|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الخاتم وعالم الجن ... قصة جامدة جدا جدا جدا
صباح الجوافة
.... انا جبت لكم قصة جامده طحن .... عن الجن ولعفاريت .... يلانبدا ... الحلـــ 1 ـــقة
في ليلة ظلماء تكبدت الغيوم الداكنة وطغت على الموجودات في السماء .. ودوى صوت الرعد ممزفاً سكون الليل وهو يشق الغيوم .. ثم هطلت الأمطار في غزارة لتغرق الطرقات واسطح المنازل والسيارات التي تراصت بجوار الرصيف .. وسالت القطرات على واجهة شقتي الزجاجية كأنها قطرات الندى !! وقفت أتأمل الأمطار مستمتعاً بمنظرها وهي تتقاطر .. والرياح الباردة تعدل من مسارها وتتدافع يمنة ويسرة .. لا أعرف سر حبي للمطر !! .. ربما لتلك اللذة التي أستشعرها وأنا محصن داخل منزلي الدافيء .. والبرد والمطر يزئر في الخارج !! تسائلت في فضول : ترى هل كل البشر محصنين داخل منازلهم ؟ أم هناك من يعاني من البرد والمطر في الخارج ؟ جائني الجواب بأسرع مما أتخيل عندما شاهدت شبح شاب يسير مستترً بالمنازل وكأنه يحتمي من السيول المنهمرة .. لكن على ما يبدو أنه فشل مع كل تلك المياة التي تتساقط منه !! لمحت فجأة ذلك الشيء الذي يتلوى خارجاً من باطن الأرض .. كان يبدو كالدخان .. دخان أسود كثيف .. مقبض .. مخيف .. جعلني أشعر بخوف وفزع شديدين .. اندفع ذلك الكيان الأسود الشيطاني الرهيب نحو ذلك الشاب .. الذي على ما يبدو كان هاربً منه والذي حدق فيه لحظات ثم أطلق صرخة هائلة رجت المنطقة كلها .. وأخذ يركض محاولة الهرب !! لكن ذلك الكيان الشيطاني أندفع نحوه بسرعة خارقة .. وأختلط دخانه بجسده وهو يدور حوله .. ثم سرعان ما جذبه بقوة رهيبة إلى تحت الأرض !! كادت عيناي تخرج من محجريهما وأنا أشاهد الكيان الأسود وهو يخترق أسفلت الطريق ويجذب جسد الشاب الذي أطلق صرخات مدوية عالية .. وشاهدت جسده وهو يغوص شيئاً فشيئاً في الأرض الأسفلتية .. وبطريقة تنافي أي عقل ومنطق .. حتى تلاشى جسده تماماً وأختفى معه ذلك الكيان الشيطاني الرهيب !! تسمرت في رعب شديد .. وأنا لا أكاد أصدق عيني .. ثم تنبهت فجأة إلى أنني وقفت كمتفرج ولم أحاول المساعدة بأية طريقة .. ولكن كيف كنت سأساعده من ذلك الكيان المخيف ؟ للأسف لا توجد طريقة أعرفها ..!! لفت أنتباهي شيء ملقى ويتلامع على ارض الطريق وقد أغرقته مياة الأمطار .. فحدقت فيه لكي أتبين كنهه !! لكني لم أستطع ..جذبني الفضول لمعرفة ذلك الشيء .. وهل هو السبب فيما حدث للشاب ؟ .. أم أنه سقط من شخص آخر ؟ لم أفكر كثيراً ذكرت الله وقراة المعوذتين ونزلت من شقتي إلى الطريق المغرق بمياة الأمطار .. وذهبت رأساً إلى ذلك الشيء وألتقطه بيدي .. لم يكن شيئاً ذي أهمية .. مجرد خاتم قديم كبيرً بعض الشئ !! أخذته ورجعت مرة آخرى إلى شقتي لأتأمل الخاتم في نور الردهة .. في البداية ظننت انه خاتم تراثي مزخرف بنقوش قد سقطت من احد المارة .. لكن وبعد تأمل عميق اخذتني الدهشة .. لم تكن زخارف الخاتم تحمل اي تعابير البشر وما كان يوجد به من رموز ملتوية كــ الاغصان لم استطع فك رموزها .. وهل كان للخاتم علاقة بلأحداث ؟؟ نظرت الى السماء وقد بات المطر يزداد هطول وكأنة يشاركني حجم الغموض .. نظرت مرة اخرى الى الخاتم القديم وقرأت علية آية الكرسي تحسباً .. ودار بذهني ان اذهب الى صديق جدي لعلي اجد الجواب !! .. فلم يكن احدٌ ألجئ الية بعد الله غيرة .. " وانا يتيم " رحمة الله على والدي وعلى جدي المتوفى .. فصديق جدي ذات دين ويعلم بعض اسرار الجن .. " العالم الاخر " .. فلم يتشتت نصب تفكيري عن زيارتي لة !! ذهبت الى الفراش المركون على زاوية الغرفة .. تمر الاحداث في خاطري برعب شديد وكأن الليل لن ينقضي .. ثم ذكرت دعاء النوم وبدأت عيناي تأخذ طريقها الى النوم بعد ان شاهدت من الرعب ما لم تشاهدة من قبل !! بعد نوما عميق وليلة مملؤة باحداث مرعبة .. شق سكون الفجر جرس المنبة وهو يرج ارجاء الغرفة .. وشئ فشئ يتسلسل الى مسامعي صوت المنبة .. استيقظت ومتدت يداي لتسكت غضب المنبة المتواصل ونظرت الية بعينين متثاقلتين .. لقد حان وقت صلاة الفجر !! .. ذكرت دعاء الاستيقاض ثم ذهبت الى الحمام و الوضوء و التوجة الى المسجد المقابل للطريق لصلاة الجماعة !! ما سر ذلك الكيان الشيطاني ؟؟ ومن كان ذلك الشاب ؟؟ وما علاقة الخاتم بلاحداث ؟؟ تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
قرأت الجزء الأول ومنتظر الباقى إن شاء الله
و ياريت متتأخرش علينا
__________________
Always remember two things Don’t' take any decision when you are Angry Don’t' make any promises when you are Happy |
#3
|
||||
|
||||
واضح انها حكايه جامده
وواضح ايضا ان السر فى الخاتم سننتظر ونتابع بكل شغف ولكن عليك ان لا تتأخر شكرا لك
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
المهم تاخد بالك من الخاتم
|
#5
|
||||
|
||||
هستنى شويه لما اشوف ردود اكتر
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
يا جماعة كان نايم وصحى وخلاص خلصت الحكاية
|
#7
|
||||
|
||||
المهم تاخد بالك وتتغطى كويس وانت نايم عشان ميجلكش كوابيس تانى وتتبعنا معاك
|
#8
|
||||
|
||||
بتهيالى انك كنت نايم وبتحلم وهتصحى الجزء التانى ادينا مستنين
|
#9
|
||||
|
||||
أحنا معاك اهه ومتابعين
يامسهل
__________________
It's like a face that I hold inside A face that awakes when I close my eyes A face watches every time I lie A face that laughs every time I fall
|
#10
|
||||
|
||||
فين ياعم حازم
لو تاخرت اكتر من كده هاكملها انا انت حر بقااااااا ههههههههههه
__________________
|
#11
|
||||
|
||||
ههههههه كملها انت يا بورسعيدي
شكرا بجد علي موضوعك الجامد ده ومستنين جديدك
__________________
26/6 |
#12
|
||||
|
||||
الحلـــ2ـــقة بعد الصلاة و الدعاء رجعت الى شقتي بهدوء .. ويتسلل ذاتي شعورا بأمواج الراحة و الاطمئنان .. ثم دخلت الغرفة أنظر الى ثرياهاالبسيطة و انظر الى الخاتم القديم فوق الطاولة الخشبية وكأنة يبادلني الغموض والاستنكار .. ياترى ما سر هذا الخاتم القديم ؟ وما علاقتة بالأحداث السابقة ؟.. وبحزم ينتشل أطرافي .. لن انتظر الجواب !! سوف أرحل الى صديق جدي الذي يقطن بعيداعن زحام المدينة .. لعل الاجوبة تأخذ مسارها لتطفئ لهيب الفضول و التعجب !! سوف تكون رحلة طويلة يسابقني الزمن في اسفلت الطريقلقطع مسافة 350 كلم على افضل تقدير .. لأشق طريق الوصول الى بيت صديق جدي الذياشتاقة القلب .. ام العين فلم تنعم حلاوة ناظرة منذ قرابة الشهرين .. كم جميلاٌ انازورة ويشفي الشوق و الحيرة سرور لقائة !! استعددتللرحيل ولأمال تدفعني .. وانا احمل الخاتم القديم بجيبي قاصدً سيارتي المركونة جانبالطريق التي تزاحمت السيارات من حولها !! .. ثم بسكينة وهدوء دخلت السيارة وانااقرأ دعاء السفر الذي أمرنا بة نبينا المصطفى .. ودب شعورا بالنشاط والحيوية يحثنيعلى النهوض .. وشعورا بالراحة والطمانينة عمل على تهدئة اعصابي .. ثم انطلقتبالسيارة مسرعاً .. وكأنها تهرب من ضجيج وخناق المدينة ومن ذلك المشهد المخيف فيتلك الليلة الظلماء !! بعد مضي مسافة قصيرة بالسيارة .. وصور احداث تلك اللية الرهيبة ما زال راسخٌ طابعها وهي تسيطر على زواي تفكيري .. فترددت اليد وهي تمتد لشريط الاغاني لعل سماعها يقلل من روعتي ويأنس وحشتي .. ثمأنساب صوت الاغاني ليذوب في مداخل الاذن وكأنها سوف تعيد لبس الهدوء و كسوة السكينةالى الاعصاب التي أرهقتها موجات التوتر و الاستغراب من فاجعة تلك الليلة !! وبينما صوت الاغاني يتراقص مع أسفلت الطريق و يصدحداخل السيارة ليهز شعوري المتناقض بين الغموض و الهدوء .. حطم حاجز الحال تمايلالسيارة العنيف الذي أخذها يمنة ويسرة وكأنها سوف تنقلب راس على عقب .. حاولت بقوةالسيطرة عليها وكأن شئً .. غريب .. مخيف .. او مارد .. يريد ان يقتلعها عن مسارهاالذي تعهدت علية .. وأخرى اصوات غريبة مرعبة تضرب جوانب السيارة بمطارق كأنها الرعدحين يقصف جو السماء !! غرقت الافكار في بحر الخوف الىان رأت قارب النجاة وهو يُذكرها ان الشياطين تفر من ذكر الله !! لحظتها لم اتردد !! .. فبسرعة متناهية لا ارادية اطفئت الموسيقى .. وبصوت عالي وسريع .. صرخت كالتائهالذي وجد ضالته فاهتدى فقلت : " اعوذ بالله من الشيطانالرجيم " وتلوت ما حفظ صدري من بعض آيات و ذكر الله الحكيم .. وكل زاوية من عظاميتنتفض و ترتعش من الخوف .. اما وجهي فأصفر لونة كصفرار الاموات !! مع صدمتي بجدار الموقف المفزع وتواصل تلاوة آياتالقرآن الكريم .. أخذ رداء السكون يهيمن شئً فشئ على غرابة تلك الاحداث المرعبة الىان سيطر الهدوء زمام أنفعال السيارة ثم عادت الى طبيعتها وتلاشى صوت ضرب المطارق والتمايل بجسم السيارة .. لقد تبلل جسمي عرقً وارتعشت اوصالي خوفً وشعرت بالقلب ينبضتحت القدمين وانا اقول برعب : اعوذ بالله ما كان هذا الذي حدث ؟؟ .. كنت كالمشدوةلا ادري ماذا افعل !! اوقفت السيارة بعد عدة كيلو متراتجانب الطريق بين السهول .. وانا اذكر الله والتهم انفاسي والملم افكاري واستجمعقواي من الموقف المخيف .. الحمد الله الذي نجاني من هذة المحنة !! .. استقر بخاطريبعد رخاء وجلاء في الصدر والذي كاد ان ينفجر من شدة هلع الموقف .. ان اتابع المسيرو ان لا افتر عن ذكر ربي الى ان اصل بلدة صديق جدي !! وبعد طول الرحيل والسيارة بعجلاتها تنهب الطريق وتلتهم المسافات امتاراًوراء امتار .. اقتربت من بلدة صديق جدي .. لقد كانت بلدة بسيطة البنيان تحيطها جبالشامخة وكأنها تحرسها .. سكانها طيبون .. تزخرفها اشجار النخيل المتمايله مع نسيمالرياح بشكلً جميل .. وتجري الافلاج من بينها لترسم نورقً اخر زادها جمالً وبهاء .. شعورٌُُُ رائع جميل يتراقص بداخلي شتت أثار الخوف بالقلب .. يا ترى هل كل من يعيشفي المدينة محروماً من هذا الشعور ؟ ... زاد ذلك الشعور العذب بعد ان شق البصر منزلصديق جدي .. الحمدالله !! .. وصلت اخيراً !!
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
باينها قصة حامدة انا قريت الحلقتين ومستنى الباقى
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
لا ارجوك تكملها بسرعة
__________________
I am not afraid to stand alone |
#15
|
||||
|
||||
الحلـــ3ـــقة أقتربتفي الطريق الترابي من المنزل وقد أخذت قساوة الزمن بعض ملامح جدرانة الطينيةالعريقة .. لكن ما أن تقع عينك علية تحس أنك سوف تعيش حلاوة الماضي .. تقدمت ثمطرقت باب صديق جدي الخشبي ومقبضة الحديدي .. فبعد لحظات وطرقات عديدة ومن داخلالبيت المتواضع وبصوت وهنً ضعيف سمعتة يقول : تفضل بالدخول !! ... فتحت الباب ونظرتالى صديق جدي الذي ملئ وجهة الزمن بالتجاعيد .. وانكماش فتحة عينية .. وباتت العظامتبرز من فوق الجلد السخيف مع تلك العصى الشجرية القديمة التي كان يتكئ عليها .. تبادلنا السلام والتحية .. وهو كالعادة !! ترى القناعة والحكمة و الهيبة في وجههكأنة كتاب قديم اوراقة صفراء عتيقة .. وغلافة السميك الذي يشعرك بأنك ترى التاريخ !! ما لبثنا انتبادلنا بعض اطراف الحديث .. وقد أستضافني لتقديم شرب فنجان القهوة كعادتة .. فسرىشرب القهوة داخلي بطعم لذيذ لم استشعرة من قبل .. لكن هناك امرٌ عجيب شدني بعض الشئ !! .. فصديق جدي يحب كثيراً شرب القهوة وهنا أكتفى بالنظر و التحديق او كأنة لميشرب قهوة من قبل !! .. قطع ذالك التناقض العجيب .. استحواذ تفكيري بالخاتم القديم .. فبعد الحديث !! .. تحركت اليد لتسلك الجيب و تخرج الخاتم .. فأخذت اشرح لة مادار من احداث غامضة في تلك الليلة المرعبة وكيف حصلت على هذا الخاتم الغريب .. وماصادفني في طريقي الية من خوف !! سيطر على صديق جدي سكونا مطبق حاولت من خلالة ان استشفما تترامى الية ملامح وجهه .. وبين ذلك السكون وما ارتسم من تعابير مبهمة .. قامصديق جدي فجئة وقال بصوت تغلبة الصرامة : انتظرني !! واتجة الى غرفتة الخاصة التيكان دأماً يحرص ان لا يدخلها احد .. واحيانا يضل فيها ساعات طوال لا احد يعلم مايحدث فيها من غموض الا الله !! ازداد سكون المجلس غموضاً كالليل الحالك من ما طرأ علىصديق جدي ومن الاحداث السابقة المرعبة .. فكنت ارتقب ان يفتح صديق جدي باب غرفتةالخاصة بفارغ الصبر .. كالفجر ينتظر بزوغ الشمس لتكشف اشعتها الدافئة خبيا الظلام .. لحظات ويكسر ذلك السكون صوت فتح الباب ومن بينة صديق جدي وقد تبدل لون وجهه منماءً صافي اختلطت بة قطرات الغموض فغيرت لونة الى لون شاحب .. مما أزداد أغرقاقمخيلتي في مستنقع الحيرة و الاستغراب !! وبصوت يحمل الدهشة .. انطلق لسان حالي بكلماتالاستفهام و التعجب !! .. ابتي .. ابتي .. ارجوك اخبرني ما الذي يحدث ؟؟... .. نظرالي .. وعيناه تحمل كل معاني الحزم كانها نار ملتهبة والتي لم اعهدها علية منقبل .. ثم تقدم وامسك بيدي فبسطها ووضع الخاتم القديم في ثنايها وضم الاصابع بقوةوقال بشدة : اذهب يا ولدي فبعد مشارف المدينة مباشرةً من الجهة الاخرى يوجد وادي !! .. احفر حفرة صغيرة بة .. وضع الخاتم بداخلها .. ثم ادفنة .. واقرأ علية آية الكرسي !! شئ من الرهبة والصمت و الاستنكار أطبق على الذات وانا اردد بحيرة : بأذن الله تعالى يا ابتي .. واعلم ذلك الوادي جيداً!! جاء وقت الرحيل كي اودعة !! بعد ما زاد الغموض من حال الى حال أغمض .. والاخص تلك التصرفات الغريبة التي طرأت علية وكأنة شخص اخر غير الذي اعلم .. ومن ماأخفى علي سرالخاتم الغريب !! .. وقفت قرب باب خروج البيت و صديق جدي يضرب على كتفيبحزم أحس بة كتيار يهزني .. ثم قال : يا ولدي .. اذكر الله في طريقك للعودة ولاتتهاون عن ذكرة .. وافعل ما امرتك بة في شئن الخاتم !! أجبتة بثقة وعزيمةاني سوف افعل ما طلبت مني بأذن الله تعالى .. ثم خرجت من المنزل فودعتة و الغموضيعتريني من كل جانب ثم انطلقت الى طريق العودة !! اطلقت العنان لسيارتي في ذلك الطريق السريع وقد اخذالغموض ينهش فكري ويستحوذني .. وانظر الى الطريق الذي يعكس بعض اشعة الشمس الذهبيةفي بساطة الاسود .. ومن بعيد ذلك السراب كأنة دخان انبعث من براكين الارض .. ومنقلة السيارات العابرة فية .. وبين جوانب الطريق يخلوا العمران وتكثر السهول والوديان فية ومن بعض الجبال البعيدة المتفرقة .. مما زادتة وحشتاًً و خلوة .. وكأنالطريق اصبح اطول من السابق وانة بلا نهاية !! ما سر صديق جدة و الغرفة الخاصة؟؟ وهل سوف يستطيع دفن الخاتم في الوادي؟؟ وما هي الاحداث التي تنتظرة؟؟ تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|