#1
|
||||
|
||||
مفتو الديار المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين. وبـعــد لا شكّ أن مَنصب المُفتي من أهم وأجلّ المناصب في البلاد، لأنه يعتبر المسئول الأول عن بيان الحلال والحرام لعامة الناس، فهو من الخطورة بمكان، لذا كان لزاماً على كل مَن تولّى هذا المنصب أن يكون عالماً بحق، وأن يتقِ الله عز وجل فيما يفتيه للناس. هذا...، وقد أُنشأت دار الإفتاء المصرية في 12/ 11/ 1895م، الموافق جمادى الآخرة 1313 هـ، وذلك بالأمر الصادر من خديوي مصر عباس حلمي الثاني. وقد تولّى منصب مُفتي الديار المصرية حتى الآن 20 مفتيًا؛ قمتُ بجمع سِيَرهم وترتيبهم وفقاً لأسبقيتهم في المَنصب. *********
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 17-10-2015 الساعة 12:32 AM |
#2
|
||||
|
||||
(1) حـسـونــة الـنــواوي هـــو: حسونة بن عبد الله النواوي، الحنفي المذهب، شيخ الأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية. مـولــده: ولد بقرية نواي بمركز ملوي بمحافظة المنيا سنة 1839م. أتم حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر وتلقّى الدروس على يد كبار مشايخه، مثل الشيخ الإنبابي، والشيخ عبد الرحمن البحراوي، والشيخ علي خليل الأسيوطي. عُيّن أستاذاً للفقه بكلية دار العلوم، وفي مدرسة الحقوق، قبل أن يُنتدب وكيلاً للأزهر الشريف سنة 1894م، ثم تعيينه في مشيخة الأزهر الشريف في عام 1895م، خلفاً للشيخ الإنبابي بعد أن استقال الأخير. وفي عام 1899م، أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني قراراً بتنحيّته بعد أن عارض نَدب قاضيين من مستشاري محكمة الاستئناف الأهلية ليقوما بمشاركة قضاة المحكمة الشرعية في الحكم. عاد مرة أخرى لمشيخة الأزهر سنة 1907م، إلا أنه استقال بعد ثلاث سنوات. تولّى منصب الإفتاء جنباً إلى جنب مع مشيخة الأزهر في الفترة ما بين عام 1895م، إلى عام 1899م، وأصدر خلال هذه الفترة حوالي 287 فتوى. وفـاتــه: توفي في سنة 1924م؛ وله 85 سنة.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
(2) مـحـمــد عـبـــده هـــو: محمد عبده حسن خير الله؛ الإستاذ الإمام، أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي، ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي. مـولــده: ولد محمد عبده سنة 1849م، بقرية محلة نصر بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة. في سنة 1866م، التحق بالجامع الأزهر، وفي سنة 1877م، حصل على الشهادة العالمية؛ وفي سنة 1879م، عمل مدرساً للتاريخ في مدرسة دار العلوم. وفي سنة 1882م، اشترك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز، رغم أنه وقف منها موقف المتشكك في البداية لأنه كان صاحب توجه إصلاحى يرفض التصادم إلا أنه شارك فيها في نهاية الأمر، وبعد فشل الثورة حُكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات. وفي سنة 1886م، اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية؛ وفي بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى. وفي سنة 1889م، عاد محمد عبده إلى مصر بعفو من الخديوي توفيق، ووساطة تلميذه سعد زغلولوإلحاح نازلي فاضل على اللورد كرومر كي يعفو عنه ويأمر الخديوي توفيق أن يصدر العفو وقد كان، وقد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل!! وفي سنة 1889م، عُيّن قاضياً بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الاستئناف عام 1891م. وفي 3 يونيو عام 1899م، عُيّن في منصب المُفتي، وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى. بلغ عدد فتاوى الشيخ محمد عبده 944 فتوى استغرقت المجلد الثاني من سجلات مضبطة دار الإفتاء بأكمله وصفحاته 198، كما استغرقت 159 صفحة من صفحات المجلد الثالث؛ ظل الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية ست سنوات كاملة حتى وفاته. أشـهـر تـلامـيـذه: - الشيخ العلاّمة/ محمد رشيد رضا. - شيخ الأزهر/ محمد مصطفى المراغي. - شيخ الأزهر/ مصطفى عبد الرازق. - شيخ العربية/ محمد محيي الدين عبد الحميد. - الشيخ الشهيد/ عز الدين القسام. - الأديب الشهير/ طه حسين. - شاعر النيل/ حافظ إبراهيم. وفـاتــه: توفي الشيخ بالإسكندرية في تمام الساعة الخامسة مساء يوم 11 يوليو عام 1905م، بعد معاناة من مرض السرطان؛ عن 57 سنة، ودُفِن بالقاهرة.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 17-10-2015 الساعة 12:44 AM |
#4
|
|||
|
|||
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور
|
#5
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرورك الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
(3) بـكــري الـصـدفــي هـــو: بكري محمد عاشور الصدفي. مُفتِي الديار المصرية الأسبق. مولده: وُلِد بصدفا بمحافظة أسيوط، وشبّ في أسرة كريمة مشهورة بالتقوى والصلاح والعِلم، فكان أبوه الشيخ "محمد الصدفي" من خيرة رجال العِلم المشهود لهم بسعة العِلم والإطلاع، فتأثر فضيلة الشيخ بكري بأبيه، وأخذ عنه الكثير من عِلمه وفضله، وبعد أن حفظ القرآن الكريم وأتقن تجويده التحق بالأزهر الشريف، واستمر يدرس حتى نال الشهادة العالمية من الدرجة الأولى. كُلِّف فضيلته بالتدريس في الأزهر من فضيلة الشيخ "محمد المهدي العباسي" شيخ الأزهر وقتها، بالإضافة إلى حلقات الدروس التي كان يلقيها على تلاميذه في منزله المجاور للجامع الأزهر، ثم عُيّن موظفاً بالقضاء، وأخذ يتدرج في المناصب القضائية حتى شغل معظمها. في العاشر من شهر نوفمبر لسنة 1905م عُيّن فضيلته مفتياً للديار المصرية بعد فضيلة الشيخ محمد عبده، واستمر يشغل هذا المنصب حتى ديسمبر لسنة 1914م، أصدر خلالها 1180 فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء. نظراً لانشغاله بالتدريس والقضاء لم يترك إلا عددًا من الأبحاث التي لم تُنشر حتى الآن. وفاته: توفي في شهر مارس سنة 1919م.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
(4) مـحـمــد بـخـيــت الـمـطـيـعــي هــو: محمد بخيت حسين المطيعي، الحَنَفي المَذْهب؛ ثم القاهري. الفَقيه، المُفسر، الأُصولي، المُحقق، المُدقق؛ مُفتِي الديار المصرية الأسبق. مـولــده: وُلِد سنة 1854م، في القطيعة من أعمال أسيوط بصعيد مصر، وهو الذي غيّر أسمها إلى المطيعة، -تفاؤلاً- فأشتهرت بذلك، وعائلته على المذهب المالكي، وهو أول مَن تحنّف منهم. التحق بالجامع الأزهر لطلب العِلم وهو صغير السن، وأجتهد في طلب العلم وكان ذا فكرة وقّادة، وذهن ثاقب وحفظ جيد، فبرع في العلوم العقلية والنقلية، وتقدم على أقرانه، وأشتهر ذكره وذاع صيته ووقع عليه الإقبال من الناس، وتوظف في وظائف القضاء في مصرثم بالإسكندرية، ثم عين عضواً في المحكمة الشرعية ثم محكمة الإستئناف في الإسكندرية، ثم عُيّن بمنصب المُفتِي في الديار المصرية، وكان مواظباً على التدريس حتى في فترة الوظيفة، حتى إنه لما كان موظفاً في الإسكندرية وبينها وبين القاهرة أربع ساعات في سكة القطار الحديد كان يحضر كل يوم منها إلى القاهرة لإلقاء الدرس، ثم يعود إليها. كان المطيعي ذا خُلُق حسن، سهلاً في التدريس، واسع الصدر جدًا، يتحمل من الطلبة كثرة السؤال مع خروج بعضهم عن الموضوع، وربما بقي الطالب يجادله ساعة حتى يذهب الدرس كله في الجدال والأخذ والرّد، وهو لا يتكدر ولا يتألم، متواضعاً مع الطلبة ويمازحهم في الدرس، وكان حلو النادرة مقبول الفكاهة، لا تمر به طرفة فيسكت عنها أًصلاً، حتى أشتهرت طرائفه بين الناس، وكان مُحبًا للطلبة الغرباء ميالاً إليهم، بحيث لم يكونوا يقبلون على غيره، إذا لم يروا صدراً رحبًا معهم سواه، حتى كان آخر أيامه لا يُعمّر درسه إلا الأغراب من العراقيين والأتراكوالأكراد والهنود وغيرهم. وكان يواسي الفقراء والطلبة الأغراب ويمدهم بالمال ويساعدهم، ويترددون إلى بيته فيجالسهم في مجلسه ويُحسن إليهم؛ كما كان يقتني الكتب بكثرة، ويدفع فيها الأموال الطائلة، حتى جمع مكتبة ضخمة. وكان عضوًا بلجنة الخمسين التي وضعت دستور 1923م، وهو أول مَن أقترح إضافة المادة الخاصة بأن الشريعة الإسلاميةهي المصدر الرئيسي للتشريع. وكان له دور في صدور قانون تقاعد مفتي الديار المصرية عند سن الستين، حيث أن بعض الأغنياءقد بنى مسجدًا وأوقفه لله، فأحتاجت الحكومة لموضع هذا المسجد، فاستفتت مفتي الديار المصرية الشيخ المطيعي، فقال لهم: "إذا وافقكم ربه فلا مانع". فكلموا ذلك الغني فوافق، فرجعوا إليه ليصدر فتواه، وقالوا له إن ربه قد وافق، فقال: "ومَن ربه..؟!" قالوا: فلان الباشا! قال: "ليس هو صاحبه الآن، فإنه أوقفه لله، وصار لله تعالى، فهو ربه الذي قلت لكم إن وافقكم فاهدموه. وهذه الحادثة هي التي كانت سببًا في عزله من الإفتاء، فإن رئيس الوزراء وقتئذ وهو نسيم باشا قال فيه كلامًا فبلغه، فقال الشيخ: "نحن لا نعبأ بكلام العيال!"، فبلغت الوزير، فقال: "سوف يعلم مَن العيال"، فاجتمع بمجلس الوزراء وأصدر قانونًا يقضي بإحالة المُفتِي على المعاش إذا بلغ السن القانوني، وكان المفتي غير داخل في هذا القانون قبل ذلك، فلما صادقت الحكومة على هذا القرار وكان هو قد جاوز السن المقرر عُزل وأُحيل إلى المعاش؛ بعد أن مكث فيه لمدة 5 سنوات، بدءاً من سنة 1915م إلى سنة 1920م. وفاته: توفي في سنة 1935م؛ وقد بلغ 81 سنة.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 19-10-2015 الساعة 11:11 PM |
#8
|
||||
|
||||
(5) مـحـمــد إسـمـاعـيــل الـبـرديـســي هــو: محمد محمد إسماعيل الأنصاري، ثم البرديسي. مُفتِي الديار المصرية الأسبق مـولــده: وُلِد في قرية برديس مركز البلينا محافظة سوهاج، وهو من عائلة القاضي إسماعيل الأنصارى المشهورة بالعِلم والفضيلة والتقوى والخُلُق الكريم. فجدّه هو القاضي إسماعيل الأنصاري الذي كان قاضي المحكمة الشرعية في برديس. وله من الأخوة أخ واحد، ومن الأولاد اثنين من الذكور. حفظ القرآن الكريم وجوّده، وتطلع إلى العلم والمعرفة فألتحق بالجامع الأزهر الشريف، حيث درس على كثير من علمائه المشهورين وقتذاك، كما حضر دروس عِلْم جمال الدين الأفغاني وتعلّم منه ووعى عنه وتأثّر به، وأستمر يحفظ ويتعلم ويدرس حتى نال الشهادة العالمية. عُين موظفاً قضائيًا، وأخذ يتدرّج في السلّم القضائي حيث عُين قاضياً، ثم مُفتشاً بالقضاء الشرعي، وما زال يتدرّج حتى أُختير نائبًا لمحكمة مصر الشرعية العليا. لما خلت وظيفة الإفتاء بعد عزل فضيلة الشيخ/ محمد بخيت المطيعي، عُين الشيخ "محمد إسماعيل البرديسي" مفتياً للديار المصرية في 12 من يولية سنة 1920م، وأستمر في الإفتاء حوالي ستة أشهر، وأصدر حوالي 206 فتوى شرعية. وفـاتــه: توفي سنة 1921م.
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 22-10-2015 الساعة 02:26 AM |
#9
|
||||
|
||||
(6) عـبـد الـرحـمــن قـراعــة هـــو: عبد الرحمن محمود قراعة. المفتي السابق للديار المصرية مـولــده: وُلِد سنة 1862م في أسيوط؛ وكان والده الشيخ محمود قراعة قاضي مديرية أسيوط. حفظ القرآن الكريم وجوّده على يد والده ولم يتجاوز التاسعة من عمره، وتلقّى العلوم، ثم أرسله والده إلى جامع الأزهر ليتعلّم فتتلمذ على يد المشايخ الكبار. لم تقتصر اطّلاعاته على كتب الأزهر فقط، بل كان يطّلع على كتب الأدب، والمعاجم اللغوية، فكان من أوائل العاملين على النهوض باللغة العربية، وأصبح من كبار الكُتّاب والشعراء. اشتغل بالتدريس في جامع الأزهر، ثم سنحت له فرصة العناية برواية الأحاديث بالأسانيد العالية ومعرفة الرجال وطبقاتهم، وفي سنة 1897م تقلّد منصب الإفتاء بمديرية جرجا. وفي التاسع من يناير لسنة 1921م، عُيّن بمنصب مُفتِي الديار المصرية، وظلّ يشغل منصب الإفتاء حتى 30 يناير سنة 1928م، وأصدر حوالي 3065 فتوى. وفـاتــه: توفي سنة 1939م، وله 77 سنة.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
(7) عـبـد الـمـجـيــد الـبـشـــري هــو: عبد المجيد سليم البشري. شيخ الأزهر الشريف، ومُفتِي الديار المصرية الأسبق مـولــده: وُلِد في قريةميت شهالة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، في 13 أكتوبر سنة 1883م. حفظ القرآن الكريم وجوّده، ثم التحق بالأزهر، وكان متوّقد الذكاء مشغوفاً بفنون العلم متطلعاً إلى استيعاب جميع المعارف؛ وكان يختار أعلام الأساتذة والمشايخ ليتتلمذ عليهم. فحضر دروس الشيخ محمد عبده، والشيخ حسن الطويل، والشيخ أحمد أبو خطوة، وغيرهم من كبار الأئمة والمُحدّثين. نال شهادة العالمية من الدرجة الأولى سنة 1908م، وشغل وظائف التدريس، والقضاء، والإفتاء، ومشيخة الجامع الأزهر. مكث في الإفتاء قرابة عشرين عامًا، وله من الفتاوى ما يقرب من 15 ألف فتوى. وتولى مشيخة الأزهر مرتين، وأُقِيل في أولاهما؛ لأنَّه نَقَد الملك، ثم استقال من المنصب في المرة الثانية في 17 سبتمبر لسنة 1952م. - وفيما يلي استعراض لمواقف مشرّفة له في بعض المسائل المهمة التي زلَّ فيها الكثير: -موقفه من ربا المصارف...؟! قال: "أخـْذ فوائد على الأموال المودعة بالبنوك من قبيل أخذ الربا المحرم شرعًا، ولا يبيح أخذه قصد التصدق به؛ لإطلاق الآيات والأحاديث على تحريم الربا، ولا نعلم خلافًا بين علماء المسلمين في أن الربا محرمٌ شرعًا على أي وجه كان، هذا ولا يقبل الله -تعالى- هذه الصدقة؛ بل يأثم صاحبها كما تدل على ذلك أحاديث كثيرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-". - وسُئل عن حُكم العمل ككاتب بأحد البنوك الربوية...؟! فقال: "اطّلعنا على هذا السؤال، ونفيد أن الربا محرمٌ شرعًا بنص الكتاب والسنة وبإجماع المسلمين، ومباشرة الأعمال التي تتعلق بالربا من كتابة وغيرها إعانة على ارتكاب المحرم، وكل ما كان كذلك فهو محرم شرعًا". - موقفه من البهائيين...؟! قال عن "البهائيين": "ومَن كان منهُم في الأصل مسلمًا أصبح باعتقاده لمزاعم هذه الطائفة (أي البهائية) مُرتدًّا عن دين الإسلام وخارجًا عنه، تجري عليه أحكام المُرتد المقررة في الدِّين الإسلامي القويم، وإذا كانت هذه الطائفة ليست من المسلمين فلا يجوز شرعًا دفن موتاهم في مقابر المسلمين سواء منهم مَن كان في الأصل مسلمًا ومَن لم يكن كذلك". - موقفه من الإحتفال بالمولد النبوي وغيره من الموالد...؟! قال: "عمل الموالد بالصفة التي يعملها العامة الآن لم يفعله أحد من السلف الصالح ولو كان ذلك من القُرَب لفعلوه". - موقفه مِن سبِّ الدين...؟! قال: "مَن قال هذه الجملة الخبيثة المذكورة: (يلعن دين....)؛ فهو كافر مُرتد عن دين الإسلام بلا خلاف بين أئمة المسلمين، والأمر في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان". وله غير ذلك من المواقف المشرّفة الكثير، وفي ذلك أسوة لمَن بعده من العلماء؛ أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يولي أمورنا خيارنا. وفـاتــه: توفي في صباح يوم الخميس 7 أكتوبر سنة 1954م؛ وله 71 سنة.
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#12
|
|||
|
|||
مشكور اخى العزيز
|
#13
|
|||
|
|||
شكرا شكرا سيدى
|
#14
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا لكم وبارك الله فيكم
نترحم عليهم ونتحسر على الافتاء هذه الايام
__________________
مع تحيات نجــــم فاقوس * سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم *
|
#15
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|