|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تحب قصائد هذا الشاعر | |||
نعم | 39 | 95.12% | |
لا | 2 | 4.88% | |
المصوتون: 41. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
موضوع اكثر من انو يتقال عليه انو راااااااااااااااااائع انا معاكي بس فى الاجااااااااااااازة |
#32
|
||||
|
||||
شكراااا عالموضوع الاكثر من رااااائع
ونقدر هذا المجهود العظيم
__________________
The End
not receiving messages , The Membership disrupted |
#33
|
||||
|
||||
اقتباس:
ان شاء الله تاخد الاجازه وتبقى معانا ربنا يوفقكو جمييعا
__________________
Dentist Isa |
#34
|
||||
|
||||
مشكوووور على هذا المرور العطر
__________________
Dentist Isa |
#35
|
||||
|
||||
__________________
Dentist Isa |
#36
|
||||
|
||||
ويموت فينا الإنسان
وتركت رأسي فوق صدرك ثم تاه العمر مني.. في الزحام فرجعت كالطفل الصغير.. يكابد الآلام في زمن الفطام و الليل يفلح بالصقيع رؤوسنا ويبعثر الكلمات منا.. في الظلام و تلعثمت شفتاك يا أمي.. وخاصمها.. الكلام ورأيت صوتك يدخل الأعماق يسري.. في شجن والدمع يجرح مقلتيك على بقايا.. من زمن قد كان آخر ما سمعت مع الوداع: الله يا ولدي يبارك خطوتك الله يا ولدي معك * * * وتعانقت أصواتنا بين الدموع والشمس تجمع في المغيب ضياءها بين الربوع.. والناس حولي يسألون جراحهم فمتى يكون لنا اللقاء؟ وتردد الأنفاس شيئا من دعاء ونداء صوتك بين أعماقي يهز الأرض.. يصعد للسماء: الله يا ولدي معك.. ومضيت يا أمي غريبا في الحياة كم ظل يجذبني الحنين إليك في وقت الصلاة.. كنا نصليها معا * * * أماه.. قد كان أول ما عرفت من الحياة أن أمنح الناس السلام لكنني أصبحت يا أمي هنا وحدي غريبا.. في الزحام.. لا شيء يعرفني ككل الناس يقتلنا الظلام فالناس لا تدري هنا معنى السلام يمشون في صمت كأن الأرض ضاقت بالبشر.. والدرب يا أمي.. مليء بالحفر.. وكبرت يا أمي.. وعانقت المنى وعرفت بعد كل ألوان الهوى.. وتحطمت نبضات قلبي ذات يوم عندما مات الهوى.. ورأيت أن الحب يقتل بعضه فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.. الجوى لكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرى قد ظل في الأعماق يسري في دمي وأحس نبض عروقه في أعظمي أماه.. ما عدت أدري كيف ضاع الدرب مني ما أثقل الأحزان في عمري و ما أشقى التمني.. فالحب يا أمي هنا كأس.. وغانية.. وقصر الحب يا أمي هنا حفل.. وراقصة.. ومهر من يا ترى في الدرب يدرك أن في الحب العطاء الحب أن تجد الطيور الدفء في حضن.. المساء الحب أن تحد النجوم الأمن في قلب السماء الحب أن نحيا و نعشق ما نشاء.. * * * أماه.. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان قد صرت يا أمي هنا رجلا كبيرا ذا مكان وعرفت يا أمي كبار القوم والسلطان.. لكنني..ما عدت أشعر أنني إنسان!!
__________________
Dentist Isa |
#37
|
||||
|
||||
لو أننا لم نفترق..
لبقيت نجما فى سمائك ساريا … وتركت عمرى فى لهيبك يحترق… لو أننى سافرت فى قمم السحاب… وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق… لكنها الاحلام تنثرنا سرابا فى المدى … وتظل سرا فى الجوانح يختنق… لو أننا لم نفترق.. كانت خطانا فى ذهول تبتعد… وتشدنا أشواقنا… فنعود نمسك بالطريق المرتعد.. تلقى بنا اللحظات … فى صخب الزحام كأننا.. جسد تناثر فى جسد.. جسدان فى جسد نسير وحولنا.. كانت وجوه الناس تجرح كالرياح.. فلا نرى منهم أحدآ.. مازلت أنظر فى عيون الشمس علك فى ضياها تشرقين… وأطل للبدر الحزين لعلنى.. ألقاكِ بين السحب يوما تعبرين… ليل من الشك الطويل أحاطنى.. حتى أطل الفجر فى عينيك نهرا من يقين.. أهفو الى عينيك ساعات… فيبدو فيهما .. قيد … وعاصفة … وعصفور سجين أنا لم أزل فوق الشواطىء.. أرقب الامواج أحيانا يراودنى حنين العااشقين لو اننا لم نفترق كانت خطانا في ذهول تبتعد وتشدنا اشواقنا فنعود نمسك بالطريق المرتعد تلقى بنا اللحظات في صخب الزحام كأننا جسد تناثر في جسد جسدان في جسد نسير وحولنا كانت وجوه الناس تجري كالرياح فلا نرى منهم احد * * * * ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل وصاح في عيني الارق و تعثرت انفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلق ورأيت عمري في يديك رياح صيف عابث ورماد احلام وشيئا من ورق هذا انا عمري ورق حلمي ورق طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ضوء طريد في عيون الافق يطويه الشفق نجم اضاء الكون يوما و احترق * * * * لا تسألي العين الحزينة كيف ادمتها المقل لا تسألي النجم البعيد بأي سر قد أفل مهما توارى الحلم في عيني و أرقني الاجل ما زلت المح في رماد العمر شيئا من أمل فغدا ستنبت في جبين الافق نجمات جديدة وغدا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة وغدا اراك في المدى شمسا تضيء ظلام ايامي وان كانت بعيدة * * * * لو اننا لم نفترق حملتك في ضجر الشوارع فرحتي والخوف يلقيني على الطرقات تتمايل الاحلام بين عيوننا وتغيب في صمت اللقا نبضاتي و الليل سكير يعانق كأسه و يطوف منتشيا على الحانات و الضوء يسكب في العيون بريقه ويهيم بخجل على الشرفات كنا نصلي في الطريق وحولنا يتندر الكهان بالضحكات كنا نعانق في الظلام دموعنا و الدرب منفطر من العبرات وتوقف الزمن المسافر في دمي و تعثرت في لوعة خطواتي و الوقت يرتع و الدقائق تختفي فنطارد اللحظات باللحظات ما كنت اعرف و الرحيل يشدنا اني اودع مهجتي و حياتي ما كان خوفي من فراق آتي لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجرح تئن في كلماتي لو اننا لم نفترق لبقيت في زمن الخطيئة توبتي
__________________
Dentist Isa |
#38
|
|||
|
|||
اسنمررررررررررررى يالولو انا معاكى
المووضووع روووووووووووووعه |
#39
|
||||
|
||||
عتاب من القبر.. يا أيها الطيف البعيد في القلب شيء.. من عتاب ودعت أيامي و ودعني الشباب لم يبق شيء من وجودي غير ذرات التراب و غدوت يا دنياي وحدي لا أنام الصمت ألحان أرددها هنا وسط الظلام لا شيء عندي لا رفيق.. و لا كتاب لم يبق شيء في الحنايا غير حزن.. و اكتئاب فلقد غدوت اليوم جزءا من تراب بالرغم من هذا أحن إلى العتاب.. * * * أعطيتك الحب الذي يرويك من ظمأ الحياة أعطيتك الأشواق من عمر تداعى.. في صباه قد قلت لي يوما: ((سأظل رمزا للوفاء فإذا تلاشى العمر يا عمري ستجمعنا السماء)) * * * و رحلت يوما.. للسماء و بنيت قصرا من ظلال الحب في قلب العراء و أخذت أنسج من حديث الصمت ألحانا جميلة.. و أخذت أكتب من سطور العشق أزجالا طويلة و دعوت للقصر الطيور و جمعت من جفن الأزاهر كل أنواع العطور و فرشت أرض القصر أثواب الأمل و بنيت أسوارا من الأشواق تهفو.. للقبل و زرعت حول القصر زهر الياسمين قد كنت دوما تعشقين الياسمين و جمعت كل العاشقين فتعلموا مني الوفاء و أخذت أنتظر اللقاء.. * * * و رأيت طيفك من بعيد.. يهفو إلى حب جديد و سمعت همسات الهوى تنساب في صوت الطبول.. لم خنت يا دنياي؟! أعطيتك الحب الذي يكفيك عشرات السنين و قضيت أيامي يداعبني الحنين.. ماذا أقول؟ ماذا أقول و حبي العملاق في قلبي.. يثور؟ قد صار لحنا ينشد الأشواق في دنيا القبور قد عشت يا دنياي أحلم.. باللقاء و بنيت قصرا في السماء القصر يا عمري هنا أبقى القصور فهواك في الدنيا غرور في غرور.. * * * ما أحقر الدنيا و ما أغبى الحياة فالحب في الدنيا كأثواب العراة فإذا صعدتم للسماء.. سترون أن العمر وقت ضائع وسط الضباب.. سترون أن الناس صارت كالذئاب سترون أن الناس ضاعت في متاهات الخداع.. سترون أن الأرض تمشي للضياع سترون أشباح الضمائر في الفضاء.. تمزقت سترون آلام الضحايا في السكون.. تراكمت و إذا صعدتم للسماء.. سترون كل الكون في مرآتنا سترون وجه الأرض في أحزاننا.. * * * أما أنا فأعيش وحدي في السماء فيها الوفاء و الأرض تفتقد الوفاء ما أجمل الأيام في دنيا السحاب.. لا غدر فيها, لا خداع, و لاذئاب
__________________
Dentist Isa |
#40
|
||||
|
||||
هذه بلاد لم تعد كبلاادى
كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي
أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد هو لا يغيبُ عن العيــــــــون ِكأنــــــــه قدرٌٌ .. كيوم ِ البعــثِ والميــــلادِ قـَدْ عِشْتُ أصْــــرُخُ بَينـَكـُمْ وأنـَـــــادي أبْنِي قـُصُورًا مِنْ تِـلال ِ رَمَـــادِ أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي لا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي أشْتـَـاقُ أطـْفـَـــــالا ً كـَحَبــَّاتِ النـَّــــدَي يتـَرَاقصُونَ مَـعَ الصَّبَاح ِالنـَّادِي أهْـــفـُــــو لأيـَّـام ٍتـَـوَارَي سِحْــرُهَـــــا صَخَبِ الجـِيادِ.. وَفرْحَةِ الأعْيادِ اشْتـَقـْــــتُ يوْمـًا أنْ تـَعـُــودَ بــِــــلادِي غابَتْ وَغِبْنـَا .. وَانـْتهَتْ ببعَادِي فِي كـُلِّ نَجْــم ٍ ضَــلَّ حُلـْـــٌم ضَائـِـــــع ٌ وَسَحَابَــة ٌ لـَبسـَـتْ ثيــَـابَ حِدَادِ وَعَلـَي الـْمَدَي أسْـرَابُ طـَيــر ٍرَاحِــــل ٍ نـَسِي الغِنَاءَ فصَارَ سِـْربَ جَرَادِ هَذِي بِلادٌ تـَاجَـــرَتْ فــِـي عِرْضِهـــَــا وَتـَفـَـرَّقـَتْ شِيعًا بـِكـُـــلِّ مَـــزَادِ لـَمْ يبْقَ مِنْ صَخَبِ الـِجيادِ سِوَي الأسَي تـَاريخُ هَذِي الأرْضِ بَعْضُ جِيادِ فِي كـُلِّ رُكـْن ٍمِنْ رُبــُــوع بـِـــــلادِي تـَبْدُو أمَامِي صـُورَة ُالجــَــــلادِ لـَمَحُوهُ مِنْ زَمَن ٍ يضَاجـِــعُ أرْضَهَـــا حَمَلـَتْ سِفـَاحًا فـَاسْتبَاحَ الـوَادِي لـَمْ يبْقَ غَيرُ صـُـرَاخ ِ أمـْــس ٍ رَاحـِـل ٍ وَمَقـَابـِر ٍ سَئِمَتْ مـِــنَ الأجْـــدَادِ وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــا بـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ مَا عَادَ فِيهَا ضَوْءُ نـَجْــــم ٍ شـَــــــاردٍ مَا عَادَ فِيها صَوْتُ طـَير ٍشـَـــادِ تـَمْضِي بـِنـَا الأحْزَانُ سَاخِــــرَة ًبـِنـَــا وَتـَزُورُنـَا دَوْمــًا بـِـلا مِيعــَـــادِ شَيءُ تـَكـَسَّرَ فِي عُيونـِــــي بَعْدَمَـــــا ضَاقَ الزَّمَانُ بـِثـَوْرَتِي وَعِنَادِي أحْبَبْتـُهَا حَتـَّي الثـُّمَالـَـــــة َ بَينـَمـَــــــا بَاعَتْ صِبَاهَا الغـَضَّ للأوْغـَــادِ لـَمْ يبْقَ فِيها غَيـرُ صُبْــح ٍكـَـــــــاذِبٍ وَصُرَاخ ِأرْض ٍفي لـَظي اسْتِعْبَادِ لا تـَسْألوُنـِي عَنْ دُمُـوع بــِــــــلادِي عَنْ حُزْنِهَا فِي لحْظةِ اسْتِشْهَادِي فِي كـُلِّ شِبْر ٍ مِنْ ثـَرَاهـَا صَــرْخَـــة ٌ كـَانـَتْ تـُهَرْولُ خـَلـْفـَنـَا وتـُنَادِي الأفـْقُ يصْغُرُ .. والسَّمَــاءُ كـَئِيبـَـة ٌ خـَلـْفَ الغُيوم ِأرَي جـِبَالَ سَـوَادِ تـَتـَلاطـَمُ الأمْوَاجُ فـَــوْقَ رُؤُوسِنـَــــــا والرَّيحُ تـُلـْقِي للصُّخُور ِعَتـَادِي نَامَتْ عَلـَي الأفـُق البَعِيـــدِ مَلامــــــحٌ وَتـَجَمَّدَتْ بَينَ الصَّقِيـِع أيـــَـــادِ وَرَفـَعْتُ كـَفـِّي قـَدْ يرَانـِي عَاِبـــــــــرٌ فرَأيتُ أمِّي فِي ثِيـَــابِ حـِـــــدَادِ أجْسَادُنـَا كـَانـَتْ تـُعَانـِـــقُ بَعْضَهـَــــا كـَوَدَاع ِ أحْبَــابٍ بــِــلا مِيعـَــادِ البَحْرُ لـَمْ يرْحَمْ بَـرَاءَة َعُمْرنـَـــــــــا تـَتـَزاحَمُ الأجْسَادُ .. فِي الأجْسَادِ حَتـَّي الشَّهَادَة ُرَاوَغـَتـْنــِي لـَحْظـَــة ً وَاستيقـَظـَتْ فجْرًا أضَاءَ فـُؤَادي هَذا قـَمِيـصـِـــي فِيهِ وَجْــــهُ بُنـَيتــِي وَدُعَاءُ أمي .."كِيسُ"مِلـْح ٍزَادِي رُدُّوا إلي أمِّي القـَمِيـــصَ فـَقـَـدْ رَأتْ مَالا أرَي منْ غـُرْبَتِي وَمُـرَادِي وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍ حِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ شَاهَدْتُ مِنْ خـَلـْفِ الحُدُودِ مَوَاكِبــًـا للجُوع ِتصْرُخُ فِي حِمَي الأسْيادِ كـَانـَتْ حُشُودُ المَوْتِ تـَمْرَحُ حَوْلـَنـَا وَالـْعُمْرُ يبْكِي .. وَالـْحَنِينُ ينَادِي مَا بَينَ عُمْـــــر ٍ فـَرَّ مِنـِّي هَاربـــــًـا وَحِكايةٍ يزْهـُــو بـِهـَـــا أوْلادِي عَنْ عَاشِق ٍهَجَرَ البـِلادَ وأهْلـَهـــــــَـــا وَمَضي وَرَاءَ المَال ِوالأمْجـَـــادِ كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــا وَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّادِ! في لـَحْظـَةٍ سَكـَنَ الوُجُودُ تـَنـَاثـَـــرَتْ حَوْلِي مَرَايا المَوْتِ والمِيـَـــلادِ قـَدْ كـَانَ آخِرَ مَا لـَمَحْتُ عـَلـَي الـْمَـدَي وَالنبْضُ يخْبوُ .. صُورَة ُالجـَلادِ قـَدْ كـَانَ يضْحَـكُ وَالعِصَابَة ُحَوْلـَــــــهُ وَعَلي امْتِدَادِ النَّهْر يبْكِي الوَادِي وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِي: هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي أكثر من راااااااااااااااااائعه
__________________
Dentist Isa |
#41
|
||||
|
||||
«تساءلوا: كيف تقول:
هذى بلاد لم تعد كبلادى؟! فأجبت: هذا عتاب الحب للأحباب» لا تغْضَبى من ثوْرَتِى.. وعتابى مازالَ حُّبكِ محنتى وعذابى مازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ً للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسما جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا دفءُ القلوبِ.. ورفقة ُ الأصحابِ أحببتُ فيكِ الأم تسْكنُ طفلهَا مهما نأى.. تلقاهُ بالترْحَابِ أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْرها عندَ الغروبِ بدمعها المُنسَابِ أحببتُ فيكِ النيلَ يجرى صَاخبا فيَهيمُ رَوْضٌ..فى عناق ِ رَوَابِ أحببتُ فيكِ شموخَ نهر جامح ٍ كم كان يُسكرنى بغير شَرَابِ أحببتُ فيكِ النيلَ يسْجُد خاشعِا لله ربا دون أى حسابِ أحببتُ فيكِ صلاة َ شعبٍ مُؤْمن رسمَ الوجودَ على هُدَى مِحْرَابِ أحببتُ فيكِ زمانَ مجدٍ غَابر ٍ ضيَّعتهِ سفها على الأذنابِ أحببتُ فِى الشرفاء عهدًا باقيا وكرهتُ كلَّ مُقامر ٍ كذابِ إِنى أحبكِ رغم أَنى عاشقٌ سَئِم الطوافَ.. وضاق بالأعْتابِ كم طاف قلبى فى رحابكِ خاشعًا لم تعرفى الأنقى.. من النصابِ أسرفتُ فى حبى.. وأنت بخيلة ٌ ضيعتِ عمرى.. واسْتبَحْتِ شَبَابى شاخت على عينيكِ أحلامُ الصبا وتناثرت دمعا على الأهدابِ من كان أولى بالوفاء ؟!.. عصابة َُ نهبتكِ بالتدليس.. والإرهابِ ؟ أم قلبُ طفل ذاب فيك صبابة ً ورميتهِ لحمًا على الأبوابِ ؟! عمر من الأحزان يمرح بيننا.. شبحُ يطوف بوجههِ المُرْتابِ لا النيلُ نيلكِ.. لا الضفافُ ضفافهُ حتى نخيلك تاهَ فى الأعشابِ ! باعُوكِ فى صخبِ المزادِ.. ولم أجد فى صدركِ المهجور غيرَ عذابى قد روَّضُوا النهرَ المكابرَ فانحنى للغاصبين.. وَلاذ بالأغْرَابِ كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جارفٌ فأراكِ.. والجلادُ خلفَ البَابِ تترَاقصين على الموائد فرحة ً ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخابِ وأراكِ فى صخب المزاد وليمة ً يلهو بها الأفاقُ.. والمُتصابى قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجدْ فى ليلِ صدرك غيرَ ضوءٍ خابِ فى قِمة الهَرَم ِ الحزين ِ عصابة ٌ ما بين سيفٍ عاجز ٍ.. ومُرَابِ يتعَبَّدُون لكل نجم ٍ سَاطِع ٍ فإذا هَوَى صاحُوا: «نذيرَ خَرَابِ» هرمُ بلون ِالموت ِ.. نيلٌ ساكنٌ أسْدٌ محنطة ٌبلا أنيَابِ سافرتُ عنكِ وفى الجوانح وحشة ٌ فالحزنُ كأسِى.. والحَنِينُ شَرَابى صوتُ البلابل ِغابَ عن أوكاره لم تعبئى بتشردى.. وغيابى كلُّ الرفاق رأيتهم فى غربتى أطلالَ حُلم.. فى تلال ِ ترَابِ قد هاجروا حُزْنا.. وماتوا لوعة ً بين الحنين ِ.. وفرقةِ الأصحابِ بينى وبينك ألفُ ميل ٍ.. بينما أحضانك الخضراءُ للأغْرَابِ! تبنين للسفهاء عشا هادئا وأنا أموتُ على صقيع شبابى ! فى عتمةِ الليل ِ الطويل ِ يشدنى قلبى إليكِ.. أحِنُّ رغم عذابى أهفو إليك.. وفى عُيُونِكِ أحتمى من سجن طاغيةٍ وقصفِ رقابِ * * * هل كان عدلا ً أن حبَّكِ قاتلى كيف استبحتِ القتلَ للأحبابِ؟! ما بين جلادٍ.. وذئب حاقدٍ وعصابةٍ نهبتْ بغير ِ حسابِ وقوافلٍ للبُؤس ِ ترتعُ حولنا وأنين ِ طفلٍ غاص فى أعصابى وحكايةٍ عن قلبِ شيخ عاجز قد مات مصلوبًا على المحرابِ قد كان يصرخ: «لى إلهٌ واحدٌ هو خالق الدنيا.. وأعلمُ ما بى» ياربِّ سطرت الخلائقَ كلهَّا وبكل سطر ٍ أمة ٌ بكتابِ الجالسونَ على العروش توحَّشُوا ولكل طاغيةٍ قطيعُ ذئابِ قد قلتُ:إن الله ربٌّ واحدٌ صاحوا:»ونحن» كفرتَ بالأرْبَابِ؟ قد مزَّقوا جسدى.. وداسُوا أعظمى ورأيتُ أشلائى على الأبوابِ * * * ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتى وبأى أرض ٍ تستريح ركابى غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟ هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى لو أن طيفا عاد بعد غيابه لأرى حقيقة رحلتى ومآبى لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ يأتى إلينا من وراء حجابِ رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارُه ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتابى فى آخر المشوار تبدُو صورتى وسْط َ الذئاب بمحنتى وعذابى ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى شمسًا تلوِّحُ فى وداع ِ سحابِ هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ منى.. وأدْمى بالجحودِ شبابى شيَّعتُ أوهامى.. وقلتُ لعَلنى يوما أعودُ لحكمتى وصوابى كيف ارْتضيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر وفسادَ طاغيةٍ.. وغدرَ كِلابِ؟! ما بين أحلام ٍ توارى سحْرُها وبريق ِ عُمر صارَ طيفَ سَرَابِ شاختْ ليالى العُمر منى فجأة ً فى زيف حلم ٍ خادع كذابِ لم يبق غيرُ الفقر يسْتر عَوْرَتى والفقرُ ملعونٌ بكل كِتابِ سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينحَنى وتسيلُ فى فزع ٍ دِماءُ رقاب ِ ما كان ظنى أن تكونَ نهايتى فى آخر المشوار ِ دَمْعَ عتابِ! ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتى ما بين نار القهر ِ.. والإرْهابِ ويكون آخرَ ما يُطلُّ على المدى شعبٌ يُهرْولُ فى سوادِ نقابِ وطنٌ بعَرض ِالكون ِيبدو لعبة ً للوارثين العرشَ بالأنسابِ قتلاكِ يا أمَّ البلادِ تفرقوا وتشردُوا شِيَعًا على الأبْوَابِ رَسَمُوكِ حُلما..ثم ماتوا وَحشة ً ما بين ظلم ِ الأهل ِ.. والأصْحَابِ لا تخجلى ِ إن جئتُ بابَكِ عاريا ورأيتِنى شَبَحا بغير ثيابِ يَخْبُو ضياءُ الشمس ِ.. يَصغُر بيننا ويصيرُ فى عَيْنى.. كعُودِ ثقابِ والريحُ تزأرُ.. والنجومُ شحيحة ٌ وأنا وراءَ الأفق ِ ضوءُ شهابِ غضبٌ بلون العشق ِ.. سخط ٌ يائسٌ ونزيفُ عمر ٍ.. فى سُطور كتابِ رغْمَ انطفاءِ الحُلِم بين عيوننا سيعودُ فجرُكِ بعدَ طول غيابِ فلترحمى ضعْفِى .. وقلة َ حِيلتى هذا عِتابُ الحُبِّ.. للأَحْبابِ .
__________________
Dentist Isa آخر تعديل بواسطة mfa1 ، 26-06-2012 الساعة 08:22 PM |
#42
|
|||
|
|||
جميييييييييييييييييله
|
#43
|
||||
|
||||
شكرررراااااااااااا على مرورك
__________________
Dentist Isa |
#44
|
||||
|
||||
الموضوع رآآآئع
انا طبعا مقرتهوش كله انا قرأت شوية كدة من الاول والعناوين وماشاء الله انا عارفة ان فاروق جويدة شاعر مميز وشعره رائع وتم التقييم (ممتاز) جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكـى
__________________
أغيثوا معتقلى العقرب بالدّعاء |
#45
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقرى الموضوع كلله وهتحبيه اكتتر
__________________
Dentist Isa |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|