|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تركيا فى مأزق "الطوارئ".. أردوغان يسعى للهروب وتصدير أزماته للخارج بمهاجمة مصر حكومة وشعبا.. الخارجي
تعيش تركيا أزمة داخلية، فى أعقاب قمع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتحركات الجيش التى طالبت بالحرية والديمقراطية، ويسعى لفرض سيطرته على البلاد بشتى الطرق، والتنكيل بالجيش وإذلال المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى سعيه للهروب أمام العالم من أزمته الداخلية واتهام العناصر الموقوفة التى وصل عددها إلى الآلاف بالخيانة. وفى محاولة باسئة لتصدير أزمته الداخلية شن الرئيس أردوغان هجوما شرسا على مصر وسعى لكيل الاتهامات الباطلة ضد الصحف المصرية والإعلام المصرى، بسبب موقفهم ضد قراراته المتسلطة وخطواته الانتقامية ضد فئات الشعب التركى، وتغاضى الرئيس التركى عن المجازر التى يرتكبها والانتهاكات التى تمارس بأوامر شخصية منه ضد جيشه والمعارضين له. وهاجم أردوغان مصر حكومة وشعبا، فى انحياز دائم وكامل وأعمى للإخوان، بحيث لم يحترم ثورة 30 يونيو، رغم أن العالم كله احترم إرادة الشعب المصرى ورغبته فى التغيير، واعترف بالثورة الشعبية فى 30 يونيو. من جانبه قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الرئيس التركى أردوغان، يستمر فى خلط الأوراق وفقدان بوصلة التقدير السليم، الأمر الذى يعكس الظروف الصعبة التى يمر بها، جاء ذلك تعقيبا من الخارجية المصرية، على التصريحات التى أدلى بها الرئيس التركى فى حوار مع قناة الجزيرة، والتى تطاول فيها مجددا على مصر. وفى إطار قراراته التعسفية لاستعادة فرض السيطرة على البلاد أعلن أردوغان، فرض حالة الطوارئ فى تركيا لمدة 3 أشهر، مشيرا إلى أن هذا القرار يجرى وفقا لأحكام دستور البلاد. وستسمح حالة الطوارىء لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بتجاوز البرلمان فى إصدار قوانين جديدة وتقييد أو تعليق الحقوق والحريات عند الضرورة. وقال أردوغان، فى كلمة ألقاها مساء الأربعاء، عقب اجتماع أجراه مع أعضاء الحكومة التركية ومجلس الأمن القومى بأنقرة: "على خلفية تحركات الجيش على السلطة فى تركيا يتم، وفقا للبند 120 من الدستور، فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر من أجل اتخاذ خطوات لضمان حقوق وحريات المواطنين بصورة أسرع وأكثر فعالية". واعتبر الرئيس التركى أن الدول الأوروبية لا يحق لها انتقاد هذا القرار لأن تركيا ليست عضوا فى الاتحاد الأوروبى. وأضاف أردوغان أن إعلان حالة الطوارئ جاء لتلقين الجيش درسا لن ينساه وليس موجها ضد أى أحد آخر. مؤكدا أن إعلان حالة الطوارئ هدفه حماية المواطنين والمؤسسات من أى هجوم. كما شدد على أنه سيواصل العمل، كرئيس تركى وقائد للقوات المسلحة التركية، من أجل تطهير الجيش. ووصف رجب طيب أردوغان، قوات الجيش التركى، بـ"الدواعش"، بعدما قاموا بتحركاتهم، متوعدا عناصر الجيش بالعقاب الشديد، قائلاً: "أنا رئيس الجمهورية والرئيس الأعلى للقوات المسلحة". وأشار الرئيس التركى إلى أن هناك من كانوا يرتدون الزى العسكرى شاركوا فى محاولة تحركات الجيش على أنهم جنود فى الجيش. وبعد ساعات من سريان حالة الطوارئ، كثفت السلطات من حملات الاعتقالات، وأفادت وسائل إعلام رسمية فى تركيا باعتقال السلطات لـ 32 قاضيا واثنين من ضباط الجيش، وذلك فى إطار مواصلة الحكومة فى أنقرة حملتها لما وصفته بـ"تطهير" مؤسسات الدولة عقب تحركات الجيش الفاشلة التى شهدتها البلاد يوم "الجمعة" الماضى. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن هذه الاعتقالات تأتى بعد ساعات من إعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فرض حالة الطوارئ فى البلاد لثلاثة أشهر. وتتهم السلطات التركية رجل الدين المعارض فتح الله جولن المقيم فى المنفى بالولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء تحركات الجيش وهى التهمة التى ينفيها جولن. وكانت وزارة التعليم فى تركيا قد أعلنت مؤخرا وقف 15 ألف موظف عن العمل بتهمة صلتهم بفتح الله جولن كما طالبت الوزارة أكثر من 1500 عميد كلية وجامعة بتقديم استقالتهم. يشار إلى أن الحكومة التركية قد استهدفت موظفين وعاملين فى وزارات الداخلية والعدل والدفاع والمالية عقب تحركات الجيش الفاشلة حيث اعتقلت نحو 6000 عسكرى وطردت 9000 شرطى من عملهم كما أوقفت ثلاثة آلاف قاض عن العمل. وقامت الحكومة أيضا بطرد 1500 موظف بوزارة المالية من عملهم بالإضافة إلى طرد 492 موظفا بمديرية الشئون الدينية، كما استبعدت وطردت أكثر من 250 مسئولا وموظفا فى مكتب رئيس الوزراء التركى. وسحبت الحكومة تراخيص أكثر من 24 محطة إذاعية وتلفزيونية بتهمة صلتها بفتح الله جولن. من جانبه قال نائب رئيس الوزراء التركى أمس الخميس إن حالة الطوارئ لن يكون لها تأثير على الشعب أو الاقتصاد بل ستعزز الديمقراطية واقتصاد السوق ومناخ الاستثمار. وقال محمد شيمشك فى تغريدة بعد إعلان حالة الطوارئ "لن تتأثر حياة الناس العاديين أو الشركات وسيستمر النشاط الاقتصادى المعتاد. نحن ملتزمون باقتصاد السوق." وأضاف أنه لن يحدث تراجع فى مجال حقوق الإنسان. وتشير المعطيات الرسمية التى نشرتها السلطات التركية إلى أن الحصيلة العامة لل***ى جراء التطورات، التى مرت بها تركيا أثناء تحركات الجيش وقمعها من قبل القوات الحكومية، تجاوزت 308 أشخاص. وتتهم أنقرة المعارض والداعية التركى المقيم حاليا فى الولايات المتحدة فتح الله جولن، بأنه أب روحى للمسئولين عن تحركات الجيش، فيما يعد القائد السابق للقوات الجوية التركية الجنرال أكين أوزتورك، حسب سلطات البلاد، منظما وقائدا لمحاولة الاستيلاء على السلطة فى تركيا.
http://www.youm7.com/story/2016/7/21 آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 21-07-2016 الساعة 02:59 PM |
#2
|
||||
|
||||
متخبطا مهزوزا يلقى بالاتهامات جزافا.. يتوعد الجميع ويشكك فى نوايا كافة الأطراف، هكذا بدا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مقابلة تليفزيونية، مع قناة الجزيرة القطرية، فى محاولة من القناة لتجميل صورة أردوغان التى اهتزت بشدة، بعد أن ظهرت ديكتاتوريته وقراراته السلطوية أمام العالم كله، وأطاح بكل القوانين وحقوق الإنسان عندما نكل بالآلاف من معارضيه، وأغلق كثير من الصحف والقنوات التليفزيونية، لكى لا يسمع أو يقرأ سوى من يمجد له، ويرفعه إلى مرتبة الخلافة، كما يتوهم دائما . أردوغان يواصل إهانة وإذلال الجيش التركى (1) مواطن يبصق على جندى تركى ملقى القبض عليه ليس خافيا على أحد أن لقاء أردوغان مع قناة الجزيرة هدفه تلميع صورته أمام العالم ، ولإعطائه المساحة لكى يبرر أفعاله الديكتاتورية التى اتخذها ضد مواطنيه وقادة وافراد جيشه، بعد فشل حركة الجيش، وأيضا لإعطائه الفرصة ليستمر فى مهاجمة من يرى أنهم خصومه، ولذلك انتهز أردوغان الفرصة السانحة ذاكرا أسبابا واهية لما يتخذه من إجراءات تنتهك حقوق الإنسان، وترسخ سياسة الإقصاء، كما واصل بث سمومه ضد الجميع، مستمرا فى حملة الأكاذيب والافتراءات التى يرددها هو وأنصاره بدون دليل أو سند. أردوغان يواصل إهانة وإذلال الجيش التركى (2) قوات الأمن التركية تلقى القبض على عسكريين متهمون بالمشاركة فى حركة الجيش التركى وبترتيب مسبق، وتخطيط من المخابرات القطرية التى تتدخل فى وضع برامج قناة الجزيرة، بما يخدم مصالحها، تعمد مذيع الجزيرة أن يضع الإعلام المصرى فى سؤال وجهه إلى هتلر تركيا، فما كان من أردوغان إلا أن يكيل الاتهامات الباطلة ضد الصحف المصرية والإعلام المصرى، بسبب موقفهم ضد قراراته المتسلطة وخطواته الانتقامية ضد فئات الشعب التركى، وكالعادة انتقد تغطية الإعلام المصرى لحركة الجيش التركى ضده، وكأنه كان يريد أن يحيد الإعلام المصرى عن مهنيته وينحاز إلى صفه ضد هذه الحركة، ويتغاضى عن المجازر التى يرتكبها والانتهاكات التى تمارس بأوامر شخصية منه ضد جيشه والمعارضين له، ورغم أن الإعلام المصرى لم يتخط حدود التغطية الخبرية، شأنه شأن كل وسائل الإعلام العالمية، التى غطت بشكل كبير ومستمر أحداث تركيا، والمجازر التى ارتكبها أردوغان ضد جنود الجيش ومعارضيه. أردوغان يواصل إهانة وإذلال الجيش التركى (4) إلقاء القبض على جنود أتراك متهمين بالمشاركة فى تحرك الجيش وواصل أردوغان أكاذيبة ، وهاجم مصر حكومة وشعباً، كعادته دائماً، فى انحياز دائم وكامل وأعمى للإخوان ، بحيث لم يرَ فى ثورة 30 يونيو سوى انقلاب أطاح بمحمد مرسى ، رغم أن العالم كله احترم إرادة الشعب المصرى ، ورغبته فى التغيير ، واعترف بالثورة الشعبية فى 30 يونيو ، ولكن أردوغان واصل كذبه وافتراءه لرغبته فى تصدير أزمتة الداخلية ، والتغطية على مايفعله ضد شعبه ، وآخرها فرضه لحالة الطوارئ بتركيا لمدة 3 شهور ، رغم انتقاده العلنى والدائم للأمر عندما اتخذته مصر فقط فى مناطق الاشتباكات مع العناصر الإرهابية فى سيناء . أردوغان يواصل إهانة وإذلال الجيش التركى (7) احتجاز الجنود داخل أتوبيسات الترحيل افتئات أردوغان على مصر ، وإصراره الدائم على الزج باسمها فى كل شاردة وواردة ،يأتى بسبب الحقد والغل الذى يكنه الطاغية العثمانلى ، بسبب تجاهل مصر التام لكل ما يقوله ، وتركه يعوى بلا طائل ، دون وضع أى وزن أو أهمية لما يقوله ، كما أن موقف مصر من بيان مجلس الأمن والذى أصرت فيه القاهرة على استبدال عبارة "احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا" بعبارة "المطالبة باحترام المبادئ الديمقراطية والدستورية لحكم القانون" ، وهو الأمر الذى أفشل صدور البيان، أشعل غضب أردوغان الذى كان يأمل فى صدور بيان من مجلس الأمن يعضد موقفه المنهار وعرشه الذى كاد أن يسقط فى تركيا. أردوغان يواصل إهانة وإذلال الجيش التركى (8) لحظة إلقاء القبض على الجنود أمام المصورين الصحفيين المؤكد أن ما قامت به قناة الجزيرة ، ومحاولتها تلميع صورة أردوغان ، لن يكتب له النجاح، ومهما ساق هتلر أوروبا الجديد من مبررات ، فلن يشفع له أمام العالم ما جنته يداه ضد عناصر جيشه ومواطنيه ، ولن يغفر له أحد انتهاكاته المستمرة ضد القضاه والمعلمين دون أى تحقيق أو أسانيد سوى رغبته فى السيطرة على مفاصل الدولة التركية ، ليتمكن من فرض هيمنته عليها وإخماد أى صوت معارض، وعليه فإن اتهامات أردوغان المستمرة ضد مصر حكومة وشعباً ، وضد إعلامها ليس لها قيمة تذكر ، مهما حاول ترويج الاكاذيب والافتراءات والمزاعم ، لأن العالم أجمع يعلم تماما من هو الديكتاتور الطاغية ، الذى يعيش دائما فى وهم الخليفة التركى.
|
#3
|
||||
|
||||
مخطئ من يعتقد أن رجب طيب أردوغان خرج رابحا من الانقلاب، وأن فشل حركة الجيش ضده قد أعطته الضوء الأخضر ليفعل ما يحلو له،وأطماعه السلطوية، التى بدأها منذ تولى السلطة كرئيس لوزراء تركيا فى 2003. فالقرارات التى اتخذها أردوغان، والخطوات التى قام بها عقب فشل حركة الجيش ضده، تدل على أن الرجل فقد اتزانه، بعد أن كسرت حركة الجيش الأخيرة شوكته، وأظهر حقيقة الصورة التى روج لها دائماً، بأنه السلطان العثمانى القوى القابض على مقاليد الأمور فى تركيا، حيث شاهده الجميع مذعوراً، يستجدى أتباعه للنزول إلى الشارع لإنقاذ عرشه وحكمه من الانهيار. أخطاء أردوغان الكارثية والهوجاء ستقرب كثيراً من نهايته، بعد أن دفعه غباءه لمحاربة الجميع، والدخول فى معارك مع كافة الأطراف، سواء الجيش، أو القضاة أو الاتحاد الأوروبى، أو حتى أمريكا حليفه الأكبر، حتى أن البعض أكد أن الخطر الاكبر على أردوغان هو أردوغان نفسه . جيش تركيا لن ينسى إهانة أردوغان لجنوده لن ينسى أى جندى أو ضابط تركى المناظر والصور التى بثتها وكالات الأنباء، والتى تظهر التعامل المهين والمذل مع جنود الجيش التركى المتهمين بالمشاركة فى حركة الجيش، صور أظهرت أفراد الجيش التركى مكبلين بالأصفاد، شعث الشعر، يظهر جلياً على وجوههم آثار الاعتداء الغاشم، يمشون منكسرين مطأطئى الرؤوس، والأمن الخاص التركى يسوقهم سوقاً. كما أظهرت بعض الصور عشرات الجنود والضباط وهم معصوبى العين، عراة الصدر، ملقين على وجوههم فى حجرة ضيقة فوق بعضهم البعض. فى خرق لأبسط قواعد حقوق الإنسان. الصور المهينة لأفراد الجيش التركى، التى أصر أردوغان وأتباعه على التباهى بها، والتفاخر ببثها، لن تنمحى من ذاكرة أى جندى تركى، بل - حسب كلام بعض المصادر - بدأ التذمر يجتاح الكثير من ضباط وجنود الجيش التركى، رفضاً لإصرار أردوغان وأنصاره الاستمرار فى قهر وإذلال أفراد الجيش، ودشن الكثير من الجنود والضباط صفحات على مواقع التواصل رفضاً لهذه الممارسات، كما دشن آلاف المواطنين صفحات أخرى ترفض هذه الممارسات بحق جنود الجيش التركى، والتى نالت من الصورة القوية للجيش التركى. الخطأ الفادح لأردوغان وإصراره على قهر وإذلال أفراد الجيش التركى، سيكون له عواقب وخيمة على مستقبله السياسى، وسيولد كرة ثلج ستكبر مع كل صورة تبث وتنشر عن قهر الجيش التركى، حتى تصبح من الضخامة بحيث تطيح بأردوغان وأتباعه من سدة الحكم فى أنقرة، بل قد ترمى بهم لأبعد من هذا. انتقام القضاة عقب إطاحة أردوغان بـ2745 من زملائهم شخصية انتهازية كرجب طيب أردوغان، لا يفوت أى فرصة للاستفادة من أى ظروف مواتية، ولذلك ما إن بدأ يسيطر على الأمور بعد فشل حركة الجيش، حتى بادر بالإطاحة بـ2745 قاضياً، بل واحتجز غالبيتهم، تحت زعم مشاركتهم فى الانقلاب، وهو أمر باطل، لأن احتجازهم جاء دون أى دليل، وبدون إجراء أى تحقيق للتأكد من ضلوعهم فى الأمر. ظلم أردوغان المجحف للقضاة، لن يمر مرور الكرام، وسيكون وبالا على مستقبله السياسى، حيث بدأ الشك فى نوايا الطاغية التركى ينتشر فى صفوف القضاة، وتشكك بعضهم بأن م***ة القضاة جاءت لكى يقوم أردوغان بتعيين أتباعه وأنصاره فى السلك القضائى، ليضمن ولاء منصة العدالة له، ويضع يده على مقدرات الأحكام ويوجهها كيفما يشاء. انتهاء شهر العسل بين أمريكا وأردوغان كان اتهام أردوغان المباشر لفتح الله كولن الذى يعيش فى بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالضلوع فى التخطيط للانقلاب بمثابة انتهاء لشهر العسل بشكل علنى بين الرئيس التركى والإدارة الأمريكية، حيث تدرك إدارة أوباما أن اتهامات أردوغان للمعارض التركى لم تكن سوى تصفية حسابات، وليس لها أساس من الصحة، وتدلل فقط على انتهازية أردوغان الذى يريد أن يتخلص من جميع أعدائه فى الداخل والخارج بضربه واحدة. ويرى كثير من المحللين أن الإدارة الأمريكية لن تسكت على تهديد أردوغان ورئيس وزرائه المباشر لأمريكا بضرورة تسليم كولن، ولن تفوت إدارة أوباما تلميح أردوغان وأنصاره بضلوعها فى محاولة الانقلاب، حيث سيكون للمخابرات الأمريكية دوراً كبيرا فى تأليب الجميع ضد أردوغان، وسيبدأ فعليا التخطيط لإنهاء حقبة أردوغان فى تركيا، بعد أن أصبح ورقة محروقة بالنسبة لمخططاتها، بل باتت أطماعه الاستعمارية أمراً لا يمكن السكوت عليه. الاتحاد الأوربى الغاضب على رئيس تركيا أبدت الكثير من الدول الأوربية، خاصة ألمانيا وفرنسا غضبها من الطريقة التى تم بها التعامل مع الجنود الأتراك المشاركين فى الانقلاب، لدرجة وصفها المتحدث باسم الحكومة الألمانية بالمستفزة والمقززة، كما استنكرت العديد من الدول الأوربية الإجراءات التعسفية التى اتخذها أردوغان فى أعقاب الانقلاب. كما أكدت فرنسا أن فشل الانقلاب لا يعطى شيكاً على بياض لأردوغان ليفعل ما يحلو له، ويوسع من دائرة انتقامه. والحقيقة أن علاقة أردوغان باتت متوترة بدرجة كبيرة بدول الاتحاد الأوروبى، التى تدرك غالبيها أن رئيس تركيا ضالع حتى أذنيه فى تدفق عناصر داعش إلى دول الاتحاد الأوروبى، كما أنه يعمل دائما على ابتزاز الدول الأوربية ماليا بفزاعة اللاجئين السوريين، كما أن القوانين السلطوية التى يطبقها فى تركيا تبقى دائما حجر عثرة فى أى تقارب بين أنقرة وباقى دول الاتحاد الأوروبى. ويرى الكثير من المحللين أن الفترة القادمة ستشهد انتكاسات كبيرة وقوية فى علاقة أردوغان بدول الاتحاد الأوروبى التى ستقف بقوة أمام تجاوزاته وإجراءاته التعسفية.
آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 21-07-2016 الساعة 03:09 PM |
#4
|
||||
|
||||
دائما هولاء المتتمين الي فكر عنصري لا يثقون الا في الاشخاص اللذين ينتمون الي فكرهم لذلك لن تهداء تركيا الفتره المقبله حيث انها تحتوي علي عرقيات مختلفه
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|