|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
عبدالرحيم علي يكشف بالوثائق تورط آل تميم في *** القذافي
حذر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة»، قطر من أن عبثها بالأمن القومي العربي لن يبقى بلا ردع. وقال في تصريحات سابقة «يجب أن يعلم الجميع أن من كسر كوبًا في مصر سيدفع الثمن، ولدينا نظام سياسي قوي منحاز لأمن الوطن القومي، والمؤكد أن عبارة مسافة السكة عبارة صادقة جدًا». وكشف عن دلائل تورط قطر في دعم المتطرفين والإرهابيين في ليبيا، وكيف دعمت إرهابيًا ليتحول من شحات إلى ملياردير؟ وتورطها في اغتيال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وعرض مقطع فيديو لقائد الجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بلحاج، وهو يتحدث عن الوفد القطري داخل قاعدة عسكرية في البلاد، مخاطبًا القطريين «خلونا إيد واحدة». وقال «علي»: «إن عبدالحكيم بلحاج زعيم القاعدة حصل على الجزء الأكبر من الأموال الوافدة، وتحول من شحات إلى ملياردير». وأضاف أن «بلحاج» يملك شركة طيران بها أكثر من 70 طائرة بالإضافة إلى محطة تليفزيون، وحزب كبير، رغم أنه ليست لديه أي شعبية؛ ومكروه من الشعب. أكد أن الجزيرة استخدمت المعارض الليبي «محمود شمام»، لنقل معلومات مغلوطة عن النظام الليبي، والدليل مكافأة الدوحة لـ«شمام»، بتعيينه وزيرًا للإعلام، في الحكومة الانتقالية، إبان الأحداث. وأشار إلى أن قطر، متورطة في مُساندة الجماعات الإخوانية، للقضاء على القذافي، مؤكدًا أن «العلم القطري»، ظهر على «قصر القذافي»، بالعزيزية، وهو دليل على أنها خططت لغزوها وتدميرها، كما جندت قطر المفتي الإخواني في ليبيا، الذي صرح بأن «من لا يشكر قطر على غزوها لبلاده هو أقل من الكلب». وأضاف «عضو مجلس النواب»، أن ادعاءات «شمام»، كانت كاذبة جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن «شمام»، قال في أكثر من لقاء، إن المافيا الإيطالية، تتحرك مع «القذافي» في ليبيا، وتقود «طائرات الهليكوبتر» لضرب المتظاهرين كذبًا. وأشار إلى أن «سليمان الشويقير»، سكرتير المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، نشر تقريرًا مزيفًا عن الأوضاع في ليبيا، وقعت عليه ٧٠ منظمة حقوقية، يوضح حجم المذابح، في الشوارع الليبية، بالكذب، داعيًا دول العالم للتدخل المباشر والعسكري في الأراضي الليبية. وقال إنه رغم ذلك، فقد أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أنه لا يُمكن ربط عمليات ال******، التي جاءت في تقرير «أبوالشويقير»، بكتائب القذافي، ولا بالجيش الموالي له. وكشف عن أن فرنسا وقطر، وبعض التنظيمات الليبية، رسموا خطة دقيقة منظمة للإطاحة بالقذافي، مؤكدًا أن «قطر» و«عبدالحكيم بلحاج»، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، قاما بالاستيلاء على أموال البنك المركزي، بعد م*** معمر القذافي، والتي تقدر بـ١٦٠ مليار دولار، و٤٠٠ مليار دينار. وأضاف «علي»، أن «بلحاج» وأفرادًا تابعين للنظام القطري، اقتحموا البنك المركزي، واستولوا على هذه الأموال، رغم خروجه من السجن ٢٠١٠، بعفو من القذافي. كما عرض مقطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد خلاله تورط السيناتور الأمريكي جون ماكين في *** القذافي، ويكشف التوجهات المشتركة في المنطقة نفسها. وقال «بوتين» خلال الفيديو: «إن جون ماكين حارب سابقا في فيتنام، ويده ملطخة بدماء مواطنين أبرياء، وأنه لا يستطيع أن يعيش بدون مثل هذه المناظر التي شاهدناها عندما سحلوا القذافي، وأعتقد أنه تمتع بذلك، هل هذه هي الديمقراطية، ومن قام بذلك؟». كما عرض مقطع فيديو لسفينة تجسس «روسية» سجلت مكالمة بين وزير الخارجية القطرى السابق حمد بن جاسم، والقائد العسكري القطري الموجود على أرض ليبيا لكي ي*** معمر القذافي ولا يسلمه حيًا. وأكد «علي» أن قطر شكلت تنظيم الدولة «داعش» لكي ينفذ عملياته القذرة التي لم يستطع تنظيم الإخوان وعبدالحكيم بلحاج القيام بها، مشيرًا إلى أنه تم *** ٧٠٠ ضابط ليبي بطريقة وحشية وانتفض بسببها الجيش الليبي في فبراير ٢٠١٤ بقيادة المشير خليفة حفتر. واستعرض «علي» تقريرًا لصحيفة التليجراف، يتحدث عن كيفية تمويل قطر المتطرفين بالسلاح، وتحديدًا عملية «فجر ليبيا» ضد عملية «الكرامة» التي قام بها الجيش برئاسة الفريق خليفة حفتر احتجاجًا على اغتيال ٧٠٠ عنصر من الجيش. وقال: «إن ليبيا كان بها مجموعة من الميليشيات الإرهابية التابعة للإخوان وقطر، وكانت تسمى بالجيش الليبي، ولكن المشير خليفة حفتر جاء وأنشأ جيشًا ليبيًا حقيقيًا». وأضاف «علي»، أنه من ضمن الميليشيات الإرهابية التي كانت تمثل الجيش الليبي قبل قدوم «حفتر» شخص يدعى خالد الشريف، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الدفاع الليبية للشئون العامة، وهو يملك تاريخًا إرهابيًا كبيرًا، وعُين في منصبه في عام ٢٠١٣، رغم أنه حارب في أفغانستان وباكستان وسافر إلى السودان لتصدير الإرهابيين إلى الخارج. وأضاف أن المشير خليفة حفتر يقوم بعمليات تنظيف داخل الجيش الليبي، ويقصى الفئات الإرهابية والتابعة للإخوان، مشيرًا إلى أن هناك شخصًا اسمه أبوبكر محمد موسى رميلة وهو يشغل حاليًا منصب وكيل وزارة المالية الليبية وهو ليبي بريطاني الجنسية، وقبض عليه في سوريا، ثم سافر إلى الخارج، ثم عاد إلى ليبيا في عهد الإخوان وحصل على منصبه آنذاك. وأضاف «علي» أن ما يحدث في ليبيا أمن قومي مصري بالدرجة الأولى، موضحًا أن السلاح يدخل إلى مصر قادمًا من ليبيا عبر ٥ منافذ. وأضاف «علي»، أن وجود المشير خليفة حفتر والجيش الليبي منع مصائب وكوارث كبرى كانت من الممكن أن تحدث في مصر، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك دخلت مصائب إلى مصر قادمة من ليبيا من خلال المتطرفين، وقال: إنه في بداية فبراير عام ٢٠١١ كان كل هَمِّ القطريين فصل شرق ليبيا عن غربها بالسيطرة على مدينة بنغازي، واستفزاز الجيش الليبي لدخول المعركة ومطاردة المسلحين الذين كانوا يطلقون على أنفسهم «متظاهرين»، ثم تقوم باستدعاء التدخل الدولي، عن طريق عمرو موسى الذي كان أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في هذا التوقيت. الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب وأضاف «علي»، أن قرار المجتمع الدولى بالتدخل العسكرى فى ليبيا بذريعة «حماية المدنيين فى ليبيا بأي وسيلة كانت»، هي سابقة لم تحدث من قبل، وأدى هذا القرار إلى فصل المنطقة الشرقية بالكامل ومدينة بنغازي والسيطرة عليها، وأشار الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي إلى أن مشهد *** العقيد معمر القذافي البشع كان انتقاميًا من جانب أمير قطر، الذي أمر بأن ي*** بهذا الشكل. وأضاف «علي»، أن هذا المشهد لا يليق بالشرفاء ولا الكرماء ولا الأقوياء أو الكبار، متابعًا: «يفعلها فقط الصغار والأقزام والمجرمون، لذلك يجب على الشعب الليبي العظيم أن يأخذ حق كل رجل قُتل بهذه الطريقة من قبل أوامر عليا صدرت من الدوحة». وعرض «علي»، تسجيل فيديو للرئيس التركي أردوغان وهو يتحدث عن البرلمان الليبي وأنه يرفض اجتماع النواب في طبرق ولا يعترف بأي اجتماعات إلا في طرابلس، معقبًا: «أردوغان نفسه عارف أن المسلحين استولوا على مطار طرابلس». وعرض مقطع فيديو لعلي الصلابي وهو يطلب من الرئيس التركي أردوغان التدخل في ليبيا لحماية أهالي مصراتة، موضحًا أن «الصلابي» اعترف بأن تركيا لا تريد التنازل عن مصراتة، وكانت ترأست الناتو حيث قصفتها في عهد القذافي. وأضاف، أن على الصلابي اعترف أن تركيا كانت تختبئ خلف قوات الناتو لتدمير مدينة مصراتة و٤٠ دبابة تابعة للقذافي والجيش الليبي آنذاك -في خيانة عظمى حينها- بمساعدة الميليشيات الإخوانية. وقال: إن الجميع كان يتساءل عن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه حادثة ****** لسيدة ليبية على يد أحد قيادات الجماعة الليبية المقاتلة التابعة للإخوان وكان أحد عناصر الشرطة الليبية في عهد الإخوان. وأضاف «أنا لما شوفت الفيديو جسمي قشعر، وشعرت بحالة من الغضب الشديد، ولكني رفضت أن أعرض الفيديو لما فيه من مشاهد تثير الغضب والاشمئزاز، واكتفيت بعرض ٥ ثوانٍ، لتظهر مدى حقارة تلك الجماعة والأوباش الذين يعملون مع الإخوان وخاصة أن الفيديو كان بحوزة هاتف الشخص الغاصب». وكشف أن هذا الشخص يدعى أحمد هليل الضو، وكان ملازما بالداخلية اعترف بجرائم ال****** للحرائر في ليبيا، وطالب بالمحاسبة، قائلا: «لازم الناس دي تروح الجنائية الدولية ولازم الرجالة بتوع ليبيا في القبائل يأخذوا حقهم». وفي الشأن المصري، شدد «علي»، على أن «كل من كسر كوبًا من الشاي سيلقى جزاءه، وكل من أخطأ فى حق مصر سيلقى جزاءه، وكل من *** وروع الشعبين الليبي والسوري سيلقى جزاءه المناسب». وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: «كل من استجاب لضغط الدول الأجنبية لنشر الإرهاب في المنطقة سيلقى جزاء ما فعل آجلا أو عاجلا»، لافتًا إلى أن كل ما عرضه يمثل واحدًا في المليون فقط من محتوى قضايا التخابر والتخريب والتمويل الأجنبي المتداولة حاليًا أمام محكمة أمن الدولة العليا، مؤكدًا أن بعض الدول الغربية ساهمت في صناعة المشهد الدولي. وتابع: «كان مطلوبًا أن تسقط مصر لأنها أفشلت المخطط الكبير لجعل مصر تابعة لقطر لتنفيذ المخطط الكبير من الحصول على النفط الليبي والعربي، ولكن ثورة ٣٠ يونيو أفشلت ذلك». وتابع «علي»: إن قناة «الجزيرة» بدأت بـ١٥٠ مليون ريال قطري، وجزء كبير من هذه الميزانية كان دعمًا من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها أصبحت قناة الجزيرة تتدخل فى جميع مشاكل الوطن العربي. وأكد أن مصر تعمل جاهدة الآن لإنشاء جيش سورى قوى يحمى الشعب السورى وليس النظام، بالإضافة إلى إنشاء جيش قوى فى ليبيا لحماية الشعب الليبي، وأكد أن الضغوط على الرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت لإفشال مصر مخطط الشرق الأوسط الكبير في ٣٠ يونيو، وإعادة فكرة العروبة التي تم نسيانها منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر. وأضاف «علي»، أنه كان المقصود تدمير الأمة العربية وتمزيقها، حتى لا تستعيد قدراتها من جديد، مشيرًا إلى أن مصر ستقف بجانب أى دولة عربية، وفكرة «مسافة السكة» حقيقة واقعية وليس لأن الرئيس يحافظ على وعوده وكلماته ولكن لأنه يحافظ على رؤية مصر لأمنها القومي الذي يمتد من الخليج إلى ليبيا إلى السودان، ومصر هي قلب العروبة النابض، ولا تستطيع التخلى عن مسئوليتها، لذلك أوروبا وأمريكا والمتعصبون، يؤكدون أن الرئيس السيسي ومصر يقفون حجر عثرة أمام قرارات تقسيم المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه غير متفاجئ بعدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ولم تعلن، والتي لم يتعرض لها رئيس من قبل، اعتقادًا أن غياب السيسي يساوي غياب الرؤية. وتابع الدكتور عبدالرحيم علي: يظل الصراع بين مصر وإيران في المنطقة قائمًا، مشيرًا إلى أن مصر لا تنشد ود إيران في حين أنه يوجد في أجهزة المخابرات وحدات لمكافحة النشاط الإيراني والإسرائيلي، وتم عمل ٢٤ قضية للإيرانيين الذين حاولوا اختراق البلد من جانب المخابرات الحربية. وأشار إلى أنه يوجد جيل جديد يحكم في المنطقة يفتقد الخبرة، حتى لو حصل على دكتوراة من أمريكا، متابعًا: «شفنا ملوكًا يجهلون القراءة والكتابة ولكن يتمتعون بحكمة ورؤية وبعد نظر عن شباب حاصل على دكتوراة، ولكن الحكمة ومعرفة أقدار الناس وحجم الأمم شيء والانصياع خلف طموحات دويلة صغيرة وعائلة صغيرة تحكم فى قطر شيء آخر». وأكد الدكتور عبدالرحيم أن هذه هى خريطة الفوضى التي كانت من الممكن أن تنال مصر لولا وجود القائد العروبي عبدالفتاح السيسي، والجيش الوطني العظيم والشعب المصري. |
#2
|
||||
|
||||
استعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، الدلائل المؤكدة لتورط قطر في دعم المتطرفين والإرهابيين في ليبيا، كاشفًا علاقاتها بالجماعة الليبية المقاتلة، وكيف دعمت إرهابيا ليتحول من شحات إلى ملياردير، وتورطها في اغتيال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وتكريم أمير قطر لجنودها المساندين للإرهاب في ليبيا. يكشف بالفيديو علاقة الجماعة الليبية المقاتلة بقطر عرض الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار" مع الإعلامى خالد صلاح، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لقائد الجماعة الليبية المقاتلة، عبدالحكيم بلحاج، وهو يتحدث عن الوفد القطري داخل قاعدة عسكرية فى ليبيا. وقال "بلحاج" خلال الفيديو: "خلونا مع بعض إيد واحدة.. وأى شيء رجاء أى طلب أيا كان نوعه أو صفته يكون فى طلب ويجينا.. حسوبنى واضحًا يا إخوانا بالله بكل وضوح.. بكل هدوء أى أمر يكون يكون يناقش بكل هدوء.. بدل ما كل نحنا كنا نقولوا بعد ما يغدر.. فيه وفد قطرى من العشرين لقد اشتغلوا.. يعنى شكلنا يقولوا معقولة كتيبة أو كتيبتين جيدا.. وفوقها يا إخوانا نصبروا كلها كام يوم.. كلها كام يوم ونرجع فلوسنا.. أى طلب واحد يجلس ملاحظة فى جانب خدمى وإدارى.. بطاقات.. مصروفات كل شيء". "بلحاج تحول من شحات إلى ملياردير" وقال علي": إن عبدالحكيم بلحاج زعيم القاعدة حصل على الجزء الأكبر من الأموال الوافدة، مضيفًا: "بلحاج تحول من شحات إلى ملياردير". وأضاف "علي"، أن "بلحاج" يملك شركة طيران بها أكثر من 70 طائرة بالإضافة إلى تليفزيون، وحزب كبير، مشيرًا إلى أن "بلحاج" ليس لديه أى شعبية ليبية؛ لأنه مكروه والشعب يرفضه. يكشف بالفيديو تفاصيل تورط "ماكين" في *** القذافي وعرض الدكتور عبدالرحيم علي، مقطع فيديو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد خلاله تورط جون ماكين فى *** القذافي، ويكشف التوجهات المشتركة فى المنطقة نفسها. وقال "بوتين" خلال الفيديو: "إن جون ماكين حارب سابقا فى فيتنام، ويده ملطخة بدماء مواطنين مسالمين كثيرين أبرياء، وأنه لا يستطيع أن يعيش بدون مثل هذه المناظر التى شاهدناها عندما سحلوا القذافي، وأعتقد أنه تمتع بذلك، هل هذه هى الديمقراطية، ومن قام بذلك؟". بالدليل تورط قطر في اغتيال القذافي عرض "علي" مقطع فيديو عرضته فضائية "روسيا اليوم"، والتي قامت سفينة تجسس "روسية" خلاله بتسجيل مكالمة بين حمد بن جاسم، والقائد العسكري القطري الموجود على أرض ليبيا لكي ينفذ مهمته، وهي *** معمر القذافي ولا يسلمه حيًا. وأكد تقرير فضائية "روسيا اليوم" أن القوات القطرية التي شاركت في الحرب علي ليبيا لعبت دورا أساسيا في التخلص من القذافي، وتستند الصحيفة الروسية التي أذاعت نص التسجيل، على معلومات جمعتها سفينة تجسس روسية كانت ترابط قبالة السواحل الليبية، حيث تمكنت السفينة من تسجيل مكالمة أجراها قائد القوات القطرية الموجود في ليبيا مع أمير قطر شخصيًا حمد بن جاسم، حيث قال قائد القوات القطرية لأمير قطر إنه أجهز على القذافي، وأثنى أمير قطر على الضابط ووعده بمكافأة مجزية. |
#3
|
||||
|
||||
أكد ناصر الهوارى رئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان، أن المجموعات الإرهابية فى ليبيا ، تمكنت من السيطرة على العديد من المدن بدعم قطرى تركى.
وأدان الهوارى عمليات ال*** خارج إطار القانون التى تمت فى سجون طرابلس وبنى غازي، مشيرا إلى وجود 7 آلاف ليبى داخل سجون الميليشيات المختلفة التى لا تسيطر عليها الدولة وشدد الهوارى على ضرورة دعم الجيش الليبى والقائد الليبى خليفة حفتر ، مؤكدا أن ذلك هو السبيل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة. جاء ذلك ضمن حوار مطول أجرته «البوابة» مع ناصر الهوارى.. وإلى نص الحوار ■ لماذا لم تنجح ليبيا بشكل كامل فى تطهير أراضيها من الإرهاب؟ - ليبيا منقوصة السيادة، وحدودها وسيادتها منتهكة من بعض الدول والجماعات الإرهابية المسلحة، لكنها تحاول بكل قوة تطهير أراضيها من الإرهاب، فبعد عملية الكرامة فى مايو ٢٠١٤ تغير الوضع فى المنطقة الشرقية، واندحر الإرهاب بعيدا عن الحدود المصرية وحتى مشارف سرت قرابة ١٠٠٠ كيلو على الساحل الليبى، وهذا إنجاز كبير جدا مقارنة بالإمكانات المتاحة، وأؤكد لك أنه إذا توافر الدعم المناسب للجيش الليبي، وتم رفع الحظر عن التسليح، سنقضى على الإرهاب وسنحرر بلادنا بالكامل. ■ كيف ترى ما يحدث فى ليبيا الآن؟ - ما يحدث فى ليبيا تغذيه دول عديدة منها قطر وتركيا، بالإضافة إلى السودان ولكنها تراجعت قليلا، وعلى الصعيد الليبى هناك جماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، التى لم تستنكر أى عمليات إرهابية من قبل تلك الجماعات، بل هى دوما تصف الإرهابيين بأنهم مجاهدون، كما أن هؤلاء الإرهابيين تغلغلوا فى مفاصل الدولة، ومنهم مصطفى نوح وكيل جهاز المخابرات وهو عضو فى الإخوان، وخالد الشريف وكيل وزارة الدفاع، الذى ينتمى إلى الجماعة الليبية المقاتلة، بالإضافة إلى المفتى الصادق الغريانى الذى يفتى للإرهابيين ضد الجيش الليبي، كل هؤلاء ساعدوا الميليشيات ومستمرون ، بدليل أن المنطقة الغربية لا تزال تحت سيطرة الجماعة الليبية المقاتلة وبعض الإخوان. ■ البداية بالميليشيات المسلحة فى ليبيا التى تكاثرت وتعظم دورها.. تعليقك؟ - غالبية تلك الميليشيات هى مجموعات إرهابية تمكنت من السيطرة على العديد من المدن بدعم مادى ومعنوى من قطر وتركيا، فضلا عن دعمها من قبل بعض أعضاء المجلس الانتقالى والحكومة ممن كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين. ■ كيف بدأ ذلك.. وما الدور الذى لعبته جماعة الإخوان فى انتشار الميليشيات؟ - فى يوليو ٢٠١٢ تم انتخاب المؤتمر الوطنى العام، الذى سيطر عليه الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة، وتم بعد ذلك دعم الميليشيات المسلحة التى انتشرت فى ليبيا، وبدأت فى محاكمة رموز النظام السابق، ثم اجتاحت المدن وهجروا أهلها بحجة أنهم تابعون للرئيس الليبى السابق معمر القذافى، وعلى رأسهم أهالى مدينة سرت، ومنذ ذلك الوقت بدأ عهد ال*** وال***** وانتهاك حرمات الناس، فقام الإخوان وأعوانهم بإقامة سجون ومعتقلات خاصة بهم وكذلك الأمر حدث مع تلك الميليشيات. ■ تقريبا.. كم يبلغ عدد تلك الميليشيات المسلحة؟ - ما يقارب ١٦٠٠ ميلشيا على مستوى ليبيا، أهمها فى المنطقة «مجلس شورى ثوار بنى غازى وهو تنظيم إرهابى بارز، بجانب أنصار الشريعة التابع للقاعدة والتى كان يرأسها محمد الزهاوى الذى *** مؤخرا، بالإضافة إلى مجموعة الدروع التى كان يقودها وسام بن حميد والذى *** أيضا، ومجموعة كتيبة راف الله الساحاتي، وكتيبة ١٧ فبراير، وكتيبة شهداء الزندان، ومجلس شورى مجاهدى درنة وهو تابع للقاعدة أيضا ويقاتل ضد الجيش الليبي، الذى تمكن من تحقيق عدة انتصارات عليهم فى الأيام الماضية، بحيث لم يبق إلا القليل لتحرير بنى غازى بالكامل. أما أهم تلك الميليشيات فى المنطقة الوسطى، فمنها ما هو موجود فى مدينة مصراتة، كما توجد بعض المجموعات المتشددة التى تأتمر بأوامر الصادق الغرياني، وفى طرابلس توجد الجماعة الليبية المقاتلة، وداعش، وسرايا الدفاع عن بنى غازى، وهناك مجموعات فى الزاوية يرأسها أبوعبيدة الزاوى وشعبان هدية والذى سبق أن اعتقلته مصر عام ٢٠١٤ بعدها تم اختطاف ٦ من الدبلوماسيين المصريين فى طرابلس لإطلاق سراحه، وبالفعل تم إطلاق سراحه ويقود حاليا كتائب الفاروق أحد الكتائب التكفيرية ■ وماذا عن تنظيم داعش؟ - داعش لم يكن الفصيل الأكبر فى ليبيا بل كان الأشرس، وقد بدأ ظهوره عقب عودة بعض الشباب الذين توجهوا لسوريا، وبعدها عادوا محملين بأفكار داعش، ومعهم أعداد أخرى من جنسيات مختلفة ، وهؤلاء تكتلوا فى درنة وبنى غازي ووضعوا أسس التنظيم فى ليبيا، لتتوافد قيادات الإرهاب فى المغرب العربى إلى ليبيا لدعم التنظيم ومنهم مختار بلمختار رجل داعش فى الجزائر، وهشام عشماوى، وذلك التنظيم نفذ عمليات إرهابية بحق المصريين فى ليبيا، منها عملية *** الأقباط المصريين الشهيرة، بالإضافة إلى *** أسرة مسيحية مصرية مكونة من أب دكتور وأم وطفلة عمرها ١٤ عاما وكان هذا فى درنة، بجانب *** جنود ليبيين وغيرها من الأفعال الوحشية. ■ ما الأوضاع الحالية للتنظيم فى ليبيا؟ - التنظيم اندحر من عدة مدن منها « درنة وبنى غازى وسرت» وهناك فلول له لجأت إلى طرابلس وبعض المناطق التى فيها المتشددين، كما أن تونس استقبلت بعض التونسيين الذين كانوا فى داعش ليبيا، والبعض هرب إلى السودان، ونخشى أن يهرب بعض هؤلاء الدواعش إلى مصر عبر الحدود المشتركة، أو عبر مراكب التهريب عبر السلوم وسيدى براني، ولهذا على الأجهزة الأمنية المصرية أن تتيقظ لهؤلاء، الذين سيتحالفون لو نجحوا فى التسلل مع جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء. ■ وماذا عن أبرز ما رصدته من انتهاكات لحقوق الإنسان فى ليبيا؟ - بصفتى رئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان، ورئيس منظمة ضحايا، رصدت عمليات تهجير أهالى مدن كاملة بتهمة مناصرة نظام القذافى، كذلك عمليات *** خارج إطار القانون فى سجون طرابلس وبنى غازي، وهناك ما يقرب ٧ آلاف ليبى داخل سجون الميليشيات المختلفة التى لا تسيطر عليها الدولة، كما رصدنا بعض الأحكام الظالمة التى صدرت فى حق بعض رجال النظام السابق وتم التعتيم على تلك المحاكمات التى لم تتضمن ما يؤكد أنها محاكمات عادلة. ■ هل هناك تعاون بين الميليشيات الإرهابية فى مصر وليبيا؟ - نعم.. وهو تعاون ظهر جليا خلال فترة تولى لإخوان حكم مصر، حيث قام خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان بزيارة ليبيا ، وزار قيادات الإخوان والنظام الليبى وقتها، وتم تسليمه وديعة ليبية بقيمة ٢ مليار دولار للجماعة مقابل تسليم بعض المعارضين الليبيين الموجودين فى مصر ، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم وعلى مارية السفير الليبى السابق، وبالفعل تم تسليم بعضهم. ■ برأيك.. هل تندم الليبيين على الإطاحة بالقذافى؟ - نعم ، فقد دفع الشعب الليبى ثمنا باهظا بعد رحيل القذافى، الذى وفر الأمن والأمان فى السابق، أما الآن فالأسعار ارتفعت والإرهاب زاد ، وقد كنت من أبرز المشاركين فى الثورة ، ولكنى الآن من أكثر النادمين، فحاليا لا توجد سلطة مركزية فى ليبيا توحد الدولة والشعب، وتوفر لهم الأمن. ■ كيف هو الوضع الحالى فى ليبيا؟ - ليبيا تترنح حاليا، فعلى الرغم من اتفاق الأطراف فى ليبيا على تشكيل مجلس رئاسى ، إلا أن هذا المجلس لم ينجح حتى الآن فى تشكيل حكومة رغم مرور عام على وجوده، ولا زال المجلس رغم ذلك يلقى دعما من بعض الدول على الرغم من عدم وجود سلطة له على الأرض، وعلى كل مرحلة التحول الديمقراطى فى ليبيا لم تستكمل بعد، فنحن نسعى لانتخاب مجلس نواب ليبى دائم لا مؤقت كالحالي، كما نسعى لانتخاب رئيس لليبيا وعمل استفتاء على دستورنا الجديد الذى تم الانتهاء من وضع بنوده، إلا أن الظروف الأمنية تمنعنا من إجراء الاستفتاء عليه، كل هذا يتطلب دعما لقواتنا المسلحة، لأنها الحامى للانتقال السياسى والتحول الديمقراطى للسلطة. ■ سبل الخروج من الأزمة.. كيف تراها؟ - دعم الجيش الليبى والقائد الليبى حفتر ، هو السبيل الوحيد لخروج ليبيا مما هى فيه، وقد أثبت الجيش نجاحه فى محاربة ميليشيات الإرهاب وتحرير الموانئ النفطية، الأمر الذى جعل العديد من الدول تغير موقفها وتقرر دعم الجيش الليبى. ■ كيف ترى مستقبل العلاقات المصرية الليبية؟ ليبيا ومصر عمق استراتيجى واحد، وكلاهما يتأثر بما يحدث لدى الآخر، والدليل أن الطيران المصرى قام بالعديد من الطلعات الجوية فوق درنة كانت لها أثر مهم فى القضاء على تنظيم داعش فى المدينة ، وأعتقد ان هناك مزيدا من التنسيق بين البلدين ، بدليل زيارة خليفة حفتر لمصر مؤخرا ومن بعده رئيس مجلس النواب الليبي، وهناك حديث يدور عن تعاون فى مجال الأسلحة وتبادل المعلومات والتدريب، وعلى كل نحن كشعب ليبى نتطلع لدور أكبر لمصر ، فهى شريك فى عملية الحوار الليبى ، ونعلم أن وضع مصر لا يسمح لها بالتدخل بشكل كبير، نظرا للتحديات التى تمر بها. ■ ما رسالتك لمصر شعبا ونظاما؟ - نشكر مصر على فتح ذراعيها لليبيين الذين تم تهجيرهم من ليبيا بعد ثورتنا، كما نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على مساعيه الكبيرة لاستقرار ليبيا. ■ وما رسالتك لجامعة الدول العربية؟ - دور الجامعة العربية غير مفعل ، والأمم المتحد تظل اللاعب الأكبر المتحكم فى مصير ليبيا. آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 26-05-2017 الساعة 11:17 AM |
العلامات المرجعية |
|
|