|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ياسر برهامى: الاحتفال بعيد الأم بدعة مستوردة من الكفار والمشاركة فيه حرام
وصف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مناسبة عيد الأم، بعيد الكفار، معتبرا أن الاحتفال به حرام ولا يجوز للمسلمين المشاركة فيه.
وأبرز الموقع الرسمى للدعوة السلفية فتوى قديمة، أعاد نشرها للشيخ ياسر برهامى حول حكم الاحتفال بعيد الأم. وأجاب "برهامى" على سؤال عن حكم الاحتفال بفتوى نصها كالتالى: "بر الأم من الواجبات العينية، ولا يعرف عند المسلمين هذا العيد، فهو من البدع المستوردة من الكفار، وقد نهينا عن التشبه بهم، وفى الحديث: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ)". |
#2
|
||||
|
||||
فى شهر مارس من كل عام تبدأ الدعوة السلفية بمعقلها فى محافظة الإسكندرية فى إطلاق حملات لمنع الاحتفال بعيد الأم ومحاولة إيصال المعلومة للمواطنين لمنع الاحتفال به، ووضع أحاديث وتأكيدات تدل على تحريمه والاحتفال به هو بدعة من صنع الإنسان يعاقب عليها الدين الإسلامى. وتحذر الدعوة السلفية من الاحتفال بعيد الأم، مؤكدة أنه بدعة، وأن تقديم الهدايا وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال فهو إحياء لهذه البدعة، وعلى المسلم أن يتجنب ذلك اليوم، وألا يكون مع الذين أشركوا ويتبعوا أهواء الغرب وغير مسلمين.. جميعها تحذيرا شديدة اللهجة تبثها الدعوة السلفية فى احتفالات عيد الأم السنوية لكى يتجنبها الجميع. وأجابت الدعوة السلفية على أحد منشوراتها حول الاحتفال بعيد الأم وكانت الإجابة "الاحتفال مثل الغرب والتشبه به والغرب هو المعادى، الذى يحارب الإسلام جهارا نهارا سرا وعلانية ووضع حديث شريف "من تشبه بقوم فهو منهم". ولم تكتف الدعوة السلفية بذلك بل أصدرت فتاوى لتحريم الاحتفال بعيد الأم منها فتوى أصدرها أبو يحيى الحوينى وهى "عن كل الأعياد التى تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة، لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، وربما يكون منشئوها من غير المسلمين أيضا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى". يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه محافظة الإسكندرية بالاحتفالات ومحلات الهدايا ليوم 21 مارس وإطلاق الأغانى الشهيرة لعيد الأم فى الأسواق لجذب انتباه المواطنين لشراء الهدايا على اختلافها، من محلات بيع الورد إلى الأدوات المنزلية والملابس جميعهم بدون استثناء يستعدون بالتخفيضات والعروض لعيد الأم، مع إقبال كبير من المواطنين على الاحتفال بهذا اليوم. ويؤكد بدوره سامح حمودة، الداعية السلفى، على أن الاحتفال بعيد الأم ما هو إلا بدعة، وتشبه بالغرب ولا يجوز الاحتفال به حتى بعد مماتها لا ننساها، بل ندعو لها ونتصدق عنها، وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها. وأضاف أن الأم أعظم من أن نجعل لها يومًا فى السنة، فالاهتمام بها يكون فى كل لحظة؛ حتى بعد مماتها لا ننساها؛ بل ندعو لها ونتصدق عنها وننفذ وصيتها ونتواصل مع أقاربها وصديقاتها، وسبب اختراع الغرب لعيد الأم أنهم وجدوا الأبناء فى أوروبا قد نسوا الأمهات؛ ووضعوهم فى دور رعاية المُسنين، فابتكروا هذا اليوم ليتذكر الأبناء أمهاتهم، أما نحن فلا نحتاج لهذا اليوم، لأن الإسلام فرض علينا بر الأمهات وطاعتهن، بل طاعة الأم أوجب من طاعة الأب. وطالب بالابتعاد عن تقليد الغرب قائلاً: "لأننا نعتز بالإسلام وآدابه، وهو من البدع التى لم تكن معروفة فى عهد السلف الصالح، ومنشئوها من غير المسلمين أيضاً، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى. وأشار الداعية السلفى إلى أن الأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهى عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"، وليس فى الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعيادٍ أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة فى شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، أى مردود عليه غير مقبول عند الله. وأكد أن عيد الأم هو عيد فرنساوى لذلك ليس هناك عيد الأخت وعيد الابنة، لأن الخواجة الفرنساوى اخترع عيد الأم فقط، كما يحتفل الناس بالكريسماس على أنه يوم ميلاد عيسى عليه السلام، ولا يحتفلون بميلاد موسى وإبراهيم ونوح عليهم السلام، لأن الخواجة يحتفل بمولد عيسى فقط آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 19-03-2017 الساعة 04:07 PM |
#3
|
||||
|
||||
يأتى شهر مارس كل عام مع 3 احتفالات للمرأة فى مصر، أحدها عالمى وهو اليوم الدولى للمرأة، والثانى عربى، وهو عيد الأم، والثالث مصرى خالص حيث نحتفل فى 16 مارس من كل عام بيوم المرأة المصرية.
ومثلما ارتبط اليوم الدولى للمرأة فى 8 مارس بنضال النساء فى أمريكا، يرتبط يوم المرأة المصرية أيضًا بتاريخ من النضال يرجع إلى العام 1919 حين خرجت النساء فى تظاهرات لا من أجل حقوق المرأة وإنما من أجل مواجهة الاحتلال. وفى 16 مارس 1919 خرجت مسيرة نسائية ضخمة قادت فيها هدى شعراوى 300 امرأة يهتفن ضد الاحتلال بعد سقوط أول شهيدة للثورة "حميدة خليل" قبل يومين من هذه التظاهرة. وتم تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالمرأة المصرية وهو اليوم الذى صادف العديد من الأحداث البارزة فى تاريخ المرأة المصرية، ففى اليوم نفسه عام 1923 دعت هدى شعراوى لتأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر بهدف تحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للمرأة. وفى 16 مارس 1928 التحقت أول مجموعة من الفتيات بجامعة القاهرة وفى 1956 نالت المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح. آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 19-03-2017 الساعة 04:13 PM |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|