|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فرحتان (قصيدة)
حين يتوسَّع الإنسان في الصَّدَقة، وهو صحيح شحيح يرجو الغنى، ويخاف الفقر، يثبت أن يقينه في الذروة، وبذلك يظفر بفرحتين: فرحة الجود، وفرحة اليقين. * عشتُ في روضة الأماني الحسانِ أنتقيها وهي النوائي الدواني وعليها بنيتُ خيرَ رغابي وعلى وصلها المرجَّى رهاني وغدَتْ لي الحياةُ نَجْوى وشكوى وسميرًا في السِّرِّ والإعلان وأرتني وإنها لبذول وخذول ما سرَّني وشَجاني وحكيم يقول سرًّا وجَهْرًا في ليانٍ حينًا وفي ***وان أنا يومًا في رحلة لبخيل وكريم وإن عمري ثواني والحكيم الذي يجود احتسابًا وهو هانٍ والعمر في الريعان سوف يلقى رضوانه ثم يلقى ما له وافرًا بلا نُقْصان بل يراه يربو ويزكو ويعلو والمآقي تشتاقه والأماني إنه وارث له لا سواه وهو تاج المفاز والرضوان إنه وارث الكنوز اللواتي باعها اللهَ عاجلًا غيرَ واني إنه وارث ومن شح إرث لدنيء وباخل وأناني آخذ واهب رضيٌّ نقيٌّ فوزه وهو سابق فوزان فوز من قاد نفسه للمعالي باهرات وآخر في الجنان إن للأخذ فرحةً حين تأتي والعطاء الأعلى له فرحتان وهو جود في الله محضًا نقيًّا أخلصته سجية الإيمان فنل الفرحتين تنعم بفضل جاز حدَّ العصيِّ والإمكان د. حيدر الغدير
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرااا
|
#3
|
|||
|
|||
upppppppppppppppppppppppppppppp
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|