16-06-2009, 11:15 AM
|
|
عضو نشيط
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 152
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
إنفلونزا الخنازير تسرق الأضواء من مستوي أسئلة الثانوية العامة
خطفت إنفلونزا الخنازير الأضواء من مستوي الاسئلة في امتحانات الثانوية العامة التي يؤديها الآن430 الف طالب وطالبة علي مستوي الجمهورية, فالحديث يتركز علي تجهيزات اللجان وتهويتها ونظافتها واستعدادات الطلاب للوقاية من العدوي وهل استخدموا الاقنعة الواقية والأدوات الخاصة والمطهرات, وذلك بعد ان كان الحديث يقتصر علي صعوبة الاسئلة وشكاوي الطلاب والغش وتسريب الاسئلة وغيرها من الأمور التي اعتدنا الحديث عنها في موسم امتحانات الثانوية العامة.
وفي جولتنا ببعض اللجان لاحظنا اهتمام معظمها بالتهوية الجيدة وتوفير خدمة طبية سريعة ونظافة اللجان وإن كانت هناك لجان سيطر فيها الحديث عن صعوبة الاسئلة علي الموقف وقال بعض الطلاب إنها طويلة وغير مباشرة.
بدأنا الجولة بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية بنات في الدقي, حيث رصدنا ان هناك بعض الطالبات حرصن علي ارتداء الكمامات الواقية وإحضار السوائل المطهرة وزجاجات المياه الخاصة بهن, وهذا ماحدث ايضا بالأمس, كما أن جميع اللجان يوجد بها نوافذ مفتوحة للتهوية وايضا وضعوا مراوح بالحوائط.
ويقول محمد يوسف المصري مدير إدارة ورئيس اللجنة إنه منذ فترة قامت محافظة الجيزة ووزارة التربية والتعليم بتجديد مدرسة جمال عبدالناصر من حيث النظافة والرسم علي الجدران لاختيارها كواجهة من ضمن المائة مدرسة التي ترعاها السيدة سوزان مبارك, كما كلفت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس بتوفير سبل الراحة للطلاب
من حيث النظافة والنظام والهدوء وايضا التهوية وذلك نظرا لشدة حرارة الجو في فصل الصيف والذي دائما يصادف أداء إمتحانات الثانوية العامة ولقد قمنا في الصباح الباكر قبل بدء الامتحانات بتنظيف اللجان والفصول بالمياه وأدوات النظافة والسوائل المطهرة وتم تشغيل المراوح لكي نهيئ جو الراحة والاطمئنان للطالبات قبل دخولهن لجنة الامتحانات وايضا حرصنا علي المرور علي كل منهن لسؤالهن عن حالتهن الصحية مع ملاحظتهن لسؤالهن عن حالتهن الصحية مع ملاحظتهن, كما يوجد البعض الذي حرص علي ارتداء الكمامة الواقية وإحضار جميع مستلزماته الشخصية حتي لا يستخدمها الآخرون ولكن هناك حالة استياء شديدة من قبل الطالبات والمدرسين والمشرفين لأن هيئة الابنية قامت بهدم مسجد المدرسة واستبداله بدورتين للمياه, مما يجعل الكثيرين لا يستطيعون تأدية فريضة اللاة.
وذهبنا الي مدرسة الجيزة الثانوية بنين ووجدنا عدم اهتمام الكثيرين سواء من الطلاب أو المشرفين علي اللجان بأهمية وباء انفلونزا الخنازير الذي يثير الذعر في انحاء العالم وبسؤال الطالب محمد حسين عثمان بالصف الثاني الثانوي أجاب أن وقت امتحان اللغة العربية كالعادة لا يكفي للإجابة ولابد من اطالة المدة أكثر لأن مادة اللغة العربية معروف أنها مادة السرد حتي ان عشر ساعات لاتكفي حتي تصل الي الإجابة النموذجية. أما عن لجان الامتحانات ووسائل التهوية فيقول في الحقيقة إن هناك بعض الفصول التي توجد بها لجان الامتحان يوجد بها مراوح والبعض الآخر لا يوجد, لكن هناك مسئولين عن النظافة يقومون برش المياه من حين الي حين كنوع من مواجهة شدة الحرارة والرطوبة ولكن توجد نوافذ في جميع اللجان والكثير لا يهتم بموضوع انفلونزا الخنازير لأنهم يهتمون أكثر بامتحانات الثانوية العامة والرعب والفزع التي تسببه للعديد من الأسر والطلاب كل عام.
أما علي الجانب الآخر في جولة للمدارس الخاصة بمنطقة الزمالك فقد وجدنا ان هناك بعض الطلبة والطالبات يدخلون اللجان بمراوح محمولة صغيرة الحجم مع المناديل المعطرة المطهرة وزجاجات المياه المعدنية والمياه الغازية للترطيب وايضا حتي يستطيعوا التركيز بعمق في الامتحانات, ولقد اتسمت لجان الامتحانات بالجدية وعدم التهاون مع الطلاب, وتقول مشرفة إحدي اللجان ان الانشغال بأمور كثيرة مثل امتحانات الثانوية العامة التي هي بمثابة تحديد المصير للطلبة وايضا الازمة الاقتصادية وأخيرا حديث العالم عن وباء انفلونزا الخنازير أدي إلي التخوف من المجهول مما ادي الي ان بعض الناس تحرص علي حمل كمامات الوقاية كما ترون في اللجان وايضا في الشوارع, حتي الجنود الذين يقفون علي أبواب المدارس التي تؤدي بها امتحانات الثانوية العامة يرتدونها خوفا مما حدث في المبني السكني التابع للجامعة الامريكية, والذي جعل منطقة الزمالك منطقة محظورة وحتي الذين يسكنون بها يرتدون كمامات الوقاية وجميع المحلات التجارية وحتي الصيدليات نفدت منها المناديل المعطرة والادوات المطهرة فالكمامة الواحدة وصل سعرها الي عشرة جنيهات.
:abdoog8::abdoog8::abdoog8:
|