|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أخلقت حرا!
في الآونة الاخيرة كثيرا ما نسمع عن كلمة الحرية وانها حق لكل انسان لأنها هبة من الله و اذا تأملنا في معنى الحرية التي نعرفها هي ان يفعل الانسان ما يريد دون وجود مانع او عائق من أي نوع لان الانسان حر وعلى اساس هذا التعريف فاصبح كثيرا من الناس ينادون بحرية في كل جوانب الحياة مبررا كلامه بان الحرية هبة من الله ولا يستطيع انسان ان يكبت حرية انسان اخر ولو بالدافع الديني حيث انه يقول ان علاقته مع الله شيء خاص به فقط حيث انه من الممكن يرتكب الكثير من الذنوب و الافعال المخالفة لأحكام الله و مع ذلك فهو ناجح في حياته و في تقدم مستمر فلذلك فلما تقيد الحرية بالدين وحيث انه لا يوجد شيء خاطئ في حياته لذا فانه يعتقد انه على الصواب فيبدا في نشر هذا المعتقد للناس اجمعين كما انه يعتقد انه لابد للإنسان ان يجرب أي شيء في الحياة ثم يعرف ما هو الفعل الذى يضر و فلا يكرره و ما الفعل الذى ينفعه و فيستمر في فعله وعلى هذا المبدأ من المفروض ان يبنى الانسان هويته في الحياة و بذلك فانه قد استخدم العقل في ايجاد ما ينفعه و يضره بكامل حريته دون ان يستمع الى احد فيكون بذلك هو الانسان المعاصر المتحضر الحر . ولكن اذا نظرنا في حياة هذه الاشخاص المنادون بهذا النوع من الحرية فانهم لا يعملوا بهذا المبدأ مع اطفالهم بمعنى انهم يجبرون اطفالهم على المذاكرة و النجاح حتى ولو كانت اطفالهم غير مقتنعون بالمذاكرة او بالنجاح واذا وجدوا اطفالهم يفعلون سلوكيات خاطئ فانهم يمنعهم عن تكرارها بل انهم يحددون السلوكيات التي لابد ان تظهر عليها اطفالهم فاذا سالتهم لما لا يتركون اطفالهم يفعلون ما يقتنعون به و يعيشون بحرية ثم بعد ذلك سوف يدركون اخطائهم و يصححوها عن اقتناع بدلا من ان تجبرهم على فعل اشياء معينة فانتم بذلك تقيدون حريتهم . فيكون الرد ان هؤلاء الاطفال لا يدركون الصواب من الخطأ لذا فلابد من وجودنا في حياتهم لنرسم لهم حياتهم الصحيحة فمن الممكن انهم يروا ان الالعاب وعدم تحمل المسؤولية شيء جميل لابد من فعله طوال الوقت ولكن هذه الاشياء لن تنفعهم في المستقبل لان رؤيتهم المستقبلية في الحياة بسيطة جدا مقارنة برؤيتنا لذا فنحن من نرسم الطريق الصحيح لأطفالنا لأننا نحبهم و نخاف عليهم و اذا لم نكن نحبهم ونخاف عليهم ما فعلنا هذه الاشياء وتركناهم يفعلوا ما يشاؤون برؤيتهم البسيطة للمستقبل. وعلى ذلك يتبين ان من الممكن ان يحدد انسان بعض الافعال و السلوكيات لأنسان اخر وذلك لضعف رؤية هذا الانسان للمستقبل او لعدم توقع الاشياء الجيدة له فيكون منع هذا الانسان ليس انتقاص من حريته و لكن خوفا على مستقبله او حبا فيه. وبعد كل ذلك كانت المقارنة بين انسان و انسان اخر من حيث القدرة على الرؤية المستقبلية ولكن اذا اردنا تطبيق هذا المفهوم على العلاقة بين الله و الانسان فنجد ان جميع الافعال التي منعنا الله من فعلها او الافعال التي حثنا على فعلها كان ذلك خوفا علينا و حبا فينا حتى و لو ظاهر هذه الافعال ينم عن خير ولكن الله يمنعنا عنه لأنه في المستقبل سوف يضرنا لأننا مهما كانت خبرتنا الحياتية لن نستطيع معرفة الخير كمعرفة الله له لذا يجب ان نفعل كل شيء حثنا الله عليه حتى ولو كنت غير مقتنع بما تفعله لأننا لابد ان يكون عندنا يقين بان أي شيء امرنا الله به او منعنا من فعله فهو من باب الخوف علينا و حبا في عباده. وعلى ذلك فان التزامنا بما امرنا الله ليس تقيد للحرية او انتقاص للعقل الإنساني وانما نفعل اوامر الله لأننا نعرف ان الله لديه علم بالغيب و يعرف ان هذه الافعال فيها الخير لنا ولذلك واجبنا الان هو عدم المجادلة في احكام الله ان ذلك ينفع لعصرنا و ذلك لا ينفع وانما المحاولة في كيفية تطبيق هذه الاحكام بحيث تكون ملائمة لعصرنا . |
#2
|
|||
|
|||
ليتنا نمنحهم ما أمرنا به الرحمن سبحانه وتعالى وماوصانا به الحبيب صل الله عليه وسلم
شكرا جزيلا |
#3
|
||||
|
||||
استااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذ
بايش اعلق الحريه كائن حي يشعر ويتألم ينام ويصحو وقد يموت مقموعا مقهورا سمعنا عن الحريه المسؤله ولم نسمع عن تربيه الحريه لم نسمع عن امداد الحريه بالماء والهواء والرعايه والحفظ انتهاكات تحدث باسم الحريه ظلما ولا يمكن ان تشان الكلمه بتلك الافعال ربنا يبارك في حضرتك |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|