واصلت الهيئة الوطنية للانتخابات عملها، أمس، بفتح باب الترشح للانتخابات لليوم السادس، ولم تستقبل مرشحين جددا، منذ تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى بأوراق ترشحه.
فى السياق نفسه، أكد الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، أن ما نشره مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على حسابه الشخصى بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن وجود مرشح للحزب غير صحيح، مؤكدا دعم «الوفد» بالإجماع للسيسى، وعدم الدفع بمرشح.
من جانبه، قال «بكرى» إن لديه معلومات مؤكدة أن «الوفد» سيدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية، معتمداً على تزكيات أعضائه فى البرلمان، وأنه يتوقع الإعلان عن اسم المرشح خلال ساعات، وقال لـ«المصرى اليوم»: «لا يصح القول بعدم وجود مرشح منافس للسيسى».
على صعيد متصل، قال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم «الوطنية للانتخابات»، لـ«المصرى اليوم»، إنه لم يتقدم إلى الهيئة سوى مرشح واحد حتى الآن، وإذا خلا السباق الرئاسى إلا من مرشح واحد فإن القانون اشترط لإعلان فوزه حصوله على ٥% من إجمالى الأصوات التى لها حق التصويت، وعددها حوالى ٣ ملايين صوت.
وفيما يتعلق بحذف اسم الفريق «عنان» من كشوف الناخبين، أشارت «الهيئة» إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهاز التنفيذى بها تولت فحص مستندات قدمها عمرو أحمد عبدالرازق، المحامى، الذى تقدم بطلب لحذف اسم الفريق سامى عنان من قاعدة بيانات الناخبين، وثبت للجنة أن الشهادة المؤرخة فى ٢٣ يناير الجارى صادرة من إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة، وتفيد بأن المرشح المحتمل مازال بالخدمة العسكرية حتى تاريخ إصدار الشهادة.
وقال المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، عبر صفحته على «فيس بوك»: «أعلنتها منذ سنتين، وكررتها وأؤكدها الآن: لن أترشح لانتخابات الرئاسة».
من جانبه، قال النائب محمد عبدالغنى، عضو تكتل ٢٥-٣٠ البرلمانى، إن «التكتل ليس لديه مرشح فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى شهر مارس المقبل»، وشدد النائب على أن «التكتل لم يمنح أى تزكية برلمانية لأى مرشح رئاسى محتمل»، وتابع: «موقف التكتل موحد، وسنعلن موقفنا النهائى من العملية الانتخابية عقب غلق باب الترشح فى ٢٩ من الشهر الجارى».