|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
علماء الأزهر يرفضون فتوى تبيح للرجل معاشرة زوجته الميتة.. صبرى عبدالرؤوف: حلال وليست زنا.. والأزهريو
أثارت الفتوى التى أصدرها الدكتور صبرى عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والتى حلل فيها معاشرة الزوج لزوجته الميتة وأنه لا يعد "زنا"؛ جدلاً كبير فى الأوساط الدينية والسياسية، ليؤكد أساتذة الأزهر بأنها فتوى ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى، وصيانة أعراضها، وأنها فتوى مخالفة ويجب محاسبة من أصدرها.
الدكتور صبرى عبد الروؤف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أفتى أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال ولا يعد "زنا" ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنه شرعيا أمر غير محرم لأنها زوجته. وقال أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "الأمر حلال لأنها زوجته وعاشرها فهنا لم يرتكب إثم أو ضرر، وشرعا هذه زوجته، وشرعا له الحق أن يغسل زوجته فهنا يلمسها، فهو أمر حلال، وهناك لم تعد هناك أى مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعيًا". وأضاف أن نادرًا من ينتهج شخص هذا الفعل ويكون له ضررًا صحيًا، مطلقًا على الأمر "معاشرة الوداع" وأنه غير مخالف شرعا وحلال، ولكنه غير مألوف إنسانيا وتعفه النفوس. من جانبه أكد الدكتور عصام الروبى الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن مثل هذه الفتاوى عفى عليها الزمن ولا تناسب العصر الذى نعيش فيه، فمثل هذه الفتاوى ضررها أكثر من منافعها للناس، وتعد ضالة. وأضاف "الروبى"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه الفتاوى ما كان ينبغى أن تصاغ على هذا النحو، موضّحًا: "مع احترامنا لصاحب الفتوى فهو عالم جليل، ولكن ليس من الحكمة صياغة مثل هذه الفتوى بهذا الشكل، لأنها لم تعد تناسب العصر الحالى والزمن الذى نعيش فيه، حتى وإن كان صحيحًا وله رأيًا فقهيًا إلا أنه لا يناسب عصرنا ولا يناسب ثقافتنا". وتابع أستاذ الدراسات الإسلامية: "اختلف كليا مع الفتوى وما ذهب إليه الدكتور لأنه يتعارض مع حرمة الموتى وصيانة أعراضها، فهذه الزوجة طالما توفيت وفاضت روحها إلى الله فلا ينبغى لأحد أن يكشف عورتها أو يستمتع بها حتى لو كان زوجها، وهذا ما يناسب الفطرة السليمة والحياة المعيشية الطبيعية للإنسان". فيما أكد الشيخ محمد الملاح، الداعية الأزهرى، أنه لا يجوز أن يعاشر شخص زوجته المتوفية، قائلاً إن الفتوى خاطئة 100%، ولا تتلاءم مع معايير الشريعة الإسلامية التى تحرم العبث فى أجساد الأموات. وقال الداعية الأزهرى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن الفتوى ليس لها علاقة بالإسلام، مضيفًا: "مثل هذا الفعل لا يتناسب مع الطبيعة الإنسانية للبشر، وبالتالى لا يجوز، لا توجد نصوص شرعية فى ذلك وأتحدى ما ذكره الشيخ صبرى عبد الروؤف أن يخرج لنا أى نص شرعى عن حق الزوج فى معاشرة زوجته الميتة". الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أشار إلى أن هذه الفتوى غير صحيحة، فالزوجة فور موتها لا تجوز معاشرتها لأنها تصبح أجنبية بالنسبة له، كما أن جلال الموت وهيبته لا يتيح للرجل أن يعاشر زوجته. فيما أوضح عبد الكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن هذه الفتاوى مخالفة لأنها تثير أمورًا شاذة، مطالبًا بمعاقبة من يصدرها لأنها لا تفيد المجتمع بل تتسبب فى ضرر كبير له. وأكد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد فى الشرع ما ينص على حق الزوج فى معاشرة زوجته الميتة، لافتًا إلى أن البرلمان سيصدر فى دور الانعقاد الجديد قانون تنظيم الفتوى لضبط الانفلات الموجودة فى الفتوى وإصدارها من حين إلى آخر. |
#2
|
||||
|
||||
أفتى الدكتور صبرى عبد الروؤف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد "زنا" ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعيا أمر غير محرم، والفعل الحقيقى أنها زوجتها.
وفسر أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "أن الأمر حلال لأنها زوجته، وعاشرها فهنا لم يرتكب إثم أو ضرر، وشرعا هذه زوجته، وشرعا له الحق أن يغسل زوجته فهنا يقوم بلمسها، فهو أمر حلال، وهناك لم تعد هناك أى مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعيا". وتابع أن من يقوم بهذا الفعل حالات نادرة، ويكون له ضرر له شخصيا يتسبب له أمراض، ومن يقوم بهذا الفعل يسمى "معاشرة الوداع"، ولكنها أمر غير مخالف شرعيا وحلال له، ولكنه غير مألوف إنسانيا، وهذا الفعل تعفه النفوس". |
#3
|
|||
|
|||
ايه الهبل دا دا شيخ معندوش دم ولا إحساس هو دا وقته كفاية تخلف مع إنى لا أعتقد أنه أصدر هذه الفتوى فهو محترم ومن نقل عنه بدون دليل قصده يفرج الناس علينا نحن المسلمين .
|
العلامات المرجعية |
|
|