#1
|
||||
|
||||
الـصـامـت الـقـاتـل
((ضــغـــط الـــدمّ الــمـــرتــــفـــــــع)) !!نصف المصابين به يجهلون أنهم مرضى!! تُشِير الاِحصَاءات إلى أنّ هناك واحداً بين كل عشرين شخصاً يُعاني من ارتفاع ضغط الدمّ، وأنّه لا يعرف أن ضغط دمه مرتفع ويحتاج إلى علاج! ضغط الدمّ المرتفع من أخطر أمراض العصر، وقد أطلق عليه "سالب الأعمار" و "القاتـل الصّامت"، وهو أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، ففي الولايات المتحدة وحدها وصل عدد المصابين به حوالي 60 مليوناً، نصفهم يجهل أنه مُصاب بالمرض، ويُفاجئون بمضاعفات مَرَضية خطيرة مثل السكتة الدِّماغية والأزمات القلبية ... في حين أن الاكتشاف المبكِّر للمرض وتناول العِلاج المناسب يَقِي من هذه المخاطر ويُوفّر حياة سعيدة. وقد أوضح الأطباء أنّ الضّغط المرتفع هو: الضّغط الذي يُوجد داخل الشّرايين، والذي يدفع به الدمّ داخل تلك الأوعية الدّموية، وعندما تضيق هذه الأوعية تجعل الدمّ يضغط على جدرانها أكثر من السّابق، وهذا يُحّتم على القلب أن يعمل بقوة أكثر وجهد أكبر مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدمّ. ولقراءة مستوى ضغط الدم، هناك رقمان: - رقم انقباضي. - ورقم انبساطي. وفي الحالات الطبيعية فانهما يُشِيران إلى: 80/120 ملم زئبقي. ويُوضّح الأطباء أنّ ضغط الدمّ المرتفع لا يُعرف سببه في 90% من الحالات ويطلق عليه "النوع الابتدائي" ... أما بقيّة الحالات فيُطلق عليها "النوع الثانوي"، وينتج عن أسباب محدّدة مِــثــْــل: - أمراض الكلى. - أمراض غدة الأدرينالين. - أمراض الغدة الدرقية. - خلل الأوعية الدموية. - أعراض تسمم الحمل. "وتحدث في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل". - تناول المخدرات مثل: الكوكايين والأمفيتامين. -- الأســـبـــــاب: السّبب الحقيقي لارتفاع الضغط غير معروف لدى المرضى، ولكن هناك عوامل رئيسة تلعب دوراً هاماً في جعل المريض أكثر تعرّضاً لهذا المرض عن غيره ... ومــنـــهـــــــا: 1. الإفراط في تناول ملح الصوديوم: فلقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح مثل اليابانيين وسكان كوريا الجنوبية، يشيع بينهم هذا المرض، اذ أنهم يتناولون السمك المملح واللحم المحفوظ بكميات كبيرة، والعكس صحيح بين السكان الذين يميلون لتناول القليل من الملح في طعامهم. 2. زيادة الوزن: فاحتمال إصابة الشخص البَدين بارتفاع ضغط الدمّ أكبر منه عند الشخص العادي، وإنقاص الوزن لدى مرضى الضغط المرتفع البدينين يحسن من حالاتهم بدرجات متفاوتة. 3. التوتر والكبت والقلق: تؤدي لزيادة إفراز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدمّ، كما وإنّ شخصية الفرد تلعب دوراً مهما في قابليته للإصابة بارتفاع ضغط الدمّ. 4. العُمْر: فالمتقدمون في السِّن أكثر تعرُّضاً للإصابة بالمرض من الشّباب، ويرجع ذلك إلى تصلُّب الشّرايين الذي يؤدي إلى ارتفاع الضغط الانقباضي بصفة خاصة. 5. النّوع: ترتفع نسبة إصابة الذُّكور بالمرض في مرحلة الشّباب ومنتصف العُمر أكثر من الإناث، أما بعد سِنّ 55 وحتى 64 فتتساوى فُرَص الإصابة بينهما، وبعد سِنّ 65 ترتفع نسبة إصابة الإناث ... وجدير بالذِّكر أنّ مرض ارتفاع ضغط الدمّ من الأمراض الوراثية. 6. الإدمان على الكحول والتدخين: فمن الثّابت أن تناول الكحول بكميات كبيرة يُسبب ارتفاع ضغط الدمّ، كما أنّ التّدخين يُعتبر سبباً رئيسياً لبعض أمراض القلب مثل تصلُّب الشّرايين والجلطة وارتفاع ضغط الدمّ وزيادة ضَربات القلب. 7. حبوب منع الحمل: خاصة التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون، فكلاهما يُسبّبان ارتفاع ضغط الدم ... لذا يجب فحص الضّغط كل ستة شهور وخاصةً إذا كانت مُدخّنة. 8. انخفاض البوتاسيوم: حيث يعمل البوتاسيوم على ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا، وإنّ انخفاض معدّله يرفع نسبة وجود الصوديوم وبالتالي يرتفع الضّغط. 9. الشدّ العَصبي: يتسبب بارتفاع مُؤقّت في ضغط الدمّ، وقد يزداد مع مرور الوقت. 10. الأمراض المزمنة: تزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضّغط، مثل: ارتفاع الكوليسترول، السكر، عدم القدرة على التنفس أو هبوط القلب. -- التّشخيص والمُضاعفات: يتمّ بأخذ التّاريخ المرضي للمريض، الكشف السريري، عمل فحص الدم والبول، وتخطيط القلب ... يُضاف إليها فحوصات أخرى تُساعد في معرفة الأسباب الثّانوية، كالرنين المغناطيسي والأشعة فوق الصوتية. -- ولارتفاع ضغط الدمّ المزمن مشاكل خطيرة مثل: 1. انسداد أو انفجار الأوعية الدموية في المخ: قد يؤدي إلى سكتة دماغية. 2. ضعف أو ضيق الأوعية الدموية في الكلى: قد ينتهي بالفشل الكلوي. 3. ضيق أو سمك في الأوعية الدموية بالعين: قد ينتهي بفقدان البصر. -- ولتقليل عوامل الخطورة: يجب الّتحكم التّام في ارتفاع ضغط الدم، فالتّحكم لمدة 5 أعوام يُقلل من فُرَص الإصابة بأزمة قلبية بنِسبة 20% وهبوط القلب بنسبة أكبر من 50%. -- الـــعِـــــــلاج: 1. مضادات الكالسيوم CA Antagonists: تعمل على تهدئة عضلات الأوعية الدّموية، وبعضها تُخفِّض من سرعة نبضات القلب. 2. موسعات الأوعية Direct Vasodilators: تعمل على منع شدّ العضلات الموجودة على جدار الشّرايين ومنع تضيقها. 3. عناصر مركزية Central – acting agents: تقوم بمنع انقباض العضلات في الشّرايين الصغيرة وتُقلل من تأثير بعض أنواع الكيميائيات التي تؤدي إلى تضييق الأوعية الدَّموية. -- إرشـــادات عــامّـــة: 1. يجب الالتزام بتناول العلاج الدوائي بانتظام. 2. مع العناية الشخصية بالإقلاع عن التّدخين. 3. والتّحكم في الضّغط العَصبي، بتغيير نظام الحياة الرُّوتيني. 4. ومحاولة الرّاحة والهُدوء وأخذ قِسط كافٍ من النّوم. 5. واتِّباع نظام غذائي خاص. 6. والانتظام على نوع من النّشاطات البَدَنية. 7. والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المعالج. ********* ؛،؛ وقانا ووقاكم اللهُ شرّ هذا المرض ؛،؛
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خير الجزاء وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال اللهم صلِّ وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
وفيكِ بارك أختي الكريمة وأحسن إليكِ وأثابكِ ولكِ جزيل الشكر والتقدير على المرور الكريم الذي زيّن صفحات الموضوع اقتباس:
آمين آمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك عمل قيم وجهد مميز احسن الله اليك ورضي عنك واسكنك فسيح جناته |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكرًا جزيلاً للمرور مرة ثانية جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 14-10-2016 الساعة 01:02 AM |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك عمل قيم وجهد مميز
|
#7
|
|||
|
|||
مشكورررررررررررر
|
#8
|
||||
|
||||
شكرًا جزيلاً للمرور الجميل
__________________
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|