|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
صحفى فضيحة ووترجيب يطارد ترامب بكتاب جديد فى ذكرى 11 سبتمبر.. وودوارد: البيت الأبيض غارق فى انهيار
ربما يشكل وجود رئيس مثير للجدل مثل دونالد ترامب داخل البيت الأبيض، فرصة للصحفيين والمسئولين الأمريكان لنشر الكتب التى تحقق أرباحا مادية كبيرة لما تتضمنه من مادة مثيرة وشيقة عادة.
وبعد صدور "النار والغضب" للصحفى الأمريكى مايكل وولف وأثار بشدة غضب الرئيس ترامب، وكتاب "المعتوه" الذى ألفته أومارسا نيومان المساعدة السابقة فى البيت الأبيض، يصف كتاب جديد للصحفى الأمريكى الشهير، بوب وودورد، البيت الأبيض فى ظل رئاسة دونالد ترامب بأنه غارق فى "انهيار عصبى" دائم. الكتاب الذى حصلت صحيفة "الواشنطن بوست" على نسخة منه قبل صدوره رسميا، الأسبوع المقبل، يذكر أن ترامب يمارس ضغوطا بشكل هستيرى على موظفيه لتنفيذ أوامر يمكن أن تؤدى إلى أزمات كبرى، ولا يترك أمامهم سوى خيار تجاهل أوامره. مشيرا إلى سعى الموظفون باستمرار للسيطرة على زعيم يمكن أن يتسبب جنون الارتياب لديه وغضبه بشل العمل لأيام. وفى حادثة يوردها الكتاب أن ترامب سأل مستشاره للأمن القومى فى 19 يناير عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكرى مكلف فى شبه الجزيرة الكورية، وشعر وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس بضرورة أن يبلغه بأننا "نفعل ذلك من أجل منع حرب عالمية ثالثة". وبعد الاجتماع، قال ماتيس لرفاقه بحسب الكتاب أن درجة الفهم لدى ترامب موازية "لتلميذ فى الصف الخامس أو السادس"، أى طفل فى العاشرة أو الحادية عشرة من عمره. ترامب على عادته لم يستطع التزام الصمت، فسارع إلى انتقاد الصحفى الأمريكى صاحب الكشف عن فضيحة ووترجيت عام 1972، ووصف الكتاب بأنه "خداع للشعب". ووصف رئيس موظفى البيت الأبيض جون كيلى، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، فى ردودهم التى نشرها الرئيس على تويتر، الكتاب بأنه "مثير للشفقة" و "خيال". وكتب الرئيس الأمريكى فى تغريده على حسابه بموقع تويتر "كتاب وودوارد تم دحضه وتكذيبه من قبل الجنرال جيمس ماتيس والجنرال جون كيلى. أقوالهم المنقولة ملفقة، وخداع على الجمهور. وبالمثل القصص والاقتباسات الأخرى. ودوارد هو عميل ديمقراطى؟". ويكشف الكتاب المنتظر لوودورد "خوف ترامب فى البيت الابيض" تجاهل مساعدى الرئيس لأوامره بشكل دورى أو سعيهم إلى منع إصدارها. ويعطى مثالا على ذلك جارى كوهن الذى كان كبير المستشارين الاقتصاديين فى البيت الأبيض وذهب بعيدا العام الماضى إلى درجة سحب أمر رئاسى عن مكتب الرئيس كان فى حال توقيعه سيلغى الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وفى أبريل عام 2017 بعد الهجوم المزعوم، للرئيس السورى بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية ضد مدنيين، كتب وودورد أن ترامب طلب من ماتيس اغتيال الأسد. وقال ترامب لوزير الدفاع "فلن***ه، لنذهب إلى هناك ون*** الكثير منهم". وقال الكاتب إن ماتيس وافق على التصرف، لكن بعد أن وضع سماعة الهاتف قال لأحد مساعديه أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات "مدروسة أكثر" ضد سوريا، كانت على شكل غارات جوية عقابية. وودورد الذى لا يذكر مصادره بالأسم لكن يبدو أن لديه علاقات مع العديد من العاملين داخل البيت الابيض يقول إن بعض وزراء ترامب ومسئوليه الكبار يكنون ازدراءً عميقا للرئيس. ويذكر أن كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى قال لزملاء إنه يعتبر ترامب مثابة "معتوه" و"أحمق"، وأضاف "من غير المجدى محاولة إقناعه بأى شيء. لقد انحرف عن السكة. نحن فى عالم مجنون". كما قال "لا أعرف حتى لماذا نحن هنا. انها أسوأ وظيفة تقلدتها". ووفق صحفيين، يعيش البيت الأبيض منذ أسابيع فى حالة ترقب مع اقتراب موعد صدور الكتاب بشكل رسمى فى 11 سبتمبر، بما يتزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر. مؤلف الكتاب الذى اشتهر بعد كشفه مع كارل برنستين فضيحة ووترجيت التى أدت إلى استقالة الرئيس ريتسارد نيكسون نشر سابقا كتبا قوية ومحرجا عن الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما. |
#2
|
||||
|
||||
ذكر موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، أن الفريق القانونى للرئيس دونالد ترامب يعمل على صياغة تقرير مضاد يسعى إلى تقويض شرعية تحقيق المدعى الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى والحجج المضادة الحالية.
وقال محامى ترامب الشخصى، وعمدة نيويرك السابق رودى جوليانى، للموقع إن جزء من تقريره سيبحث ما إذا كان بدء التحقيق كان مشروعا أم لا. وبحسب جوليانى، فإن أغلب التقرير سينقسم إلى قسمين، الأول سيشكك فى شرعية تحقيق مولر بشكل عام بزعم وجود صراع مصالح محتمل من قبل سلطات تطبيق القانون الفيدرالية. أما القسم الثانى سيرد على المزاعم بتواطؤ حملة ترامب مع عملاء الحكومة الروسية للتأثير على انتخابات الرئاسة فى عام 2016، ومزاعم عرقلة سير العدالة النابعة من أشياء أخرى أبرزها إقالة ترامب لمدير الإف بى أى السابق جيمس كومى. ورغم ذلك، يقول جوليانى إنه لا يعرف حقيقة كيف ستكون نتائج تحقيقات روبرت مولر، مما يجعل فكرة تقديم تقرير مضاد أمر أكثر تحديا. وأشار جوليانى فى مقابلته مع دايلى بيست، إنه بما أن عليه أن يخمن النتائج، فإن التقرير الخاص به حتى الآن كبير جدا، لافتا إلى أنه سيمضى الأيام المقبلة فى تقليله وأنه كان يقوم بتحرير الوثيقة التى سيقدمها الفريق القانونى بأكمله. ومن المقرر أن يكشف مولر فى الأسابيع المقبلة عن نتائج التحقيق الذى يجريه فى أهم قضية على الساحة الأمريكية حاليا، وهى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية. |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|