#1
|
||||
|
||||
يشتمنى فى حارة و يصالحنى فى عطفة
يشتمنى فى حارة و يصالحنى فى عطفة
جيهان مأمون شارع ....حارة ...درب ....زقاق ..... خوخة ....عطفة ....رحبة ...سقيفة فما هو الفرق ؟ الحارات ...هى شوارع ضيقه لها أبواب كانت تغلق ليلا على سكانها و بيطلق على كل حارة إسم القبيلة التي تسكن بداخلها مثل حارة الأتراك وحارة الروم وحارة الهنود و حارة العرب و حارة الغربا التى تجمع أناسا من أماكن متفرقة ... و كان هناك حارات تختص بطائفة معينة كحارة السقايين ، حارة الصيادين ، و هناك حارات أخرى كان يطلق عليها إسم أشخاص أو قبائل مثل حارة إبن الراجح و حارة بنى الليثى و هكذا ... الدروب ...هى طرق ضيقة تتفرع من الحارات بتؤدى إلى قلب المدينة أو من مكان إلى مكان ، و قد أحصى المؤرخ إبن دقماق 75 دربا فى الفسطاط مثل درب المعاصر ، درب الكند , درب الخشبة , درب القراطين , درب الكرمة ،درب السلسلة ، درب الحلاوة ، درب النجارين الأزقة ...هى شوارع أقصر و أضيق من الحارات بتتخلل الدروب أو بتصل ما بين دربين ،مثل زقاق الشوك ، زقاق الديك ، زقاق إبن طبق ، زقاق زويلة ، زقاق اللبان العطفة ...طريق ملتوى متعرج منحنى يتفرع من الدرب الخوخة ...هى فتحة فى حائط المنزل أو ثقب فى جدار قائم فى طريق عام يعترض مرور الناس ، يصل بين دربين أو زقاقين ويوفر على السائرين مشقة الدوران بسبب الطريق المسدود ، مثل خوخة إبن كاتب الحميدى ، خوخة السلمى ، خوخة السراج الرحبة ...هى بمثابة الميادين اليوم ، فكان هناك رحبة المكارين أى موقف سائقى الدواب التى تحمل الناس ، رحبة الملاحين ، رحبة منازل العز، رحبة العداسين , رحبة إبن تميم السقيفة ...هى العريش الذى يستظل به و هى عبارة عن أسقف مصنوعه من الحجر أو من الخشب فى الطرق يمر الناس من تحتها ليستظلوا بها المثل يقول ( تشتمنى فى حارة و تصالحنى فى عطفة) و هذا معناه أن التعدى حدث أمام كل الناس فى الحارة التى تزدحم بالناس و التصالح و الإعتذار حدث فى العطفة التى تكاد تكون فارغة من الناس .. و عمار يا مصر بشوارعك العتيقة و أمثالك العريقة |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|