تحتاج مصر الآن وأكثر من أى وقت مضى إلى أفكار مستحدثة تضخ من خلالها دماء جديدة فى مدارسها مع تزايد حالة الفساد فى المدارس والغش فى لجان الامتحانات؛ لأن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهوض الأمم ورفعتها ومن خلال السطور التالية نلقى الضوء على “التعليم التبادلى” فى 7 معلومات بسيطة.
التعليم التبادلى هو أحد أنواع التعليم الذى يتم العمل به عن طريق الدمج بين التعليم النظرى والتدريب العملى.
يقوم التعليم التبادلى على فكرة النشاط التعليمى الذى يكون أقرب إلى الممارسة العملية ومن خلاله يتخذ المعلم والطالب شكل الحوار فى المنهج وتعتمد عليه أغلب الدول المتقدمة.
يعتمد التعليم التبادلى على أربع ركائز أساسية يقوم من خلالها المعلم بـ”تنمية مهارات الطالب” وهى: التساؤل والتوضيح والتلخيص والتنبؤ.
يستهدف التعليم التبادلى تخريج جيل قادر على مواجهة سوق العمل وتحدياته.
من المقرر أن يُفعَّل هذا النظام فى مصر بالاعتماد على شعبة “خدمة المطاعم” ضمن الدبلومات الفنية بشهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى من خلال مشروع معهد المطرية.
يقوم مشروع التعليم التبادلى بداخل مشروع المدارس الثانوية “نظام الثلاث سنوات” حيث يتم تدريب طلاب المدارس الثانوية لمدة عام كامل داخل مطاعم شركة أمريكانا، تبدأ فى التيرم الثانى من العام الدراسى الثانى للطالب وتنتهى مع بداية التيرم الثانى من العام الدراسى الثالث.
تتم الدراسة بمعاهد المشروع لمدة عامين فقط يتم بعدها انتقال الطلاب بمجموع التنسيق إلى كلية السياحة والفنادق أو ما يعادل مشروع التعليم التبادلى.