اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2016, 01:24 AM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي هكذا ننتحر.. كهذا نفنى

وائل السمرى





هكذا ننتحر.. كهذا نفنى




الأحد، 08 مايو 2016 - 03:00 م





تستورد مصر غالبية السلع، لكننا لا ننتج سوى سلعة واحدة، هذه السلعة هى «الكراهية»، فلدينا عجز كبير فى كل شىء، ولدينا فائض فى شىء واحد، هذا الشىء هو «الكراهية»، فنحن نزرع الكراهية ونسقيها، نحرسها وندعمها، نكرم رجالها ونقدس نساءها، نحرص على أن تتوالد دون تحديد للنسل أو تنظيم للأسرة، نترك لها الحبل على الغارب، ونزيد منه ونقويه، نغذيها بكل ما أوتينا من أحقاد، نسمح لها بالتفشى بكل ما أوتينا من عماء روحى، نرعاها رعاية الأم لوليدها، ونسهر على راحتها كصقر يذود عن بيته.





نرفع شعار الكراهية للجميع، والمساوة فى الكره عدل، نوزع الأحقاد على البطاقات الشخصية والبطاقات البريدية والبطاقات التمونية إن لزم الأمر، والأخطر من كل خطير هو أننا أصبحنا نمارس ال*** الجماعى بكل ما أوتينا من همة، لا نفرق بين رجل وامرأة، أو طفل أو راشد، نبالغ فى رد الفعل، دون اشتراط أن يكون الفعل موجها إلينا، نتطوع بال*** فى كل مكان، حتى سارت ساحات الفضاء الإلكترونى بركة دماء، نشن الهجمة بعد الهجمة، غير عابئين بآثار هجماتنا على الأنفس، ولا خطورتها على المستقبل.




انظر إلى ما تم تداوله منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعى من صور لبعض الأطفال الذين اشتركوا فى بطولة القاهرة لكمال الأجسام لترى كيف ن*** المستقبل بتهكم أعمى وسخرية مسمومة، أطفال يمارسون رياضة يحبونها، لم ي***وا، لم يسرقوا، لم يتعاطوا مخدرات، لم يتسولوا فى الشوارع، لم يفتروا على أحد ولم يتجنوا على أحد، أجسادهم الفتية مازالت فى مرحلة التجهيز، لكن على ما يبدو أن كل هذا لم يشفع لهم عند طائفة مصاصى الدماء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، فانهالوا عليه سخرية وهجوما و***ا معنويا وأدبيا، وكأن كل واحد من هؤلاء الساخرين هو الشحات مبروك أو العماوى.




منهم من تحسر على المستقبل، ومنهم من تهكم على رقة حالهم، ومنهم من سخر من ملابسهم، ومنهم من سخر من نحافة أجسادهم، ومنهم من سخر من اللمعان على أجسادهم، قائلا إنهم دهنوا أجسادهم بـ «زيت تموين» لي***وا بتلك السخرية الفجة الوقحة أحلام الأطفال فى أن يصحبوا رياضيين، ولم يقل أحد منهم إنهم ليسوا أكثر من «نباتات» فى طور التكوين، وإنه من الظلم أن نقارن بين أجساد الأطفال وأجساد المحترفين، فلا هدف لديهم سوى ال*** وال*** وال***، ثم التمثيل بجثث المقتولين.





هكذا ننتحر، هكذا نفنى، هكذا نحكم على المستقبل الموات، وهكذا نربى الكراهية فى عروقنا ونوزعها على الماء والهواء والتراب والسماء، ولا عجب بعد هذا أن تشيع الكراهية فى كل مكان، ولا عجب أيضا أن يتساوى فى قلب الواحد الاجتهاد مع الخمول، ولا عجب أيضا من أن يتدهور الوطن إلى أدنى مراحله، بعد أن افتقدنا القيمة والقامة، وأصبحنا الوكلاء الوحيدين ل*** الأمل والحلم والمستقبل.
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2016, 12:24 AM
الفيلسوف الفيلسوف غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 7,669
معدل تقييم المستوى: 24
الفيلسوف will become famous soon enough
افتراضي

صدقت أستاذى الفاضل
نحن ن*** الحلم وهو طريق المستقبل
بالفعل هذا هو عين الانتحار
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-05-2016, 08:55 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جزاكم الله خيرا أستاذنا العزيز الفيلسوف
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-05-2016, 09:07 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

انظر إلى ما تم تداوله منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعى من صور لبعض الأطفال الذين اشتركوا فى بطولة القاهرة لكمال الأجسام لترى كيف نقتـ ـل المستقبل بتهكم أعمى وسخرية مسمومة، أطفال يمارسون رياضة يحبونها، لم يقتـ لوا، لم يسرقوا، لم يتعاطوا مخدرات، لم يتسولوا فى الشوارع، لم يفتروا على أحد ولم يتجنوا على أحد، أجسادهم الفتية مازالت فى مرحلة التجهيز، لكن على ما يبدو أن كل هذا لم يشفع لهم عند طائفة مصاصى الدماء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، فانهالوا عليه سخرية وهجوما وقتـ ـلا معنويا وأدبيا، وكأن كل واحد من هؤلاء الساخرين هو الشحات مبروك أو العماوى.








هم الشحات مبروك والعماوى لكن فى الثرثرة الفارغة

هم الشحات مبروك والعماوى ولكن فى بث روح الكراهية

هم الشحات مبروك والعماوى ولكن فى بغض كل مستقبل

هم أنفسهم المصرصرين بصرصور الغياب عن الوعى تحت شعار (أنا جدع )

هم أنفسهم من تشق عظامهم العارية من اللحم ملابسهم الداخلية والخارجية أيضا

هم عرة وعار القوم والذين لايجيدون سوى السخرية من ورود وأغصان شجرة مستقبل هذا القوم

هم أنفسهم ويكفيهم العقاب الأليم أن يكونوا أنفسهم


__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-05-2016, 02:30 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

جيلان جبر



عجبى عليك يا زمن!




هناك حكمة مهمة قد لا يدركها الكثيرون وهى، أن الأمن نعمة تدوم إن أردت دائما.. بالعدل، وتزول دون أن تشعر فجأة.. بالظلم!!

نعم.. فهناك من لا يدرك الأبعاد لهذه الحكمة، فتصاعد عدد من الأحداث فجأة قد لا يجد لها إجابة واضحة؟!

وتظل الأسئلة مباحة عند كل مراقب للأحداث منها على سبيل المثال، فهل لو كانت ضمت محافظة حلب إلى سلطة الاحتلال الإسرائيلية ربما كانت اليوم حلب من المناطق الآمنة الهادئة، نعم، والدليل الحال فى الجولان المحتلة الآن التى لم يقترب منها يوما الجيش السورى؟

ولا معارضة المتمردة!!.. ولا حتى نوع واحد من أنواع الجماعات الإرهابية من داعش وإخواتها؟!
غريب هذا المشهد حتى الآن لا يتغير، فتجد دائما الأمان والاستقرار فى الجولان المحتلة والضرب بالطائرات فى حلب!

إذا عجبى عليك يا زمن الذى يجعل العدو المحتل مطمئنا، وصاحب الحق والأرض والسيادة معذب ومشرد وعاجز! وبالتالى فهل أفضل لهولاء اللأطفال أن يكونوا تحت الاحتلال الإسرائيلى فى الجولان من كونهم اليوم مجرد عدد من الجثث تحت القصف والركام فى حلب؟

وهل فى خلال السنوات الماضية تحسن هذا المشهد فى سوريا أم أصبح أكثر تعقيدا ودموية؟ إذا النتيجة أن أسلوب إدارة الأزمة السورية أصبحت له نتائج كارثية على الشعب وحدة وليس التطرّف أو التعصب أو المعارضة والنظام فكلها أطراف موجودة إلا الشعب هو من يتلاشى.

ولا تجد جهة منصفة أو موسسة راعية أو مسؤولا يملك فيها الضمير للتخفيف عن أحوال اللاجئين على الحدود اللبنانية أو الأردنية أو التركية أو حتى التخفيف من عدد الغرقى فى أو الجثث على الشواطئ.. إلخ

فعجبى عليك يا زمن لا حقوق الإنسان ولا حقوق الأطفال، ولكن الحقوق دائما للقوة، والمصالح للدول الكبرى، بالإضافة المتحالفين معهم وإيران وتركيا والنظام، وهل هو اتفاق بين أوباما وبوتين؟
فقد غضت الطرف أمريكا منذ فترة عن شريكها الروسى الذى قدم الغطاء للعملية العسكرية فى حلب، وذلك فقط من ضمن الدروس لتلقين المعارضة السورية درسا لانسحابها من العملية التفاوضية فى جنيف؟

فعلا فقد نجد كلا من موسكو وواشنطن يحرصان على استمرار المفاوضات فى جنيف مهما كانت التنازلات لتضمن كل منهما مصالحها المادية المستقبلية وقواعدها العسكرية فى سوريا، بغض النظر عن المصالح الوطنية والإنسانية لهذا الشعب السورى، فالواقع أمامك يؤكد نجاح موسكو فى استخدام ورقة العراق للمساومة مع أمريكا مقابل الاحتفاظ لها ببعض من النفوذ التوسعية العسكرية فى سوريا.

طبعا.. فهناك دائما احترام لقواعد التقسيم للكعكة الدولية بين المتنافسين الكبيرين، ربما هم عبر وكلائهم من يغيرون ويحرقون ويستخدمون البشر كأدوات حرب بينهما لتحديد المصير، والدليل على ذلك أن الولايات المتحدة لم تظهر الرفض العملى للجرائم اليومية الشام فقط تصريحات وكلام لا يحمل من الجدية فى الرفض والاعتراض لهذا التدخل الروسى المتزايد بسوريا، وبدورها روسيا هى أيضا بهدوء شديد تراجعت بشكل واضح عن فكرة التدخل فى الحرب فى العراق كما لا تعليق للتمدد الإيرانى هناك أو فى لبنان.

عجبى عليك يا زمن الذى تحول فية الأمن إلى نوع من أنواع الكماليات والرفاهية للتميز وليس أساس لحقوق الإنسان، فدماء الأطفال أصبح مشهدا لا يحرك ضمائر الموجودين على كوكب الأرض حتى من هم فى أعلى مناصب القرار.
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:18 AM.