|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مرصد الإفتاء يشيد بالضربات الأمنية الناجحة للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب بسيناء
أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ، بالضربات الأمنية الناجحة من قبل القوات المسلحة والداخلية فى مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية فى سيناء . وذكر بيان رسمى صادر عن مرصد الإفتاء صباح اليوم، أن قوات الجيش الثالث الميداني تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية من اكتشاف وتدمير بؤرة إرهابية شديدة الخطورة تتحصن بها عناصر إرهابية بوسط سيناء ، كما نجحت القوات في القضاء علي أحد العناصر التكفيرية المسلحة والقبض على آخر ، وتدمير مخزن يضم كمية كبيرة من العبوات الناسفة والمواد شديدة الانفجار خلال عملية التمشيط التى نفذتها بأحد مناطق مكافحة النشاط الارهابي بوسط سيناء . كما أعلنت وزارة الداخلية عن م*** 10 مسلحين مرتبطين بتنظيمات إرهابية خلال عملية مداهمة لمخابئهم في في أحد المنازل المهجورة في مدينة العريش شمال سيناء. وأكد المرصد أنه على الرغم من حشد التنظيمات التكفيرية لكافة عناصرها في سيناء وتكثيف عملياتها الإرهابية والتخريبية ضد الدولة المصرية ، فإنها فشلت فى السيطرة على أية مناطق بأرض الفيروز فى ظل الضربات الأمنية المتلاحقة لقوات الجيش والشرطة . شدد المرصد على أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيسي في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى قناعة أهالى سيناء بأهمية تطهير أراضيهم من الإرهاب ومساندتهم لقوات الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب . ودعا المرصد كافة جموع الشعب المصرى إلى التكاتف ومساندة قوات الأمن فى مواجهة جماعات الظلام والتخريب والعنف وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية التى تسعى لنشر الدمار والخراب والفوضى فى كل مكان آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 14-01-2017 الساعة 03:23 PM |
#2
|
||||
|
||||
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا جديدًا جاء تحت عنوان "ما بين أشبال الخلافة والأرامل السوداء.. داعش يبحث عن البقاء"، يؤكد فيه على أن تنظيم داعش الإرهابي قد وضع خطة قبل عامين بدأها في العام 2015 لإعداد جيش جديد من الأطفال يدعم صفوفه، وأطلق عليهم "أشبال جند الخلافة"، وهم الأطفال ما فوق العاشرة ودون الخامسة عشرة، ممن فقدوا ذويهم في عمليات داعش القتالية. وأوضح مرصد دار الإفتاء فى بيان له، أن قتال التنظيم في أكثر من جبهة في وقت واحد قد أنهكه بصورة لم يكن يتخيلها، علاوة على أن هذا القتال قد نال من القوة العددية للتنظيم، بحيث أصبح يعاني نقصًا شديدًا في صفوف مقاتله، وحرصًا منه على البقاء لأطول فترة ممكنة أخذ يبحث عن بدائل لتعويض النزيف المستمر في صفوفه، وضعف قوته التي لم تعد قادرة على المواصلة. و أرجع مرصد الإفتاء هذا الضعف لأمرين؛ أولهما ضعف الدعم اللوجستي المقدَّم للتنظيم نتيجة تضييق الخناق عليه، وثانيهما نقص القوة العددية نتيجة انفضاض الناس عن التنظيم فكريًّا مما كان له عظيم الأثر في الحيلولة بينهم وبين الانضمام لصفوف التنظيم، فكان سببًا رئيسًا في هذه القلة العددية. وتابع المرصد إن "نظرية البقاء" لدى التنظيم وتعويض القلة العددية بنيت على سبيلين؛ السبيل الأول تمثل في تجنيد ما يعرفن بــ "الأرامل السوداء" وهن مجموعة من الانتحاريات الأرامل، واللائي كن زوجات لقيادات ومقاتلي التنظيم الإرهابي، أو أرامل لأشخاص ***هم التنظيم وأسرهن؛ حيث يقوم التنظيم بإعدادهن لتنفيذ عمليات تفجيرية بحجة الانتقام لأزواجهن، وقد أفرد مرصد الإفتاء تقريرًا لهذه الظاهرة في العام 2015، حيث يستغل التنظيم حالة اليأس التي وصلت إليها زوجات مَن قُتلوا في المواجهات العسكرية، ورغبتَهن في الانتقام لأزواجهن أو ذويهن لتنفيذ بعض العمليات الانتحارية، وذلك لإحداث حالة من الفوضى داخل المجتمعات؛ إلا أن هذا السبيل لم يقدم القوة الكافية للتنظيم. وتابع المرصد أن السبيل الثاني الذي وجد فيه التنظيم ضالته هو تجنيد الأطفال ممن فقدوا ذويهم في هذه الحروب، وهم مَن أسماهم بـ"أشبال جند الخلافة"، وقد أرجع المرصد ذلك لسهولة تجنيد الأطفال، وسهولة غرس الأفكار المشوهة في عقولهم، وبالفعل قام التنظيم بإعداد هؤلاء الشبيبة فكريًّا وعسكريًّا، من خلال عدة طرق بدأها بالمناهج الدراسية الخاصة بالتنظيم، التي تشبعت بمنهجه السقيم والمتطرف، أو من خلال التطبيقات التي يطلقها لهم والتي كان أولها تطبيق "حدثني أبي" وآخرها تطبيق "أحياني بدمه"، الذي حول فيهما الأطفال إلى ***ة. وأكد المرصد أن هذه الطريقة في التربية قد أفرزت ***ة في أجساد أطفال؛ حيث شهد العامان الماضيان جرائم لأطفال ينهون حياة آخرين إما بقطع الرءوس أو تسديد الرصاص إلى رءوسهم بدم بارد، والتي كان آخرها قبل أيام لطفل لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات- والذي لم يتمكن بعد من نطق الكلمات بصورة صحيحة- يحمل في يده مسدسًا صغيرًا وي*** به رجلاً مقيدًا أمامه لينهي الطفل حياته بطلقة واحدة، ويردد بعدها بصوت عالٍ الله أكبر، وهذا يأتي أيضًا بعد نشر التنظيم في وقت سابق من العام الماضي مقطع فيديو لطفل لم يتجاوز العاشرة وهو ي*** شخصًا ويفصل رأسه عن جسد، وهو يقول الله أكبر. وكشف المرصد أن التنظيم يفعل هذا انطلاقًا من عقيدته بأنه مكلَّف من قِبل الله تعالى بتقديم مقاتلين من صفوفه، عن طريق إعدادهم الإعداد الجيد لمواجهة من يطلقون عليهم كفارًا، سواءً أكان هؤلاء الكفار هم كفار في العقيدة بالأساس، أو ممن كفروهم بارتكابهم المعاصي مثلما فعل الخوارج ومن خرجوا من عباءتهم عندما كفَّروا المسلمين المرتكبين للمعاصي و***وهم بدم بارد. وتابع المرصد أن التنظيم الذي دأب على التأكيد بأنه هو من يطبق الشرع وحده، وهو حامي حمى الإسلام، لم يمنعه ذلك من أن يبرر لنفسه انتهاك براءة هؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى ***ة، مخالفًا بذلك ما أمر به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من حسن معهم بقوله: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا" وهذه الرحمة تكون بحسن التربية، وتنشئتهم تنشئة صالحة، وحسن أدبهم وتعليمهم، علاوة على أنهم لم يراعوا حق اليتيم، إذ إن هؤلاء الأطفال قد فقدوا ذويهم في حروب داعش، فبدلاً من الرفق بهم وكفالتهم كما أوصى بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هكذا وأشار بالسبابة والوسطى" قدموهم قنابل في وجه من يحاربونهم. وأكد مرصد الإفتاء على أن هذه الأفعال تكشف ازدواجية المعايير لدى داعش؛ وكيف يوهمون أتباعهم بأنهم يحتكمون إلى الشرع في كل شيء، في الوقت الذي يخالفونه في كل شيء، حتى إنهم لم يتورعوا عن سلوك كافة السبل لتحقيق أهدافهم حتى لو اصطدمت بالشرع نفسه، وحتى لو ***ت براءة الأطفال وحولتهم لمسوخ ت*** وت*** وتطلق بعدها الصيحات فرحة مسرورة. تابع مرصد الإفتاء أن استخدام داعش لهؤلاء الأطفال يلفت نظرنا إلى نقطة مهمة وخطيرة، وهي ضرورة احتواء الدول لهؤلاء الأطفال، وعدم تركهم فريسة سهلة يحقق بها داعش ومن على شاكلتهم من التيارات المتطرفة مآربهم وهم بمأمن من العقاب. كما اقترح مرصد الدار على الدول توفير الأمن الفكري لهؤلاء الأطفال قبل الأمن الغذائي والاجتماعي؛ لأن فرصة تجنيد الأطفال وتحويلهم إلى ***ة وقنابل موقوتة تنفجر في وجوهنا أسرع من تجنيد الشباب والرجال، وغرس الأفكار في عقولهم أسهل بكثير من غرسها في عقول غيرهم، وأن هؤلاء الأطفال في هذه السن المبكرة تترسخ في عقولهم الأفكار المتطرفة ومن الصعب نزعها بسهولة من رءوسهم، فالوقاية هنا أسلم بكثير من العلاج. اختتم المرصد تقريره بالتأكيد علي أن الإعداد النفسي مهم جدًّا وضروري، هذا بجانب محاولة تأهيلهم لأن يندمجوا في المجتمع، من خلال تنمية روح الانتماء بداخلهم للوطن، وعودتهم كعناصر صالحة وفاعلة في المجتمع. |
#3
|
||||
|
||||
قال مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أنه بالرغم من حشد التنظيمات التكفيرية لكافة عناصرها وتكتيل قوتها ومواردها في سيناء وتكثيف عملياتها الإرهابية والتخريبية ضد الدولة المصرية؛ فإنها فشلت حتى الآن في أن تسيطر على أي قطعة من أرض سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع في ضم الأراضي وكسب المساحات، وذلك على غرار ما حدث في ليبيا وسوريا والعراق. جاء ذلك في أعقاب العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كمين "المطافي" في العريش بشمال سيناء عن طريق سيارة ملغومة قادها انتحاري، ما أسفر عن تدمير الكمين، وتبعه هجوم مسلح على قوات الكمين، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء وإصابة 10 آخرين، إضافة إلى 4 مدنيين. وأوضح المرصد، أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيسي في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان المجتمع السيناوي بأهمية تطهير سيناء من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك. ولفت المرصد، إلى أن معركة الدولة المصرية مع الإرهاب في سيناء ، لا تستهدف حماية سيناء فقط، وإنما هي حماية للقطر المصري بأكمله وللدولة المصرية باتساعها وتنوعها، ولحاضر هذا الوطن ومستقبل أبنائه، لذا يجب على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالاً للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس. وأكد المرصد، أن الإرهاب لن يستمر إلى ما لا نهاية، فهو يحاول المرة تلو الأخرى حتى يستقر لديه أنه لا يوجد متسع بمصر للإرهابيين والمتطرفين، وهو الأمر الذي يتطلب مثابرة واستمرارية وقوة وعزيمة وإيمان بقوة هذا الوطن وتماسك أهله. |
العلامات المرجعية |
|
|