اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2017, 02:14 AM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
Lightbulb كيف دخل الإسلام أرض النوبة؟






أرض النوبة هي الامتداد الجنوبي الطبيعي لأرض مصر، وهي تقع في مساحة جغرافية تمتد من جنوب مصر الي شمال السودان، وقد لا يمكن التحديد الإقليمي الدقيق لها، بل قيل إنها بدأت الحضارة والزراعة قبل مصر الفرعونية.
عندما دخل المسلمون مصر اهتم الفاتحون بتأمين حدود مصر الجنوبية، وأكثر من ذلك نشر الإسلام في تلك المنطقة جنوب مصر وفي قلب أرض النوبة، وقد يكون تأمين حدود مصر الجنوبية، هدفا واضحا لدي الفاتحين، ولكن كما نعلم فإن تبليغ الدعوة الإسلامية كان هدفا استراتيجيا لدي المسلمين.
كان المسلمون يطلقون على النوبة لفظ “الأساود”، إذ أن كل المصادر والمراجع القديمة تصفهم بهذا الاسم، وقد اصطدم المسلمون بالنوبة في أول سنوات الفتح لمصر؛ حيث أرسل إليهم عمرو بن العاص جيشا بقيادة عقبة بن نافع الفهري سنة 21هـ، ولكن الجيش رجع دون تحقيق شيء، إذ قابله أهل النوبة ببأس شديد، ورجع كثير من المسلمين بأعين مفقوءة، فقد كان النوبة رماة مهرة بالسهام، يصيبون بها إصابات دقيقة حتى في العيون، ولذلك سماهم المسلمون “رماة الحدق”.
ومع هذا فإن عمرو بن العاص لم يصالح أهل النوبة، وقد توالت محاولات المسلمين لدخول النوبة، لكنها استعصت على الفتح نحو عشر سنين، ثم كانت ولاية عبد الله بن سعد بن أبي سرح لمصر فى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان سنة 25هـ؛ حيث هاجم أهل النوبة صعيد مصر, فما كان من ابن أبي سرح إلا أن خرج في جيش تعداده عشرين ألف مقاتل وسار إلى دنقلة عاصمة النوبيين وحاصرها.
وفي النهاية بعد حصار طويل استسلم أهل النوبة وسألوا الصلح، فأجابهم المسلمون إلى هدنة عرفت باسم “معاهدة البقط”، وكان هذا الصلح في رمضان سنة 31هـ؛ وهي أشبه بمعاهدة اقتصادية بين مصر وبلاد النوبة: مصر تمدهم بالحبوب والعدس، والنوبة ترسل الرقيق لمصر.
فهي في واقع الأمر عبارة عن هدنة أمان وضعت بلاد النوبة في وضع فريد أو مرحلة وسطى بين دار الإسلام ودار الحرب، وقد شكلت هذه الاتفاقية طبيعة العلاقات بين مصر وبلاد النوبة طيلة ست قرون.
وبمعاهدة البقط دخل الإسلام النوبة، فلم يمض إلا زمن قليل ليسلم أهل النوبة كلهم، وكان صلح عبد الله بن سعد بن أبى سرح مع أهلها فتحا حقيقيا، أنهى كل قتال سبقه بين النوبة وبين المسلمين




https://lite.islamstory.com/%D9%83%D...8%D8%A9%D8%9F/
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-02-2017, 03:23 PM
محمد ثانوية محمد ثانوية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
محمد ثانوية is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووووور
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-10-2017, 03:56 PM
nona202 nona202 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2017
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 0
nona202 is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-10-2017, 06:50 PM
الربيع بلانة الربيع بلانة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
الربيع بلانة is on a distinguished road
افتراضي

الى كاتب هذه الرسالة ...من اين اتيت بهذه المعلومات ... وماهى المراجع التى استندت بها حتى تنشر هذا التاريخ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-10-2017, 06:59 PM
الربيع بلانة الربيع بلانة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 28
معدل تقييم المستوى: 0
الربيع بلانة is on a distinguished road
افتراضي دخول الإسلام النوبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربيع بلانة مشاهدة المشاركة
الى كاتب هذه الرسالة ...من اين اتيت بهذه المعلومات... وماهى المراجع التى استندت بها حتى تنشر هذا التاريخ
دخول الإسلام النوبة
محمد سليم العوا
| طباعة
نشر فى : الخميس 26 أغسطس 2010 - 10:04 ص | آخر تحديث : الخميس 26 أغسطس 2010 - 10:04 ص
لما فتحت مصر، بعث عمرو بن العاص، عُقبة بن نافع الفهرى إلى بلاد النوبة ليدعو أهلها إلى الإسلام، فلقى من أهل النوبة قتالا شديدا، ورمى أهلُ النوبة المسلمين بالنَّبْل وكانوا فيه ذوى مهارة عالية فكثرت إصابات المسلمين، وفقد عدد منهم أعينهم، حتى أطلقوا على أهل النوبة رماة الحَدَقِِ لكثرة من أصيب من المسلمين، يومئذٍ، فى عينه.

وتوالت محاولات المسلمين لدخول النوبة، لكنها استعصت على الفتح نحو عشر سنين. ثم كانت ولاية عبدالله بن سعد بن أبى سرح لمصر فى عهد الخليفة الراشد الثالث، عثمان بن عفان فغزا النوبة وقاتل أهلها، حتى سألوه الصلح والموادعة، فأجابهم إلى هدنة اتُفِقَ فيها على أن يدفع أهل النوبة إلى المسلمين، ويدفع المسلمون إلى أهل النوبة، أموالا متقابلة فى كل سنة، وكان هذا الصلح فى رمضان سنة 31 من الهجرة وبه دخل الإسلام النوبة، فلم يمض إلا زمن قليل ليسلم أهل النوبة كلهم، وكان صلح عبدالله بن سعد بن أبى سرح مع أهلها فتحا حقيقيا أبقى من كل قتال سبقه بين النوبة وبين المسلمين.
وقد روى أن المسلمين لم يروا قوما أشد فى الحرب من أهل النوبة، ولا أمهر منهم فى الرمى. قال أحد المقاتلين فى حصار النوبة فى زمن عمر بن الخطاب: «لقد رأيت أحدهم يقول للمسلم أين تحب أن أضع سهمى منك؟ فربما عبث الفتى منا (أى من المسلمين) فقال فى مكان كذا، فلا يخطئه النوبى»(!)

وقد خرجوا يوما إلى المسلمين بالنبل وأراد المسلمون أن يحملوا عليهم حملة واحدة بالسيوف فما استطاعوا لكثرة ما كان أهل النوبة يرمون من النبل حتى فقئت مائة وخمسون عينا، وقال المسلمون ما لهؤلاء شىء أحسن من الصلح! إن سَلَبَهُم لقليل، وإن نكايتهم لشديدة. ولكن عمرو بن العاص لم يصالحهم، بل حاول المسلمون مرات أن يفتحوا بلادهم فلم يوفقوا، فلما كانت ولاية عبدالله بن سعد بن أبى سرح فى زمن عثمان بن عفان رضى الله عنه فصالحهم كما تقدم على ألا يقاتل المسلمون أهل النوبة ولا يقاتل أهلُ النوبة المسلمين وأن يتبادلوا الهدايا بقيمة متساوية فى كل سنة.

وأورد العلامة محمد حميد الله الحيدر آبادى رحمه الله نص المعاهدة بين عبدالله بن أبى سرح وبين أهل النوبة فى كتابه الفريد (مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوى والخلافة الراشدة)، ومما جاء فى هذه المعاهدة تحديد مساحة النوبة وأنها من جنوب أسوان إلى أرض علوة، وأن الأمان والهدنة يجريان بينهم وبين المسلمين ممن جاورهم من أهل صعيد مصر، وغيرهم من المسلمين وأهل الذمة، وأنهم آمنون بأمان الله وأمان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لا يحاربهم المسلمون ولا يُعِدُّون لحربهم ولا يَغْزُونَهُم، وأن لكل من الفريقين أن يدخل بلد الآخر دون أن يقيم فيها، وأن على أهل النوبة حفظ من نزل بلدهم أو مر به من مسلم أو معاهد حتى يخرج عنهم، وعليهم أن يحفظوا المسجد الذى أنشأه المسلمون فى مدينتهم ولا يمنعوا منه مصليا (وهو مسجد أنشأه بعض من كان يمر ببلاد النوبة للتجارة وغيرها فى غير أوقات الحرب بينهم وبين المسلمين، واتخذ مع الوقت مقرا لكل من يدخل من المسلمين بلاد النوبة). ثم ذكرت الوثيقة الأموال التى يتبادلها الطرفان فى أثناء سريان هذه الهدنة.

والأصل أن الهدنة مؤقتة وأنها قابلة للتجديد، لكن التاريخ لا يحدثنا بشىء عن تجديد العهد مع أهل النوبة، إذ إن الزمن لم يَطُلْ بهم حتى دخلوا فى الإسلام جميعا.

والثابت أن المسلمين صالحوا أهل النوبة على غير جزية، وإنما على هدايا يتبادلها الفريقان، بقيم متساوية، فى كل عام.

وهذه المعاهدة دليل على مرونة الأحكام الإسلامية فى التعامل مع غير المسلمين وأنه ليس هناك شكل واحد لا يتغير للمعاهدات معهم وإنما تتغير شروطها بحسب تغير الظروف والأحوال. ووجود المسجد فى بلاد النوبة، قبل الصلح بين المسلمين وبين أهلها دليل على أن المسلمين لم توقفهم العداوة، أو حال الحرب، عن العبور من أرض النوبة إلى ما وراءها من بلاد السودان، وأنهم آمنوا الغدر والخيانة من أهل النوبة الذين لاتزال جمهرتهم تشتهر بحسن الخلق والأمانة والوفاء، وكأن ذلك من ميراث الأجداد والآباء.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-10-2017, 11:50 AM
*ELaZaB* *ELaZaB* غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
العمر: 39
المشاركات: 91
معدل تقييم المستوى: 12
*ELaZaB* is on a distinguished road
افتراضي

رائع جدا تسلم ياأخي
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:29 AM.