بلاغ يتهم هشام جنينة وزوجته وابنته بالتعدى على مواطنين بالقاهرة الجديدة.. صور وفيديو

[العشرى1020]

تلقى قسم شرطة التجمع الأول إخطارا بوقوع مشاجرة بشارع الأمن العام، بين عدد من المواطنين مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، اليوم، السبت، وتم تحرير المحضر رقم 1008 / 2018 جنح القسم، فيما تولت النيابة التحقيق فى البلاغ.

واتهم المواطنون المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، الذى كان يقود السيارة رقم "د و و – 942 مصر، ومعه رمضان إدريس إبراهيم 31 سنة "خفير" طرفه "كطرف أول"، بإحداث إصابات وسحجات لكل من السيد محمود خلاف، صاحب مقهى، مشتبه فى إصابته بشرخ فى الساق اليمنى، وأحمد رفاعى بيومى حسن "دبلوم فنى" ومقيم دائرة قسم الزاوية، مصابا بجروح بفروة الرأس، وأشرف إبراهيم أحمد "صاحب مطعم" ومقيم بدائرة قسم الأزبكية مصابا بجرح بالذراع اليسرى، وتم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة كـ"طرف ثانى".

وأكد الطرف الثانى فى بلاغه بأنه أثناء عبور هشام جنينة صدمه بسيارته، ونتج عن ذلك سقوطه أرضاً وحدوث إصابته المنوه عنها، وأثناء ذلك قامت سيارة مجهولة بالاصطدام بالسيارة المعتدية دون تلفيات ولاذ بالفرار، وأثناء محاولة "جنينة" الفرار من محل البلاغ بالسيارة – قام الثانى والثالث من الطرف الثانى باعتراضه لمنعه من الانصراف لحين حضور الشرطة.. إلا أن الخفير "رمضان" الذى كان بصحبة جنينة، تعدى على كل من (الثانى من الطرف الثانى بالضرب باستخدام قطعة حديدية كانت بحوزته) عثر عليها بمحل البلاغ – تم التحفظ عليها، والثالث من الطرف الثانى بالضرب باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته)، نتج عن ذلك إصابتهما المنوه عنها.

وووفقا للبلاغ المقدم فقد حضرت زوجة هشام جنينة، وفاء محمد حسن، وابنته شروق، ومزقتا ملابس الطرف الثانى والتعدى عليهم بالسب وإحداث إصابتهم بخدوش وسجحات وبسؤالهم أيدوا ما سبق.

وأنكر الطرفان ما نسب إليهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1008 / 2018 جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق.

[العشرى1020]

قال محمد فياض المحامى دفاع المستشار هشام جنينة، أن – جنينة- تعرض لاعتداء من جانب عدد من الأشخاص أثناء توجهه لحضور الطعن المقام منه بصفته على قرار عزله من منصبه بالجهاز المركزى للمحاسبات، لافتا إلى أن موكله توجه لتحرير محضر بقسم التجمع بكافة الإصابات التى لحقت به.
وتابع المحامى: بمجرد الانتهاء من تحرير المحضر اللازم، سيتم نقل موكلى من قسم شرطة التجمع الأول إلى المستشفى الجوى فى منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بواسطة سيارة إسعاف.
من جانبه، أكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة، أن واقعة الاعتداء على هشام جنينة غير صحيحة، مضيفا أن الواقعة تتمثل فى وقوع حادث تصادم بين سيارة المستشار هشام جنينة التى يقودها، و3 أشخاص أثناء توقفهم بالطريق، حيث تسبب الحادث فى إصابة أحد الأشخاص الثلاثة، مما نتج عنه حدوث مشادة كلامية بينهم وبين جنينة، تطورت الى مشاجرة تعدوا خلالها على بعضهم بالضرب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث الى محل الواقعة، واصطحب الطرفين إلى قسم شرطة أول التجمع الخامس.
واتهم الطرف الثانى، جنينة باستدعاء عدد من الأشخاص والاعتداء عليهم بالضرب، وأثبتوا بمحضر الشرطة تعرضهم الثلاثة للإصابات، نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من أشخاص تابعين لهشام جنينة فروا هاربين مع وصول الشرطة لموقع المشاجرة، بالإضافة إلى إصابة جنينة بكدمة بالقدم، وجارى تحرير محضر بالواقعة، تمهيدا لإخطار النيابة للتحقيق.

[العشرى1020]

قررت الدائرة الأولى موضوع بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة اليوم السبت، تأجيل نظر طعن هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، على حكم القضاء الإدارى "أول درجة" بعدم قبول دعواه التى أقامها طعنا على قرار إعفائه من منصبه لجلسة 10 مارس المقبل لاستكمال الدفاع والاطلاع

[العشرى1020]

طالبت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من جموع المصريين الحذر من الصفحات والمواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى استغلت حادث هشام جنينة الجنائى لترديد الشائعات، موضحة أن مثل هذه المواقع والصفحات لا تعمل إلا من خلال الشائعات والأكاذيب المغرضة التى تسعى إلى تشويه الدولة.
وأضافت النائبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن يجب على الجميع وخاصة وسائل الإعلام التروى وعدم الانسياق وراء هذه الأخبار حفاظا على أمننا القومى من هذه الشائعات وبالتالى يجب أن يكون للهيئة الوطنية للإعلام دورا فى التعامل مع المواقع التى لا تعتمد على البيانات الرسمية فى مثل هذه القضايا، لافتة إلى أن الأمر فى النهاية كان مجرد "خناقة" قد تحدث بين المواطنين بشكل شبه يوم.
وأكدت النائبة أن هشام جنينة ليس له علاقة من الأساس بانتخابات الرئاسة، حيث إنه من لم يقدم أوراق ترشحه أو يعلن ترشحه للانتخابات وبالتالى الحادث لا يمكن أن يكون سياسيا.
يذكر أن قسم شرطة التجمع الأول تلقى إخطارا بوقوع مشاجرة بشارع الأمن العام، بين عدد من المواطنين مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، اليوم، السبت، وتم تحرير المحضر رقم 1008 / 2018 جنح القسم، فيما تولت النيابة التحقيق فى البلاغ، واتهم المواطنون المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، الذى كان يقود السيارة رقم "د و و – 942 مصر، ومعه رمضان إدريس إبراهيم 31 سنة "خفير" طرفه "كطرف أول"، بإحداث إصابات وسجحات لكل من السيد محمود خلاف، صاحب مقهى، مشتبه فى إصابته بشرخ فى الساق اليمنى، وأحمد رفاعى بيومى حسن "دبلوم فنى" ومقيم دائرة قسم الزاوية، مصابا بجروح بفروة الرأس، وأشرف إبراهيم أحمد "صاحب مطعم" ومقيم بدائرة قسم الأزبكية مصابا بجرح بالذراع اليسرى، وتم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة كـ"طرف ثانى

[العشرى1020]

أكد النائب يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن حادث الاعتداء على المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، هو حادث جنائى وليس سياسيا، مشيرا إلى أن هناك العديد من القوى المتربصة لرصد أى أحداث والتعامل معها بشكل مدسوس وخبيث دون سند من الواقع.
وأضاف "كدوانى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن لأجهزة الدولة أن تكون وراء الاعتداء على هشام جنينة وهذا ما تم إثباته بشكل واضح من خلال البلاغ الذى يتهم هشام جنينة وزوجته وابنته بالتعدى على مواطنين بالقاهرة الجديدة، مطالبا بضرورة التريث وعدم الانسياق وراء هذه الجماعات التى تسعى إلى استغلال مثل هذه الأحداث للهجوم على الدولة.
يذكر أن قسم شرطة التجمع الأول تلقى إخطارا بوقوع مشاجرة بشارع الأمن العام، بين عدد من المواطنين مع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، اليوم، السبت، وتم تحرير المحضر رقم 1008 / 2018 جنح القسم، فيما تولت النيابة التحقيق فى البلاغ، واتهم المواطنون المستشار هشام أحمد فؤاد جنينة، الذى كان يقود السيارة رقم "د و و – 942 مصر، ومعه رمضان إدريس إبراهيم 31 سنة "خفير" طرفه "كطرف أول"، بإحداث إصابات وسجحات لكل من السيد محمود خلاف، صاحب مقهى، مشتبه فى إصابته بشرخ فى الساق اليمنى، وأحمد رفاعى بيومى حسن "دبلوم فنى" ومقيم دائرة قسم الزاوية، مصابا بجروح بفروة الرأس، وأشرف إبراهيم أحمد "صاحب مطعم" ومقيم بدائرة قسم الأزبكية مصابا بجرح بالذراع اليسرى، وتم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة كـ"طرف ثانى".

[الفيلسوف]

أفضل عدم التعليق على الموضوع حتى يتبين الأمر من قبل جهات التحقيق
شكرا على الخبر استاذى الفاضل