دخل ربيعة بن عقيل اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري. فقال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي أكثر من فرسخين في فرسخين. فقال له: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك!
ترك المعصية جهاد والمداومة عليها عناد.
اللَّهُمَّ إنَّا نَسألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إثْمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةَ وَالنَّجاةَ بعونِك منَ النَّارِ.
ثمن الشتائم فاكهة؛ بلغ الحسن البصري أن شخصاً قال في حقه كلاماً وتطاول عليه، فلما تأكد الخبر لديه، نظر فإذا الجاني قد منحه حسنات لا تقدر بثمن وإذا هو لم يفقد شيئاً .. فأرسل طبقاً به فاكهة كثيرة طيبة وخطاب يقول فيه: بلغني أنك قلت في شأني كذا وكذا، وإني لا أقدر على منحك حسناتي كما منحتني من حسناتك .. فاقبل هذا الطبق جزاءً لجميل صنيعك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرئ قال لأخيه: كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت إليه. عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ رواه مسلم والترمذي