إعلان اسم الرئيس رسميا بعد غد الاثنين.. الهيئة الوطنية: لم نتلق أى طعون.. وتؤكد: المؤشرات الأولية تر

[العشرى1020]

تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، بعد غد، الاثنين، نتيجة الانتخابات الرئاسية الرسمية 2018، وأسم رئيس الجمهورية الفائز، فى تلك الانتخابات، وما تضمنته من إحصائيات وعدد الحضور ونسب مشاركتهم وعدد الأصوات الصحيحة، والباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات وذلك بعد أن انتهت المدة القانونية المحددة للفصل فى الطعون على قرارات ونتائج اللجان العامة على مستوى الجمهورية.

وقال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن المدة القانونية المحددة للفصل فى الطعون على قرارات اللجان العامة، انتهت دون أن تتلقى الهيئة أية طعون انتخابية من كلا المرشحين أو من له صفة فى الانتخابات.

وأوضح "نائب رئيس الهيئة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة الوطنية تلقت عقب انتهاء عمليات فرز صناديق الاقتراع، فى الانتخابات الرئاسية، نتائج اللجان العامة بالمحافظات من المحاكم الابتدائية، والتى تم إعادة مراجعتها ومطابقة الكشوف والمحاضر، والأعداد التى تم فرزها على أرض الواقع بالمثبتة فى محاضر الفرز، مشيرا إلى أنه بعد التدقيق فى النتيجة النهائية ومراجعتها، تم إضافة نتيجة اللجنة العامة المسئولة عن انتخابات المصريين فى الخارج، بجانب أصوات لجان الوافدين فى الداخل، وذلك للإعلان عنها غدا فى مؤتمر صحفى عالمى يعقده مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضاف محمود الشريف، أن الهيئة ستقوم بتقديم التحية والتقدير على القضاة الذين أبلوا بلاء حسنا خلال الانتخابات، ووقفوا ضد كافة المعوقات التى واجهتهم، حتى يتمكن المصريين من ممارسة حقهم الدستورى والقانونى فى التصويت خلال أهم انتخابات فى مصر.

وحول مقياس احتساب نتيجة الانتخابات وإعلان اسم الفائز أوضح "نائب رئيس الهيئة" أن الدستور المصرى حدد الآلية التى تستخدمها "الهيئة"، فى حساب النتيجة، حيث نصت المادة 143 من الدستور على أن "ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع العام المباشر، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية"، وهو ما يعنى أن الرئيس الفائز فى الانتخابات عليه الحصول على "50 +1" من إعداد الأصوات الصحيحة التى حضرت وشاركت فى التصويت.

وحصل "اليوم السابع" على المؤشرات الأولية لنتيجة الانتخابات الرئاسية، وفقا – لمصادر رسمية – والتى أكدت على أن عدد المصريين الذين ادلوا بأصواتهم تجاوز 24.696.352 ناخب فى الداخل من أصل 59.078.138 مليون مواطن مقيدين فى قاعدة بيانات الناخبين ويحق لهم التصويت وذلك بنسبة تتجاوز الـ 41.80 % تقريبا.

وذكرت المصادر، أن المؤشرات الأولية رصدت أنعدد المصريين فى الخارج الذين أدلوا بأصواتهم بلغ ما يقرب من 175 ألف ناخب، بينما بلغ عدد الوافدين الذين تم إنشاء 27 لجنة فرعية لهم فى الداخل بلغوا ما يقرب من 305 آلاف ناخب، وهو ما يعنى أن عدد من صوتوا بشكل عام بلغ 25171000 بنسبة 42.6%، مشيرة إلى أن من أعلى المحافظات تصويتا خلال هذه الانتخابات الوادى الجديد والغربية والمنوفية وبورسعيد وشمال وجنوب سيناء، فيما جاءت القاهرة والإسكندرية والشرقية من المحافظات الأعلى حضورا.

[العشرى1020]

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، إغلاق باب تلقى الطعون من مرشحى الرئاسة على قرارات ونتائج اللجان العامة فى الانتخابات الرئاسية 2018، استعداد لإعلان النتائج النهائية الاثنين.

وقال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن الهيئة لم تتلق أى طعون على نتائج اللجان العامة خلال الفترة الرسمية للطعن، وإنها كانت قد حددت غدا وبعد غد، السبت والأحد، لنظر الطعون حال وجودها، ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية بشكل رسمى يوم الاثنين المقبل، فى مؤتمر صحفى عالمى.

وأضاف المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، أن نتائج المحافظات وصلت لمقر الهيئة، باستثناء الوادى الجديد، نظرا لبُعد المسافة وسوء الأحوال الجوية، متابعا: "الهيئة انتهت من تجميع باقى النتائج ومراجعتها بشكل دقيق، بعد إضافة نتائج تصويت المصريين بالخارج، ومن المقرر أن تعلن النتائج والإحصائيات الرسمية خلال المؤتمر الصحفى الاثنين".

[العشرى1020]

قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الفريق أحمد شفيق، أدرك بعدما التقى حزبه أن شعبيته تضاءلت، وكان لديه جرأة للاعتراف بالواقع ومن ثم إعلانه عدم خوضه الانتخابات الرئاسية.

وأضاف مكرم، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان، ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبرالقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن هناك حبلاً سريًا بين الفريق سامى عنان وجماعة الإخوان الإرهابية، واتضح ذلك عندما أعلن خوضه انتخابات الرئاسة واعتزام الإخوانى يوسف ندا بإدارة حملته الانتخابية، ولم يعترض "عنان" أو يصدر بيانًا يعبر فيه عن رفضه للإخوان.

وأشار إلى أن الفريق سامى عنان، كان الرجل الثانى فى الجيش المصرى، وكان عليه أن يدرك قوانين المؤسسة العسكرية عندما أعلن الترشح للرئاسة.

وعن المحامى خالد على، أوضح مكرم محمد أحمد، أنه نزل الانتخابات وانسحب منها بهدف إحراج الرئيس السيسى فقط، وتابع موجهًا حديثه لخالد على قائلاً: "لماذا انسحبت ولا السيسى شد ودنك؟ ولا أنت نزلت بقصد إحراجه وبقصد إنه يظل وحده"، مضيفًا أن من يكره الرئيس السيسى هم جماعة الإخوان الإرهابية فقط، التى تكره القوات المسلحة.

وأشار إلى أنه يستطيع غلق أى قناة تقع فى أخطاء جسيمة، مشددًا: "لا أخاف من قفل أى قناة يتبادل بها بذاءات وشتائم حتى تتعلم الأدب.. وحتى الآن أستخدم غرامات وإيقاف ونصح.. وقرارتى كلها حكيمة وعاقلة وهادية".