|
#1
|
||||
|
||||
فائدة في فضائل التقوى المستنبطة من القرآن
فائدة في فضائل التقوى المستنبطة من القرآن
فائدة في فضائل التقوى المستنبطة من القرآن، والبواعث عليها، ودرجاتها: أما فضائلها فهي خمسة عشر: الهدى، لقوله - تعالى -: (...هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) (2) سورة البقرة. والنصرة، لقوله - تعالى -: (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ... ) (128) سورة النحل. والولاية، لقوله - تعالى -: (... وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) (19) سورة الجاثية. والمحبة، لقوله - تعالى -: (... فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (76) سورة آل عمران. والمغفرة، لقوله - تعالى -: (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (29) سورة الأنفال. والمخرج من الغم، والرزق من حيث لا يحتسب، لقوله - تعالى -: (... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) (2) سورة الطلاق. وتيسير الأمور، لقوله - تعالى -: (... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) (4) سورة الطلاق. وغفران الذنوب وإعظام الأجور، لقوله - تعالى -: (... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا) (5) سورة الطلاق. وتقبل الأعمال، لقوله - تعالى -: (... إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (27) سورة المائدة. والفلاح، لقوله - تعالى -: (... وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (189) سورة البقرة. والبشرى، لقوله - تعالى -: (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ... ) (64) سورة يونس. ودخول الجنة، لقوله - تعالى -: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (34) سورة القلم. والنجاة من النار، لقوله - تعالى -: (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا... ) (72) سورة مريم. وأما البواعث على التقوى فهي عشرة، وهي: خوف العقاب الأخرويّ. وخوف العقاب الدنيويّ. ورجاء الثواب الدنيويّ. ورجاء الثواب الأخرويّ. وخوف الحساب. والحياء من نظر الله، وهو مقام المراقبة. والشكر على نعمه بطاعته. والعلم، لقوله - تعالى -: (... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء... ) (28) سورة فاطر. وتعظيم جلال الله، وهو مقام الهيبة. وصدق المحبة لقول القائل: تعصى الإله وأنت تُظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديعُ لو كان حبك صادقاً لأطعته إنَّ المحب لمن يحب مطيعُ ولله در القائل: قالت: وقد سألت عن حال عاشقها *** بالله صفه ولا تنقص ولا تزد فقلت: لو كان رهن الموت من ظمأ *** وقلت : قف عن ورود الماء لم يرد وأما درجاتها، وهي خمس: أن يتقي العبد الكفر، وذلك مقام الإسلام. وأن يتقي المعاصي والحرمات، وهو مقام التوبة. وأن يتقي الشبهات، وهو مقام الورع. وأن يتقي المباحات، وهو مقام الزهد. وأن يتقي حضور غير الله على قلبه، وهو مقام المشاهدة. [انظر: "التسهيل لعلوم التنزيل" ص (1/96 -98)] منقول |
العلامات المرجعية |
|
|