اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-02-2017, 06:56 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New جمال وجْه النبيِّ صلى الله عليه وسلم

حُبُّ النبي صلى الله عليه وسلم وذِكره بالأوصاف الحسنة خَلقا وخُلقا ـ بلا غُلُوٍ ولا مجاوزة للشرع ـ من الإيمان، فنبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه أكمل وأجمل الناس في خَلْقٍ، وأعظمهم وأحسنهم في خُلُقٍ، لم يصفه واصف قط إلا شبهه بالشمس أو بالقمر ليلة البدر، وكان أصحابه رضوان الله عليهم يقولون: لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول: هو أحسن في أعيننا من القمر، وقد وصفه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال:

أمينٌ مصطفىً للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام

ووجْه النبي صلى الله عليه وسلم في جماله وإشراقه ونوره وصفائه كان مثل الشمس والقمر، قالت الرُبيع بنت معوذ رضي الله عنها: "لو رأيتَه رأيتَ الشمس طالعة". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه) رواه الترمذي وصححه الألباني. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان (مضيئة مقمرة) وعليه حُلَّة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، فلهو عندي أحسن من القمر) رواه الترمذي وصححه الألباني.
وذكر ابن القيم في كتابه زاد المعاد وصف أم مِعْبَد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين مرَّ بخيمتها مهاجراً فقالت: "ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه". الوضاءة: الحُسْن والنّظافة والبَهجَة، أَبْلَج الْوَجْه: قال البغوي: "تريد مُشْرِقَ الْوَجْه مضيئه".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا) رواه البخاري. وقال كعب بن مالك رضي الله عنه: (وكان إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر) رواه البخاري.
وقد سُئل جابر رضي الله عنه: (أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا) رواه البخاري.
قال ابن حجر: "كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فردَّ عليه فقال: بل مثل القمر أي في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال، فقال: بل فوق ذلك، وعَدَل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان.. وقد أخرج مسلم من حديث جابر بن سمرة: (أن رجلا قال له أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر مستديراً)، وإنما قال مستديراً للتنبيه على أنه جمع الصفتين، لأن قوله مثل السيف يحتمل أن يريد به الطول أو اللمعان فرده المسئول رداً بليغاً، ولما جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالبا الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة دون غيرهما، أتى بقوله: وكان مستديراً، إشارة إلى أنه أراد التشبيه بالصفتين معا: الحسن والاستدارة.. قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلى الله عليه وسلم".

وكما وصف الصحابة رضوان الله عليهم وجه النبي صلى الله عليه في حياته، فقد وصفوه كذلك عند مرضه ووفاته، فعن أنس رضي عنه الله قال: (فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة (في مرض موته) ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف) رواه البخاري.
قال النووي: "عبارة عن الجمال البارع، وحسن البشرة، وصفاء الوجه واستنارته". وإذا كان هذا الصفاء والجمال وحسن البشرة في يوم مرضه ووفاته، فكيف كان أيام شبابه وصحته صلى الله عليه وسلم؟!.
لقد عاش نبينا صلى الله عليه وسلم طيباً ومات طيباً، كما قال أبو بكر رضي الله عنه: (بأبي أنت وأمي، طِبْتَ حيّاً وميتاً) رواه البخاري.
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه:

وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ

فائدة:

من المعلوم والثابت أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحُسن، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أُعْطيَ يوسفُ شطرَ الحُسن) رواه مسلم. ولكنه مع ذلك ما فاق جمالُه جمالَ وحُسن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: "وهذا ظاهره أن يوسف عليه السلام كان أحسن من جميع الناس، لكن روى الترمذي من حديث أنس: (ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه، حسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم وجهاً، وأحسنهم صوتاً)، فعلى هذا فيُحمل حديث المعراج على أن المراد غير النبي صلى الله عليه وسلم، ويؤيده قول من قال: إن المتكلم لا يدخل في عموم خطابه".
وفي بدائع الفوائد لابن القيم: "قول النبي صلى الله عليه وسلم عن يوسف عليه السلام: (أوتى شطر الحسن) قالت طائفة المراد منه: أن يوسف أوتي شطر الحسن الذي أوتيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلى الله عليه وسلم بلغ الغاية في الحسن، ويوسف بلغ شطر تلك الغاية".
وفي شرح الزرقاني على المواهب اللدنية: "قال ابن المنير وغيره في حديث: (أُعْطِيَ يوسف شطر الحسن)، يتبادر إلى بعض الأفهام أنَّ الناس يشتركون في البعض الآخر، وليس كذلك، بل المراد أنه أوتي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم، فإنه بلغ الغاية ويوسف شطرها".
وقال القسطلاني في المواهب اللدنية: "اعلم أن من تمام الإيمان به صلى الله عليه وسلم الإيمان بأن الله تعالى جعل خلق بدنه الشريف على وجه لم يظهر قبله ولا بعده خلق آدمي مثله". وقال المناوي: "وقد صرحوا بأن كمال الإيمان اعتقاد أنه لم يجتمع في بدن إنسان من المحاسن الظاهرة ما اجتمع في بدنه صلى الله عليه وسلم".. فإنْ كان الله عز وجل قد أعطى ليوسف بن يعقوب عليهما السلام شطر (نصف) الحُسن، فقد أعطى الحُسْنَ كله لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد اصطفى الله سبحانه نبيَّنا صلى الله عليه وسلم وفضَّله على العالمين، وفطره على شمائل وصفات عظيمة، ظهرت على سلوكه القويم، وعلى بدنه الشريف، وجوارحه الطاهرة، قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}(البقرة: 253). قال الزمخشري: "{وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} أي: ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء، فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم بدرجات كثيرة، والظاهر أنه أراد محمداً صلى الله عليه وسلم لأنه هو المُفَّضَّل عليهم". ومن ثم فالذين عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم أحبوه، لِمَا رأوا من كمال خُلُقِه وجمال خَلقه صلوات الله وسلامه عليه، فالقلوب والنفوس تتعلق بالجمال كأمر فِطري، فكيف بمن جمع الله له الجمال والكمال خَلْقاً وخُلقاً ؟..

فمَبْلغُ العِلْمِ فيه أنه بشرٌ وأنه خيرُ خَلْقِ الله كُلِّهِم

منقول
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-02-2017, 06:58 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أم مِعْبَد في طريق الهجرة النبوية

رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أحسن الناس وأجمل الناس خَلْقا وخُلقا، لم يصفه واصف قط إلا شبهه بالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول قائلهم: لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول: هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن في أعيننا من القمر .
فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، يتلألأ تلألؤ الكوكب، عن جابر بن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ليلة إضحيان ( مضيئة مقمرة ) وعليه حُلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، فلهو عندي أحسن من القمر ) رواه الترمذي .
وقد وصفه أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ فقال :

أمينٌ مصطفىً للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام

في هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقعت معجزات حسية، هي من أعلام نبوته، ودلائل ملموسة على حفظ الله ورعايته له، وعلو قدره ومنزلته، ومن ذلك ما حدث مع أم معبد ـ رضي الله عنها ـ، وكذلك وصفها الدقيق له ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وأم معبد ـ رضي الله عنها ـ هي عاتكة بنت كعب الخزاعية ، وهي أخت حبيش بن خالد الخزاعي الذي روى قصتها .
وقصة وصفها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تناقلها الرواة وأصحاب السِيَّر، وممن روى قصة أم معبد بطولها الإمام الطبراني في معجمه الكبير، وابن هشام في السيرة النبوية، والبيهقي في دلائل النبوة، وقال عنها ابن كثير: " وقصتها مشهورة مروية من طرق يشد بعضها بعضا " .
وقد ذكرها الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة من جملة صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ قال: " أم معبد الخزاعية التي نزل عليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمَّا هاجر، مشهورة بكنيتها، واسمها عاتكة بنت خالد ".

أم معبد تصف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

عن حبيش بن خالد - رضي الله عنه - صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين خرج من مكة، وخرج منها مهاجراً إلى المدينة، هو وأبو بكر - رضي الله عنه - ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة - رضي الله عنه - ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط ، مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية ، وكانت برزة ( كهلة كبيرة السن )، جلدة ( قوية وعاقلة)، تحتبي ( تجلس وتضم يديها إحداهما إلى الأخرى، على ركبتيها، وتلك جلسة الأعراب) بفناء القبة ثم تسقي وتُطعم، فسألوها لحماً وتمراً، ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً من ذلك، وكان القوم مُرْمِلين ( نفذ زادهم )، مسنتين ( في مجاعة وقحط )، فنظر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى شاة في كسر (جانب) الخيمة، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟، قالت: خَّلَّفَها الجهد عن الغنم، قال: فهل بها من لبن؟، قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين أن أحلبها؟، قالت: بلى، بأبي أنت وأمي، نعم، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها .
فدعا بها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمسح بيده ضرعها، وسمى الله ـ عز وجل ـ، ودعا لها في شاتها، فتفاجت ( فتحت ما بين رجليها للحلب ) واجترت ( أرسلت اللبن )، ودعا بإناء يُرْبِض الرهط ( يرويهم حتى يثقلوا )، فحلب فيها ثجا ( لبنا كثيراً ) حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ثم أراضوا ( شربوا مرة بعد مرة )، ثم حلب فيها ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، ثم بايعها، وارتحلوا عنها .

فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافاً ( مهزولة )، يتساوكن هُزلا ( يتمايلن من الضعف) ضحى، مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن عَجِبَ، وقال: من أين لك هذا اللبن ياأم معبد ، والشاة عازب حيال ( بعيدة المرعى) ولا حلوبة في البيت؟!!، قالت: لا والله، إلا أنه مر بنا رجل مبارك، من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد ، قالت:

رأيت رجلا ظاهر الوضاءة ( الجمال والحُسن )، أبلج الوجه ( مشرق الوجه مضيئه )، حسن الخلق، لم تعبه نحلة ( ليس نحيلا )، ولا تزر به صعلة ( صغر الرأس وهي تعني الدقة والنحول في البدن )، وسيم ( مشهور بالحسن )، في عينيه دعج ( شديد سواد العين في شدة بياضها )، وفي أشفاره وطف ( الشعر النابت على الجفن فيه طول )، وفي صوته صهل ( كالبحة وهو ألا يكون حاد الصوت)، وفي عنقه سطع ( طول العنق )، وفي لحيته كثاثة، أزج ( دقيق شعر الحاجبين مع طولهما )، أقرن ( مقرون الحاجبين )، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما ( علا برأسه ) وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق، فصل لا هذر ولا نزر ( الهذر من الكلام ما لا فائدة فيه، والنزر: القليل)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، رَبْع ( ليس بالقصير ولا بالطويل )، لا يأس من طول ( لا يجاوز الناس طولا )، ولا تقتحمه العين من قصر ( لا تزدريه ولا تحتقره )، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن قال استمعوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود ( مخدوم )، محشود ( يجتمع الناس حواليه )، لا عابس ولا مُفنَّد ( ليس عابس الوجه، وليس منسوباً إلى الجهل وقلة العقل ) ..
قال أبو معبد : هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذُكِرَ بمكة،ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً " ..

هذه بعض الصفات الخَلْقية التي وصفت بها أم معبد ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومعها ـ بل وقبلها ـ الصفات الخُلٌقية للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي قال الله ـ عز وجل ـ عنها : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4)، تلكم الصفات التي حببت إليه النفوس، وشوَّقت إليه القلوب، فالقلوب تتعلق بالجمال كأمر فِطري، فكيف بمن جمع الله له الجمال خَلقا وخُلقا ؟! ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..

منقول
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-02-2017, 07:54 PM
realhope realhope غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 0
realhope is on a distinguished road
افتراضي

عليه افضل الصلاة و السلام
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-02-2017, 02:31 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:52 PM.