|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
<img src=\'http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' /> الحمد لله ، وبعد : فالإيمان بالكتب يتضمن أربعة أمور : الأول : التصديق الجازم بأن جميعها منزَّل من عند الله ، وأن الله تكلم بها حقيقة فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي ، ومنها ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري ، ومنها ما كتبه الله تعالى بيده كما قال تعالى : (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ )) الشورى/51 وقال تعالى : (( وكلم الله موسى تكليما )) النساء/164 وقال تعالى في شأن التوراة : (( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ )) الأعراف/145 . الثاني : ما ذكره الله من هذه الكتب تفصيلا وجب الإيمان به تفصيلا وهي الكتب التي سماها الله في القرآن وهي ( القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وموسى ). وما ذكر منها إجمالا وجب علينا الإيمان به إجمالا فنقول فيه ما أمر الله به رسوله : (( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب )) الشورى/15 . الثالث : تصديق ما صح من أخبارها ، كأخبار القرآن ، وأخبار ما لم يُبَدل أو يُحَرف من الكتب السابقة . الرابع : الإيمان بأن الله أنزل القرآن حاكما على هذه الكتب ومصدقا لها كما قال تعالى : (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ )) المائدة/48 ، قال أهل التفسير : مهيمنا : مؤتمنا وشاهدا على ما قبله من الكتب ، ومصدقا لها يعني : يصدق ما فيها من الصحيح ، وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير ، ويحكم عليها بنسخ ـ أي رفع وإزالة ـ أحكام سابقة ، أو تقرير وتشريع أحكام جديدة ؛ ولهذا يخضع له كل متمسك بالكتب المتقدمة ممن لم ينقلب على عقبيه كما قال تبارك وتعالى : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُون . وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ )) القصص/52 :53 . - وأن الواجب على جميع الأمة اتباع القرآن ظاهراً وباطناً والتمسك به ، والقيام بحقه كما قال تعالى : (( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا )) الأنعام/155 ومعنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه : إحلال حلاله ، وتحريم حرامه ، والانقياد لأوامره والانزجار بزوا جره والاعتبار بأمثاله ، والاتعاظ بقصصه ، والعلم بمحكمه ، والتسليم بمتشابهه والوقوف عند حدوده والذب عنه مع حفظه وتلاوته وتدبر آياته والقيام به آناء الليل والنهار ، والنصيحة له بكل معانيها ، والدعوة إلى ذلك على بصيرة . وهذا الإيمان يثمر للعبد ثمرات جليلة أهمها : 1 _ العلم بعناية الله بعباده حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به . 2 _ العلم بحكمة الله تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم كما قال الله تعالى : (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) 3 _ القيام بواجب شكر الله على هذه النعمة العظيمة . 4 _ أهمية العناية بالقرآن العظيم ، بقراءته وتدبره وتفهم معانيه والعمل به . والله أعلم . انظر ( أعلام السنة المنشورة 90 – 93 ) و ( شرح الأصول الثلاثة للشيخ ابن عثيمين 91 ، 92 ). الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
موضوع جميل ومهم جدا جدا ...................... |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل فأنت متميز دائما
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
شكرا يا ايهاب على الموضوع
__________________
<div align="center">أنا شابة لكن عمرى ألف عام وحيدة لكن بين ضلوعى زحام خايفة .. ولكن خوفى منى أنا أخرس ولكن قلبى مليان كلام </div> <div align="center"> </div> |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على الموضوع الجميل والمهم
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|