اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-12-2008, 08:08 PM
الصورة الرمزية فوزي الحديدي
فوزي الحديدي فوزي الحديدي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 280
معدل تقييم المستوى: 17
فوزي الحديدي is on a distinguished road
افتراضي تدرج الشيطان في الغواية


الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإن الله -جل وعلا- حذرنا في كتابه الكريم ونهانا عن اتباع خطوات الشيطان، وذلك بقوله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" (النور/21).

وبقوله –جل وعلا-: "ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين" (البقرة/168).

وقال –جل وعلا-: "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا" (فاطر/6).

فبهذه الآيات يبين الله –جل وعلا- عداوة إبليس لبني آدم، ويأمرنا سبحانه بأن نجتنب خطوات الشيطان، وأن نجتنب مسالكه ومدارجه، بل ويأمرنا سبحانه وتعالى بأن نعاديه أشد العداوة، لأنه يسعى لأن يجعلنا معه من أصحاب السعير والعياذ بالله.

والشيطان يا عباد الله لا يأتي للمسلم ويأمره بالمعصية مباشرة، كأن يأمره بالزنى، وشرب الخمر، والسرقة، والقتل، وغيرها من الذنوب، وإنما يبدأ معه بتزيين المعصية له، كأن يقول له مثلاً: انظر إلى هذه المرأة وإلى جمالها، وذلك لا يضرك لأنك تخاف الله ولا يمكن أن تُقْدِم على الزنى، بل يقول له انظر إلى هذه الممثلة في التلفاز وإلى جسمها العاري، وذلك لا يضرك إذ كيف ستصل إليها، ولا يزال به حتى يجعله من الملاحقين للفتيات بالأسواق والمنتزهات وغيرها من الأماكن، بل ويجعله من الباحثين عن دور الزنى والخنا، وهل يكتفي بذلك؟ لا والله لا يكتفي حتى يجرّه إلى ترك الصلاة، ويجعل منه إنسانًا يبحث عن شهوته في نهار رمضان وفي غيره من الأوقات والأزمنة المفضلة فيبعده بذلك عن العبادات، ويجعله غارقًا في المحرمات، بل ويجعل منه إنسانًا لا أخلاق له، ولا غيرة عنده، بل ويجعله كافرًا بالله العظيم، وذلك بتركه للصلاة، وباعتراضه على أمر الله، إذ يجعل منه إنسانًا رافضًا لأحكام الله الشرعية، كرجم الزاني المحصن مثلاً، وذلك إذا كان من الزناة المحصنين، وغيرها من الأمور والأحكام، بل إن الشيطان لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يوصل الإنسان إلى الكفر بالله وبدينه ولقائه، وبأسمائه وصفاته، وبما أخبرت به رسله عنه، فإن حصل له ذلك وظفر به في هذه العقبة التي هي عقبة الكفر، والتي هي أول عقبة من العقبات الستة التي ذكرها ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين" بردت نار عداوته واستراح، إذ أن في هذه العقبة ضياع الدنيا والآخرة، فإن اقتحم الإنسان المسلم هذه العقبة ونجا منها ببصيرة الهداية، وسلم معه نور الإيمان طلبه على العقبة الثانية: وهي عقبة البدعة، وهذه العقبة ذكرها ابن القيم –رحمه الله- بعد عقبة الكفر وذلك لأنها من أخطر العقبات، إذ تجعل الإنسان يتعبَّد لله تعالى بما لم يشرعه الله، بل يتعبَّد لله بما يخالف هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن للعبادة شروط يجب أن تتوافر وهي:


أن تكون هذه العبادة خالصة لوجه الله.
أن تكون على هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام.
والرسول صلى الله عليه وسلم حذر أمته من البدع، ونهاهم عنها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" (متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" (رواه الطبراني وصححه الألباني/صحيح الترغيب والترهيب).

وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إياكم والمحدثات، فإن كل محدثة ضلالة" (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني/صحيح الترغيب والترهيب).

والأحاديث في النهي عن البدعة والتحذير منها كثيرة جدًا، وهذا للأسف ما ابتلت به الأمة الإسلامية، فنرى في أمتنا الإسلامية من البدع ما يعجز الإنسان عن حصرها، بل إن أعداء الإسلام أغرقوا البلاد الإسلامية بأعياد مبتدعة، كعيد الأم، وأعياد الميلاد وإطفاء الشمعة، والأعياد الوطنية وغيرها من الأعياد، بل وتلاعب الشيطان ببعض المسلمين حتى جعل عندهم بدعة الاحتفال بالمولد النبوي وبالإسراء والمعراج وغيرها، وفي ذلك ضياع للأمة الإسلامية، فمتى ابتعدت الأمة الإسلامية عن السنة واتبعت البدع والأهواء ضلَّت وهلكت ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والبدعة تعمل على تفريق الأمة الإسلامية، وعلى قطع أواصر المودة بين أفرادها، إذ يقول الذي يحتفل بالمولد النبوي مثلاً أنه أكثر حبًّا للرسول صلى الله عليه وسلم من الذي لا يحتفل بذلك، والحقيقة خلاف ذلك إذ أن الذي لا يحتفل بذلك أقرب للسنة من الذي يحتفل به، وذلك لأنه لو كان ذلك مشروعًا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، فلما لم يفعلوه نعلم أنه مخالفًا لهديه صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال ابن القيم
–رحمه الله- في مدارج السالكين عندما تكلم عن البدعة بأنها تكون إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله، وأنزل به كتابه، وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله: من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئًا، والبدعتان في الغالب متلازمتان، وفي ذلك قال ابن القيم رحمه الله : "تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال. فاشتغل الزوجان بالعرس. فلم يفجأهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام. تضج منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى".

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه -رحمه الله-: " تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة، فتولَّد بينهما خسران الدنيا والآخرة" .

فانتبهوا يا عباد الله إلى هذا الأمر، فإنه أمرٌ خطير، إذ أن البلاد الإسلامية امتلأت بهذه البدع، ولا بد أن نتبع الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين، فهم القدوة الفاضلة لأفراد الأمة، قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه مخاطبًا التابعين: "من كان منكم متأسيًا، فليتأسَّ بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبًا، وأقومها هديًا، وأحسنها خِلالاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"، ولا شك أننا إن اتبعناهم واقتفينا أثرهم، وتركنا اتباع أصحاب البدع وإن كانوا أكثر من المتمسكين بالسنة في هذا الزمان فذلك الخير كله، إذ أن في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وفي ترك ذلك الضياع والخسران في الدنيا والآخرة.

فإن قطع الإنسان المسلم هذه العقبة، وخلص منها بنور السنة، واعتصم منها بحقيقة المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان طلبه الشيطان على العقبة الثالثة: وهي عقبة الكبائر، وهذه العقبة إن ظفر به فيها الشيطان زيَّنها له، وحسَّنها في عينه، وسوَّف به، وقال له: الإيمان هو نفس التصديق، فلا تقدح فيه أعمال الفسوق والعصيان، وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق، وهي قوله: "لا يضر مع التوحيد ذنب، كما لا ينفع مع الشِّرك حسنة"، بل وعمل جاهدًا على أن يقنعه بأنه لا يضر مع الإيمان معصية، وجعل مسلكه التسويف، فيجعله يقول: سوف أتوب غدًا. سوف أتوب إذا تزوَّجت. سوف أتوب إذا بلغت الخمسين عامًا. سوف وسوف وسوف …، فإذا بملك الموت يطرق عليه الباب يريد نزع روحه، فماذا ستقول يا عبد الله إذا وقفت بين يدي الله، بل ماذا ستقول إذا جاءك منكر ونكير، ماذا ستفعل في القبر وظلمته، بل ماذا ستفعل وأنت على وجه الأرض، وأنت تعيش بلا أخلاق. بلا غيرة. بلا دين. بلا خوف من الله. تجاهر الله بالمعاصي. تبحث عن شهوتك ليل نهار. غارقٌ بالمنكرات، فأي ضياع يا عبد الله بعد هذا الضياع. وأي هلاك بعد هذا الهلاك. كيف سمحت له أن يجرّك من ذنب إلى ذنب حتى جعلك من أصحاب الكبائر والعياذ بالله. فإن قطع المسلم هذه العقبة بعصمة من الله، أو بتوبة نصوح تنجيه منها، طلبه على العقبة الرابعة: وهي عقبة الصغائر، فأخذ بهوِّنها في عينه، ويزيِّنها له، ويقول له لا تضرك الصغائر إذا اجتنبت الكبائر، ويخبره بأن الصغائر تُكفَّر باجتناب الكبائر، ولا يزال يهوِّن عليه أمر الصغائر حتى يجعله مصرًّا عليها، فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالاً منه، فالإصرار على الذنب أقبح منه، ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار، وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنَه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلاً كَمَثَل قوم نزلوا أرض فلاةٍ فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجئ بالعود والرجل يجئ بالعود حتى جمعوا سوادًا فأججوا نارًا وانضجوا ما قذفوا فيها".

فهذا حال الصغائر يا عباد الله إذا اجتمعت على الإنسان أهلكته، فلا تدري لعلَّك تأتي يوم القيامة وإذا بهذه الصغائر أثقل في الميزان من جبل أحد، فلا تستهين بها يا عبد الله، وتحذير النبي صلى الله عليه وسلم منها واضح، فاسمع إلى قوله: إياكم ومحقرات الذنوب.

فإن نجا المسلم من هذه العقبة بالتحرز والتحفظ، ودوام التوبة والاستغفار، وأتبع السيئة الحسنة، طلبه على العقبة الخامسة: وهي عقبة المباحات التي لا حرج على فاعلها، فشغله بها عن الاستكثار من الطاعات، وعن الاجتهاد في التزود لمعاده، ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن، ثم إلى ترك الواجبات، وإن لم يقدر عليه، فأقل ما ينال منه أن يفوِّت عليه الأرباح، والمكاسب العظيمة، والمنازل العالية، ولو عرف السِّعر لما فوَّت على نفسه شيئًا من القربات ولكنه جاهل بالسِّعر، وقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من خاف أدلج. ومن أدلج بلغ المنزل. ألا إن سلعة الله غالية. ألا إن سلعة الله الجنة".

فإن نجا من هذه العقبة ببصيرة تامة ونور هاد، ومعرفة بقدر الطاعات والاستكثار منها، طلبه العدو على العقبة السادسة: التي هي عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات، فأمره بها، وحسَّنها في عينه، وزيَّنها له، وأراه ما فيها من الفضل والربح، ليشغله بها عما هو أفضل منها، وأعظم كسبًا وربحًا، لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب، طمع في تخسيره كمَالَه وفضله، ودرجاته العالية، فشغله بالمفضول عن الفاضل، والمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحب إليه.

ولكن يا عباد الله أين أصحاب هذه العقبة؟ فوالله إن وُجدوا فهم قليل، وإنما الأكثرون قد ظفر بهم في العقبات الأول، وما أكثر من وقع في البدع، فها هي البلاد الإسلامية غارقة في البدع والمحدثات، والوقوع في البدع أحب إلى الشيطان من غيرها من العقبات، وذلك لمناقضتها للدِّين، ودفعها لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولأن صاحبها لا يتوب منها، ولا يرجع عنها، بل يدعوا الخلق إليها، وهي تتضمَّن القول على الله بلا علم، بل وتتضمن معاداة صريح السنة، ومعاداة أهلها، والاجتهاد على إطفاء نور السنة.

عباد الله: الشيطان هو العدو الأول للإنسان، وذلك منذ خلق الله آدم عليه السلام، فهو لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يستدرج الإنسان إلى الكفر والعياذ بالله، فهذه قصة الرَّاهب الذي كان جالسًا في صومعته يتعبَّد، حتى أن جاءه الأخوة الثلاثة وهم يريدون السفر، يريدون أن يتركوا أختهم أمانة عنده لما وجدوا فيه من التزام وعبادة، ولكن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم هل يتركه على عبادته، لا والله لا يتركه، اسمعوا ماذا جرى، كان هذا الرَّاهب يأخذ الطعام إلى هذه الفتاة ويتركه لها عند باب الغرفة ، حتى جاءه الشيطان فقال له أدخل لها الطعام فهي وحيدة لا أنيس لها، وماذا سيضرك إذا أدخلته لها، وما زال به حتى أدخل لها الطعام، فجاءه بالمرَّة الثانية وقال له: لقد أدخلت لها الطعام ولم يضرك شئ، فادخل عليها وآنس وحدتها فلا أنيس لها، وليس لها من تتكلم معه وتجلس معه، ومازال به حتى جلس معها، وأخذ يجرّه خطوة تلو الأخرى حتى وقع بها، فلما وقع بها وحبلت منه زيَّن له قتلها لكي يخفي جريمته، وما زال به حتى قتلها، وهل تركه بعد ذلك، لا والله لا يتركه حتى ينزع من قلبه كل ما يربطه بخالقه –جل وعلا-، فلما جاء أخوتها أخبرهم الراهب بأنها ماتت موتة طبيعية ودفنها، فلما جاء الليل ونام الأخوة جاءهم الشيطان في المنام فقال لهم:
إن الرَّاهب فجر بأختكم وقتلها ودفنهما في مكان كذا وكذا، فلما أصبحوا قال رجل منهم: والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك، قالوا: لا بل قصها علينا، قال: فقصها، فقال الآخر: لقد رأيت ذلك، وقال الثالث: وأنا رأيت ذلك، فانطلقوا إلى الرَّاهب، فجاءه الشيطان فقال له: أنا الذي أوقعتك في هذا، ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه، فلما سجد له وجئ به ليُقتل، قال الشيطان:إني برئٌ منك إني أخاف الله رب العالمين.

فانظروا عباد الله إلى تدرج الشيطان في الإغواء، فإنه أخذ يجر هذا الرَّاهب من خطوة إلى خطوة ومن معصية إلى معصية أكبر منها، ولم يتركه حتى جعل منه إنسانًا كافرًا، وجعله يموت كافرًا، ثم تبرأ منه وتركه في كفره وضلاله، فاتقوا الله عباد الله ولا تقولوا هذه صغيرة لا تضر، وهذه كبيرة سوف أتوب منها مستقبلاً، وهذا عيد الميلاد لكي يفرح به الأبناء لا يضر، وهذا لا يضر وهذا لا يضر، حتى تثقلك الذنوب وتهلكك، فتموت وأنت عاصيا لله تعالى، متبعا لهواك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

(منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول للافـــــــــــــــــــــــــــــــــــادة)
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:04 PM.