تسجيل سرى يهدد ترامب.. المحامى السابق للرئيس الأمريكى سجل نقاشا معه حول دفع أموال لعارضة "بلاى بوى"

[العشرى1020]

فى ظل أزمات عديدة تواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما بين جدل بشأن سياسته إزاء روسيا وخلافه مع الاستخبارات الأمريكية والتوتر الذى تسبب فيه مع حلفاء أمريكا، تظهر مجددا أزمة أخرى قد تزيد الأمور تعقيدا بالنسبة له.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن المحامى الشخصى السابق للرئيس ترامب، مايكل كوهين، قد سجل سرا محادثة مع ترامب قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية عام 2016، ناقشا فيها دفع أموال لعارضة بلاى بوى سابقة زعمت إنها كانت على علاقة مع ترامب، بحسب ما قال محامون وآخرون مطلعون على التسجيل.

دونالد ترامب

وقد صادر "الإف بى أى" التسجيل فى وقت سابق هذا العام خلال مداهمة مكتب كوهين، وتجرى وزارة العدل الأمريكيىة تحقيقا فى تورط كوهين فى دفع أموال لنساء لإسكات تقارير محرجة عن ترامب قبيل انتخابات 2016، ويريد مسئولو الادعاء معرفة ما إذا كان هذا انتهاك للقوانين الفيدرالية لتمويل الحملات، ولذك تعتبر أى محادثة بشأن هذه الأموال يمكن أن تكون محل اهتمام.

وذهبت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى القول بأن وجود التسجيل يثير أسئلة إضافية عن الأساليب التى اعتاد ترامب ومساعديه استخدامها للحفاظ على سرية حياته الشخصية والتجارية، كما أنه يسلط الضوء أيضًا على الخطر السياسى والقانونى الذى يمثله كوهين لترامب، فالمحامى الذى كان من قبل حافظ أسرار ترامب، أصبح يرى الآن أنه على استعداد متزايد للتعاون مع المدعين.

ممثلة الافلام ال*****ة

وقد أكد رودولف جوليانى، المحامى الشخصى لترامب فى مكالمة هاتفية، أن الرئيس ناقش دفع الأموال مع كوهين فى هذا التسجيل، لكنه قال إنه فى النهاية لم يتم دفع أموال أبدا، وقال إن التسجيل أقل من دقيقتين ويوضح أن الرئيس لم يرتكب خطأ.

وقال جوليانى إنه لا يوجد شيئا فى هذه المحادثة يشير إلى أنه كان على علم مسبق، مضيفا أن ترامب قد وجه كوهين بأنه لو قام بدفع أى أموال لها علاقة بالمرأة أن يكتب شيكا بدلا من أن يقوم بإرسال أموال، ومن ثم سيكون موثقا بشكل مناسب.

المباحث الفيدرالية

وكان محامو كوهين قد اكتشفوا التسجيل كجزء من مراجعتهم للمواد التى تمت مصادرتها وتم تشاركها مع محامو ترامب، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة الأمور.

وقال محامى كوهين لانى ديفيز، ردا على سؤال بشأن التسجيل، إنه ليس لديهم شىء يقولونه على هذا الأمر.

وكانت العارضة السابقة كارين ماكدوجال قد قالت إنها بدأت فى عام 2006 علاقة مع ترامب استمرت قرابة عام و، وظلت لفترة وجيزة بعد إنجاب زوجته ميلانيا لابنهما بارون، وقامت العارضة ببيع قصتها لمجلة ناشيونال إنكواير مقابل 150 ألف دولار خلال الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية، إلا أن الصحيفة لم تنشر القصة التى منعت نشرها، وهو ما أدى إلى سكوت ماكدوجال طوال فترة الحملة الانتخابية.

[العشرى1020]

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن التحقيقات التى يجريها المحقق الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، قد كشفت عن قائمة من الأدلة التى يمكن استخدامها ضد رئيس حملة ترامب السابق بول مانافورت فى محاكمته المقبلة فى واشنطن.

ووفقا للتقارير الأمريكية، فإن أكثر من 400 دليل تم جمعها حول مانافورت تشمل صور لبيت أخضر وحمام للسباحة وتذاكر لفريق كرة قدم، وسيبحث مولر فى استخدام هذه المواد لإثبات ارتكاب مانافورت الاحتيال الضريبى والمصرفى.
وقد تم سجن مانافورت فى يونيو الماضى بعدما قدم مولر لائحة اتهام تفيد بأنه انتهك شروط الكفالة الخاصة به عن طريق عرقلة العدالة والتآمر لعرقلة العدالة، وشملت الاتهامات السابقة لمانافورت غسيل الأموال والكذب على المحققين الفيدراليين والعمل لصالح أطراف أجنبية.
وكانت قاضية فيدرالية أمريكية قد أمرت بحبس مانافورت بعد اتهامه من قبل روبرت مولر بمحاولة التأثير على الشهود، وألغت إطلاق سراحه بكفالة، وكان مدير حملة ترامب السابق يخضع للإقامة الجبرية ويتعين عليه ارتداء أجهزة مراقبة تحدد موقعه.
وفى الشهر الماضى أيضًا، أظهر طلب إصدار مذكرة تفتيش صلات أوثق مما كان معروفا من قبل بين بول مانافورت، ورجل أعمال روسى له صلات وثيقة بالكرملين.
وقال مسئول بالإف بى أى إنه راجع الإقرارات الضريبية لشركة يملك فيها مانافورت وزوجته حصة مسيطرة، وإنها كشفت عن قرض قيمته عشرة ملايين دولار من رجل أعمال روسى يدعى أوليج دريباسكا.

[العشرى1020]

فى رد قوى على هجوم الإعلام الأمريكى واتهاماته بوقوف بلاده وراء عمليات قرصنة ضد الانتخابات الأمريكية الأخيرة، رفض الرئيس الروسى استلام وثيقة من مذيع قناة فوكس نيوز الأمريكية، بها اتهام لــ13 أسما من الجيش الروسى بأنهم متورطين فى أنشطة للتأثير على الانتخابات الرئاسية 2016.


ورد بوتين على المذيع الأمريكى الذى قدم له بعض الأوراق، وأشار له ليضعها على طولة مجاورة لهما. وتابع قائلاً: "إن الجميع يتحدث عن تدخل مزعوم لروسيا فى الحملة الانتخابية والانتخابات الأمريكية السابقة.. روسيا كدولة لا يمكن أبدا أن تتدخل فى الشئون الداخلية للولايات المتحدة".

وأضاف الرئيس الروسى، "أنتم ترون فعلا أن الدولة الروسية كان يمكنها التأثير على انتخابات الولايات المتحدة والتأثير على خيار ملايين الأمريكيين، هذا يثير الضحك فقط".

وكانت لائحة الاتهام التى أصدرها روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخلات الروسية، قد تضمنت أسماء 13 شخصية روسية يقول أنهم متورطين فى أنشطة للتأثير على الانتخابات الرئاسية 2016.

وبحسب اللائحة فإن الروس الـ 13 قاموا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بشكل غير قانونى لزرع الخلافات السياسية داخل الولايات المتحدة، منذ عام 2014، وعملوا كناشطين سياسيين أمريكان وركزوا جهودهم حول النقاط الساخنة الخاصة بالهجرة والدين والعرق