#16
|
||||
|
||||
اقتباس:
والحمدلله انها عجبتك وبتمنى ان ارك دائما داخل قسم الابداعات
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#17
|
||||
|
||||
فقالت لها مروه:مش المشرف الغتيت مشى وجه بداله واحد تانى جديد.
فقالت لها عليه:طيب الحمدلله كده ريحنى خالص,بس يارب مش يحاول يكلمنى تانى,اعدت احسسه كثير انى مش حباه بس شكله فهم دلوقتى. فقالت لها مروه:يمكن,المهم يلا بينا بقى على الشغل وبالمره تشوفى المشرف الجديد. فقالت لها عليه:مش وقته خالص,انا عاوزه اخد اجازه كام يوم انا تعبانه. فقالت لها مروه:لا بقولك ايه عوزاك تركزى فى الشغل انت عارفه لما المشرف بيبقى جاى جديد بيبقى عامل ازاى. فقالت لها عليه:عارفه والله..يلا ربنا يستر وبعد لحظات سمعت مروه وعليه صوت الموظفين بالخارج وهم يقولون:تشرفنا بحضرتك يا فندم ومبروك على المنصب الجديد. فرد عليهم احمد والابتسامه على وجهه:الله يبارك فيكم,انا متفائل جدا لشغلى معاكم وانشاء الله نقدر نتفق بسرعه مع بعض. وفجئه فتح الباب فنظر الجميع فاندهش احمد كثيرا وقال:ايه ده حضراتكم كنتو فين؟ فردت مروه وقالت:اسفين يا فندم ولكن عليه ظلت مندهشه قليلا ولم تصدق ماحدث وقالت فى نفسها:معقول..معقول حبيبى يبقى معايا فى شغلى كمان, سبحان الله..ده قدرى بيلاحقنى باستمرار. وظل الجميع ينظرو لعليه لانها قد حل عليها الصمت ولم تنطق باى كلمه مع انها من اكثر العاملين كلام وظلت يد عليه ترتجف وظل قلبها ينبض بسرعه. وظل احمد هو الاخر صامتا ولكنه كان يسمع دقات قلبه من كثرة الخفقان زظل ينظر لعليه ولكنه لاحظ ان عليه بها شئ ما. وبعد قليل شعر احمد ان الجميع ينظر اليه فتعرف على جميع العاملين وبعدها قال لهم:اتفضلو ياجماعه على اشغالكم.. انثه عليه ممكن لحظه فردت عليه:طبعا اتفضل يا فندم فسألها احمد:مالك يا عليه شكلك مش طبيعى,انت فيك ايه؟؟ حبيبتى حد زعلك؟؟ فنظرت عليه لاحمد وهى حزينه ولكنها فرحت لان احمد قد لاحظ عليها هذا وشعرت انها حقا يحبها كثيرا وبعدها اخبرته بموضوع والدتها. فحزن احمد لحزن عليه وعجز عن الكلام فالموقف صعب حقا, وفجئه دخل المدير فقاطع حديثهما. فقالت عليه مسرعة:حضرتك تأمر بحاجه تانيه؟؟ فرد عليها احمد:لا اتفضلى انت على شغلك. فنظر المدير لاحمد وقال له:انا متفائل بيك جدا يا استاذ احمد انت شاب نشيط ومجتهد وذكى,قدرت توصل للوضع ده بسرعه بتمنى انك تقدر تتأقلم مع الموظفين هنا بسرعه. فرد عليه احمد قائلا:انا حاسس اننا هنقدر نفهم بعض بسرعه وانشاء الله يعجب الشغل حضرتك فرد عليه المدير والابتسامه والتفائل على وجهه قائلا: باذن الله,انا معتمد عليك يا احمد اتفضل روح باشر شغلك وانا كمان رايح اشوف شغلى فرد عليه احمد:اوامر حضرتك يا فندم. وذهب احمد ليمر على العمال وذهب لعامل عامل كى يرى مايصنعه ويضيف اليهم القليل من التعليمات فالعمل كان على اكمل وجه وحينما ذهب عند عليه ظل صامتا للحظات وظل قلبه وقلبها يخفقان من سعادتهم بقربهم من بعض وقال لها:ممتاز يا انثه عليه واخفض صوته قائلا:هستناك علشان نروح سوى فابتسمت عليه وقالت له:بس انا مش رايحه البيت انا رايحه المستشفى عند ماما فقال لها احمد:طيب تحبى اجى معاك؟؟ فردت عليه قائله:لأ مينفعش دلوقتى انا مالحقتش اقول لماما اى حاجه فقال لها احمد:انا ممكن اقف بره على فكره فابتسمت عليه وقالت له:وعلى ايه التعب انا هعد معاها شويه وهروح. فقال لها احمد:انا اسف على الظروف الصعبه اللى بتمرى بيها دى,وانشاء الله مامتك تقوم بالسلامه. فتنهدت عليه وقالت:انشاء الله. وذهب احمد ليكمل عمله وحينما انتهو من عملهم ذهب احمد ولم يكترث بكلام عليه وصمم على ان يوصلها للمستشفى على الاقل. ومر الاسبوع سريعا وجاء موعد العمليه ووقفت عليه خارجا تدعى ربها ان تقوم امها بالسلامه وتمنت من ربها الا تفقدها وقبل ان تدخل ام عليه غرفة العمليات طلبت ان ترى عليه فربما تكون هذه المره هى الاخيره. فدخلت عليه الغرفه ونظرت اليها والدتها وقالت:حبيبتى ماتخافيش عليا,عوزاك تبقى دائما قويه واعملى اى حاجه تحسى انها صح وبعدين احنا مش هنمنع قضاء ربنا عليه اوعى تستسلمى لحزنك لو حصلى حاجه استمرى فى حياتك يابنتى انا عاوزه احس انك سعيده على طول ولو حصلى حاجه روحى هتكون حواليك دائما فدمعت عين عليه وقالت بصوت خافت:ماما حياتى باذن الله هتقومى بالسلامه انا واثقه فى ربنا وامتلأت عين عليه بالدموع وجاء الدكتور وقال: عفوا يا جماعه بس موعد العمليه جه ونظر لام عليه وقال:لازم حضرتك تدخلى الدلوقتى,وبقوة ارداتك وتمسكك بالحياه هتنجح العمليه باذن الله. فنظرت عليه لامها قائله:لا الله الا الله فردت عليها امها مبتسمه:محمد رسول الله. نظر الدكتور لعليه وقال لها:لا تقلقى باذن الله خير. وقفت عليه خارجا وفجئه لمحت احمد من بعيد وحينما لمحته جرت عليه وارتمت فى احضانه وظلت تبكى فانقبض قلب احمد من شدة حزنه على عليه وقال لها: حبيبتى عاوزك تكونى اقوى من كده,حبيبتى بكائك ده بيعذبنى مش قادر اقولك اد ايه. واحتضنها احمد وقبل راسها ونزلت الدموع من عينيه فنزلت على خدود عليه فرفعت عليه راسها وقالت له:احمد يا حبيبى انت بتبكى خلاص انا هسكت بس مش تتعبنى انت كمان فقال لها احمد وهو يمسح دموعه:طيب يلا تعالى نعد نستنى وخيم الصمت على المكان فلم ينطق احمد او عليه باى كلمه ولكنهما كان كل منهم ماسك بيد الاخر وبعد لحظات خرجت احدى الممرضات من غرفة العمليات وقالت:انت انثه عليه؟؟ فردت عليها عليه وهى ترتعش:ايوه..خير؟؟؟ الممرضه:محتاجين دم وفصيلة دم مامتك نادره فسالها احمد:هى فصيلة دم مامتك ايه؟؟ فردت عليه negative فابتسم احمد وقال لها خلاص المشكله اتحلت انا نفس الفصيه ونظر للمرضه وقال لها:اتفضلى خدى منى اللى انت عوزاه. فنظرت عليه لاحمد وقالت له والدموع فى عينها: يا..ياحمد, انت لو مش كنت جنبى مش عارفه كنت هعمل ايه فحاول احمد ان يضحكها فقال لها:كنت هتعدى تدورى على دم لمامتك وضحك فنظرت اليه عليه وابتسمت. وبعد مرور ساعتين خرج الدكتور ونظر لعليه فتوقفت عليه وظرت للدكتور وقالت له وهى ترتجف:خير يادكتور؟؟ فابتسم الدكتور وقال لها:مبروك يا بنتى مامتك قامت بالسلامه وقبل ان يكمل كلامه ومن شدة فرحة عليه عانقت عليه الدكتور وقبلته وبعد لحظات ادركت ماذا صنعت فاحمر وجهها وقالت للدكتور:انا اسفه يادكتور اصل الفرحه نستنى نفسى فرد عليها الدكتور:انا مقدر موقفك طبعا ومافيش داعى للاعتذار,بس انا عاوز اقولك ان مامتك هتفضل تحت المراقبه 24 ساعه وبعدها تدخل العنايه باذن الله. عليه:باذن الله خير..الحمدلله يارب فنظر احمد لعليه وهو سعيد لسعادة عليه وقال لها:مبروك يا حياتى,انا حسيت ان روحى رجعتلى من جديد زى ماروحك رجعتلك بالظبط. فنظرت عليه لاحمد وعيونها لامعة قائله بصوت حنون: احمد انت اجمل انسان قابلته فى حياتى ربنا مايحرمنيش منك ابدا. فرد عليها احمد وهو ينظر لعينها بعمق قائلا: وانتى اجمل واحلى انسانه شافتها عينيه. وبعدها اخذ احمد عليه واوصلها لبيتها وقال لها قبل ان يذهب: انت ممكن تاخدى اجازه اليويمن دول. وانا بعد ماخلص شغلى هاجيلك باى ياعمرى. وبعدها ذهب احمد لبيته. ومرت 3 ايام اخرى وجاء الدكتور لعليه وقال لها وهو مبتسما:ممكن تدخلى لمامتك دلوقتى وتكلميها بس ياريت مش تتعبيها بالكلام,وحمدالله على سلامة مامتك فردت عليه وهى مبتسمه:الله يسلمك واندفعت عليه نحو الباب واخذت احمد فى يديها وحينما دخلت عليه نادت بصوت حنون:ماما..ماما,سلامتك يا حياتى فابتسمت امها لها وقالت لها:عمر الشقى بقى ياحبيبتى واخذت عليه فى احضانها وبعد لحظات ادركت وجود شخص غريب فى الغرفه فنظرت لعليه وسألتها:مين ده يابنتى!!! فردت عليه بصوت متقطع فى البدايه:احم..احم,ده ياماما اجمل انسان قابلته فى حياتى وهو اللى اتبرعلك بدمه اليومين اللى فاتو دول وفى موضوع تانى لما نطلع هبقى اكلمك فيه فلمعت عين عليه واحمد ولاحظت الام كل هذا وابتسمت وقالت لاحمد:اهلا بيك يابنى,شكلك انسان فعلا شهم ومحترم وبيكفى ان بنتى بتسق فيك. فاحمر وجه احمد وقال لها:لا شكر على واجب يا فندم ويارب تقوملنا بالف سلامه. ام عليه:شكرا يابنى عليه:طيب نسيبك ترتاحى يا ست الكل دلوقتى,وعلى فكره يومين كمان ونروح بتنا. ومر اليومين سريعا وعادت ام عليه لتنير البيت وتوجد فيه الفرح من جديد وحينما دخلت عليه ووالدتها المنزل قالت لها عليه:حمدالله على السلامه يا احلى ام فى الدنيا البيت كان لا يطاق من غيرك فنظرت ام عليه لاحمد فهو من اوصلهم بعربته الجديده وقالت له:اتفضل يابنى ادخل واقف بره ليه فقال لها احمد:لا معلش وقت تانى هبقى اجى انا ووالدتى اذا سمحتلنا فابتسمت ام عليه وقالت له:تشرفو ياحبيبى فى اى وقت ونظر احمد لعليه والابتسامه على وجهه وقال لها:هبقى اكلمك ونتفق على ميعاد يا عليه,باى دلوقتى. وبعد يومين ذهب احمد وامه لبيت عليه ولكن امه احرجت ان تتكلم فى شئ لان ام عليه مازالت فى فترة النقاهه وبعدما ذهب احمد ووالدته نادت ام عليه عليه وقالت لها:عليه تعالى يا حبيبتى عوزاك شويه. فاتت عليه مسرعه وقالت لها:اتفضلى يااحلى ام فى الدنيا كلها فقالت لها والدتها: عليه انت بتحبى احمد؟؟؟ فاحمر وجه عليه و لمعت عيناها وقالت لامها: انا اول ماعينى وقعت عليه حسيت انه ملكنى حسيت انه احتوانى,حسيت انه بقى كل كيانى حسيته نصى التانى حسيته كل حياتى...كل حياتى ياماما. فنظرت اليها امها وهى مبتسمه وقالت لها: ربنا يسعدك ياحبيبتى انا عارفه انك بتختارى الناس صح وانا شايفه ان راجل كويس,وانا بتمنى ايه غير سعادتك!! انا عمرى ماهقف فى طريق سعادتك. واحتضنتها امها وقالت لها عليه:انا عارفه ومتاكده من كل ده ياماما. وقالت ام عليه:حبيبتى شوفى احمد حابب يجى امتى وانا مش عندى اى مانع ففرحت عليه وقالت لها:ربنا يخليك ليا يا احسن ام فى الدنيا. وفى اليوم التالى ذهبت عليه للعمل وحينما دخلت المكان وجدت الجميع يلتف حولها ويقولون:عليه...مبروك,هتتنقل لمكان قريب من بيتك وهتبقى مشرفه عامه كمان وحينما سمعت عليه الخبر لم تصدق ماسمعته وقالت لهم بتعجب:انتو بتتكلمو جد؟؟؟ فرد العاملين بصوت واحد:طبعا جد,والله هتوحشينا وحينما تأكدت عليه من كلامهم لم تعرف هل تفرح ام تحزن فهى كانت تتمنى هذا منذ زمن بعيد ولكن الوضع قد اختلف الان,فحبيبها يعمل فى هذا المكان. فتعجب العاملين لانهم لم يرو السعاده على وجه عليه وقالو لها:عليه..عليه,مالك مش فرحانه ولا ايه؟؟ فردت عليه بصوت حزين:لا فرحانه طبعا,شكرا ليكو ياجماعه على وقوفكم جنبى اغلب الوقت. فقال لها العاملين:ربنا يوفقق يا عليه. فدخلت عليه مكتبها وظلت تفكر مالذى سوف يحل بها,هل تستطيع ان تتحمل ان لا ترى حبيبها كل يوم مثلما كانت تفعل ,وفجئه فتح الباب ودخل احمد فنظرت عليه اليه وقالت:مين احمد!!ابن حلال مصفى لسه كنت بفكر فيك. فنظر اليها احمد مبتسما وقال لها:فيا انا,طيب كويس ونظر لها احمد وقال:عليه انا مش هقدر استحمل اكثر من كده قولتى لمامتك ولا ايه؟؟ فنظرت عليه بابتسامه وكأنها قد احتوته بعيونها وقالت له وهى مبتسمه:ماما وافقت ومستنياك فى اى وقت تحدده. ففرح احمد كثيرا وقال لها:خلاص بكره او بعده,ايه رايك؟ فنظرت اليه عليه وقالت بحنان:انا لو طلت اخليه دلوقتى لكنت خليته,خلاص يبقى بكره انا كمان مش هقدر اتحمل بعادك اكثر من كده احمد انا مش قادره اوصفلك انا حباك اد ايه,انت كل حياتى. فنظر اليها احمد وقال:انا عارف انت حبانى اد ايه, عليه انت لو مابقتيش ليا انا اكيد هضيع,انت سحرتينى من اول نظره..ملكتينى..خلتينى زى الطفل بين ايديك. وفجئه طرق الباب ودخل المدير فنظرت عليه للمدير وقالت:اتفضل يافندم فقال المدير:ازيك ياعليه..ايه ده استاذ احمد كمان,طيب كويس انا كنت رايحلك بعد ماخلص كلامى مع الانثه عليه فنظر احمد وعليه للمدير وقالو له :خير يافندم؟ فقال المدير:مبروك على نقلكم انتو الاتنين للفرع الجديد فى الجيزه فنظرت عليه لاحمد وابتسمت ونظر عليه لاحمد وابتسم. فقال المدير:انا حاسس ان مستقبلكم هيكون كبير هناك لانكو فعلا اكفاء فى شغلكم,عموما ربنا يوفقكم, السلام عليكم. فردت عليه واحمد بصوت واحد:وعليكم السلام. فنظر احمد وعليه للنافذه فوجودو المطر منهمرا فأخذ احمد يد عليه وركدو خارجا فاستغرب العمال وحينما طلعو للخارج امسكت عليه بيد احمد وظلو يجرو من جديد,وبعدها رجعو لسيارة احمد حتى يوصلها على منزلها وهناك رأت عليه شخص من بعيد ولكنها سرعان ما عرفت من يكون. تابعونى لتعرفو من يكون هذا الشخص فى الحلقه القادمه
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#18
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم
أخت هند مشكورة جداً على هذه القصة الرائعة والمليئة بالإبداع الأدبي والرومانسية ويا ليت الحب يكون بتلك السهولة فالحب عذاب وشوق و نار وليس بتلك السهولة فالذي يحب يشتاق الى محبوبه ويتوهج في إنتظاره وفي البحث عنه بالخصوص ان كان حب من طرف واحد فهو أصعب وأصعب. عموماً أود أن أهنئك على إبداعك . وتقبلي مروري وتحياتي . مصطفى الشقي |
#19
|
||||
|
||||
اقتباس:
وبالنسبه للحب لما بيكون من طرف واحد اكيد بيكون كله عذاب وبتكون تجربه فاشله بيمر بيها الفرد بتعذبو كثير وبتخوفو انه يحب من جديد حقيقى مرور حضرتك كثير اسعدنى وبتمنى ان اراك دائما معنا فى قسم الابداعات وفى المنتدى ككل فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#20
|
||||
|
||||
الله عليك يا فندم حقيقي الله الله الله
اوعدنا يارب ....انا بقي دايما هركب الاتوبيس ومش هنزل منه نهائي لحد اما اشوف واحده قدرة بقي وعافيه مادام الحب هياجي بهذه الطريقة........ طبعا بهزر او بخرف مدقش ع اللي اتقال المهم حقيقي حضرتك خيالك جميل اوى اوى وبجد في تطور بين اول جزء والتاني والتالت حقيقي ميرسي ليكي يا فندم على هذه القصه الرومانسية الرائعه بجد بجد تسلم ايديكي يا فندم ويارب مش تحرمينا من هذه القصص ومن هذا الاحساس الرائع تقبلي مرورى المتواضع
__________________
... if i die don't cry just look at the sky and say bye bye
|
#21
|
||||
|
||||
يعني عاوزة تفهمينا ان الحياة هتمشي كده وردي على طول؟ مفيش شوية عذاب كده ع الماشي .. ؟ أنا متأكد إن فيه عذاب .. والشخص اللي جه دا هو اللي هيسببه .. يلا لما نشوف موديانا على فين .. بس روعة والله .. تسلم ايديكي ..
|
#22
|
||||
|
||||
اقتباس:
هو طبعا مش دائما بيجى بالطريقه دى ده القدر لما يكون عاوز يجمع بشخصين بيبقى ساعات غريب شويه زى الروايه اللى كتبتها دى فعلا التطورات بقت احسن لان استاذ احمد اضفلى الكثير من النصائح وانا مشيت عليها وباذن الله روايتى القادمه هتكون الاخطاء فيها اقل من دى على ما اظن يعنى وباذن الله احاول افكر فى روايه جديده وتكون رومانسيه وجميله برده ومرورك دائما بيسعدنى مرسى كثير ليك
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
معقول هحرق قصتى برده يا ابتى سوف ترى الاحداث القادمه ولعلها تنال اعجابك هى الاخرى انتظر الجزء القادم اليوم او غدا بالكثير فأنا اكمل تاليف هذه الروايه وباذن الله سوف تنال اعجابك فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#24
|
||||
|
||||
فأتى يجرى من بعيد حتى وصل اليها وهو ينادى بصوت رقيق يملئه الحنان:عليه...عليه,استنى شويه ارجوك.
فالتفتت اليه عليه وهو ينظر اليها فى حنان وعيونه كلها اشتياق وقالت له وهى تتألم من اجله:ازيك يا استاذ خالد عامل ايه؟ ونظرت لاحمد وقالت له:ده المشرف اللى كان هنا قبل ماتيجى. فنظر خالد الى احمد وقال له:تشرفنا وظن خالد ان احمد مجرد زميل عليه فى العمل,فتجرء وقال لها:ياترى ممكن اكلمك شويه يا عليه وكانت عليه تعلم مالذى سوف يقوله خالد لها ولكنها لا تستطيع ان تفعل له شيئا فهى مغرمه باحمد ولن تتركه مهما كان,ظلت عليه صامته للحظات وبعدها قالت له:اسفه يا استاذ خالد انا متأخره شويه ولازم اروح دلوقتى حالا,فامسك خالد بزراعها وقال لها:معلش انا لازم اتكلم معاك ومش هعطلك ماتخافيش ظل احمد متعجبا لماذا خالد يصر بهذه الطريقه على ان يتكلم مع عليه فنظر لعليه وقال لها:عليه انا ممكن استناك شويه لو حبيتى,شوفى الاستاذ عاوز ايه وبعدين نروح عادى يعنى مافيش مشكله. فنظرت عليه لاحمد وهى مبتسمه لانها شعرت بان احمد يثق بحبها له لابعد الحدود,وقالت له وهى تتنهد:خلاص يا احمد استنانى شويه, ونظرت لخاد وقالت له:تفضل يا استاذ خالد فنظر اليها خالد بألم وقال لها:استاذ!!! انت ليه حابه تعاملينى برسميه اوى كده!! خليك طبيعيه معايه ارجوك فابتسمت عليه وقالت له:اوك عاوز تتكلم فى ايه يا خالد فاخذ قلب خالد فى الخفقان سريعا وقال لها بصوت رقيق:عليه انا كنت دائما ببقى خايف اخسرك لما اقولك الكلام ده انا من زمان وانا نفسى اعرفك انا اد ايه بحبك فحاولت عليه ان تقاطعه ولكنه لم يعطيها الفرصه وقال لها:لو سمحت خلينى اكمل للنهايه, انا لو سكوتى هو اللى هيضيعك منى انا هفضل اتكلم واتكلم واقولك انا بحبك اد ايه,عليه انا كنت ساعات بحس انك حبانى وساعات تانيه كنت بحس العكس علشان كده بعد عن المكان اللى انت فيه وحاولت انساك بس ماقدرتش عليه انت روحى عليه انت اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى ولم تستطع عليه سماع المزيد من هذا الكلام المؤثر وانهمرت دموعها فتعجب خالد لماذا تبكى عليه فلمحها احمد تبكى فجرى عليها وقال لها:حبيبتى فيك حاجه. فانصدم خالد وادرك ان عليه مغرمه بشخص اخر ولم يستطع الكلام فنظرت اليه عليه ودموعها على وجهها وقالت له:خالد انت انسان كثير جميل والف واحده تتمناك بس انا بحب احمد وامسكت بيد احمد بقوه وحينما رأى خالد ذلك تمزق قلبه ودمعت عينه وقال لها:انا بتمنالك السعاده من كل قلبى يا عليه وشعر احمد ان خالد هو الذى كان يحب عليه ويريد ان يتزوجها وتخيل للحظات انه مكان خالد فدمعت عيناه هى الاخرى وقال لخالد: انا صحيح اول مره اشوف حضرتك لكن حقيقى انا بتمنى لك السعاده من كل قلبى. فنظر اليه خالد وقال له:ياريت تاخد بالك من عليه ومتزعلهاش ابدا لانها زى الملاك عمرها مازعلت حد ونظر لعليه وقال لها:تعرفى ياعليه انت لو كنت صارحتينى الاول بكل ده,وقولتيلى اننا اخوات مش اكثر كنت حاولت اتعامل معاك كده,انت عارفه انا ايه اللى جرالى من اول مره شوفتك فيها,بس خلاص اللى حصل حصل ونظر لاحمد وقال له:فرصه سعيده يا استاذ احمد ورحل سريعا. وبعدما ذهب نظرت عليه لاحمد واحتضنته وبكت قليلا فقال لها احمد:حبيبتى انت مش كان بايدك حاجه,مش دائما اللى بيحبنا لازم نحبه ونقدى معاه بقيت حياتنا ومش كل الحب بيكون من الطرفين فى حب بيكون من طرف واحد وده مش بيجى من وراه غير العذاب زى ماحصل مع خالد بالظبط,انت مش بايدك حاجه صدقينى فنظرت عليه اليه وقالت:اكيد انا مش بايدى حاجه لان قلبى انت اللى ماكله يا حبيبى وابتسمت له وقالت:هو الموقف صعب اوى مش اكثر,انت عارف يعنى ايه واحد يجى يقولك كل الكلام الجميل ده ويقولك هو اد ايه حابك وانت تبقى واقف ادامه وحاسس انك مقيد مش بايدك تعمله حاجه. فرد عليها احمد وهو يتنهد وقال لها:عارف يا حبيبتى. فنظرت اليه عليه وقالت له وهى تداعبه:وعارف منين انشاء الله؟ فضحك احمد وقال لها:ده موقف حصلى زمان وكنت فى نص هدومى ومش كنت عارف اعمل ايه بس اضطريت اصارحها بالحقيقه واكيد هى اتصدمت وانا كنت مجروح اوى وانا بقولها الحقيقه, بس هى الدنيا كده مش كل اللى عاوزينه بنحصل عليه فنظرت عليه اليه وقالت:صح يا حبيبى بس انا الدنيا بعتتك هديه ليا ودى اجمل حاجه بعتتهالى الدنيا وبتمنى انك ماتضيعش منى ابدا فقال لها احمد:مش معقول انت لو ضعتى منى انا مش هستحمل اعيش وبعدين تعالى هنا مش انا جايلك بكره ولا انت غيرتى رايك؟؟وضحك احمد وضحكت عليه وقالت له:هو انا اقدر اغير رأى على اجمل حاجه حصلتلى وبتحصلى فى حياتى,دانت عمرى كله يا احمد وبعدها ادركت عليه ان الوقت قد تاخر وقالت لها: ايه ده دانا اتاخرت اوى يلا بينا نروح بسرعه. فقال لها احمد وهو مبتسما:يلا بينا. وفى الطريق ظل احمد وعليه صامتين ولكنهم كانو ينظرو لبعضهم البعض طوال الطريق وحينما اوصل احمد عليه لمنزلها امسك بيد عليه وقبلها وقال لها:اشوفك بكره باذن الله وحلو ان بكره الجمعه يعنى اجازه لينا فابتسمت عليه وقالت له:فعلا الحمدلله,خد بالك من نفسك ياعمرى باى بقى لحسن اتأخرت اوى. وفى طريق عودة احمد لبيته وجد مجموعه من الشباب يحاولى اختطاف فتاه فنزل من عربته وحاول ان ينقذها ولكن شاب من الشباب قد اطلق عليه النار فاصيب احمد ونقل للمستشفى وظلت الفتاه تبكى ولا تعرف ماذا تصنع,وحينما ذهبو للمستشفى سألوها ان كانت تعرف هذا الشاب وحكت لهم الحكايه واخذ احمد على غرفة العمليات,وحاولو ان يتصلو باحد معارف احمد ووجدو ان اخر رقم هو رقم عليه فاتصلو بها فردت عليه وهى متعجبه لماذا يتصل احمد بها ثانية وقالت:ايوه يا حبيبى فى حاجه؟؟ ولكنها سمعت صوت فتاه فتعجبت وقالت:ايه ده هى الخطوط داخله فى بعضها ولا ايه!!! ولكنها سمعت الفتاه تقول لها:انت عليه؟؟ فانفزعت عليه وقالت لها:ايوه خير فى ايه,احمد ماردش عليا ليه؟؟ فقالت لها الفتاه:اهدى حضرتك شويه استاذ احمد اصيب برصاصه وهو دلوقتى فى غرفة العمليات فقالت لها عليه:ايه!!عمليات!!! ودمعت عيناها وقالت لها:طيب هو فى مستشفى ايه؟؟؟ طيب طيب انا جايا حالا. فسمعت ام عليه الحديث وقالت لها:خير يابنتى فى ايه؟ فقالت لها عليه وهى لا تستطيع ان تلقط انفاسها:احمد ياماما اضرب بالنار وهو دلوقتى فى العمليات فانفزعت امها ولكنها لم ترد ان تجعل عليه تشعر بخوفها وقالت لها:خير يابنتى انشاء الله. فأخذت عليه حقيبتها وذهبت سريعا للمستشفى. وهناك وجدت الممرضات يبحثو عن دم لاحمد فاتصلت بامها حتى تأتى وتعطيه دم مثلما فعل هو حينما كانت فى العمليه واتت ام عليه سريعا ولكنهم لم يأخذو منها دماء لانها فى فترة النقاهه ولا تستطيع ان تعطيه دم فربما تتعب هى ولكنها اصرت على ان يأخذو منها ولو القليل حتى يلجدو احد يحمل نفس الفصيله فاتصلت عليه ببيت احمد وهناك رد عليها محمود وقال لها:مين عليه ازيك عامله ايه؟ فردت عليه وهى مضطربه:محمود انت فصيلة دمك ايه؟؟ فقال لها محمود:زى احمد فقالت له:طيب تعالى بسرعه على المستشفى دى بس بسرعه الله يخليك. فذهب محمود مسرعا وهو خائف لا يعرف ماذا يجرى من حوله وقبل ان يصل طلبة عليه من امها ان تذهب واتفقت معها ان تقول لمحمود ان والدتها من تحتاج للدم وليس احمد فوافقت ام عليه وذهبت لترتاح فى احد غرف المستشفى لان الدكتور طلب منها ان لا تتحرك حتى يطمئن عليها. وجاء محمود مسرعا وقال لعليه:فى ايه يا عليه فقالت له عليه وهى محاوله ان تتمالك نفسها:ماما محتاجه دم يا محمود واخوك فى مهمه تبع الشغل. فقال لها محمود:عينى يا عليه وبعدما اخذو الدم من محمود ظل محمود مع عليه لا يفارقها وبعد قليل جائت مروه صديقة عليه ونادتها من بعيد:عليه وحينما سمعتها عليه:اسرعت نحوها واحتضنتها وظلت تبكى وقالت لها ان اخو احمد لا يعرف شئ وحكت لها الموضوع. فامسكت مروه يد عليه وجلسو بجوار محمود وبعد حوالى ساعه طلع الدكتور وقال لهم:الحمدلله قدرنا نطلع الرصاصه من جسمه وهو دلوقتى كويس فوقف محمود متعجا وقال:رصاصة ايه!!هو الدكتور غلط ولا ايه!! ونظر لعليه وقال لها:عليه هو فيه ايه؟؟ فنظرت عليه اليه ونزلت دموعها وقالت:الحمدلله هو كويس دلوقتى فنظر اليها محمود وقال لها:هو!!هو مين؟؟ فامسكت عليه بيد محمود وقالت له وهى تتنهد:احمد يا محمود فبكى محمود وقال لها:طيب ومش قولتيلى ليه بس؟؟ فقالت له عليه:علشا ماتقلقش عليه فنظر محمود لعليه وقال لها:وانت بتحبى احمد كل الحب ده انا كنت فاكرها مامتك علشان كده خايفه للدرجه دى حقيقى اخويا محظوظ انه حب واحده زيك انا عارف اخويا اوى وهيقوم بالسلامه باذن الله. وبعدها خرج احمد من غرفة العمليات واتجهو به نحو غرفة العنايه المشدده وهناك وجدت عليه فتاه تقف امام غرفة احمد فقالت لها عليه فى تعجب:انت مين؟؟ فردت عليها الفتاه:انا اللى الاستاذ احمد انقذنى من ايد الشباب الفاسده اللى كانو عاوزين ياخدونى معاهم بالعافيه ولما استاذ احمد شافهم بيحاولو ياخدونى نزل وانقذنى منهم ولكن واحد منهم طلع مسدس من جيبه وضربه بيه وبعد كده خافو وهربو انثه عليه انا اسفه على اللى حصل لاستاذ احمد بسببى فنظرت اليها عليه وهى مبتسمه:احمد طول عمره راجل وانا كنت متأكده انه لو كان شاف موقف زى ده كان هيكون ده تصرفه وفعلا مش خيب ظنى,ده اللى لازم يحصل فى بلدنا مش نقول احنا مالنا ونمشى,دى عمرها ماكانت رجوله ولا شهامه فنظرت الفتاه لعليه وقالت لها:انا بحمد ربى انى قابلت ناس زيكو وبحمد ربى انه حمانى,ربنا يجازيكم كل خير ونظرت لمحمود ونظر هو الاخر اليها واعجب بها محمود من نظرته الاولى ولكن الوقت لم يكن مناسب لكى يخبرها بهذا, وكأن هذه العائله لا تحب الا بنظرتها الاولى وقالت الفتاه:انا باذن الله هاجى واطمن عليه بكره,اه صحيح انا اسمى فاطمه. فقالت لها عليه:تشرفنا بيك يا فاطمه خدى بالك من نفسك بقى وانت مروحه. وذهبت عليه هى ومحمود للدكتور من جديد:حتى يعرفو متى يستطيعو ان يروه فقال لهم الدكتور:هى الحمدلله الاصابه كانت سطحيه لكنه كان نازف دم كثير والحمدلله لحقناه بفضل ربنا وممكن تشوفوه لما يفوق. فابتسمت عليه وقالت:الحمدلله يارب,وياترى ممكن نطلعو امتى يا دكتور؟؟؟ فقال لها الدكتور:لما يفوق من البنج هبقى احدد ممكن يخرج امتى بس مش هيعد كثير باذن الله فقال محمود وعليه بصوت واحد:باذن الله,شكرا ليك يا دكتور واستأذن الدكتور حتى يكمل عمله. وبعدها نظر محمود لعليه وقال لها:ياترى اقول لماما ولا اعمل ايه؟ فقالت له عليه:هو الحمدلله بقى كويس بس عاوز شوية راحه لو مامتك مش بتقلق اوى قولها وممكن تيجى تعد معاه لو عاوزه. فقال لها محمود:انا مش عارف بس ماما بتحبه اوى ده عامل زى روحها,خلاص انا هقولها بطريقتى, تسمحيلى اوصللك البيت بدل اخويا محمود لانك امانه فى رقبتى لحد ماخويا يقوم بالسلامه. فقالت له عليه:انا هعد هنا مش همشى روح انت شوف مامتك هتقولها ازاى وحينما ذهب نزل محمود سلالم المستشفى وجد فاطمه تحت ترتعش فجرى عليها وقال لها:انثه فاطمه مالك؟؟؟ فنظرت اليه وقالت له:انا خايفه اروح البيت,خايفه الاقى الاولاد دول فى الشارع تانى. فابتسم محمود وقال لها:معقوله هيجو المكان تانى طيب خلاص لو سمحتيلى انى اروحك مش هيكون فى مشاكل فابتسمت فاطمه وقالت له:لو مش فيها ازعاج انا مش عندى مانع فاخذها محمود واوصلها حتى باب شقتها وحينما جاء ينزل نادته فاطمه وقالت له:شكرا كثير ليك يا استاذ.. فقال لها محمود:انا محمود..محمود من غير استاذ,وبعدين لا شكر على واجب يا انثه فاطمه,سلام عليكم. فقالت فاطمه وهى مطمئنه:وعليكم السلام. وذهب محمود لوالدته واخبرها الموضوع وطمئنها على سلامة اخيه وقال لها فى غضون ساعات سوف تتصل عليه وتخبرهم ان احمد قد استفاق,وقال لها حتى يلهيها قليلا:انت بس اومى حضرى لابو حميد كام فرخه كده علشان يتغذى بيهم فقامت امه مسرعه وظلت تصنع اشهى الاكلات لابنها وبعد مرور ساعات اتصلت عليه واخبرتهم ان احمد قد استفاق وانه بخير والحمدلله. وفى المستشفى دخلت عليه لاحمد وقالت له:كده كنت عاوز تسيبنى فى دنيتى لوحدى؟؟ فابتسم احمد وقال لها بصوت خافت:هو انا اقدر اسيبك يا حبيبتى دانت عمرى كله وبعدين انت مش واثقه فى حبى ليك فقالت له عليه:لا واثقه طبعا يا حبيبى فقال لها احمد:طيب خلاص وتفتكرى واحد بيحبك اوى كده هيسيبك بالسرعه دى دانت بتحلمى. وضحك احمد وضحك عليه وقالت له:طيب ارتاح انت بقى يا حبيبى فامسك احمد بيديها وقال لها:انا راحتى وانت جنبى ماتخليك معايا النهارده فابتسمت عليه وقالت له:انا كده كده هنا ماما فى الاوضه اللى جنبك فانتفض احمد وقال لها:ليه مالها تانى فقالت له:ماتخفش ياحبيبى الدكتور لما عرف انها فى فترة نقاهه حجزها فى اوضه فى المستشفى علشان ترتاح فتنهد احمد وقال:الحمدلله,صحيح البنت اللى انا حاولت انقذها ماتعرفيش راحت فين؟ فردت عليه:هى كانت هنا واعدت لحد ماطلعت من العمليات واحنا قولنلها تروح بيتها وترتاح ولما محمود راح البيت قالى انه شافها تحت المستشفى ووصلها لحد بيتها,اطمن يعنى يا حبيبى فقال لها احمد وهو مبتسما:انا مطمن طول مانا جنبك يا.. يا عليه انا طول العمليه وانا اعد بفكر فيك وكأن شريط حياتى كله هو انت وبس. وابتسمت عليه وقالت له:الحمدلله انك قومتلى بالسلامه ياحبيبى ممكن تسكت بقى علشان الدكتور قال انك المفروض مش تتكلم كثير فابتسم احمد وقال لها:طيب خلاص بس تسمحيلى اعد ابص عليك ولا ده كان الدكتور مانعه...ههههههههههههههههههههه فضحكت عليه وقالت له:لا طبعا انا هعد جنبك اهو وامسك احمد بيد عليه ولكن الباب قد فتح وجاءت امه تجرىعليه وقالت له:احمد حبيبى عامل ايه دلوقتى فضحك احمد وقال لها:زى الحديد اهو يا ماما مش قولتلك من زمان مش تقلقى عليا ابدا فقالت له امه:ماقلقش عليك ازاى يابنى دانت روحى ونظرت لعليه وقالت لها:اهلا يا بنتى فردت عليها عليه وقالت لها:اهلا بيك. ونظر احمد لعليه وقال لها:عليه ياريت تشوفى مامتك صاحيه ولا نيمه. فتعجبت عليه وقالت له:ليه يا احمد؟؟ فقال لها:من غير ليه شوفيها وخلاص. وخرجت عليه من الغرفه وامسك احمد بيد والدته وقال لها:ماما انا مش عاوز اتأخر اكتر من كده لو مامة عاليه كانت صاحيه دلوقتى اتكلمى معاها وحددو موعد فرحنا فى اقرب وقت ممكن فضحكت ام احمد وقالت له:دانت فعلا زى الحديد...ههههههههههههه,ماتستنى يا حبيبى شويه لحد ماتقوم بالسلامه فقال لها احمد:ايه خايفه اودع ولا ايه..هههههههههههههههههههه ماما انا مش قادر اخلى الموضوع يتأخر اكثر من كده وطرقت عليه الباب ودخلت هى ووالدتها وقالت عليه:ادينى جبتلك ماما بذات نفسها لحد عندك وقالت ام عليه:حمدالله على سلامتك يا بطل فقال لها احمد وهو مبتسما:الله يسلمك يا ماما,انا بصراح لسه كنت بقول لماما اننا عاوزين نتفق على ميعاد فرحنا بسرعه لانى مش قادر استنى اكثر من كده فابتسمت ام عليه وقالت له:طيب ياحبيبى مش لما تقوم بالسلامه فنادى احمد الدكتور وقال له:ياترى يا دكتور انا ناقصلى اد ايه واطلع من هنا؟؟ فقال له الدكتور:بعد يومين فقال لهم:خلاص يبقى جوازنا بعد 3 ايام فقال له الدكتور وهو مبتسما:انت مستعجل اوى كده ليه ماتستنى شويه لحد ماتتحسن. فقال له احمد:انا حاسس انى كويس كده. فقال له الدكتور طيب خلي فرحك بعد اسبوع على الاقل وقبل ان يتكلم احمد قالت عليه:خلاص ياحبيبى بعد 10 ايام اكون انا حضرت فيها حاجتى فابتسم احمد وقال لها:زى ماتشوفى يا حبيبتى. ونظر لام عليه وقال لها:ياترى حضرتك عندك اى اعتراض يا ماما؟ فقالت له:اعتراض ايه بقى يابنى,هو انا اقدر افرق عصفورين حلوين زيكو كده عن بعضهم. وخلال هذه الايام كان كل يوم يذهب محمود ويقف عند عمارة فاطمه ولكنه لم يجدها تخرج طوال هذه الايام فقرر ان يصعد اليها ويعرف مالذى حل بها وصعد محمود ونبضات قلبه تتسارع ولم يستطع ان يرن جرز الباب فى البدايه ولكنه تشجع وضرب الجرز:ففتحت اليه سيده فقال لها:ياترى انثه فاطمه هانا؟؟ فقالت له:ايوه يابنى بس هى تعبانه شويه,انت مين؟ وقبل ان يرد محمود شعرت فاطمه ان محمود من يتكلم ففتحت الباب وقالت له:ازيك يا محمود,ماما ده اللى اخوه انقذنى وهو اللى وصلنى لحد البيت. فابتسمت امها وقالت له:اهلا بيك يابنى اتفضل ففرح محمود وقال لها:شكرا يا فندم ودخل محمود وجلس فى غرفة الضيوف وجلست فاطمه امامه وقال لها:انثه فاطمه انت مش جيتى زى ماقلتى المستشفى ليه انا قلقت عليك,افتكرت ان فى حاجه حصلتلك لا قدر الله انثه فاطمه لو كل واحده حصلها موقف زى ده هتعد فى البيت كده يبقى مافيش ست هتخرج من البيت,حاولى تخرجى نفسك من الموضوع ده وبعدين انا فى موضوع تانى انا كنت جايلك علشانه فقالت له فاطمه:اتفضل قول اللى انت عاوزه فقال لها محمود:بتمنى انك ماتزعليش منى بعد كلامى ده فابتسمت فاطمه وقالت له:انا ازعل منك!!! فظل قلب محمود ينبض مسرعا وقال لها بصوت رقيق يعتليه القلق: بصراحه يا فاطمه انا اول ماشفتك وانا حبيت انك تكونى شريكة حياتى انا حبيتك بسرعة البرق يمكن انا مش بعرف اعبر عن شعورى بطريقه كويسه لكن اللى اعرفه انك لو ضعتى منى انا لا يمكن اعيش انا طول الايام دى وانا اعد بفكر فيك,كنت مستنيك تيجى المستشفى او تنزلى من بيتك حتى انا عمرى ماتعلقت بحد بالطريقه دى انا حاسس ان روحى سابتنى حاسس انها بطير حواليك فردت عليه فاطمه قائله:كل ده ومش بتعرف تعبر عن مشاعرك بطريقه كويسه,امال لو بتعرف كنت هتمعل فيا ايه انت لما وصلتنى لحد بيتى المره اللى فاتت كنت حاسه وانا معاك بامان عمرى ماحسيت بيه,بس قولت بطلى عبط اكيد انت حاسه الاحساس ده لانه بيحاول يحميك مش معقول تحبى حد كده انا لحد ماجتلى كنت مش عارفه انا حاسه ناحيتك كده ليه بس دلوقتى بس عرفت انى حباك اد ايه,انا عمر ماقلبى دق لحد زى مابيدق دلوقتى وانا جنبك فقال لها محمود:طيب خلاص ممكن اجى واطلب من مامتك ايدك امتى,لو ينفع دلوقتى انا مش عندى مانع فابتسمت فاطمه وجرت لتخبر امها فاصتدمت بها لان والدتها كانت تسمع حديثهما فاحتضنتها والدتها وقالت لها مبروك. فسمع محمود صوت والدتها وقال لها:انا اخويا هيتجوز بعد 6 ايام ايه رأى حضرتك انهم يبقو فرحين فابتسمت والدتها وقالت له:والله يابنى احنا ظروفنا على اد حالنا و.. فقاطعها محمود وقال لها:انا مش عاوز من فاطمه اى حاجه غير انها تيجى معايا بيتى انا مكون نفسى من زمان بس كنت حاسس ان بيتى ده عمرى ماهدخله عمرى ماكنت حاسس انى هحب بس لما شفت فاطمه اتغيرت كل حياتى واخذ يد فاطمه امام والدتها وقبلها وذهب واخبر امه بالموضوع وقال لها انه يريد ان يبقى الامر سرا على احمد ويفاجئه يوم عرسه فوافقت امه على كلامه وجاء يوم العرس وحينما دخل احمد وعليه للقاعه تعجبو من وجود كوشتين داخل المكان وقبل ان يتحدث وجد اخيه خلفه ماسكا بيد فاطمه فضحك وقال له:كده ماتقوليش,وانا عمال اقول الواد ده راح وسابنى فين,شكلك كان باين عليه انك عريس واحتضن اخيه وقال له مبروك يا حبيبى ونظر لفاطمه وقال لها:مبروك يا سعيده اخويا ده زى السكر وانت شكلك كثير انسانه جميله لان اخويا قلبه مش بيتخطف بالساهل...هههههههههههههههههه فضحك محمود وفاطمه وضحكت عليه وقالت لهم:مبروك ليكو وذهب احمد وعليه الى كوشتهم ومحمود وفاطمه لكوشتهم الاخرى وتعجب المعازيم لانهم لم يكن عندهم علم بان محمود هو الاخر سوف يتزوج وفرح الجميع كثيرا وذهبت مروه لتسلم على عليه واحمد وحينما انتهت نظرت من بعيد فوجدت خالد يقف يترقب زواج عليه والدموع تملء عينيه من بعيد فجرت نحوه وقالت له والدموع تملء عينها:ياااا...كل ده وماقدرتش تحس بان فى حد جنبك بيحبك من زمان فتعجب خالد ولكنه ادرك ان كل تصرفاتها السابقه كانت معناها شئ واحد انها تحبه بجنون فجرى ورائها لكى يخبراها بانه سوف يمضى حياته كلها بين يديها ولكن عربه كانت مسرعه تصادمت بمروه وجرى خالد اليها وامسك بها وقالت له احبك وبعدها فقدت وعيها فظل يبكى ويقول حبيبتى صحيح اننى لم ادرك حبك يوما ولكنك اصبحتى كل حياتى لا تتركينى وحدى فلو ذهبتى الان وتركتينى وحدى فلن اقوى على تحمل المزيد من الالام لن اقوى على تحمل الحياه حبيبتى صحيح ان هذه المره الاولى التى اقولها لك ولكن قلبى الان اصبح معلق بك لا تتركينى....لا تتركينى فنظرت اليه مروه ووضعت يدها على وجهه وقالت له: سوف اعيش لانى لا اتحمل ان اراك حزينا سوف اتعلق بالحياة من جديد لانك املى الوحيد منذ زمن بعيد. وغفت مروه من جديد ودخلت المستشفى وفحصها الاطباء ولم يجدو سوى مجرد كسور ولم يحصل لها نزيف داخلى او اى شئ اخر ولكن هول الموقف قد افقدها وعيها وبعدها اخذها خالد وذهبو وتزوجو وعاشو حياة سعيده. وعاشو جميع ابطالنا حياة سعيده. اوقات كثيره يوجد حولنا اناس يحبونا ولكننا لاندركهم سريعا اتمنى ان ندركهم سريعا قبل فوات الاوان قبل ان يصبحو فى مكان اخر بعيد ونتمنى حينها ان يكونو بجوارنا ولو للحظات
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#25
|
||||
|
||||
يا ترى ايه رايكو فى النهايه دى
انا خلتها نهايه جميله برده بدل ماكنت اخليها نهايه نكد على جميع...ههههههههههههههههههه يارب تكون عجبتكو وانتظرو روايتى القادمه باذن الله تعالى
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#26
|
||||
|
||||
يعمر عقلك يا بنتي .. أيه الجمال دا .. معلش اصل الناس اتعودوا يقولوا على الحاجات الحلوة يخرب عقلك .. بس أنا محبش اقولها .. فقولت يعمر عقلك .. بجد تحفة ورائعة .. قصة أفلاطونية .. يا ريت تحصل في زمانا .. يا ريت .. وفعلاً الهدف من وراها كبير جداً .. ان احنا ساعات نقضى العمر كله نجري ورا وهم .. وحوالينا الحقيقة ومش شايفنها .. بجد معنى روعة .. فعلاً .. وفي انتظار الجديد من ابداعك الرائع ..
|
#27
|
|||
|
|||
اكيد لازم تكون سعيده مش انتى اللى كاتبها هع هع هع هع
__________________
|
#28
|
||||
|
||||
اقتباس:
انا بصراحه مش كنت متخيله ان دى هتكون نهايتها لكن لقيت جوايا كلام حلو كثير وحبيت انهى روايتى بشئ مفيد وفعلا حضرتك لمست هذا الشئ فعلا ساعات الواحد بيعيش نفسه فى وهم مع ان الحقيقه قدامه وباذن الله هفكر فى شئ جديد اعمل منه روايه جديده وحقيقى مرسى كثير لحضرتك على النصائح التى افدتنى حقا بها خلال كتابت هذه الروايه فى رعاية الله
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#29
|
||||
|
||||
اقتباس:
عارف لو كنت عارفه انك هتضحك الضحكه دى كنت خليتها كئيبه..هههههههههههههههههههههههههههههه مرسى على مرورك
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
#30
|
||||
|
||||
جميلة اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووى ورومانسية وتحفة
آخر تعديل بواسطة hadeer20 ، 14-02-2009 الساعة 09:36 PM |
العلامات المرجعية |
|
|