بشراك يا غزة ... كتائب الخليج تقيم مناورات في عُمان

[الفتاة المسلمة]

بسم الله الرحمن الرحيم .


يا غزة العز ...

أبشري ... أبنائك لم ينسوك !!

هل يعقل أن ينسو أرض الشام التي بارك الله فيها ومن حولها .. !!

لم ينسوك ...كلا ..

هي كانت إغفاءة الأسد .... ثم حانت يقظته !!

عشرات السنين مرت منذ احتلالك .... هل تظنين القوم نيام ؟؟

إن بعض الظن إثم !!

لقد كانوا .............................. يعدون !!

مليارات ومليارات صرفت لهذا الإعداد .... الا تشعرين ؟؟

ميادين ضخمة أقيمت لتدريب الشباب وإعدادهم .... الا ترين ؟؟




جلبوا أكفاء المدربين في هذا المجال .... وغير مسلمين ... ألا تتدبرين ؟؟

ألم تسمعي بالمناورات القوية التي ستدور رحاها في (مسقط) – من السقوط - بين الكتائب الخليجية

إستعداداً للدفاع عنكِ ... الا تصدقين ؟؟

إفرحي يا (( غزة )) .......... إفرحي وتهللي !!

القوم قادمون ........... إنهم قادمون !!

إن مناورة واحدة فقط من هذه المناورات يحضرها فقط فقط (( 75000 )) , أقول فقط , مؤيدين

ومناصرين مباشرة وفي نفس ميدان المناورة !!!

تركوا عيالهم وأهليهم في بيوتهم , ونفروا الى مؤازرة هذه الكتائب .

ليس هذا فقط يا (( غزة العزة ))

بل ويتابعها عن طريق الرائي ( التلفزيون ) عشرات الملايين , نفس الرائي الذي ينقل محنتك ,

و***اك , ومصائبك , ودمارك !!

يا الله ... يا الله .... يا غزة لو ترين تقافزهم عند كل صاروخ يسدده أحد ( جنود الكتيبة ) على

الهدف !!

لعلمتي أن خلفك ( ذكور ) ,, عفواً , أقصد رجال لا كالرجال ............... فأنتظريهم ... لا تملي

الإنتظار فإنهم قادمون !!

ولكن !!!!

{ وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }

نعم ... امضي يا غزة ... ارحلي عنا .... فلن تجدي عندنا رجال !!

اذهبي اليهم .... ناديهم .... إنتظريهم ..... فهم والله جادون في السير إليك !!

} رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه {

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
....................................

عربات تدفـّـقت تـُشبه الهائج الخضـــــــم

وعليها تكوّمــت زمـــرٌ طيشهــــــا احتدم

وعلى كل قبضـــة راية زاحمـــت عـلــــم

حُشـر الناس تحتهــا أمـمٌ إثرهـــا أمـــــم

مَاجَتِ الأرض بالورود وداء الفحيط حُـمّ

فتساءلت والأسى يمضغ القلب والألـــــم

هل فلسطين حُـررت وقطـاف العناء تـم ؟

أم بكابـول دمِّــرت قــــوة الملحــد الأذم ؟

أم قضت محنة الجياع وغيث الرخاء عم ؟

قيل : لا . بل فريقنا فــاز في لعبة القــدم !!

أي سخفٍ مدمّر عن فسـاد الشعوب نـَـم

وإلى أي خيبة هبطــــــت هــــذه الأمـــم

أنا أقسمت بالذي ذرأ الكــــــون من عدم

وكسى ثوب عزة كل من بالهدى اعتصم

ورمى مدمـن الضلال بســوط مِن النقـم

إن قنعنا بسخفـــنا وركنـّـا إلـــى النـِّـعـــم

فخطى الخصم ماضيات من القدس للحرم

عندهــــــا يندم الجميع ولا ينفـــــع الندم

منقول