البلع والهضم. 2. المظهر فالأسنان تكسب الوجه منظراً جميلاً، وتعمل على تناسق أعضاء الوجه. 3. النطق : فهناك حروف هجائية لا يمكن نطقها إلا بواسطة الأسنان مثل.. ش، ث..الخ. المريء Esophagus عبارة عن أنبوب عضلي، يعتبر استمراراً للبلعوم، حيث يتفرع عنه عند مستوى الطرف السفلي لغضروف العظمة الحلقية ( Cricoid ) مقابل الفقرة العنقية السادسة، ويمتد ليفتح على فتحة الفؤاد المعدية، عند مستوى الفقرة الصدرية العاشرة، يبلغ طوله حوالي 25 سم، وقطره 2.5 سم. ويقسم المريء إلى ثلاثة أجزاء : - المريء العنقي : ويبدأ من الفقرة العنقية السادسة حتى بداية الفقرة الصدرية الأولى. - المريء الصدري : وهو أول الأجزاء، حيث يدخل الصدر عند مستوى الفقرة الصدرية الأولى، ويتجه للأسفل إلى اليسار من خط الجسم الوسط، خلف القصبة الهوائية اليسرى ، ويبقى ملامساُ لأجسام الفقرات، ثم ينحني للأمام ماراً من أمام الشريان الأبهر الصدري، ويلامس التامور، ثم يخترق الحجاب الحاجز مقابل الفقرة الصدرية العاشرة. - المريء البطني : يدخل البطن بعد اختراقه الحجاب الحاجز عن مستوى الفقرة الصدرية العاشرة، وبعد حوالي 1.5 سم يصل إلى فتحة الفؤاد المعدية حيث يفتح عليها. وهو أقصر الأجزاء. يتألف جدار المريء من ثلاث طبقات، هي من الداخل للخارج: 1. طبقة مخاطية داخلية تفرز سائلاً لزجاً لتسهيل عملية مرور الطعام. 2. طبقة عضلية وسطى تتكون من ألياف دائرية. 3. طبقة عضلية خارجية تتكون من ألياف طولية. و الطبقتين العضليتين الدائرية و الطولية تعمل على دفع الكتلة الغذائية للأسفل فتسهل عملية البلع، وهما في الثلث العلوي عضلة مخططة، وفي الثلثين السفليين عضلة ملساء. أثناء سيره داخل الرقبة يقع بين الرغامي من الأمام و العمود الفقري من الخلف، وعن الجانبين توجد الغدة الدرقية و الشرايين السُباتية و الدرقية و الوريد الودجي الداخلي و العصب العائد ( Recurrent ) و العصب الودي. أما داخل الصدر فيجاور نقطة تفرع الرغامي الى القصبتين اليمنى و اليسرى، ثم يخترق الحجاب الحاجز، ويتصل بفؤاد المعدة عند مستوى الفقرة القطنية الحادية عشرة. يتغذى المريء من الدم القادم من الشرايين التالية : - المريء العلوي يتغذى من الشريان الدرقي السفلي. - المريء الأوسط يتغذى من فروع الشريان الأبهر. - المريء السفلي يتغذى من فروع الشريان المعدي الأيسر. و يصب الدم المختزل في الأوردة التالية : - الجزء العلوي في الأوردة العضدية – الدماغية. - الجزء الأوسط الأوردة الفردية ( Azygos ). - الجزء السفلي في روافد الوريد المعدي الأيسر. و يتعصب المريء من الاعصاب التالية : - النصف العلوي من العصب البلعومي العائد، و ألياف ودية - النصف السفلي من الضفيرة المرئية المتكونة من العصبين الحائرين ( الغامضين ) ( Vagus )، وألياف من العصب الودي. أحببت أن أقدم لكم اليوم بعض المعلومات العلمية و الحقائق المذهلة عن جسم الانسان والتي تبرز روعة ابداع الخالق والبداية مع : 1- الخلية الكبدية : الكبد واحد من الأعضاء النبيلة في جسم الانسان، يبلغ متوسط وزنه عند البالغ حوالي 2600 غرام، الملفت للنظر هنا أن الخلية الكبدية تقوم بما يقرب الألف وظيفة في وقت واحد ( على سبيل المثال : التخلص من السموم، استقلاب مختلف المواد، افراز الهرمونات، تشكيل الصفراء، طرح الأدوية،.....). المثير في الموضوع أن العلماء يعتقدون بأننا اذا أردنا القيام بوظائف الكبد بشكل صناعي فاننا بحاجة الى معامل تغطي سطح الكرة الأرضية باكملها. نعم أنت لم تخطئ قراءة العبارة. 2- اللعاب : يفرز الجسم البشري مايقرب من 1,5 لتر يوميا من اللعاب عبر الغدد اللعابية الثلاث في الجسم ( النكفية و تحت الفك والغدد تحت اللسان ) ويلعب اللعاب دورا أساسيا في ترطيب الفم والمريء وعملية البلع، ودورا بسيطا في عملية الهضم و الحماية من الجراثيم بما يحويه من أنزيمات و أضداد حيوية. الى هنا والمعلومة قد تبدو سخيفة أو مملة، ولكن هل تعلم بأن الانسان في حال غياب افراز اللعاب سيحتاج يوميا الى شرب 10-15 لتر من الماء وهو أمر بالغ الصعوبة في حال توفر المياه وشبه مستحيل في المناطق التي تشح فيها المياه . 3- الغدد جارات الدرق : وهي عبارة عن أربع غدد صغيرة الجم تتوزع في محيط الغدة الدرقية، تقوم بتنظيم مستوى الكالسيوم في الدم عن طريق افراز هرمون الباراثرمون، وهي وظيفة بالغة الأهمية اذ لايمكن للانسان أن يعيش بدون هذه الغدد ، بقي أن نسأل هل تعلم كم يبلغ وزن هذه الغدد مجتمعة؟. انها لا تتجاوز الربع غرام .. فتأمل ياعزيزي في ابداع الخالق (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).......... البنكرياس ، المعثكلة Pancreas اضغط على الصور للتكبير عبارة عن غدة ملساء ناعمة ، داخلية الإفراز ( صماء ) وخارجية الإفراز ، فهي خارجية الإفراز لأنها تفرز عصارة هاضمة تحتوي على أنزيمات ( خمائر ) وأملاح معدنية ، وهي داخلية الإفراز ( صماء : لأنها تفرز هرمونات الانسولين و الجلوكاغون ). يقع البنكرياس في تجويف البطن عند مستوى الفقرة القطنية الأولى أو الثانية ، وهو في وضع أعمق من المعدة ، فيقع خلفها ، يبلغ طوله حوالي 15 سم ، ووزنه حوالي 70 غراما . ويبدو سطحه الخارجي مقسما إلى أجزاء صغيرة ، وقطره يختلف من جزء إلى آخر ، فيتدرج من رأس كبير إلى ذنب مغير . ويقسم إلى أربعة أجزاء هي : 1 - الرأس : وهو أكبر جزء في البنكرياس ، دائري الشكل ، يقع داخل حذوة الفرس العفجية ، ويمتد يساراً إلى الخلف من الأوعية المساريقية العليا ، وأعلى من الوريد الأجوف السفلي ، والأوردة الكلوية اليمنى واليسرى ، وغالباً ما يظهر عليه أثر الجزء الأخير من القناة الصفراوية العامة . 2- العنق : وهو أضيق جزء في البنكرياس ، ويربط بين رأس البنكرياس وجسمه ، ويقع أمام بداية الوريد البابي ، وبداية تفرع الشريان المساريقي العلوي من الأبهر . 3 - الجسم : وهو الجزء الأوسط من البنكرياس ، يتجه للأعلى واليسار الوسطي ، ويبدو مثلث الشكل في مقطع عرضي . 4 - الذيل : وهو جزء ضيق في نهاية الغدة ، يتجه لليسار ليلامس سرّة (مدخل ) الطحال . التركيب المجهري للبنكرياس يتركب البنكرياس من عدة أفصاص Lobes تحتوي على أعداد ضخمة من الأسناخ Acini المصلية ، المبطنة بخلايا إفرازية ، وتحتوي على قنوات قليلة لنقل الإفرازات الخلوية . وتشتمل الأفصاص على تجمعات خلوية دائرية تدعى "جزر لانجرهانس Langerhans" التي تظهر شاحبة مصفرة ومبعثرة ، وأحجامها مختلفة إذ قد يصل حجم بعضها إلى 4 مرات أكثر من حجم الحويصل البنكرياسي ، وتحتوي على خلايا نوعين من الخلايا هما : أ- خلايا بيتا β التي تفرز هرمون الانسولين ب - خلايا ألفا ά التي تفرز هرمون الجلوكاغون الموقع و العلاقات التشريحية يقع البنكرياس في تجويف البطن ، مباشرة خلف صفاق ( بيريتوان ) الجدار الخلفي للبطن ، ومعظم أجزائه تقع في مستوى أعلى من القولون ، وهو يمتد من اليمين الى اليسار ، فيما بين حذوة الفرس العفجية يمينا ، إلى سرة الطحال يساراً ، ويحده : - من الأمام : ومن اليمين الى اليسار : القولون المستعرض ، و الكيس الأصفر البطني ، والمعدة - من الخلف : ومن اليمين الى اليسار : القناة الصفراوية العامة ، الوريدين البابي والطحالي ، والوريد الأجوف الاسفل ، وسرة الطحال . القنوات الإفرازية يفرز البنكرياس عصارته الهاضمة بواسطة قنوات رئيسية وفرعية ، تتحد فيما بينها لتشكل قناتين :- القناة الرئيسية ، والقناة الفرعية . أ - القناة الرئيسية : تبدأ من ذنب البنكرياس ، وتعبر الغدة البنكرياسية بشكل طولي ، تسير نحو اليمين ، وتستقبل أثناء سيرها عدداً كبيراً من القنوات الصغيرة التي هي عبارة عن روافد صغيرة تزود القناة الأصلية بالعصارة الهاضمة ، وتدعى قناة فيرسونغ Wirsung ، وهي تصب في الجزء الثاني من الاثني عشر بعد أن تتحد مع القناة الصفراوية العامة مكونة أمبولة فاتر Vater ، إلى الأعلى من حلمة الاثني عثر وقبيل صمام أودي Oddi الذي ينظم عملية دخول العصارة للاثني عثر ، ويكون مغلقاً خارج وجبات الطعام ، ويفتح أثناء الأكل والهضم . ب - القناة الفرعية : وتعرف باسم قناة سانتوريني Santorini التي تنقل الافرازات من رأس البنكرياس ، وغالبا ما تتفاغر مع القناة الرئيسية . أو تصب بشكل مستقل فوق مصب القناة الرئيسية الدورة الدموية يرتوي البنكرياس بالدم بوامعلة الشريان الطحالي ، والشريانين البنكرياس - العفجي الأعلى والأسفل ، أما الأوردة فهي مرافقة للشرايين وتصب في الدورة البابية المعدة Stomach اضغط على الصورة للتكبير عبارة عن كيس عضلي ، عمودي الكل ، يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة ، وهي بمثابة خزان تستقر فيه المواد الغذائية بعد بلعها ، وتقع في الخاصرة اليسرى ، أسفل الكبد والحجاب الحاجز ، وفوق القولون المستعرض . يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهي تشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروف الضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة . أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى "البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرة القطنية الأولى . والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين . والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون مع الانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ من فتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلوية في تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتى البواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبة الصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" . وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي : أ - فتحة الفؤاد Cardia ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير ج - الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب هـ - البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر موقع المعدة وحدودها تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة . ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد . ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى ، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولون المستعرض . تركيب المعدة إذا نظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي من الداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية . أ- الطبقة المخاطية وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرار الإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرة طليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا في المعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور . ب - الطبقة أو الجدار العضلي ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية : 1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية 2 - خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل . ج - طبقة البيرتوان وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها . الأوعية الدموية والأعصاب ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي ) المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدة الأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال . ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسر اللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريد الطحالي . والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي - المعدي )، والعصب الودي الكبير الذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقد العصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواها يتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة . البلعوم ، بلعوم Pharynx إضغط على الصورة البلعوم عبارة عن انبوب عضلي ، طوله حوالي 12سم ، يتجه للاسفل ، تتصل به سبع فتحات هي : فتحة الفم ، فتحتا الانف الخلفيتان ، فتحتا استاكيوس ، و فتحة الحنجرة . البلعوم ممر مشترك للهواء و الغذاء . البلعوم يقع اسفل القحف و خلف فتحتي المنخارين ، و يلامس من الخلف قبل الفقرية التي تعمل كأساس ينزلق عليه البلعوم و المرئ اثناء عمليتي البلع و تحريك الرقبة . جدار البلعوم رقيق يتكون من الياف دائرية و الياف طولياً و ثلاث عضلات عاصرة ، تسمح له بالقيام بوظيفة البلع ، حيث تعمل الالياف العضلية الدائرية ، حيث تفتح عضلة البلعوم امام اللقمة ثم تنقبض فوقها فتدفعها لتهبط للامام باتجاه المريء . يتكون جدار البلعوم من نوعين من النسيج حسب الوظيفة ، فالجزء البلعومي – الانفي – يتكون من نسيج مخاطي ( طلائي ) عمادي مهدب كما في المسالك التنفسية ، اما بقية اجزاءه فمبطنة بغشاء حرشفي مطبق كما في القناة الهضمية . يتكون البلعوم طوليا من ثلاث اجزاء هي : • الجزء البلعومي – الأنفي : وهو عبارة عن لفافة قاعدية متينة تفتح من الامام للتنفس ، اما من الخلف فتبقى متيبسة بالرابطة البلعومية الوسطى ، مما يبقى ممر التنفس حراً . وفي هذا الجزء تفتح قناتا اوستاكيوس على الجدار الجانبي فوق الحنك الرخو . • الجزء البلعومي - الفمي : من الخلف يتكون من الثلاث عضلات العاصرة ، و يغلق بعد بلع لقمة الطعام ، اما خارج البلع فيبقى مفتوحاً من اجل التنفس و من الامام يغلق بالثلث الخلفي للسان و يفصله عن الفم الغندبتان الامامي ( عمود الحلق الامامي ) و يفصله عن الحنجرة لسان المزمار . • الجزء البلعومي – الحنجري : يتكون جداره الخلفي من زوائد العاصرات الثلاث المتدلية حتى مستوى الحبال الصوتية . وعلى كل جانب من لسان المزمار يمتد غشاء مخاطي حتى الجدار الجانبي للبلعوم ، و هذا الغشاء هو ما يعرف بطية البلعوم – اللسان المزماري ، و تفصل بين الفتحة البلعومية – الفمية ، و الفتحة البلعومية – الحنجرية . و من الاسفل يتفر ع الى فرعين ، احدهما هضمي و هو المريء والثاني تنفسي وهو الحنجرة . يعرف السطح السفلي للجزء البلعومي – الانفي بـ الحنك الرخو SOFT PALATE ، و يتكون من صفاق ( غشاء ) يعمل بواسطة مجموعة عضلات ، تحدث تغييراً في شكله و موقعه ، و يمتاز بوجود عدد كبير من الغدد المخاطية و المصلية ، و العضلات المحركة هي: - العضلة مادة الحنك - العضلة رافعة الحنك و يغطي الحنك الرخو بغشاء حرشفي مطبق على سطحه الفمي و الجزء الخلفي لسطحه الانفي ، و يشتمل مخاطه الفمّي على بعض براعم الذوق ، بينما مخاطه الأنفي مغطى بغشاء تنفسي يشتمل على غدد صغيرة مخاطية ، و نسيج طلائي عمادي مهدب . و يقوم الحنك الرخو بوظيفة صمّام ، حيث انه يغلق الجزء الفمي من البلعوم عن الفم اثناء المضغ حتى لا يعاق التنفس ، و يفصل الجزء الفمي عن الجزء الأنفي من البلعوم اثناء البلع حتى لا تمر بعض جزيئات الطعام الى الأنف . كما انه يلعب دوراً في تغيير نوعية الصوت اثناء الكلام ، و لا يستطيع الانسان الكلام لولا اتصال البلعوم بالفم ، إذ من غير الممكن إخراج الكلام من الانف . يتلقى البلعوم شرايينه من الشريان السباتي الوحشي ومن الشريان الفكي العلوي . يتعصب البلعوم بألياف عصبية من الجهاز العصبي الودي الكبير و من العصب اللساني – البلعومي ، ومن العصب الرئوي – المعدي ، و من الحبل الشوكي . اللهاة ، لهاة الحلق Uvula اللهاة عبارة عن بروز عضلي يتكون من نسيج طلائي غدّي ، مخروطي الشكل ، يتدلى من الحنك الرخو soft palate ، يبلغ طولها 15 – 35 ملم . وتقع قرب خلف الحنجرة وهي معلقة في قمة الجزء الخلفي للفم . أصل كلمة Uvula مشتقة من الكلمة اليونانية " uva" وتعني العنب ، لأن شكل لهاة الحلق تشبه العنب في حالة الالتهاب المتكرر للوزتين تتعرض اللهاه للاصابة بالالتهاب ، واذا تحول الالتهاب الى الحالة المزمنة يصبح انتفاخ اللهاة مزمناً قد يحتاج الى عملية استئصال جزئي و في حالة الاصابة بـ الحلق الدفتيري فيمكن ان تغطى بغشاء كاذب . معظم المراجع الطبية تهمل اللهاة ، و لكنها لا تخلو من الفائدة ، فهي :- - تساهم في عملية الذوق - كذلك في إثارة الاقياء ، و هذا يفيد في حالة الرغبة في إفراغ المعدة في حالات التسمم - لها دور في خلق اصوات الإنسان - تلعب دورآ مهمآ في إخراج الحروف الساكنة خاصة في اللغات العربية ، الألمانية والفرنسية اللهاة الطويلة المتدلية قد تسبب مشاكل في النوم كالشخير (عندما تهتز) وانقطاع النفس ، الامر الذي قد يدعوا إلى إستصال جزئي أو كلي للهاة إن ولادة طفل بـ اللهاة المشقوقة أمر نادر الحدوث وقد يترافق أيضآ مع الحنك المشقوق الكبد Liver اضغط على الصور للتكبير وهو أكبر غدة في جسم الإنسان ، يقع في الجهة العلوية اليمنى من تجويف البطن ، أسفل الحجاب الحاجز ، بيضاوي الشكل ، يزن حوالي 2000 غرام ، لونه أحمر رمادي ، ذو ملمس صلب ، ورغم ذلك فهو هش ، إذ يتمزق بسرعة . وللكبد سطحان أو وجهان : - حجابي محدب ملامس للحجاب الحاجز - حشوي منسط يتجه للأسفل واليمين والأمام أ - الوجه الحجابي محدب الشكل ، ومغطى في معظمه بصفاق البطن ( الثرب ) ويظهر عليه من الأمام آثار انطباع القمة اليمنى والقمة اليسرى للحجاب الحاجز ، وكذلك يوجد بينهما انخساف مكان مرور الوتر المركزي والقلب ، وكذلك يوجد أثراً عميقا إلى اليسار من قاع المرارة . وتعمل الرابطة المنجلية Falci form Ligament على تقسيمه إلى جزئين : أيمن وأيسر . ب - السطح العشوي : وهو منبسط أو قليل التقعر ، بوجد فيه سرة ( مدخل ) الكبد Porta Hepatis، ويقع داخل حرف H الذي يتشكل من الأثلام الطولية والعرضية . والطرف الأيمن لحرف H غير مكتمل ويتكون من المرارة والوريد الأجوف السفلي ، أما الطرف الأيسر فيتكون من امتدادات الرابطة المدملكة ( الطويلة ) والرابطة الوريدية . ويعبر سرة الكبد القنوات الصفراوية الكبدية اليمنى واليسرى ، والأوعية الدموية ( الشريان الكبدي والوريد الكبدي ) . وتعمل أخاديد الرابطة المدملكة ( الطويلة ) Teres Ligament والرابطة الوريدية Ligament Venosum على تقسيم هذا السطح إلى فصين هما : أيمن وأيسر . وتعمل أخاديد الحرف H الطولية والافقي على تقسيمه إلى أربعة أفصاص هي : 1 - الفص المربع Quadrate Lobe ويقع أمام الثلم أو الأخدود الأفقي ، وبين الرابطة المدملكة والمرارة ، ويتجه للأسفل فيلامس البيريتوان وبواب المعدة. 2- الفص المذنب أو فص سبيجل Spigel ، ويقع خلف الثلم الأفقي ، ويلامس البيريتوان المجاور للحجاب الحاجز فوق الصمام الأبهري ، وأمام الأبهر الصدري ، والى اليسار من الوريد الأجوف السفلي . 3 - الفص الأيمن ، ويقع على يمين الأخدود ( الثلم : الطولي الأيمن والمرارة ، ويلامس من الخلف الطرف العلوي للكلية اليمنى ، ومن الأمام انحناء القولون الكبدي 4 - الفص الأيسر : ويقع على يسار الثلم الطولي الأيسر والرابطة المنجلية ويظهر على سطحه الأمامي تقعر عليه آثار جدار المعدة ، والى الخلف من ذلك توجد حدبة ، والى اليسار منها يترك المريء أحيانا ثلما خفيفا . وعملياً يعتبر الفصان المربع والمذنب ( سبيجل ) جزئين من الفص الأيسر ، حيث يصبح الكبد منقسما إلى قسمين متساويين ، هما : النصف الأيمن والنصف الأيسر ، حيث وجد أن ترويتهما بالدم تتم من الشريان الكبدي الأيسر ، وافرازاتهما تصب في قناة الكبد اليسرى . ويتكون الكبد من الخارج للداخل من : 1 - غشاء مصلي يدعى محفظة جليسون Glisson متين وقابل للتمدد ، وعند سرة الكبد يحط بالأوعية الدموية والقنوات . 2 - نسيج الكبد ، وهو مطاطي الملمس ، ولا توجد فيه مناطق غدية ، والمناطق الوحيدة التي لا تحتوي على نسيج كبدي ، هي أعضاء مدخل الكبد 3 - السرة ( المدخل ) : تحتوي على نسيج خلوي - دهني ، وعلى الأوعية الدموية والأعصاب والقنوات ، وهو محاط بالثرب ( صفاق البطن ) التشريح المجهري للكبد : يتركب الكبد من أفصاص تتكون بدورها من فصيصات صغيرة الجسم 1 – 2 ملم يتخللها نسيج فجوي ، ولا تحتوي إلا على القليل من النسيج الضام الذي تتوضع فيه الأوعية الدموية الكبدية والقنوات الصفراوية ، وتتكون هذه الفصيصات من أعمدة من خلايا كبيرة محاطة بالدم ، وتوجد بين هذه الخلايا خلايا خاصة شبكية – طلائية داخلية تدعى خلايا كوبفر Kupffer. ويوجد في الفصيصات قنوات رفيعة إلى جانب خلايا الكبد فيها تجمع السائل الصفراوي ، ثم تتحد فيما بينها مشكلة قنوات أكبر عند أطراف الفصيصات ، مبطنة بنسيج طلائي عمادي . والخلية الكبدية منبسطة حجمها ما بين 15 – 20 ميكرون ، متعددة الأضلاع ، ذات 6 – 8 أوجه ، والأوجه المسطحة تكون ملامسة للشعيرات الدموية الملتوية ، وبعض أوجه الخلايا يكون ملتصقاً بالقنيات ( قنوات صغيرة ) الصفراوية ، فتدعى الأطراف الصفراوية للخلية . وتتوضع الخلايا الكبدية على شكل صفيحات ذات طبقة واحدة من الخلايا ، وكل سطح للخلية يلامس شعيرة دموية ، ووجه يلامس قنوات صفراوية ، والصفيحات الخلوية تتوضع بشكل متواز ، تسير بإتجاه الوريد الكبدي ، فوق الكبد ، وتنفصل الصفيحات عن بعضها البعض بشعيرات دموية ملتوية تتصل هذه الشعيرات بشريان من جهة ، وبوريد من الجهة الثانية . التروية الدموية للكبد يرتوي الكبد بالدم من مصدرين ، أحدهما شرياني يحمل دماً مؤكسداً عبر الشريان الكبدي الذي يتفرع إلى شريانين كبديين : أيمن وأيسر عند مدخل الكبد . والآخر وريدي يحمل الدم الوريدي عبر الوريد البابي الذي يتفرع هو الآخر إلى وريد كبدي أيمن ووريد كبدي أيسر عند مدخل الكبد ، وهذا الدم الوريدي محمل بالعناصر الغذائية التي تم امتصاصها من القناة الهضمية لكي يقوم الكبد باستقلابها . ويلاحظ عدم وجود اتصال بين أوعية النصف الأيمن والنصف الأيسر للكبد ، وحتى داخل النصف الواحد للكبد فإن الشرايين هي شرايين نهاية لا تتابع مسيرها إلى عضو آخر . والدم الوريدي الخارج من الكبد بعد اختزاله يخرج من الكبد عبر الأوردة الكبدية الثلاثة التي تصب في الوريد الأجوف السفلي ، ويلاحظ هنا اختلاط واتصال بين أوردة الكبد اليمنى واليسرى . ويتعصب الكبد بالعصب الودي والعصب الحائر ( العاشر ) . المرارة و القنوات الصفراوية المرارة Gallbladder هي عبارة عن كيس ليفي – عضلي متطاولة، تحتوي على الياف عضلية ملساء، وجدارها يتكون من نسيج طلائي فجوي مبطن بنسيج طلائي عمادي، وفيها طيات تكسبها شكل قرص العسل المثقب، ولكنها تلتف بطريقة حلزونية أكثر تعقيداً في العنق. وهي لا تحتوي على غدد، ولهذا ففي حالة المرض فإن النسيج الطلائي العمادي هو الذي يفرز المخاط، وتصبح خلاياها كأسية الشكل كما في بقية أجزاء القناة الهضمية. وتقسم المرارة الى : 1. القاع "Fundus" : وهو دائري الشكل، واوسع جزء فيها، يقع خلف الطرف الأمامي الحاد للكبد، ويلامس البيريتوان الجداري عند مستوى غضروف الضلع التاسع، وعند بداية القولون المستعرض. 2. الجسم: وهو أضيق من القاع، ومتطاول، ويلامس الجزء الاول من العفج (الاثني عشر). 3. العنق: وهي أضيق جزء في المرارة، ومنها تخرج القناة الصفراوية – المرارية التي تتحد مع القناة الكبدية لتكونا معاً القناة الصفراوية العامة. وتقع القناة الصفراوية المرارية "Cystic Duct" أمام الفرع الرئيسي الايمن للشريان الكبدي. ترتوي المرارة من أحد فروع الشريان الكبدي الذي يمر خلف قناة المرارة ويتفرع الى فروع كثيرة على سطح المرارة، ويعود الدم المختزل عبر الوريد المراري الذي يصب في الوريد البابي. وتتعصب بالعصب الودي والعصب الحائر. ووظيفة المرارة هي خزن الفائض من عصارة السائل الصفراوي الذي يفرزه الكبد خارج أوقات وجبات الطعام، وإفرازها عند اللزوم أثناء تناول وجبات الطعام وخاصة المواد الدهنية، وهذا يعني أنه يمكن الاستغناء عن المرارة. القنوات الصفراوية Bile Ducts 1. القنوات الصفراوية الكبدية : توجد قنوات صغيرة جداً داخل الأفصاص، تتجمع مع بعضها فتعطي قنوات أكبر، تتصل بالقنوات البابية، ثم تتكون قناتان كبديتان يمنى ويسرى، تتحدان بينهما لتكونا القناة الصفراوية الكبدية العامة. 2. القناة الصفراوية المرارية ( حويصلة المرارة ): تصدر من عنق المرارة، وتلتقي بالقناة الكبدية العامة عند مدخل الكبد فتكونا القناة الصفراوية العامة. 3. القناة الصفراوية العامة: طولها 3 بوصات، تبدأ من الحافة الحرة للثرب المعدي الكبدي وتمتد حتى خلف رأس البنكرياس، وتتوضع داخل ثلم أو اخدود عميق على سطح البنكرياس الخلفي. تتحد هذه القناة مع قناة البنكرياس الرئيسية ( قناة فيرسونغ ) في أمبولة فاتر " Ampulla Of Vater " التي تفتح على الجدار الأوسط الخلفي للجزء الثاني من العفج على بعد 10سم من البواب، ويحيط بفتحة القناتين صمام أودي Sphincter Oddi ، ويوجد قناة صمام خاص بها بحيث أنه يمكن أن تفتح كل منهما منفردة ومستقلة عن الأخرى. الطحال Spleen الطحال عضو اسفنجي لمفي رقيق ، وهو جزء من الجهاز اللمفاوي و الجهاز الدوري ، وهو مستطيل الشكل ، لونه احمر قاتم، يبلغ وزنه حوالي 180 غم ، طوله حوالي 12 – 15 سم ، عرضه حوالي 7 – 10 سم . يقع الطحال في الجهة العلوية اليسرى من البطن ، خلف المعدة و أسفل الحجاب الحاجز والضلع الاخير . الطحال هش وسريع العطب والتمزق، ورغم أهيتمه وفوائده إلا أن الجسم يستطيع الاستغناء عنه خاصة بعد سن 7 سنوات ، لذلك فهو ليس اساسيآ في الحياة وخاصة في حالة إصابة الفرد ببعض الامراض التي تتطلب استئصاله ( في حالة التلف أو فرط النشاط أو سرطان الجهاز الليمفاوي أو الحوادث )، ويقوم الكبد ونخاع العظم بترشيح الدم نيابة عن الطحال ، ومع ذلك فقد يعاني بعض الاشخاص ( في غياب الطحال ) من اصابات جرثومية أو بكيترية في الدم ، وهنا قد يحتاج مريض إلى تطيعم لتقليل فريص العدوى . اصابات الطحال اكثر شيوعآ من الاعضاء الاخرى بسبب موقعه في البطن ، فقد يجرح بسبب حادث سيارة وظائف الطحال : لم يتوصل إلى معرفة جميع وظائف الطحال إلا أنه يقوم بـ : - يساهم الطحال مع الكبد في صنع كريات الدم الحمراء عند الجنين ، ويفقد هذه الوظيفة بعد الولادة - يعتبر الطحال مخزنآ رئيسيآ للدم (إذ يمكنه إختزان 1/5 إلى 1/4 دم الانسان ) ، حيث يقوم بخزن الدم على صورة مركزة ، ويفرغه في الدورة الدموية في الحالات الطارئة كالنزيف - يقوم الطحال بتنظيم كمية الدم المارة في الاوعية الدموية - يعمل الطحال على تنقية الدم من الشوائب والميكروبات بفضل الجيوب والفراغات الدموية الكثيرة المبطنة بخلايا بلعمية - يعتبر الطحال مقبرة الكريات الحمراء ، وما تجدر الاشارة إليه أ، الكريات الحمراء تموت قبل وصولها الطحال وليس فيه ، ولكنها تدفن فيه - يقوم الطحال بتجميع كريات الدم الحمراء الهرمة وإبادتها وهذه وظيفة مهمة حيث تتحلل مادة الهيموجلوبين ويستعملها الكبد في صنع الصفراء ويذهب الحديد ليساهم في تكوين هيموجلوبين جديد - يلعب الطحال دورآ في المناعة بفضل العقد الليمفاوية ( كريات مالبيجي ) التي تصنع كريات الدم البيضاء الليمفاوية ، حيث أن الطحال يحتوي على جلطات من خلايا الدم البيضاء تسمى اللمفاويات تطلق بروتينات خاصة في الدم، وتدعى هذه البروتينات بـ الاجسام المضادة التي تحارب البكتيريا والفيروسات وأية مواد أخرى تسبب العدوى ، كما أن الطحال يقوم بإبادة الطفيليات و البكتيريا بواسطة البلاعم ( خلايا كبيرة موجودة في الفراغات الاسفنجية ) الغدة النخامية Pituitary Gland عبارة عن غدة صغيرة الحجم ، بحجم حبة الحمص ، يبلغ قطرها سنتمتر واحد ، ووزنها نصف غرام ، وتوجد في حفرة خاصة في اسفل قاعدة الدماغ ، تدعى السرج التركي Sella Turcica لأن شكلها يشبه سرج الفرس التركي وهي تتكون من فصين اثنين يختلفان عن بعضهما البعض من حيث التركيب والوظيفة ، وتتصل مع تحت المهاد Hypothalamus بواسطة سويّة نخامية Pituitary Stalk ، ويرتبط الفصان مع بعضهما البعض بواسطة الفص الاوسط المعروف بـ البرزخ Isthmus ، وهو عبارة عن امتداد ضيق يشبه الفص الامامي نشأة وتركيبآ ووظيفة . وعليه تقسم الغدة النخامية إلى : 1- الفص الامامي الغدي Anterior Pituitary 2- الفص الخلفي العصبي Posterior Pituitary 3- البرزخ التركيب المجهري لاجزاء الغدة النخامية 1- الفص الخلفي ، العصبي وهو عبارة عن هرمون مخزن لبعض الهرمونات التي يفرزها تحت المهاد ، فهو لا يفرز ذاتيآ هرمونات ، وإنما يختزن هرمونات تحت المهاد ثم يفرزها عند الحاجة . ويتركب بشكل اساسي من الياف عصبية غير نخاعينية تتوضع اجسامها في نواة تحت المهاد ، وينتشر بين هذه الالياف العصبية خلايا نخامية لا تعرف وظيفتها بدقة ويفرز هذا الفص هرمونين هما : أ- الهرمون المضاد للتبول A.D.H ويطلق عليه أيضآ اسم الفازوبريسين Vasopressine : ويزيد هذا الهرمون من نفاذية الانابيب الكلوية للماء ، فيرتشح من داخل الانابيب إلى السائل الخلالي المرتفع التوتر ، مما يعمل على ارتفاع تركيز البول داخل الأنابيب وانخفاض كميته وبالتالي يقل ادرار البول ب- هرمون الاوكسي توسين Oxytocin وله تأثيران هما : ب أ- افراز الحليب من الثدي للخارج ، ولكن ليس له تأثير في تكوينه ب 2- تنبيه العضلات الملساء وخاصة الرحم فيثير تقلصاتها ، فيفيد في الاسراغ بعملية الولادة 2- الفص الامامي ، الغدي يتألف بشكل اساسي من خلايا ، وهو قليل الالياف ، والخلايا ثلاثة انواع : - خلايا كارهة للون Chromophobes ، وهي ذات هيولي شاحبة غير محببة - خلايا محبة للون حامضية Chromphils Eosinophils - خلايا محبة للون قاعدية Chromphils Basophils الخلايا المحبة للون نوعان وهما : - الفا ، وتفرز خلايا ألفا هرمونين هما : هرمون النمو G.H ، و هرمون الحليب Prolactin - بيتا ، وتفرز خلايا بيتا مجموعة من الهرمونات وهي : الهرمون الحاث للجراب F.S.H الهرمون الحاث للدرقية T.S.H الهرمون الملوتن L.H الهرمون الحاث للميلانين ، الملون للجلد M.S.H الهرمون الحاث لقشرة الكظر A.C.T.H 3- الفص الاوسط ( البرزخ ) يشتمل على حويصلات غروية تشبه تلك الموجودة في الغدة الدرقية ، لاتعرف وظيفته بدقة الموقع والعلاقات التشريحية : تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها . ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم الشعيرات الدموية Capillaries إضغط على الصور للتكبير الشعيرات الدموية عبارة عن قنوات دقيقة جدآ ، تشبه الشعر يتراوح قطرها ما بين 0.007 – 0.014 ملم ، ويتراوح طول الشعيرة ما بين 0.5 – 1 ملم ، ويتكون جدراها من طبقة خلوية واحدة ، يبلغ عددها عشرة بلايين شعيرة ، وطولها مجتمعة حوالي 80 ألف كلم . ومساحتها مجتمعة حوالي 500 متر مربع تعتبر مفتاح الجهاز الدوري الدموي حيث تربط الشرايين الصغيرة بالأوردة الصغيرة ، وتمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر الغذائية والفضلات والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم interstitial fluid وتشكل شبكة واسعة من الانابيب الضيقة جدآ ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية للغازات والعناصر الغذائية . وظائف الشعيرات الدموية الشعيرات الدموية تقوم بالوظائف التالية : - تبادل exchange الغازات gases بين الدم وأنسجة الجسم - تبادل العناصر الغذائية nutrients وحواصل الإستقلاب بين الدم والجسم - تصفية وتنقية الدم من المواد السامة والفضلات wastes عبر تجمع شعيرات في الكلية تعرف بـ " الكبة الكلوية " - خلق مقاومة طرفية أمام جريان الدم - المساهمة في الحفاظ على العود الوريدي وحصيل القلب والضغط الشرياني الضغط الدموي داخل الشعيرات : الضغط الدموية داخل الشعيرات ليس ثابتآ أو متشابهآ ، فهو في الطرف الشرياني حوالي 40 ملم زئبق ، ويقل تدريجيآ كلما إتجهنا نحو الطرف الوريدي فيصبح في وسطها 30 ملم زئبق ، وينخفض عند الطرف الوريدي ليصل إلى 15 ملم زئبق . ويعتمد الضغط داخل الشعيرات على حالة الشرينات المغذية ، و الأوردة ، فتوسع الشرينات يزيد من ضغط الدم داخل الشعيرات ، وبالمقابل فإن تضيق الاوردة المتصلة بالشعيرات يرفع ضغط الدم داخل الشغيرات . وهناك عدة عوامل تؤثر على الضغط داخل الشعيرات الدموية : - عوامل عصبية : فإثارة الاعصاب المضيقة للشعيرات تؤدي إلى رفع الضغط داخلها - عوامل كيميائية : أ- هرمون مضاد التبول A.D.H. مضيق للشعيرات وبالتالي يرفع الضغط الدموي داخلها ب- حواصل الاستقلاب مثل ثاني اكسيد الكربون أو الهستامين و حامض اللبن توسع الشعيرات فتخفض الضغط الدموي داخلها ت- الادرينالين و نور ادرينالين يضيقان الشعيرات فيرتفع الضغط داخلها ث- الاستيل كولين موسع للشعيرات فينخفض الضغط داخلها - عوامل آلية : أ- قطر الشرينات : تمدد الشرينات يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم اليها فتتوسع ب- الضغط الوريدي : ازدياد الضغط على الاوردة يمنع خروج الدم من الشعيرات إليها ، فيرتفع الضغط داخل الشعيرات ت- الجاذبية الأرضية : تخفض الضغط داخل الشعيرات أعلى مستوى القلب ، وترفع الضغط داخل الشعيرات أسفل مستوى القلب - عومل فيزيائية : أ- الدفء يعمل على تمددها وانخفاض الضغط داخلها ب- البرد يعمل على تضيقها ويرتفع الضغط داخلها الحالب ، الحالبين Ureteres إضغط على الصور للتكبير الحالبين عبارة عن امتداد للحوضيين الكلويين و كل منهما يقّسم الى اربعة اقسام : القسم القطني ، القسم الحرقفي ، القسم الحوضي ، و القسم المثاني . يتجه الحالب نحو الاسفل بكيفية مائلة و الى الامام ، و عند المصدر يبعد الحالبان عن بعضهما البعض 8سم ، وعند المصب 2سم . الحالب انبوب طويل ، يبلغ طوله حوالي 25سم ، و قطره 3- 5ملم ، و فيه تضيّقان احدهما علوي عند المضيق و الثاني قرب المثانة . الموقع و العلاقة التشريحية 1. الحالب القطني : يحّده من الخلف : الاعصاب التناسلية ، مشاشات الفقرات القطنية 3و 4و 5 . من الامام جهة اليمين : الجزء الثاني من العفج ، القولون الصاعد ، الاوعية الدموية . من الامام جهة اليسار : القولون الهابط ، الاوعية المنوية . من الخارج : القولون . من الداخل جهة اليمين : الوريد الاجوف السفلي . من الداخل جهة اليسار : الابهر البطني . 2.الحالب الوركي : في الجهة اليمنى : يوجد الشريان الحرقفي الايمن . في الجهة اليسرى : الشريان الحرقفي الاولي الايسر . 3.الحالب الحوضي : الجزء الجداري يجاور الشريان الخثلي الايمن و الايسر و جلد الحوض . الجزء الحشوي يقترب من رتج دوغلس . 4.الحالب المثاني : يدخل الحالب المثانة قبل الحويصلات المنوية ثم يخترق الجدار المثاني و يفتح على تجويف المثانة على بُعد 2سم من الحالب الآخر . يتلقى الدم من الشرايين المنوية الحرقفية و الخثلية ، و الاوردة ترافق الشرايين و تحمل نفس الاسماء . يتعصب من الضفيرة العصبية الكلوية و الضفيرة المنوية و الضفيرة الخثلية . الحالب في حركة دائمة و مستمرة على هيئة لولبية من اجل تسهيل مرور البول الى المثانة . تركيب الحالب يتركب الحالب من ثلاث طبقات : • الطبقة الخارجية وهي مصلية . • الطبقة الوسطى وهي عضلية تحتوي على ثلاثة انواع من الالياف : طولية ، دائرية ، و شبكية . • الطبقة الداخلية وهي مخاطية . عضو الذكر Penis (penile) إضغط على الصور للتكبير القضيب أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل male ***ual organ ، ويقع في الجزء الأسفل من القاع ، ويشتمل على جزء خلفي ، وهو الجذر root of penis ، وجزء أمامي وهو القضيب الحقيقي shaft ( body of penis) ، وينتهي من الامام بـ ( الحشفة ) التي يوجد في وسطها فتحة مستطيلة الشكل ، وهي توصل إلى الاحليل . يتركب القضيب من الجسم الاسفنجي spongy body وهو جسم قابل للإنتصاب وهذ الجسم يحيط بـ الاحليل Urethra وهو القناة الداخلية التي تعمل كمجرى للبول ثم تصبح مشتركة للبول والسائل المنوي . يحيط بالإحليل الجسم الاسفنجي الذي يشكل من الخلف انتفاخ يدعى البصلة ومن الامام انتفاخ آخر هو الغدة . يبلغ معدل طوله ما بين 12 – 14 سم . يحيط بالجسم الاسفجني الاجسام الكهفية وهي عبارة عن اسطوانتين cylinders تمتدان من فروع العظم العاني حتى الغدة . ترتبط العناصر الاخرى للجهاز التناسلي الذكري بالقضيب وتشمل الإحليل و القلفة Foreskin و حشفة القضيب glans of penis . جلدة القلفة تغطي رأس القضيب وتحميه حشفة القضيب انتفاخ مخروطي الشكل يقع عند قمة القضيب . وعند الرجال غير المختونين ، تكون الحشفة محاطة بالقلفة المعلّقة بعنق القضيب . عند بلوغ عمر الثلاث سنوات تقريبآ ، تصبح القلفة عادة قابلة للإرتداد إلى الخلف بحيث يمكن الكشف عن الحشفة ، وهي حتى ذلك الوقت تكون متصلة بالحشفة . ويكون باطن القلفة مغطى بغدد زهمية تفرز مادة اللخن smegma وهي مادة ينبغي إزالتها بإستمرار عن طريق تنظيف القضيب بعناية وإنتظام يحتوي القضيب على نهايات عصبية حساسة للمس والضغط والحرارة حشفة القضيب تكون حساسة أكثر من جسم القضيب . ومن المناطق الاخرى الاكثر حساسية هناك الحافة التاجية coronal ridge التي تفصل الرأس عن الجسم ، وأيضآ عند المنطقة المثلثية الصغرى على الجانب السفلي من القضيب أثناء الاثارة الجنسية تمتليء الاوعية الدموية في النسيج الاسفنجي بالدم فتنتفخ ، فينتقل القضيب من مرحلة الترهل إلى التصلب وهذا ما يسمى بـ الانتصاب erection ادخال القضيب المنتصب في مهبل المرأة يدعى جماع coitus أو اتصال جنسي intercourse ، وعندما يصل الرجل إلى ذروة حماسه الجنسي the pinnacle of ***ual excitement يتم خروج المني semen وهذه العملية تسمى بـ القذف ejaculation المني يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية semen . واحد فقط من هذه الحيوانات المنوية سيكون قادرآ على إختراق وتخصيب بويضة المرأة egg ، ونتيجة لذلك يحصل الحمل pregnancy إن شكل القضيب من حيث اللون والحجم لا علاقة له ببنية ذلك الشخص الجسدية الكثير يعتقد أن القضيب الطويل و الكبير الحجم هو الأفضل والمرضي لرغبة المرأة الجنسية ، لكن في الحقيقة أن التأثير الفسيولوجي لقطر القضيب ضئيل بالنسبة للمرأة ، لأن المهبل يتعدل بشكل تدريجي ليتلائم مع محيط القضيب . كما أن طول القضيب غير مهم ، لأن الثلث الأول من المهبل مليء بالنهايات العصبية التي تتجاوب للتحفيز الطبيعي . إذآ الأمر نفسي وسلبي في نفس الوقت . المهم هو أداؤه للوظيفة وقدرته على الاستمرار في الانتصاب أثناء الإتصال الجنسي . البروستات ، غدة البروستاتا Prostate إضغط على الصور للتكبير البروستات إحدى أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل ، وهي غدة تحيط بالجزء الأول من الحالب ureter ، تقع داخل المثانة bladder، بين المستقيم خلفآ وعظم العانة أمامآ ، وزنها 25 غم . تتألف غدة البروستات من فصين lobes جانبيين في الخلف ، وفصين ثانويين ، أحدهما في الوسط والثاني خلف الحبل المنوي . حجم غدة البروستات عند الشخص الطبيعي 3 سم طولآ و4 سم عرضآ . يزداد حجمها مع تقدم العمر . حتى أنها تصبح بعد الستين ضعف أو ثلاثة أضعاف حجمها الأصلي . وظيفة غدة البروستات إفراز سائل حليبي الشكل ، أثناء العملية الجنسية ، وهو سائل قاعدي التفاعل ، يحتوي على دهون فوسفورية تكسبه اللون الحليبي ، وهو يعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي ليسهل حركة الحيوانات المنوية . المراكز العصبية المسؤولة عن الاثارة الجنسية وافراز السائل المنوي توجد في النخاع الشوكي في الفقرة القطنية الرابعة الخصية Testis عضو التناسل الاول عند الرجل ، ويوجد خصيتان عند الرجل ، تتوضع كل منهما في احد جانبي كيس الصفن ، وبيضاوية الشكل بحيث تشبه مقلة العين ، وهي شديدة الحساسية التركيب الداخلي للخصية يلاحظ أن سطح الخصية الخلفي يرتبط بالقطب العلوي للبربخ ، ويمتد من داخل الخصية امتدادات ليفية متشعبة تصل إلى الغلالة البيضاء ، تقسم الخصية إلى حوالي 400 فجوة تحتوي كل منها على انبوبين ملتويين أو أكثر ، طول الانبوب حوالي قدمين اثنين ، متوضعة بين الغلالة البيضاء والحواجز الليفية تحت نوع من الضغط . وبعد مسافة 2 قدم يتحد كل انبوبين معآ ليكونا انبوبآ مستقيمآ واحدآ ، ثم تتفاغر هذه الانابيب المنوية فيما بينها مشكّلة شبكة انبوبية متفاغرة ، تعرف بـ الشبكة الخصوية ، ثم يتحد كل 6 – 12 انبوب من هذه الشبكة فتشكل قناة ناقلة Efferent Duct ، يبلغ عدد القنوات المتكونة ما بين 15 – 20 قناة تدخل إلى بداية البربخ ، وبذلك ترتبط جميع فصيصات الخصية بالبربخ بواسطة هذه الأنابيب . التشريح المجهري للخصية Microscopic Anatomy يبدو النسيج الليفي للغلالة البيضاء كثيفآ ، و الحواجز والامتدادات الليفية تقسم الخصية إلى اجزاء صغيرة تعرف بـ الافصاص Lobes وهذه بدورها مقسمة إلى فصيصات Lobules ، تظهر فيها الانابيب المنوية الملتوية ، وكل انبوب يتكون من عدة طبقات من الخلايا التي يصعب تمييز انواعها بدقة ، كما يظهر بداخلها اذناب Spermatids. وتظهر الخلايا الخصوية الداعمة ، والخلايا الخاصة المعروفة بـ خلايا ليدغ أو ليدج Lydig التي تقوم بإفراز هرمون الاندروجين المعروف بـ التستستيرون Testosterone، والخلايا المنوية التي تقوم بتكوين النطاف ( الحيوانات المنوية ) ، وهي خلايا قاعدية تدعى الخلايا المولدة للنطاف Spermatogonia ، تنقسم إلى خلايا منوية أولية Primary Spermatocytes، تتحول بـ الانقسام الميوزي Meiosis إلى خلايا منوية ثانوية تحتوي على نصف عدد الكروموسومات الموجودة في الانسان . ثم تنضج هذه الخلايا وتتحول حيوانات منوية ناضجة ( نطاف ) وذلك بأن تهاجر النواة إلى أحد طرفي الخلية المنوية الثانوية ، وهو الرأس ، ثم تضيق وتستطيل الهيولي ( السيتوبلازم ) لتشكل الذنب ، وتدعى عندئذ الارومة النطفية Spermatids ، وعندما تدخل إلى الانابيب المنوية وتبقى فيها تعتبر كائنات منفصلة تسمى الحيوانات المنوية Spermatozoa. وكذلك تظهر الاغلفة المحيطة بالخصية وهي من الداخل للخارج : - الغلالة البيضاء Tunica Albuginea تبدو اليافها كثيفة عند قطب الخصية وتكون كتلة ليفية تدعى جسم هيجمور Highmore منه تخرج الامتدادات التي تقسم الخصية إلى فصيصات - الطبقة الغمدية Vaginalis عبارة عن غشاء مصلي يقع ضمن اللفافة المنوية ، وهي تغطي الأوجه : الامامي والاوسط والجانبي للخصية ، وتتألف من ورقتين رقيقتين أحداهما داخلية حشوية ، والثانية خارجية جدارية جهة الفص ، وبينهما فجوة معدومة ، وهي التي تصاب بـ القيلة Hydrocele حيث تمتليء الفجوة المعدومة بالسائل - الطبقة الليفية العميقة : تتكون من اللفافة المستعرضة ، وتشكل كيسآ يشتمل على الحبل المنوي والخصية ، وهي تبدأ من الفتحة المغبنية الداخلية ، وترتبط عند القطب السفلي للخصية بالرابطة الصفنية - الطبقة المعلقة Cremaster وتتكون من العضلة المائلة الصغيرة - الطبقة الليفية السطحية أو الصفاق وهي استمرار للعضلة المائلة الكبيرة - الطبقة السيلوزية تحت الجلدية : وهي استمرار للنسيج تحت جلد العجان - السلخ ( طبقة الصفن الليفية ) Dartos لونه محمر ، قابل للانقباض ، وهو عضلة جلدية حقيقية - جلد الصفن : رقيق ، مطاط ، ملون ، شديد الحساسية ، وفي وسطه نتوء طويل يمثل مكان التحام ورقتي الصفن اللتان تبقيان منفصلتين عند المرأة وتشكلان الشفرين الكبيرين - القنوات المنوية : تفرز الخصية السائل المنوي إلى الخارج عبر مجموعة انابيب و قنوات منوية هي : أ- الانابيب المستقيمة : وهي الانابيب الدقيقة الموجودة في افصاص الخصية ، وهي انبوبين او اكثر لكل فصيص ب- الشبكة الخصوية Rete Testis عبارة عن انابيب متشابكة ، تكونت من اتحاد الانابيب المستقيمة عند جسم هيجمور Highmore ج- البربخ Epididymis انبوب صلب يقع خلف الخصية ، يفصلها عن الخصية ثلم مبطن بالطبقة الداخلية الحشوية من الطبقة الغمدية ويدعى هذا الثلم جيب البربخ . وهي ملتوية كثيرآ على شكل حلزوني ، بحيث أن طولها في الوضع الطبيعي 5 سم ، ولكن طولها الحقيقي إذ شدت يصل إلى ستة امتار . ولها ثلاث أجزاء : رأس دائري ، و جسم مثلث ، و ذنب رفيع . د- الاسهر Vas Defferens انبوب رفيع يمكن لمسه بالاصبع من اعلى الصفن تنقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى الاحليل ، جدارها عضلي سميك ، فيكسبها الصلابة ، وهي ضيقة جدآ وطويلة جدآ ، إذ أن قطرها يبلغ 2 ملم وطولها يصل إلى 40 سم ، تتسع في نهايتها مكونة امبولة . تبدأ من ذنب البربخ وتسير عبر الصفن فالقناة المغبنية فالحوض حيث تنتهي عند قاعدة البروستات بإتحادها مع الحويصلة المنوية لتكونا معآ القناة القاذفة . فتبدأ مسيرتها بصعود الطرف الخلفي العلوي للخصية ثم تتجه نحو القناة المغبنية ضمن الحبل المنوي فتعبرها بشكل مائل للأسفل والامام والداخل ، وبعد اجتياز الفتحة المغبنية الداخلية تصل إلى المنطقة اسفل الثرب باسم منطقة بغروس أو بجروس Bogros وهنا تنفصل عن الحبل المنوي الذي يتابع سيره على العضلة الخصرية Psoas ، وتجتاز هي المنطقة المعروفة باسم رتسيوس الواقعة بين جدار الحوض من الخارج أو الصفاق السري – المثاني من الداخل ، و الثرب من الاعلى ، وتتقاطع مع الشريان السري على الجدار الجانبي للمثانة . وتصل إلى صفاق البروستات – الثرب الصادر من رتج دوغلاس او دوجلاس Douglas ، وتشكل مع الأسهر من الجهة الاخرى مثلثا قاعدته في البروستات ويقع بين الحويصلتين المنويتين ، حيث تتحد نهايتها المتسعة ( الامبوله ) مع الحويصلة المنوية فتكون القناة القاذفه هـ - الحويصلة المنوية Seminal Vesicles عبارة عن خزان للحيوانات المنوية ، وهما حويصلتان كل منهما على جانب امبولة الاسهر ، شكلها متطاول ، وقطرها غبر ثابت ، وحجمها 5*1.5*0.5 سم ، ولها ثلاثة اجزاء هي العنق و الجسم و القاع ، وتفرز السائل المنوي ، وهي تقع بين الاعضاء التالية : 1- من الامام السطح الخلفي السفلي للمثانة ، ومن الخلف المستقيم 2- من الداخل أمبولة الاسهر ، ومن الخارج ضفائر الاوردة المنوية 3- من الاسفل البروستات ، ومن الاعلى رتج دوغلاس و- القناة الدافقة Ejaculator Canal تتكون من اتحاد امبولة الاسهر و عنق الحويصله المنويه ، وهما قناتان توجدان داخل البروستات ، طول الواحدة 2.5 سم ، وتصب السائل المنوي المحمل بالحيوانات المنوية في الاحليل البروستاتي حول العييبة البروستاتية Prostatic Utricle وظائف الخصية : تقوم الخصية بوظيفتين هامتين هما : 1- صنع النطاف ( الحيوانات المنوية ) 2- افراز هرمون التستوستيرون - تشكيل النطاف Spermatogenesis يبدأ تشكيل النطاف في جميع الانابيب المنوية ، اثناء مرحلة البلوغ ، وتستمر مدى الحياة . ويتم تشكيلها بتأثر من الهرمون الحاث للجراب F.S.H ، وبعد صنعها يتم خزنها في القناة الناقلة لكي تحصل على المواد المغذية ، وتتخلص من ثاني اكسيد الكربون الناتج عن استقلابها . وتحتوي الحويصلة المنوية على كمية من سكر الفركتوز و الاينوسيتول Inositol و احماض امينية و بروستاغلاندين Prostaglandin و مولد الليفين ، وتقوم الحويصلة بإفراغ جميع هذه المحتويات لحظة القذف المنوي في نهاية عملية الجماع الجنسية داخل القناة الدافقة أو القاذفة ، بعد أن تكون القناة الناقلة ( الاسهر ) قد افرغت نطافها ، مما يزيد في حجم المقذوف المنوي ، وتتغذى النطاف على الفركتوز ، ثم تقوم البروستات بإفراز سائل حليبي شفاف قاعدي التفاعل ، يحتوي على فيتامين ج 12 و كالسيوم ، فيعمل على تخفيف لزوجة السائل المنوي - تنظيم عملية تشكيل النطاف : إن الهرمون الحاث للخلايا الخلالية ICSH يرفع نسبة الاندروجين في الخصية مما يحافظ على عملية تشكيل الحيوانات المنوية . غير ان الحفاظ التام لعملية التشكيل تتم بواسطة الهرمون الحاث للجراب FSH و الهرمون الحاث للخلايا الخلالية I.C.S.H. معآ . وتتطلب العملية درجة حرارة أقل من حرارة الجسم ، ويتم تأمينها بواسطة كيس الصفن الذي تتراوح درجة حرارته ما بين 34 – 35 ˚م ، ومن هنا فإن وجود الخصيتين داخل البطن ، وهو ما يسمى بـ الخصية الهاجرة تؤدي إلى تنكس الانابيب المنوية وعدم قدرتها على تكوين النطاف فيحدث العقم ، أما وجود خصية هاجرة واحد ، وبقاء الثانية في الصفن فيكفي لتشكيل عدد من النطاف يكون كافيآ للالقاح . تموت الحيوانات المنوية عند درجة حرارة 42 ˚م ولهذا تتوقف عملية تشكيل النطاف اثناء الاصابة بالحمى . تكون الحيوانات المنوية بعد تكوينها ساكنة لا حراك فيها ، وبعد وصولها إلى البربخ ومكوثها مدة 18 ساعة تصبح قادرة على الحركة وعلى تلقيح البويضة ، وهذا ما يعرف بالنضج Maturation، وهي لا تتحرك إلا في وسط ضعيف الحموضة ، درجة حوضته 6 – 6.5 . ولكن نحن نعلم أن افرازات المهبل درجة حوضتها مرتفعة فالـ PH يتراوح مابين 3.5 – 4 ، وهنا يأتي دور افرازات البروستات التي تصب في القنتاة الدافقة ، إذ تعمل على تخفيف حموضة المهبل ، فيخرج السائل المنوي وحموضته أو الرقم الهيدروجيني له يساوي 7.5 . وتستطيع الحيوانات المنوية أن تعيش في القنوات عند الرجل عدة اسابيع ، أما بعد قذفها فأقصى فترة حياة لها هي 72 ساعة ، وإذا جمدت إلى -100 ˚م فيمكنها الحياة لمدة سنة . كمية السائل المقذوف في المرة الواحدة تتراوح من 2 – 4 سم³ ، وكل سم³ واحد يحتوي على 100 مليون حيوان منوي ، وإذا انخفض عدد النطاف في كل سنتيمتر مكعب واحد فإنه يكون غير قادر على الاخصاب ، ويعتبر عقيمآ Sterile. تتحرك داخل الجهاز التناسلي الانثوي بسرعة 3 ملم في الدقيقة ، ويكون 80% منها متحركة عند القذف و 60% بعد ثلاث ساعات . العمود الفقري Vertebral Column يتألف العمود الفقري من 33 فقرة Vertebra ، منها :- • 7 فقرات عنقية • 12 فقرة صدرية • 5 فقرات قطنية • 5 فقرات عجزية • 4 فقرات عصعصية تتألف الفقرة من الجسم والقوس . ويتوضع بين كل فقرتين قرص (دسك) Disc . ويمتد على طول العمود الفقري رابطتان Ligaments أمامية وخلفية تساعدان على حماية العمود الفقري أثناء الانثناء . - جسم الفقرة : عبارة عن كتلة عظمية قصيرة اسطوانية ، يلتصق كل جسم بالذي يليه بواسطة قرص يبلغ سمكه ما بين ثلث أو خمس جسم الفقرة ، ويتكون هذا القرص من الغضروف الليفي ومن كتلة مركزية من نسيج لين ، وتعمل هذه الاقراص على التقليل من الثقل على اجسام الفقرات ، كما أنها تكسب العمود الفقري قابلية الانثناء والحركة . - قوس الفقرة : يصدر القوس من الجزء العلوي الخلفي للجسم ، ويتألف من جزئين : الأول : قصير دائري ويتجه للخلف ويدعى سويقة Pedicle الثاني : على شكل صفيحة يدعى الصفيحة Lamina تلتقي الصفيحة مع الصفيحة من الجهة الأخرى فيتشكل من تلقائها ثقب Foramen ، وتتوالى هذه الثقوب فوق بعضها البعض مكونة " القناة الشوكية " التي يمر عبرها النخاع الشوكي . بينما يوجد أسفل كل سويقة نقرة Notch ، وكل نقرتين في فقرتين فوق بعضهما البعض يكونان حفرة أو ثقباً Hole تمر منه الاعصاب والاوعية الدموية المغذية للنخاع الشوكي . ويختلف حجم الثقب من نقطة لأخرى ، فيبدي اتساعين ، أحدهما " التوسع العنقي " والثاني " التوسع القطني " حيث تخرج منهما الاعصاب الكبيرة المتجهة للأطراف العلوية والاطراف السفلية . ومن المعروف أن الجنين يكون داخل الرحم في وضع انثناء تام ، وهذا يؤدي إلى ايجاد تقعرين أوليين للأمام أحدهما قبيل العجز والاخر في العجز نفسه ، ثم يتكون تقعران ثانويان تحدبهما للأمام وهما التقعر العنقي و التقعر القطني . و الفقرتين الأوليتين لهما خاصيات منفردة توجد التعريف بهما . - الفقرة الاولى : الفقهة Atlas وهي الفقرة العنقية الاولى وهي تحمل الجمجمة ، وليس لها جسم ، وإنما تتكون من كتلتين عظميتين جانبيتين ترتبطان بواسطة قوس أمامي وقوس خلفي ، وكل كتلة لها سطح علوي مقعد تربض عليه الجمجمة ، والسطح السفلي دائري ومنبسط يتمفصل مع سطح شبيه له من الفقرة الثانية " المحور " وعلى الجانبين يوجد نتوء عظمي ترتبط به الرابطة القوية للأطلس فتقسم الثقب إلى جزئين ، أمامي صغير وخلفي كبير . - الفقرة الثانية : المحور Axis تمتاز بوجود نتوء عظمي يشبه الضرس غير حاد ، يصدر من جسمها ، وهو في حقيقته جسم الاطلس الذي انفصل عنها وارتبط بجسم الفقرة الثانية " المحور " . ويدخل هذا النتوء في الثقب الأطلسي فيشكل محوراً لها يسمح لها بالحركة المدارية والدائرية حوله . تركيب الفقرات العظمية يتكون العمود الفقري من عظام اسطوانية متداخلة معاً . وهناك حلقة متصلة بظهر كل فقرة عظمية تحتوي على بروزات تسمى النتوءات والتي تبرز للخارج في عدة اتجاهات وتتصل بها الأربطة والعضلات الشوكية . وبين الفقرات في وسطها قناة يمر من خلالها الحبل الشوكي وجذوره العصبية . تصنيف العظام تقسم العظام إلى أربعة أصناف هي : طويلة ، قصيرة ، منبسطة و غير منتظمة . وتصنف على أنها ثلاثة اصناف هي : - عظام محورية Axial: وهي التي تكون جدران التجاويف في الجسم التي تتوضع داخلها اعضاء نبيلة ، فتقوم هذه الجدران بحماية محتواياتها ووقايتها من التأثيرات الخارجية ، وهي : أ- عظام العمود الفقري بما فيها عظام العجز و العصعص ب- عظام الجمجمة وبعض العظام المرتبطة بها ت- الفك الاسفل ث- الاضلاع والقص - عظام زوائد Appendicular: وهي تلك العظام التي تشكل هيكل اطراف الجسم فتعمل على ربط وحمل العضلات ، فتساهم بمساعدتها على أداء وظيفتها وهي : أ- عظام الحوض السفلي وهي التي توصل عظم الفخذ بالهيكل المحوري ب- عظام الحوض العلوي ، توصل عظام الساعد بعظام الكتف ت- عظام الطرف العلوي ( العضد ، الكتف ) ، وعظام الطرف السفلي ( عظم الفخذ و الورك ) ث- عظام الذراع و عظام الساق ج- عظام اليد و عظام القدم - عظام سمسمية Sesamoids: وهي شبيهة ببذور السمسم ، وتوجد في بعض الاوتار الخاصة وظائف العظام تقوم العظام بالعديد من المهام الضرورية لجسم الانسان وأهمها هي : - تلعب العظام دوراً في الحماية والوقاية وذلك بتكوينها الجدران الصلبة للتجاويف التي تحتوي أعضاء نبيلة مثل الجمجمة - تكسب الجسم الصلابة والمتانة - تشكل مراكز ربط وتثبيت العظام ، فتقوم بوظيفة رافعة في نظام البكرات في المفاصل التي تخلق فيها الحركات من قبل العضلات بينما تقوم المفاصل بتنفيذها - تشكل عواملاً لصناعة خلايا الدم الاحمر - تشكل خزانات للمعادن والكلور المبيض Ovary المبيض هو عضو التناسل الاولي عند المرأة ، شكله يشبه حبة اللوز أو الفاصولياء ، ويختلف حجمه من إمرأة إلى اخرى ، بل وعند نفس النرأة ، يتراوح حجمه ما بين 3.5 – 5 سم طولآ، و 2.5 سم عرضآ ، و 1 – 1.5 سم سمكآ ، ووزنه من 5 – 10 غم . قبل البلوغ يكون سطح المبيض املسآ ناعمآ ، ولكن بعد البلوغ ، وتكرار عملية الاباضة يصبح سطح المبيض مجعدآ بسبب الندب التي تخلفها حوصلات دوغراف بعد انفجارها . وبعد سن اليأس يذوي وينكمش ويضمر حجم المبيض تركيب المبيض يتكون المبيض من عدد كبير جدآ من الخلايا البيضية الاولية المتوضعة وسط مادة اساسية مؤلفة من نسيج ضام ، وسطحه الخارجي مغطى بطبقة واحدة من الخلايا الطلائية المكعبة تعرف بـ " الطلاء الجرثومي " Germinal epithelium ، وغالبآ ما تزول هذه الطبقة عند المرأة بعد البلوغ . اسفل القشرة توجد محفظة ليفية تتكون من الياف من النسيج الضام ، تدعى " الغلالة المبيضية البيضاء " Theca Albuginea. المبيض يتكون طبقتين هما : - اللب Medulla عبارة عن نواة مركزية غنية بالاوعية الدموية التي تتوضع بين نسيج ضام عضلي ، وهو الجزء الاكبر من المبيض ، تحيط به الغلالة البيضاء - القشرة Cortex طبقة رقيقة سطحية ، مولدة للبييضات ، بيضاء اللون ، تحتوي على آلاف الحويصلات الاولية primordial follicles ، حجمها 0.25 – 1 ملم ، تتألف الواحدة منها من بييضة تتكون من طبقة واحدة من الخلايا المحببة ، وبينها خلايا متطورة تفرز هرمونات . تقع القشرة بين الطلاء الجرثومي المتكون من خلايا طلائية مكعبة من الخارج ، و الغلالة البيضاء من الداخل ، وهي تحيط باللب . في كل شهر تبدأ إحدى الحويصلات الأولية بالنمو لتتحول إلى جراب دوغراف Follicle of De Graaft ، وتتكاثر الخلايا المحببة وتفرز سائلآ يدعى " السائل الجريبي " الذي يدفع بالبييضة الاولية O Oً Gonium إلى أحد جوانب الجراب ، ويكون على جدار البييضة الاوليه منطقة شفافة zona pellucida ومغطاة بخلايا محببه تدعى " الاكليل الشعاع " corona radiate . والجدار الداخلي لجراب دوغراف مبطن بخلايا محببة بشكل أكثف تكوّن " الغشاء المحبب " Membrane Granulosa ، وتتطور الخلايا خارج هذا الغشاء المحبب لتشكل طبقة تدعى " الغلاف الداخلي " Theca Interna ، يقوم بإفراز الهرمونات ، أما الخلايا خارج هذا الغلاف الداخلي فتشكل محفظة كاذبة تدعى " الغلاف الخارجي " Theca Externa ليس له وظيفة إفرازية . وعند الإباضة ينشق جراب دوغراف الناضج وينفجر من منطقة الاكليل الشعاع فتخرج منه البويضة . وقبل حدوث الاباضة يستكمل الانقسام الميوزي في البويضه الاوليه بحيث تعطي الجسم القطبي الاول الذي تحمل خلاياه 23 كروموسومآ ، والبويضة الاولية تحمل 23 كروموسومآ ، تتحد هذه البويضة الاولية مع حيوان منوي يحتوي أيضآ على 23 كروموسومآ ، فتصبح البويضة ملقحة وتحتوي على 46 كروموسومآ ، منها 23 من البويضة الاولية ، و 23 من الحيوان المنوي . وبعد حدوث عملية الاباضة ينخمص جراب دوغراف ، وتتحول الخلايا المحببة إلى خلايا ملوتنة Luteal ، ويتحول الغلاف الداخلي إلى غلاف لويتيني Theca Lutein Cells، ويظهر الجسم الاصفر ليقوم بعملية افراز هرمون الاوستروجين و البروجسترون . فإذا لم تفلح البويضة يضمر هذا الجسم الاصفر ويزول خلال 10 ايام ، ويحدث نزول دم الطمث ، ويتحول إلى ما يسمى بـ الجسم الابيض وهو عبارة عن ندبة ميتة . أما إذا حدث الالقاح فإن الجسم الاصفر يستمر في النمو والافراز فيبلغ حجمه 3 سم² ، ويستمر في افراز هرمون البروجستيرون حتى الشهر الثالث من الحمل وهو وقت تكون المشيمة التي تأخذ دور الافراز عن الجسم الأصفر . يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 2 – 3 ملايين بييضة اولية ، وعند عمر 7 سنوات ينخفض العدد إلى حوالي 300000 بييضة ، وعند البلوغ حوالي 5 – 6 آلاف بييضة ، ينضج منها ويخرج إلى قناة فالوب واحدة كل شهر بالتناوب طوال مرحلة النشاط الجنسي . فيكون مجموع البويضات الناضجة التي يتم افرازها عند الانثى حوالي 360 بويضة ، وعند سن اليأس يبقى في المبيض بضع مئات من البويضات غير الناضجة ، ويلاحظ أن بعض حويصلات دوجراف تنمو وتنضج ولكنها لا تنفجر ولا يخرج منها بويضات ، وبالتالي لا يتكون الجسم الاصفر ، وهنا يجف السائل الجريبي ، وتتحول الحويصلة إلى كتلة ليفية . وظائف المبيض يقوم المبيض بوظيفتين اساسيتين هما : - تكون البويضات وقد سبق شرحها - افراز هرمونات جنسية وهي : أ- الاوستروجين ( الاوستراديول ) Estrogen : يبلغ معدل افرازه اليومي 0.07 مغم في بدء الطور الجريبي ، و 0.6 مغم قبيل الاباضة مباشرة وهو يعمل على زيادة حجم الاعضاء التناسلية ، و زيادة الشهوة الجنسية ( الليبيدو Libido )، ولهذا يدعى هرمون الحب و الحنان ب- البروجسترون Progesterone : معدله في الدم عند الرجل 0.3 نانوغرام / سم³ ، وعند المرأة 0.9 نانوغرام / سم³ اثناء المرحلة الجريبية أو مرحلة التكاثر ، أما خلال المرحبة اللوتينية أو الافرازية فيزداد افراز المبيض له 20 ضعفآ فيرتفع معدله في الدم إلى 15 نانوغرام / سم³ وهو يعمل على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة وتثبيت الجنين في الرحم ، ولذا يدعى " هرمون الحمل " ج- الاندروجين د- الرولاكسين التغيرات المصاحبة لعملية الاباضة في بطانة الرحم = الطمث يتألف الرحم من ثلاث طبقات هي من الخارج للداخل : طبقة مصلية ، طبقة عضلية ثخينة ، و طبقة مخاطية تدعى بطانة الرحم Endometrium . يحدث في بطانة الرحم تغيرات بتأثير هرمونات المبيض تؤدي إلى حدوث نزيف دموي من بطانة الرحم يدعى " الطمث " ، ويمر الغشاء المخاطي لبطانة الرحم خلال الدورة الطمثية بالمراحل التالية : 1- مرحلة التكاثر proliferative phase : يبدأ من اليوم الخامس من نزول دم الطمث ويستمر حتى اليوم الرابع عشر ، ففي اليوم الخامس يكون غشاء بطانة الرحم دقيقآ لا يزيد سمكه عن 2 ملم ، وتبدأ ترويته الدموية وثخانته في الازدياد ، وتكون الغدد مستقيمة وخلاياها اسطوانية مرتفعة ، ثم تأخذ في الكبر والتعرج . وهذه المرحلة تتبع نمو جراب دوغراف في المبيض فتعرف بـ " المرحلة الجرابية " 2- مرحلة الافراز أو المرحلة البروجستيرونية secretory or progesterone phase تمتد ما بين اليوم 15 – 28 من بدء الطمث : تتضاعف خلاله ثخانة بطانة الرحم ، فيصبح سمكها 4 – 5 ملم ، ويزداد حجم الغدد ويكثر تعرجها ، وتنتفخ البطانة أكثر ، وتأخذ الشرينات الحلزونية بالظهور والاستمرار في ازدياد الحجم والوضوح ، ويبلغ حجم الغجج والشرينات والخلايا في ذروته في اليوم الثامن والعشرون 3- مرحلة الطمث في حال عدم تلقيح البويضة يتساقط غشاء بطانة الرحم المنتفخ تاركآ الطبقة الداخلية سليمة ، ويحدث نزيف دموي هو الطمث ، ويستمر من اليوم الاول حتى اليوم الخامس لمعدة Stomach اضغط على الصورة للتكبير عبارة عن كيس عضلي ، عمودي الكل ، يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة ، وهي بمثابة خزان تستقر فيه المواد الغذائية بعد بلعها ، وتقع في الخاصرة اليسرى ، أسفل الكبد والحجاب الحاجز ، وفوق القولون المستعرض . يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهي تشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروف الضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة . أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى "البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرة القطنية الأولى . والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين . والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون مع الانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ من فتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلوية في تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتى البواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبة الصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" . وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي : أ - فتحة الفؤاد Cardia ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير ج - الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب هـ - البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر موقع المعدة وحدودها تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة . ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد . ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى ، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولون المستعرض . تركيب المعدة إذا نظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي من الداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية . أ- الطبقة المخاطية وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرار الإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرة طليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا في المعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور . ب - الطبقة أو الجدار العضلي ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية : 1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية 2 - خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل . ج - طبقة البيرتوان وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها . الأوعية الدموية والأعصاب ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي ) المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدة الأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال . ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسر اللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريد الطحالي . والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي - المعدي )، والعصب الودي الكبير الذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقد العصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواها يتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة . مفاصل ، المفاصل Joints المفصل هو عبارة عن ارتباط أو تلامس بين عظمين من عظام الجسم فيما بينهما ، أو بين عظم وغضروف ، بشكل يمكن لأجزاء المفصل القيام بالحركات المطلوبة بحرية . انواع المفاصل : هناك ثلاثة أنواع من المفاصل وهي : - المفاصل الليفية Fibrous joint : وفيه تلتحم العظام فيما بينها ، بواسطة نسيج ليفي لا يسمح بأي نوع من الحركة . ومع تقدم العمر يختفي الخيط الليفي ، ليحل محله رباط عظمي ، هو تداخل العظام بعضها ببعض مكونة التحاماً ، تظهر آثاره على شكل خيط رفيع يدعى الدرز Suture ، كما هو الحال في عظام الجمجمة و ارتباط الأسنان بالفك . - المفاصل الغضروفية Cartilaginous joint : يوجد بين نهايات العظام المتجاورة ، طبقة من الليف الغضروفي الأبيض ، الذي يسمح بحدوث حركات خفيفة جداً ، وذلك بفعل الضغط على هذه الطبقة الليفية الغضروفية ، وهذا ما يعرف بـ المفصل الغضروفي الثانوي ، أو الليفي الغضروفي fibrocartilage ، كما هو الحال في مفصل العانة وما بين الفقرات . وهناك المفصل الغضروفي الأولي ، حيث يرتبط العظم مع غضروف شفاف hyaline cartilage ، ولهذا يدعى المفصل الشفاف hyaline joint كما هو الحال بارتباط الأضلاع بغضروف القص حيث لا توجد حركة أو هي محدودة جداً . - المفاصل المصلية أو الزلالية Synovial joint : وهي أهم المفاصل وأكثرها انتشارا في الجسم ، وتمتاز بوجود غشاء مصلي ، ويمكنها أن تؤدي جميع انواع الحركات ، ولهذا فقد قسمت إلى خمسة انواع ، حسب نوع الحركة التي يؤديها المفصل وهي : 1- المفصل الكروي الحقي Ball and socket joint : وهي أكثر المفاصل حرية في الحركة ، في جميع الاتجاهات ، من ثني ومد ورفع وتقريب وتدوير، مثال ذلك مفصل الكتف و مفصل الفخذ 2- المفصل الرزي Hinge joint : يسمح بالحركة في مستوى واحد فقط . أي الثني والمد كما هو الحال في مفصل الكوع والركبة والعقب ومفاصل السلاميات 3- المفصل المنزلق Gliding joint أو المفصل المسطح plane joint : في هذا النوع من المفاصل تنزلق سطوح التمفصل ، فوق بعضها البعض ، مثل مفصل القص – الترقوة ، و الأخرم – الترقوة ، والمفاصل بين عظام الرسغ والعقب 4- المفصل المداري Pivot joint : وهو يسمح بالحركة حول محور واحد فقط . على شكل دوران ، مثل المفصلين القريب والبعيد ، بين الكعبرة والزند ، وكذلك بين فقرة الأطلس ، ونتوء فقرة المحور . 5- المفصل السرجي – اللقمي condyloid saddle joints : تجري فيه الحركات حول محورين اثنين ، فتسمح بحدوث الثني والمد والابعاد والتقريب ، مثل مفصل الرسغ ، ومفاصل بين السلاميات والمشط . تشتمل المفاصل المصلية على ما يلي : (أ) غضروف شفاف Hyaline : يغطي سطوح العظام عند التمفصل ، وهو ناعم ومتين ، بحيث يسمح بسهولة التلامس وتحمل الثقل . (ب) رابطة المحفظة Capsular Ligament: عبارة عن حزمة من النسيج الليفي ، تحيط بالمفصل وتربط العظام مع بعضها البعض ، بحيث تسمح لها بالحركة وتدعمها (ج) مكونات دخل المحفظة : تحتوي المحفظة على بعض المكونات التي تتوضع خارج الغشاء المصلي ، وهي ضرورية للمحافظة على ثبات المفصل (د) الغشاء المصلي Synovial membrane : يتكون من خلايا طلائية افرازية ، تفرز سائلاً لزجاً يشبه زلال البيض ، يدعى السائل المصلي . وهو الذي أعطى هذه المفاصل اسمه بالمفاصل المصلية ، وهو يعمل على تزييت وتسهيل حركات المفصل ، ويعمل على تثبيته وتغذيته . ويتواجد أسفل الرابطة المحفظية ، ويغطي جميع أجزاء العظام الداخلية ، في المفصل ، الغير مغطاه بالغضروف الشفاف ، كما يوجد فيه أكياس صغيرة تدعى البورصة تعمل على كعازل ، يحول دون احتكاك العظام فيما بينها ، أو مع الروابط أو الأوتار أو الجلد . (هـ) المكونات خارج المحفظة : معظم المفاصل لها روابط خارج المحفظة ، تعمل على تقوية وتثبيت المفصل . (و) العضلات : يرتبط على عظام المفصل ، عضلات يؤدي تقلصها إلى حركة المفصل وظائف الروابط : تعمل الروابط على تحديد حركة المفاصل ، وتمنع تجاوزها الحد المعين لها ، كما أنها تعمل على حماية عظام المفاصل من أي أذى . أي أن وظيفة الروابط هي المنع والتحديد والحماية . أهم المفاصل المصلية : 1- مفصل الكتف Shoulder joint : يتكون من رأس العضد والحفرة الأروحية ( الجوف الحقّاني glenoid cavity ) للوحة الكتف ، ويربط بينهما روابط متينة ، ويحيط به غشاء مصلي يغطي أجزاء العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد هذا الغشاء داخل المحفظة المفصلية ، ويوجد على أجزاء المفصل أوتار العضلات ، التي تسمح بإجراء حركات المفصل ، وهي الثني و المد و الابعاد و التقريب و الدوران و الحركات المتعاقبة 2- مفصل الكوع Elbow joint : وهو من النوع الرزي ، يربط بين النهاية السفلى للعضد ، والنهايات العلوية للكعبرة والزند . ويحتوي على الغضروف ، ورابطة المحفظة ، والغشاء المصلي ، وروابط تسمح بأداء حركتين فقط . هما الثني بفضل العضلة ثنائية الرأس ، والمد بواسطة العضلة ثلاثية الرأس Triceps. 3- مفصل الرسغ Radiocarpal joint : يربط بين الطرف السفلي للكعبرة ، والجزء الخلفي لعظام المعصم : الزورقي Scaphoid و الهلالي Lunate و المثلثي Triquetral ، ويفصل بينها قرص من الغضروف الليفي الابيض . وهو من نوع Condyloid ويستطيع أن يؤدي جميع الحركات ، من ثني ومد وإبعاد وتقريب . 4- المفصل الرسغي – المشطي Carpo - Metacarpal Joints : ترتبط عظام المعصم فيما بينها ، بواسطة تجويف مفصلي واحد ، ويتحرك الصفان اللذان تشكلهما عظام المعصم ، فوق بعضهما البعض . كما أن عظام المعصم ترتبط بعظام مشط اليد Metacarpus ، وترتبط عظام المشط ، بدورها بقواعد الصف الاول من سلاميات الأصابع ، ويدعى هذا الارتباط بـ مفصل برجم Knuckle Joint، ويمكن للاصابع أن تنثني تماماً ، على عظام المشط ، كما يمكن لها أن تمد إلى أكثر من زواية 180 درجة ، وهناك روابط ليفية تدعم هذه المفاصل . 5- المفصل العجزي – الحرقفي Sacroiliac joint : حيث يرتبط العجز ، بالحرقفة ، بواسطة نوعين من الربط هما المصلي والليفي . 6- المفصل العاني Symphysis Pubis : حيث ترتبط عظمتا العانة ، بواسطة غضروف شفاف ، وغضروف ليفي ، مما يحد من حركتها . 7- مفصل الورك Hip Joints : وهو من المفاصل المصلية ، من النوع الكروي – الحقي ، وهو عبارة عن توضع رأس عظم الفخذ في تجويف عظم الحرقفة ، ويربط فيما بينهما محفظة ، تدعمها مجموعة من الروابط هي الرابطة الحرقفية – الفخذية ، والوركية – الفخذية ، والفخذية – العانية ، والدائرية ، ويستطيع هذا المفصل ، القيام بجميع الحركات مثل الثني والمد والابعاد والتقريب . 8- مفصل الركبة Knee Joint : وهو مفصل رزي . يربط بين عظم الفخذ والظنبوب حيث تتوضع اللقمتان Condyles اللتان في أسفل عظم الفخذ ، في التجويفين الأروحيين للظنبوب Glenoid Cavity of Tibia وأمامهما تقف الرضفة ، يساعد على تثبيت هذه العظام محفظة ، وغشاء مصلي ، يبطن رابطة المحفظة والسطح الداخلي لوتر الرضفة ، ويغطي العظام غير المغطاه بالغضروف ، ويوجد أقراص من الغضروف الليفي الأبيض ، ومجموعة من الطبقات الشحمية والأكياس المصلية Bursae لتمنع الاحتكاك بين سطوح عظام المفصل ، كما يدعم هذا المفصل ثلاثة روابط ، إحداهما أمامية وإثنتان جانبيتان . 9- مفصل العقب Ankle Joint: وهو من النوع الرزي Hinge ، وهو يربط بين أسفل الظنبوب ، ونتوئه الأسفل ، وأسفل الشظية ، ونتوئه الجانبي ، وعظمة الكرسوع . يحيط بالعظام غضروف ، ويدعم المفصل أربع روابط متينة ، وروابط بينية بين الظنبوب والشظية وحزم ليفية . 10 – مفصل القدم و اصابع القدم : وهي تربط بين عظام العقب فيما بينها ، وبين عظام العقب وعظام مشط القدم ، وبين هذه والسلاميات ، وبين السلاميات فيما بينها ، وهي تعمل على حفظ توازن الجسم ، ودعم أقواس القدم . تقسم العضلات إلى ثلاثة أنواع أولاً : العضلات الارادية : وقد سميت هكذا لأنها تخضع في حركاتها لإرادة الإنسان ، كما أنها تدعى العضلات المخططة لأنها تبدو تحت المجهر على شكل خطوط ليفية ، ويطلق عليها بعض العلماء اسم العضلات الهيكلية نظراً لالتحامها بصفة أساسية على الهيكل العظمي للجسم . ثانياً : العضلات اللاارداية : أي التي تتحرك بعيداً عن إرادة الإنسان ، ويطلق عليها اسم العضلات الملساء لأنها لا تبدي أية خطوط ليفية تحت المجهر . وتوجد في الاعضاء التجويفية التي تتقلص آلياً مثل المعدة ، الامعاء ، الاوعية الدموية ، رحم المرأة ، و الجهاز البولي . ثالثاً : عضلة القلب : وهي ذات خصائص وسطية بين النوعين الاوليين ، إذ هي لا إرداية ولكنها مخططة . تكون العضلات و تطورها : تنشأ عضلات الهيكل الجذعية من القسيمة العضلية المتوضعة على طول العمود الفقري . بينما تنشأ عضلات الاطراف من الطبقة الوسطى التي تنشأ منها العظام . أما العضلات الملساء فتنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الأولية الناشئة يدورها عن القسيمة العضلية . وكذلك عضلة القلب فإنها تنشأ عن خلايا الوريقة الوسطى الاولية التي تدخل في تركيب الأنابيب التي ستشكل القلب . البنية و التنظيم : أولاً : العضلات الهيكلية : يغطي العظام مئات العضلات اللحمية ، تتألف كل عضلة من حزم خلوية تعرف الواحدة منها باسم " الليف العضلي " الذي يتكون من :- - مادة حية وتسمى ساكروبلازما - غشء خلوي يحيط بالبروتوبلازم يدعى ساكروليما يتصل هذا الغشاء من طرفيه الدائريين بنسيج ليفي يدعى " العضل الداخلي " وكل مجموعة الياف عضلية يحيط بها غشاء يدعى " حول العضل " يفصلها عن غيرها من المجموعات العضلية . ويحيط بالعضلة غشاء آخر يدعى " فوق العضل " ، يعمل هذا الغشاء على تقليل الاحتكاك العضلي أثناء الحركة . إن مجموعة عضلات تتوضع مع بعضها البعض في حيز واحد وتنفصل عن مجموعة عضلات أخرى بواسطة حاجز عضلي وكل حاجز يلتصق بالعظم وباللفافة العميقة المحيطة بالعضلات . الوحدة الحركية : إذا كانت الوحدة البنائية للعضلة هي الليف العضلي ، فإن الوحدة الوظيفية هي الوحدة الحركية التي تتكون من الخلية العصبية و الالياف العصبية التي تغذيها هذه الخلية . والخلية العصبية ( العصبون ) يكون جسمها في الجهاز العصبي المركزي ويخرج منه محور وسطي طويل يسير مع مئات المحاور العصبية التي تدخل إلى العضلة ، وبعد دخولها العضلة يتفرع المحور إلى تفرعات نهائية قد تصل الألفين حتى يصبح لكل ليف عضلي ليف عصبي يغذيه . وينتهي الليف العصبي " بـ الصفيحة الحركية " التي تشبه القطب الكهربائي وهي تقوم بنقل التأثيرات العصبية من الليف العصبي إلى ساكروبلازم الليف العضلي فيحدث الرجفان العضلي ، وجميع الألياف العضلية تستجيب للتأثير العصبي كوحدة واحدة . وعندما ينقبض الليف العضلي فإنه ينقص من طوله بمعدل النصف أو الثلثين ، وهذا يؤدي إلى حقيقة أن معدل الحركة يعتمد على طول الالياف العضلية ، وأن القوة الناتجة تعتمد على عدد الوحدات الحركية التي استجابت للتأثير العصبي . ثانياً : العضلات الملساء : إن الألياف العضلية الملساء أقصر وأدق من الالياف المخططة ، ولا تلتحم على العظم ، وإنما توجد في جدارن الأعضاء التجويفية كالجهاز الهضمي والبولي والاوعية الدموية ، وهي تتوضع في طبقتين : - طبقة داخلية دائرية الشكل تعمل على تضييق التجويف - طبقة خارجية طولية الشكل تعمل على تقصير التجويف وبالتالي اتساعه ثالثاً : عضلة القلب : وهي تختلف عن السابقتين بكون أليافها تسير معاً لتشكل شبكة من التفرعات المتتابعة ، ولهذا يمكنها التقلص بصفة جماعية، كما تختلف عضلة القلب عن السابقتين بكون أليافها مخططة ولكنها إرادية . إن الانقباض في العضلات الملساء بطيء ومنتظم ، بينما هو في العضلات المخططة سريع ومتقطع ، أما عضلة القلب فتنبض بانتظام بمعدل 70 – 80 مرة في الدقيقة . ارتباط العضلات الهيكلية : إن جل العضلات الهيكلية ملتحمة بالعظام ، إلا أن هذا الارتباط لا يتم بواسطة الالياف اللحمية نفسها ، وإنما يتم بواسطة نهايات الساركوليما أو بواسطة خيوط متينة ليفية تتحد مع بعضها لتؤلف الوتر أو الصفاق ( اللفافة ) . وقد اصطلح على تسمية الارتباط القريب ( الجذري ) في الأطراف باسم " المصدر " والارتباط البعيد ( الطرفي ) باسم " المرتكز " ، كما أن البعض يطلق على الإرتباط القريب باسم " النهاية الثابتة " وعلى الارتباط البعيد اسم " النهية المتحركة " . وظائف العضلات الهيكلية : تقوم العضلات الهيكلية بوظائف حركية ترتبط أساساً بالمفاصل ، ويمكن تلخيص الحركات التي تؤديها كما يلي : - الانثناء - المد - الابعاد عن الجسم - التقريب من الجسم - دوران مركزي - دوران جانبي تصنيف العضلات : تقسم العضلات إلى مجموعتين رئيسيتين هما : - عضلات الهيكل المحوري وتشمل : 1- عضلات العمود الفقري 2- عضلات الرأس و الرقبة 3- عضلات الصدر 4- عضلات البطن - عضلات الأطراف وتشمل : 1- عضلات الطرف العلوي 2- عضلات الطرف السفلي وقد أطلق على العضلات أسماء تتناسب وخصائصها المتنوعة ، فمنها ما سمي حسب شكله ومنها ما سمي حسب حجمه أو موقع أو وظيفته . عضلات الصدر اضغط على الصورة للتكبير وتدعى أيضاً عضلات التنفس - العضلات الوربية ( بين الاضلاع ) : مهمتها ربط الأضلاع بعضها ببعض ، وهي تتوضع في طبقتين : أ- خارجية وهي سميكة من الخلف ، ولفافية رقيقة من الامام ب- داخلية لفافية من الخلف وسميكة من الأمام - رافعة الاضلاع Levatores Costarum الصدرية المعترضة Transversus Thoracic - المسننة الخلفية السفلى Serratus Postero – Inferior أو العضلة المنشارية الخلفية السفلية musculus serratus posterior inferior - المسننة الخلفية العليا Serratus Postero – Superior أو العضلة المنشارية الخلفية العلوية musculus serratus posterior superior - الحجاب الحاجز Diaphragm: غشاء رقيق يغلق الفتحة السفلى من القفص الصدري ، وهي عضلة الشهيق ، فتعمل على رفع الاضلاع وتوسيع القفص الصدري . ( بينما عضلات الزفير تخفض الضلوع وتضيق القفص الصدري ) عضلات البطن اضغط على الصورة للتكبير - عضلة البطن المستقيمة musculus rectus abdominis: تهبط على جانبي القص وتصل حتى العانة ، ويقل عرضها من أعلى إلى أسفل - العضلة المائلة الخارجية External Oblique: تبدأ من الضلع الثامن وتلتقي العضلتان من الجانبين معاً عند عظم العانة ، ويدعى خط التحامهما " الخط الابيض " يوجد وسط البطن - العضلة المائلة الداخلية Internal Oblique: تقع وسط البطن وهي أسمك من العضلات السابقة الذكر ، وعريضة ، وتبدأ من الرابطة الإربية وتصعد للأعلى لتلتحم بغضروف الأضلاع الأربع الأخيرة - عضلات البطن الرقيقة Transversus Abdominis: أعمق وأدق عضلة ، تبدأ من الثلث الجانبي للرابطة الاربية والعرف الحرقفي إلى النتوء الأفقي القطني - العضلة المعلقة للخصية Cremaster: تبدأ من عند العضلة المائلة الداخلية وتهبط خيوطها إلى الصفن مشكّلة غطاء للحبل المنوي وظائف عضلات البطن : - تعمل على حمل ودعم محتويات البطن - أحياناً تعمل كطادرة ( في حالات البول ، البراز ، والولادة ) - تعمل على ثني الجسم - إذا انقبضت جميعها في نفس الوقت فتؤدي إلى حدوث حركة زفير قوية منقوووووووووول |
#2
|
|||
|
|||
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
|
العلامات المرجعية |
|
|