|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صلاحية النظام انتهت ـ بقلم معتصم راشد
صلاحية النظام انتهت ـ بقلم معتصم راشد
الاربعاء 20 مارس 2013 12:40:14 م ما الذى يحدث فى مصر؟ سؤال كررته كثيرا فى كتاباتى، ولازالت أبحث له عن إجابة، ويبدو إن الأمر ليس سهل للاجابة على سؤال ماذا يحدث فى مصر؟ والسؤال الأهم: ما هو البديل فى ظل ما هو مطروح على أرض الواقع؟ الاجابة على السؤال الثانى، قد تكون هى الأسهل!! لأن الحل يكمن فى مجلس رئاسى أو جبهة وطنية لإدارة البلاد حتى إنتخابات رئاسية مبكرة، وهناك من يرى تسليم السلطة لمجلس القضاء الأعلى، والبديل الثالث عودة الجيش لعامين يتم خلالهما العودة للمربع (صفر) حيث اعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء إنتخابات برلمانية أو نيابية، سمها كما شئت، وأخيرا إنتخابات رئاسية. يبقى السؤال الأول: ماذا يحدث فى مصر؟ من المؤكد (الوضع لا يسر عدو ولا حبيب)، الإخوان يخلقون الأزمات، ويفشلون فى إدارتها!! وهذا راجع لعدم إستعدادهم الكافى وإفتقارهم للتواضع والإحتشام فى طلب المساعدة من ذوى العلم والمعرفة والخبرة، بل وإستأثروا وحدهم بالسلطة، والآن يرغبون فى الإستئثار والسيطرة على ثروة مصر، وهذا أدى إلى إرتكاب الأخطاء مما قلص رضاء الشعب والرأى العام عنهم، وهذا ما تؤكده إستطلاعات الرأى التى تقوم بها المراكز البحثية. هنا يثور التساؤل المهم: كيف يستولى الإخوان على ثروة مصر؟ الاجابة ببساطة شديدة، وكما وضح خلال الفترة السابقة التى كثر فيها الحديث عن المصالحة مع بعض رموز النظام السابق، والتى كان يروج لها الإخوانى حسن مالك، ومن خلال التضييق على الكثير من كبار رجال الأعمال والشركات الكبرى حتى يخرجوا من مصر ويبيعوا أملاكهم باثمان بخس ليشتريها الإخوان، ويمارسون ضغوطا خارقة لتشريد الرأسمالين الوطنيين مثل آل ساويرس وياسين منصور بالضغط عليهم لشراء شركاتهم!! فى إعتقادى إن محاولات الودية باءت بالفشل لانها إعتمدت على وقاحة إخوانية تمثلت فى طلب الشراء بثمن بخس وفى أحسن الأحوال طلب المشاركة دون دفع مليم واحد!! الآن (الإخوان) يتبعون إسلوب (إضرب المربوط يخاف السايب) على كبار رجال الأعمال الوطنيين الشرفاء، وبدلاً من تبرير الإخوان لمخاوف الناس يفعلون العكس من أجل التكويش على ثروات مصر، فضلاً عن تشتيت كل رموز العمل الوطنى. هنا اتوقف قليلا مع ما كتبه استاذنا صلاح منتصر، فى شأن الخطاب الذى يحمل توقيع وزير مالية الصكوك!! وحقا ما تضمنه الخطاب (كارثة بكل المعان). ترى هل تم تسريب هذا الخطاب فى اطار سيناريو (إضرب المربوط يخاف السايب) لترويع كبار رجال الأعمال الوطنيين الشرفاء؟ فى إعتقادى رغم إنكار (وزارة المالية) إلا أن الوزير غائب تماما!! أين هو إختفى!! الوزير الإخوانى لم يكلف نفسه نشر إعلان لتكذيب الخطاب الكارثة المنسوب له ويحمل خاتم وزارته، لكن الكارثة الأكبر أن يستجيب رئيس الوزراء، وكارثة الكوارث ان يقنعوا رئيس الجمهورية بذلك!! لأن الجريمة التى يتضمنها كتاب وزير المالية لرئيس الوزراء، لا يمكن أن تتم إلا بعد أخذ الضوء الأخضر من الرئيس شخصيا!! الخطاب الذى اتحدث عنه تحت يدى ويحمل عبارات لا تصدر إلا عن الإخوان لأنها ببساطة تعنى (التشفى وتصفية الحسابات). قد يكون من المناسب أن أسترجع ما حدث فى أندونيسيا، وحين نجح الإسلاميين، حاولوا إقصاء كل القوى، فكانوا أول الخاسرين، حقا إن التاريخ يعيد نفسه!! الإسلاميين نجحوا فى أول إنتخابات بعد سقوط (سوهارتو) وحصلوا على نحو 68% ونتيجة لطمعهم وإستئثارهم بالسلطة لم يزد ما حصلوا عليه فى الإنتخابات التاليه عن 32%!! أكيد التاريخ سيعيد نفسه والإنتخابات الطلابية ونقابة الصحفيين البداية.. ولازلت عند رأى هذا النظام إنتهت صلاحيته وستطوى صفحتة شاءوا أم أبوو!! وللحديث بقية .. http://www.elbashayer.com/news-253003.html |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|