اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > المواضيع و المعلومات العامة

المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2009, 10:59 AM
الصورة الرمزية ToMoRrOw_NeVeR_DiEs
ToMoRrOw_NeVeR_DiEs ToMoRrOw_NeVeR_DiEs غير متواجد حالياً
طالب جامعى (كلية أداب)
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 490
معدل تقييم المستوى: 17
ToMoRrOw_NeVeR_DiEs is on a distinguished road
Icon6 مناقشة : من وجهة نظر الانسان !!!!! .....كيف ترى نهاية الارض ؟ الاسباب وكيفة الحدوث ؟



كيف ترى نهاية الارض ؟

من وجهة نظر الانسان !!!!! ...... سؤال يطرح نفسة من سابق الازل الى ان تقوم الساعة ؟ .

هل بالجوع ؟

ام بنقص المياة او بمعنى ادق الجفاف الشديد ؟

ام بالازدحام والاختناق ( نقص الاكسجين وتلوث الهواء)؟

ام بالحروب العادية او نهاية نووية ?
"]
يللى ذلك بعض التوقعات المستقبلية بالنسبة لذلك من وجهة نظر البشر !!!!

وان كان لك وجهة نظر ارجوا افادة الجميع بارائك

__ ___ ___ ___ ___ __ __ ___ _ _ _ __ _ _ _ __ _ _ _ __ _ _

هل بالجوع ؟



الجوع هي وسيلة الجسم للتعبير عن قرب فقد الجسم للغذاء والحاجة إلي تناول أطعمة أخرى. يمكن أن يؤدي الجوع إلي الإصابة بسوء التغذية.


الجوع هو عدو الإنسانية منذ الأزل

في نهاية الربع الأخير من القرن العشرين كانت الإنسانية على وشك الانتصار في حربها على عدوها القديم. ففي الفترة من 1970 إلي 1997، تراجع عدد الجوعي من 959 مليونا إلي 791 مليون شخص - نتيجة للتقدم الكبير في خفض عدد الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية في الصين والهند.

بيد أنه في النصف الثاني من عقد التسعينات، ارتفع عدد الجوعي فى البلدان النامية بمعدل أربعة ملايين شخص سنويا. وارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في العالم في الفترة من عام 2000 إلي عام 2002 إلي 852 مليونا منهم 815 مليون شخص في البلدان النامية و28 مليون شخص في البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية وأخيرا تسعة ملايين شخص في البلدان الصناعية.

أما اليوم، فواحد من بين كل سبعة أشخاص عاجز عن تلبية احتياجاته الغذائية الأساسية ليعيش حياة صحية ونشيطة، مما يجعل الجوع وسوء التغذية الخطر الأول الذي يهدد الصحة العالمية - أكثر من مرض نقص المناعة المكتسبة /الإيدز والالتهاب الرئوي.


الجوع المزمن :.

غالبا ما تسلط شاشات التلفاز الضوء على الجوع المزمن، فالأمهات الجائعات أكثر ضعفا فى أثيوبيا حيث تعاني البلاد من الجفاف واللاجئون الذين يعيشون في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عانت من ويلات الحروب يصطفون في طوابير طويلة للحصول على الطعام إضافة إلي نقل الطائرات المروحية الطعام إلي ضحايا الفيضانات في بنجلاديش أو كمبوديا.

إن هذه الصور المأساوية هي نتيجة لأزمات ضخمة مثل الحروب الطاحنة أو الكوارث الطبيعية والتي ينتج عنها معاناة البشر بسبب نقص الغذاء. بيد أن حالات الطوارئ تمثل فقط ثمانية في المائة من ضحايا الجوع.

سوء التغذية اليومية هي من أقل أشكال الجوع وضوحا، بيد أنها تؤثر في ملايين الأشخاص - من مدن جاكرتا في إندونيسيا، مرورا بمدينة بنوم بنه عاصمة كمبوديا إلي القري الجبلية في بوليفيا ونيبال. ففي هذه الأماكن يكون الجوع أكثر من كونه معدة خاوية.


سوء التغذية :.

يعيش ضحايا سوء التغذية لمدة أسابيع وقد تصل إلي عدة شهور على أقل من 2100 سعر حراري وهو المتوسط الذي يحتاجه أي شخص يوميا ليعيش حياة صحية. ويقوم الجسم بتعويض الفاقد من الطاقة من خلال تباطؤ الأنشطة الجسدية والعقلية. ولا يستطيع عقل أي شخص يعاني من الجوع أن يركز، فالجسم الذي يعاني من الجوع لا يكون بإمكانه خوض أي مبادرة، لذا يفقد الطفل الجائع أي رغبة في اللعب والدراسة.

ويتسبب الجوع أيضا في إضعاف الجهاز المناعي للجسم. فالحرمان من التغذية الصحيحة، يجعل الأطفال على وجه الخصوص عرضة للإصابة بالأمراض، وقد يموتون من الإصابة بالأمراض الشائعة مثل الملاريا والإسهال. وكل عام يؤدي سوء التغذية إلي زيادة حالات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة لتصل إلي أكثر من عشرة ملايين طفل.








الجودة وليس فقط الكمية :.

أوضحت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتغذية أن سوء التغذية من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلي الإصابة بالأمراض، إذ أنها تكون نتيجة الافتقار إلي الغذاء السليم أو الإصابة أو كليهما. ويتعلق الأمر أكثر بجودة وفائدة الطعام أكثر من كميته.



وفى حالة حصول الأشخاص على الغذاء، فإنهم قد يكونون أيضا عرضة للإصابة بسوء التغذية فى حالة افتقار الغذاء إلي المكونات الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن اللازمة لتحقيق المتطلبات الغذائية في اليوم الواحد. ويعتمد كل شكل من أشكال سوء التغذية على حجم المكونات الغذائية التي لا تتوافر في الوجبة إضافة إلي المدة الزمنية للغذاء وعمر الشخص.





ويعد نقص البروتينيات من أكثر الأنواع شيوعا حيث إنها تنتج بسبب الوجبات الغذائية التي تفتقر إلي الطاقة والبروتينيات لنقص كافة المكونات الغذائية الرئيسية مثل المواد الكربوهيدراتية والدهون والبروتينيات. كما يتسبب غياب البروتينيات والطاقة إلي الإصابة بمرض نقص السكريات والذي قد يؤدي إلي الإصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي أو مرض كواشيركور (نقص البروتينيات).



وتكون الأشكال الأخرى لسوء التغذية أقل ملاحظة ولكنها ليست أقل خطورة. وتنتج الأشكال الأخرى من نقص في الفيتامينات والعناصر المعدنية (العناصر الصغرى) والتي قد تؤدي إلي الإصابة بالأنيميا و الإسقربوط ومرض بري بري وبلاجرا وجفاف العين.



وطبقا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لعام 2004 حول الغذاء، يشير التقرير إلي وجود أكثر من مليارى شخص في العالم يعانون من نقص الفيتامينات والمواد المعدنية. فيندرج النقص في الحديد وفيتامين (أ) والزنك ضمن القائمة العاشرة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية حيث إن هذه القائمة تتسبب في الوفاة من خلال الإصابة بالأمراض في البلدان النامية.



* نقص الحديد: يعتبر من أكثر أشكال سوء التغذية شيوعا في العالم حيث يعاني منه أكثر من مليار شخص نصفهم مصابون بالأنيميا. ويشكل الحديد الجزئيات التي تحمل الأوكسجين في الدم، وبالتالي تكون أعراض النقص التعب والكسل. ويؤدي النقص الشديد في الحديد في عدد كبير من سكان البلاد إلي تدهور القدرة الإنتاجية لهذا البلد، حيث إن نقص الحديد يعوق الشخص من التنمية الفكرية، كما انه يصيب ما بين 40 إلي 60 في المائة من الأطفال في البلدان النامية.



* نقص في فيتامين (أ) يعمل نقص هذا الفيتامين إلي معاناة الجهاز المناعي لمجموعات كبيرة من الأطفال دون سن الخامسة في البلدان الفقيرة مما ينذر بقابليتهم للإصابة بالكثير من الأمراض. فعلي سبيل المثال، يؤدي النقص في فيتامين (أ) إلي زيادة مخاطر الوفاة من الإسهال والحصبة والملاريا بنسبة 20 إلي 24 في المائة. ويعاني نحو 140 مليون طفل في المرحلة المبكرة في 118 دولة وأكثر من سبعة ملايين سيدة حوامل من هذا النقص، ويعتبر هذا النقص أيضا سببا رئيسيا في إصابة الأطفال بالعمي في البلدان النامية.



* نقص اليود: يعاني من نقص اليود أكثر من 780 مليون شخص في العالم. ومن اكثر أعراضه وضوحا هو تورم الغدة الدرقية والتي تعرف بالجويتر. وتكمن الآثار الخطيرة لهذا المرض في المخ حيث لا يمكن أن ينمو دون توافر اليود. وطبقا لأبحاث الأمم المتحدة، يولد نحو 20 مليون طفل وهم مصابون بالتخلف العقلي بسبب افتقار الأمهات إلي اليود. وتعاني أسوأ الحالات من تأخر النمو والتي ترتبط إلي حد كبير بالتخلف العقلي.


* نقص الزنك: يؤدي نقص الزنك إلي تأخير النمو وضعف الجهاز المناعي في الأطفال الصغار. ويرتبط نقص الزنك بخطر التعرض للإسهال والالتهاب الرئوي الذي يسفر عن وفاة أكثر من 800 ألف شخص سنويا.










متأسف على طرح مثل تلك الصور لكن .. لعل فيها غبره وعظه لما نحن فيه النعيم مقارنة بغيرنا1










اسباب الجوع ؟



الطبيعة

إن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والعواصف الاستوائية وفترات الجفاف الطويلة تزداد يوما بعد يوم - مخلفة عواقب وخيمة ومشكلات غذائية في البلدان النامية الفقيرة.

يعد الجفاف حاليا أكثر الأسباب شيوعا لنقص الغذاء في العالم. ففي عام 2004، تسببت سلسلة الجفاف المتوالية على إلحاق الأضرار بالمحاصيل وفقدان أعداد كبيرة من الماشية في العديد من البلدان مثل أثيوبيا وإريتريا والصومال وأوغندا وكينيا.

ففي العديد من البلدان، يؤدي تغيير المناخ إلي تفاقم الظروف الطبيعية. فعلي سبيل المثال، يتعامل المزارعون الفقراء في أثيوبيا أو جواتيمالا مع قلة هطول الأمطار ببيع الماشية لتغطية خسارتهم وسداد ثمن الغذاء. بيد أن استمرار الجفاف لسنوات متتالية في القرن الإفريقي ووسط أمريكا يعمل على استنفاذ موارد البلاد.


الحروب

منذ عام 1992، تضاعفت الأزمات الغذائية والتي يمكن أن يتسبب فيها الإنسان، حيث ارتفعت من 15 في المائة إلي أكثر من 35 في المائة. وغالبا، تكون هذه الحالات الطارئة نتيجة للصراعات.

فبدءا من آسيا ومرورا بإفريقيا وانتهاء بأمريكا اللاتينية، أدى القتال إلي تشريد ملايين الأشخاص ونزوحهم من منازلهم مما أدى إلي حدوث أسوأ حالات الجوع في العالم. ففي عام 2004، شرد الصراع المتفاقم في إقليم دارفور بالسودان أكثر من مليون شخص متسببا في حدوث أزمة غذائية في منطقة كانت تتمتع بصفة عامة بالأمطار والمحاصيل.

ففي الحروب، يكون الغذاء أحيانا بمثابة السلاح حيث يعمل الجنود على تجويع الأعداء بالاستيلاء على الغذاء والماشية أو تدميرهم، وبالتالي تتضرر الأسواق المحلية بشكل كبير، ناهيك عن تلويث الحقول ومياه الآبار أو وضع الألغام فيها، مما يجبر المزارعين على التخلي عن أراضيهم.

وعندما أدت الصراعات إلي انتشار حالة من الفوضى في إفريقيا الوسطي في عقد التسعينيات، ارتفعت نسبة السكان الجوعي من 53 في المائة إلي 58 في المائة. وعند المقارنة، فإن سوء التغذية يتزايد في أماكن هادئة في إفريقيا مثل غانا وملاوي.



حلقة الفقر

لا يستطيع المزارعون في العديد من البلدان النامية شراء البذور لزراعتها لتوفير الغذاء لأسرهم. كما لا يتوافر لدي الحرفيين المال لشراء المعدات للعمل، ولا يملك آخرون الأراضي أو المياه أو التعليم لإرساء أسس مستقبل آمن.

ولا يملك الفقراء المال لشراء أو توفير الغذاء لأنفسهم ولأسرهم. وبالتالي فهم ضعفاء ولا يمكنهم شراء مزيد من الطعام.




البنية الأساسية الزراعية

على الأمد الطويل، يعد تحسين الانتاج الزراعي الحل الأمثل والأنجح لمشكلة الجوع. وطبقا لتقرير انعدام الأمن الغذائي لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2004، فإن البلدان التي باتت على طريق تحقيق أول أهداف الألفية للتنمية لديها سمة مشتركة وهي نموها الزراعي ليفوق المعدلات المتوسطة العالمية.

وتفتقر العديد من البلدان النامية إلي البنية الزراعية الأساسية، مثل الطرق والمخازن ووسائل الري. وينتج عن ذلك ارتفاع تكلفة النقل والافتقار إلي مرافق التخزين وعدم استقرار الموارد المائية مما يؤدي إلي قلة العوائد الزراعية وانخفاض فرص تأمين الطعام. ولكن على الرغم من أن أغلبية البلدان النامية تعتمد على الزراعة، إلا أن التخطيط الاقتصادي الذي تقوم به الحكومات غالبا ما يهتم أكثر بالتنمية العمرانية.




الاستخدام المفرط للبيئة

تعمل الممارسات الزراعية السيئة وإزالة الأشجار على استنفاذ خصوبة الأرض ونشر الجوع. وتتزايد الخطورة على الأراضي الخصبة في العالم نتيجة التصحر وتأكل التربة وارتفاع نسبة الملوحة.



من الجوعي؟


يموت نحو عشرة ملايين شخص كل عام من الجوع والأمراض ذات الصلة. ويشكل ثمانية في المائة فقط ضحايا الزلزال والفيضانات والجفاف والحروب. والباقي دخل في طي النسيان. من هم؟

قم بالسؤال عن الجوعي، وسوف يتحدث معظم الأشخاص عن ضحايا المجاعة في أثيوبيا في الفترة من 1984 إلي 1985 والمشردين من فيضانات بنجلاديش أو اللاجئين من ويلات الحروب في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن المحتمل ألا يعرفوا أن الإجمالي يتخطى 800 مليون جائع في البلدان النامية مما يشكل يذلك أكثر من سكان الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي. وتضم فئة الجوعي كافة الأعمار من أطفال لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم إلي المسنين دون أقارب لرعايتهم.





وتضم الفئة أيضا السكان المتعطلين عن العمل في العشوائيات بالمدن، والمزارعين دون أراض الذين يقومون بحرث حقول أشخاص أخريين وأيتام مرض نقص المناعة المكتسبة/ الإيدز والذين يحتاجون إلي حصة غذائية خاصة أو زيادة لمساعدتهم على الحياة.

وتستند المقاييس على أغلبية الجوعي في العالم من لحظة الميلاد. فيولد أكثر من 20 مليون طفل صغار الوزن في البلدان النامية كل عام. وبالرغم من تمكنهم من تخطي مرحلة الطفولة، فان اوجه هؤلاء الأطفال تتأثر جسديا وعقليا في النمو. وللمراهقين، يترجم الجوع إلي عمل محدود وعوائد أقل.

ولا تستمر دائرة الجوع طول فترة حياة الضحية بل تمتد أيضا إلي الجيل التالي. وتلد الأم التي تعاني من سوء التغذية أطفالا يعانون من صغر الوزن.



المخاطر الريفية

يعيش نحو ثلاثة أرباع الجوعي في المناطق الريفية ولاسيما في قري القارتين الآسيوية والإفريقية. ولا يوجد أي مصدر آخر لكسب رزقهم حيث إنهم يعتمدون بشكل كبير على الزراعة للحصول على الطعام، ونتيجة لذلك فهؤلاء الأفراد هم عرضة للإصابة بالأمراض. ويهاجر العديد منهم إلي المدن بحثا عن فرص عمل مما يؤدي إلي تضخم أعداد السكان في المدن الكبرى بالبلدان النامية.

وتقدر منظمة الأغذية والزراعة أنه من بين 815 مليون جائع في البلدان النامية، يعمل نصفهم في الزراعة للعيش على أراض عرضة للكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الفيضان، ومن بين خمسة أفراد ينتمون إلي عائلات لا تملك أراضى، يوجد شخص واحد يعتمد على الزراعة. ويعيش حوالي عشرة في المائة في المجتمعات حيث تعتمد معيشتهم على الرعي وصيد الأسماك والموارد الأخرى في الغابات.

وتعيش بقية 25 في المائة في المناطق العشوائية بالمدن الكبرى في البلدان النامية، إذ يرتفع أعداد الفقراء والجوعي من سكان المدن تزامنا مع إجمالي سكان الحضر. وأوضحت دراسة المعهد الدولي للسياسات الغذائية التي غطت 14 دولة نامية أنه في الفترة من 1985 إلي 1996 عدد الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن في المناطق العمرانية ارتفع بمعدل أسرع من المناطق الريفية.



جوع الطفل

يعاني نحو 167 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم من انخفاض الوزن نتيجة الجوع المزمن، مما يشير إلي أن 20 في المائة من الجوعي هم من الأطفال دون سن الخامسة.






وغالبا ما يتم توريث جوع الأطفال حيث يولد أكثر من 17 مليون طفل سنويا وهم يعانون من انخفاض الوزن كنتيجة لنقص التغذية السليمة قبل وفى أثناء الحمل. ولا يشعر الطفل الذي يعاني من سوء التغذية بأي دافع للتعرف على العالم المحيط به أو اللعب. لذا يترك ملايين الأطفال المدرسة مبكرا. ويتسبب الجوع المزمن أيضا فى تأخير أو وقف النمو الجسدي والعقلي للأطفال. فتعني التغذية الضعيفة أو غير الكافية أن حوالي 226 مليون طفل يعدون صغار الحجم للغاية بالنسبة لأعمارهم.

والأكثر سوءا هو أن الأمراض مثل الحصبة أو الزحار (ديسنتاريا) يمكن أن تتسبب في وفاة الطفل الذي يعاني من سوء التغذية. وطبقا لمنظمة الفاو، يحصد الجوع أرواح أكثر من خمسة ملايين طفل كل عام يستمر فيه الجوع بمعدلاته الحالية.





وبالنسبة للكبار، يشكل جوع الطفل قلقا بشأن القدرة الإنتاجية للقوي العاملة في هذه البلدان. ويري خبراء الاقتصاد أن الجوع مسئول عن انخفاض معدلات الإنتاج المحلي في بعض البلدان النامية بنحو اثنين إلي أربعة في المائة.



النساء

وتمثل النساء المصادر الرئيسية لإنتاج الغذاء، بيد أن العادات الثقافية والهياكل الاجتماعية تشير في الغالب إلى أن النساء يتأثرن بشكل كبير بالجوع والفقر أكثر من الرجال. وتواجه الجوع سبع سيدات وفتيات من بين كل عشرة جوعى في العالم.

وبينما يعاني نحو 25 في المائة من الرجال في البلدان النامية من الأنيميا نظرا لنقص الحديد، فإن 45 في المائة من النساء تتأثرن أيضا بالجوع. ويؤدي نقص الحديد إلي وفاة أكثر من 300 امرأة أثناء الولادة كل يوم.

ونتيجة لذلك، فإن النساء ولاسيما الأم المرضعة تحتاج إلي حصص غذائية خاصة أو إضافية. ويندرج انخفاض الوزن وقصر القامة تحت الأسباب الرئيسية لولادة أطفال يعانون من انخفاض الوزن.




ام بنقص المياه والجفاف ؟؟




ـ مفهوم الجفاف:


الجفاف هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن أو انحباس الماء عن الأرض

زمنا طويلا مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا
واسعا طيلة مدة من الزمن وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها.




منذ عام 1993، تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 22 من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمياه. أقيم هذا اليوم للدعوة إلى تخصيص أنشطة على المستويات العالمية والمحلية من أجل التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وكذلك من أجل السعي إلى إيجاد مصادر جديدة لمياه الشرب.

هذا ويموت خمسة وثلاثون ألف شخص يومياً بسبب نقص المياه النقية وهناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية، و3 مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي. ويموت كل يوم نحو 35 ألف شخص نتيجة نقص المياه أو بسبب الاعتماد على مياه ملوثة. وبالرغم من وجود خطة للوصول إلى تقليل نسبة الأفراد الذين يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب 50 بالمئة بحلول عام 2015، يبقى هذا الهدف بعيد عن التحقيق خاصة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء. ويموت يومياً نحو 6000 طفل بسبب الأمراض لأن المياه التي تتوفر في الدول النامية في معظمها ملوثة.

ويعيش فقراء العالم على أقل من غالونين ونصف من المياه في اليوم وهو ما يمثل واحد من ثلاثين من الاستهلاك اليومي للدول الغنية.

وقال بيتر ماككولي، رئيس شبكة النهر الدولية - منظمة غير حكومية تعني بشؤون المياه - "المزارعون هم في وسط الصورة لأنهم يستهلكون غالبية مياه العالم وحيث يتواجدون يتركز الفقر."

وقال أوتي كوليير، من صندوق الحياة البرية الدولي إن الأجوبة تكمن في أنظمة ري أكثر فعالية "لا يسعنا تبديد المياه بأنظمة ري تبلغ فعاليتها ما بين 30 و 40 في المائة فقط.. إذا ما استطعنا حل هذه المعادلة، ربما كان بالإمكان خفض عدد السدود بحوالي النصف."

ويواجه مزارعو العالم مشاكل تتمثل في فقر وأمراض وافتقاد الصرف الصحي وشح المياه النظيفة في الوقت الذي تتوزع فيه حوالي 525 مليون مزرعة صغيرة حول العالم يعيش فيها حوالي 2.5 مليار شخص.

ويمثل القحط أهم التحديات في العالم الفقيرة.






وبالرغم من أن المياه تغطي نحو 70 في المائة من سطح الكرة الأرضية، فإنها لن تكفي عدد السكان المرجح للارتفاع من 6.3 إلى 9.3 مليار نسمة في العام 2050.

وبحسب آخر الإحصائيات تتسبب المياه بأزمات لحوالي ثلث سكان الأرض، إذ يفتقر نحو 1.1 مليار للمياه العذبة، فيما لا يملك نحو 2.4 مليار السبل الصحيحة لتصريفها، وتستقبل المستشفيات يوميا عدد لا يستهان به من الحالات التي تعاني من أعراض التلوث بسبب المياه المستهلكة.

ويموت 34 ألف شخص في العالم كل يوم بسبب عدم توافر المياه الصحية. ولا يستطيع نحو مليار ونصف المليار من السكان، معظمهم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، الحصول على المياه الصالحة للشرب. وتشكّل المياه العذبة 2.5 في المائة من مياه كوكب الأرض.

والجدير بالذكر ان المياه لا تحظى سوى ب 5% فقط من المساعدة العامة للتنمية علما بان الدول الصناعية تستهلك منها بما بين 300 و600 ليتر للفرد كل يوم.

فهناك الكثير من الاسلحة في العالم لكن ليس هناك ما يكفي من الصنابير.




وفي الشرق الأوسط، يزداد الوضع توتراً بسبب الصراع على المياه، خاصة في فلسطين، حيث تتفاقم الأزمة المائية التي يعاني منها سكان المناطق الفلسطينية بسبب السيطرة الإسرائيلية على الموارد المائية للضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية والعمرانية. الفرد الفلسطيني يستهلك ما يقل عن 40 بالمئة من الحد الأدنى لحاجة الفرد في اليوم حسب معايير منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل بالانخفاض لأن الحكومة الإسرائيلية لم تزد من كمية المياه المخصصة للفلسطينيين منذ 20 عام.

ولا توجد منطقة في العالم تندر فيها المياه مثل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهي المشكلة التي يزيدها حدة نقص التعاون بين الدول ال22 التي تتقاسمها اضافة الى النزاعات والفشل في ادارة مواردها المائية المحدودة كما افاد تقرير اقليمي عن هذه المنطقة.

فمن موريتانيا غربا الى شبه الجزيرة العربية شرقا تغطي الصحاري 87% من اراضي هذه المنطقة كما يفيد تقرير المجلس العربي للمياه الذي عرض امس الاثنين على منتدى المياه المنعقد في مكسيكو.

وبعد ان كان المخزون المتاح للفرد اربعة الاف متر مكعب سنويا عام 1950 هبط اليوم الى اكثر قليلا من الف متر مكعب كما يتوقع ان يهبط ايضا الى 577 متر مكعب للفرد سنويا بحلول عام 2050.

وقال وزير الموارد المائية السوداني كمال علي "لدينا 5% من سكان العالم (385 مليون نسمة) و1% فقط من الموارد المائية".

ولتحقيق هدف المجتمع الدولي في خفض معدل الفقر الى النصف بحلول عام 2015 يتعين توفير المياه ل96 مليون نسمة اضافية كما اضاف الوزير الذي اشار ايضا الى تدهور نوعية المياه نتيجة عدم معالجتها وعدم السيطرة على معدل التلوث.

وفي شبه جزيرة العرب توفر بحيرة المياه الجوفية اكثر من 80% من الموارد المتجددة للمياه الا ان هذه البحيرة باتت مهددة نتيجة الافراط في استخراج مياهها وزيادة نسبة ملوحتها.

وتعتمد المنطقة ايضا بنسبة 50% على مياه الانهار التي تنبع من خارج حدودها مثل النيل ودجلة والفرات وهو وضع هش يؤثر عليه كثيرا عدم الاستقرار السياسي والنزاعات التي تعرقل تنمية البنى التحتية المائية كما يشير التقرير.

ويقول عادل البلتاجي مدير معهد ايكاردا في حلب ان "قضايا الامن والشفافية تشكل مشكلة كبيرة في ادارة المياه" منددا بمركزية السلطة. وقال "يتعين اذا اردنا المساعدة البدء برصد الاكثر فقرا الذين يعيشون باقل من دولار او دولارين في اليوم وتحديد جيوب الفقر هذه واستهدافها".

واقر بانه "ينبغي ايضا تغيير العادات ووضع خطة ادارة متكاملة للمياه تراعي جميع اوجه استخدامها. وهذا امر صعب" مشيرا الى ارتفاع معدل الفقر والى ان نحو 55% من الناس يعيشون على الزراعة.

واخيرا يوجد سوء توزيع للموارد بين دولة واخرى: فدول مجلس التعاون الخليجي تملك اعلى معدل وصول الى مياه الشرب اما اضعفها فهي الصومال وفلسطين واليمن.

ففي عام 2002 وحده استثمرت المملكة العربية السعودية 7% من عائداتها النفطية في قطاع المياه (3,4 مليار دولار).

وانصب الاستثمار الاكبر للدول الاكثر غنى على تكنولوجيا تحلية المياه حيث اصبحت دول مجلس التعاون الخليجي تمثل ثلثي الطاقة العالمية.

كما يجرى مركز الزراعة البيولوجية بالمياه المحلاة الذي يوجد مركزه الدولي في دبي دراسات حول تطوير وسائل الري باستخدام المياه المحلاة والمحاصيل التي تتحمل المياه العالية الملوحة.

وجرت عدة تجارب ناجحة في عمان والسعودية وابو ظبي.

لكن لتلبية احتياجات جميع السكان من المياه يتعين "المزيد من الشفافية وتبادل المعلومات والمعطيات وتشجيع اتفاقات الادارة الاقليمية" كما شدد رئيس المجلس العربي للمياه محمود ابو زيد.

من جهة اخرى قال مسؤول في هيئة كهرباء ومياه امارة دبي ان دبي خصصت عشرة مليارات درهم (2,72 مليار دولار) لوحدات انتاج المياه المحلاة وشبكات نقلها وتوزيعها وذلك للسنوات الخمس القادمة.

ونقلت صحيفة "البيان" عن سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ان الهيئة ستستثمر "خلال السنوات الخمس المقبلة ما يقارب عشرة مليارات درهم في وحدات انتاج وشبكات نقل وتوزيع المياه".

واضاف المسؤول ان "وتيرة النمو تتصاعد وترفع توقعات الطلب على المياه للسنوات الخمس المقبلة ارتفاعا كبيرا" مشيرا ايضا الى "ان الظروف المناخية الحارة لامارة دبي وخاصة في فصل الصيف ترفع كميات الاستهلاك مقارنة بمثيلاتها في العالم".

واكد ان معدل الطلب على المياه ارتفع حوالى عشرة بالمئة في العام الماضي مقارنة ب 2004 "وهي من اعلى نسب النمو في العالم".

واضاف ان معدل الطلب على المياه في السنوات الخمس الماضية في دبي بلغ 8,8%.

ورغم ان المياه تغطي ثلثي مساحة الارض تشح موارد المياه العذبة المتوافرة للفرد عاما بعد عام. وهذا الحق يحرم منه حتى الان حوالى اربعين بالمئة من البشرية الذين لا يحظون سوى بمياه غير نظيفة ومصادرها بعيدة ولا يملكون اي وسيلة لتطهيرها.







انهار تواجه الجفاف .. العالم مهدّد بنقص شديد في المياه


ن أن أنهارا في جميع قارات العالم تواجه خطر الجفاف، الأمر الذي يهدد بنقص شديد في المياه.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان (أكبر 10 أنهار في العالم في خطر)، إن التغيرات المناخية والتلوث وقطع الأشجار من أجل الزراعة والسدود من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى نضوب هذا المصدر المهم.


ومن تلك الانهار....

خمسة أنهار من بين العشرة في قارة آسيا هي: يانجتسي، ميكونج، سالوين، الجانج، إندوز، فيما جاء نهر الدانوب في أوروبا ضمن هذه الأنهار. كما وايضا نهري لا بلاتا وريو جراندي في الأمريكتين، ونهر النيل في إفريقيا، إضافة إلى نهر موراي دارلينج في أستراليا.








أثر نقص الماء على جسم الإنسان ........

يعتبر الماء من أهم المكونات الضرورية لحياة الإنسان وسلامة جسمه ... فهو يشكل تقريباً أكثر من ثلاثة أرباع وزن الجسم، وقد يستطيع الانسان العيش أسبوعاً أو أسبوعين أو أكثر بدون غذاء.. ولكنه لن يستطيع البقاء بدون ماء لأكثر من عدة أيام .. فنقصه يؤثر في العمليات الحيوية للجسم، حيث يشعر الإنسان أثناء العطش وقبله بانخفاض مستوى التركيز.. وتضعف قدرة جهاز المناعة على مقاومة المرض، والإحساس بالخمول مما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإجهاد... ومع ذلك فإننا قد نلتقي بعض الناس الذين يهربون من شرب الماء.. بل يحاولون التقليل من أهميته نتيجة لعدم معرفتهم بفوائده..

وهذه بعض فوائد الماء التي خلصت إليها أحدث الدراسات والبحوث الطبية والعلمية على جسم الإنسان.

* كمية الماء اللازمة يومياً:

الكثيرون منا لا يعرفون أن الجسم يفقد ليترين من الماء يومياً، من دون أن نقوم بأي عمل استثنائي، ويتم فقدان الماء عن طريق التعرّق، التنفس، السعال، العطاس، الحيض، الغيط، البول، ونحتاج إلى التعويض عن هذه الكمية المفقودة كحد أدنى، وزيادة حجم هذا التعويض إذا كنا نمارس الأنشطة البدنية المختلفة، أو إذا كان نمط حياتنا يسبب لنا الإجهاد.

ويوصي الأخصائيون بتناول ليتر ونصف الليتر إلى ثلاثة ليترات من السوائل يومياً كحد أدنى (بما في ذلك عصير الفاكهة والمشروبات الأخرى) وفي إمكاننا أن نعرف إذا كنا نتناول ما يكفي من الماء، بمجرد النظر إلى لون البول، فباستثناء الصباح الباكر، حين تكون رطوبة الجسم منخفضة جداً، يجب أن يكون لون البول أصفر فاتحاً جداً، مثل لون القش.

ولكن يجب التحذير من شرب أكثر من ليتر ماء خلال ساعة واحدة، فالإكثار من الماء يمكن أن يضر بالتوازن الإيوني ويُجهد الكليتين، ويسبب انتفاخ الدماغ.

وإذا كنت من الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من الماء، وقررت أن تزيد من هذه الكمية، فاحرص في الأيام الأولى على أن تكون في المنزل، أو في مكان يسهل عليك فيه استخدام المرحاض، وإذا كنت من الأشخاص الذين يسافرون كثيراً، ابدأ في تنفيذ قرارك قبل أسبوعين من موعد سفرك.

* أفضل الأوقات لشرب الماء:

1- حاول أن توزع أكواب الماء التي تشربها على ساعات النهار، من المفيد أن تضع أمامك زجاجة ماء سعتها ليترين، وكوباً تملأه منها مرة كل ساعة وتشربه. وليس عليك أن تشرب الكوب كله دفعة واحدة، يمكنك أن ترشف منه بعض رشفات بين الحين والآخر.

2- إذا كنت تقلق بشأن الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى المرحاض، يمكنك أن تشرب آخر كوب من الماء قبل الساعة التاسعة مساءً.

3- حاول أن تتجنب شرب الماء خلال الوجبات أو قبلها أو بعدها مباشرة، فالماء يمكن أن يؤثر سلباً في عملية الهضم. إذا كنت ترغب في شرب الماء فليكن ذلك قبل نصف ساعة أو ساعة من تناول الطعام أو بعده.

* نوعية الماء التي يفضل تناولها:

1- الماء العادي أفضل من الماء الغازي، لأنه من الأسهل علينا تناول كمية أكبر منه، فالفقاعات في المياه الغازية تجعلنا نشعر بأن معدتنا امتلأت بسرعة، فيختفي عطشنا الطبيعي بسرعة.

2- إذا كنت تفضل المشروبات ذات النكهة المتميزة، فلا تشتر العصير في زجاجة أو علبة، أمنح نفسك المزيد من العناصر المغذية عن طريق عصر ثمرة فاكهة طازجة.

3- يُستحسن تناول ماء لا تقل حرارته عن حرارة الغرفة، فمن الأسهل احتساء كمية أكبر منه، لأن حرارته تكون قريبة إلى حرارة الجسم الطبيعية، ولا يشكل احتساؤه صدمة للمعدة، مثلما تفعل المشروبات المثلجة. ونذكر هنا أن هذه الصدمة هي واحدة من أبرز اضطرابات المعدة التي يعانيها الناس عند تمضيتهم العطلات الصيفية في مناطق حارة.

* اثر نقص الماء على جسم الانسان:

- زيادة تركيز الأملاح الذائبة في البول، مما يزيد من احتمالات ترسب هذه الأملاح على شكل بلورات تؤدي إلى تكون الحصوات الكلوية والبولية.

- الإصابة بالإمساك المزمن، مما يؤدي إلى مضاعفات عديدة مثل زيادة معدلات الإصابة بالبواسير والشرخ الشرجي والناسور.

- إصابة الجلد بالجفاف والتشقق وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض الجلدية الالتهابية.

- النقص الشديد في كمية الماء الذي يتناوله الإنسان خصوصاً مع بذل مجهود بدني عنيف يمكن أن يؤدي على المدى البعيد إلى الإصابة بالفشل الكلوي.

- نقص الماء يؤدي إلى عسر الهضم.

- إن (75%) من وزن الإنسان وحركته تعتمد على العمود الفقري، وهو بدوره يعتمد على الماء ليعمل بكفاءة، كما أن المادة الغضروفية في المفاصل تحتاج إلى الماء لتبقى مرنة وتتحرك بسلاسة، وفي حالة انخفاض نسبة الماء ستتصلب هذه المادة وتتيبس وسيشعر الإنسان بالألم عند الحركة، كما أن العظام قد تتآكل من كثرة احتكاكها ببعضها في غياب المادة الغضروفية وتصلبها.

- عندما تنخفض كمية الماء في الجسم نتيجة قلة شرب الماء، فإن رد الفعل الدفاعي للجسم لمنع خسارة المزيد من الماء يكون من خلال إفراز (الهيستامين) الذي يعمل على انقباض الأوعية الدموية والتنفسية، وهو بذلك يقلل من خسارة الماء وفي نفس الوقت يسبب ضيق التنفس، وغالباً ما يتناول المريض في مثل هذه الحالة مضادات الحساسية التي تعمل على إيقاف إفراز (الهيستامين) وبالتالي يتحسن التنفس إلا أن فقدان الماء يستمر، وما إن يتوقف الشخص عن تناول الدواء حتى يعود إلى حالة أشد صعوبة من الأولى لأنه هدم إستراتيجية الجسم في الدماغ عن نفسه وخسر المزيد من الماء بدلاً من أن يقدم للجسم ما يحتاجه من الماء.


- إن نقص الماء يؤدي إلى فقد الجلد ليونته ويصبح معرضاً للجفاف مما تسهل إصابته بالميكروبات، ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لتكسره.

- إن إهمال شرب مقدار كافٍ من الماء يؤدي إلى تباطؤ أو خلل في التفكير وضعف الذاكرة وانخفاض المهارات الرياضية الحسابية.







* حقائق وأرقام:



- إذا فقد الإنسان (1%) من وزنه ماءً فإنه يشعر بالعطش، وإذا فقد (5%) من وزنه ماءً يفقد صواب حكمه على الأمور ويصاب بحمىّ طفيفة، وإذا كان النقص أكثر من (5%) يتوقف جسمه عن إفراز اللعاب ويزرق لون الجلد، وإذا فقد الإنسان (10%) من وزنه ماءً فإنه يفقد الإحساس بالألم وتتوقف عنده حاسة السمع ولن يستطيع المشي، أما إذا تجاوز فقده (12%) من وزنه ماءً فإنه يفقد القدرة على البلع وتستحيل عليه النجاة لدرجة أنه حتى إذا وجد الماء لا يستطيع النجاة إلا بمساعدة الآخرين وهنا ينبغي عليهم أن يسقوه الماء ببطء شديد تجنباً لآثار الضغط المفاجئ.

- إن نحو (1,4) مليار شخص من العالم الآن يفتقرون إلى مياه الشرب النقية الخالية من الفيروسات وغير الناقلة لعدوى الحميات المعدية التي تتحول غالباً إلى أمراض قاتلة لا يمكن الشفاء منها عن طريق العلاجات العادية المألوفة، ويموت نحو نصف مليون من الأطفال سنوياً بسبب شربهم مياه غير نظيفة.

- تفقد المرأة كل يوم ما يعادل (9) أكواب من الماء، ويفقد الرجل كل يوم ما يعادل (12) كوباً من الماء، وفي المتوسط يحتاج الإنسان (8) أكواب من الماء يومياً.

- إن الإنسان يحصل على ثلث حاجته من الماء من خلال الطعام، بينما ينبغي عليه أن يحصل على الثلثين من خلال شرب الماء الذي لا يمكن استبداله بالعصائر أو الحليب أو المشروبات الغازية، بل على العكس فإن المشروبات الغازية تحتوي كمية كبيرة من السكر وهذا يسبب امتصاص الماء من الجسم عند شربها ولذلك يشعر شاربها بالعطش رغم شربه المزيد منها، كما أن القهوة تزيد من إدرار البول وبالتالي تزيد حاجة الجسم للماء.

- يستهلك الشخص الواحد في العالم النامي (400) متر مكعب من الماء، وفي أوروبا (500) متر، وفي أمريكا (1000) متر من الماء خلال العام.

- تقدر حاجة الفرد من الماء بنحو (2- 3) لترات يومياً في الظروف الطبيعية، وقد تكون ضعف ذلك لممارسي الرياضات الشاقة وسكان المناطق الحارة.

- يستطيع الإنسان الطبيعي البالغ في الظروف العادية البقاء على قيد الحياة بدون أكل لعدة أسابيع، لكن لا يستطيع أن يبقى بدون الماء لأكثر من (8 - 10) أيام.

- يجب شرب الماء حتى ولو لم تشعر بالعطش.

- لا يخضع الماء لأية تبدلات كيميائية في الجسم، وبالتالي لا تنتج عنه أي طاقة تذكر، بمعنى أن الماء يعطي صفراً من السعرات الحرارية.

- شرب الماء بحرارته العادية أفضل مئة مرة من شرب الماء المثلج، لأن الماء المثلج لا يرطب الجسم وقد ينتج عنه بعض المشاكل الآنية مثل إثارة الإسهال.

- إن الشعور بالعطش عند الإنسان يحصل عندما يفقد (1%) من الماء، وإن هذا الإحساس يجنب الشخص شر الوقوع في مطب التجفاف.

- إن الأغذية على مختلف أنواعها وألوانها وأشكالها تحتوي على الماء وذلك بنسبة تتباين بين نوع وآخر.

- تبلغ نسبة الماء حوالي (90- 95%) من وزن الجنين، و(70- 75%) من وزن المولود الجديد، و(55- 60%) من وزن الجسم البالغ.
ـ يكوّن الماء ما نسبته (20%) من الأنسجة الدهنية، و(45%) من العظام، و(70- 75%) من العضلات، بينما يشكل (90- 92%) من بلازما الدم.

- يخسر الجسم ما يقارب عشرة أكواب من الماء يومياً.

- يحصل الإنسان على الماء اللازم لحياته من الطعام والشراب، ويفقد الماء في صورة عرق وبول وكمية قليلة تكون في البراز، وهناك مصدر آخر لفقد الماء غير ملاحظ، وهو الزفير، فالهواء الخارج من الرئة يكون متشبعاً بالماء، وفي البرد نلاحظ تكثف هذا الماء في الهواء.

- يفضل شرب الماء خلال النهار حتى ولو لم يكن الانسان يشعر بالظمأ، ومن الأفضل أن يكون الشرب في فترة ما بين الوجبات الغذائية، وكذلك بعد الاستيقاظ من النوم على الريق، ويجب ملاحظة أن شرب الماء بعد الأكل مباشرة وبكثرة يصحبه عسر في الهضم مع إحساس بالانتفاخ في البطن.

- الماء المثلج غير مهضم كما يتوهم البعض، فهو يعسّر أكثر مما ييسر، هذا إذا شرب بعد الطعام أو خلاله، أما إذا أخذ على الريق فهو مفيد في مقاومة الإمساك.

- إن شرب الماء مع الوجبات يؤثر سلباً على عملية الهضم لأنه يقلل من إفراز اللعاب، كما أن الماء الذي يغادر المعدة يحمل معه أجزاء غير تامة الهضم إلى الأمعاء وهذا قد يسبب تلبّكات معوية مزعجة.




_______________________________________________

__________________________________________________

__________________________________________________ __




أم بالازدحام والاختناق ( نقص الاكسجين وتلوث الهواء)؟




أجريت أخيراً على 48 مريضاً أن التلوث الناجم عن احتراق الوقود والغازات المنبعثة من عوادم السيارات يؤدي إلى تغيرات مقلقة في عمل القلب لاسيما لدى أولئك الذين يتعافون من الذبحة الصدرية.
وأرجع هؤلاء الباحثون سبب تأثر القلب والناجم عن الهواء الملوث إلى، عدم وصول كمية كافية من الأوكسجين إليه.
وتنصح رابطة القلب الأميركية المرضى الذين تعرضوا لذبحة صدرية بالامتناع عن قيادة السيارات لما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد تركهم المستشفى، وكذلك تجنب القيادة بطرق تشهد ازدحاماً مرورياً شديداً بسبب التوتر الذي يسببه ذلك لهم.
وفي هذا السياق، قالت كبيرة الباحثين الذين شاركوا بالدراسة د. ديان غولد "تقدم دراستنا دليلاً منطقياً إضافياً بشأن ضرورة تجنب الازدحامات المرورية القوية بعد الخروج من المستشفى".
وأيدت هذا الرأى د. جودي أوسيليفان من جمعية القلب البريطانية التي قالت إن تعرض مرضى القلب لمستوى مرتفع من تلوث الهواء، يفاقم العوارض التي يعانون منها.
من جانبه ذكر أستاذ أمراض القلب بجامعة أدنبرة باسكتلندا ديفيد نيوبي أن هناك الكثير من البيانات التي تشير إلى أنه إذا كان الشخص يقيم بمنطقة ملوثة "فالأرجح أنه سوف يصاب بالأمراض القلبية الوعائية".

[

URL=http://www.up-00.com/][/url]

صدرت أخيرا لائحة معهد بلاك سميث الأميركي، وعليها أدرجت أسماء 9 أماكن من بلاد عالمية تعتبر أكثر الأماكن وأخطرها تلوثا على الإطلاق في العالم. ويعد المعهد أحد المجموعات البيئية المستقلة الناشطة، التي أعدت التقرير بمشاركة من منظمة غرين كروسس السويسرية. وتسلط هذه اللائحة الضوء عموما على أكثر المواقع تلوثا وهي تقع في 9 بلدان ويتأثر بها صحيا أكثر من 12 مليون شخص معظمهم من الأطفال. وآثر معهد بلاك سميث نشر مثل هذه التقارير عل العالم أو المجتمع المدني يتحرك ليحدث تغييرا، وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الواسعة للقضايا البيئية، يبقى التحرك خجولا، إن من حيث التمويل أو إعداد البرامج التوعوية وغيرها من النشاطات.








يذكر أن الأماكن ترد في اللائحة بطريقة عشوائية:


1- مدينة أوروبا في البيرو

أضيفت مدينة أورويا أخيرا الى لائحة بلاك سميث، وهي مدينة مكتظة بالمناجم وتأوي حوالي 35 ألف مواطن. وفي هذ القرية الصغيرة والنائية، تدير مؤسسة دو ران، وقاعدتها ميسوري، مصنعا لصهر المعادن منذ عام 1992. وحسب التقرير فقد أدى تعرض قاطنيها للتلوث الناجم عن الصهر الى ارتفاع معدل الحديد في الدم لدى معظم الأطفال بشكل خطير. وانتشرت كذلك الأمراض الرئوية، كما حصلت حالات موت مبكرة تم ربطها الى انبعاثات المعادن المصهورة. من ناحية أخرى، فإن الأمطار الحمضية التي تتساقط بفعل انتشار ثاني اوكسيد الكبريتيد قضت على النايحة الزراعية في المنطقة.



2- مدينة نوريلسك في روسيا

تعتبر مدينة نوريلسك إحدى المدن الأساسية في شمال روسيا بيد أنها تنفث في هوائها أكثر من مليوني طن من الملوثات سنويا، لتمسي احد أكثر المواقع العالمية تلوثا. وتعود أعمال المناجم وصهر المعادن في هذه البقعة من الكرة الأرضية الى الثلاثينات، أما اليوم فتأوي أكبر منشآت صهر المعادن الثقيلة في العالم. ويفيد التقرير أن الثلج في المنطقة يكتسي وشاحا أسود من التلوث، والهواء له طعم الكبريت أما معدل الحياة فيها فأقل من 10 سنوات من معدل العمر في روسيا.



3- مدينة لينفن في الصين

مدينة أدرجت كذلك على اللائحة السوداء، تقع في وسط منطقة صناعة الفحم الحجري الضخمة في الصين، التي لا تخضع لنظام الحكومة بشكل كبير. أما سكان المنطقة فيشكون من حالات اختناق ناتجة عن غبار الفحم، وأفادت تقارير، صادرة عن عيادات طبية، عن ارتفاع معدل الاصابة بأمراض النزلة الصدرية وذات الرئة وسرطان الرئة. وكشف موقع المعهد أنه مع نهاية عام ،2007 تعتزم لينفن التخلص من 57 من اصل 153 نبتة تستخدم في صناعة الفحم الحجري ليتم استبدالها بأخرى أقل تلوثا.



4- مدينة سوكيندا في الهند

تحتوي هضبة سوكيندا على 97% من مخزون البلاد من الكروميت الذي يعد مصدر معدن الكروم، وفيها اكبر موقع لمناجم الكروميت الخام المفتوحة في العالم أجمع. وقد تم ادراجها على اللائحة السوداء حيث ان 12 منجما يعمل على أرضها، مستخدما حوالي 30 مليون طن من مخلفات الصخور، وأكثر من 60% من مصادر المياه ملوثه بمادة الكروميوم وهي مادة مسرطنة. وأشارت دراسة أجرتها الحكومة ان 85% من حالات الموت التي تحصل في محيط منطقة المناجم ومحيط القرية سببها أمراض مرتبطة بتلك المناجم. من هنا دقت الحكومة ناقوس الخطر واصفة حالة سوكيندا بالنادرة والكارثية مؤكدة ضرورة التحرك.



5- مدينة تشرنوبيل في أوكرانيا

تم استخدام أكثر من 1300 آلة عسكرية سوفيتية تتراوح بين مروحيات وحافلات وحفارات وغيرها، في عملية الرد على حادثة تشرنوبيل النووية بتاريخ 26 ابريل ،1986 وبالتالي أمست ملوثة. وبسبب تأثيرات مخلفات الكارثة وما يمكن أن تسببه من أضرار صحية وبيئية مستقبلية، تم إدراجها على اللائحة كإحدى المدن الأكثر تلوثا عالميا. ومن الجدير بالذكر ان الإشاعات التي انبعثت من مفاعل تشرنوبيل تتخطى بمئات المرات تلك التي صدرت عن القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناجازاكي. ومن عواقب هذه الانبعاثات ارتفاع معدل سرطان الغدة الدرقية لدى الأطفال، وأمراض التنفس والعقم والتشوه الجيني لدى السكان المحليين. واليوم تبقى مساحة 31 كلم2 التي تحيط بالمفاعل مساحة خالية لا حياة فيها.



6- مدينة زابوي في زامبيا

عقود من العمل غير المنتظم في مجال مناجم الحديد أدت الى انتشار التسمم لدى السكان الذين يتعرضون الى التربة والمياه. ويفيد تقرير الموقع أن معدل الحديد في الدم لدى الأطفال الذين عادة ما يستحمون في مياه ملوثة بعد اللعب بالتربة وصل الى مستويات قاتلة. ورغم التوعية التي تنشرها بعض المنظمات الأهلية حول ضرورة عدم التعرض للحديد، الحل يبقى بإعادة تمركز السكان.



7- مدينة دزيرزهينسك في روسيا

أدرجت هذه المدينة أخيرا على لائحة بلاك سميث، وقد كانت في ما مضى مقر انتاج السلاح الكيميائي للبلاد إبان الحرب الباردة، ومازالت تعد حتى اليوم محور الصناعات الكيميائية. ويشير تقرير الموقع أن نسبة الاطفال المشوهين خلقيا، الذين يولدون في هذه المنطقة، هي 3 مرات أكثر من معدل البلاد الطبيعي، مضيفا ان ربع أولئك الأطفال قد يعملون فيما بعد بمعامل كيميائية. ويقدر معدل عمر الرجال في دزيرزهينسك ب 42 سنة، مقارنة بمعدل عمر الرجال عامة الذي يصل الى 58. ويكشف تقرير الموقع عن أن لا أحد يتحرك أو يبادر لمكافحة التلوث والتصدي لمشاكل الصحة البتة.


8- مدينة فابي في غرب الهند

أظهر إحصاء أجرته الحكومة الهندية أن مواقع المدينة تعاني من نقص حاد في أنظمة التخلص من النفايات الصناعية التي تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثقيلة وغيرها من الملوثات. وأشار الموقع إلى أن واقع تواجد مدينة فابي على مسافة بعيدة من المياه النظيفة، دفع بسكانها الى استهلاك مياه المدينة الملوثة. أما النتيجة، فان السكان يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي، وسرطان الجلد والبلعوم وتشوهات خلقية وعقم وغيرها.


9- مدينة سومغايت في أذربيجان
أدرجت هذه المدينة على اللائحة السوداء حديثا باعتبارها احد أكبر مراكز الاتحاد السوفيتي السابق الصناعية ومعقلا سابقا لأكثر من 40 معملا كيميائيا. ففي أوقات ذروة الانتاج، تنفث المعامل في الهواء ما يوازي 120 ألف طن من الانبعاثات الضارة سنويا، وتعرض العاملين فيها وسكانها لنسب عالية من التلوث. وينشر الموقع كذلك دراسة أجرتها الحكومة الأذربيجانية بالتعاون من منظمة الأمم المتحدة تظهر أن معدلات الإصابة بمرض السرطان في سومغايت تزيد بنسبة 22 الى 51% عن المعدلات في أنحاء أخرى من البلاد.





* الاحتباس الحرارى :







الاحتباس الحراري في العالم يتسبب بانتشار أمراضٍ كانت أوروبا، ومن ضمنها إيطاليا، قد قضت عليها سابقاً وفي مقدمة ذلك الملاريا. ونقلت وكالة الانباء الايطالية (أنسا) عن المسؤول البيئي فرانشسكو فيرانتي والنائب في البرلمان قوله “إننا على طرف جنوب المنطقة المعتدلة من العالم، ولهذا السبب تتعرض إيطاليا إلى أكثر التغيرات المناخية المؤذية”. وأشارت تقارير إلى انتشارٍ للملاريا في بعض مناطق إيطاليا خلال السنوات الماضية خصوصاً في مناطقها الجنوبية. وقال فيرانتي إن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى تفشي أمراضٍ استوائية مثل “فيسكرال لياشمانياسيس” والذي تسببه طفيليات وينتقل عن طريق بعض الذباب. وسجلت الدوائر الصحية الايطالية وقوع 150 إصابة بهذا المرض كل عام منذ سنة 2000 مقارنة بحوالي 50 عام ،1990 علماً بأن أكثر المناطق التي ضربها هذا المرض كانت منطقة كامبيانا في جنوب نابولي. قال علماء إن فيروس “إنسيفيلايتس” أو التهاب الدماغ يسببه الارتفاع في درجة حرارة الجو، مشيرين إلى تزايد الاصابة به منذ عام ،1993 وأضاف هؤلاء أن الاحتباس الحراري أدى أيضاً إلى انتقال أمراض مثل “بلو تنغ” من إفريقيا إلى جنوب إيطاليا، مشيرين أن تأثيره السيئ على مناطق مثل سردينيا وصقلية وبيوغليا وإيميليا روماغنا وبايدمونت.







وكان تقرير علمي جديد قد كشف أن تزايد الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، قد يكون له تأثيرات أخطر مما هو مُعتقد. ووجد التقرير الذي نشرته الحكومة البريطانية أن فرص بقاء الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات “الخطرة”، ضئيلة جداً. ويتخوّف التقرير من ذوبان الجليد في “غرينلاند” والذي قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة. وستكون الدول الفقيرة الأكثر عرضة لهذه التأثيرات. ويقارن التقرير الذي جاء بعنوان “تجنب التغيّر المناخي الخطر” بين بحوث وبراهين قدّمها علماء في مؤتمر استضافه مركز دراسات الأرصاد الجوية في بريطانيا في فبراير/شباط 2005.



وتوقف المؤتمر عند هدفين أساسيين هما معرفة متى تعتبر نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو كبيرة جداً، وما هي الخيارات الممكنة لتجنب الوصول إلى هذه النسب. وقد كتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في توطئة التقرير: “يبدو واضحا من خلال الأعمال المنشورة في هذا التقرير أن الأخطار الناجمة عن التغيّر المناخي قد تكون أعظم بكثير مما كنا نعتقد”. وأضاف: “بات الآن أكيدا أن الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى النمو الصناعي والاقتصادي في ظل تزايد البشرية بنسبة ستة أضعاف في 200 سنة، يشكّلون عوامل تسبب في تفاقم الاحتباس الحراري”. وتشير مجموعة من الدراسات المنشورة إلى النتائج والتأثيرات المرتبطة بمختلف مستويات ارتفاع الحرارة.



ويقول بيل هار أحد الخبراء إن “كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة مئوية واحدة تزيد الخطر بنسبة كبيرة ويؤثر بشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة وعلى الأجناس المعرّضة”. ويضيف: “كل ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل إجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيّما في الدول النامية”. وكان الاتحاد الأوروبي قد حدّد لفسه هدفا وهو منع ارتفاع معدّل الحرارة أكثر من درجتين مئويتين. وبحسب التقرير، فإن هذه النسبة قد تكون عالية جدا بحيث أن ارتفاع الحرارة درجتين كاف لإذابة الجليد في “غرينلاند”. وسيؤثر ذلك على مستوى البحار بشكل عام بالرغم من أن الأمر قد يسغرق حوالي ألف سنة لبلوغ ارتفاع السبعة أمتار المتوقع.



وقد كانت إحدى المهام الأساسية الموكلة لبعض العلماء الذين شاركوا في التقرير هي تحديد نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، التي قد تكون كافية للتسبب في الإرتفاعات الخطرة في درجات الحرارة. ويحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يُعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة ال275 جزءا بالمليون الذي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. وقد يكون ارتفاع معدل الحرارة درجتين كافيا للتسبب في ما يلي:

1.

نقص كبير في المحاصيل الزراعية في الدول المتقدمة والنامية.
2.

تضاعف معدل الأراضي الزراعية ثلاث مرات.
3.

حركة تهجير كبيرة لسكان شمال افريقيا.
4.

تعرّض 8,2 مليار شخص لنقص المياه.
5.

خسارة 97 في المئة من الحيّد المرجاني.
6.

انتشار مرض الملاريا في افريقيا وشمال أمريكا.


الخيارات المتوفرة من أجل تجنب تفاقم الحتباس الحراري فقد أشار التقرير إلى وجود بعض الخيارات التكنولوجية كالطرق المستخدمة لزيادة فعالية الطاقة ومصادر الطاقة القابلة للتجديد على سبيل المثال. إلا أن بعض الخبراء حذّروا من أنه “في ما يتعلق بالاستراتيجيات الممكن تطبيقها، فإن المشكلة الاكبر ليست في التكنولوجيات وفي تكلفة استخدامها بل في كيفية تخطي معظم العقبات السياسية والسلوكية والاجتماعية”.



________________________________________

_______________________________________________

____________________________________________


ام بالحروب العادية او نهاية نووية ؟



الحرب؟؟!!.. فى تلك الكلمة حروف صغيرة ودمار كبير.. تشريد.. تخريب.. قتلى.. جرحى..
فالحرب هى نزاع يصل لحد الصراع المسلح بين قوى بغية تحقيق هدف سواء كان اقتصاديا أو توسعيا أو بسط نفوذ.
وكل الأطراف خاسرة فى الحروب حتى المنتصرة ترهقها تكاليفها.






.تعد الحروب من أخطر الظروف التي تؤثر على الشعوب وأفرادها، فللحروب أثاراً سلبية اقتصادياً، واجتماعياً وسياسياً، ونفسياً و... ويعانى منها أفراد الشعوب على اختلاف فئاتهم العمرية والاقتصادية والدينية، فما تحدثه من دمار يؤثر على كافة طوائف الشعب وفئاته.. وتظل هذه الآثار لفترات طويلة تختلف من بلد لأخر ومن طبيعة حرب لأخرى..






وتتراوح نتائج الحروب على الأفراد وسلامتهم بين حالات كبيرة من الوفيات -فقد تسببت الحروب في وفيات أكبر بكثير من تلك الناتجة على الكوارث الطبيعية على مر التاريخ فنجد على سبيل المثال أن عدد الوفيات في الحرب العالمية الثانية قد بلغ55 مليون فرد، بينما فقد ت هيروشيما ثلث سكانها في ثاني يوم من التفجيرات الكيميائية - إلى خروج بعض الأفراد بإعاقات جسمية ربما تقعدهم عن مزاولة حياتهم، أو هم يعيشون أمواتاً..




ماذا لوقامت حرب نووية عالمية بين الدول الكبري التي تمتلك القدرات النووية ؟. ماهي صورة العالم في أعقابها ؟.وماهو المستقبل البيئي للكينونة ؟







هذا السيناريو وارد وقوعه ولن يكون فيه غالب أو مغلوب . لأن الكل في الخطر سواء . ولو إشتعلت هذه الحرب وما أيسر وقوعها . فهذا معناه أن كارثة ستحل بالأرض لايخمد أوارها النووي . فسيواجه العالم الهلاك البيئي الجماعي والعجز في تقديم الإغاثة العاجلة للإنسان والحيوان والنبات . كما أن الحرائق ستشتعل في الغابات والأحراش وآبار النفط والمدن لتصبح الكرة الأرضية جحيما لايطاق لما جناه الإنسان بغروره وحمقه . وسينتاب العالم شتاء نووي يقضي علي النسل والحرث . فالبيئة العالمية سينقلب حالها وسيتغير المناخ العالمي نتيجة دخان الحرائق الكثيف والغبار الدقيق الذي سيتصاعد بالجو نتيجة الإنفجارات والإرتطامات للقنابل النوو ية مما سيحجب أشعة الشمس وسيقل هطول الأمطار ليمر العالم بحالة من الجفاف المستحكمة وتزداد رقعة التصحر بشكل مخيف . ولأن الدخان يمتص أشعة الشمس والغبار يعكسها ويشتتها لدرجة لاتجعل النباتات الخضراء تمتصها للقيام بعملية التمثيل الضوئي فلا تنتج محاصيلها ليواجه الأحياء الجوع.


ففي خلال عدة ساعات من الحرب ستنخفض درجة حرارة الجو 7درجات مئوية قرب السواحل و25 درجة مئوية داخل اليابسة . وسبب قلة إنخفاض درجة حرارة المناطق الساحلية أن مياه المحيطات والبحار بها مخزون حراري سيمدها منه و سيلطف الجومما سيحد من تأثير إحتجاب أشعة الشمس عن الأرض . ويتوقع خبراء المناخ أن متسط درجة حرارة الأرض لن يزيد عن 13درجة مئوية . لكن لو إنخفض هذا المعدل 3-5 درجة مئوية . فإن الكرة الأرضية ستمر بعصر جليدي مؤقت . وهذا ما يعرف بالشتاء النووي في أعقاب التفجيرات النووية الهائلة والتي يتوقع أن درجة حرارة اليابسةالبعيدة عن مياه المحيطات والبحار ستصل إلي تحت الصفر المئوي .



وهذا العصر الجليدي المؤقت سوف يغير بلا شك التوازن البيئي والحيوي فوق الأرض وسيغير فرص الحياة فوقها بلاجدال . لأن السلاح النووي حلال حرب نووية شرسة سلاح ذو حدين حد تدميري وحد إهلاكي لايبقي ولا يذر . وهذا يتصوره قادة وزعماء العالم مما يجعلهم يحجمون عن خوض غمار هذه الحرب النووية . لأنهم وشعوبهم أو ل الضحايا للضربات النووية القاتلة .





وقبل تفكيك الإتحاد السوفيتي عام 1991وإبان الحرب الباردة كان العالم يتمتع بتوازن القوي بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية . وهما القطبان الأعظم . وكانت الدولتان في سباق نووي محموم . وهذا السباق جعل الخبراء يتصورون العالم لو قامت بينهما حرب نووية كاسحة لتطول فيهما رؤؤسهما النووية البلدين . ووضع الخبراء من البلدين سيناريو هذه الحرب وما سيسفر عنها من شتاء نووي يعم العالم كله شرقه وغربه . لأن خلال هذه الحرب وما سيعقبها سوف تتواري أشعة الشمس خلف حجب الدخان المتصاعد من الحرائق والغبار الكثيف الذي سبتطاير بالجو المحيط للأرض من شدة الإرتطامات للقنابل النووية وتفجيرها . فستظلم السماء ولن يكون نهار بل ليل دائم ودامسوسيتعرض الجنس البشري والحيوانات للهلاك لإنخفاض درجة الحرارة وللصقيع الذي سيجتاح العالم وللجوع الذي سيعم لأن النباتات لن تثمر محاصيل.




وهذا السيناريو المأساوي يذكرنا بعصر إلقضاء علي الديناصورات العملاقة منذ 65مليون سنة عندما إرتطم مذنب فضائي بالأرض فاختفي 50%من الأنواع التي كانت تعيش وقتها فوق الأرض. ولقد إكتشف العلماء هذه الكارثة عندما إكتشفوا هياكل عظمية ضخمة لديناصورات لاوجود لها حاليا . ولقد حاولوا التعرف علي حجم هذه الكارثة وتصورها. فلجأوا اتحليل الرواسب الجيرية(الطباشيرية) التي ترسبت في هذه الفترة فوجدوا بها عنصر الإيريديم المشع وهو عنصر شائع في تكوين المذنبات كما وجدوا بها الكربون نتيجة الحرائق الهائلة للغابات بمعدل لم يسبق له مثيل . وهذه الحرائق الغاباتية أعطت العلماء فكرة عما ستحدثه حرائق الإنفجارات النووية وتأثيرها علي المناخ العالمي . وهناك دراسات موسعة حول تأثير زيادة ظاهرة الدفيئة العالميةوقد تنبأوا فيها بزيادة متوسط حرارة الكرة الأرضية حوالي 6درجات مئوية خلال هذا القرن نتيجة زيادة النشاط البشري وزيادة معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث بالجو المحيط مما سيكون لها أثرها علي النظام البيئي العالمي .وهذا التاثير لايمكن تفاديه خلال الخمسين سنة القادمة وهذا مايدعو إلي التخطيط حثيثا لتحاشي هذه التداعيات البيئة الملحة . وفي دراسة نشرت عام 1880حيث بينت وجود طبقة واضحة من الطمي في فب حدود طبقة الرسوبيات الجيرية التي عنصر الإيريديوم والذي رقمه الإشعاعي يناظر الإيريديوم الموجود في المذنبات فقط وليس هذا النظير موجودا في الصخور الأرضية. مما يدل أن الأرض قد ضربت بمذنب قطره 10 كيلومترات منذ 65مليون سنة مما جعله يظلم السماء فوق الأرض بالأتربة المتصاعدة من مكان الإرتطام مما أسفر عن حجب الشمس وإنخفاض الحرارة فوق الأرض أدي إلي الإتقراض الكبير لأنواع كثيرة بما فيها الديناصورات التي عثر علي حفائرها في هذه الطبقة الجيولوجية التي ترجع إلي هذه الحقبة كما بينته العينات التي أخذت من مناطق متعددة من اليابسة. وهذا الإرتطام أدي إلي تغير المناخ والبرودة والحرارة والفيضانات وغيرها من تأثيرات ما بعد الصدمة .



وفي دراسة توقعية نشرتها منظمة الصحة العالمية خول ثمة حرب نووية لوقامت بين الدول الكبري . فإن بليون نسمة سوف يقتلون من الضرب المباشر وبليون آخرين سوف يقتلون بطريقة غير مباشرة . أي أن العالم سوف يفقد ثلث ميراثه من البشر في حرب نووية واحدة. لأن إحتراق المدن والغابات وآبار النفط سوف يولد سحبا دخانية كثيفة ليصيح العالم في ظلام دائم . فالإنفجار النووي في مكان ما يولد 3000 –4000 درجة مئوية تكفي لصهر أو إحراق أي شيء في المكان . وكل ميجاتن تنفجر فوق الأرض ستخلف غبارا مشعا يعادل وزنه 100 ألف طن . وهذا الغبار سيظل يصيب الكرة الأرضية باللعنة الإشعاعية لأبد الآبدين لتصيب الأحياء ويلوث التربة والمياه السطحية والجوفية مما يغير من الخريطة الجينية للأحياء من حيوانات ونباتات ويغير شكل الحياة فوقها .فالذين سينجون من هذه الضربات النووية لن يسلموا من التعرض لهذه المخاطر الإشعاعية والتي يصعب علينا توقيها . لأنهم سيعيشون فوق كوكب بارد وملوث بالإشعاعات النووية .







وكان الإتحاد السوفيتي وأمريكاإبان الحرب الباردة يمتلكان2000 صاروخ بها رؤؤس نووية ويمكنها الوصول لأي مكان فوق الأرض خلال 30 دقيقة . وكل رأس نووي له قدرة تدميرية تعادل 1000ألف قنبلة كالتي ألقيت علي كل من نجازاكي وهيروشيما . وأمريكا تمتلك لوحدها 90% من المخزون العالمي لهذه القنابل النووية . ولو كان الإتحاد السوفيتي قد شن حربا نووية بالصواريخ علي أمريكا . فلن تكون إستجابة البيت الأبيض للرد عليها سريعا. وقد أجرت كل من موسكو وواشنطن تحذيرات زائفة للتدريب . فاكتشفت أمريكا هذا التأخير للرد . وخلال العشرين سنة الماضية وقعت ثلاثة إنذارات كاذبة بينهما . إلا أنه كان هناك وقت للتأكد من صحة بلاغاتها . ففي عام 1979 شوهد علي جهاز الإنذار الأمريكي هجوما صاروخيا كاسحا بإتجاه الولايات المتحدة الأمريكية . لكن السلطات الأمريكية إكتشفت علي الفور أنه بلاغ كاذب . فماذا لو كانت أمريكا ردت عليه وقتها ؟. لكنا الآن في خبركان . وماذا لو أن مجنونا أو إرهابيا طال أزرار الإنفجار أو أن أحدا إستطاع إطلاق الصواريخ عن بعد وهذا إحتمال وارد . لأن هذه الصواريخ تتحكم فيها شبكات الكومبيوتر ويمكن لطفل موهوب الدخول عليها وهو قابع في حجرة نومه وإعطاء التعليمات لها أو إبطال مفعولها أو إدخال فيروس في شبكاتها فقد يتلفها أو يجعلها تنطلق عشوائيا أو تدمر ذاتها . كل شيء وارد . لهذا علي الدول الكبري أن تتخلص من هذا المارد القابع في منصات الصواريخ المصوبة ضد الغير . فقد يكون الفيروسات الإلكترونية سلاح الفقراء ضد الهيمنة الأمريكية أو الروسية أو أيا كان من دول الردع النووي . هذا إفتراض واقعي لايمكن أن نتجاهله أو نسقطه من توقعاتنا . وقد يتم دون سابق إنذار . فالذين هدموا مبني التجارة العالمي صرح أمريكا الإقتصادي في في دقائق معدودات أمام أعين العالم في 11سبتمبر حيث شلت أمريكا تماما وهي تحت الخطر والهلع ولم تشفع لها قوتها. أليس هؤلاء بقادرين علي الهيمنة علي هذه الصواريخ النووية ؟





ويعتبر الشتاء النووي حالة بيئية تسفر عن تفجير مئات القنابل النووية لأنه ظاهرة مؤسفة للبيئة حيث يتوقع بعض العلماء حدوثه نتيجة لمئات التفجيرات النووية في أي حرب نووية محتملة النشوب مما ستولد تأثيرا مدمرا للضوء والحرارة والإشعاعات والقصف نتيجة الإنفجارات النووية . ويتوقع العلماء عدم التنبؤ بالتأثير الغي مباشر له علي البيئة . لكن في عام 1970 بينت بعض الدراسات أن طبقة الأوزون بالأجواء العليا (الإستراتوفير) التي تحمي الأحياء من الأشعة فوق البنفسجية والتي تأتي الأرض من الشمس يمكن أن تترقرق نتيجة أكاسيد النيتروجين الهائلة والتي ستطلقها بالجو هذه التفجيرات النووية . كما أن الغبار المتصاعد من شدة التفجيرات للأجواء العليا سيحدث ما تفعله المذنبات أو الأجسام الفضائية عند إرتطامها بالأرض سوف يحجب لضوء الشمس عن الوصول لسطح الأرض مما يؤدي إلي تبريد مؤقت لسطحها علاوة علي الدخان الناجم عن الحرائق الهائلة والذي سيغطي المدن والغابات وآبار النفط . وهذا ما يتوقعه الخبراء الروس والأمريكان معا . كما أن الدخان سوف يتصاعد نتيحة الحرارة الزائدة التي تحدثها الإنفجارات ويظل عالقا لمدة أسابيع حتي يهبط من الجو علي الأرض ويلوثها . ومئات الملايين من من أطنان الدخان سوف تذروها الريا من الغرب للشرق لتصبح الجزيئات الدقيقة فوق نصف الكرة الشمالي في حالة الحب بين روسيا وأمريكا مكونة حزاما حول الأرض وهذا الحزام سيكون ستارة تحجب الشمس لمدة أسابيع . لتبرد الأرض لدرجة تعرض الأشجار بالغابات للتجمد كما تمنع التمثيل الضوئي للعتمة التي تسود هذه المناطق مما سيهلك المزروعات ويصيبها بالإشعاع .ليموت الآلاف من الجوع والمرض . حقيقة معظم الناس يمكنهم توقي البرد إلا أنهم سيستهلكون مخزون سنتين من الطعام للتدفئة والطاقة بأجسامهم . لكن فائض الإنتاج الزراعي في هذه الحالة لن يكفيهم . وهذه البرودة ستجعل البشر والحيوانات في نهم لإستهلاك الطاقة بكافة أنواعها المتاحة فوق الأرض سواء أكانت طاقة تقليدية كالنفط والفحم . لأن الطاقة الغير تقليدية أو المتجددة لن تكون متاحة من مصادرها سواء من طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو قوة المياه . ولن يكون هناك طعاما في السوبرماركتات يكفي لإستهلاك البشر سوي لمدة شهر علي الأكثر ولن يكفي حتي الأحياء الذين عاشوا بعد هذه الحرب الشاملة . كما تقول لاتنبؤات منظمة الفاو .

فلو وقعت حرب نووية كاسحة وظلت من 3-12 شهر فإتها ستقلل كمية ضوء الشمس لحوالي 99% وستصل درجة حرارة الأرض إلي – 40 درجة مئوية في نصف الكرة الشمالي . لكن الحرارة الكامنة في مياه المحيطات ستقلل من هبوط معدل الحرارة العالمية بنسبة 30- 70% ولاسيما قرب السواحل . وفي نصف الكرة الجنوبي فإن البرودة ستكون كافية للتأثير علي الغابات الإستوائية المطيرة مما يؤثر علي الزراعة هناك .

ويتوقع الخبراء أن الأرض سيعقب برودتها وشتاءها النووي صيف نووي . وهذا ماجعل الدول الكبري تفكر في عواقب سيناريو الحرب النووية بإمعان ولاسيما عند نشوب ظاهرة الدفيئة (الصوبة الزجاجية ). لن الجو المجيط بالأرض سيصبح أشيه بصوبة النباتات . فسيمرر الضوء المرئي للأرض ولن يدع الأشعة الحمراء التي تقع علي سطحها ترتد أو تتسرب . لهذا سترتفع درجة حرارة الجو المحيط بشكل متنام لأن الجو ذاته سوف يحتفظ بها . وظاهرة الصوبة الزجاجية يمكن أن تولدها أبخرة الماء وغازات ثاني أكسيد الكربون وكلاهما شفاف بالنسبة للضوء المرئي ويمتص الأشعة دون الحمراء في طيفه . وبعضها يتسرب لأعلي بالأجواء العليا وجزء يؤتد ثانية لسطح الأرض ليدفئها . وبدون بخار الماء بالجو فإن درجة حرارة الجو تنخفض إلي – 13 درجة مئوية بينما متوسط درجة حرارته العادية 15درجة مئوية



التأثيرات الناجمة عن انفجار القنبلة النووية




التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية يقصد بها التاثير التي تحدثه انفجار الأسلحة النووية نتيجة لعملية الأنفجار بحد ذاتها وليست الأضرار الناجمة من التاثيرات الحرارية للقنبلة النووية و التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية. تبلغ قوة الأنفجار مايقارب 40% الى 60% من الطاقة الأجمالية للقنبلة النووية حيث تؤدي الحرارة و الضغط الشديدين الناجمة من الأنفجار الى حركة سريعة للغازات الموجودة في الجو نحو خارج منطقة الأنفجار مسلطا ضغطا هائلا على المناطق المجاورة على شكل موجات متعاقبة دائرية الشكل وتكون سرعة هذه الموجات مئات الكيلومترات في الساعة وبهذا يمكن القول ان هناك نوعين من الضغط يتولدان في لحظة الأنفجار و هما:

ضغط مرتفع ساكن نتيجة للارتفاع المفاجئ والهائل من هول انفجار القنبلة.
ضغط مرتفع متحرك نتيجة للاهتزاز وحركة الغازات في الجو بشكل دائري نحو خارج نقطة الأنفجار .
ناهيك عن تاثير هذين النوعين من الضغط العالي عن المباني فان لها تاثيرا على جسم الأنسان ايضا حيث يسلط ضغط شديد على جميع انسجة جسم الأنسان مؤثرة على مناطق الأتصال بين نسيجين مختلفين مثل اتصال العضلات مع العظام فيحدث تمزقات شديدة وكذلك يتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات كالرئة و الأمعاء والأذن الوسطى الى ضغط شديد يؤدي الى انفجار هذه الأعضاء .

لقياس قوة الأنفجار الأولي يستعمل عادة اسلوب المقارنة مع قوة انفجار مادة تي إن تي وعلى هذا القياس فان قوة انفجار قنبلة نووية هي معادلة الى 10 - 20 من الكيلوطن من مادة تي إن تي ولتوضيح اكثر فان مقدار 10 كيلوطن كافية لتدمير مدينة عصرية صغيرة الحجم حيث تمتد القوة التدميرية لمقدار 10 كيلوطن الى مسافة 2.4 كم من نقطة الأنفجار.

يعتمد قوة الأنفجار الأولي للقنبلة النووية على عاملين مهمين اولهما وكما هو معروف عبارة عن قوة القنبلة مقارنة بمادة تي إن تي والعامل الثاني هو الأرتفاع الذي فجرت فيه القنبلة فوق سطح الأرض ويعتمد اختيار الأرتفاع المناسب لتفجير القنبلة على مدى قوتها فعلى سبيل المثال تم اختيار ارتفاع 580 متر لتفجير القنبلة التي القيت على مدينة ناكاساكي في اليابان وكانت القنبلة من قنابل الانشطار ذو الانضغاط الداخلي وقوتها مساوية الى 20 كيلوطن من مادة تي إن تي , وهذه المسافة تتناسب طرديا مع قوة القنبلة فقنبلة بقوة 30 كيلوطن على سبيل المثال تحتاج الى ان تفجر من ارتفاع اعلى لكي يكون تاثير الأنفجار في اعلى حالات التاثير




اثر الاشعاعات النووية على جسم الانسان:


عندما يتعرض اى كائن حى الى الاشعاعات النووية يحدث تأ ينأ للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشرى مما

يؤدى الى دمار هذه الانسجة مهدده حياة الانسان بالخطر .

وتعتمد درجة الخطوره الناتجة من هذة الاشعاعات على عدة عوامل منها نوعها وكمية الطاقة الناتجة منها

وزمن التعرض ولهذة الاشعاعات نوعان من الاثار البيولوجية الاثر الجسدى ويظهر غالبأ على الانسان حيث

يصاب ببعض الامراض الخطيرة مثل سرطان الجلد والدم واصابة العيون بالمياة البيضاء ونقص القدرة على

الاخصاب . الاثر الثانى للاشعاعات هو الاثر الوراثى وتظهر اثارة على الاجيال المتعاقبة ويظهر ذلك

بوضوح على اليابانين بعد القاء القنبلتين النووية على هيروشيما ونجازاكى فى سبتمبر 1945.

مما ادى الى وفاة الالاف من السكان واصابتهم بحروق وتشوهات واصابة احفادهم بالامراض الخطيرة

القاتلة . ويجب مراعاة عدم تعرض المراءة الحامل للاشعة السينية كوسيلة للتشخيص حتى لاتصيب الطفل

بالتخلف العقلى . والحد الاقصى المأمون للاشعاعات النووية الذى يجب الا يتجاوزه الانسان هو 5 ريم فى

اليوم الواحد والريم وحدة قياس الاشعاع الممتص وهى تعادل رنتجن واحد من الاشعة السينية وهى تعنى

Roentgen *****alent Man ويتعرض الانسان الى الكثير من مصادر الاشعاع فى الحياة اليومية .

ولاننسى فى هذا الصدد تعرض الانسان للاشعة الكونية الصادرة من الفضاء الخارجى وتعرضة للاشعاعات

الضارة خلال تعاملة مع النظائر المشعة سواء فى مجالات الطب و الصناعة و الزراعة وتعرض العاملين فى

المفاعلات النووية والعاملين فى المناجم التى يستخرج منها العناصر المشعة مثل الراديوم واليورانيوم .

ومن العوامل الرئيسية المسببة للتلوث النووى ما يحدث فى دول النادى النووى من اجراء التجارب وخاصة

بعد الحرب العالمية الاخيرة بهدف تطوير الاسلحة الذرية لزيادة القوة التدميرية لها وقد ادت التجارب الى

انتشار كميات كبيرة من الغبار الزرى المشع فى مناطق اجراء التجارب وتحمل الرياح هذا الغبار المشع الى

طبقات الجو العليا والذى يحتوى على بعض النظائر المشعة مثل السيزيوم 137 والاسترونشيوم 90 والكربون

14 واليود 131 وغيرها من النظائر والتى يستمر نشاطها الاشعاعى فترة طويلة من الزمن ليتساقط فوق كثير

من المناطق البعيدة عن موقع التجارب حيث تلوث الهواء و الماء والغذاء وتتخلل دورة السلسلة الغذائية حيث

تنتقل لى الحشرات والنباتات والطيور والحيوانات واخيرأ تصل الى الانسان واغلب النظائر المشعة يستمر

النشاط الاشعاعى لها فترة طويلة من الزمن الامر الذى يضاعف من اضرار التلوث على كافة عناصر البيئة .

الطاقة النووية ليست كلها مخاطر واضرار تصيب البشر ولكنها لها فؤائد عديدة اذا احسن استخدامها فى نفع

الانسان ورفاهيتة ومن هذة المنافع العظيمة الاثر هو توليد الطاقة النووية وتحويلها الى طاقة كهربائية بواسطة

ما يعرف بمحطات القوى الكهربائية ويمكن الحصول عليها بواسطة المحطات الحرارية التى تعمل بالوقود

العادى ليس لها حوادث تذكر بالمقارنة بما يحدث للمفاعلات النووية وتسرب الاشعاعات الى الاماكن القريبة

منها والاخطار الناتجة عن النفايات النووية من هذة المحطات واثارها الضارة على البيئة .

وفى المقابل فان المحطات النووية اقل تكلفة من المحطات الحرارية كما ان المحطات الحرارية تزيد من تلوث

الهواء نتيجة لاحراقها للوقود وانطلاق كميات كبيرة من غازات اول اكسيد الكربون وثانى اكسيد الكبريت .

والمفاعلات النووية قد تقع لها حوادث تؤدى الى كوارث بيئية شديدة الضرر ويستمر ثأثيرها لعدة سنوات

وخاصة اذا كانت المنطقة المحيطة بمكان الحادث يقطنها الكثير من السكان .

وقد ادى انتشار المحطات النووية الى ظهور المشاكل ذات التأثير الضار على كافة عناصر البيئة نتيجة

النفايات النووية ويقاس النشاط الاشعاعى لهذه النفايات بما يعرف بالكورى وهو النشاط الاشعاعى الذى ينتج

من جرام واحد من عنصر الراديوم 226 ويتوقف الاثر الضار لما تسببة من اضرار جسيمة بعناصر البيئة .

ومن النفايات التى تنتج من محطات توليد الطاقة اشعاعات بيتا وجاما وهذه الاشعاعات ليس لها خطورة كبيرة

لصغر حجمها النسبى واخرى قوية الاشعاع تشمل الكثير من النظائر المشعة والتى تشع جسيمات الفا مثل

النبتونيوم والبلوتونيوم وهذه النظائر عالية النشاط الاشعاعى وذات فترة عمر النصف فأئقة الطول حيث يستمر

نشاطها الاشعاعى لفترة طويلة جدأ من الزمن .

ويتم التخلص من النفايات النووية بعدة طرق تختلف وفقأ لقوة الاشعاعات الصادرة منها الضعيفة والمتوسطة

توضع بعد تبريدها فى باطن الارض حيث تحاط بطبقة من الاسمنت او الصخور واحيانا تقوم بعض الدول

بالقائها فى مياه البحار والمحيطات .

اما النفايات ذات الاشعاعات القوية فيمكن منها فى الماء لتبريدها ثم تدفن على اعماق كبيرة فى باطن الارض

وفى اماكن بعيدة عن العمران .

وهناك طريقة حديثة للتخلص من النفايات النووية القوية حيث تحفظ فى مواد عاذلة من الخزف او الزجاج من

نوع البوروسيلكات ويتم ذلك بخلط النفايات مع مادة مكلسة ثم تصهر عند درجة حرارة عالية ويصب الخليط

فى اوعية من الصلب غير قابل للصدا وتدفن على اعماق كبيرة تحت سطح الارض مع اخذ الحيطة حيث انها

تظل مصدر خطر لفترات طويلة .

وهناك نوع اخر من التلوث تحدثة المحطات النووية وهو التلوث الحرارى وينتج عن استخدام مياه المحيطات

او البحار او الانهار بكميات كبيرة لتبريد المفاعل والتى تلقى فى المصدر بعد ذلك فترتفع درجة حرارتها

محدثة خلل بالنظام البيئى Ecosystem والاضرار بكافة الاحياء المائية التى تعيش فى المياه حيث يقلل من

نسبة الاكسجين المذاب فى الماء اللازم لحياة الكائنات البحرية .

وللتغلب على هذة المشكلة وضعت بعض الدول قوانين خاصة تلزم هذه المحطات بتبريد المياة الساخنة قبل

القائها فى البحار او البحيرات كما ان بعض المحطات انشأت لها بحيرات صناعية تستخدمها لاغراض

التبريد . وبعد وقد استعرضنا اثر التلوث البيئى بأنوعة المختلفة على كافة عناصر الطبيعة من هواء وارض

ومياة وما يسببة من اضرار خطيرة وقاتلة على كافة المخلوقات من انسان وحيوان ونبات وجماد .

فقد لزم الامر ان تتظافر الجهود سواء على مستوى الانسان الفرد والجماعات والدول لدرء هذا الخطر

المحدق بنا جميعأ فوق كوكبنا الارض وذلك بالتعاون الوثيق واتباع كافة السبل فى القضاء على كل مسببات

التلوث البيئى حتى يتسنى للبشرية جمعاء ان تحيا الحياة الافضل والامنة فى ظلال قيم الحب والخير والجمال .

الاسلام وحماية البيئة من التلوث يقول الله فى كتابه الكريم ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى

الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ) فالاية الكريمة تشير بوضوح الى الدمار الذى يحدث فى

البر والبحر نتيجة للتدخل السافرللانسان فى الكون والضرر البالغ الذى يحدث من جراء عمله ....ذلك الضرر

الذى يذوقه الانسان رغمأ عنه وهو ما دفعه الى جهله بنواميس الكون والقوانين الربانية التى سنها الله فى

الكون فأعماه الغرور وسعى من اجل متعة دنيوية زائفة الى افساد البر والبحر وبتدخل غير مدروس ادى الى

تغيير نظام البيئة عاد يدفع بنفسه الى الانتحار والقائها فى التهلكة التى حذره الله منها ....والعلاج كما جاء فى

الاية هو الرجوع الى منهج الله تعالى فى تغيير الانفس حتى تتغيير الاحوال






عداد الرؤوس النووية التي تمتلكها مجموعة من دول العالم، والجاهزة للإطلاق الفوري وإزهاق ملايين الأرواح،.. لا بد أنه سيطرح على نفسه سؤالاً واحداً دون تردد...

هل يمكن أن تبلغ كراهية البشر للبشر هذا الحد المرعب؟ .. هل يكره الجنس البشري ذاته وأرضه التي يعيش عليها إلى حد أن دولة واحدة تمتلك من الرؤوس النووية ما يمكن أن يؤدي إلى تدمير كوكب الأرض بأكمله عدة مرات لا مرة واحدة ؟

إليكم سرداً بأعداد الرؤوس النووية لدى الدول أعضاء النادي النووي في كرتنا الأرضية المصونة حتى تتمكنوا ببساطة من الإجابة على هذا التساؤل:

أولاً: الخمسة الكبار (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي)
.......................................

الولايات المتحدة الأمريكية:
مخزون الرؤوس النووية: 10,640
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 6,390

الاتحاد الروسي:
مخزون الرؤوس النووية: 16,000
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 3,242

بريطانيا العظمى:
مخزون الرؤوس النووية: 200
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 200

فرنسا:
مخزون الرؤوس النووية: 350
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 350

الصين الشعبية:
مخزون الرؤوس النووية: 400
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 325


ثانيا: دول لديها قدرات نووية معلنة:
.......................................

الهند:
مخزون الرؤوس النووية: 110-150
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 110

باكستان:
مخزون الرؤوس النووية: 75
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 75

كوريا الشمالية:
مخزون الرؤوس النووية: 13
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 13


ثالثاً: دول لديها قدرات نووية غير معلنة ولا تواجه اتهاماً بامتلاك أسلحة تدمير شامل:
.......................................

إسرائيل:
مخزون الرؤوس النووية: 200
الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق: 200
(لدى إسرائيل قاذفات تكتيكية وصواريخ بالستية قادرة على إيصال الرؤوس النووية إلى معظم أنحاء العالم العربي مناطق الشرق الأوسط متضمنة إيران وتركيا على سبيل المثال)


رابعاً: دول ليس لديها قدرات نووية لكنها تواجه اتهاماً بامتلاك أسلحة تدمير شامل:
.......................................

إيران – سوريا


وعندما تعلم أن القوة النووية لدولة مثل بريطانيا العظمى يمكنها أن تكون كافية لتدمير الأرض كلها ثلاث مرات، فإنه سيكون بإمكانك تصور حجم ما لدى دولة كالولايات المتحدة أو روسيا..






__________________________________________

___________________________________________

__________________________________________

____________________________________________





وأعتقد وان ام يجنبنى الصواب ان هذة هى ابسط صور نهاية العالم من نظر الانسان




.. ولكن سنترككم أنتم تتخيلون مشهد النهاية لهذا العالم...
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-01-2009, 11:12 AM
سيف سالم سيف سالم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 56
المشاركات: 4,642
معدل تقييم المستوى: 21
سيف سالم is on a distinguished road
افتراضي

امر الله يأتي ينتهي العالم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-01-2009, 01:04 AM
الصورة الرمزية BaNZeR
BaNZeR BaNZeR غير متواجد حالياً
نجـــم العطــاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9,091
معدل تقييم المستوى: 25
BaNZeR is on a distinguished road
افتراضي

ستكون نهاية العالم بالاسلحة النووية

حين تتدمر كل التكونولجيا التي بناها الانسان

وتصبح الدنيا خراباً

ويعود الانسان ليحارب بالعصا وبالحجر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-01-2009, 01:24 AM
الصورة الرمزية BaNZeR
BaNZeR BaNZeR غير متواجد حالياً
نجـــم العطــاء
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 9,091
معدل تقييم المستوى: 25
BaNZeR is on a distinguished road
افتراضي

بصر بصراحة الصور اللى حاططها ده يقشعر لها البدن

ازاي واحد يبقى بالحجم ده او بالسمك ده ولسه عايش
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-01-2009, 03:33 AM
Sharp Sharp غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 4,544
معدل تقييم المستوى: 0
Sharp has a little shameless behaviour in the past
افتراضي

مهما تكون الوسائل سينتهي العالم
__________________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17-01-2010, 09:17 AM
صبحى غريب عبدالعزيز صبحى غريب عبدالعزيز غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 204
معدل تقييم المستوى: 15
صبحى غريب عبدالعزيز is on a distinguished road
افتراضي

عزيز ى سينتهى العالم عندما يصل الانسان الى حد من التكنولوجيا قتقوم هذة التكنولوجيا بتدميره حين يفقد السيطره عليها وعموما ربنا سبحانه وتعالى جعل هذا الكون فى توازن وستنتهى الارص او الانسان بقيام الساعه وهى دى الحقيقه التى نغفل عنها او نعرفها ونتجاهلها مع اليقين التام بها لإيماننا بالعقيده الصحيحه وبالقران الذى ذكر لنا هذة الحقائق وزكرها رسولنا الكريم من ضمن علامات الساعه الكبرى .......... وجزاكم الله كل الخير
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-07-2010, 12:20 AM
الصورة الرمزية profheikal
profheikal profheikal غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,746
معدل تقييم المستوى: 19
profheikal is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله كل الخير
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-07-2010, 07:47 PM
الصورة الرمزية elmosskhmb
elmosskhmb elmosskhmb غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 621
معدل تقييم المستوى: 16
elmosskhmb is on a distinguished road
افتراضي

حرب اليهود الاخيرة ستكون بالسيوف

كما اخبرنا علماء الدين

يعني عندما تختفي التكنولوجيا

والله اعلم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:12 AM.