|
محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سرية زيد بن حارثة إلى القَردة
سرية زيد بن حارثة إلى القَردة زيد بن حارثة يصيب العير : قال ابن اسحاق : وسرية زيد ابن حارثة التى بعثه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيها، حين أصاب عيرَ قريش ، وفيها أبو سفيان بن حرب ، على القَردة، ماء من مياه نجد. وكان من حديثها : أن قريشاً خافوا طريقهم الذي كانوا يسلكون إلى الشام ، حين كان من وقْعة بدر ما كان ، فسلكوا طريقَ العراق ، فخرج منهم تجار، فيهم : أبو سفيان بن حرب ، ومعه فضة كثيرة، وهم عُظْمُ تجارتهم ، واستأجروا رجلاً من بنى بكر بن وائل ، يقال له فُرات بن حَيَّان[1] يدلهم في ذلك على الطريق . قال ابن هشام : فُرات بن حيان ، من بنى عِجْل ، حليف لبني سَهْم . قال ابن إسحاق : وبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زَيد بن حارثة فلقيهم على ذلك الماء فأصاب تلك العير وما فيها، وأعجزه الرجالُ ، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله حسان في هذه الغزوة : فقال حسان بن ثابت بعد أحد فى غزوة بدْر الآخرة يؤنِّب قريشاً لأخذهم تلكَ الطريق : # دعوا فَلَجاتِ الشامِ قد حال دونَها جلاد كأفواهِ المَخاضِ الأواركَ[2] # بأيدي رجالٍ هاجروا نحوَ ربهم وأنصارهِ حقا وأيدي الملائك[3] # إذا سلكتْ للغَوْرِ من فيِ عالجٍ فقولا لها ليس الطريقُ هنالك[4] قال ابن هشام : وهذه الأبيات في أبيات لحسان بن ثابت ، نقضها عليه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وسنذكرها ونقيضتها -إن شاء الله في موضعها. م*** كعب بن الأشرف . استنكاره ما فعله المسلمون بقريش في بدر : قال ابن إسحاق : وكان من حديث كعب بن الأشرف : أنه لما أصيب أصحاب بدر، وقدم زيد بن حارثة إلى أهل السافلة، وعبد الله بن رواحة إلى العالية بشيرين ، بعثهما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى مَن بالمدينة من المسلمين بفتح الله عز وجل عليه ، وقتْل من *** من المشركين ، كما حدثني عبد الله بن المُغيث بن أبى بُرْدة الظَّفَري ، وعبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم ، وعاصم بن عمر بن قتادة، وصالح بن أبى أمامة بن سهل ، كل قد حدثنى بعضَ حديثه ، قالوا : قال كعبُ بن الأشرف ، وكان رجلاً من طَيئِّ ، ثم أحد بني نَبْهان وكانت أمه من بنى النَّضير، حين بلغه الخبر : أحقُّ هذا؟ أترون محمداً *** هؤلاء الذين يُسمِّي هذان الرجلان - يعنى زيداً وعبدَ الله بن رواحهَ - فهؤلاء أشراف العرب وملوك الناس ، والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم ، لبطنُ الأرضِ خير من ظهرِها. ما قاله كعب تحريضاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلما تيقن عدوُّ الله الخبرَ، خرج حتى قدم مكة، فنزل على المطَّلب بن أبي وَداعَة بن ضُبَيْرة السَّهْمي ، وعنده عاتكة بنت أبي العِيص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف ، فأنزلته وأكرمته ؛ وجعل يحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينشد الأشعارَ، ويبكى أصحابَ القليب من قريش، الذين أصيبوا ببدر، فقال : # طحنتْ رَحَى بدرٍ لمهلكِ أهلِهِ ولمثلِ ،بدر تَسْتَهِلُّ وتَدْمَعُ # قُتلتْ سَراةُ الناسِ حولَ حياضِهم لا تَبْعَدوا إن الملوكَ تُصرَّعُ # كم قد أصيب به منَ ابْيض ماجدٍ ذي بَهْجة يأوِي إليه الضُّيَّعُ # طَلْقَ اليَدَيْنِ إذا الكواكبُ أخلَفتْ حَمَّالُ أثقالٍ يسود ويَرْبَعُ[5] # ويقول أقوام أسَرُّ بسُخْطِهم إنَّ ابن الاشرفِ ظلَّ كعبا يجزَعُ # صَدقوا فليتَ الأرضَ ساعةَ قُتِّلوا ظلتْ تسوخُ بأهلِها وتُصَدَّعُ # صار الذي أثَرَ الحديثَ بطعْنِه أو عاش أعمى مُرْهَشاً لا يسْمعُ # نُبئتُ أن بنى المُغيرةِ كلَّهم خشعوا ل***ِ أبى الحكيمِ وجُدِّعوا[6] # وابنا ربيعةَ عندَه ومُنَبِّهٌ ما نال مثل المُهْلكين وتُبّعُ # نُبئْتُ أن الحارثَ بنَ هِشامِهم فى الناس يَبْني الصالحاتِ ويجمعُ # ليزورَ يثربَ بالجموعِ وإنما يَحْمى على الحسبِ الكريمُ الأروعُ[7] قال ابن هشام : قوله " تُبَّع "، " وأسر بسخطهم "، عن غير ابن إسحاق . ما رد به عليه حسان رضي الله عنه : قال ابن إسحاق : فأجابه حسان بن ثابت الأنصاري : فقال : # أبكَى لكَعْبٍ ثُمَّ عُلَّ بعَبْرةٍ منه وعاش مُجَدّعاً لا يسمعُ[8] # ولقد رأيتُ ببطنِ بدر منهمُ قَتلَى تَسُحُّ لها العيونُ وتدمَعُ[9] # فابكى فقد أبكيتَ عبداً راضعا شِبْهَ الْكُلَيبِ إلى الكُلَيْبَهِّ يَتبعُ # ولقد شفى الرحمنُ منَّا سيداً وأهانَ قوماً قاتَلُوه وصُرِّعُوا # ونجا وأفلتَ منهمُ مَن قلبهُ شَغَفٌ يَظَلُّ لخوفهِ يتصدَّعُ[10] قال ابن هشام : وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان . وقوله "أبكى لكعب عن غير ابن إسحاق . ما ردت به امرأة من المسلمين على كعب : قال ابن إسحاق : وقالت امرأة من المسلمين من بني مُرَيد، بطن من بَلِيّ ، كانوا حلفاء فى بنى أمية بن زيد، يقال لهم : الجعادرة، تُجيب كعباً - قال ابن إسحاق : اسمها ميمونة بنت عبد الله ، وأكثر أهل العلم بالشعر ينكر هذه الأبيات لها، وينكر نقيضتها لكعب بن الأشرف . # تحنَّن هذا العبدُ كلَّ تَحنُّنٍ يبكي على قَتْلَى وليس بناصبِ # بكتْ عينُ من يبكي لبدر وأهلهِ وعُلّت بمثلَيْها لؤىُّ بنُ غالبِ # فليتَ الذين ضُرِّجوا بدمائِهم يرى ما بهم من كان بين الأخاشبِ[11] # فيعلم حقُّا عن يقينٍ ويُبْصروا مَجَرَّهم فوقَ اللِّحَى والحواجبِ ما أجابها به كعب بن الأشرف : فأجابها كعب بن الأشرف ، فقال : # ألا فازجروا منكم سَفيهاً لتسلموا عن القولِ يأتى منه غيرَ مُقَارِبِ[12] # أتشتُمني أن كنتُ أبكى بَعبرةٍ لقومٍ أتانى وُدُّهم غيرُ كاذبِ # فإني لباكٍ ما بقيتُ وذاكرٌ مآثر قومٍ مجدُهم بالجباجبِ[13] # لَعَمْري لقد كانت مُرَيْد بمعزِلٍ عن الشرِّ فاحتالت وجوه الثعالب # فحُقَّ مُرَيْد أن تُجَدَّ أنوفُهم بشتمِهمُ حيىْ لؤي بن غالب # وهبتُ نصيبى من مُرَيْد لجَعْدَر وفاءً وبيتُ الله بينَ الأخاشبِ تشبيب كعب بنساء المسلمين والأخذ في ***ه : ثم رجع كعبُ بن الأشرف إلى المدينة فشبب بنساءِ المسلمين حتى آذاهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثنى عبد الله بن المغيث بن أبي بُردة : من لى بابن الأشرف ؟ فقال له محمد بن مَسْلَمة، أخو بني عبد الأشْهل : أنا لك به يا رسول الله ، أنا أ***ه ، قال : فافعل إن قدرت على ذلك[14] . فرجع محمد بن مَسْلَمة فمكث ثلاثاً لا يأكل ولا يشرب إلا ما يُعْلِق به نفسَه ، فذُكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه ، فقال له : لم تركت الطعامَ والشراب ؟ فقال : يا رسول الله ، قلت لك قولاً لا أدري هل أفَينَ لك به أم لا؟ فقال : إنما عليك بالجهد، فقال : يا رسول الله ، إنه لا بد لنا من أن نقول : قال قولوا ما بدا لكم ، فأنتم في حِلّ من ذلك . فاجتمع فى ***ه محمد بن مَسْلمة،وسِلْكان ابن سلامة بن وَقش، وهو أبو نائلة، أحدُ بنى عبد الأشْهَل ، وكان أخا كعبِ بن الأشرف من الرضاعة، وعبَّاد بن بشر بن وَقْش، أحد بني عبد الأشهل ، والحارث بن أوْس بن مُعاذ، أحد بنى عبد الأشهل ، وأبو عَبْس بن جَبْر، أحد بنى حارثة . ثم قدَّموا إلى عدو الله كعبِ بن الأشرف ، قبل أن يأتوه ، سِلْكان ابن سَلامة، أبا نائلة، فجاءه فتحدث معه ساعة، وتناشدوا شعراً، وكان أبو نائلة يقول الشعر. ثم قال : ويحك يابن الأشرف ! إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرَها لك ، فاكتمْ عني ، قال : أفعل ، قال : كان قدوم هذا الرجل علينا بلاءً من البلاء، عادتنا به العرب ، ورمتنا عن قَوْس واحدة، وقلعت عنا السبل حتى ضاع العيالُ ، وجُهِدت الأنفسُ ، وأصبحنا قد جُهِدْنا وجُهِد عيالُنا. قال كعب : أنا ابن الأشرف ، أما والله لقد كنت أخبرك يابنَ سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول ، فقال له سلكان : إنى قد أردت أن تبيعنا طعاماً ونرهنك ونوثق لك ، ونحسن فى ذلك ، فقال أترهنونى أبناءَكم ؟ قال : لقد أردت أن تفضحَنا، إن معى أصحاباً لي على مثل رأيى، وقد أردت أن اتيك بهم فتبيعهم وتُحسن فى ذلك ، ونرهنك في الحَلْقة[15] ما فيه وفاء، وأراد سِلْكان أن لا ينكر السلاحَ إذا جاءوا بها، قال : إن فى الحَلْقة لوفاء. قال : فرجع سِلْكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره ، وأمرهم أن يأخذوا السلاحَ ، ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليه ، فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن هشام : ويقال : أترهنوني نساءَكم ؟ قال : كيفَ نرهنك نساءَنا، وأنت أشبُّ أهل يثرب وأعْطرهم ، قال : أترهنوني أبناءكم ؟ قال ابن إسحاق : فحدثني ثَوْر بن يزيد، عن عِكْرِمة، عن ابن عباس . قال : مشى معهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغَرقَد، ثم وجَّههم ، فقال : انطلقوا على اسم الله ، اللهم أعنهم ، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، وهو في ليلة مقمرة وأقبلوا حتى انتهوا إلى حِصْنه ، فهتف به أبو نائلة، وكان حديث عهد بعُرْس ، فوثب فى ملحفتِه فأخذت امرأته بناحيتها، وقالت : إنك امرؤ مُحَارَب ، وإن أصحاب الحرب لا ينزلون فى هذه الساعة قال : إنه أبو نائلة، لو وجدنى نائماً لما أيقظنى، فقالت : والله إني لأعرف في صوته الشرَّ[16]، قال : يقول لها كعب : # لو يُدْعَى الفتى لطعنةٍ لأجاب . فنزل فتحدث معهم ساعة، وتحدثوا معه ، ثم قال : هل لك يابن الأشرف أن تتماشى إلى شِعْب العجوز[17]، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه ؟ قال : إن شئتمِ . فخرجوا يتماشَوْن ، فمشَوْا ساعة، ثم إن أبا نائلة شام[18] يده في فوْد رأسِه ، ثم شم يدَه فقال : ما رأيت كالليلةِ[19] طيباً أعطر قطّ ، ثم مشى ساعةً، ثم عاد لمثلها حتى اطمأن ، ثم مشى ساعةً، ثم عاد لمثلها، فأخذ بفود رأسه ، ثم قال : اضربوا عدو الله ،فضربوه ، فاختلفت عليه أسيافهم ، فلم تُغْن شيئاً. قال محمد بن مَسْلمة : فذكرت مِغْوَلاً[20] في سيفىٍ ، حين رأيت أسيافنا لا تغنى شيئاً، فأخذته وقد صاح عدو الله صيحة لم يَبْقَ حولَنا حِصنٌ إلا وقد أوقدت عليه نار قال : فوضعته فى ثنَّته[21] ثم تحاملت عليه حتى بلغتُ عانتَه فوقع عدوُّ الله ، وقد أصيب الحارث بن أوْس ابن معاذ، فجُرح فى رأسه أو فى رجله ، أصابه بعضُ أسيافنا. قال : - فخرجنا حتى سلكنا على بنى أمية بن زيد، ثم على بنى قُرَيظة، ثم على بُعاث حتى أسْندْنا[22] في حَرَّة[23] العُرَيْض[24] ، وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس ، ونزفه الدم ، فوقفنا له ساعة، ثم أتانا يتبع آثارَنا. قال : فاحتملناه فجئنا به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل ، وهو قائم يصلى، فسلمنا عليه فخرج إلينا، فأخبرناه ب***ِ عدوِّ الله ، وتفل على جُرح صاحبنا، فرجع ورجعنا إلى أهلِنا فأصبحنا وقد خافت يهودُ لوقعتِنا بعدوِّ الله ، فليس بها يهوديٌّ إلا وهو يخاف على نفسهِ . ما قاله كعب بن مالك في هذه الحادثة : قال ابن إسحاق : فقال كعب بن مالك : # فغودر منهمُ كعب صريعاً فَذُلَّت بعدَ مصرعهِ النضيرُ # على الكفَّين ثَمَّ وقد عَلَتْه بأيدينا مُشَهَّرة ذكورُ # بأمرِ محمدٍ إذ دَسَّ ليلاً إلى كعبٍ أخا كعبٍ يَسيرُ # فماكرَهُ فأنزلَه بمكْر ومحمود أخو ثقةٍ جَسُورُ - قال ابن هشام : وهذه الأبيات في قصيدة له في يوم بني النضير، سأذكرها - إن شاء الله فى حديث ذلك اليوم . ما قاله حسان في هذه الحادثة : قال ابن إسحاق : وقال حسانُ بنَ ثابت يذكر قَتْل كعبِ بنِ الأشرف وقَتْل سلام بن أبي الحُقَيْق : # للّهِ دَرُّ عِصابةً لاقيتَهم يابنَ الحقيق وأنت يابنَ الأشرفِ # يَسْرُون بالبيضِ الخِفافِ إليكمُ مرحاً كأسْدٍ في عرين مُغْرِفِ[25] # حتى أتوكم فى محلِّ بلادِكم فسقَوْكم حتفاً ببيضٍ ذُففِ[26] # مستنصرين لنصرِ دينِ نبيِّهم مستصغِرين لكلِّ أمر مُجْحِفِ قال ابن هشام : وسأذكر *** سلام بن أبى الحقيق في موضعه - إن شاء الله . وقوله : " ذفف " عن غير ابن إسحاق . [1]فرات بن حيان : العجلي منسوب إلى عجل بن لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل ، واللجيم : تصغير لجم وهى دويبة تطير بها العرب . وكان عين قريش ودليل أبي سفبان ، أسلم فرات وحسن إسلامه - رضى الله عنه . [2]الفلجات : جمع فلج ، وهي العين الجارية، يقال : ماء فلج ، وعين فلج . والمخاض : حوامل الإبل . والأوارك : التي ترعى شجر الأراك الذي تتخذ من أغصانه المساويك . [3]الملائك : جمع ملك على غير لفظه ، ولو جمعوه على لفظة لقالوا : أملاك ، ولكن الميم من ملك زائدة فيما زعموا، وأصله مألك من الألوك ، وهي الرسالة. [4]الغور : ما انخفض من الأرض . وبطن عالج : مكان . [5]يربع : أي يأخذ المرباع أي ربع الغنيمة وهو من نصبب الرؤساء في الجاهلية. [6]التجديع : قطع الأنوف وهو هنا كناية عن الذل . [7]الأروع : من يبهرك حسنه . [8]العلل : الشرب بعد الشرب ، واستعاره هنا لمداومة البكاء. [9]سح : سال من فوق إلى أسفل ويقال السح هو الصب الكثير. [10]الشغف : من تقطع شغاف قلبه حزناً. . [11]الأخاشب : يريد الأخشبين وهما جبلان بمكة وجمعهما مع الجبال التي معها. [12]فازجروا : فامنعوا . [13]الجباجب : جبال مكة . [14]فيه من الفقه : وجوب *** من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان ذا عهد، خلافاً لأبى حنيفة رحمه الله فانه لا يرى *** الذمي في مثل هذا، ووقع في كتاب شرف المصطفى أن الذين ***وا كعب بن الأشرف حملوا رأسه في مخلاة إلى المدينة، فقيل : إنه أول رأس حُمل في الإسلام ، وقيل : بل رأس أبي عزة الجمحي الذي قال له النبي – صلى الله عليه وسلم - لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، ف***ه واحتمل رأسه في رمح إلى المدينة ، فيما ذكر - وانظر قصته في غزوة أحد - تأتي في الجزء الرابع . [15]الحلقة : الدروع [16]وفي كتاب البخاري : إني لأسمع صوتاً يقطر منه الدم [17]مكان خارج المدينة. [18]شام : ادخل . [19][19]ما رأيتَ كالليلة طيباً، معناه : عند سيبويه : ما رأيت كعطر أراه الليلة عطراً : كذلك قال العرب : لم أر كاليوم رجلاً، أي : كرجل أراه اليوم رجلاً، فحذف ما دخلت عليه الكاف ، وحذف الفعل ، وهو أرى، وفاعله ومفعوله ، وهذا حذف كثر لا سيما، وقد يقال : ما رأيت كاليوم ، ولا تذكر بعده شيئاً إذا تعجبت، فدل على أنهم لم يحذفوا هذا الحذف الكثير، ولكنهم أوقعوا التعجب على اليوم لأن الأيام تأتي بالأعاجيب ، والعرب تذمها وتمدحها في نظمها ونثرها، ويعلم المخاطب أن اليوم لم يذم لنفسه ولا يعجب منه لنفسه ، فيلتمس منك البيان والتفسير لما تعجبت منه ،فتأتى بالتمييز لتبين . فطيباً منصوب على التمييز، والدليل على ذلك أنه يحسن خفضه بمن ، لأنه متعجب منه ، فتقول : لم أر كاليوم من رجل . [20]المغول : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافاً. [21]الثنة : ما بين السرة والعانة. [22]أسندنا : ارتفعنا. [23]الحرة : الأرض ذات الحجارة السود. [24]العريض : وادي المدينة . [25]العرين : أجمة الأسد وهو الغريف أيضاً، والغريف أيضاً الكثير، فيحتمل إنه أراد بمغرف مكراً من الأسد، ويحتمل أنه أراد توكيد معنى الغريف ، كما يقال : خبيث مخبث [26]بيض ذفف : الذف : جمع ذفيف وهو السريع ، وهو جمع على غير قياس ، وإنما فعل جمع فاعل ولكن الذفيف من السيوف في معنى القاطع والصارم .
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#3
|
||||
|
||||
جزااااااااااااااااااااك الله خيرااااااااااااااااااااا
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
مشكوووووووووووووووور
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|