|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
تسليم الخطيب على المصلين حسام الدين عفانه ما حكم تسليم الخطيب على المصلين عند صعوده المنبر للخطبة؟ الإجابة: تسليم الخطيب على المصلين عندما يصعد المنبر سنة، وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة والتابعين وغيرهم، ومما ورد في ذلك: عن جابر رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد المنبر سلّم» (رواه ابن ماجة والبغوي، وقال الشيخ الألباني: حديث حسن صحيح، صحيح ابن ماجة 1/282 وذكره في سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/206). وعن عطاء قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أقبل بوجهه على الناس فقال: السلام عليكم» (رواه عبد الرزاق في المصنف 3/192، وقال الشيخ الألباني: ورجاله ثقات رجال الشيخين السلسلة الصحيحة 5/207). وروى عبد الرزاق أيضاً عن أبي أسامة أنه سمع مجالداً يحدث عن الشعبي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أقبل بوجهه وقال: السلام عليكم، قال: فكان أبو بكر وعمر يفعلان ذلك بعد النبي صلى الله عليه وسلم»، ورواه أيضاً ابن أبي شيبة في المصنف 2/114، وقال الشيخ الألباني: وهو مرسل لا بأس به في الشواهد، السلسلة الصحيحة 5/206. وقال الشيخ الألباني: ”ومما يشهد للحديث ويقويه أيضاً –أي حديث جابر المتقدم– جريان عمل الخلفاء عليه، فأخرج ابن أبي شيبة عن نضرة قال: ”كان عثمان قد كبر فإذا صعد المنبر سلّم …. الخ”، وإسناده صحيح. ثم روى عن عمرو بن مهاجر ”أن عمر بن عبد العزيز كان إذا استوى على المنبر سلّم على الناس وردوا عليه“ السلسلة الصحيحة 5/207. وهذا الذي ذكرته من استحباب تسليم الخطيب على المصلين هو مذهب الشافعية والحنابلة وجماعة من السلف، قال الإمام النووي: ” إذا وصل –الخطيب– أعلى المنبر وأقبل على الناس بوجهه يسلّم عليهم …. وإذا سلّم لزم السامعين الرد عليه وهو فرض كفاية كالسلام في باقي المواضع وهذا الذي ذكرناه من استحباب السلام الثاني مذهبنا ومذهب الأكثرين وبه قال ابن عباس وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأحمد“ المجموع 4/527. وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي: ”يستحب للأمام إذا خرج أن يسلّم على الناس، ثم إذا صعد المنبر فاستقبل الحاضرين سلّم عليهم وجلس، إلى أن يفرغ المؤذنون من أذانهم، كان ابن الزبير إذا علا المنبر سلّم، وفعله عمر بن عبد العزيز وبه قال الأوزاعي والشافعي” المغني 2/219.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#32
|
||||
|
||||
الخشوع في الصلاة
حسام الدين عفانه السؤال: ما حكم الخشوع في الصلاة وما الأمور التي تعين عليه؟ الإجابة: الـخشوع في الصلاة مطلـوب وقد أثنى الله سبحانه وتعـالى على المؤمنين الـــخاشعين، يقـول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} والخشوع: هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع كما قال الإمام القرطبي. وقال قتادة: الخشوع في القلب وهو الخوف وغض البصر في الصلاة وقد وردت نصوص كثيرة في الخشوع منها: قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} وقوله تعالى: {قُلْ ءَامِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} ومنها حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة» (رواه مسلم). وورد في حـديث عمر بن عبسـة أن الـرسول صلى الله عليــه وسلم قال في حـديـث: «…من قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه» (رواه مسلم). وعن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يحضر صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله» (رواه مسلم). وحكم الخشوع: سنة من سنن الصلاة عند جمهور أهل العلم وقد صححوا صلاة من يفكر بأمر دنيوي إذا كان ضابطاً لأفعال الصلاة، ولا بد من مراعاة الأمور التالية حتى يخشع المصلي في صلاته: 1. أن يستحضر أنه واقف بين يدي الله سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. 2. أن يحصر فكره في الصلاة ويبعد أي تفكير آخر. 3. أن يخشع بجوارحه فلا يتحرك ما استطاع إلى ذلك سبيلاً فلا يعبث بشيءٍ من جسده ولا بشيءٍ آخر كملابسه. 4. أن يتدبر القراءة فبذلك يكمل مقصود الخشوع. وينبغي أن يعلم أن كثرة الحركة بالصلاة تتنافى مع الخشوع لأن الخشوع كما ذكرت محله القـلب ويظهر أثره على الجوارح وقد جعل بعض العلماء الحركة في الصلاة على خمس أقسام: 1. الحركة الواجبة وهي التي تتوقف عليها صحة الصلاة كمن كان يصلي لغير القبلة فنبهه آخر إلى أن القبلة عن يمينه أو يساره مثلاً فيجب عليه أن ينحرف لأنه إن بقي على حاله فصلاته باطلة. 2. حركة مستحبة وهي التي يتوقف عليها فعل مستحب مثل أن يتقدم المصلي إلى صف أمامه صار فيه فراغ فتحرك ليتم الصف فهذه الحركة مستحبة لأن فيها وصلاً للصف. 3. حركة مكروهة: وهي الحركة اليسيرة بدون حاجة لأنها عبث منافٍ للخشوع كمن ينظر إلى ساعته أثناء الصلاة. 4. حركة محرمة: وهي الحركة الكثيرة المتوالية لغير ضرورة كما يحصل من بعض المصلين من كثرة الحركة في الصلاة في إصلاح ملابسهم أو العبث بأجسادهم ونحو ذلك. ومثل هذه الحركات تكون مبطلة للصلاة ولا شك أن كثرة الحركة في الصلاة تدل على عدم الخشوع وتنقص من الأجر فقد ورد في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: «منكم من يصلي الصلاة كاملة ومنكم من يصلي الـنصف والثلث والربع والخمس حتى بلغ العشر» (رواه النسائي بإسناد صحيح كما قال الإمام النووي). 5. حركة مباحة: وهي الحركة اليسيرة للحاجة كالمرأة التي تصلي وابنها يبكي فيجوز لها حمله أثناء الصلاة وقد ثبت: «أن النبي صلى الله عليه وسلـم حمل أمامة بنت زينب في الصلاة» (رواه البخاري ومسلم). وكما قلت على المسلم أن يستحضر وهو في الصلاة أنه بين يدي ملك الملوك سبحانه وتعالى فإن هذا يدفعه إلى الخشوع والسكون وعدم الحركة وما أجمل ما قال الشاعر: لأن بـها الآراب لله تخضـع ألا في الصلاة الخير والفضل أجمع وآخر مـا يبقى إذا الدين يرفع وأول فـرض من شريعـة ديننـا وكان كعبـد باب مولاه يقرع فمن قـام للتكبير لاقتـه رحمـة نجيا فيا طوباه لـو كـان يخشع وصار لرب العرش حين صلاتـه والآراب: هي الأعضاء. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أخشع الناس في صلاته حتى أنه كان يبكي في صلاته كما في الحديث عن مطرف عن أبيه قال: «أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزير كأزير المرجل، يعني يبكي» (رواه النسائي وأبو داود بإسنادٍ صحيح). وقد ورد عن الصحابة والتابعين والصالحين أمور عجيبة في الخشوع في الصلاة منها أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما كان إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع وكان يسجد فتنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلاجذع حائط. وكان مسلم بن يسار لا يلتفت في صلاته ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع الناس لهدتها وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت. كان علي بن الحسن رضي الله عنهما إذا توضأ اصفر لونه فقيل له: [ما هذا الذي اعتادك عند الوضوء؟ فقال: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم...].
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#33
|
||||
|
||||
قضاء الصلاة
حسام الدين عفانه لسؤال: كنت تاركاً للصلاة عدة سنوات ثم تبت ورجعت إلى الصلاة فماذا أصنع في صلوات تلك السنين هل أقضيها أم لا؟ الإجابة: الحمد الله الذي هداك إلى طريق الحق والصواب وأخرجك من الظلمات إلى النور، وسأبين حكم تارك الصلاة أولاً ثم أجيب على السؤال، فأقول: إن الصلاة عمود الدين وهي ركن من أركان الإسلام ولا خلاف بين علماء المسلمين في كفر تارك الصلاة جحوداً وإنكاراً لها. وأما تارك الصلاة كسلاً وتهاوناً فقد اختلف الفقهاء في حكمه: فيرى الإمام أحمد في أصح الروايات عنه أن تاركها كسلاً وتهاوناً كافر خارج من ملة الإسلام ينبغي ***ه إن لم يتب ويرجع إلى الإسلام واحتج الإمام أحمد ومن تبعه على ذلك بأدلة كثيرة منها: 1. قوله سبحانه تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} ففي هذه الآية إشارة إلى أن الكفار هم الذين لا يصلون. 2. وقال سبحانه وتعـالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}. 3. قوله سبحانه وتعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}. 4. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم). 5. وقولـه صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» (رواه أصحاب السنن الربعة وأحمد وهو حديث صحيح). 6. وما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الصلاة يوماً فقال: «من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهاناً ولا نوراً ولا نجاةً وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي بن خلف» (رواه بن حبان بسند صحيح رواه أحمد ورجال أحمد ثقات كما قال الهيثمي). وذهب جمهور الفقهاء إلى عدم كفر تارك الصلاة تهاوناً بل هو فاسق ي*** حداً عند الإمامين مالك والشافعي. وأما الحنفية فقالوا إنه يحبس ويضرب ضرباً شديداً حتى يصلي ويتوب أو يبقى مسجوناً حتى يموت واحتجوا بأدلة كثيرة منها: 1. قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}. 2. قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرء مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة» (متفق عليه). 3. عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان العمل» (متفق عليه). 4. عن أن أنس أيضـاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ومعاذ رديفه على الـرحل: «يا معاذ قال: لبيك يارسول الله وسعديك ثلاثاً فقال صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا حرمه على النار» (متفق عليه). 5. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصة من قلبه» (رواه البخاري). 6. وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خمس صلوات إفترضهن الله على عباده فمن جاء بهن وقد أكملهن ولم ينتقصهن استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن جاء بهن قد انتقصهن استخفافاً بحقهن لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء رحمه» (رواه أحمد وابن حبان وهو حديث صحيح. وغير ذلك من الأدلة). وعلى كل حال فلا يخفى على المسلم إذا امعن النظر أن تارك الصلاة على خطر عظيم بين الكفر والفسق والعياذ بالله. نعود الآن إلى أصل السؤال حول قضاء الصلاة لمن تركها تهاوناً وتكاسلاً، إن من يرى أن تارك الصلاة تهاوناً كافر لا يطالبه بقضاء ما فاته من الصلوات إذا رجع وتاب لأنه رجع إلى الإسلام من جديد، وهذا قول الحنابلة. وأما جمهور الفقهاء: فيرون أن عليه قضاء ما فاته من الصلوات مع كونه آثماً ومذنباً ذنباً عظيماً لتركه لها وتأخيرها عن وقتها فيقضي ما فاته منها حسب ما يتيسر له فلا يشترط الترتيب فيها لأن في ذلك نوعاً من الحرج فيقضي حتى يغلب على ظنه أنه قد قضى ما عليه من الفوائت. ولا بد من تذكير السائل هنا بأن التوبة الصادقة لا بد لها من شروط ثلاثة: أولها: الإقلاع عن المعصية فلا توبة مع مباشرة الذنب واستمرار الوقوع في المعصية. ثانيها: الندم على ما مضى وفات فمن لم يندم على ما صدر عنه من المعاصي والآثام فلا توبة له لأن عدم ندمه يدل على رضاه بما كان منه وإصراره عليه. ثالثها: أن يعزم على عدم العودة إلى المعصية مستقبلاً وهذا العزم ينبغي أن يكون مؤكداً قوياً وعلى التائب أن يكثر من فعل الخيرات ليكسب الحسنات {فإن الحسنات يذهبن السيئات}.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#34
|
||||
|
||||
رفع الصوت بالتكبير أو القراءة في الصلاة للتنبيه على أمر ما
خالد بن علي المشيقح لسؤال: الإنسان وهو يصلي في البيت سواء نافلة أو فريضة قد يحتاج إلى تنبيه من حوله بوجوده أو التنبيه إلى أمر يريده ونحو ذلك فيرفع صوته عاليا إما بالقراءة أو بالتكبير أو بالتسبيح لمجرد التنبيه فهل يؤثر ذلك على صلاته؟ الإجابة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا كله جائز لكن الأفضل التسبيح لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء» ولأنه ذكر مشروع في *** الصلاة. والله أعلم.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#35
|
||||
|
||||
شكرا للاخت الكريمة aya ramadan
على مجهودها الموفق بأذن الله ربنا يجزيها عليه خيرا ان شاء الله وننتظر المزيد |
#36
|
||||
|
||||
اقتباس:
ويجزيكم بالمثل ان شاء الله استاذنا نسال الله ان يجعله حجه لنا
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#37
|
||||
|
||||
هل التسبيح علي أصابع اليد اليمنى أو على كلتا اليدين؟
أبو إسحاق الحويني السؤال: هل التسبيح على أصابع اليد اليمنى أو على كلتا اليدين؟ الإجابة: الصحيح أن التسبيح على أصابع اليد اليمنى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح على بيمينه كما في سنن أبي داود، ومحمد بن قدامة شيخ أبي داود الذي قال أبو داود أنه تفرد به وثقة، وتنبيه أبى داود على تفرد محمد بن قدامة ليس تضعيفًا للحديث كما ظن بعض الأفاضل.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#38
|
||||
|
||||
استحضار النية عند الصلاة في المسجد الحرام
أبو إسحاق الحويني السؤال: هل لابد من استحضار النية عند الصلاة في المسجد الحرام أن أجرها بمائة ألف صلاة؟ الإجابة: هذا ليس بشرط ، لاسيما إذا كان عارفاً قبل ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف فيما سواه، هو داخل وهذه ما نسميها النية، هو ذاهب للصلاة في المسجد الحرام وعارف أن الصلاة في المسجد الحرام تساوي مائة ألف، مثل الذي ذاهب للصلاة عموما، هل يلزم وهو خارج من البيت أن يقول أنا ناوي حاليا أنزل أصلي العصر أنت لما سمعت الآذان ودخلت لكي تتوضأ سوف تنزل من غير ما تتكلم كل هذه أسمها نية، والنية هي القصد والإرادة.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#39
|
||||
|
||||
حكم الصلاة في الصف الثاني إذا لم يكتمل الصف الأول
أبو إسحاق الحويني ما حكم الصلاة في الصف الثاني إذا لم يكتمل الصف الأول؟ الإجابة: قال أحد خطباء المساجد: إن الصف الأول إذا لم يكتمل في الصلاة فإن الصف الذي يليه لا تنفع صلاته. هذا كلام غير صحيح؛ إنما ربما قصد أن الرجل إذا دخل فوجد فرجة في الصف الأول فلم يدخل فيها، وصف وحده خلف الصف الأول، أن صلاته تكون باطلة. فلو كان الأمر كذلك فالمسألة تحتاج إلى شيء من الإيضاح. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف» (مجموع فتاوى ابن باز؛[25/160])، فإذا دخل إنسان فوجد فرجة في الصف الأول فصلى وحده، والذي حمله على الصلاة وحده أنه ركع مسرعًا ليدرك ركعة مع الإمام، وإذا ذهب لسد الفرجة لن يدرك الركعة فركع في مكانه وظل يصلي وحده حتى انتهت الصلاة، فالظاهر من الحديث أن صلاته باطلة، وأنه ينبغي عليه أن يعيد. أظن أن الخطيب قصد هذا المعنى فلا بأس بهذا المعنى. أما إذا دخل الرجل فوجد الصف الأول مكتملًا ولم يستطع أن يجد فرجة في هذا الصف فصلى وحده خلف الإمام فحينئذٍ لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها.
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#40
|
||||
|
||||
السهو في الصلاة
حسام الدين عفانه السؤال: إذا نسي المصلي أو سها في صلاته عن عدد الركعات التي صلاها فماذا يصنع؟ الإجابة: إذا شك المصلي في صلاته فلم يدر أثلاثاً صلى أم أربعاً؟ أو نحو ذلك، فعليه أن يطرح الشك وليبن على اليقين. فمثلاً إذا كان في صلاة العشاء وشك في عدد الركعات التي صلاها أثلاثاً هي أم أربعاً فليطرح الشك وهو الأربع وليبن على الثلاث المتيقن منها أي أنه يعتبر نفسه قد صلى ثلاثاً ويكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو قبل السلام. ويدل على ذلك حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثة أم أربعة فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماماً لأربع كانت ترغيماً للشيطان» (رواه مسلم
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#41
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
وسنكمل فتاوى الصلاة واحكامها بعد ان نتناول موضوع الحج ان شاء الله وكل عام وانتم جميعا والامة الاسلامية بخير آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 19-09-2014 الساعة 11:09 PM |
#42
|
||||
|
||||
هل تجوز الأضحية عن الميت؟
حامد بن عبد الله العلي السؤال: هل تجوز الأضحية عن الميت؟ الإجابة: إن أوصى من ماله، فتمضى وصيته، وإن أحبَّ أولاده، أو أقرباؤه، أن يضحوا عنه فلا حرج، والأَوْلى أن يتصدقوا عنه بصدقة جارية، فذلك خير له وأنفع. والله أعلم. |
#43
|
||||
|
||||
السؤال: هل ي*** الحاج الأضحية أيضا؟
|
#44
|
||||
|
||||
هل يجوز توكيل من ي*** الأضحية؟ حامد بن عبد الله السؤال: هل يجوز أن أوكّل أهلي، أن ي***وا عني أضحية في بلدي، لأني في بلد غربة ويشق عليّ، وهل يجوز إخراج الأضاحي إلى البلاد الفقيرة وتوكيل من ي***ها هناك، ويوزع لحمها على الفقراء؟ الإجابة: كلاهما جائز، إذ لادليل على المنع، والأَوْلى أن تكون في بلد المضحي والله أعلم. |
#45
|
||||
|
||||
ماذا أقول عند *** الأضحية؟
حامد بن عبد الله العلي السؤال: ماذا أقول عند *** الأضحية؟ الإجابة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «بسم الله، اللهم تقبّل من محمّد، وآل محمّد، ومن أمّة محمّد» (رواه مسلم). فيسنّ أن يقول المضحّي، "اللهم تقبّل منّي؛ اللهمّ هذا عنّي وعن أهل بيتي"؛ فإن لم يقل هو أو الذابح شيئا غير التسمية، فلا حرج فتكفي النية. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|