|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
لماذا يستورد الجيش «لبن أطفال»؟
لماذا يستورد الجيش «لبن أطفال»؟ خالد سيد أحمد «القوات المسلحة استوردت 30 مليون عبوة (لبن أطفال) من الخارج، وتباع فى الصيدليات بسعر 30 جنيها للعبوة غير المدعمة، وهى أقل سعرا من العبوات المستوردة الاخرى، التى تباع بسعر 60 جنيها للعبوة».. التصريح السابق للدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، والسؤال الذى يتبادر إلى الأذهان على الفور.. لماذا يستورد الجيش «لبن أطفال»؟!. كلام الوزير ــ الذى جاء بعد ساعات قليلة من قيام العشرات من المواطنين العائلين للأطفال الرضع، بقطع طريق الكورنيش أثناء تظاهرهم يوم الخميس الماضى، أمام مكتب شكاوى الشركة المصرية للأدوية على الكورنيش، احتجاجا على قرار وقف صرف عبوات الألبان المدعمة للأطفال من منافذ الشركة ــ يؤشر إلى وجود ظاهرة أصبحت مقلقة لدى الكثيرين، وهى محاولة زج الجيش فى ملفات هى أبعد ما تكون عن اختصاصاته ومسئولياته. فخلال الفترة الأخيرة، وجدنا القوات المسلحة تتدخل لتوزيع المنتجات والسلع بأسعار مخفضة للمواطنين، لمساعدتهم على مواجهة الغلاء وجشع التجار، كما تم تكليفها ببناء كبارى ورصف طرق غير ممهدة، وترميم مبان تهدمت، وأيضا تم اللجوء إليها لتصريف مياه الامطار من شوارع الاسكندرية، وحماية أوراق امتحانات الثانوية العامة من التسريب. الواقع ان هناك وجهتى نظر، بشأن تدخل القوات المسلحة على خط الأزمات المعيشية التى يواجهها المواطنون، والتى ازدادت حدتها فى السنوات الأخيرة وبالتحديد بعد عام 2011.. الأولى ترى ان الاستعانة بها يضمن سرعة الإنجاز فيما يوكل اليها من أعمال، وجودة المنتج النهائى، وهامش الربح البسيط الذى لن يكلف خزينة الدولة الكثير، فيما ترى وجهة النظر الأخرى، ان القطاع المدنى الخاص أولى بذلك الدور، حتى يشتد عوده ويتحول إلى قاطرة حقيقية تدفع جميع قطاعات الاقتصاد إلى النمو، ويساهم مساهمة فعلية فى عملية التنمية وايجاد وظائف لملايين العاطلين عن العمل. وجهتا النظر السابقتان لهما احترامهما، لكن فى اعتقادى ان تدخل القوات المسلحة على خط الأزمات، يعكس بشكل لاشك فيه، وجود أزمة حقيقية نلمسها ونشعر بها جميعا، وتتمثل فى اهتراء الجهاز الادراى للدولة، وعدم قدرة الحكومة على القيام بواجباتها الاساسية، ما يدفعها إلى التنازل عن اداء دورها وإلقاء المسئولية على عاتق الجيش، حتى لا يحاسبها أحد على تقصيرها. ألم يكن من الأجدى بوزير الصحة، أن يبلغ الرأى العام قبل احتجاج «أهالى الأطفال الرضع»، وليس بعده بالبدء فى تفعيل مشروع ميكنة صرف ألبان الأطفال المدعم من خلال 1005 مراكز مميكنة تابعة للوزارة فى جميع أنحاء الجمهورية، وأنه لن يكون هناك توزيع للألبان المدعمة خارج تلك الوحدات الصحية؟، ولماذا وضع الوزير اسم الجيش فى هذه الأزمة، من دون ان يذكر السياق العام لطبيعة تدخله، والظروف التى دفعته إلى استيراد لبن الأطفال؟، أليس ذلك تقصيرا من الوزير فى اداء عمله؟. تجارب التاريخ القريب تجعلنا نقلق.. فحينما كانت حكومات مبارك تعجز عن القيام بواجباتها، وتنفجر فى وجهها الأزمات، لا تجد وسيلة غير وضع الشرطة فى مواجهة الشعب، وهو ما جعل رصيدها ينفد سريعا لدى المواطنين. يجب على الجميع عدم الزج بالجيش فى مثل هذه الأمور، وأن تقوم كل جهة بالدور المنوط بها.. فالقوات المسلحة، لاتزال المؤسسة الوحيدة التى يثق فيها المواطنون، ولديها مسئولية عظيمة وهى ضمان سلامة وحماية الأمن القومى للبلاد من الأخطار المحدقة به، سواء من جانب جماعات الظلام فى سيناء، أو على الحدود المتفجرة من كل اتجاه، وبالتالى ينبغى عدم تشتيتها عن اداء هذا الدور المصيرى لبقاء الوطن، أما ضبط الأسواق ومحاربة الغلاء وبناء الكبارى ورصف الطرق واستيراد لبن الأطفال، فمسئولية الحكومة وحدها، وإن لم تستطع فعليها الانصراف فى هدوء. |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
أتفق معك 100% أستاذي الكريم .. من الأراء القليله جدا والتي تبعد عن العرض والمرض .. ليس منوطا بالجيش التدخل .. لكن تدخله لحل مشكلات الواحده تلو الأخري .. وليس ذنبه إنه الجهه التي يثق بها الشعب .. مع التأكيد إن ذلك الدور .. إضافه لأدواره الوطنيه المخلصه لهذا البلد وشعبه والتي لايلام عليها ... أبدا .. بل نشكره.. حتي لو لم يكن محتاجا لهذا الشكر شكرا للرؤيه الواقعيه العادله .. الغير منحازه لفصيل ضد أخر
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
شركة الادوية المسئولة عن البان الاطفال المدعمة نزلت استغاثة من كذا شهر بتقول ان فية جهة سيادية بدأت تسيطر على سوق البان الاطفال وبتقول ان فية مافيا بدأت تتاجر بغذاء الرضع
استغاثة فخامة السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريةيتشرف مجلس ادارة الشركة المصرية لتجارة الأدوية واللجنة النقابية بالشركة بوضع الحقائق الاتية أمام سيادتكم لموضوع فى غاية الاهمية يهم أطفال مصر (ألبان الأطفال المدعمة ) أولا : منذ أكثر من 20 عاما تقوم الشركة المصرية لتجارة الادوية وهى احدى شركات قطاع الاعمال العام المملوكة للدولة باستيراد ألبان اطفال من خلال مناقصة عامة تتم بالاشتراك مع وزارة الصحة تحت إشرافها وطبقا لشروطها . ثانيا : الشركة تقوم بتوزيع هذه الالبان طبقا للقواعد التى وضعتها وزارة الصحة وتحت اشرافها والاغلبية منه توع عن طريق مراكز الامومة والطفولة . ثالثا : نظرا لان معظم البان الاطفال مدعمة يقوم الجهاز المركزى للمحاسبات بمتابعتها ومراقبة التصرف فيها إلا أن وزارة الصحة فى الاوانة الاخيرة بدأت فى سحب الادوية التى تقوم الشركة بتوزيعها واستيرادها واسنادها الى القطاع الخاص مثل عقار فيروس c ( سوفالدى ) ولا نعلم اسباب ذلك بالاضافة الى الموضوع الهام والخطير الذى بسببة نستغيث بسيادتكم وهو ( لبن الاطفال ) . تم الاعلان عن مناقصة ألبان الاطفال وتم عمل الاجراءات الا انه ورد الينا خطاب من وزارة الصحة مفاده غلغاء المناقصة بعد التشاور مع شركات القطاع الخاص . وقد ورد الى علمنا أنه سوف يتم اسناد استيراد الألبان عن طريق احدى الجهات السيادية وليس لدينا مانع ولكن الاخطر من ذلك ان يتم ايضا العمل على اسناد عملية التوزيع على شركات القطاع الخاص ولا ندرى سببا لذلك أن يتم سحب هذه الادوية المهمة والحساسة والتى تخص أطفال مصر من شركة قطاع أعمال عام الى شركات القطاع الخاص . الشركة المصرية لتجارة الادوية هى شركة قطاع أعمال عام تابعة لوزارة الاستثمار ويعمل بها أكثر من خمسة الاف عامل علما بان أرباحها تؤول للدولة وفى حالة اصرار وزارة الصحة على تعديل المنظومة وطرحها بالتعامل عن طريق شركات القطاع الخاص فان هذا سوف يكون علية الأثر السلبى على أجور ودخول العاملين بالشركة المصرية . لذا نهيب بسيادتكم التدخل لبحث هذا الأمر وتحديد موعد مع سيادتكم لشرح الأمر وكذلك رؤيتنا فى تطوير منظومة قطاع الدواء بمصر لما يعود لصالح المواطنين الامين العام لاتحاد عمال مصر وعضو مجلس الادارة المنتخب محمد وهب الله محمد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب محمد حسانين محمود |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
بعد صورة الاستغاثة.. ''المصرية للأدوية'' تكشف: لماذا لجأت للسيسي ضد ''جهة سيادية''؟ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة استغاثة من الشركة المصرية لتجارة الأدوية، منشورة بإحدى صحف القاهرة، تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لمنع سحب مناقصة ألبان الأطفال من الشركة إلى إحدى "الجهات السيادية" وشركات القطاع الخاص. وذكر كريم كرم، المتحدث باسم الشركة، تفاصيل تلك الاستغاثة ، مؤكدا أنها تعود إلى شهر سبتمبر من العام الماضي. وقال: "لجأنا إلى هذه الاستغاثة بعد أن كادت الشركة تفقد مناقصة لبن الاطفال، خاصة أن الوزير السابق عادل عدوي كان لا يريد اسنادها بالأمر المباشر كعادتنا منذ سنوات، وتفعيل مناقصة جزئية ومقسمة على عدد من الشركات، ورفضنا ذلك خرجت شائعات حينها بإسنادها إلى القوات المسلحة". وأوضح "كرم"، أن رئيس الوزراء قابل حينها العضو المنتدب وأعضاء مجلس الإدارة وتم شرح القضية وخطورتها وتم غلق القضية على ذلك بإسناد المناقصة للشركة كاملة لمدة عام. وحول التفتيش المفاجئ لهيئة الرقابة الإدارية على منافذ توزيع الألبان خلال الشهر الماضي، أشار المتحدث باسم الشركة، إلى أن أغلب الملاحظات طالبت بتطبيق المقاييس المطلوبة في تخزين العبوات، وبالتالي تم نقل إحدى فروع الشركة بالكورنيش إلى مكان آخر لحين تطبيق هذه الاشتراطات. |
#6
|
|||
|
|||
يسري فوده: جذور أزمة حليب الأطفال في الجيش المصري
http://m.dw.com/ar/%D9%8A%D8%B3%D8%B...%8A/a-19524118 بين احتمال علم الجيش المصري مسبقًا بالأزمة و دواعي وجود منتَج من هذا النوع تحت تصرفه، يسري فوده يتتبع جذور أزمة حليب الأطفال منذ الفراعنة حتى اليوم. لا يحتاج المصريون هنا إلى مقدمة؛ فلقد طبقت الأزمة الآفاق قبل أيام قليلة عندما استدعى الأمر تدخل القوات المسلحة لضخ 30 مليون علبة حليب صناعي للأطفال إلى الأسواق - على حد تعبير وزير الصحة - بعد خروج نساء يصرخن و أطفال يبكون و رجال يقطعون الطرق. كم الحنق في الشوارع و كم "الألش" (السخرية) على مواقع التواصل الاجتماعي بلغ حدًّا لم يكن أحد يتصور أن يصل إليه المصريون في حديثهم عن مؤسسة غالية على قلوبهم مجتمعيًّا، عزيزة في صلب الدولة المصرية منذ الأزل. لماذا إذًا - بناءً على هذا التحرك السريع من جانب الجيش - يصل المصريون في هذه المسألة إلى قناعتين إحداهما أسوأ من الأخرى: إن كان الجيش يعلم مسبقًا فتلك مصيبة، و إن كان لا يعلم فلماذا يوجد منتَج من هذا النوع تحت تصرفه؟ الإجابة على هذا السؤال تستدعي مشهد الفرعون جالسًا على عرشه و إلى جانبه من ناحية كبير الكهنة، و من الناحية الأخرى قائد الجند. كانت لهذين و لمن يتبعونهما امتيازات استثنائية مقارنةً بجموع الشعب، بقيت هكذا عبر العصور المختلفة، لكنها بقيت استثنائية لقاء استقرار الحكم في ثقافة ولدت ضحية هذه الثنائية: سلطان الدين و سلطان القوة. لا تزال هذه الثقافة معنا حتى اليوم، و هي التحدي الأكبر أمام الثورة الحقيقية الذي يفسر لك كيف تطورت الأمور منذ بداية الربيع العربي. من أبرز الدول التي تأسست حديثًا انطلاقًا من "تسويغ" ديني تحميه القوة باكستان و إسرائيل و السعودية و لبنان. و باختلاف ظروف النشأة و عوامل أخرى انتهى الحال بكل منها إلى شخصية مختلفة. في مصر الحديثة اضطرت القوة إلى التحالف مع الدين أولًا في طريقها إلى الانقلاب على الملكية. و حين نجح الانقلاب و تحول إلى "ثورة يوليو" عام 1952 استفردت القوة سريعًا بالدين و بدأت الجذور الحديثة لأزمة حليب الأطفال. في حديث له مع عدد من أبرز الصحفيين عام 1954 - وفقًا لعبد اللطيف البغدادي، أحد أقوى أعضاء مجلس قيادة الثورة - حدد جمال عبد الناصر فريضته الجديدة: من اليوم .. الجيش لاعب أساسي في السياسة .. ممنوع الحديث في موضوع محمد نجيب .. احترسوا عند الاقتراب من الاقتصاد و العلاقات الخارجية. ركز عبد الناصر أولًا على دائرته المباشرة، الجيش، و منحهم امتيازات تبدو تافهة بمعايير اليوم، لكنها كانت كبيرة في عيون ضباط من أبناء الفلاحين لامست أيديهم فجأة كنوز الأمراء و الباشوات و الخواجات. لكنه في الوقت نفسه، بينما اعتمد سياسة التأميم و الاشتراكية اقتصاديًّا، بدأ يعزز قدرات القوات المسلحة بالدخول مباشرة في قطاعات اقتصادية استراتيجية تدعم الجيش و المواطن في آنٍ معًا. لظروف إقليمية و دولية بعد الحرب العالمية الثانية و بداية انهيار النظام الإمبريالي بمفهومه التقليدي، صعدت كاريزما استثنائية سريعًا بعبد الناصر إلى مسرح السياسة الدولية. انشغل الرجل بالخارج بينما كان ظل القوات المسلحة يتمدد تحت أرجل صديقه المخلص، عبد الحكيم عامر، نحو الحياة المدنية بصورة غير مسبوقة. صار هذا في النصف الأول من الستينات "رئيس الجمهورية بشرطة" (أي مكرر)، و صار تعيين موظف في أي مؤسسة ذات معنى يحتاج إلى تصديق مباشر من الجيش، حتى رؤساء و أعضاء مجالس أندية كرة القدم. انفلت الحبل على الغارب في عهدي السادات و مبارك، فحُجبت ميزانية الجيش و بدأنا نسمع عن مصانع المكرونة و محطات وقود السيارات و المزارع و الأراضي و غيرها، بحيث يمكن القول إن "بَكْسنة" مصر (تحويلها إلى باكستان أخرى) قد بدأت فعلًا مع بداية الثمانينات. كل هذا و نحن لا نتحدث عن عمولات صفقات السلاح و لا عن المستشفيات و الأندية و المنتجعات و اللحوم و المدارس و غيرها التي تخرج جميعًا عن ميزانية الدولة و لا تخضع لأي ضرائب. باختصار، صار مستوى الشفافية في أي شيئ يتعلق بالقوات المسلحة: صفر. لكنَ مستوى آخر كان متوقعًا قبل أن تتحول المقولة حقًّا من "دولة لها جيش" إلى "جيش له دولة". وصلنا إلى هذا المستوى بعد الثورة. من المؤلم أن تحليلًا ظاهريًّا لمضمون خطاب المؤسسة العسكرية يقودك إلى استنتاج حالة أقرب إلى الفصام الذهني. فمن "أيها الأخوة المواطنون" أيام عبد الناصر، إلى "باسم الله و باسم الشعب" أيام السادات، إلى "أجيبلكم منين؟" أيام مبارك، إلى "إنتو .. إنتو يا مصريين .. مصر بتقول لكم .. إنتو مش إحنا" هذه الأيام. اقتصاديًّا و اجتماعيًّا، وصلت القوات المسلحة المصرية عبر العقود القليلة الماضية إلى حالة من "الاستقلال الذاتي" أغنتها عن الدولة و ابتعدت بها عن مشاكل الحياة المدنية، و كان لا بد لهذا من نتائج على مستويات ذهنية و نفسية قادت إلى هذه الحالة من الفصام الذهني الذي حدا بضابط كبير أن يمن على الشعب أمام نواب الشعب قبل أسابيع قليلة عندما قال إن الجيش دفع من أمواله لإنقاذ الدولة في سياق محاولته إقناع مجلس النواب بالموافقة على مزيد من الاستثناءات. من هنا يمكن فهم أزمة حليب الأطفال، إذ يقفز إلى الواجهة إعلان مدفوع الثمن على شكل استغاثة من الشركة المصرية لتجارة الأدوية، و هي شركة تابعة للدولة تؤول أرباحها للشعب. نُشرت الاستغاثة في إحدى الصحف قبل نحو عام (20 سبتمبر 2015) موجهة إلى شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، و تتحدث في جانب منها عن أنه "ورد إلى علمنا أنه سوف يتم إسناد استيراد الألبان عن طريق إحدى الجهات السيادية، و ليس لدينا مانع و لكن الأخطر من ذلك أن يتم أيضًا العمل على إسناد عملية التوزيع إلى شركات القطاع الخاص". سمّت تقارير لاحقة هذه الجهة جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، و زعمت أنه دخل وسيطًا من خلال شركة خاصة، هي شركة وادي النيل (تابعة لجهاز المخابرات العامة). كما زعمت أن صفقة كانت على وشك الانعقاد بين شركة القطاع العام و شركة أجنبية لتوريد احتياجات السوق سُحبت لصالح انعقادها عبر ذلك الطريق الالتفافي بفارق قدره 30 مليون جنيه مصري لا يدري أحد أين ذهب. لا يوجد مصدر واضح يدعم هذا الزعم، و إن كان الزميل الصحفي محمد الجارحي قد نشر أمس على فيسبوك مجموعة وثائق يقول إنها تُعفي الجيش و تفضح فساد وزارة الصحة، من بينها رغم هذا وثيقة تبدو موجهة من جهاز المخابرات العامة إلى مكتب وزير الصحة تحمل موافقة مبدئية من الجهاز على استيراد السلعة المطلوبة .. "تمهيدًا للتعاقد بين المخابرات العامة و وزارة الصحة بنظام الأمر المباشر". ربما يكون هناك من يهمه أن يتأثر جيش مصر سلبيًا لأغراضه الخاصة، سواء خارج مصر أو داخلها، لكنّ دون ذلك كثيرين بين الشعب يحبون جيشهم و يشعرون بحزن شديد على ما وصلت إليه الأمور، و يشعرون أمام هذا كله بقلق أشد على المستقبل القريب. |
#7
|
|||
|
|||
لما القطاع العام يتصارع مع القطاع الخاص من أجل الاحتكار والسيطرة
والنقابات تلتزم الدفاع عن فئة بعينها ووزير الصحة لايجد مفرا غير ترضية الطرفين والطرفين مش راضيين والأطفال فى انتظار الهم المم يبقى الحل إيه؟ نستنى لما يتصالحوا ويتراضوا وكل فريق يرضى بنصيبه ويقتنع يبقى كانت هتبقى هناك كارثة لاقدر الله الجيش مش هيشتغل لبان الجيش بيغطى وراء عالم ضاعت منهم الإنسانية والربح عندهم أهم تكرار هذه الأفعال وشعبتت ناس بعينهم وراء الموضوع واستغلاله بصورة مقللوبة تماما تؤكد أن معظم هذه الأعمال بفعل فاعل ربنا ينجى البلد من عتاولة المال وعتاولة الكلام شكررا جزيلا مستر أيمن
__________________
الحمد لله |
#8
|
|||
|
|||
بعد أزمة لبن الأطفال: الجيش ليس مقدسًا "عاطف بطرس"
علّق الباحث الدكتور عاطف بطرس، على ضخ القوات المسلحة 30 مليون علبة لبن للأطفال بالصيدليات. وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "وصف الواقع كما هو ليس خيانة وعيب بل واجب، الجيش المصري تحول لشركة تُمارس نشاط اقتصادي بحت دون دفع ضرائب أو أي رسوم او جمارك، دون اجور للجنود المسخرين اللي بيدفعوا من حياتهم سنين، دون ايجارات عقارية ... الخ". وأضاف: "الثروة بتتعاظم ويعاد توزيعها بطرق مباشرة وغير مباشرة على أصحاب الامتيازات، ده غير عمولات الصفقات الكبرى اللي بتصب في حسابات خاصة، السيطرة والاحتفاظ بالعزبة يقتضي الاحتفاظ بالسلطة السياسية والبقاء في الحكم، المؤسسة مشغولة بالسياسة والبيزنس عن واجبها الحقيقي في الدفاع عن البلاد والعباد، يجب نزع القداسة عن هذه المؤسسة". http://www.masralarabia.com/%D8%B3%D...B3%D9%8B%D8%A7 |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
شكرا لجيش مصر العظيم رغما عن انفوف النحانيح و النشطاء العكرين
وزير الصحة قال الجيش هيستورد اللبن و يبيع العلبة ب 30 جنيه بدلا من 60 جنيه اللي كان بيبيع بيها شركة الادوية..تبقي دي شطارة ولا انتم عايزين اكل وبحلاقة..و هم معرفوش يستورد بالسعر دا تبقي دي فشللوزارة الصحة و ان شاء الله الدور جاي علي البامبرز منعا لتسلخات اطفال مصر الغاليين |
#11
|
|||
|
|||
هي شركة وادي النيل (تابعة لجهاز المخابرات العامة).
الكذب مش للدرجة دي...ارحمونا بقي بقي المخابرات العامة عاملة شركة حليب مجفف كلام مايدخلش العقل طبعا |
#12
|
|||
|
|||
حرام كدة يعني ملقيتوش غير الجيش المصرى وتلزقوا الاتهام دة فيه
__________________
live your life
|
#13
|
|||
|
|||
يجب على الجميع عدم الزج بالجيش فى مثل هذه الأمور، وأن تقوم كل جهة بالدور المنوط بها.
طيب نعمل ايه اذا كان هو اللي بيزج بنفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
العلامات المرجعية |
|
|