مصر تتسلم اليوم رسميا فرقاطة "الفاتح" من فرنسا.. السفينة من طراز جويند وتتميز برصدها لقتال متكامل مض

[العشرى1020]

تتسلم القوات المسلحة المصرية، رسميا ، اليوم فرقاطة الفاتح طراز "جويند" من الجانب الفرنسى ، وذلك فى احتفال كبير يحضره الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية ، فى ميناء مدينة لوريان بفرنسا.

وتعتبر الفرقاطة جويند من أهم القطع البحرية التى صُنعت مؤخرًا من شركة "dcns" الفرنسية للصناعات البحرية، حيث تم تصنيعها من الصلب الأحادى، باعتبارها فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، وتم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية.

تتراوح مهام فرقاطة الفاتح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتستخدم فى نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقدر فترة بقائها فى البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.

وتتميز الفرقاطة "جويند" بمواصفات فنية ، حيث يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طن، وطولها 105 متر، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر فى الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر فى الساعة، كما تضم رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع ، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا فى وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيرانى لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.

كما تتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام vigile lw للدعم الإلكترونى، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.

ونجحت فرنسا، فى تدعيم الفرقاطة جويند بنظام تسليح ضخم يمكنها من تنفيذالمهام المطلوبة منها بكفاءة عالية، كما أن لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أى من أنواع القواذف، حيث تحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوى، بالإضافة لسونار متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء، كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بنائها وفقًا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.

ويأتى استلام الفرقاطة، بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسي عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، على أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.

[العشرى1020]

تتسلم القوات المسلحة المصرية، رسميا ، اليوم فرقاطة الفاتح طراز "جويند" من الجانب الفرنسى، فى احتفال كبير يحضره الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، فى ميناء مدينة لوريان بفرنسا.

يأتى استلام الفرقاطة بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسى عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات على أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.

[العشرى1020]

شهد الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية، اليوم السبت، مراسم تدشين أول قرويطة مصرية من طراز "جويند" يتم تشييدها فى فرنسا، وذلك فى موقع الشركة المصنعة "دى سى ان اس" بمدينة "لوريان".
وحضر المراسم هيرفى جييو رئيس شركة المقاولات البحرية الفرنسية "دى سى ان آس" والوفد العسكرى المصرى للإطلاع على مراحل بناء الكورفيت التى أطلق عليها اسم "الفاتح" وستقتنيها البحرية المصرية بمقتضى الاتفاق الموقع بين البلدين فى 2014 لتزويد مصر بـ 4 قرويطات "جويند" على أن يتم تصنيع 3 منها فى مصر، فى إطار نقل التكنولوجيا.
وأشاد قائد القوات البحرية الفريق أسامة ربيع بالتعاون الوثيق مع شركة "دس سى ان اس" وبالتكنولوجيا الحديثة والمتطورة المستخدمة فى مواقعها لتشييد السفن والقطع البحرية.
ومن جانبه، وعد هيرفى جييو رئيس شركة المقاولات البحرية الفرنسية "دى سى ان آس" بان تتسلم مصر خلال بضعة أشهر أول قرويطة جويند مصرية مصنعة فى فرنسا.
وأكد المسؤول الفرنسى التزام الشركة بتدريب المهندسين والفنيين المصريين فى مقر الشركة بمدينة لوريان الفرنسية، فضلا عن مواكبة تصنيع ثلاث آخرين بالإسكندرية، مذكرا بأنه بحلول عام 2020 ستكون مصر قد حصلت على سبع قطع بحرية تتمتع بقدرات هائلة وتكميلية فيما بينها.
يشار إلى أن القرويطة "جويند"، التى يستغرق بنائها ثلاث سنوات، مزودة بمهبط لطائرة عمودية وبعدة أنواع من الأسلحة للتعامل مع مختلف التهديدات وتأدية مهام متنوعة.
يواصل الفريق بحرى أركان حرب أسامة ربيع زيارته إلى فرنسا على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى والتى تسلم خلالها أمس، حاملة المروحيات الثانية "أنور السادات" بميناء "سان نازير" (غرب) إيذانا بانضمامها للبحرية المصرية، حيث من المنتظر أن تصل إلى السواحل المصرية فى نهاية الشهر الجارى للمشاركة فى احتفالات نصر أكتوبر