#1
|
||||
|
||||
الجغرافيون والرّحالة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ والمُرسَلِينَ، وعَلَى آلِهِ وصَحبِهِ الغُرِّ المَيَامِينَ، ومَنْ تَبَعَهُم بِإِحسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِن. وبَـعـــــد،،، إِلَى جَمِيع المُشْتَغَلِين بِتَعلِيمِ الجُغْرَافْيَا أَوْ تَعَلُّمَهَا، أُقَدِّمُ لَهُم هَذِهِ التَّرَاجِم النَّفِيسَة لِأشْهَر الجُغْرَافِيين والرَّحَالَة عَلَى مَرّ العُصُور والأَزْمَان. واللهَ أسألُ أَنْ يَجعَل هَذَا العَمَلَ خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَرِيم، وأَن يَنْفَعَنا بِهِ وإِيَّاكُم. حَــاتـِــم أَحــمَـــد مُــحَـــمَّـــــد
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 02-08-2015 الساعة 11:21 PM |
#2
|
||||
|
||||
(1) ابْـــنُ خُـــرْدَاذْبِــــــة هُـــــوَ: عُبَيْدُ اللهِ بْنِ أَحْمَد بْنِ خُرْدَاذْبِة، أَبُو القَاسِم الكَاتِبُ، الفَارِسِيُّ الأَصْل ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الأَدِيبُ الجُغْرَافِيّ، صَاحِبُ المُعْتَمِد الخَلِيْفَة العَبَّاسِيّ. مَـوْلِـــــدُه: وُلِدَ ابْنُ خُرْدَاذْبِة فِي سَنَة خَمْسٍ ومِائَتَيْن (205 هــ). وكَانَ جَدُّه خُرْدَاذْبِة مَجُوسِيّاً ثُمّ أَسَلَم. مِن تَصَانِيِفِـــهِ: (المَسَالِك والمَمَالِك) و (جَمْهَرة أَنْسَاب الفُرْس) و (النُّدَمَاء والجُلَسَاء) و (أَدَب السَّمَاع). وَفَـاتُـــــه: مَاتَ ابْنُ خُرْدَاذْبِة سَنَة ثَمَانِينَ ومِائَتَيْن (280 هــ).
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
(2) ابْـــنُ رُسْـتَـــــه هُـــــوَ: أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، أَبُو عَلِيٍّ. عَالِمٌ جُغْرَافِيٌّ، فَارِسِيٌّ الأَصْلِ، مِن أَهْلِ أَصْفَهَانَ. أَشْهَر تَوَالِيفِهِ فِي الجُغْرَافْيَا: (الأَعلاَق النَّفِيسَة)، وهُوَ كِتَاب كَبِير فِي تَقْوِيم البُلْدَان. وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ رُسْتَه سَنَة ثَلاَثِمَائَةٍ (300 هــ) تَقْرِيباً.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
(3) ابْـــــنُ فَـضْـــــــلاَن هُـــــوَ: أَحمَدُ بْنُ فَضْلاَن بْنِ العَبَّاسِ بْنِ رَاشِدٍ. الجُغْرَافِيُّ الرَّحَالَة، صَاحِبُ الرِّحْلَة إِلَى بِلاَدِ التُّرْكِ والرُّوسِ والصَّقَالِبَة، وغَيْرِها. لَهُ مُصَنَّف فِي الجُغْرَافيَا يُعرَف بِاسْم: (رِسَالَة ابْن فَضْلاَن). وَفَاتُـــــه: مات ابْنُ فَضْلاَن سَنَةَ عَشْرٍ وثَلاَثِمَائَةٍ (310 هــ).
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
(4) ابْـــنُ الـحَـــائِـــــك الـهَـمْـــدَانِـــــــيُّ هُـــــوَ: الحَسَن بْنُ أَحمَدَ بْنِ يَعقُوب. مِن بَنِي هَمْدَان، مِن أَهْلِ اليَمَن؛ المُؤَرِّخُ الشَّاعِرُ، الجُغْرَافِيُّ الفَلَكِيُّ، النَّسَابَةُ الرَّحَالَةُ، الطَّبِيبُ الأَدِيبُ. مَـوْلِـــــدُهُ: وُلِدَ ابْنُ الحَائِك فِي اليَمَن سَنَةَ ثَمَانِين ومِائَتَيْن (280 هــ) بِمَدِينَة صَنْعَاء، ثُمَّ أَقَامَ عَلَى مَقْرُبَة مِنْهَا فِي بَلْدَة (رَيْدة)، وطَافَ البِلاَد، واسْتَقَرَّ بِمَكَّة زَمَناً، وعَادَ إَلَى اليَمَن فَأَقَام فِي مَدِينَة صَعْدَة، وهَاجَى شُعَرَاءِهَا، فَنَسَبُوا إِلَيْهِ أَبْيَاتاً، فَحُبِسَ بِسَبَبِها، ونُقِلَ إِلَى سِجْنِ صَنْعَاء. مِن تَصَانِيفِـــــهِ: (الإِكْلِيل) فِي أَنْسَاب حِمْيَر وأَيَّامِ مُلُوكِهَا، يَقَع فِي عَشَرَةِ أَجْزَاءٍ، طُبِعَ مِنْهَا الأَوَّل والثَّانِي والثَّامِن والعَاشِر، والبَاقِي مَفْقُود. وكِتَاب (سَائِر الحِكْمَة) فِي اليَمَن، و(اليَعْسُوب) فِي القِسِيّ والرَّمْي والسِّهَام، وكِتَاب (صِفَة جَزِيرَة العَرَب) فِي الجُغْرَافْيَا، وكِتَاب (الجَوْهَرَتَيْن) فِي الكِيمْيَاء والطَّبِيعَة، و (أَنْسَاب قَحطَان). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ ابْنُ الحَائِك بِسِجْن صَنْعَاء فِي سَنَة أَربَعٍ وثَلاَثِين وثَلاَثِمَائَة (334 هــ).
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
(5) ابْـــنُ الـفَـقِــيـــــه هُـــــوَ: أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الهَمْدَانِيُّ، أَبُو بَكْرٍ. جُغْرَافِيٌّ أَدِيبٌ. أشْهَــرُ مُؤَلَّفَاتِـــهِ: كِتَابُ (البُلْدَان) ، و (مُخْتَصَر كِتَابِ البُلْدَان). وَفَاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ أَربَعِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (340 هــ) ظَناً.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
(6) الإِصْـطَـخْـــــرِيُّ هُـــــوَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد الكَرْخِيّ، أَبُو إِسْحَاق الفَارِسِيّ. جُغْرَافِيّ، رَحَّالَة، مِن العُلَمَاء. مِن أَهْلِ إِصْطَخْر بِإِيرَان، قَامَ بِرِحلَة كَبِيرَة طَافَ بِهَا بِلاَد العَرَب وبِلاَد الهِنْد، وبِلَغَ الأُوقْيَانُوس الأَتْلاَنْتِيكِي. أشْهَــر مُصَنَّفَـاتِـــهِ: (صُوَر الأَقَالِيم) ، و (مَسَالِك المَمَالِك). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَة سِتٍّ وأَربَعِين وثَلاَثِمَائَة (346 هـــ).
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
جميل جدا مشكور
|
#9
|
||||
|
||||
شكراً جزيلاً لمرورك الجميل
والذي أسعدني وشرّفني
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
(7) ابْـــنُ حَـــــوْقَـــــــلٍ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ حَوْقَلٍ النَّصِيْبِيُّ المَوْصِلِيُّ، أَبُو القَاسِمِ البَغْدَادِيُّ. الجُغْرَافِيُّ العَلاَّمَةُ الرَّحَالَةُ. رَحَلَ مِن بَغْدَادَ سَنَةَ إِحدَى وثَلاَثِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (331 هـ) ودَخَلَ المَغْرِبَ وصَقَلِّيَّةَ، وجَابَ بِلاَدَ الأَنْدَلُس وغَيْرَهَا؛ وكَانَ تَاجِرًا. مِـن تَـــوَالِـيـفِـــهِ: (المَسَالِك والمَمَالِك)، وَ (صُوْرَة الأَرضِ)، وَ (صِفَة الأَقَالِيم الإِسْلاَمِيَّة)، وَ (البُلْدَان). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وسِتِّينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (367 هــ).
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
(8) الـمَـقْـــــدِسِـــــــيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ المَقْدِسِيُّ الحَنَفِيُّ. رَحَّالَةٌ جُغْرَافِيٌّ، وُلِدَ فِي القُدْسِ، وسَاحَ فِي أَكْثَرِ بِلاَدِ الإِسْلاَمِ شَرْقًا وغَرْبًا، وزَارَ السِّنْدَ والهِنْدَ والأَنْدَلُسَ، وقَد اِمْتَازَ عَن غَيْرِهِ مِن الرَّحَّالَةِ بِكَثْرَةِ مُلاَحَظَاتِهِ وسِعَةِ نَظَرِهِ، ولَم يَتَجَوَّل سَائِحٌ فِي البِلاَدِ كَمَا تَجَوَّلَ هُو. مِن أَشْهَرِ تَوَالِيفِهِ فِي الجُغْرَافْيَا: (أَحسَن التَّقَاسِيم فِي مَعرِفَةِ الأَقَالِيم). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وثَلاَثِمَائَةٍ (380 هــ).
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
(9) الـمُـهَـلَّـبِـــــــيُّ هُـــــوَ: الحَسَنُ بْنُ أَحمَدَ المُهَلَّبِيُّ، أَبُو الْحُسَيْن. مِن عُلَمَاءِ الجُغْرَافْيَا والبُلْدَانِ. لَــهُ كِتَابٌ فِي أَخْبَارِ البِلاَدِ وفُتُوحِهَا وخوَاصِهَا، يُعرَف بِاسْم (المَسَالِك والمَمَالِك). وَفَـاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وثَلاَثِمِائَة (380 هــ).
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
(10) نَـــاصِـــــر خُـــسْـــــــرُو هُـــــوَ: نَاصِرُ بْنُ خُسْرُو القَبَاديَانِيُّ المَروَزِيُّ. الجُغْرَافِيُّ، الرَّحَالَةُ، والشَّاعِرُ والفَيْلَسُوفُ الفَارِسِيُّ؛ اعْتَنَقَ المَذْهَبَ الشِّيعِيَّ الإِسْمَاعِيلِيَّ وعَمِلَ دَاعِياً لَهُ؛ سَامَحَهُ اللهُ. أَشْـهَـــرُ تَـوَالِـيـفِـــهِ: (كِتَاب الأَسْفَار)، دَوَّن فِيهِ أَخْبَار أَسْفَارِه فِي أَرجَاءِ العَالَم الإِسْلاَمِيّ، وامْتَاز بَوْصَف دَقِيق لِبَيْتِ المَقْدِسِ، ووَصْف نَادِر لِأَحوَالِ وَسَط وشَرق الجَزِيرَة العَرَبِيَّة أَيَّام القَرَامِطَةَ فِي القَرنِ الخَامِس الهِجرِي (الحَادِي عَشَر المِيلاَدِي). وَفَــاتُـــــهُ: مَاتَ سَنَةَ إِحدَى وثَمَانِينَ وأَربَعمَائَةٍ (481 هــ).
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 15-08-2015 الساعة 09:32 AM |
#14
|
||||
|
||||
(11) أَبُــو عُــبَــيْــــدٍ الــبَـــكْـــــــرِيُّ هُـــــوَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مُحَمَّدٍ البَكْرِيُّ، أَبُو عُبَيدٍ الأَنْدَلُسِيُّ. الجُغْرَافِيُّ العَلاَّمَةُ، المُؤَرِّخُ المُتَفَنِّنُ، وكَانَ رَأْساً فِي اللُّغَةِ والأَدَبِ. أَشْــهَـــــرُ كُــتُــبِـــهِ: (مُعْجَم مَا اسْتَعجم مِنَ البُلْدَان وَالأَمَاكن)، و (المَسَالِك والمَمَالِك) غَيْر كَامِلٍ؛ وكِتَاب (النَّبَات)، و (اشْتِقَاق الأَسْمَاء)، و (أَعلاَم النُّبُوَّة)، و (شَرح أَمَالِي القَالِي)، و (التَّنْبِيه عَلَى أَغْلاَط أَبِي عَلِي القَالِي فِي أَمَالِيه)، و (فَصْل المَقَال فِي شَرح كِتَاب الأَمْثَال)، و (الإِحصَاء لِطَبَقَات الشُّعَرَاء). وَفَــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وثَمَانِيْنَ وأَربَعِ مِائَةٍ (487 هــ).
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
(12) الــشَّـــرِيْـــــفُ الإِدْرِيْـــسِـــــيُّ هُـــــوَ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ إِدْرِيْسَ الحَسَنِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الطَّالِبِيُّ. الأَدِيبُ، الشَّاعِرُ، المُؤَرِّخُ، الرَّحَّالَةُ، مِن أَكَابِرِ العُلَمَاءِ بِالجُغْرَافْيَةِ، وَاضِعُ خَرِيطَةِ العَالِمِ الَّتِي تُعَدُّ أَهَمُّ خَرِيطَةٍ صَوَّرَت رَسْمَ البِلاَدِ والأَقَالِيمِ. يَصِلُ نَسَبُهُ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ/ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ الإِدْرِيْسِيُّ فِي سَبْتَةَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وتِسْعِينَ وأَربَعِمَائَةٍ (493 هـــ)، ونَشَأَ وتَعَلَّمَ بِقُرطُبَةَ بِبِلاَدِ الأَندلس؛ ورَحَلَ رِحْلَةً طَوِيلَةً اِنْتَهَى بِهَا إِلَى صَقَلِّيةَ. أَشْــهَـــرُ مُــؤَلَّــفَـــاتِــــهِ: (نُزْهَة المُشْتَاق فِي اِخْتِرَاق الآفَاق)، وهُوَ أَصَحُّ كِتَابٍ أَلَّفَهُ العَرَبُ فِي وَصْفِ بِلاَدِ أُورُوبَّا وإِيطَاليَا، وكُلُّ مَنْ كَتَبَ عَنِ الغَرْبِ مِن عُلَمَاءِ العَرَبِ أَخَذَ عَنْهُ؛ وقُد تُرْجِمَ الكِتَابُ إِلَى الإِنْكِلِيزِيَّةِ والفِرِنْسِيَّةِ واللاَّتِينِيَّةِ والأَلْمَانِيَّةِ. ولَهُ أَيْضاً كِتَابُ (رَوْض الأَنَس ونُزْهَة النَّفْس) ويُعْرَفُ بِـــ "المَمَالِك والمَسَالِك"، و (أَنَس المُهْج ورَوْض الفَرَج)، و (الجَامِع لِصِفَات أَشْتَات النَّبَات). - قَالَ عَنْهُ الصَّفَدِيُّ: كَانَ أَدِيبًا ظَرِيفًا شَاعِرًا، مُغْرًى بِعْلِمِ الجُغْرَافْيَا. وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتِّينَ وخَمْسِمَائَةٍ (560 هـــ)، ولَهُ سَبْعٌ وسِتُّونَ سَنَةً؛ رَحِمَهُ اللهُ.
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|