|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
الكنز العاشر ( طيب الكلام وطلاقة الوجه عند اللقاء ) فضله : - عَنْ عدِيِّ بن حَاتمٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يجدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ"متفقٌ عليه. -وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "والكلِمةُ الطَّيِّبَةُ صدَقَةٌ"متفقٌ عليه. - وعن أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عنه قال: قال لي رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ"رواه مسلم. وقفات هامة : 1- إذا لاقى الإنسان أخاه , انه ينبغي له أن يلاقيه بالبشر وطلاقة الوجه وحسن المنطق , لان هذا من خلق النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعد هذا تنزلا من الإنسان , ولكنه رفعة واجر له عن الله عز وجل وإتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . 2- الإنسان ينبغي له أن يلقى أخاه بوجه طلق , وبكلمة طيبة , لينال بذلك الأجر والمحبة والألفة , والبعد عن التكبر والترفع على عباد الله . 3- وطلاقة الوجه توجب سرور صاحبك لأنه يفرق بين شخص يلقاك بوجه عبوس وشخص يلقاك بوجه منطلق , لهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام – لأبى ذر"لا تحْقِرَنَّ مِنَ المعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ" 4- وإذا قرن ذلك بالكلمة الطيبة حصل ذلك مصلحتان : طلاقة الوجه , والكلمة الطيبة , والكلمة الطيبة مثل أن تقول له : كيف أنت ؟ كيف حالك ؟ لان هذه الكلمات الطيبة التي تدخل السرور على صاحبك , كل كلمة طيبة فهي صدقة لك عند الله واجر وثواب وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " " البر حسن الخلق " وقال " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا "
__________________
|
#17
|
||||
|
||||
جـــــــــــزآكـِ الله خيراً
وفى انتظـآرالباقـــــى
__________________
|
#18
|
|||
|
|||
جــــزاك الله خيرا
|
#19
|
||||
|
||||
الكنز الحادي عشر ( إماطة الأذى عن الطريق ) فضله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " * حقيقة واقعية : - اثبت الواقع إن إماطة الأذى عن الطريق وتمهيد الطرق وتنظيم المرور ونحو ذلك يجنب الناس أخطارا جسيمة وأضراراً بالغة . - فكم من مسكين كسرت ساقه بسبب قشرة موز في الطريق ؟ - وكم من حزين على ما أصابه بسبب التعرقل في حجر في الطريق .!! - وكم من ميت مات بسبب وقوعه بعد تعرقله , واصطدام سيارة به !! فالجروح والكسور والأمراض وغير ذلك كثير !! نسأل الله العافية يا قوم ........ - أدنى شعب الإيمان ..إماطة الأذى عن الطريق .. - فان لم تفعله ...فماذا عندنا من الإيمان أيها الإخوان ؟! يا قوم .......... - دخل رجل الجنة في غصن شوك أزاحه من طريق المسلمين , أما لنا في ذلك عبرة ..أما لنا في قصته فكرة ...
__________________
|
#20
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وجعلة الله فى ميزان حسناتكم حقيقى موضوع رائع جدا وانا استفت منة كتير وننتظر الباقى ان شاء الله
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#21
|
||||
|
||||
باااااااااااااااااااارك الله فيك
جزاكى الله خيرا |
#22
|
||||
|
||||
الكنز الثاني عشر ( المحبة في الله ) - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِنَّ اللَّه تعالى قال: مَنْ عادَى ليَ ولِيّاً، فقدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، ومَا تَقَرَّبَ إِليَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِييَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْببْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يبْطِشُ بِهَا، وَرجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بِها وإنْ سَأَلَني أَعْطَيْتُهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ"رواه البخاري. معنى"آذَنْتُهُ": أَعْلَمْتُهُ بِأَنِّي مُحَارِبٌ له. وقوله:"اسْتَعَاذَني"روي بالباءِ وروي بالنون. - وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قال: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تعالى العَبْدَ، نادي جِبْريل: إِنَّ اللَّه تعالى يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحْبِبْهُ، فَيُحبُّهُ جِبْريلَ، فَيُنَادى في أَهْلِ السَّمَاء: إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحِبوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوْضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ"متفقٌ عليه. -في رواية لمسلمٍ: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِنَّ اللَّه تعالى إِذا أَحبَّ عبْداً دَعا جِبْريلَ، فقال: إِنِّي أُحِبُّ فُلاناً فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْريلُ، ثُمَّ يُنَادِي في السَّماءِ، فَيَقُولُ: إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً، فَأَحِبُّوهُ فَيُحبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ، وإِذا أَبْغَضَ عَبداً دَعا جِبْريلَ، فَيَقولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلاناً، فَأَبْغِضْهُ، فَيُبْغِضُهُ جِبْريلُ، ثُمَّ يُنَادِي في أَهْلِ السَّماءِ: إِنَّ اللَّه يُبْغِضُ فُلاناً، فَأَبْغِضُوهُ، فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّماءِ ثُمَّ تُوضَعُ له البَغْضَاءُ في الأَرْضِ". -وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها، أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ، فَكَانَ يَقْرأُ لأَصْحابِهِ في صلاتِهِمْ، فَيخْتِمُ ب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَلَمَّا رَجَعُوا، ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فقال: "سَلُوهُ لأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟"فَسَأَلوه، فَقَالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ"متفقٌ عليه. وقفات هامة : 1- الإنسان ينبغي أن يكون حبه لله وفى الله , ولا يكمل إيمان العبد حتى يحب أخاه , وان من أسباب المحبة أن يفشى الإنسان السلام بين إخوانه اى يظهره ويعلنه ويسلم على من لقيه من المؤمنين سواء عرفه أو لم يعرفه .. 2- ومن السنة إذا أحببت شخصاً أن تقول : أنى احبك , وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه , لان الإنسان إذا علم انك تحبه احبك مع أن القلوب لها تعارف وتألف وان لم تنطق الألسن . 3- من علامات محبة الله , أن يوضع للإنسان القبول في الأرض , بأن يكون مقبولا لدى الناس , محبوباً إليهم , فان هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله تعالى أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه.
__________________
|
#23
|
||||
|
||||
شكرااااااااااااااااااااااااا
|
#24
|
||||
|
||||
الكنز الثالث عشر ( فضل قراءة القرآن ) فضله : - عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال: سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: "اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ"رواه مسلم. - وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال: سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: "يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا"رواه مسلم. - وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ" رواه البخاري. - وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران"متفقٌ عليه. - وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ: لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ: رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ: لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ"متفقٌ عليه. - وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين"رواه مسلم. - وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن: رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا، فهُو يُنْفِقهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ"متفقٌ عليه. - وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال: كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها. فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. فَذَكَرَ له ذلكَ فقال: "تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ"متفقٌ عليه. "الشَّطَنُ"بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة: الْحَبْلُ. - وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول: الم حَرفٌ، وَلكِن: أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ، ومِيَمٌ حرْفٌ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. - وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال: قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ"رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح . - وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ: اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا"رواه أبو داود، والترْمذي وقال: حديث حسن صحيح. وقفات هامة : 1- أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن وأطلق فهي مستحبة في كل وقت وعلى كل حال . 2- قد جعل الله عز وجل ثواب هذا القرآن شيئاً قائماً بنفسه , يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه يشفع لهم عند الله سبحانه وتعالى فإن القرآن إذا تلاه الإنسان محتسباً فيه الأجر عند الله فله بكل حرف عشر حسنات . 3- الذين يقرأون القرآن ينقسمون إلى قسمين : قسم لا يعمل به , فلا يؤمنون بأخباره ولا يعملون بأحكامه , هؤلاء يكون القرآن حجة عليهم , وقسم أخر يؤمنون بأخباره ويصدقون بها ويعملون بأحكامه فهؤلاء يكون القرآن حجة لهم يحاج عنهم يوم القيامة . 4- أهم شيء في القرآن العمل به أي يتفهمون معانيها ويعملون بها , المهم إن الفائدة من إنزال القرآن أن يتلى ويعمل به .
__________________
آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 28-07-2012 الساعة 04:50 AM سبب آخر: تكبير الخط ... بارك الله فيكم |
#25
|
||||
|
||||
الكنز الرابع عشر ( الوفاء بالعهد وانجاز الوعد ) فضلها : عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذا حَدَّث كَذب، وإذا وَعدَ أخلَف، وإذا اؤْتُمِنِ خَانَ"متفقٌ عليه. زاد في روايةٍ لمسلم: "وإنْ صَامَ وصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مسلِمٌ". - وعن عبدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما، أنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "أرْبع مِنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً. ومنْ كَانَتْ فِيه خَصلَةٌ مِنْهُنَّ كانَتْ فِيهِ خَصْلَة مِن النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إذا اؤُتُمِنَخَان، وإذَا حدَّثَ كذَبَ، وَإذا عَاهَدَ غَدَر، وَإذا خَاصَم فَجَرَ"متفقُ عليه. - وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال: قال لي النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لو قدْ جاءَ مالُ الْبَحْرَيْن قد أعْطَيْتُكَ هكَذا وهكذا وَهَكَذا"فَلَمْ يَجيءْ مالُ الْبحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ الْبَحْرَيْن أَمَرَ أبُو بَكْرٍ رضي اللَّه عنه فنادي: مَنْ كَانَ لَهُ عنْدَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عِدَةٌ أوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا. فَأتَيتُهُ وقُلْتُ لَهُ: إنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال لي كَذَا وكَذَا، فحثي لي حَثْيَةً، فَعدَدْتُها، فَإذا هِي خَمْسُمِائَةٍ، فقال لي: خُذْ مثْلَيْهَا. متفقٌ عليه. وقفات هامة : 1- التحذير من الكذب وانه من علامات المنافقين , فلا يجوز للإنسان أن يكذب , لكن إن اضطر إلى التورية وهى التأويل فلا بأس , مثل أن يسأله احد عن أمر لا يحب أن يطلع عليه غيره فيحدث بشيء خلاف الواقع , لكن يتأول فهذا لا بأس به . 2- ينبغي للإنسان أن يحدد المواعيد ويضبطها فإذا قال لأحد إخوانه : أواعدك في المكان الفلاني , فليحدد الساعة الفلانية حتى إذا تأخر الموعود وانصرف الواعد يكون له عذر حتى لا يربطه في المكان كثيرا . 3- قد اشتهر عند بعض السفهاء إنهم يقولون : أنا أواعدك ولا أخلفك , وعدى انجليزي , يظنون إن الذين يوفون بالوعد هم الانجليز , ولكن الوعد الذي يوفى به هو وعد المؤمن , ولهذا ينبغي لك أن تقول إذا وعدت أحدا وأردت أن تؤكد " انه وعد مؤمن حتى لا يخلفه , لأنه لا يخلف الوعد إلا المنافق . 4- في هذه الأحاديث دليل على التحذير البليغ من هذه الصفات الأربع : الخيانة في الامانه , والكذب في الحديث , والغدر بالعهد , والفجور في الخصومة .
__________________
|
#26
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
#27
|
|||
|
|||
الله أكبر كبيرااااااااااااااااااااااااااااا والحمد لله كثيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
#28
|
|||
|
|||
الحمد لله
الحمد لله الذى هدانا الى هذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
|
#29
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً على هذا المجهود الطيب وجعله فى ميزان حسناتك
|
#30
|
||||
|
||||
جزاكى الله كل خير على هذا الموضوع الرائع
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, النبوية, كنوز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|